ضع موقف مؤثر من حياة الصحابة .

[زهراء]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

فلنذكر أنفسنا بتقوى من سبقونا وبورعهم..,ومواقفهم المؤثرة

علّ قلوبنا تتأثر..فتسير على نهجهم

نرجو أن يذكر أحدنا في كل يوم موقفاً رائعاً مختصراً ومؤثراً من حياة الصحابة رضوان الله عليهم

ولنبكِ على أنفسنا..

وللباقي التعليق عليه

وجزاكم الله خيراً


الموقف الأول:

كان أبو بكر رضي الله عنه
إذا صلى الفجر خرج إلى الصحراء .. فاحتبس فيها شيئًا يسيرًا..
ثم عاد إلى المدينه ..فعجب عمر رضي الله عنه من خروجه ...
فتبعه يومًا خفيةً بعدما صلى الفجر ...فإذا أبو بكر يخرج من المدينه ويأتي خيمة قديمة في الصحراء .. فاختبأ له عمر خلف صخره...
فلبث أبو بكر في الخيمه شيئا يسيرا .ثم خرج ...
فخرج عمر من وراء صخرته ودخل الخيمة ... فإذا فيها امرأه ضعيفة عميــاء ...وعندها صبيه صغار ...
فسألها عمر :من هذا الذي يأتيكم ...
فقالت : لا اعرفه ..هذا رجل من المسلمين ..
يأتينا كل صباح منذ كذا وكذا...
قال :فماذا يفعل ؟
قالت : يكنس بيتنا ..ويعجن عجيننا .. ويحلب داجننا ... ثم يخرج ..
فخرج عمر وهو يقول :
لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر ...
لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر...

[زهراء]

الموقف الثاني

يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن

فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر رضي الله عنه:

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!


لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

هل ذقت جمال هذا الحب؟ أين نحن من هذا الحب!؟

إنه الحب.. حب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس ..

[زهراء]

الموقف الثالث

ما أجمل أن تجتمع صفات القوة والتواضع..
جاء أبو عبيدة بن الجراح بجيشه إلى مساندة أميره خالد بن الوليد وجيشه ، فسأل أبو عبيدة عن خالد .
فقالوا له : إنه في أرض المعركة يبارز " بطريق الروم " .
فنظر أبو عبيدة إلى أرض المعركة فوجد خالداً قد أحكم قبضته على " بطريق الروم " وأسره وعاد به .
وهم أبو عبيدة أن ينزل من فوق فرسه ليستقبل خالد بن الوليد العائد من أرض المعركة سيراً على قدميه .
فلما رآه خالد يهم بالنزول لمقابلته صاح بتواضع وإجلال لأبي عبيدة : لا تفعل ..
وذهب إليه خالد وهو يمشي على قدميه وهو أمير الجيش ، وصافح أبا عبيدة وهو على فرسه .


المرجع
100 قصة وقصة من حياة خالد بن الوليد ـ محمد صديق المنشاوي

[أحمد السلفي]

هناك الكثير من المواقف

و منها عندما كان ابو بكر الصديق على الفراش و قد اوشكت حياته على النفاذ قال لعائشة رضى الله عنها

( انظرى ما زاد فى مال ابى بكر منذ و لى هذا الامر فرديه على المسلمين )

يعنى طلب من ابنته ان تاخذ كل ما زاد فى مال ابى بكر منذ اصبح خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ترد به على المسلمين

و لننظر ما هذا الميراث الذى زاد فى مال ابى بكر و الذى اصر ان يعود الى المسلمين :

1- محلب 2-بعير 3 - عباءة يستقبل فيها الزوار

و عندما انفق كل امواله فى سبيل الله

فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :

( ماذا ارقيت لاهلك يا ابا بكر ؟ فرد ابو بكر الصديق رضى الله عنه : ابقيت لهم الله و رسوله )

هذه من المواقف التى اثرت فى من سيرة ابى بكر الصديق رضى الله عنه