المدافع الحق
22.08.2012, 20:45
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد
عجباً لقوم يرون الحق و يتعامون - و إني أتسائل ، و أوجه تسائلي لكل مسيحي عاقل ، أنت تدعون عبثا و زوراً أن البارقليط هو الروح القدس - الاقنوم الثالث ، و لكن التسائلات تطرح نفسها -
- هل كان التلاميذ صم بكم عمي ... لا يعرفون الروح القدس حتى يوصيهم يسوع به ؟
- هل الروح القدس إنسان يجب اتباعه و الأخذ بما يقول ، و هو سيشهد ليسوع ، و كيف ؟
- هل لابد أن يذهب يسوع حتى يأتي الروح القدس ، و هو نزل عليه على شكل حمامة و شهد له يوحنا عند نهر الأردن ؟؟؟
- هل كل الذين كتبوا هذه الكلمة على مدى العصور ، و ادعوا أنهم هم البارقليط الذي تكلم عنه المسيح ، مجانين و لا يعلمون ما يقصدون ؟
- لماذا نقل كل الموحى لهم و النساخ و الكتبة و آخرين الإسم دون تغيير على مدى قرون طويلة و لم يغيرونه و لم يبدلونه ؟؟؟
- هل أصل كلمة بارقليط يوناني أم عبري أم سرياني أم قبطي أم لاتيني أم عربي ......... فإذا اخترت لغة من هذه و لنفترض كما تزعمون اليونانية ......... فلماذا لم تترجم إلى اللاتينية ، فلماذا لم تترجم إلى العربية ، فلماذا لم تترجم إلى الآرامية السريانية ؟؟؟؟ لماذا .... لقد ترجموا انجيل يوحنا كاملاً ماعدا هذه الكلمة تركوها بنفس اللفظ ، هل تدري لماذا ايها المسيحي العاقل لأنها تعبر عن شخص و نبوءة ، و هي في الأصل اسم لشخص لا يصح ترجمته ، يكتب كما هو ........... انظر الصور
لاحظ أنه في القاموس الآرامي السرياني تأتي معنى بارقليط ، بـ " المعلم " و هو قاموس مشهور للعلامة الحسن بن بهلول حوال عام 963 م ، أي في القرن العاشر الميلادي ، و هو أسقف مسيحي سرياني ، و هو بالطبع متحيز لمعنى المعزي ، على الرغم من ذلك فقد أورد المعنى الثاني و هو " المعلم " ، و هو بذلك يؤكد ما نرمي إليه بأن البشارة إنما كانت تخص شخص يعلم و يرشد و أورد أيضا معنى آخر " كاشف المستور " ، و هل من أحد كشف لنا ما علمنا به رسول الأمة محمد بن عبد الله ، صلى الله عليه و سلم .
عجباً لقوم يرون الحق و يتعامون - و إني أتسائل ، و أوجه تسائلي لكل مسيحي عاقل ، أنت تدعون عبثا و زوراً أن البارقليط هو الروح القدس - الاقنوم الثالث ، و لكن التسائلات تطرح نفسها -
- هل كان التلاميذ صم بكم عمي ... لا يعرفون الروح القدس حتى يوصيهم يسوع به ؟
- هل الروح القدس إنسان يجب اتباعه و الأخذ بما يقول ، و هو سيشهد ليسوع ، و كيف ؟
- هل لابد أن يذهب يسوع حتى يأتي الروح القدس ، و هو نزل عليه على شكل حمامة و شهد له يوحنا عند نهر الأردن ؟؟؟
- هل كل الذين كتبوا هذه الكلمة على مدى العصور ، و ادعوا أنهم هم البارقليط الذي تكلم عنه المسيح ، مجانين و لا يعلمون ما يقصدون ؟
- لماذا نقل كل الموحى لهم و النساخ و الكتبة و آخرين الإسم دون تغيير على مدى قرون طويلة و لم يغيرونه و لم يبدلونه ؟؟؟
- هل أصل كلمة بارقليط يوناني أم عبري أم سرياني أم قبطي أم لاتيني أم عربي ......... فإذا اخترت لغة من هذه و لنفترض كما تزعمون اليونانية ......... فلماذا لم تترجم إلى اللاتينية ، فلماذا لم تترجم إلى العربية ، فلماذا لم تترجم إلى الآرامية السريانية ؟؟؟؟ لماذا .... لقد ترجموا انجيل يوحنا كاملاً ماعدا هذه الكلمة تركوها بنفس اللفظ ، هل تدري لماذا ايها المسيحي العاقل لأنها تعبر عن شخص و نبوءة ، و هي في الأصل اسم لشخص لا يصح ترجمته ، يكتب كما هو ........... انظر الصور
لاحظ أنه في القاموس الآرامي السرياني تأتي معنى بارقليط ، بـ " المعلم " و هو قاموس مشهور للعلامة الحسن بن بهلول حوال عام 963 م ، أي في القرن العاشر الميلادي ، و هو أسقف مسيحي سرياني ، و هو بالطبع متحيز لمعنى المعزي ، على الرغم من ذلك فقد أورد المعنى الثاني و هو " المعلم " ، و هو بذلك يؤكد ما نرمي إليه بأن البشارة إنما كانت تخص شخص يعلم و يرشد و أورد أيضا معنى آخر " كاشف المستور " ، و هل من أحد كشف لنا ما علمنا به رسول الأمة محمد بن عبد الله ، صلى الله عليه و سلم .