زهراء
31.07.2012, 23:29
أصبحت موضة شبابنا في هذه الأيام... "الإلحاد"..!!!
وإن تكرم أحدهم علينا قال "أنا لا ديني فقط" !
الإلحاد ، تلك الكلمة ذات الأصل اليوناني والتي تعني "بدون إله" هي ذاتها ما عرَّفها العرب الأقدمون لدينا بأنها "تركٌ للحق" وهي ذاتها صاحبة المعتقد الذي اعتقده الكثيرون شكاً منهم في دينهم ، حتى تم اكتشاف أول نصوص إلحادية مكتوبة في الهند "بلادُ العجائب" ومن ثم في اليونان "بلادُ الأساطير والآلهة الخالدة" ولم يكن ذاك بالقريب أبداً بل منذُ 100 ألف سنة قبل الميلاد !
ولم يستمر الأمر مجرد شك فحسب ولا مجرد كتابات نصية تبين ما تُخفي النفس من قيلٍ وقال بل أصبحت نظرية يؤمنُ بها من آمن ويكفرُ بها من كفر ويظلُ إثباتُها "مستحيلاً" فيخرُجُ لنا "ديمقريطس" صاحبة النظرية المادية وأب نظرية المعرفة بإعلاناته وهتافاته عبر نظرياته التي تؤسس شيئاً من المبادئ الإلحادية لدى "المثقفين اليوم" ومن ثم يأتينا "أبيقور" نافي الوجود الإلاهي ويعلنُ أنه ما نفى عبطاً وإنما هو قد استند إلى نظرتِهِ البائسة فيوجود الشر فتعجب وجعل من معه في قرنه يتعجبون كيف يليقُ باللهِ عز وجل أن يوجد الشر ومن المفترض أن يكون هو الخير والرحمة ؟!
يكثر الحديث عن الإلحاد وأهله ونظرياته ومبادئه وأساسياته "التي يغفل عنها ملحدي اليوم" ولسانُ حالِهم "مع الركبِ سِر" !
فمن الإنفجار العظيم ، وطريقة التعبد ، وهلاك الخيرية ، ودحض الممسوس ، وإدارك الميتافيزيقي ، وتكوينات الخُلد ، وتصديق الزعم ، ومؤامرات القساوسة والرهبان وأهل الكهنوت ، وتصادُمات العلم ، وإسقاطات المفكرين ، ودعاوى راميس ، إلى أهل النجار ومن تبعه اليوم !
هو ذات المسلسل يُعيدُ نفسه ويمُجُنا معه وبه !
المضحك المبكي أن يخرج لنا من قرأ حرفين من كتابين مركونين في مكتبة عامة أو خاصة وزاد عليهما سطرين من مواقع مختلفة بين اللادينية وبين الملحدون العرب وبين التوحيد وسمع مقولتين من مفكر قد سمعها قبله من مستشرق في الفقه وتعدد الزوجات والنظرات التي توجه إلى النساء وبعض المُتعارف عليه فيعلن بأعلى صوته أنه يفتح باب النقاش ويتحدى من يقصِمَ ظهرَ حُجَجِه الواهِنة !
وإن ناقشته وجادلته وجدته أحمقاً لا يتجاوزُ عمره الفكري الأيام فإن سألته رد عليكَ بـ"ولكن أجبني أنت أول" وإن أجبته طالبك بقوله "إثبت لي أنت فأنت المدعي" وإن لم تثبت له قال بنشوة "أرأيت" وإن طلبت منه أنت أن ينفي ما هو مثبتٌ لدينا ، ضاقت به الأرض بما رحبت فلم يجد جواباً سوى "ليس علي أن أنفي شيء أنت ادعيت وجوده في بادئ الأمر ولم تقدر على إثبات هذا الوجود "فتعودُ الدوامة لنقطةِ بدايتها ويعودُ الأحمق يضحك ظانّاً منه أنه قد انتصر !!
لدى شبابنا فجوة دينية عظيمة جداً تحتاج إلى من يكملها بالعلم الصحيح والمصادر الصحيحة
فإلى متى سنظل نترك الينبوع الصافي يُخرِجُ ما فيه سيلاً عَرِم ونحنُ نحفِرُ في صحراء قاحلة بحثاً عن ماء ؟!
إلى متى سنلهث خلف كل مدعي منادي للثقافة والتطور والرقي ونترك ديننا دين الثقافة و التطور و الرقي ؟!
مقالة معبرة منقولة بتصرف..
وإن تكرم أحدهم علينا قال "أنا لا ديني فقط" !
الإلحاد ، تلك الكلمة ذات الأصل اليوناني والتي تعني "بدون إله" هي ذاتها ما عرَّفها العرب الأقدمون لدينا بأنها "تركٌ للحق" وهي ذاتها صاحبة المعتقد الذي اعتقده الكثيرون شكاً منهم في دينهم ، حتى تم اكتشاف أول نصوص إلحادية مكتوبة في الهند "بلادُ العجائب" ومن ثم في اليونان "بلادُ الأساطير والآلهة الخالدة" ولم يكن ذاك بالقريب أبداً بل منذُ 100 ألف سنة قبل الميلاد !
ولم يستمر الأمر مجرد شك فحسب ولا مجرد كتابات نصية تبين ما تُخفي النفس من قيلٍ وقال بل أصبحت نظرية يؤمنُ بها من آمن ويكفرُ بها من كفر ويظلُ إثباتُها "مستحيلاً" فيخرُجُ لنا "ديمقريطس" صاحبة النظرية المادية وأب نظرية المعرفة بإعلاناته وهتافاته عبر نظرياته التي تؤسس شيئاً من المبادئ الإلحادية لدى "المثقفين اليوم" ومن ثم يأتينا "أبيقور" نافي الوجود الإلاهي ويعلنُ أنه ما نفى عبطاً وإنما هو قد استند إلى نظرتِهِ البائسة فيوجود الشر فتعجب وجعل من معه في قرنه يتعجبون كيف يليقُ باللهِ عز وجل أن يوجد الشر ومن المفترض أن يكون هو الخير والرحمة ؟!
يكثر الحديث عن الإلحاد وأهله ونظرياته ومبادئه وأساسياته "التي يغفل عنها ملحدي اليوم" ولسانُ حالِهم "مع الركبِ سِر" !
فمن الإنفجار العظيم ، وطريقة التعبد ، وهلاك الخيرية ، ودحض الممسوس ، وإدارك الميتافيزيقي ، وتكوينات الخُلد ، وتصديق الزعم ، ومؤامرات القساوسة والرهبان وأهل الكهنوت ، وتصادُمات العلم ، وإسقاطات المفكرين ، ودعاوى راميس ، إلى أهل النجار ومن تبعه اليوم !
هو ذات المسلسل يُعيدُ نفسه ويمُجُنا معه وبه !
المضحك المبكي أن يخرج لنا من قرأ حرفين من كتابين مركونين في مكتبة عامة أو خاصة وزاد عليهما سطرين من مواقع مختلفة بين اللادينية وبين الملحدون العرب وبين التوحيد وسمع مقولتين من مفكر قد سمعها قبله من مستشرق في الفقه وتعدد الزوجات والنظرات التي توجه إلى النساء وبعض المُتعارف عليه فيعلن بأعلى صوته أنه يفتح باب النقاش ويتحدى من يقصِمَ ظهرَ حُجَجِه الواهِنة !
وإن ناقشته وجادلته وجدته أحمقاً لا يتجاوزُ عمره الفكري الأيام فإن سألته رد عليكَ بـ"ولكن أجبني أنت أول" وإن أجبته طالبك بقوله "إثبت لي أنت فأنت المدعي" وإن لم تثبت له قال بنشوة "أرأيت" وإن طلبت منه أنت أن ينفي ما هو مثبتٌ لدينا ، ضاقت به الأرض بما رحبت فلم يجد جواباً سوى "ليس علي أن أنفي شيء أنت ادعيت وجوده في بادئ الأمر ولم تقدر على إثبات هذا الوجود "فتعودُ الدوامة لنقطةِ بدايتها ويعودُ الأحمق يضحك ظانّاً منه أنه قد انتصر !!
لدى شبابنا فجوة دينية عظيمة جداً تحتاج إلى من يكملها بالعلم الصحيح والمصادر الصحيحة
فإلى متى سنظل نترك الينبوع الصافي يُخرِجُ ما فيه سيلاً عَرِم ونحنُ نحفِرُ في صحراء قاحلة بحثاً عن ماء ؟!
إلى متى سنلهث خلف كل مدعي منادي للثقافة والتطور والرقي ونترك ديننا دين الثقافة و التطور و الرقي ؟!
مقالة معبرة منقولة بتصرف..