المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : رد شبهة :هل لله كلب ؟؟!


سيف الحتف
09.08.2009, 12:58
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


رد شبهة :هل لله كلب

يقول أحد النصارى :


الله عندة كلب
حد يعرف نوع الكلب دة !!!
أَمَا تَخَاف أَنْ يَأْكُلَك كَلْب اللَّه
احْذَرْ لا يَأْكُلْك كَلْبُ اللَّهِ
أَلا تَخَاف أَنْ يُسَلِّطَ اللَّه عَلَيْك كَلْبَهُ
اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلابك


حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبكُمْ وَمَا غَوَى } قَالَ : قَالَ عُتْبَة بْن أَبِي لَهَب : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا تَخَاف أَنْ يَأْكُلَك كَلْب اللَّه " قَالَ : فَخَرَجَ فِي تِجَارَة إِلَى الْيَمَن , فَبَيْنَمَا هُمْ قَدْ عَرَّسُوا , إِذْ سَمِعَ صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنِّي مَأْكُول , فَأَحْدَقُوا بِهِ , وَضُرِبَ عَلَى أَصْمِخَتِهِمْ فَنَامُوا , فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَهُ , فَمَا سَمِعُوا إِلَّا صَوْتَهُ

حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , قَالَ : ثنا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } فَقَالَ ابْنٌ لِأَبِي لَهَب حَسِبْته قَالَ : اسْمه عُتْبَة : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْذَرْ لا يَأْكُلْك كَلْبُ اللَّهِ " ; قَالَ : فَضَرَبَ هَامَته . قَالَ : وَقَالَ ابْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَلا تَخَاف أَنْ يُسَلِّطَ اللَّه عَلَيْك كَلْبَهُ ؟ " فَخَرَجَ ابْن أَبِي لَهَب مَعَ نَاس فِي سَفَر حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي بَعْض الطَّرِيق سَمِعُوا صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا يُرِيدُنِي , فَاجْتَمَعَ أَصْحَابه حَوْله وَجَعَلُوهُ فِي وَسَطِهِمْ , حَتَّى إِذَا نَامُوا جَاءَ الْأَسَد فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنهمْ.


َنْ هَنَّاد بْن الْأَسْوَد قَالَ : كَانَ أَبُو لَهَب وَابْنه عُتْبَة قَدْ تَجَهَّزَا إِلَى الشَّام فَتَجَهَّزْت مَعَهُمَا فَقَالَ اِبْنه عُتْبَة وَاَللَّهِ لَأَنْطَلِقَنَّ إِلَى مُحَمَّدٍ وَلَأُوذِيَنَّهُ فِي رَبّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّد هُوَ يَكْفُر بِاَلَّذِي دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَاب قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلابك " ثُمَّ اِنْصَرَفَ عَنْهُ فَرَجَعَ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَا قُلْت لَهُ ؟ فَذَكَرَ لَهُ مَا قَالَهُ فَقَالَ فَمَا قَالَ لَك قَالَ : قَالَ " اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلابك " قَالَ يَا بُنَيَّ وَاَللَّه مَا آمَنُ عَلَيْك دُعَاءَهُ فَسِرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا أَبْرَاه وَهِيَ فِي سُدَّةٍ وَنَزَلْنَا إِلَى صَوْمَعَة رَاهِب فَقَالَ الرَّاهِب يَا مَعْشَر الْعَرَب مَا أَنْزَلَكُمْ هَذِهِ الْبِلَاد فَإِنَّهَا يَسْرَحُ الْأَسَدُ فِيهَا كَمَا تَسْرَحُ الْغَنَم فَقَالَ لَنَا أَبُو لَهَب : إِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ كِبَرَ سِنِّي وَحَقِّي وَإِنَّ هَذَا الرَّجُل قَدْ دَعَا عَلَى اِبْنِي دَعْوَة وَاَللَّهِ مَا آمَنُهَا عَلَيْهِ فَاجْمَعُوا مَتَاعَكُمْ إِلَى هَذِهِ الصَّوْمَعَة وَافْرِشُوا لِابْنِي عَلَيْهَا ثُمَّ اِفْرِشُوا حَوْلَهَا فَفَعَلْنَا فَجَاءَ الْأَسَد فَشَمَّ وُجُوهَنَا فَلَمَّا لَمْ يَجِدْ مَا يُرِيدُ تَقَبَّضَ فَوَثَبَ وَثْبَة فَإِذَا هُوَ فَوْق الْمَتَاع فَشَمَّ وَجْهَهُ ثُمَّ هَزَمَهُ هَزْمَة فَفَسَخَ رَأْسه فَقَالَ أَبُو لَهَب قَدْ عَرَفْت أَنَّهُ لَا يَنْفَلِت عَنْ دَعْوَة مُحَمَّد . وَذَكَرَ الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر بِسَنَدِهِ إِلَى هَبَّار بْن الْأَسْوَد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ عُتْبَة بْن أَبِي لَهَب لَمَّا خَرَجَ فِي تِجَارَة إِلَى الشَّام قَالَ لِأَهْلِ مَكَّة اِعْلَمُوا أَنِّي كَافِر بِاَلَّذِي دَنَا فَتَدَلَّى فَبَلَغَ قَوْلُهُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " سَيُرْسِلُ اللَّه عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلابه " قَالَ هَبَّار فَكُنْت مَعَهُمْ فَنَزَلْنَا بِأَرْضٍ كَثِيرَة الْأُسْد قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْت الْأَسَد جَاءَ فَجَعَلَ يَشُمّ رُءُوس الْقَوْم وَاحِدًا وَاحِدًا حَتَّى تَخَطَّى إِلَى عُتْبَة فَاقْتَطَعَ رَأْسه مِنْ بَيْنهمْ. وَذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق وَغَيْره فِي السِّيرَة أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِأَرْضِ الزَّرْقَاء وَقِيلَ بِالسَّرَاةِ وَأَنَّهُ خَافَ لَيْلَتَئِذٍ وَأَنَّهُمْ جَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ وَنَامُوا مِنْ حَوْله فَجَاءَ الْأَسَد فَجَعَلَ يَزْأَرُ ثُمَّ تَخُطَّاهُمْ إِلَيْهِ فَضَغَمَ رَأْسه لَعَنَهُ اللَّه .



تفسير الطبري
الحديث : صحيح
لينك الحديث
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (http://www.al-islam.com/arb/Minsteryinfo.asp?f=tree.htm)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=53&nAya= (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=53&nAya=1)
للرد أقول :


أولاً : إذا لاحظ النصراني الأحاديث التي أوردها لوجد في كل حديث الآتي :




قَالَ : فَخَرَجَ فِي تِجَارَة إِلَى الْيَمَن , فَبَيْنَمَا هُمْ قَدْ عَرَّسُوا , إِذْ سَمِعَ صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنِّي مَأْكُول ,




فَخَرَجَ ابْن أَبِي لَهَب مَعَ نَاس فِي سَفَر حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي بَعْض الطَّرِيق سَمِعُوا صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا يُرِيدُنِي



قَالَ هَبَّار فَكُنْت مَعَهُمْ فَنَزَلْنَا بِأَرْضٍ كَثِيرَة الْأُسْد قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْت الْأَسَد جَاءَ فَجَعَلَ يَشُمّ رُءُوس الْقَوْم وَاحِدًا وَاحِدًا حَتَّى تَخَطَّى إِلَى عُتْبَة فَاقْتَطَعَ رَأْسه مِنْ بَيْنهمْ

قَالَ يَا بُنَيَّ وَاَللَّه مَا آمَنُ عَلَيْك دُعَاءَهُ فَسِرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا أَبْرَاه وَهِيَ فِي سُدَّةٍ وَنَزَلْنَا إِلَى صَوْمَعَة رَاهِب فَقَالَ الرَّاهِب يَا مَعْشَر الْعَرَب مَا أَنْزَلَكُمْ هَذِهِ الْبِلَاد فَإِنَّهَا يَسْرَحُ الْأَسَدُ فِيهَا كَمَا تَسْرَحُ الْغَنَم


إذا " كلب الله " بمعنى الأسد , وكان على عادة العرب تشبيه الأسد بـ " كلب الله " وأنا لا أعلم أين الشئ المبهم هنا؟


ثانياً : هل الإضافة تعني التخصيص ؟؟ بمعنى أن " كلب الله " تعني أن لله كلباً خاصاً به ؟ ؟؟


لا ؛ لأن كل شئ في الدنيا ملك لله عز وجل ولكن الإضافة على سبيل التعظيم من شأنه؛ لقوة الأسد وجرأته , كما نقول { ناقة الله } هل معنى هذا أن لله ناقة ؟؟؟

ثالثا : نورد كلام المعاجم حتى نقطع عليهم كل سبيل .


تاج العروس

http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/6666albshara.pnghttp://www14.0zz0.com/2010/02/09/10/728890674.png

http://lexicons.sakhr.com/openme.aspx?fileurl=/html/Tag/856.htm


والدليل على أن كلب الله = الأسد لنرى معنى أسد في اللغة :



http://www9.0zz0.com/2010/02/09/10/146637011.png

http://lexicons.sakhr.com/openme.aspx?fileurl=/html/2051943.html



الكلب = كل سبع عقور



الأسد = سبع



النتيجة واضحة



كلب الله = الأسد


**هذا رد بسيط جداً عن موضوع تافه تناقله النصارى بهدف السخرية .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أبوحمزة السيوطي
08.02.2010, 14:25
بارك الله فيك أخي الحبيب إسلام

ليتك تعيد رفع الصور إن أمكن

أبو عائش
08.02.2010, 16:17
نعم الصور غير واضحة عار يا سلم دول عاملين زي المثل المصري اللي بيقول ما لقوش في الورد عيب قالوا ده احمر الخدين والله خلاص النصاري مش لا قيين حاجة شكلهم بقي وحش أوي ههههههههههههههههه .

مهندس محمد
08.02.2010, 17:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً اخي صاعقة الاسلام
النصاري دول حاجه الله المستعان ما بيفهموش

نضال 3
08.02.2010, 20:11
اخى الفاضل صاعقة

بارك الله فيك _

الصور لم تظهر عندى

ارجو اعادة التحميل

إنه ذكر الكلب علي سبيل الإشارة إلي أي حيوان مفترس. كما إن للأسد عشرات من الأسماء في العربية منها

الليث والورد, والغضنفر, ومنها كذلك ""الكلب"" . هدانا الله سواء السبيل يانصارى العصر.

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة



ارجو اعادة تحميل الصور

د/مسلمة
09.02.2010, 03:37
جزاكم الله خيراً

لكن ألا يمكن تغيير عناوين مواضيع الشبهات

فهي حقاً مُفزِعة

queshta
09.02.2010, 10:37
جزاك الله خيرا أخي الكريم

سيف الحتف
09.02.2010, 12:11
جزاكم الله خيراً