اعرض النسخة الكاملة : كشف زَيف وتلفيق قصة موت المسيح وقيامته
الشهاب الثاقب
17.07.2012, 00:16
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين والصلاة والسلام
على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
إنجيل متى 27
50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِالْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».
55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ،
56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ.
59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ،
60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى.
50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِبَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».
هنا يظهر خلل كبير فى النصوص لأن النصوص تصف لحظة الصلب وتسليم الروح
وفى النص 53 يخبرنا بقيام أجساد القديسين و أنهم خرجوا بعد قيامة المسيح أى أن المسيح مات وقام فى نفس اللحظه والذى يؤكد هذا أن النص 54 الذى يليه يقول أن قائد المئه والذين معه رأوا الزلزله التى قيلت فى النص 52 ومن النص 57 حتى 60 يقر انه لاذال ميتا لكن التفسير يحاول أن يُزيف موعد القيامه ويجعله صباح الأحد ليخرج من خلل النص فلم يخبرنا أى إنجيل بقيام القدسين وخروجهم عند قيامة يسوع سوى إنجيل متى بالرغم أنهم ظهروا لكثيرين
http://www4.0zz0.com/2012/07/16/21/219169368.jpg (http://www.0zz0.com)
مما يوقعهم فى حائط صد بسبب هذا النص
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15
3 فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَاقَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،
4 وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ
فكيف يموت يوم الجمعه ويقوم يوم الأحد ايضا على حسب التفسير لأنهم لم يستطيعوا إغلاق القبور فى يوم السبت فهذا يوم واحد فأين ذهب باقى الثلاث أيام !؟
http://www4.0zz0.com/2012/07/16/21/517811106.jpg (http://www.0zz0.com)
الشهاب الثاقب
18.07.2012, 14:20
50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِبَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».النصوص هذه تَسير فى نسق واحد وتتكلم عن أحداث تقع مع بعضها والآ لو قام فى اليوم الثالث كانت قيلت فى اليوم الثالث فهذه الروايه تَعنى قيامة المسيح فى نفس اللحظه التى مات فيها وأن القديسين خرجوا بعد قيامته
وما يؤكد هذا وينفى ما أستنتجوه من قيامته فى أول يوم الاحد أن القبر عندما فُتح يوم الاحد ولم يتواجد جسد المصلوب فيه هذا لا يعنى أنه قام فى هذه اللحظه لأنهم لم يرونه وهو يقوم
وهذا ما تأكد من التفسير الذى يدعى أن قبور القديسين كانت مُُفتحة يوم السبت
الذى يعنى أيضا أنه من الممكن أن تكون فُُتحت يوم الجمعه وظلت هكذا لبعد يوم السبت أى على حسب هذه النصوص والتفسير أن المصلوب مات وقام فى نفس اللحظه وهذا يُضارب تماما باقى النصوص التى تقول انه كُفن ودفن
ايضا لو كان قام فى نفس االلحظه لكانوا قتلوه اذا تبين أنه لاذال حيا
اذن نحن أمام قصة خياليه مُلفقه ومُزيفه وبها خلل ظاهر لكل ذى عقل
لكن بعيدا عن هذا التحليل نسأل النصارى
كيف عَلمتم أن القديسين و الابرار كانوا فى الجحيم منتظرين قيامة المسيح ودخول الجحيم لأخراجهُم منها !؟
هل رأى أحد دخول المسيح الى الجحيم واخراجهم هل المسيح أخبر بذلك!!؟؟
من أين أتيتم بهذه التخاريف!!!؟؟؟
إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي)
18.07.2012, 14:43
بارك الله فيك.
يبدو أن كاتب النص كان سكران. وقد حاولت الترجمات الأخرى (غير فنديك) التخلص من هذا الإشكال. الحياة تقول:
52 وَتَفَتَّحَتِ الْقُبُورُ، وَقَامَتْ أَجْسَادٌ كَثِيرَةٌ لِقِدِّيسِينَ كَانُوا قَدْ رَقَدُوا؛
53 وَإِذْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ، دَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ، وَرَآهُمْ كَثِيرُونَ.
http://www.biblegateway.com/passage/?search=mat%2027&version=ALAB
فالحياة ***حذفت *** كلمة "بعد قيامته"!!
وقد راجعت ترجمة لوتر الحديثة الألمانية فوجدت النص مثل فنديك.
"nach seiner Auferstehung"
أي: بعد قيامته
http://www.bibel-online.net/buch/luther_1912/matthaeus/27/#1
اضطرابات الكتاب المقدس لا تنتهي.
الشهاب الثاقب
27.07.2012, 23:43
إبراهيم قندلفت
بارك الله فيك.
اضطرابات الكتاب المقدس لا تنتهي.
جزاك الله خيرا على الاضافه وشكرا على المرور
الشهاب الثاقب
28.07.2012, 00:54
بسم الله الرحمن الرحيم
علق أحد أعضاء منتديات ... على الموضوع وقال
بتضح من القراءه العاديه للنص أنه
أثناء الصلب حدثت زلزله عظيمه بسببها تشققت القبوروهو مادونه الكتاب المقدس فى العباره الآتيه
الأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ
وظلت القبور مفتوحه حتى أتت القيامه لتوثر قوتها على أجساد القديسين الراقدين فقام كثيرين منهم وهو مادونه الكتاب كالتالى
وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ
ونجد أن الكتاب المقدس تدقيقا ذكر موعد قيامة أجساد القديسين أنه بعد القيامه.
إذن فمن أين أتى الخلط لدى صاحب الشبهه فيقول أن هناك خلل كبير إلى غير ذلك من العبارات المفخمه الجوفاء ؟
قلت قبل ذلك النصوص هذه تَسير فى نسق واحد وتتكلم عن أحداث تقع مع بعضها فهنا صاحب الرد السابق ربط "الأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ"مع موت المسيح
وفصل عنهم "وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ"
وقال
أيضا لست أعلم كيف أن قائد المئه المذكور فى العدد التالى مباشرة يدل على أن القيام من الأموات كانت قيامتهم فور الزلزله مباشرة وفى نفس توقيت حادثة الصلب بالرغم من أن توقيت قيامة القديسين مذكور حرفيا أنه كان بعد قيامته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الفسير التالى هو الذى سيخبرك بالعلاقه
http://www10.0zz0.com/2012/07/27/21/144705795.jpg (http://www.0zz0.com)
نقلا عن التفسير
يُلاحَظ هنا أن ق. متى دخل في حدود الفائق للطبيعة من انشقاق الحجاب إلى الزلزلة إلى تفتُّح القبور وقيام الأجساد، حيث هذه الظواهر كلها خارجة ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح وهو عمل فائق للطبيعة.
دقق جيدا حيث هذه الظواهر كلها خارجة ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح
أى عندما مات المسيح حدث انشقاق الحجاب إلى الزلزلة إلى تفتُّح القبور وقيام الأجساد،
أى كل هذا حدث عند موت المسيح ورأه قائد المئه ولم يوجد أى دليل فى أن قيامة القديسين حدثت بعد ذلك والآ لذكرت بعد ذلك
لوقلت قاموا بعد قيامة المسيح سأقول لك واين الدليل على أن المسيح قام يوم الاحد أذا كان عندما ذهبوا الى قبره وجدوه فارغ
ولم يروه وهو يقوم
واليك تفسير أخر
http://www10.0zz0.com/2012/07/27/22/934384411.jpg (http://www.0zz0.com)
ما حدث أثناء الصلب كحقيقة
ما حدث أثناء الصلب كحقيقة
وقال عضو أخر
يقول الاستاذ طارح الشبهة:
اقتباس:
يقر انه لاذال ميتا لكن التفسير يحاول أن يُزيف موعد القيامه ويجعله يوم السبت ليخرج من خلل النص
أخاطب كل بني آدم يقرأ الكلام في الاقتباس
مسلم يهودي وحتى ملحد
أن يخبرنا باسم صاحب هذا التفسير الذي يتحدث عنه
والذي يزيف موعد القيامة ويجعله يوم السبت؟!!!!!!
اتفضلوا...
قصدى أن التفسير كعادته يخرج من واقع النص بنقل القارئ الى حدث أخر ليفصله عن النص المراد تفسيره وهذا ما قلته
"وهذا ما تأكد من التفسير الذى يدعى أن قبور القديسين كانت مُُفتحة يوم السبت
الذى يعنى أيضا أنه من الممكن أن تكون فُُتحت يوم الجمعه وظلت هكذا لبعد يوم السبت "
غريبه القبور تفتح الجمعه حتى يخرجوا منها الاحد
كنت قد تركت لكم أسئلة
نسأل النصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html)
كيف عَلمتم أن القديسين و الابرار كانوا فى الجحيم منتظرين قيامة المسيح ودخول الجحيم لأخراجهُم منها !؟
هل رأى أحد دخول المسيح الى الجحيم واخراجهم؟ هل المسيح أخبر بذلك!!؟؟
من أين أتيتم بهذه التخاريف!!!؟؟؟
أسد الجهاد
28.07.2012, 06:19
"وهذا ما تأكد من التفسير الذى يدعى أن قبور القديسين كانت مُُفتحة يوم السبت
الذى يعنى أيضا أنه من الممكن أن تكون فُُتحت يوم الجمعه وظلت هكذا لبعد يوم السبت "
غريبه القبور تفتح الجمعه حتى يخرجوا منها الاحد
يوم السبت كان أجازة ولم يريدوا أن يخالفوا تعاليم الناموسhoho
طبعاً هتقول يوم الجمعة كان القبر مفتوح ولاكن هل سيخرجوا من القبور يوم الجمعة ثم يعودوا إليها فى نفس اليوم بسبب الأجازة يوم السبت
ثم بعد إنتهاء الأجازة يخرجوا الأحد ,هتكون شغلانه :36_2_35:
أكرمك الله أخى الشهاب الثاقب
التناقضات فى قضية الصلب تناقضات لايقبلها عقل لكى يدافع عنها
هداهم الله وأيقظهم من هذه الغفلة
السلام عليكم
عليكم الاخذ بالاعتبار بأن اليوم اليهودي يبدأ بغروب الشمس. على سبيل المثال يوم السبت يبدأ عند غروب الشمس يوم الجمعة وينتهي عند غروب الشمس يوم السبت.
لذلك تجد الجيل الكبير من العرب يقول يوم السبت ليلة الاحد. وهو نفس تقسيم الايام في الاسلام.
الشهاب الثاقب
28.07.2012, 23:07
أسد الجهاد
يوم السبت كان أجازة ولم يريدوا أن يخالفوا تعاليم الناموسhoho
هل سيخرجوا من القبور يوم الجمعة ثم يعودوا إليها فى نفس اليوم بسبب الأجازة يوم السبت
ثم بعد إنتهاء الأجازة يخرجوا الأحد ,هتكون شغلانه
أكرمك الله أخى الشهاب الثاقب
التناقضات فى قضية الصلب تناقضات لايقبلها عقل لكى يدافع عنها
هداهم الله وأيقظهم من هذه الغفلة
عندك حق أصل كاتب انجيل متى كان خياله واسع شويه
جزاك الله خيرا على المرور والاضافه ونفع الله بنا وبكم
المعتوق
السلام عليكم
عليكم الاخذ بالاعتبار بأن اليوم اليهودي يبدأ بغروب الشمس. على سبيل المثال يوم السبت يبدأ عند غروب الشمس يوم الجمعة وينتهي عند غروب الشمس يوم السبت.
لا لا هما عندهم حسابات خاصة بيهم يعنى 1+1+1=1
فلا يحسبون اليوم أنه يساوى 24 ساعة زى كل الناس
جزاك الله خيرا على المرور و الاضافة
الشهاب الثاقب
28.07.2012, 23:26
مرة تانيه يرد العضو الاول ويقول
قدمت تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى الأبائى المعترف به خلال كل العصور المسيحيه يوضح أن القبور ظلت مفتوحة خلال السبت ولم يستطع أحد من اليهود إغلاقها بسبب عقيدة السبت للعبادة فقط وتحريمهم القيام بأى عمل خلاله ليأتى فجر الأحد بقيامة المسيح وقيامة أجساد القديسين بعد قيامته فقدم تفسير لأبونا متى المسكين ورد فيه
طبعا هو قدم تفسير انطونيوس فكرى الذى وضعته له فى المشاركة رقم 1 بس الصدمة كانت عليه شديدة أفقدته التفريق بين المفسرين لكن نَعزره وهذا ما قدمه فى المشاركه الاولى له
فى النهاية أقدم تفسير القس أنطونيوس فكرى لهذا النص الكتابى المقدس
غالباً تفتحت القبور بفعل الزلزلة ولم يستطيعوا إغلاقها لأن اليوم يوم سبت، وعند قيامة المسيح قام الأموات علامة إنتصار المسيح على الموت.
وعلق طارح الشبهه قائلا
اقتباس:
دقق جيداحيث هذه الظواهر كلها خارجة ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح
أى عندما مات المسيح حدثانشقاق الحجاب إلى الزلزلة إلى تفتُّح القبور وقيام الأجساد،
أى كل هذا حدث عند موت المسيح ورأه قائد المئه ولم يوجد أى دليل فى أن قيامة القديسين حدثت بعد ذلك والآ لذكرت بعد ذلك
لوقلت قاموا بعد قيامة المسيح سأقول لك واين الدليل على أن المسيح قام يوم الاحد أذا كان عندما ذهبوا الى قبره وجدوه فارغ
ليدل على تخبط فكرى واضح لديه فهو يعلن أن الأحداث جائت متتابعة أى الزلزله فموت المسيح فقيامته فقيامة أجساد كثير من القديسين كل ذلك بالنسبة له حدث أمام عينى قائد المائه.
متجاهلا بتفكيره هذا التسلسل الروائى لباقى الأحداث فنجدها وفقا للكتاب المقدس ووفقا لأبونا متى المسكين ذاته الذى يستشهد به
+ يوسف الرامى وانزال الجسد وتطيبه وتكفينه ودفنه.
.
++ضبط القبر من جهة السلطات الرومانية وختمه بناء على طلب اليهود حتى لايأتى أحد ويسرقه.
ثم القيامه فى فجر الأحد
هو ده بقى الخلل فى النصوص والتفسير الى انا بقول عليه
كل هذا يؤكد بما ليس فيه أى شك خطأ القول بأن قيامة رب المجد يسوع كانت فوريه.
أثبت من النصوص والتفاسير السابقه أنه ليس فيه شك ولماذا لم تعلق على ما جئتك به من التفاسير وبعدين لماذا لا يوجد نصوص فى باقى الاناجيل تثبت قيام القديسين من القبور
وأذكرك بهذه الاسئلة
كيف عَلمتم أن القديسين و الابرار كانوا فى الجحيم منتظرين قيامة المسيح ودخول الجحيم لأخراجهُم منها !؟
هل رأى أحد دخول المسيح الى الجحيم واخراجهم؟ هل المسيح أخبر بذلك!!؟؟
الشهاب الثاقب
29.07.2012, 15:27
لماذا لا يوجد نصوص فى باقى الاناجيل تثبت قيام القديسين من القبور!؟
إنجيل متى 27
50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
بالاضافة الى المشاركة السابقة أسئل فى الاقتباس لماذا لم تسجل باقى الاناجيل قيام أجساد القديسين بالرغم من أنهم ظهروا لكثيرين كما فى النصوص السابقة !!!
الشهاب الثاقب
29.08.2012, 14:16
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين والصلاة والسلام
على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
http://www12.0zz0.com/2012/08/24/18/372655362.jpg
(http://www.0zz0.com)
"وهذا معناه أن المسيح بموته على الصليب دخل الى السماء ليشفع فينا أمام الآب شفاعة كفارية"
القس هنا يصف لحظة الصلب لا يصف لحظة الصعود كما هو واضح من النص
معلوم أن النصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html) يعتقدون أن المسيح مكون من لاهوت وناسوت و أن اللاهوت فى كل مكان و أن الآب فى الابن لكن الجملة السابقة تناقض كل هذه الاعتقادات
فالجسد على الارض والذى دخل السماء اللاهوت فقط ( انفصال) أى لم يكن لاهوت الابن ( الكلمة )
في السماء و أن المسيح يشفع أمام الآب ( انفصال ومغايرة وتعدد )
اذا كان المسيح يشفع أمام الآب فكيف يكون فيه وفى نفس الوقت أمامه ؟ وكيف يكون لاهوت المسيح مكون من الثلاث أقانيم وفى نفس الوقت هو أقنوم الكلمة ( الأبن ) المتجسد ( أنفصال و تعدد و تناقض ) ؟
وهذا يؤيد ما توصلنا اليه من أن القيامة مزيفه وملفقه
كنت قد عرضت هذه المشاركة فى موضوع أخر لكن وجدتها الى هذا الموضوع أقرب خصوصا بعد أن أثارت حفيظة أحد ألاعضاء العاديين لمنتديات ... فقام بفتح موضوع لها وتم حذفه ففتح غيره فقام أحد المحاورين بتضليله
http://www14.0zz0.com/2012/08/29/11/781599890.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www14.0zz0.com/2012/08/29/11/986778154.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www8.0zz0.com/2012/08/29/12/905808311.jpg
بسم الأب و الابن و الروح القدس إله واحد أمين
أنا قمت بمتابعة هذا الموضوع و رأيت أنى يجب أن أرد على هذا الموضوع فقط لتوضيح الاختلاط الذى حدث فى قصة الصلب و القيامة و أرجو أن تتقبلوا مشاركتى بصدر رحب.
فى البداية يقول مارمتى البشير "إنجيل متى 27
50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِالْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53
وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ
، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».
55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ،
56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ.
59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ،
60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى."
اذن ما حدث هو أن السيد المسيح اسلم الروح ظهر يوم الجمعة و المعروف أن اليوم فى التقويم اليهودى يبدأ من المغرب و ينتهى فى مغرب اليوم التالى و جزء اليوم ككله .
اذن السيد المسيح مات الجمعة و انشق حجاب الهيكل و تزلزلت الأرض و فتحت القبور و لكن لم يستطع أحد من اليهود أن يغلق القبور لأن يوم السبت كان قد بدأ من المغرب و القديس متى لم يفصل شيئا عن التسلسل الزمنى الطبيعى على العكس فهو ينقل الحدث كله فقال أن القبور تفتحت و لم يصمت بل أكمل قائلا أنهم خرجوا من القبور بعد القيامة فهو لم يترك القارىء متسائلا عما حدث بل قال الحدث كاملا و لم ينتظر إلى أن يصل إلى يوم القيامة فيقول ( فاكرين القبور اللى اتفتحت الموتى بقى قاموا ساعتها ) :p018:
بالنسبة للعضو القائل : من أخبركم عن نزول السيد المسيح إلى الجحيم , أرد قائلا " لكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح.
8- لذلك يقول اذ صعد الى العلاء سبى سبيا و اعطى الناس عطايا.
9- و اما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى.
10- الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السماوات لكي يملا الكل."(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس الإصحاح الرابع أية 7 )
بالنسبة للعضو القائل أن كلمة بعد قيامته حذفت :
حضرتك الأية التى كتبتها هى "وَتَفَتَّحَتِ الْقُبُورُ، وَقَامَتْ أَجْسَادٌ كَثِيرَةٌ لِقِدِّيسِينَ كَانُوا قَدْ رَقَدُوا؛
53 وَإِذْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ، دَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ، وَرَآهُمْ كَثِيرُونَ."
اذن لم تحذف بل هى موجودة فى الاقتباس اللى حضرتك كتبته .
بالنسبة لتفسير الأب متى المسكين المتعلق بإيمان قائد المئة :
حضرتك لو ركزت هتلاقى أبونا متى بيقول أن "يُلاحَظ هنا أن ق. متى دخل في حدود الفائق للطبيعة من انشقاق الحجاب إلى الزلزلة إلى تفتُّح القبور وقيام الأجساد، حيث هذه الظواهر كلها خارجة ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح وهو عمل فائق للطبيعة. فإن كانت أجساد الأموات قامت فليس بعيدا أن يؤمن قائد المئة " اذن هو لم يذكر أبدا أن قائد المئة رأى أن الأموات قاموا من القبور بل هو يبين قوة الله-سبحانه و تعالى - فالله القادر على إقامة الموتى قادر أيضا أن يجعل قائد المئة يؤمن فهو القادر على كل شيىء.
بالنسبة لعدم تسجيل باقى الأناجيل قيامة الأموات فهذا لا يعنى أنه لم يحدث فهو لا ينفى حدوثه و لا يؤكده و بالنسبة للعضو الذى يتهمنا بالتعدد :
أحب أن أقول لحضرتك أننا نقول أن الأبن لاهوت و ناسوت و اللاهوت فى كل مكان و ليس محدودا بالجسد بل هو مالىء الكل و الذى صعد إلى السماء بعد الموت فهى الروح(روح السيد المسيح فهو انسان له روح و جسد ) المتحدة بالاهوت و المسيح يشفع أمام الأب لأنه بعد التجسد أصبح نائبا للبشرية فهو الذى حمل عنا خطايانا على الصليب( كشاة سيق إلى الذبح و لم يفتح فاه ) ( و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا (اش 53 : 5) مع أنه بلا خطية (من منكم يبكتنى على خطية ) فهو لا يستحق الموت بل حكم الموت كان على البشر جميعا بسبب خطاياهم إلا المسيح فهو ( شابهنا فى كل شىء ماعدا الخطية ) اذن هو شفيع البشرية أم القول "اذا كان المسيح يشفع أمام الآب فكيف يكون فيه وفى نفس الوقت أمامه ؟ " اذا قلنا أن أشعة الشمس تكون أمام كيان الشمس فهل هذا يعنى أن أشعة الشمس منفصلة عن الشمس نفسها ,بالطبع لا . إذا وضعنا شمعة فى صندوق به ثقب ستجد أن النور فقط خرج من الثقب و ليس لهب الشمعة نفسه فهل هذا يعنى أن اللهب منفصل عن النور بالطيع لا لأنك إن اطفأت اللهب ينطفىء النور مع أن النور ابتعد عن اللهب و خرج من الثقب أى أصبح أمامه .
فى النهاية أحب أن أشكر أعضاء هذا المنتدى و اعذرونى اذا كنت قد اسأت لأحد ففى النهاية ( اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية )
الشهاب الثاقب
03.03.2013, 20:54
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
أنا قمت بمتابعة هذا الموضوع و رأيت أنى يجب أن أرد على هذا الموضوع فقط لتوضيح الاختلاط الذى حدث فى قصة الصلب و القيامة و أرجو أن تتقبلوا مشاركتى بصدر رحب.
أهلا بيك ضيفا محترم
اذن ما حدث هو أن السيد المسيح اسلم الروح ظهر يوم الجمعة و المعروف أن اليوم فى التقويم اليهودى يبدأ من المغرب و ينتهى فى مغرب اليوم التالى و جزء اليوم ككله .
حكاية الثلاث أيام وثلاث ليالى دى مصيبة تانية ممكن نخصص لها موضوع
حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال" (إنجيل متى 12: 38-40).
الآية تكمن في فكرة الموت والقيامة:
1- يونان لا يمثل المسيح في القبر بالجسد. لكن يمثل المسيح في الجحيم بالروح. المسيح عندما أسلم الروح انفصلت الروح عن الجسد، واللاهوت متحد بالروح واللاهوت متحد بالجسد. واتحاد اللاهوت بالروح وبالجسد اتحاد كامل ودائم لا ينفصل؛ فالسيد المسيح لـه نزولين:
أ) نزول بالروح للجحيم أو نزول النفس للهاوية (أعمال 2: 27): "نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" (القداس الإلهى).
نزول الروح للجحيم هو ثلاثة أيام وثلاث ليالي.
ب) ونزول بالجسد للقبر. أما نزول الجسد في القبر فيكون ثلاثة أيام وليلتين (فى ثالث يوم قام). (متى 20: 19): "لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا"… سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح انه لم تُتْرَك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فسادًا (أعمال 2: 27، 31).
أين الليلة الثالثة؟!
التدبير الإلهي الجميل أن الآيتان لا يفصلهما شيئًا! فآخر آية في أصحاح 4 تتحدث عن مهلة صوم "ثلاثة أيام"، ثم ينتهي الاصحاح. يبدأ الأصحاح 5 بقوله "وفي اليوم الثالث". فكما أوضحنا أن الكتاب يتحدث عن اليوم كجزء من اليوم، وبالأكثر كما اتضح من هذه الآية أنه قال "ثلاثة أيام ليلًا ونهارا" عن ثلاثة أيام وليلتين.. باحتساب أن جزء اليوم الثالث كأنه يومًا كاملًا. وبنفس المنطق ذكر السيد المسيح (اليهودي) ذكر "ثلاثة أيام وثلاثة ليالي".
المصدر
يونان ومشكلة الثلاثة أيام والثلاث ليالي (http://st-takla.org/Feastes-&-Special-Events/Jonah-s-Fasting__Nineveh-s-Fast/Soum-Younan__AR-05-Jesus-3-Days-VS-Jonah_.html)
يعنى لتزييف عدد الايام التى قام بعدها الى ثلاث ايام اتخصم ليلة ليصبح ثلاث أيام وليلتين
اذن السيد المسيح مات الجمعة و انشق حجاب الهيكل و تزلزلت الأرض و فتحت القبور و لكن لم يستطع أحد من اليهود أن يغلق القبور لأن يوم السبت كان قد بدأ من المغرب و القديس متى لم يفصل شيئا عن التسلسل الزمنى الطبيعى على العكس فهو ينقل الحدث كله فقال أن القبور تفتحت و لم يصمت بل أكمل قائلا أنهم خرجوا من القبور بعد القيامة فهو لم يترك القارىء متسائلا عما حدث بل قال الحدث كاملا و لم ينتظر إلى أن يصل إلى يوم القيامة فيقول ( فاكرين القبور اللى اتفتحت الموتى بقى قاموا ساعتها )
من الرابط اعلاه
أ) نزول بالروح للجحيم أو نزول النفس للهاوية (أعمال 2: 27): "نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" (القداس الإلهى).
القمص تادرس فى تفسيره على الرابط التالى بيقول ما حدث أثناء الصلب كحقيقة
هنا http://www.kalemasawaa.com/vb/t19029.html#post136648
بالنسبة للعضو القائل : من أخبركم عن نزول السيد المسيح إلى الجحيم , أرد قائلا " لكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح.
8- لذلك يقول اذ صعد الى العلاء سبى سبيا و اعطى الناس عطايا.
9- و اما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى
10- الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السماوات لكي يملا الكل.(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس الإصحاح الرابع أية 7 )
النص بيقولك " الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى "
الى اقسام الارض السفلى مجابش سيرة عن الجحيم
القس أنطونيوس فكري
الرسالة إلى أهل أفسس 4 - تفسير رسالة أفسس
نتيجة لسقوط آدم سَبَى الشيطان كل نفوس الراقدين. وصارت نفوس كل من يموت تذهب للجحيم إذ كان الفردوس مغلقًا أمامها. لذلك يقول الرسول أن المسيح نزل أولًا إلى أقسام الأرض السفلى: أي الجحيم أو الهاوية (لذلك تصلى الكنيسة " نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ") مكان الأرواح المقيدة في أسر العدو. وبحسب تقليد الكنيسة فإن المسيح نزل إلى الهاوية (الجحيم) حيث كانت الأرواح البارة في انتظار ذلك اليوم منذ آدم حتى يوم الصليب، فذهب المسيح وبشرهم (1بط3: 20،19).
فلا أعلم من اين اتى المفسرين بالجحيم
ايضا يقول المفسر منذ أدم حتى يوم الصليب أى على حسب التفسير المسيح ذهب الى الجحيم يوم الصلب وفى تفسير تادرس يعقوب لمتى 27 قال هذا ما حدث أثناء الصلب وفى اشكالية الثلاث أيام وثلاث ليالى
قال المسيح ظل ثلاث ايام وثلاث ليالى بالروح و ليس بالجسد فى الجحيم وانا مش عارف بيعمل ايه كل ده فى الجحيم
بالنسبة لتفسير الأب متى المسكين المتعلق بإيمان قائد المئة :
حضرتك لو ركزت هتلاقى أبونا متى بيقول أن "يُلاحَظ هنا أن ق. متى دخل في حدود الفائق للطبيعة من انشقاق الحجاب إلى الزلزلة إلى تفتُّح القبور وقيام الأجساد، حيث هذه الظواهر كلها خارجة ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح وهو عمل فائق للطبيعة. فإن كانت أجساد الأموات قامت فليس بعيدا أن يؤمن قائد المئة " اذن هو لم يذكر أبدا أن قائد المئة رأى أن الأموات قاموا من القبور بل هو يبين قوة الله-سبحانه و تعالى - فالله القادر على إقامة الموتى قادر أيضا أن يجعل قائد المئة يؤمن فهو القادر على كل شيىء.
انظر وقيام الأجساد،
ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح
يعنى مش ردا على قيام المسيح
بالنسبة لعدم تسجيل باقى الأناجيل قيامة الأموات فهذا لا يعنى أنه لم يحدث فهو لا ينفى حدوثه و لا يؤكده
يعنى معجزة مهمة زى ديه رأها كثير من الناس يعنى عليها شهود كثيرة لم تصل اليهم يبقى معنى كده فى حوادث كثيرة حدثت ولم يتم تدوينها بل نراهم يكرروا كثيرا ما ليس له أهمية
و بالنسبة للعضو الذى يتهمنا بالتعدد :
أحب أن أقول لحضرتك أننا نقول أن الأبن لاهوت و ناسوت و اللاهوت فى كل مكان و ليس محدودا بالجسد بل هو مالىء الكل و الذى صعد إلى السماء بعد الموت فهى الروح(روح السيد المسيح فهو انسان له روح و جسد ) المتحدة بالاهوت و المسيح يشفع أمام الأب لأنه بعد التجسد أصبح نائبا للبشرية فهو الذى حمل عنا خطايانا على الصليب( كشاة سيق إلى الذبح و لم يفتح فاه ) ( و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا (اش 53 : 5) مع أنه بلا خطية (من منكم يبكتنى على خطية ) فهو لا يستحق الموت بل حكم الموت كان على البشر جميعا بسبب خطاياهم إلا المسيح فهو ( شابهنا فى كل شىء ماعدا الخطية ) اذن هو شفيع البشرية
فى الرابط أعلاه بيقولك الروح ذهبت ثلاث ايام وثلاث ليالى الى الجحيم وبولس بيقول لك الجحيم فى أقسام الارض السفلى وانت بتقول الروح صعدت الى السما ء نصدق مين
ايوة يعنى ايه لازمة الجسد دلوقتى
أم القول "اذا كان المسيح يشفع أمام الآب فكيف يكون فيه وفى نفس الوقت أمامه ؟ " اذا قلنا أن أشعة الشمس تكون أمام كيان الشمس فهل هذا يعنى أن أشعة الشمس منفصلة عن الشمس نفسها ,بالطبع لا . إذا وضعنا شمعة فى صندوق به ثقب ستجد أن النور فقط خرج من الثقب و ليس لهب الشمعة نفسه فهل هذا يعنى أن اللهب منفصل عن النور بالطيع لا لأنك إن اطفأت اللهب ينطفىء النور مع أن النور ابتعد عن اللهب و خرج من الثقب أى أصبح أمامه .
بص بقى شعاع الشمس والصندوق المخروم ده ما ينفعش تمثل اله بيه لأننا عارفين ان الشعاع شعاع وليس الشعاع هو الشمس لأن فى شعاع شمس وشعاع لمبة وشعاع شمعة مش كل شعاع يبقى شمس
بسم الأب و الابن و الروح القدس اله واحد أمين .
فى البداية سيدى الكريم أطلب منك ألا تستهزىء بمعتقداتى فأنت تسأل و أنا أبذل جهدى لأجيبك فأرجوك لتكن الأسئلة بهدوء و لا تتهمنى كمسيحى اتهامات باطلة مثل تزييف الحقائق أو غيره فأنا أجيبك فقط لكى تعلم و لا أنتقد اسلامك الذى أكن له كامل الاحترام و التقدير .
بالنسبة لموضوع ثلاثة أيام و ثلاثة ليالى ففى البداية هذا ليس موضوعنا و أنت تحيد عن الموضوع الأصلى دون سبب و على العموم الأجابة على هذه الشبهة موجودة فى موقع الأنبا تكلا الذى تقتبس منه كلامك أما اذا كان التفسير لا يعجبك فهذه مشكلتك ( اذا أردت أن تخبز فلتسأل الخباز و لتلتزم بكلامه و تقبله دون تغيير فحضرتك كأستاذ مسلم تسأل عن المسيحية اذن اسأل مسيحى و لك أن تقبل أو لا تقبل بالرد و لكن لا تتهمنى بالتزييف ).
بالنسبة لتفسير أبونا تادرس يعقوب :
"ما حدث أثناء الصلب كحقيقة ": أرجوك لا تفسر الكلمات كما يرقى لك فأبونا تادرس يعقوب يتكلم عن تزلزل الأرض و فتح القبور و كذلك انشقاق حجاب الهيكل و يتكلم عن قيام الموتى بعد القيامة فهو يعلم تفسير الأية جيدا و استنتج أن القارىء لن يختلط عليه الأمر لأن الأية واضحة وضوح الشمس و كذلك تفسير أبونا أنطونيوس فكرى يقول "غالبًا تفتحت القبور بفعل الزلزلة ولم يستطيعوا إغلاقها لأن اليوم يوم سبت، وعند قيامة المسيح قام الأموات علامة انتصار المسيح على الموت. وبقيامة هؤلاء الأموات تتكامل الصورة السابقة فلقد تحطم القلب الحجري أي مات الإنسان العتيق وقام الإنسان الجديد (هذا ما يحدث مع المعمودية والتوبة) وقيامة الأموات كما تشير لقيامتنا الروحية تشير أيضًا لقيامة الأجساد في يوم الرب العظيم" اذن فالأموات قاموا بعد القيامة كما تقول الأية وكذلك حضرتك تجاهلت هذة الأية "آية(54): "وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدًا وقالوا حقًا كان هذا ابن الله." اذن فقائد المئة أمن عندما رأى الزلزلة و عندما اظلمت الشمس و لو كان رأى الموتى قد قاموا فى هذه الساعة ألا تعتقد أن ذلك سيكون سبب رئيسى لإيمانه و لكان قد ذكر فى الأية بدلا من الزلزلة .
أردت فقط أن أعلق بما لاحظته و سامحنى إن كنت أنتقدك فهذا فقط للمحبة : حضرتك تقول أن التفسير مزيف إذا خالف هواك ثم تقول أنه صحيح اذا اتفق مع فكرك , ألا تعتقد أنك لا تدرس النصوص بحيادية كافية . مرة أخرى كلامى هذا فقط للمحبة و للعلم .
بالنسبة لأية " الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى ": أحب أن أوضح لك أن السيد المسيح لم يدفن فى التراب أى لم تحفر حفرة و تم وضع جسده فيها و ردمه بالتراب , هذا لم يحدث فقد وضع جسد السيد المسيح فى القبر-الذى كان يشبه المغارة و ليس حفرة مستطيلة للدفن بل مغارة - بعد ما تم تكفينه و لم يدفن بل اقفل القبر "وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى"و ختم تطبيقا للأية "لن تدع قدوسك يرى فسادا" اذا لم ينزل الى اقسام الأرض السفلى بل روحه هى التى نزلت و لاحظ كلمة الأرض السفلى لم يكتفى بكلمة الأرض بل حدد كلامه و قال " السفلى" أى الجحيم بالإضافة إلى أن تاريخ الكنيسة يسجل شهادات الناس الذين قاموا من الموت بعد قيامة السيد المسيح فقد قاموا من الموت و سجلوا شهاداتهم و سجلوا كل ما رأوه و هم فى الجحيم كما فعل لعازر الذى أقامه المسيح من الموت بعد أربعة أيام من موته و قد أصبح لعازر أسقفا-للأمانة لست متأكدا إن كان قد أصبح كاهنا أم أسقفا-و سجل تاريخ الكنيسة عظاته حيث تكلم عما رأه فى الجحيم و كيف أخرجه المسيح من الموت .
بالنسبة لكلمة "انا مش عارف بيعمل ايه كل ده فى الجحيم" : لا تعليق .
بالنسبة لكلمة "ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح
يعنى مش ردا على قيام المسيح" أستاذى الفاضل إن الصلب هو أساس كل شيىء و ما كانت أى من هذه الأشياء لتحدث اذا لم يمت المسيح على الصليب فالموتى لم يقوموا لأن المسيح قام فقط ,لقد قاموا لأن المسيح صلب و مات ثم قام من الموت اذن الصلب هو الأساس بدونه لا يتم الخلاص و لا الفداء لذا كان يجب أن يموت المسيح و يقوم فيقيمنا معه لأن بقيامته قام معه كل الأبرار من الجحيم و كذلك الأحياء لأنهم بالمسيح غلبوا الموت الذى كان محكوما عليهم "أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " و كذلك "و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع"
بالنسبة لعدم تسجيل باقى الأناجيل لحادثة قيام الموتى :
أستاذى الفاضل ديننا لا يعتمد على المجزات فالسيد المسيح قال"طوبى للذين أمنوا و لم يروا " فنحن لا نحتاج للمعجزات الخارقة للطبيعة و المبهرة لكى نؤمن فالسيد المسيح انتهر الكتبة و الفريسيين لأنهم طلبوا رؤية معجزة "جيل فاسق شرير يطلب أية و لا تعطى له " و كذلك يوحنا الرسول قال فى نهاية انجيله "و اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين" أم لعلك تريد سجل بكل من شفى و كل من قام من الموت و لكل من أبصر و لكل أعرج أو مفلوج مشى يا سيدى الإنجيل ليس كتابا لسرد المعجزات بل هو كتاب لخلاص نفس الإنسان فنحن لا نهتم بالجسد قدر ما نهتم بحياتنا الأبدية "*أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا (يو 18 : 36)" .
الملخص : روح السيد المسيح المتحدة بالاهوت صعدت فى البداية إلى السماء " فى يديك أستودع روحى"لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا (عب 9 : 24)
و لا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة الى الاقداس كل سنة بدم اخر (عب 9 : 25)"
ثم نزل إلى الجحيم ليقيم الموتى و منهم الأبرار و القديسين المنتظرين الفداء من أيام أدم و فى هذه الأثناء الجسد المتحد بالاهوت مازال فى القبر ثم قام فجر الأحد.
بالنسبة لشعاع الشمس و غيره :
عندك حق لأن لا يوجد شيىء فى الكون مثل الله و لكنى ذكرت هذا المثال فقط لتقريب الفكرة و العبرة هنا ليست "هل هذا الشعاع للشمس أم للشمعة " بل العبرة هى أن شعاع الشمس أو الشمعة أو اللمبة أصبح أمامها و مع ذلك لم ينفصل عنها أبدا فاذا قامت الشمعة بفغل ذلك ألا يقدر الله .
فى النهاية شكرا لأنك استقبلت ردى بصدر رحب و سامحنى أن قسوت قليلا فأنا بشر أخطىء و لك أن تنتقدنى كما تشاء و لكن للمحبة .
الشهاب الثاقب
04.03.2013, 03:19
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعن
فى البداية سيدى الكريم أطلب منك ألا تستهزىء بمعتقداتى فأنت تسأل و أنا أبذل جهدى لأجيبك فأرجوك لتكن الأسئلة بهدوء و لا تتهمنى كمسيحى اتهامات باطلة مثل تزييف الحقائق أو غيره فأنا أجيبك فقط لكى تعلم و لا أنتقد اسلامك الذى أكن له كامل الاحترام و التقدير .
بص يا شمس قصدى يا Mina حاجة ما حصلتش تبقى تزييف للحقيقة ليه ماحصلتش لأنها من خيال كاتبها ومفسيريها زادو عليها
بالنسبة لكلمة "انا مش عارف بيعمل ايه كل ده فى الجحيم" : لا تعليق .
لا تعليق ليه هو سؤال صعب بيعمل ايه فى الجحيم ثلاث ايام وثلاث ليالى هو مينفعش يقول كن فيكون وبعدين هو يونان كان فى بطن الارض ولا فى الجحيم
بالنسبة لكلمة "ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح
يعنى مش ردا على قيام المسيح" أستاذى الفاضل إن الصلب هو أساس كل شيىء و ما كانت أى من هذه الأشياء لتحدث اذا لم يمت المسيح على الصليب فالموتى لم يقوموا لأن المسيح قام فقط ,لقد قاموا لأن المسيح صلب و مات ثم قام من الموت اذن الصلب هو الأساس بدونه لا يتم الخلاص و لا الفداء لذا كان يجب أن يموت المسيح و يقوم فيقيمنا معه لأن بقيامته قام معه كل الأبرار من الجحيم و كذلك الأحياء
مين بقى الى قال ان الخلاص والفداء والصلب بموت المسيح وقيامته هل أعلن المسيح ذلك هل ذُكر ذلك فى العهد القديم وبعدين هى مش الجحيم دى ترانزيت للأبرار النصوص التاليه بتقول ان الجحيم عذاب
إنجيل لوقا 16
20 وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ،
21 وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.
22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،
23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ،
24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.
25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.
26 وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا.
27 فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي،
28 لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا.
29 قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
30 فَقَالَ: لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.
النصوص السابقة تقول أن الجحيم فيه لهيب وعذاب فكيف تقول أن فيه الابرار وابراهيم والعازر لم يكونا فيه
ايضا الغنى قال لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.
ليتوبون مجبش سيرة صليب ولا فداء ولا خلاص ولا يحزنون
بالنسبة لأية " الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى ": أحب أن أوضح لك أن السيد المسيح لم يدفن فى التراب أى لم تحفر حفرة و تم وضع جسده فيها و ردمه بالتراب , هذا لم يحدث فقد وضع جسد السيد المسيح فى القبر-الذى كان يشبه المغارة و ليس حفرة مستطيلة للدفن بل مغارة - بعد ما تم تكفينه و لم يدفن بل اقفل القبر "وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى"و ختم تطبيقا للأية "لن تدع قدوسك يرى فسادا" اذا لم ينزل الى اقسام الأرض السفلى بل روحه هى التى نزلت و لاحظ كلمة الأرض السفلى لم يكتفى بكلمة الأرض بل حدد كلامه و قال السفلى أى الجحيم
وهل انا قلت انه دُفن فى حفرة
والسفلى أى الجحيم جبتها منين
بالنسبة لموضوع ثلاثة أيام و ثلاثة ليالى ففى البداية هذا ليس موضوعنا و أنت تحيد عن الموضوع الأصلى دون سبب و على العموم الأجابة على هذه الشبهة موجودة فى موقع الأنبا تكلا
لأ موضوعنا لأنه بثبوت وجود اشكال وهذا الاشكال لم يحل فاصبح هذا الاشكال دليل على تزييف الحقيقة
بالنسبة لتفسير أبونا تادرس يعقوب :
"ما حدث أثناء الصلب كحقيقة ": أرجوك لا تفسر الكلمات كما يرقى لك فأبونا تادرس يعقوب يتكلم عن تزلزل الأرض و فتح القبور و كذلك انشقاق حجاب الهيكل و يتكلم عن قيام الموتى بعد القيامة فهو يعلم تفسير الأية جيدا و استنتج أن القارىء لن يختلط عليه الأمر لأن الأية واضحة وضوح الشمس و كذلك تفسير أبونا أنطونيوس فكرى يقول "غالبًا تفتحت القبور بفعل الزلزلة ولم يستطيعوا إغلاقها لأن اليوم يوم سبت، وعند قيامة المسيح قام الأموات
هو القمص قالك انه استنتج ان القارئ لن يختلط عليه الامر لو النص واضح مكنتش فتحت الموضوع من الاصل
اذن فالأموات قاموا بعد القيامة كما تقول الأية وكذلك حضرتك تجاهلت هذة الأية "آية(54): "وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدًا وقالوا حقًا كان هذا ابن الله." اذن فقائد المئة أمن عندما رأى الزلزلة و عندما اظلمت الشمس و لو كان رأى الموتى قد قاموا فى هذه الساعة ألا تعتقد أن ذلك سيكون سبب رئيسى لإيمانه و لكان قد ذكر فى الأية بدلا من الزلزلة .
بس فى الرابط أعلاه بيقول لك قعد ثلاث أيام بثلاث ليالى يقوم فيهم
وبعدين المفسرين عرفو منين ان روح المسيح نزلت الجحيم هنا بقى مربط الفرس اذا كان النص لم يذكر ذلك
بالإضافة إلى أن تاريخ الكنيسة يسجل شهادات الناس الذين قاموا من الموت بعد قيامة السيد المسيح فقد قاموا من الموت و سجلوا شهاداتهم و سجلوا كل ما رأوه و هم فى الجحيم
هات تاريخ الكنيسة والتاريخ الرومانى مع موثقية التاريخين
اذا كان الاناجيل اتسجلت فى القرن الثانى وليس لها موثوقية
بالنسبة لعدم تسجيل باقى الأناجيل لحادثة قيام الموتى :
لما مش مهم تتسجل فى باقى الاناجيل امال هما عملوهم اربع اناجيل ليه ما كانوا اكتفوا بواحد وخلاص
الملخص : روح السيد المسيح المتحدة بالاهوت صعدت فى البداية إلى السماء " فى يديك أستودع روحى"لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا (عب 9 : 24)
المسيح راح أمام وجه الله اُمال بتقولوا ليه المسيح هو الله
ثم نزل إلى الجحيم ليقيم الموتى و منهم الأبرار و القديسين المنتظرين الفداء من أيام أدم و فى هذه الأثناء الجسد المتحد بالاهوت مازال فى القبر ثم قام فجر الأحد.
مين بقى الى قال الكلام ده انه طلع وبعدين نزل الى الجحيم
بالنسبة لشعاع الشمس و غيره :
عندك حق لأن لا يوجد شيىء فى الكون مثل الله و لكنى ذكرت هذا المثال فقط لتقريب الفكرة و العبرة هنا ليست "هل هذا الشعاع للشمس أم للشمعة " بل العبرة هى أن شعاع الشمس أو الشمعة أو اللمبة أصبح أمامها و مع ذلك لم ينفصل عنها أبدا فاذا قامت الشمعة بفغل ذلك ألا يقدر الله .
قلنا الشعاع ليس الشمس وبردوا لم تجيب (المسيح ألأبن ) و الأبن يعنى ( الكلمة ) أمام الآب يبقى كده فى انفصال وتغاير وتعدد ولا لأ
هو الآب و الكلمة و الروح القدس فى المسيح ولا الابن ( الكلمة ) لوحده عشان تفرق
بسم الأب و الإبن و الروح القدس إله واحد أمين.
فى البداية أحب أسأل حضرتك : هو حضرتك قريت اللى أنا كتبته و لا لأ , من الواضح أن حضرتك لم تعر لما كتبت اهتماما لأن إجابات أسئلتك موجودة مسبقا فى ردودى.
بالنسبة لموضوع التزييف حضرتك حكمت من نفسك أنها من خيال كاتبها و حكمت من نفسك أن المفسرين زادوا عليها , أستاذى الفاضل لا تلقى الاتهامات باطلا بدون دليل فما أسهل أن أقول أن القرأن محرف و لكن كلام بدون دليل ليس له قيمة , فأرجوك تأنى قبل الاتهام باطلا.
بالنسبة للسؤال "بيعمل ايه ثلاث أيام":أستاذى الفاضل إن هذا الأمر لهو حكمة إلهية فأنت كأنك تسألنى لماذا خلق الله الأرض فى سبعة أيام , كان من الممكن أن يخلقها فى لحظة ,هذا سؤال سفسطائى ليس له قيمة بل هو كلام فقط بلا هدف.
بالنسبة ليونان : استاذى اذا كنت تسأل عن يونان و موضوع الثلاثة أيام و ثلاثة ليال , اذهب إلى موقع الأنبا تكلا لأن لو كل سؤال يتفرع منه سؤال أخر ثم سؤال أخر سيضيع السؤال الأصلى فى هذه المتاهة.
بالنسبة لموضوع الصلب و الفداء : حضرتك تجاهلت ال300 نبوة عن المسيح فى العهد القديم مثل "ثقبوا يدى و رجلى " و "على ثيابى اقترعوا" و "لأنه يولد لنا ولد و تكون الرياسةعلى كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا أبا أبديا رئيس السلام
"و كذلك الأيات اللى كتبتها فى ردى السابق اللى حضرتك تجاهلتها مثل ""كشاه سيق إلى الذبح و لم يفتح فاه "و "و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا (اش 53 : 5)"و "ها العذراء تحبل تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا "و"صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين (مت 2 : 18)"لانه كان يعلم تلاميذه و يقول لهم ان ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس فيقتلونه و بعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث (مر 9 : 31)" و كذلك "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"و غيرها الكثير ..
بالنسبة للترانزيت : لأ الجحيم مش ترانزيت و النصوص اللى حضرتك استشهدت بيها هى مثل فالسيد المسيح لا يتكلم عن لعازر الذى أقامه من الأموات بل هو مجرد اسم عشوائى و هذا مثل ليبين مصير الأغنياء الذين يهتمون براحة أنفسهم فيقول أن الغنى رأى لعازر فى حضن أبيه ابراهيم بينما الغنى يتعذب. بالإضافة أنا لم أقول أن لعازر لم يكن فى الجحيم فلعازر-الذى أقامه المسيح من الموت -و كل الأبرار كانوا فى الجحيم بسبب الخطية الأصلية منتظرين فداء السيد المسيح ليقيمهم إلى الفردوس و هذا ما حدث.
موضوع التوبة :اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا (1كو 5 : 7)
و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب (في 2 : 8)
و ان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات (كو 1 : 20)
اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب (كو 2 : 14)
ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله (عب 12 : 2)و بهذه الأيات يتضح أن الفداء و الصليب كان لازما للخلاص و ليس للتوبة فابراهيم و داود وسليمان و يوسف و كل الأنبياء كانوا مؤمنين و تائبين و لكن لم يكونوا قد خلصوا بعد لأن وقت القداء لم يكن قد حان .
السيد المسيح فدى بدمه جميع الناس مسلمين و مسيحيين و ملحدين و يهود و غيره و لكن يجب أن تؤمن بالفداء لكى تخلص فالله لا يرغم أحدا على التوبة أو الإيمان كله بإرادتك أنت و بالتالى فالتوبة و الرجوع عن الخطية هو الخطوة الأولى و بفعلها تكون قد خلصت-لأن الفداء تم- و رفع عنك الخطية الأصلية و بقية الطريق هى المعمودية و الأعمال الصالحة و غيره .
موضوع القبر: يا سيدى الأية بتقول "إلا أنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى" براحة كده مافيش غير تفسيرين :1 السيد المسيح ادفن فى الأرض فى التراب فيكون الجسد هو اللى نزل للأرض و لكن هذا لم يحدث كما قلت سابقا و تأكيدا للأية "لن تدع قدوسك يرى فسادا".
2 أن الروح هى اللى نزلت ,طب هتنزل فين ماينفعش الروح تتدفن يبقى أكيد نزل إلى الجحيم .بالاضافة لجميع الأيات التى جاءت كلمة "الأرض السفلى " بمعنى الجحيم و سأذكرها فى الأسفل.
و حضرتك لو عايز تقرأ تاريخ الكنيسة نزل الكتب من على الإنترنت و اقرأها كما تحب.
تفسير القمص تادرس يعقوب: يا سيدى الفاضل أنا لما قرأت الأية لأول مرة استنتجت أن الموتى قاموا بعد القيامة لذا فطبيعى أن القمص تادرس توقع أن القارىء سيستنتج هذا الأمر بالإضافة إلى أن حضرتك تجاهلت تفسير أبونا أنطونيوس فكرى اللى كتبت تفسيره فى ردى السابق و كذلك تجاهلت الأية التى تثبت أن قائد المئة أمن من الزلزلة و اظلام الشمس و لم يرى الموتى الذين قاموا من الموت أرجوك اقرأ تعليقاتى.
بالنسبة " عرفوا منين اته نزل إلى الجحيم " : أرجوك مرة أخرى اقرأ تعليقاتى .
مرة أخرى "و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع"و "الراقدون سيحضرهم الله بيسوع أيضا معه"و "فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيى في الروح.
19- الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن." السجن الذى هو الجحيم و "«مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ تَخْتَفِي النَّدَامَةُ عَنْ عَيْنَيَّ»و (الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي. يُهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ وَيُصْعِدُ. و الأيات التى تؤكد أن معنى كلمة أقسام الأرض السفلى هى الهاوية :) و فَقَامَ جَمِيعُ بَنِيهِ وَجَمِيعُ بَنَاتِهِ لِيُعَزُّوهُ، فَأَبَى أَنْ يَتَعَزَّى وَقَالَ: «إِنِّي أَنْزِلُ إِلَى ابْنِي نَائِحًا إِلَى الْهَاوِيَةِ». وَبَكَى عَلَيْهِ أَبُوهُ. و فَقَالَ: «لاَ يَنْزِلُ ابْنِي مَعَكُمْ، لأَنَّ أَخَاهُ قَدْ مَاتَ، وَهُوَ وَحْدَهُ بَاق. فَإِنْ أَصَابَتْهُ أَذِيَّةٌ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي تَذْهَبُونَ فِيهَا تُنْزِلُونَ شَيْبَتِي بِحُزْنٍ إِلَى الْهَاوِيَةِ».فَافْعَلْ حَسَبَ حِكْمَتِكَ وَلاَ تَدَعْ شَيْبَتَهُ تَنْحَدِرُ بِسَلاَمٍ إِلَى الْهَاوِيَةِ.(يهبط,أنزل,لا ينزل,تنزلون,تنحدر,الهاوية:من كلمة هوى أى سقط ) كل هذه الكلمات تؤكد أن أقسام الأرض السفلى هى الهاوية.
الأناجيل لم تسجل فى القرن الثانى , العهد الجديد كله بالرسائل تم الانتهاء منه فى نهاية القرن الأول و هناك أكثر من 24000 مخطوطة فى العالم كله أقدمها يعود إلى سنة 130 م فالكتاب المقدس هو الوحيد الذى شهد له التاريخ و شهدت له المخطوطات بهذه القوة .
بالنسبة لعدم ذكر الأناجيل لقصة قيام الموتى : كل إنجيل من الأربعة كتب إلى طائفة مختلفة من الناس فمتى كتب لليهود لذا اهتم بالتركيز على تحقق النبوات فى شخص السيد المسيح أما مرقس كتب انجيله للرومان فاهتم بالتركيز على قوة السيد المسيح و سلطته الإلهية على الحياة و الموت وكتب القديس لوقا الإنجيل الثالث لليونانيين والمثقفين فركز على جانب الصديق والمحب والفادي والمخلص في شخص المسيح، وكان أسلوبه هو أسلوب الطبيب المثقف والرسام البارع والمؤرخ المحقق والمدقق "تتبعت كل شيء من أصوله بتدقيق (22)". وكتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع بعد كتابة الأناجيل الثلاثة الأولى وانتشارها بفترة كافية، فأطلع عليها وأضاف إليها في الإنجيل الذي دونه أحداث وأعمال وأقوال وتعاليم لم تدون فيها، ولأنه كتب للمسيحيين عمومًا وللمتقدمين في الإيمان بصفة خاصة فقد ركز على الجانب اللاهوتي في شخص السيد وبدأ بمقدمة تعلن وجوده الأزلي الأبدي "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله"، وخلقه لكل شيء "كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة.." وتجسده في صورة إنسان وشكل العبد "والكلمة صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا (23)"، كما ركز أيضًا على الجوانب التي تبرز إنسانيته بعد التجسد، وركز بصورة أكبر على هدف وغاية تجسده والذي تلخص في قول السيد "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (24)" وفى خاتمة الإنجيل "وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه (25)" اذن كل انجيل له هدف .
موضوع المسيح راح أمام الله : يعنى أعيد تانى أرجوك اقرأ تعليقاتى , أشعة الشمس هى الشمس فأنت عندما تستيقظ و ترى نور الشمس فى الغرفة هل تقول أن نور الشمس طلع و لا بتقول الشمس طلعت اذن فالنور ابن الشمس و هما الاتنين واحد مع أن الشمس بعيدة عننا بملايين السنين الضوئية أما النور فهو فى غرفتك و مع ذلك مازال النور متصل بالشمس و لم ينفصل أبدا..
الأب و الإبن و الروح القدس واحد فى الجوهر و لكن كل واحد ليه وظيفته فالأب ليس الأبن و الأبن ليس الروح القدس و لكن كلهم واحد فى الجوهر (الله) فالله موجود بذاته(الأب) ناطق بكلمته (الأبن) حى بروحه(الروح القدس) مثل الأنسان : جسد و روح و عقل ثلاثة كل واحد له وظيفة مختلفة و لكن الثلاثة واحد فى الجوهر (الإنسان) و لا يمكن أن تفصل الجسد عن الروح و إلا مات الإنسان و لا يمكن فصل العقل عن الجسد و إلا أصبح الإنسان مجنونا و لا يمكن فصل الجسد عن الروح و العقل و إلا لا يسمى إنسان بشرى بل أصبح روح عاقل و كل هذا حين أكلمك لا أكلم ثلاثة بل أكلم انسان واحد بروحه و عقله و جسده .
فى النهاية أظن السؤال المتعلق بمتى قام المسيح فى اليوم الثالث أم يوم الجمعة أعتقد السؤال ده تم الإجابة عليه بل و تفرعنا إلى أسئلة أخرى كثيرة ليس لها علاقة بالموضوع لذا سأتوقف عن الرد على هذا الموضوع و أرجو أننى كنت ضيف خفيف عليكم و شكرا على الحوار الرائع و سامحونى ان كنت أخطأت فى حق أحد.
أسف نسيت شيئا لعازر-الذى أقامه المسيح من الأموات-كان فى الجحيم مع ابراهيم و ادم وكل الأنبياء و الأبرار و لكن لم يكونوا يعذبون بل كانوا فى مكان مظلم ردىء منتظرين الفداء لأن الجحيم فيه مكانين مكان لينتظر فيه الأشرار العذاب فى اليوم الأخير و مكان يعذبوا فيه بعد الحساب فى يوم القيامة و لكن الأبرار و الأنبياء كانوا فى الجحيم (فى مكان الانتظار) لأن الخطية الأصلية كانت لا تزال عليهم لأن الفداء لم يكن قد تم بعد فكان مصيرهم العذاب ولكن بعد الفداء أصعدهم المسيح إلى الفردوس (مكان الانتظار) قبل الدخول إلى ملكوت السموات بعد الحساب فى يوم القيامة .و المثل الذى قاله السيد المسيح يتكلم عن العذاب بعد نهاية العالم و يوم القيامة فكان الغنى يتعذب و لعازر يتنعم .
الشهاب الثاقب
04.03.2013, 15:31
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
قبل أن تترك الموضوع أحب أعلق على بعض النقاط البسيطة لأنى مش هرد على اغراقك للموضوع بكلام ليس له أى لازمة غير التشتيت وتضييع قيمة الموضوع
و كذلك تجاهلت الأية التى تثبت أن قائد المئة أمن من الزلزلة و اظلام الشمس و لم يرى الموتى الذين قاموا من الموت
إنجيل متى 27
50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».
انا والقارئ ايه ذنبنا ان متى يخلط الاوراق ويضع القيامة قبل معادها بوضعه لقائد المئة والذين معه بعدالقيامة فرأوا الزلزله وما كان
أستاذى الفاضل إن هذا الأمر لهو حكمة إلهية فأنت كأنك تسألنى لماذا خلق الله الأرض فى سبعة أيام ,
أول مرة أسمع منك ان الارض خُلقت فى سبعة أيام
2 أن الروح هى اللى نزلت ,طب هتنزل فين ماينفعش الروح تتدفن يبقى أكيد نزل إلى الجحيم .
انت هتستنتج وتقول أكيد هو ايه أكدها
بالنسبة لعدم ذكر الأناجيل لقصة قيام الموتى : كل إنجيل من الأربعة كتب إلى طائفة مختلفة من الناس فمتى كتب لليهود لذا اهتم بالتركيز على تحقق النبوات فى شخص السيد المسيح أما مرقس كتب انجيله للرومان فاهتم بالتركيز على قوة السيد المسيح و سلطته الإلهية على الحياة و الموت وكتب القديس لوقا الإنجيل الثالث لليونانيين
معملوش ليه بقى أناجيل بكل لغات العالم على الاقل كانو وفروا فى الترجمات المتضاربة
فى النهاية أظن السؤال المتعلق بمتى قام المسيح فى اليوم الثالث أم يوم الجمعة
أعتقد السؤال ده تم الإجابة عليه بل و تفرعنا إلى أسئلة أخرى كثيرة ليس لها علاقة بالموضوع لذا سأتوقف عن الرد على هذا الموضوع و أرجو أننى كنت ضيف خفيف عليكم و شكرا على الحوار الرائع و سامحونى ان كنت أخطأت فى حق أحد.
هو المسيح لم يموت عشان يقوم يعنى لا قام جمعه و لا غيره
كلامك عن لعاذر وابراهيم والجحيم الى فيه عذاب والجحيم الى فيه نعيم مجرد استنتاجات منك لا يوجد عليها دليل و لا ترقى للرد عليها
بسم الأب و الأبن و الروح القدس إله واحد أمين
مين بقى الى قال ان الخلاص والفداء والصلب بموت المسيح وقيامته هل أعلن المسيح ذلك هل ذُكر ذلك فى العهد القديم وبعدين هى مش الجحيم دى ترانزيت للأبرار النصوص التاليه بتقول ان الجحيم عذاب
النصوص السابقة تقول أن الجحيم فيه لهيب وعذاب فكيف تقول أن فيه الابرار وابراهيم والعازر لم يكونا فيه
ليتوبون مجبش سيرة صليب ولا فداء ولا خلاص ولا يحزنون
وهل انا قلت انه دُفن فى حفرة
والسفلى أى الجحيم جبتها منين
لأ موضوعنا لأنه بثبوت وجود اشكال وهذا الاشكال لم يحل فاصبح هذا الاشكال دليل على تزييف الحقيقة
هو القمص قالك انه استنتج ان القارئ لن يختلط عليه الامر لو النص واضح مكنتش فتحت الموضوع من الاصل
وبعدين المفسرين عرفو منين ان روح المسيح نزلت الجحيم هنا بقى مربط الفرس اذا كان النص لم يذكر ذلك
هات تاريخ الكنيسة والتاريخ الرومانى مع موثقية التاريخين
اذا كان الاناجيل اتسجلت فى القرن الثانى وليس لها موثوقي
لما مش مهم تتسجل فى باقى الاناجيل امال هما عملوهم اربع اناجيل ليه ما كانوا اكتفوا بواحد وخلاص
المسيح راح أمام وجه الله اُمال بتقولوا ليه المسيح هو الله
مين بقى الى قال الكلام ده انه طلع وبعدين نزل الى الجحيم
قلنا الشعاع ليس الشمس وبردوا لم تجيب (المسيح ألأبن ) و الأبن يعنى ( الكلمة ) أمام الآب يبقى كده فى انفصال وتغاير وتعدد ولا لأ
هو الآب و الكلمة و الروح القدس فى المسيح ولا الابن ( الكلمة ) لوحده عشان تفرق
حضرتك سألتنى كل هذه الأسئلة التى ليس لها أدنى علاقة بالسؤال الأصلى اللى هو (المسيح مات يوم الجمعة و قام فى نفس اليوم و لا قام فجر الأحد؟) فأنا قمت بالرد و بالأيات و الشواهد فتتهمنى بالتشتيت و إغراق الموضوع ؟؟؟؟
ثم تتكلم عن الأية التى تتعلق بقائد المئة و تتجاهل الرد الذى كتبته فى أول تعليق .
أستاذى الكريم : اسمح لى أن أعتذر لك و لنفسى أولا ثم للأعضاء الكرام فأنا عندما قرأت الموضوع تصورت أن حضرتك تسأل لتعرف و لكنى اكتشفت أنك تسأل فقط لتهاجم و لتجادل دون استعداد لقبول التفسير لذا أعتذر لأنى أضعت وقتى و وقتك ووقت الأعزاء الأعضاء دون هدف .
سامحونى على خطأ حكمى و السلام لكم.
الشهاب الثاقب
04.03.2013, 18:44
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
كل الاسئلة الى سألتها لك كانت فى ذات الموضوع وبعدين أنا باستثمر وجودك علشان تفُكلنا الطلاسم الى فى كتابكم واعتقادكم لكن مش لدرجة اغراق الموضوع و تشتيته " فخير الكلام ما قل ودل "
أنا بنصحك تبحث فى المنتدى قبل ما تمشى أكيد هتلاقى حاجة تفيدك
سيف الحتف
05.03.2013, 11:20
الأستاذ / مينا
نرحب بك ونرغب في عودتك مرة أخرى للحوار مع أخينا الشهاب الثاقب..
أستاذنا الفاضل أنت في حوار أديان وحوار الأديان يعني أن تُقدم أدلتك ويُقدم الطرف الآخر أدلته ومن ثم يتم الترجيح بين الأدلة ليرى المتابع أين يكمن الحق ، هل معك أم معنا ؟ فأرجو أن تستكمل الحوار مع تغيير طريقته بحيث يُصبح الموضوع أكثر ترتيباً ، فيتم الإتفاق على نُقطة واحدة للحوار فيها وبعد الإنتهاء منها تنتقلا إلى نقطة جديدة ، وهذا سيكون تحت إشراف الإدارة .
فهل توافق على هذا ؟
أظن أن هذه الطريقة ستجعل الموضوع أكثر وضوحاً وستنتجب الكثير من القيل والقال ويتم التركيز على نقاط الإختلاف لنصل سوياً إلى نقاط إتفاق بإذن الله.
فنرغب في عودتك ضيفاً مُحترماً في بيتك الثاني
....
في إنتظار حضرتك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond