أحمد السلفي
13.08.2012, 00:59
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
و رحمة الله للعالمين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الصادق الامين
اما بعد
لاحظت ان هناك شبهة حول الله جل وعلا و ان له عين و يد
وقد نسى هؤلاء المثيرون للشبهة ان الله جل وعلا ليس كمثله شئ
يقول الله جل وعلا : [ ليس كمثله شئ و هو السميع البصير ]
و لكن يجب ان نرد على جهلهم حتى لا يظلوا مقتنعين بشبهاتهم الواهية
و لو سالنا اى احد منهم هل درس تفسير او حديث او فقه يجاوب بلا
فهم ليس لديهم علم
و لكن يتحدثون عن الاسلام بكل جهل
و لنعرض الشبهتان
الشبهة الاولى :
الله له عين لقوله :
( تجرى باعيننا جزاء لمن كان كفر )
( واصنع الفلك باعيننا )
و ايات اخرى كثيرة
و اما الشبهة الثانية :
فهى ان الله له يد لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
( ان المقسطين عند الله عن يمين الرحمن و كلتا يديه يمين الذين يعدلون فى حكمهم و اهليهم و ما ولوا )
الرد :
اننا لا نطلب الكثير منهم بل نطلب منهم قراءة التفاسير
فالمقصود ( باعيننا ) اى برعايتنا و حفظنا
لنرى الايات التى تقول باعيننا
حسب ما عرضها النصرانى
الله له عين ويصنع فلكاً قال الله مخاطباً موسى عليهم السلام ( ولتصنع على عيني ) . وقال تعالى لنوح عليه السلام : ( واصنع الفلك باعيننا ) وقال الله لمحمد ( واصبر لحكم ربك فانك باعيننا ) وقال الله عن سفينة نوح عليه السلام : ( تجري بأعيننا ) .
و الان لننظر التفسير لكل اية
الاية الاولى :
( تجرى باعيننا )
تفسيرها
يقول ابن كثير : ( تجري بأعيننا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=54&ayano=14#docu) ) أي : بأمرنا بمرأى منا وتحت حفظنا وكلاءتنا
الاية الثانية
تفسيرها : تفسير البغوى :
( ولتصنع على عيني (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&surano=20&ayano=39#docu) ) يعني لتربى بمرأى ومنظر مني
يعنى ليس المقصود هو بعينى فعلاً بل المقصود تحت منظر منى و رؤية و الله جل وعلا يرى كل شئ و يسمع كل شئ
فهل عند النصرانى اعتراض على كون الله بهذه الصفات الكمالية ؟
تفسير الاية الثالثة : تفسير الطبرى :
( واصنع الفلك باعيننا )
وقوله : ( فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=23&ayano=27#docu) ) يقول : فقلنا له حين استنصرنا على كفرة قومه : اصنع الفلك ، وهي السفينة ; بأعيننا ، يقول : بمرأى منا ، ومنظر
تفسير الاية الرابعة :
( واصبر لحكم ربك فانك باعيننا )
تفسير ابن كثير :
وقوله : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=52&ayano=48#docu) ) أي : اصبر على أذاهم ولا تبالهم ، فإنك بمرأى منا وتحت كلاءتنا ، والله يعصمك من الناس .
فنرى ان المقصود بالعين هو المعرفة و الرؤية و الحفظ
و ليس عين كما نعرف
فالايات تدل على صفات الكمال لله و انه دائماً يرى كل شئ و كل شئ تحت حفظه و علمه
الرد على الشبهة الثانية :
انا اريد اى عالم مسلم قال ان المقصود هو ان الله له يدي و كلا يداه فى اليمين
فالمقصود بالحديث ان المقسطين على منابر من نور يعنى على مكانة عالية عن يمين الرحمن و كلتا يديه يمين يعنى كلتا يديه فى نفس المكانة لان البشر عندهم اليد اليمنى افضل من اليسرى و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ساوى بين يد الله اليمنى و اليسرى
ولكن ما المقصود بيد الله ؟؟؟
نحن فى اعتقادنا اثبات اليدين لله تعالى بدون تكييف ( يعنى توضيح كيفيتها ) او تشبيه او تمثيل
فهل قال احد من العلماء ان لله يد مثل يدينا او ان لله يد و هى كذى و كذى ؟
فنحن نثبتها لله بدون تشبيه او تمثيل او تكييف او تاويل
و الان نريد ان نعرف لماذا يعترض النصرانى ؟
فالله عنده بشر له يد و ساق و راس و شعر و حتى عضو ذكرى
و الهه كان يرضع و الهه خرج من فرج امراة و الهه كان يدخل الحمام
و ايات الصفات لله فى العهد القديم كثيرة
و منها
الرب له شعر قدم و يحلقه بموس مستاجرة
في سفر اشعياء الإصحاح 20 : 7
7: 20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستاجرة في عبر النهر بملك اشور الراس و شعر الرجلين و تنزع اللحية ايضا :36_11_6:
سفر المزامير ( المزمور 78 : 59 - 68 )
Psa 78:59 سَمِعَ اللهُ فَغَضِبَ وَرَذَلَ إِسْرَائِيلَ جِدّاً
Psa 78:60 وَرَفَضَ مَسْكَنَ شِيلُوهَ الْخَيْمَةَ الَّتِي نَصَبَهَا بَيْنَ النَّاسِ.
Psa 78:61 وَسَلَّمَ لِلسَّبْيِ عِزَّهُ وَجَلاَلَهُ لِيَدِ الْعَدُوِّ.
Psa 78:62 وَدَفَعَ إِلَى السَّيْفِ شَعْبَهُ وَغَضِبَ عَلَى مِيرَاثِهِ.
Psa 78:63 مُخْتَارُوهُ أَكَلَتْهُمُ النَّارُ وَعَذَارَاهُ لَمْ يُحْمَدْنَ.
Psa 78:64 كَهَنَتُهُ سَقَطُوا بِالسَّيْفِ وَأَرَامِلُهُ لَمْ يَبْكِينَ.
Psa 78:65 فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.
Psa 78:66 فَضَرَبَ أَعْدَاءَهُ إِلَى الْوَرَاءِ. جَعَلَهُمْ عَاراً أَبَدِيّاً.
Psa 78:67 وَرَفَضَ خَيْمَةَ يُوسُفَ وَلَمْ يَخْتَرْ سِبْطَ أَفْرَايِمَ.
Psa 78:68 بَلِ اخْتَارَ سِبْطَ يَهُوذَا جَبَلَ صِهْيَوْنَ الَّذِي أَحَبَّهُ.
فاعداد تجسيد و وصف الرب فى الكتاب المقدس و ان له اعضاء كثيرة
فلماذا يعترض النصرانى ؟؟؟؟؟؟؟
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
و رحمة الله للعالمين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الصادق الامين
اما بعد
لاحظت ان هناك شبهة حول الله جل وعلا و ان له عين و يد
وقد نسى هؤلاء المثيرون للشبهة ان الله جل وعلا ليس كمثله شئ
يقول الله جل وعلا : [ ليس كمثله شئ و هو السميع البصير ]
و لكن يجب ان نرد على جهلهم حتى لا يظلوا مقتنعين بشبهاتهم الواهية
و لو سالنا اى احد منهم هل درس تفسير او حديث او فقه يجاوب بلا
فهم ليس لديهم علم
و لكن يتحدثون عن الاسلام بكل جهل
و لنعرض الشبهتان
الشبهة الاولى :
الله له عين لقوله :
( تجرى باعيننا جزاء لمن كان كفر )
( واصنع الفلك باعيننا )
و ايات اخرى كثيرة
و اما الشبهة الثانية :
فهى ان الله له يد لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
( ان المقسطين عند الله عن يمين الرحمن و كلتا يديه يمين الذين يعدلون فى حكمهم و اهليهم و ما ولوا )
الرد :
اننا لا نطلب الكثير منهم بل نطلب منهم قراءة التفاسير
فالمقصود ( باعيننا ) اى برعايتنا و حفظنا
لنرى الايات التى تقول باعيننا
حسب ما عرضها النصرانى
الله له عين ويصنع فلكاً قال الله مخاطباً موسى عليهم السلام ( ولتصنع على عيني ) . وقال تعالى لنوح عليه السلام : ( واصنع الفلك باعيننا ) وقال الله لمحمد ( واصبر لحكم ربك فانك باعيننا ) وقال الله عن سفينة نوح عليه السلام : ( تجري بأعيننا ) .
و الان لننظر التفسير لكل اية
الاية الاولى :
( تجرى باعيننا )
تفسيرها
يقول ابن كثير : ( تجري بأعيننا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=54&ayano=14#docu) ) أي : بأمرنا بمرأى منا وتحت حفظنا وكلاءتنا
الاية الثانية
تفسيرها : تفسير البغوى :
( ولتصنع على عيني (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&surano=20&ayano=39#docu) ) يعني لتربى بمرأى ومنظر مني
يعنى ليس المقصود هو بعينى فعلاً بل المقصود تحت منظر منى و رؤية و الله جل وعلا يرى كل شئ و يسمع كل شئ
فهل عند النصرانى اعتراض على كون الله بهذه الصفات الكمالية ؟
تفسير الاية الثالثة : تفسير الطبرى :
( واصنع الفلك باعيننا )
وقوله : ( فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=23&ayano=27#docu) ) يقول : فقلنا له حين استنصرنا على كفرة قومه : اصنع الفلك ، وهي السفينة ; بأعيننا ، يقول : بمرأى منا ، ومنظر
تفسير الاية الرابعة :
( واصبر لحكم ربك فانك باعيننا )
تفسير ابن كثير :
وقوله : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=52&ayano=48#docu) ) أي : اصبر على أذاهم ولا تبالهم ، فإنك بمرأى منا وتحت كلاءتنا ، والله يعصمك من الناس .
فنرى ان المقصود بالعين هو المعرفة و الرؤية و الحفظ
و ليس عين كما نعرف
فالايات تدل على صفات الكمال لله و انه دائماً يرى كل شئ و كل شئ تحت حفظه و علمه
الرد على الشبهة الثانية :
انا اريد اى عالم مسلم قال ان المقصود هو ان الله له يدي و كلا يداه فى اليمين
فالمقصود بالحديث ان المقسطين على منابر من نور يعنى على مكانة عالية عن يمين الرحمن و كلتا يديه يمين يعنى كلتا يديه فى نفس المكانة لان البشر عندهم اليد اليمنى افضل من اليسرى و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ساوى بين يد الله اليمنى و اليسرى
ولكن ما المقصود بيد الله ؟؟؟
نحن فى اعتقادنا اثبات اليدين لله تعالى بدون تكييف ( يعنى توضيح كيفيتها ) او تشبيه او تمثيل
فهل قال احد من العلماء ان لله يد مثل يدينا او ان لله يد و هى كذى و كذى ؟
فنحن نثبتها لله بدون تشبيه او تمثيل او تكييف او تاويل
و الان نريد ان نعرف لماذا يعترض النصرانى ؟
فالله عنده بشر له يد و ساق و راس و شعر و حتى عضو ذكرى
و الهه كان يرضع و الهه خرج من فرج امراة و الهه كان يدخل الحمام
و ايات الصفات لله فى العهد القديم كثيرة
و منها
الرب له شعر قدم و يحلقه بموس مستاجرة
في سفر اشعياء الإصحاح 20 : 7
7: 20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستاجرة في عبر النهر بملك اشور الراس و شعر الرجلين و تنزع اللحية ايضا :36_11_6:
سفر المزامير ( المزمور 78 : 59 - 68 )
Psa 78:59 سَمِعَ اللهُ فَغَضِبَ وَرَذَلَ إِسْرَائِيلَ جِدّاً
Psa 78:60 وَرَفَضَ مَسْكَنَ شِيلُوهَ الْخَيْمَةَ الَّتِي نَصَبَهَا بَيْنَ النَّاسِ.
Psa 78:61 وَسَلَّمَ لِلسَّبْيِ عِزَّهُ وَجَلاَلَهُ لِيَدِ الْعَدُوِّ.
Psa 78:62 وَدَفَعَ إِلَى السَّيْفِ شَعْبَهُ وَغَضِبَ عَلَى مِيرَاثِهِ.
Psa 78:63 مُخْتَارُوهُ أَكَلَتْهُمُ النَّارُ وَعَذَارَاهُ لَمْ يُحْمَدْنَ.
Psa 78:64 كَهَنَتُهُ سَقَطُوا بِالسَّيْفِ وَأَرَامِلُهُ لَمْ يَبْكِينَ.
Psa 78:65 فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.
Psa 78:66 فَضَرَبَ أَعْدَاءَهُ إِلَى الْوَرَاءِ. جَعَلَهُمْ عَاراً أَبَدِيّاً.
Psa 78:67 وَرَفَضَ خَيْمَةَ يُوسُفَ وَلَمْ يَخْتَرْ سِبْطَ أَفْرَايِمَ.
Psa 78:68 بَلِ اخْتَارَ سِبْطَ يَهُوذَا جَبَلَ صِهْيَوْنَ الَّذِي أَحَبَّهُ.
فاعداد تجسيد و وصف الرب فى الكتاب المقدس و ان له اعضاء كثيرة
فلماذا يعترض النصرانى ؟؟؟؟؟؟؟
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته