تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : الدليل الميسر للمسلم الجديد (8)


فداء الرسول
22.10.2012, 22:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم


المستوى الثامن من سلسلة منهجية تعليم المسلم الجديد
-------------------------------------------------



فهرس المستوي الثامن


التوسل
التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياءً وأمواتاً
صيام التطوع
ايام يحرم ،يكره فيها الصيام
صلاة التطوع

أحكام الجنائز
- تغسيل الميت و دفنه
-كيفية صلاة الجنازة

تحريم الغش
تحريم العقوق
تحريم الغيبة والنميمة

فداء الرسول
22.10.2012, 22:35
التوســل





التوسل في اللغة : مأخوذ من الوسيلة ، والوسيلة والوصيلة والتوسل والتوصل معناهما متقارب ؛ لأن السين والصاد دائماً يتناوبان ، يعني أحدهما يستعير مكان من الآخر ، ولهذا يقرأ قوله تعالى : ( اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) سورة الفاتحة : 6 ، ويقرأ : ( اهْدِنَا السّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) بالسين ، وكلاهما قراءة سبعية فيجوز أن تقرأ : ( اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) سورة الفاتحة : 6-7 .



وهو على نوعين :

فالتوسل معناهما متقارب جدّا .
والوسيلة هي السبب الموصل إلى المقصود .
النوع الأول : عبادة يراد بها التوصل إلى رضوان الله والجنة ، ولهذا نقول جميع العبادات وسيلة إلى النجاة من النار ودخول الجنة.
النوع الثاني : من الوسيلة : فهو ما يتخذ وسيلة لإجابة الدعاء وهو أقسام :






القسم الأول :

التوسل إلى الله تعالى بأسمائه سواء كان بالأسماء على سبيل العموم أو باسم معين منها .
فمثال الأول التوسل بالأسماء على سبيل العموم ما ثبت في الحديث الصحيح عن ابن مسعود t في دعاء الهم والغم : ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضي في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك اللهم بكل أسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي ) .

والشاهد من الحديث قوله : (بكل أسم هو لك) . ونقول نحن اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى ، ودليل هذا القسم قوله تعالى : ( وَللّهِ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ فَادْعُوهُ بِهَا ) سورة الأعراف :180 .

أما الثاني وهو التوسل باسم خاص فمثل أن تقول : (يا غفور اغفر لي يا رحيم ارحمني ، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) . وهذا توسل باسم لكنه خاص .





القسم الثاني :

التوسل إلى الله تعالى بصفاته سواء كان ذلك على سبيل العموم أو بصفة خاصة ، ومن الصفات الأفعال ، فإن الأفعال صفات ، مثال ذلك أن تقول : (اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا) وهذا التوسل صحيح ، والتوسل بالصفات يكون كذلك عاما ، ويكون خاصا فمثال العام ما ذكرته آنفاً ، ومثال الخاص : (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) فهنا توسل بصفة من صفات الله .
ومن التوسل بالأفعال : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ). فأنت تسأل الله الذي منَّ بصلاته على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أن يمنَّ بصلاته على محمد وعلى آل محمد .






القسم الثالث:

التوسل إلى الله تعالى بالإيمان به، أي أن يتوسل الإنسان إلى الله تعالى بالإيمان به وبرسوله فيقول: اللهم بإيماني بك وبرسولك أسألك كذا وكذا. فيصح هذا، ودليله قوله تعالى: ( إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ ) سورة البقرة : 164 إلى أن قال: ( رّبّنَآ إِنّنَآ سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبّكُمْ فَآمَنّا رَبّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفّرْ عَنّا سَيّئَاتِنَا ) سورة آل عمران : 193 أي فبسبب إيماننا برسولك فاغفر لنا، فجعلوا الإيمان به وسيلة للمغفرة.
فالتوسل بالإيمان بالله، والإيمان برسوله ، والتوسل بمحبة الله، ومحبة رسوله جائز، لأن الإيمان بالله سبب موصل للمغفرة، ومحبة الله ورسوله سبب موصل للمغفرة فصح أن يتوسل إلى الله تعالى به .





القسم الرابع:

التوسل إلى الله تعالى بحال الداعي أي أن يتوسل الداعي إلى الله بحاله ولا يذكر شيئا مثل أن يقول: "اللهم إني أنا الفقير إليك، اللهم إني أنا الأسير بين يديك " وما أشبه ذلك، والدليل على ذلك قول موسى عليه الصلاة والسلام حين سقى للمرأتين ثم تولى إلى الظل فقال: ( رَبّ إِنّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) سورة القصص : 24 ،
ولم يذكر شيئا. ووجه هذه الآية أن حال الداعي إذا وصفها الإنسان فإنها تقتضي الرحمة واللطف والإحسان لا سيما إذا كانت بين يدي أرحم الراحمين جل وعلا.

فداء الرسول
22.10.2012, 22:58
والقسم الخامس :

التوسل بدعاء من ترجى إجابة دعائه ، ودليل ذلك ما ثبت في مسلم أن النبي ، كان يخطب الناس يوم الجمعة فدخل رجل فاستقبل النبي ، وقال : يا رسول الله هلكت الأموال ، وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا، فرفع النبي ، يديه ثم قال : (اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا) - ثلاث مرات-. قال أنس بن مالك: (والله ما نرى في لسماء من سحاب ولا قزعة) - والقزعة هي القطعة الصغيرة من الغيم ، وما بيننا وما بين سلع من بيت ولا دار وسلع جبل بالمدينة تأتي من نحوه السحاب قال فخرجت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت فما نزل النبي ، من منبره إلا والمطر يتحادر من لحيته .



القسم السادس:

التوسل إلى الله بالعمل الصالح. وهو أن يذكر الإنسان بين يدي دعائه عملاً صالحا يكون سبباً في حصول المطلوب ، ومثاله قصة الثلاثة الذين حدث عنهم الرسول ،، ثلاثة من بني إسرائيل أواهم المبيب إلى غار؟ فدخلوا الغار فأراد الله بحكمته أن تنطبق عليهم صخرة ابتلاء وامتحاناً وعبرة لعباده انطبقت عليهم الصخرة فأرادوا أن يدفعوها فعجزوا فقال بعضهم لبعض إنه لا يخرجكم من ذلك إلا أن تتوسلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالكم، فتوسلوا إلى الله بصالح أعمالهم فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً ، فأبي آتي طلب الشجر يوماً… عليهما فوجدتهما نائمين وكرهت أن أغبق أحداً قبلهما، فبقى الإناء على يدي حتى برق الفجر، ثم استيقظا فسقيتهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فاصرف عنا ما نحن فيه ، أو فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة قليلاً لكنهم لا يستطيعون الخروج.


أما الثاني: "فذكر أن له ابنة عم وكان يحبها حباً شديداً فأرادها على نفسها فأبت، ثم إنه في سنة من السنوات ألمت بها الحاجة فجاءت إليه تطلب دفع حاجتها فأعادها إلا أن تمكنه من نفسها- هي للضرورة مكنته من نفسها - فلما جلس منها مجلس الرجل من امرأته قالت له: يا هذا اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه- فهذه كلمة عظيمة مؤثرة - قال: فقمت عنها وهي أحب الناس إلي - يعني ما تركتها رغبة لأني لا أريدها لكنه تركها خوفا من اللهحين ذكر به- وأعطاها حاجتها" فجمع هذا الرجل بين كمال العفة والصلة، قال: "اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة إلا أنهم لا يستطيعون الخروج ".

أما الثالث: فذكر أن له أجراء- يعني أناس استأجرهم- وأعطى كل واحد منهم أجره، إلا واحداً لم يعطه أجره، فنماه له، وصار فيه إبل وغنم وبقر ورقيق حتى جاء العامل يطلب أجره فقال له كل ما ترى من الإبل والغنم والرقيق كله لك ، فقال له الأجير: اتق الله، لا تستهزئ بي ، فقال: لا أستهزئ بك هذه أجرتك ، فأخذها الأجير وذهب بها كلها فهذه المعاملة والوفاء التام من هذا الرجل ؛ لأنه من الممكن أنه إذا جاء يطلب أجره أن يعطيه أجره وينتهي ، لكن لأمانته ووفائه أعطاه كل ما نماه أجره، قال: اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه ، فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون.
فلو قال قائل اللهم إني أسألك ببر والدي أن توفقني لبر أولادي بي ، فهذا توسل صحيح ؛ وهو توسل بالعمل الصالح.




أما القسم الذي لا يجوز أن تتوسل إلى الله تعالى به فهو ما ليس بوسيلة ني الواقع مثل أن تتوسل بالنبي، ، بذاته ، أو أن تتوسل بجاه النبي، ، لأن ذلك لا ينفعك أنت، فجاه الرسول، ، ومنزلته عند الله ينتفع بها الرسول ،، نفسه . أما أنت فليس لك فيها منفعة وكذلك ذاته من باب أولى.
ويدل على أن التوسل بالنبي،، الآن ليس بصحيح أن الصحابة قحطوا في عهد عمر بن الخطاب t فخرج يستسقي بهم فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا - والصحابة يتوسلون بنبيهم بدعائه- وإنا نستشفع إليك بعم نبينا فاسقنا فيقوم العباس بن عبد المطلب ويدعو الله تعالى بالسقيا فيسقون. وهذا دليل على معنى التوسل بالنبي، ، الوارد عن الصحابة أن معناه أنهم يتوسلون بدعائه لا بذاته.
أما توسل المشركين بأصنامهم وأوثانهم وتوسل الجاهلين بأوليائهم فهو توسل شركي ، لا نقول توسل بدعي بل هو توسل شركي ، ولا يصح أن نسميه توسلاً بل هو شرك محض.
لأن هؤلاء المتوسلين يدعون من يزعمون أنهم وسيلة، يأتي الرجل إلى من يزعمه ولياً ويقول يا ولي الله أنقذني- بهذا اللفظ- يا آل البيت آنقذوني، يا نبي الله أنقذني، فهذا لا يصح أن نسميه وسيلة ولكن نسميه شركا ؛ لأن دعاء غير الله شرك في الدين وسفه في العقل ؛ شرك في الدين لأنهم اتخذوا شريكا مع الله، وسفه في العقل لأن الله يقول: ( وَمَنْ أَضَلّ مِمّن يَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَن لاّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ غَافِلُونَ) سورة الأحقاف : 5 .
ويوم القيامة لا ينفعونهم ( وَإِذَا حُشِرَ النّاسُ كَانُواْ لَهُمْ أَعْدَآءً وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ) سورة الأحقاف : 6 فوصف الله هذه المدعوات بأنها عاجزة لا يستجيبون أبداً لو دعوهم إلى يوم القيامة، وبأنها غافلة لا تدري من يدعوها ولا تحس بشيء من ذلك، وبأنه إذا كان يوم القيامة وهو وقت الحاجة الحقيقية إذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ؛ كدعاء الأولياء والأصنام وما أشبهها.
فلا يصح أن نقول إنها وسيلة بل هو شرك أكبر مخرج عن الدين: ( وَمَن يَدْعُ مَعَ اللّهِ إِلَـهَا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبّهِ إِنّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) سورة المؤمنون : 117 ، فسمى الله هذا الداعي كافراً .

فداء الرسول
22.10.2012, 22:58
التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياءً وأمواتاً



من البدع المحدثة التبرك بالمخلوقين- وهو لون من ألوان الوثنية وشبكة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس ، والتبرك: طلب البركة وهي ثبوت الخير في الشيء وزيادته - وطلب ثبوت الخير وزيادته إنما يكون ممن يملك ذلك ويقدر عليه وهو الله سبحانه ، فهو الذي ينزل البركة ويثبتها- أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة وإيجادها ولا على إبقائها وتثبيتها، فالتبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتاً لا يجوز لأنه إما شرك، إن اعتقد أن ذلك الشيء يمنح البركة أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد أن زيارته وملامسته والتمسح به سبب لحصولها من الله ، وأما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك بشعر النبي و ريقه وما انفصل من جسمه كما تقدم فذلك خاص به في حال حياته ووجوده بينهم بدليل أن الصحابة لم يكونوا يتبركون بحجرته وقبره بعد موته ، ولا كانوا يقصدون الأماكن التي صلى فيها أو جلس فيها ليتبركوا بها وكذلك مقامات الأولياء من باب أولى ، ولم يكونوا يتبركون بالأشخاص الصالحين كأبي بكر وعمر وغيرهما من أفاضل الصحابة لا في الحياة ولا بعد الموت ، ولم يكونوا يذهبون إلى غار حراء ليصلوا فيه أو يدعوا ، ولم يكونوا يذهبون إلى الطور الذي كلم الله عليه موسى ليصلوا فيه ويدعوا ، أو إلى غير هذه الأمكنة من الجبال التي يقال أن فيها مقامات الأنبياء أو غيرهم ولا إلى مشهد مبني على أثر نبي من الأنبياء ، وأيضا فإن المكان الذي كان النبي يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يقبله، ولا الموضع الذي صلى فيه بمكة وغيرها، فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريمتين ويصلي عليه لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله فكيف بما يقال أن غيره صلى فيه أو نام عليه ، فتقبيل شيء من ذلك والتمسح به قد علم العلماء بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا ليس من شريعته انظر اقتضاء الصراط المستقيم (2/795-802) تحقيق الدكتور ناصر العقل .

فداء الرسول
22.10.2012, 22:59
صلاة التطوع



* فضل صلاة التطوع :

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال- قال رسول الله: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة." (رواه أبو داود والترمذي)



* السنن الرواتب :

http://www3.0zz0.com/2012/10/17/21/321108362.jpg (http://www3.0zz0.com/2012/10/17/21/321108362.jpg)

http://www3.0zz0.com/2012/10/17/21/362425919.jpg





* صلاة الليل والوتر :

1- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: أن رجلا سأل النبي عن صلاة الليل فقال:
"مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة." (رواه البخاري ومسلم)
2- الوقت: من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيره إلى ثلث الليل الأخير.
3- يستحب إطالة القيام والركوع والسجود.
4- كان الرسول يصلي 11 ركعة، وحيانا 13 ركعة.
5- يسن في الثلاث الركعات الأخيرة قراءة:
1- سورة الأعلى (87) 2- سورة الكافرون (109) 3- سورة الإخلاص (112)








* صلاة الضحى :

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام." (رواه البخاري ومسلم)
2- الوقت: بعد شروق الشمس (تقريبا ساعتين بعد أذان الفجر) إلى قبيل الزوال.
3- اقلها ركعتان وأكثرها ثمان ركعات.




* دعاء الاستخارة :



- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به." (رواة الجماعة إلا مسلما)








* تحية المسجد :

- عن أبي قتادة السلمي رضي الله عنه قال- قال رسول الله: "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس." (رواه البخاري ومسلم)





* سنة الوضوء :

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: "يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة. قال: ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي." (رواه البخاري ومسلم)
- ركعتان تصلى بعد وضوء أو غسل.




* سجود التلاوة :

- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة، كبر وسجد وسجدنا معه." (رواه ابو داود)
- آيات السجدة 15 آية، ويسن السجود للقارئ والمستمع.





* سجود الشكر :
- عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: "أن النبي كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به خر ساجدا شكرا لله تبارك وتعالى." (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه)

فداء الرسول
22.10.2012, 23:00
ايام يحرم ،يكره فيها الصيام








* الأيام التي يكره الصيام فيها :



1 ـ يوم عرفة للحاج .
2 ـ إفراد يوم الجمعة بالصوم ( أو يوم السبت أو يوم الأحد ) .
3 ـ صوم الوصال ( وهو ألا يفطر بين اليومين أو ثلاثة أيام بأكل وشرب ) .
4 ـ صيام يوم الشك ( هو آخر يوم من شعبان يوم الثلاثين ) .
5 ـ صوم الدهر .
6 ـ صيام المرأة بغير إذن زوجها .




* الأيام التي يحرم الصيام فيها :


1 ـ صيام يومي العيدين .
2 ـ أيام الحيض والنفاس .
3 ـ صيام من يخاف على نفسه الهلاك بصومه .
4 ـ أيام التشريق ( وهي يوم العاشر و يوم الحادي عشر ويوم الثاني عشر من ذي الحجة ) .

فداء الرسول
22.10.2012, 23:08
* صوم التطوع أو الصوم المندوب :




1- صيام يوم وإفطار يوم (صوم داود) : عن عبدالله ابن عمر عن رسول الله قال:(أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام وأحب الصيام إلى الله صيام داود وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما) (رواه البخاري ومسلم)


. 2- أيام الاثنين و الخميس : عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم) رواه الترمذي .


3- ثلاث أيام من كل شهر: قال أبي هريرة : (أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وبأن لا أنام حتى أوتر) رواه البخاري ومسلم .


4- ستة أيام من شهر شوال : عن أبي أيوب أن رسول الله قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) رواه مسلم


.
5- يوم عرفة لغير المحرمين : قال أبي قتادة : (سئل النبي عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية) رواه مسلم .


6- يوم عاشوراء: قال أبي قتادة : (سئل النبي عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية) رواه مسلم وعن ابن عباس أن رسول الله قال: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) رواه المسلم .


7- معظم أيام شهر محرم : عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) رواه مسلم


8- معظم أيام شهر شعبان : قالت عائشة: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان) رواه البخاري .


9- صوم عشر ذي الحجة : الأيام التسعة الأول .

10- صوم الأيام البيض : (الثالث عشر – والرابع عشر – والخامس عشر) من كل شهر .


ملاحظة ** ما لم يرد فيه دليل صحيح فلا فضيلة في تخصيصه بالصوم ولا يجوز صومه .

فداء الرسول
22.10.2012, 23:09
أحكام الجنائز





* تغسيل الميت :

1- يغسّل الرجال الرجال، وتغسّل المرأة المرأة، ويغسل كل من الزوجين الأخر.
2- يجرد الميت من ثيابه مع وجوب تغطية العورة.
3- يرفع ظهر الميت ويضغط بطنه للتخلص من النجاسات.

- ملاحظة: يكثر من استخدام الماء أثناء التنظيف.

4- تزال النجاسات من الميت باستخدام القفازات.
5- يوضئ الميت كالوضوء للصلاة.
6- يغسل الميت كالغسل للجنابة، بدءاً من الشق الأيمن ثم الأيسر.
- ملاحظة: الواجب غسلة واحدة، ويستحب ثلاث غسلات،
ويستحب غسل الميت بالسدر أو الصابون، وفي الغسلة الأخيرة بالكافور أو الطيب.
7- يقص الشارب والأظافر وشعر الإبط إن طال.
8- يضفر شعر راس المرأة ثلاث قرون.



* تكفين الميت :
1- كفن الرجل:- يستحب أن يكون ثلاثة لفائف (نظيف، ابيض، مطيب).


2- كفن المرأة:- يستحب أن يكون 5 أثواب (نظيف، ابيض، مطيب).
(إزار+ قميص + خمار+ لفافتين).



* فضل صلاة الجنازة :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال- قال رسول الله : "من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل وما القيراطان، قال مثل الجبلين العظيمين."

(رواه البخاري ومسلم)

فداء الرسول
22.10.2012, 23:11
كيفية صلاة الجنازة


http://www.youtube.com/watch?v=6go7FFQDcM0

فداء الرسول
22.10.2012, 23:13
تحـريم الغـش




عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ مَرّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ, فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا, فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلاً. فَقَالَ: مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطّعَامِ قَالَ: أَصَابَتْهُ السّمَاءُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ: أَفَلاَ جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النّاسُ, مَنْ غَشّ فَلَيْسَ مِنّى».رواه مسلم والترمذي



التعريف بالراوي

هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، اسلم عام خيبر سنة 7 هـ ولازم رسول الله رغبة في العلم ، ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث




المعني الإجمالي للحديث :

يرشدنا r في هذا الحديث إلى ما يجب أن يكون عليه الناس في مبايعتهم ومعاملتهم التجارية من الابتعاد عن الخداع وعن غش بعضهم لبعض مم يوغر صدورهم وينشر الحقد والضغينه بينهم فتنفصم عرى الاخوة الإسلامية وذلك ما لا يرده الإسلام من أبنائه فهو يرغب في بيان عيب المبيع من البائع وإظهار ما خفي من أوصافه التي يختلف بختلافها مقصد المشتري وألا كان مدلساً معرض نفسه لسخط الله وعذابه .




ما يستفاد من الحديث



1 – وجوب بيان العيب في المبيع من البائع وإظهار ما خفي من أوصافه .
2 – تحريم الغش في المعاملات والوعيد الشديد لمن فعل ذلك .
3 – وجوب منا صحة المسلمين .

فداء الرسول
22.10.2012, 23:15
تحريم العقوق وشهادة الزور



عن أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: كُنّا عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ: «أَلاَ أُنَبّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلاَثاً: الإِشْرَاكُ بِالله. وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ. وَشَهَادَةُ الزّورِ, (أَوْ قَوْلُ الزّورِ)» وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ مُتّكِئا فَجَلَسَ. فَمَا زَالَ يُكَرّرُهَا حَتّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ. متفق عليه




راوي الحديث

اسمه نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي صحابي وسمي بأبي بكرة لأنه تدلى من بكرة يوم فتح الطائف ، روى بعض الأحاديث عن رسول الله وشهد بعض الوقائع توفي سنة 51هـ .




المعنى الإجمالي للحديث :

كبائر الذنوب كثيرة وأشدها قبحاً هو : الشرك بالله في أفعاله أو في عبادته أو أسمائه وصفاته وبدأ به لأنه أعظم الذنب ، ثم ذكر بعده عقوق الوالدين وهو ذنب عظيم توعد الله عليه بالعقاب الشديد فيجب على المسلم أن يكن باراً بوالديه . فهما قد تعهداه بالعطف والرعاية منذ الصغر ، وقد أمر الله ببرهما ، ونهى عن عقوقهما في قوله تعالى : {وَقَضَىَ رَبّكَ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ إِيّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمّا يَبْلُغَنّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لّهُمَآ أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَقَضَىَ رَبّكَ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ إِيّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمّا يَبْلُغَنّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لّهُمَآ أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً}[1] (http://akhawaat.com/akhawat/#_ftn1)، فهما أولى الناس بالسمع والطاعة والاحترام وطاعتهما واجبة ما لم يأمرا بمعصية ، ومن هذه المحرمات قول الزور والميل والانحراف والعدول بالشهادة عن الحق عمداً، واهتم بإخبار الصحابة عن شهادة الزور لكون قول الزور وشهادة الزور سهلة على اللسان والناس يتهاونون بها ودواعيها كثرة كالحقد والعداوة وغيرهما وردد


هذه الكلمة حتى قال الصحابة ليته سكت شفقة عليه وكراهية لما يزعجه. فعلى من أكرمه الله بالإسلام أن يحذر الوقوع في شيء من الكبائر فيعرض نفسه لسخط الله وعذابه.




ما يستفاد من الحديث :

ا - إرشاد الرسول لصحابته والنصح لهم.
2 - تحريم الشرك بالله وعقوق الوالدين.
3 – تحريم قول الزور وشهادة الزور .
4 – شفقة الصحابة على الرسول وكراهيتهم لما يزعجه .
.
[1] (http://akhawaat.com/akhawat/#_ftnref1) سورة الإسراء : 24

فداء الرسول
22.10.2012, 23:17
تحــريم النمــيمة



7 - عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ . قَالَ: إِنّ رسول الله قَالَ: «أَلاَ أُنَبّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ؟ هِيَ النّمِيمَةُ الْقَالَةُ بَيْنَ النّاسِ». رواه مسلم



راوي الحديث
هو أبو عبدالرحمن عبدالله بن مسعود أحد السابقين الأولين إلى الإسلام من فضلاء الصحابة وفقهائهم وقرائهم حفظ عن رسول الله سبعين سورة توفي بالمدينة سنة 32هـ وعمره ستون سنة .




المعنى الإجمالي للحديث
الإسلام دين يدعو إلى التآلف والتواد والتآزُر وبحذر الشحناء والتشاجر وإن من أكبر ما يهدم أركان المجتمع ويقطع حبال المودة هو النميمة فهي توغر الصدور وتولد النفور. وقد يُفسد النمام والكذاب في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة . فعليك أيها الدارس أن تتثبت مما تسمع ولا تأخذ بالظن ، قال الله تعالى : {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيّنُوَاْ أَن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىَ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[1] (http://akhawaat.com/akhawat/#_ftn1) فالحذر من النمام ، فهو شخص لا كرامة له ولا أخلاق عنده يتعمد إيذاء الناس ويفرح لمصائبهم كفانا الله شره


.

ما يستفاد من الحديث

1 – تحريم الغيبة والنميمة .

2 – أنها من كبائر الذنوب .



[1] (http://akhawaat.com/akhawat/#_ftnref1) سورة الحجرات : 6




-





تحــريم الغيبــة



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: إِن كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ, فَقَدِ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ, فَقَدْ بَهَتّهُ». رواه مسلم

التعريف بالراوي


هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، اسلم عام خيبر سنة 7 هـ ولازم رسول الله رغبة في العلم ، ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث .




المعنى الإجمالي للحديث :


في الحديث دليل على أن من ليس بأخ كاليهودي والنصراني وسائر أهل الملل ومن قد أخرجته بدعته عن الإسلام لا غيبة له . وفي التعبير عنه بالأخ جذب للمغتاب عن غيبة لمن يغتاب لأنه إذا كان أخاه فالأولى العفو عليه وطي مساويه والتأول لمعايبه لا نشرها بذكرها . وفي قوله (بما يكره) ما يشعر به بأنه إذا كان لا يكره ما يعاب به كأهل الخلاعة والمجون فإنه لا يكون غيبة وتحريم الغيبة معلوم من الشرع ومتفق عليه


.

التوجيهات


1 – حرص الإسلام على احترام أعراض المسلمين .
2 – تحريم الغيبة وهي ذكر المسلم أخاه بما يكره .
3 – الغيبة سبب في وجود البغضاء بين المسلمين .
4 - تحريم الكذب بين المسلمين .

5 – ذكر العيوب ولو كانت موجودة في المرء تعتبر غيبة .

6 – مشروعية ذكر المسلم بما يحب .