تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : زوجات النبى امهات المؤمنين


ابو اسامه المصرى
10.04.2009, 01:57
رد الافتراء فى تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم وملكات يمينه



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نتوب اليه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له و اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه وعلى اله وأصحابه و سلم تسليما كثيرا.

احبتى فى الله تعرض النبى صلى الله عليه وسلم لحرب من أعداء هذا الدين منذ اليوم الأول لبعثته إتهموه بالجنون {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ }القلم2 وبالسحر {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ }الذاريات52 وبالكهانه {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ }الطور29 وحاربوه {وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36 وأخرجوه {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الممتحنة9 ولكن نصره الله وأعزه وأتم دينه ونصرعبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }القمر45 {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً }الفتح1 فاتم بفضل الله تعالى هذا الدين واقام بنيانه المتين وتركنا على خير هدى وهو هديه صلى الله عليه وسلم { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 وتوفاه الله وانتقل الى جوار رب العالمين ولكن اعداء الله واعداء هذا الدين واحفاد مسليمه وسجاع واحفاد بولس الكذاب مؤسس دين النصرانيه الخبيث والذى ادعى الوهية المسيح وهو من قولهم برئ قال تعالي {وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }البقرة116 دأبوا على الطعن فى نبوة النبى الامين وكالوا له الطعنات والافتراءات متوهمين انهم يستطيعون هدم هذا الدين بالطعن فى نبوة النبى الامين وخير الخلق اجمعين وسيد الانبياء والمرسلين وخير خلق الله اجمعين والمبعوث رحمة للعالمين {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 ولكن هيهات ان تنال هذه الطعنات والترهات والخزعبلات الواهيه التى لا تستند الى اساس متين او قول مبين وانما افتراءات كاذبه {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }يونس69 نتيجة فهم خاطئ لهذا الدين او لى عنق وعدم فهم الادله فى هذا الدين واحب ان ابشر الجميع هيهات هيهات ان ينالوا من هذا الدين او من عرض النبى الامين فقد سبقهم اجدادهم كالوليد بن المغيره والعاص بن وائل والاسود بن الحارث وابى واميه ابنى خلف وابو جهل من المشركين وحيى بن اخطب وغيره من شياطين اليهود والمجوس عبدة النار والنصارى عباد الصلبان لعنهم الله واين هم الان فى نار الجحيم بتكذيبهم للنبى الامين {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ }فصلت43 ولان الكفر مله واحده تمتد من الاصل الى الفروع فها نحن فى زماننا هذا وبعد موت النبى صلى الله عليه وسلم باربعة عشر قرنا من الزمان يخرج علينا النصارى الحاقدون عباد الصليب الذين يعبدون الها مزعوما {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}مائدة17 قتل على خشبه مصلوبا وتفل فى وجهه وضرب بالنعال وسحل على التراب تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا يطعنون فى نبوة النبى الامين صلى الله عليه وسلم والاعجب انهم يطعنون فى خلقه وهو من هو! هو من زكاه ربنا عز وجل {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4 ثناؤ من رب العالمين على خلق النبى الامين فهل يحتاج بعدها صلوات ربى وتسليماته عليه على ثناء من مخلوق او ينال منه قول حاقد او جاهل بل ان الله تعالى اقسم بحياته لما فيها من البركه والخير فقال ربنا عز وجل {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }الحجر72 قال عنها الحبر بن عباس ما سمعنا رب العالمين اقسم بحياة احد من خلقه الا بحياة النبى الامين حبيب وخليل رب العالمين محمد بن عبدالله خير خلقه ومصطفاه إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ*صحيح مسلم 4221

والان احبتى فى الله اقف امام افتراء من نصرانى جاهل حاقد افترى على النبى صلى الله عليه وسلم كذبا انه كان شهوانيا لا يريد الا النساء ولا هم له الا الزواج بالنساء ومضاجعة النساء وكلا وحاشا لرسول الله ان يكون كما وصفه هذا الكلب الحقود وانما تتبع اقوال من كتب لعلماء المسلمين فيه بعض الاثار التى نقلوها ومنها ما لايصح سندا وموضوعا اما لانهم ليسوا من اهل الحديث الذين يستطيعون تحقيق الاثر سندا ومتنا او انهم نقلوه معتقدين صحته وهو ليس كذلك او نقل اليهم فنقلوه لنا على سبيل الامانة فى النقل ولذلك ابدء بعون الله ومدده وحوله وتوفيقه فى بيان فصل فى ازواجه صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين وسراريه اى جواريه ملكات يمينه

اولا: امهات المؤمنين زوجات النبى صلى الله عليه وسلم

قال قتاده فى تهذيب الاسماء واللغات وغيره من اهل العلم الكثير ورجحه الشيخ الجزائرى والشيخ احمد فريد وغيرهم من اهل السير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج خمس عشرة امرأه دخل بثلاث عشره وجمع بين احدى عشرة زوجه وتوفى عن تسعه وهذا هو ما رجحه الكثير من اهل العلم الثقات العدول مع الاقرار بان هناك من نقل ان رسول الله تزوج باكثر من هذا العدد ولكنها اثار ليست صحيحه وليس لها سند سوى اقوال مرسله ضعفها الكثير من اهل العلم ولم ينقلوها الا من اجل امانتهم العلميه فقط

***اولاهن أم المؤمنين خديجه بنت خويلد القرشيه الاسديه تزوجها قبل النبوه ولها اربعون سنه ولم يتزوج عليها حتى ماتت وهى من رغبت فى الزواج منه لشرفه ونسبه وعلو اخلاقه ومعرفته بين اهل مكه بالصادق الامين ورزقه الله منها بكل ابنائه الا ابراهيم كان من ملك يمينه ماريه القبطيه وهى من واسته بنفسها ومالها وهى التى ازرته على النبوه وهى اول من امن به مطلقا واول من امن به من النساءوارسل اليها الله السلام مع جبريل كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم * عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ*البخاري 3536

وهى من سيدات نساء العالمين وماتت قبل هجرة النبى صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات حزن عليها رسول الله حزنا شديدا حتى سمى هذا العام بعام الحزن وكان رسول الله يذكرها بالخير ويثنى عليها ويصل اقاربها ويهدى اليهم الهدايا صلة منه لرحم ام المؤمنين خديجه وتزوجها رسول الله ولها من العمر اربعين سنه وكان عمره خمس وعشرون عامااى شابا فتيا يعرف ان البكر افضل للرجل وللشاب من الثيب ولكن هيهات ان يكون رسول الله يبحث عن شهوه او متاع دنيا وان وجد هذا فلا حرج فالزواج من شرع ربنا ومن هدى الانبياء والمرسلين وقد سبقوه الى هذا الامر بل ان منهم من عدد الزوجات مثل ابراهيم ويعقوب وايوب وداود وسليمان عليهم السلام اذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بدعا من الرسل وانما فعل ما احله الله وشرعه وهو الزواج .

***الثانيه ام المؤمنين سوده بنت زمعه القرشيه العامريه اول من تزوجها رسول الله من امهات المؤمنين بعد موت ام المؤمنين خديجه وكانت ثيب كانت تحت السكران بن عمرو وكانا قد هاجرا

ابو اسامه المصرى
10.04.2009, 02:00
الى الحبشه فتنصر زوجها ومات هناك كافرا فرق قلب رسول الله لحالها بعد ما حدث لها واراد الله ان يكافئها على صبرها وجلدها فى هذا الدين فطلبها رسول الله للزواج وزوجه اياها ابوها زمعه بن قيس واصدقها رسول الله اربعمائة درهم ودخل بها فى مكه والعجب انها ايضا كانت ثيب طاعنه فى السن وانها كانت صوامه قوامه كما نقل بن القيم فى زاد الميعاد ولو كان رسول الله يريد الشهوه والتمتع كما يزعم المبطلون لطلب الزواج بفتيات ابكار وما كان هناك فى قريش من يمنع زواج رسول الله رغبة فى نسبه وحسبه وعلو مقامه وهى التى وهبت يومها لعائشه عندما اسنت وماتت فى خلافة عمر رضى الله عنهما .

***الثالثه أم المؤمنين عائشه الصديقة بنت الصديق العتيقة بنت العتيق الحبيبه بنت الحبيب المبرأة من فوق سبع سموات {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11 حبيبة رسول الله تزوجها بوحى من الله عز وجل قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ اكْشِفْ فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَقُلْتُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ اكْشِفْ فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَقُلْتُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ
احب نساء النبى صلى الله عليه وسلم الى قلبه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ البخاري 4999 تزوج بها فى شوال ولها ست سنوات ودخل بها فى المدينه بعد الهجره ولها تسع سنوات كانت احب نسائه اليه وافقهن واعلمهن علمت الرجال والامه الفقه والدين واليها كانت تتطاول اعناق علماء الامه وصحابة رسول الله ليتعلموا منها روت اكثر من الفين حديث عن رسول الله وكان اكابر صحابة رسول الله يرجعون الى قولها ويستفتونها روى البخارى فى صحيحه عَنْ أَبِي عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ
اجمع الائمه على كفر من سبها وقذفها بعد ان برأها الله من فوق سبع سموات وماتت فى خلافة معاويه سنة ثمانيه وخمسين من الهجره على اصح الاقوال

***الرابعه أم المؤمنين حفصه بنت عمر رضى الله عنها وعن ابيها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجره الى المدينه وكانت قبله تحت خنيس بن حذافه السهمى وهاجرت معه الى المدينه فمات عنها بالمدينه فعرضها ابوها على ابو بكر وعثمان فسكتوا لان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها امامهم فتزوجها صلى الله عليه وسلم فطابت نفسها وطابت نفس عمر بهذا الزواج واى شرف لعمر اعظم من مصاهرة النبى صلى الله عليه وسلم واى فضيله لحفظه اعظم من زواجها بامام المتقين وسيد الانبياء والمرسلين فارتفعت بهذا الزواج الى مصاف امهات المؤمنين رضى الله عنها وعن ابيها وذكر بسند جيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقها ثم راجعها بوحى من الله وصحح هذا السند العلامة الالبانى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ" المعجم الكبير للطبراني 15322
ومات عنها رسول الله وتوفيت رضى الله عنها سنة خمسه واربعين على اصح الروايات ودفنت بالمدينه المنوره على ساكنها افضل الصلاة والسلام من رب العالمين وصلى عليها عبدالله بن عمر اخوها

***الخامسه أم المؤمنين زينب بنت خزيمه بنت الحارث القيسيه من بنى هلال بن عامر وكانت تلقب بام المساكين لكثرة انفاقها عليهم وكانت قبله تحت عبدالله بن جحش مات عنها شهيدا فى احد وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته وماتت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ضمه لها بشهرين رضى الله عنها

***السادسه أم المؤمنين ام سلمه هند بنت ابى اميه القرشيه المخزوميه كانت قبله تحت ابن عمها ابى سلمه عبدالله بن عبد الاسد بن هلال ومات عنها ولها ابناء ضغار فتزوحها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفل اولادها وفى هذا يتبين ان زواج النبى صلى الله عليه وسلم ليس لشهوه واى شهوه ترجى من امرأه لها عيال يشغلونها عن امور الزوج وانما هو المعلم البشير النذير القدوه لهذه الامه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا* البخاري 4892 وها هو صلوات ربى وتسليماته عليه يضرب بنفسه المثل والقدوه للامه فيقدم على الزواج بامرأه ذات عيال ليكفلهم وتتعلم الامه معنى الايثار والتضحيه فلا تضيع المرأه التى مات عنها زوجها ولا اولادها قد يقول جاهل او حاقد او قس داعر ولما لم ينفق عليهم ويحقق معنى الكفاله فنقول وهل هناك كفاله اعظم من ان يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم بدور الاب ويحل محله ويربى الابناء وينفق عليهم وتشعر هذه المرأه ان هناك من يهتم بامرها واولادها واتوجه بسؤال لكل امرأه مات عنها زوجها وتركها باولاد ليس لهم شئ هل لو عرض عليك الزواج من رجل طيب الخلق كريم الاصل والحسب والنسب يقوم بدور الزوج والاب لكى ولاولادك اكنت ترفضين فما بالكم ان كان هذا الرجل هو اشرف الخلق اجمعين واقول لكل نصرانى عاقل ان مريم لم تتزوج ولكنها عندما خرجت ودخلت مصر كان معها يوسف النجار تحتمى به ويقوم علي امرها وامر وليدها المسيح عليه السلام كما تقرون وتعترفون انتم ونقول ان كان المسيح هو الله كما تزعمون فما حاجة مريم لرجل يظهر امام الناس انه وليها ولى امرها والقائم عليها وعلى وليدها ام ان الامر حلال لكم حرام على سيد الانبياء والمرسلين وعاشت ام سلمه رضى الله عنها بالمدينه الى ماتت بها سنة تسع وخمسين وهى اخر نسائه موتا وقيل انها ماتت فى خلافة يزيد بعد مقتل الحسين رضى الله عنه

***السابعه أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب بن اسد وامها هى اميمه بنت عبد المطلب عمة النبى صلى الله عليه وسلم تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم بعد ان فارقها زيد بن حارثه اى طلقها {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37 فقد كانت له زوجه وزيد كما نعلم احبتى فى الله هو زيد بن حارثه بن شراحبيل الكلبى ليس له نسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما تبناه النبى صلى الله عليه وسلم {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب 40 تبناه فى الجاهليه وكان التبنى معروفا عندهم {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب5 واعتقه النبى صلى الله عليه وسلم واكرمه ثم عندما جاء الاسلام حرم التبنى قال الله تعالى ادعوهم لابائهم فانفصل ما كان بين رسول الله وزيد من ابوه بالتبنى واصبح يعرف بزيد بن حارثه اى ينسب الى ابيه الذى جاء من صلبه وشب زيد فزوجه النبى صلى الله عليه وسلم من زينب وكانت من اشراف القوم فتزوجته طاعة لله ورسوله وهى من هى السيده الطاهره العفيفه التقيه النقيه وهى فى نفس الوقت ابنة عمة النبى صلى الله عليه وسلم اى يعرفها وتعرفه لو اراد ان يتزوجها من قبل زيد لوافقت على التو والفور فاى شرف لها اكبر من ان تصير زوجه لسيد الانبياء والمرسلين وعندما تزوجت بزيد لم تستقم بينهما امورهما فاراد زيد ان يطلقها فرده النبى صلى الله عليه وسلم مرارا وتكرارا وهو يقول امسك عليك زوجك فهل لو كانت له رغبه فيها كما يدعى المبطلون الحاقدون يفعل هذا ولكن والله هى البغضاء التى تخرج من افواه النصارى حقدا على سيد الانبياء والمرسلين فطلقها زيد فانزل الله سبحانه وتعالى قرءان يامر فيه حبيبه ومصطفاه وخير خلقه محمد بن عبدالله ان يتزوج زينب وكان لذلك حكم منها تأكيد تحريم وابطال عادة التبنى وليس ادل على ذلك من زواج رسول الله بزينب وهو الاسوه الحسنه للمسلمين قال الله تعالى فى سورة الاحزاب ايه سبعه وثلاثون فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً وكانت زينب بنت جحش تباهى وتفاخر امهات المؤمنين وتقول زوجكن اهاليكن وزوجنى الله من فوق سبع سموات صحيح اخرجه البخارى باب التوحيد
فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ6870 البخاري ومن خواصها ان الله تعالى هو الذى كان وليها فى الزواج كما قال بن القيم فى زاد الميعاد وتوفيت فى خلافة عمر واخبر رسول الله انها اول نسائه لحاقا به بعد موته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولكن لحاقا بى اطولكن عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا قَالَتْ فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا قَالَتْ فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ مسلم 4490 ومعنى اطولكن يدا كما قال اهل العلم اى اكثركن نفقه فى سبيل الله فقد كانت صوامه قوامه كثيرة الانفاق فى سبيل الله تعالى كما نقل عنها رضى الله عنها وارضاها فاخسئوا ايها الحاقدون وموتوا بغيظكم واقول للقس الداعر الفاجر الذى يتطاول على سيد الانبياء والمرسلين وللفاجره الداعره عابدة الخروف والصليب بدل من البحث فى سيرة رسول الله اشرف الخلق وجهوا سهامكم الى اليهود الذين قتلو ربكم المزعوم ابحثوا على دليل تردون به على اليهود الذين يزعمون ان المسيح عليه السلام ابن زنا وامه زانيه وحاشا لله ان يكونوا كذلك اليس الدفاع عن رب المجد يسوع الخروف المذبوح اولى بوقتكم وجهدكم وعجبى

***الثامنه أم المؤمنين جويريه بنت الحارث بن ابى ضرار المصطلقيه وكانت من سبايا بنى المصطفلق الذين اعلنوا الحرب على رسول الله فقاتلهم النبى وامكنه الله منهم فلما قسمت السبايا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ وَقَعَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ فِي سَهْمِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ أَوْ ابْنِ عَمٍّ لَهُ فَكَاتَبَتْ عَلَى نَفْسِهَا وَكَانَتْ امْرَأَةً مَلَّاحَةً تَأْخُذُهَا الْعَيْنُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَجَاءَتْ تَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابَتِهَا فَلَمَّا قَامَتْ عَلَى الْبَابِ فَرَأَيْتُهَا كَرِهْتُ مَكَانَهَا وَعَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَرَى مِنْهَا مِثْلَ الَّذِي رَأَيْتُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَإِنَّمَا كَانَ مِنْ أَمْرِي مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ وَإِنِّي وَقَعْتُ فِي سَهْمِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَإِنِّي كَاتَبْتُ عَلَى نَفْسِي فَجِئْتُكَ أَسْأَلُكَ فِي كِتَابَتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلْ لَكِ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ قَالَتْ وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُؤَدِّي عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَأَتَزَوَّجُكِ قَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ قَالَتْ فَتَسَامَعَ تَعْنِي النَّاسَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ فَأَرْسَلُوا مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ السَّبْيِ فَأَعْتَقُوهُمْ وَقَالُوا أَصْهَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا رَأَيْنَا امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا أُعْتِقَ فِي سَبَبِهَا مِائَةُ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ رواه أبو داود 3429 وكما جاء في المعجم الكبير للطبراني عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَتْ جُوَيْرِيَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَإِنَّ أَزْوَاجَكَ يَفْخَرْنَ عَلِيَّ، وَيَقُلْنَ: لَمْ يَتَزَوَّجْكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَوَلَمْ أُعْظِمْ صَدَاقَكِ، أَلَمْ أَعْتِقْ أَرْبَعِينَ مِنْ قَوْمَكِ؟.19649
اذا كان زواجه منها بموافقتها وبرغبتها فيه ولو ردت زواج النبى لما تزوجها ولكن هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويتضح احبتى فى الله تقدير الرب العلى فى حكمة زواج رسول الله بام المؤمنين جويريه فما عرف التاريخ امرأه اكثر منها بركه على اهلها منها خرجوا يقاتلون رسول الله واصحابه والعجب انهم هم من اعتدوا على المسلمين فنصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم وامكنه منهم فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اصحابه اصهار رسول الله لنا سبى فخلوا سبيلهم واعتقوهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقلت جويريه من قصر ابيها وبعد موت زوجها الى بيت النبوه الطاهر ويا له من فضل عظيمه ومنقبه فريده من الله عليها به ان اصبحت رفيقه لسيد الانبياء والمرسلين فارتفعت الى درجة امهات المؤمنين وتوفيت رضى الله عنها بالمدينه سنة ست وخمسين وصلى عليها مروان بن الحكم فى خلافة معاويه رضى الله عنه وعن ابيه وامه وقد بلغت من السن سبعين سنة .

ابو اسامه المصرى
10.04.2009, 02:00
***التاسعه ام المؤمنين ام حبيبه وهى رمله بنت ابى سفيان صخر بن حرب القرشى الاموى سيد مكه فى الجاهليه وقيل اسمها هند تزوجها رسول الله وهى فى الحبشه واصدقها النجاشى عنه اربعمائة دينار عن الزهري ، قال : « فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان ، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة ، فمات عنها بأرض الحبشة وكان خرج بها من مكة مهاجرا ، ثم افتتن وتنصر ، فمات وهو نصراني ، وأثبت الله الإسلام لأم حبيبة والهجرة ، ثم تنصر زوجها ومات وهو نصراني وأبت (1) أم حبيبة بنت أبي سفيان أن تتنصر ، وأتم الله تعالى لها الإسلام والهجرة حتى قدمت المدينة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوجها إياه عثمان بن عفان » . قال الزهري : « وقد زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى النجاشي فزوجها إياه وساق عنه أربعين أوقية (2) »الحاكم في المستدرك 6852
وسيقت اليه من هناك وكانت من قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم تحت عبدالله بن جحش بن رئاب وهاجرت معه الى الحبشه فيمن هاجر من المسلمين وتنصر هناك ومات كافرا فظلت هناك تخشى العوده الى مكه من ابيها سفيان بن حرب اشد اعداء رسول الله قبل اسلامه فارسل رسول الله اليها ليسرى عنها ويتزوجها عوضا لها وتثبيتا لفؤادها ورحمة بها على ما الم بها من غربه وهجر الاهل وردة الزوج فكان الفضل من الله بان جعلها زوجة لرسول االله صلى الله عليه وسلم ويحكى لنا التاريخ موقف عجيب يبين مدى محبة امهات المؤمنين للنبى الامين صلى الله عليه وسلم دخل ابو سفيان المدينه ذات مره وهو على الكفر واراد ان يجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له ام حبيبه ابنته قم من على فراش رسول الله الطيب الطاهر حتى لا تنجسه بكفرك ومن العجب ايضا ان ابو سفيان بن حرب وعلى عدائه الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى على زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته ام حبيبه خيرا عندما سمع بهذا الزواج وفرح به وقال هو الفحل لايرد وهى كلمه تدل على عظم مكانة رسول الله ورغبة الجميع فى مصاهرته وكان احبتى فى الله من فوائد وثمرات هذا الزواج ان ابو سفيان قلت عداوته للاسلام والمسلمين حتى من الله عليه وعلى اهل بيته بالاسلام فاسلموا بعد فتح مكه وماتت ام المؤمنين ام حبيبه فى ايام خلافة معاويه رضى الله عنه

***العاشره ام المؤمنين صفيه بنت حيى بن اخطب سيد بنى النضير ينتهى نسبها الى سيدنا هارون بن عمران اخو موسى بن عمران عليهما السلام فهى زوجة خير الانبياء والمرسلين وابنة نبى وعمها نبى وكانت من اجمل نساء العالمين واشتاقت وتمنت الزواج من امام الانبياء والمرسلين فكان لها ما ارادت بفضل الله تعالى روى البخارى فى باب المغازى من قول عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ فِي السَّبْيِ صَفِيَّةُ فَصَارَتْ إِلَى دَحْيَةَ الْكَلْبِيِّ ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصارت لدحيه الكلبى فجعلوا يمدحونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون لا تصلح الا لك فارسل رسول الله لدحيه فاعطاه بها ما اراد ثم تزوجها وجعل صداقها عتاقها وهذا ايضا من قول انس رضى الله عنه فى صحيح البخارى وقصة زواج صفيه احبتى فى الله من رسول الله ثابته من صحيح سنة رسول الله فقد كانت سبى ملك يمين وملك اليمين تطهر بحيضه ان لم تكن حبلى وبوضع المولود ان كانت حبلى وصفيه طهرت بحيضه حاضتها قبل زواجها من رسول الله واعتقها وجعل عتقها صداقها وهذا من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تفرد به وهو للامة من بعده لعدم وجود دليل على التخصيص وقد صح عن صفيه انها رات فى منامها انها رات بدرا او قمرا سقط فى حجرها من السماء فقصت الرؤيا لزوجها فلطمها ووقال لها اتتمنين الزواج بمحمد نبى العرب وعندما تزوجها رسول الله رأى اثر اللطمه فى وجهها فسألها الخبر فقصته عليه وهكذا صدقها الله الرؤيا وزوجها بنبيه وخير خلقه ومصطفاه ليكون اسلام صفيه وزواجها حجه على الذين كفروا من اهل الكتاب من اليهود والنصارى الى ان تقوم الساعه وكان زواجه صلى الله عليه وسلم تطيبا لنفسها وعوضا لها بكل الخير عن قتل اهلها لانهم ارادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبوا عليه القبائل فطابت نفسها برفقة الحبيب وكان احب اليها من نفسها ومن الدنيا وما فيها ويتضح هذا جليا مما نقله صاحب شرح المواهب اللدنيه عن بن سعد فى طبقاته من حديث زيد بن اسلم من ان صفيه قالت لرسول الله فى مرضه الذى مات فيه انى والله يا نبى الله لوددت ان الذى بك بى فغمز بها ازواجه فابصرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال والله انها لصادقه وماتت رضى الله عنها سنة خمسين من الهجره فى خلافة معاويه رضى الله عنه

*** الحاديه عشره ام المؤمنين ميمونه بنت الحارث الهلاليه وهى اخر من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء تزوجها فى عمرة القضاء بعد ان تحلل منها على الصحيح لقول ابو رافع السفير بينهما بالنكاح زوجها اياه عمه العباس كان وليها واصدقها رسول الله اربعمائة درهم وبنى بها بمكان يقال له سرف بين مكه والمدينه وماتت رضى الله عنها فى فى خلافة معاويه وقبرها بسرف
نقل الشيخ الجزائرى حفظه الله عن ابن الكلبى كما نقل ذلك عن ابن الاثير القول فى زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا تزوج النبى صلى الله عليه وسلم خمس عشرة امرأه دخل بثلاث عشره منهن وجمع بين احدى عشره منهن وتوفى عن تسع وقيل فى من فارقهن امرأه تزوجها فلما بنى بها استعاذت منه بعد ان قيل لها انه يحب ذلك من المرأه ففارقها وقال وانا نعوذ بالله من عائذ منا واخرى فارقها وجدبها شئ من اذى فردها واصدقها صداقها وقيل تزوج الشنباء بنت عمر الغفاريه وفارقها لما مات ابنه ابراهيم
اما ما نقل من انه صلى الله عليه وسلم من انه تزوج باكثر من ثلاثين امرأه منهن من وهبن انفسهن لها فهو قول يفتقد الى الدليل لان امهات كتب السير وما صح من اثار ما كان لها ابدا ان تخلو من ذكر امهات المؤمنين واهل العلم بسيرته واحواله ينكرون هذه الاقوال جملة وتفصيلا ونحن نميل باذن الله تعالى الى انه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج الا من ذكرن من امهات المؤمنين وصح دخوله بهن وماتوا عنده او مات هو عنهن صلوات ربى وتسليماته عليه

اما القول فى ملكات يمينه صلى الله عليه وسلم وسراريه فقد نقل فيهن قولان الاول عن ابو عبيده معمر بن المثنى انهن كن اربع جوارى ماريه المصريه ام ولده ابراهيم اهداها له المقوقس النصرانى حاكم مصر ردا على كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لدعوته الى الاسلام وريحانه القرظيه جاريه من سبى بنو قريظه اصطفاها لنفسه واسلمت عنده وقيل انه اعتقها وردها لاهلها وقيل انه مات عنها والله اعلم وجاريه اخرى اصابها فى السبى وجاريه اخرى اهدتها له زوجته زينب بنت جحش
والقول الثانى ذهب اليه ورجحه الشيخ ابو بكر جابر الجزائرى حفظه الله فى ترجمة هذا الحبيب يا محب وهو ما نميل اليه ونؤمن به من ان سراريه كانتا اثنتين هما ماريه القبطيه ام ولده ابراهيم وام ريحانه القرظيه او النضريه
ونريد ان نختم كلامنا بامر هو ان الانبياء والمرسلين لا يقاس عليهم فى الكثير من امورهم الخاصه فمثلا قد يقول قائل لا يجوز للمسلم الا يتزوج باكثر من اربعه وكيف يتجوز نبى الاسلام اكثر من اربعه نقول هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ومما تفرد به هو جواز الزياه عن اربعه لحكم جليه لخدمة هذا الدين منها دينى وتشريعى وتعليمى واجتماعى وسياسى كما ان هناك من الانبياء والمرسلين من جمعوا اكثر من هذا العدد مثل داود عليه السلام كانت له مائة امرأه وجاريه وسليمان عليه السلام الف امرأه وجاريه وابراهيم عليه السلام اكثر من ثلاثة عشر زوجه وجاريه ويعقوب وغيرهم اذا لو كان تعدد النساء طعنا فى مقام النبوه فينبغى على النصارى ان يكذبوا انفسهم اولا ويطعنون فى نبوة هؤلاء

ملكات اليمين امر كان معروفا قبل بعثة رسول الله وهو امر ليس بجديد فقد عرفه اليهود والنصارى وكان الانبياء العظام لهم سرارى كابراهيم عليه السلام انجب اسماعيل عليه السلام من جاريته هاجر وداود وسليمان كانت لهم سرارى كما ان ماريه القبطيه اهداها المقوقس النصرانى حاكم مصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان معروفا لدى النصارى من قبل المسلمين فهل هو حلال لهم حرام على المسلمين

هل الافضل من وجهة نظر النصارى الزواج بشرع الله ام الزنا؟

هم يعترفون فى كتبهم المحرفه المكذوبه ان الانبياء العظام وقعوا فى الزنا كداود عليه السلام زنا بزوجة جاره وسليمان حتى لوط عليه السلام لم يسلم من افتراءتهم فزعموا انه شرب الخمر وزنا بابنتيه بل ان الههم المزعوم فى اصله زنا واليهود اتهموه بانه ابن زنا وكلا وحاشا ان يوصف الانبياء والمرسلين وهم اشرف الخلق اجمعين بهذا الصفات ومع هذا النصارى يقبلون بنبوتهم مع انهم زناه من وجه النظر النصرانيه ويطعنون فى من تزوج بشرع الله ايهما افضل من كل الجوانب الزواج ام الزنا يا نصارى ام انه الحقد الذى امتلئت به قلوبكم على نبى الاسلام صلوات ربى وتسليماته عليه

الكثير مما ينقله النصارى من افتراءات نجد ان اصلها احاديث موضوعه او مكذوبه ليس لها اصل او سند ويتركون الحق البين من كتاب ربنا عز وجل وهدى نبينا صلى الله عليه وسلم .

فالاسلام لم يبتدع فكرة تعدد الزوجات إنما غيرالمسلمين هم الذين ابتدعوا تحريمه فابتغوا السلامة بإخصاء أنفسهم مخالفين فطرة الله عز وجل فقد كان التعدد شائعآ عند الفرس والروم والاشوريين وملوك مصر الاقدمين والعرب الاولين وكان ومازال في شريعة بني اسرائيل فجاء في الاصحاح11 من سفر الملوك الاول (وكان لسليمان سبعمائة من النساء السيدات وثلاثمائة من السراري) وجاء في سفر التثنية 15:21 من الكتاب نفسه ( اذا كان الرجل له امرأتان إحداهما محبوبة والأخري مكروهه ...فلا يحل له أن يقدم ابن المحبوبة علي ابن المكروهه ) فإن لم يكن التعدد ملزما باعتباره عهد الرب مع موسي علي السلام فهو ملزم لإن رب موسي عليه السلام نفسه رب المسيح عليه السلام

ابو اسامه المصرى
10.04.2009, 02:01
إن الحكمة من تعدد زوجات الرسول كثيرة ومتشعبة ويمكننا أن نجملها فيما يلي:

أولاً: الحكمة التعليمية.

ثانيًا: الحكمة التشريعية.

ثالثًا: الحكمة الاجتماعية.

رابعًا: الحكمة السياسية.

أولاً: الحكمة التعليمية:

لقد كانت الغاية الأساسية من تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هي تخريج بعض معلمات للنساء يعلمهن الأحكام الشرعية، فالنساء نصيف المجتمع، وقد فرض عليهن من التكاليف ما فرض على الرجال.

وقد كان الكثيرات منهن يستحيين من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض الأمور الشرعية وخاصة المتعلقة بهن كأحكام الحيض والنفاس والجنابة والأمور الزوجية وغيرها من الأحكام، وقد كانت المرأة تغالب حياءها حينما تريد أن تسأل الرسول الكريم عن بعض هذه المسائل، كما كان من خلق الرسول صلى الله عليه وسلم الحياء الكامل، وكان كما تروي كتب السنة أشد حياءً من العذراء في خدرها، فما كان عليه الصلاة والسلام يستطيع أن يجيب عن كل سؤال يعرض عليه من جهة النساء بالصراحة الكاملة بل كان يكني في بعض الأحيان ولربما لم تفهم المرأة عن طريق الكناية مراده عليه السلام.

تروي السيدة عائشة رضي الله عنها أن امرأة من الأنصار سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض فعلّمها صلى الله عليه وسلم كيف تغتسل ثم قال لها: ((خذي فرصة ممسكة ـ أي قطعة من القطن بها أثر الطيب ـ فتطهري بها)) قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: ((تطهري بها)) قالت: كيف يا رسول الله أتطهر بها؟ فقال لها: ((سبحان الله تطهري بها))، قالت السيدة عائشة: فاجتذبتها من يدها فقلت: ضعيها في مكان كذا وكذا وتتبعي بها أثر الدم. وصرحت لها بالمكان الذي تضعها فيه، فكان صلوات الله عليه وسلم يستحي من مثل هذا التصريح.


وهكذا كان القليل أيضًا من النساء من تستطيع أن تتغلب على نفسها وعلى حيائها فتجاهر النبي صلى الله عليه وسلم بالسؤال عما يقع لها، نأخذ مثلاً لذلك حديث أم سلمة المروي في الصحيحين وفيه تقول: جاءت أم سُليم ـ زوج أبي طلحة ـ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم إذا رأت الماء)) فقالت أم سلمة: لقد فضحت النساء، ويحك أو تحتلم المرأة؟ فأجابها النبي الكريم بقوله: ((إذًا فيم يشبهها الولد؟)).
مراده عليه السلام أن الجنين يتولد من ماء الرجل وماء المرأة، ولهذا يأتي له شبه بأمه، وهكذا كما قال تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الإنسان مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَـهُ سَمِيعاً بَصِيراً} [الإنسان: 2]. قال ابن كثير رحمه الله: "أمشاج أي أخلاط والمشج والمشيج الشيء المختلط بعضه في بعض، قال ابن عباس: يعني ماء الرجل وماء المرأة، إذا اجتمعا واختلطا..."
وهكذا مثل هذه الأسئلة المحرجة، كان يتولى الجواب عنها فيما بعد زوجاته الطاهرات، ولهذا تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (رحم الله نساء الأنصار؛ ما منعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، وكانت المرأة منهن تأتي إلى السيدة عائشة في الظلام لتسألها عن بعض أمور الدين، وعن أحكام الحيض والنفاس والجنابة وغيرها من الأحكام، فكان نساء الرسول خير معلمات وموجهات لهن وعن طريقهن تفقه النساء في دين الله.
ثم إنه من المعلوم أن السنة المطهرة ليست قاصرة على قول النبي صلى الله عليه وسلم فحسب، بل هي تشمل قوله وفعله وتقريره، وكل هذا من التشريع الذي يجب على الأمة اتباعه، فمن ينقل لنا أخباره وأفعاله عليه السلام في المنزل غير هؤلاء النسوة اللواتي أكرمهن الله، فكن أمهات للمؤمنين، وزوجات لرسوله الكريم في الدنيا والآخرة؟!
لا شك أن لزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن أكبر الفضل في نقل جميع أحواله وأطواره وأفعاله المنزلية عليه أفضل الصلاة والتسليم.
ولقد أصبح من هؤلاء الزوجات معلمات ومحدثات نقلن هديه عليه السلام، واشتهرن بقوة الحفظ والنبوغ والذكاء.
ثانيًا: الحكمة التشريعية:
ونتحدث الآن عن الحكمة التشريعية التي هي جزء من حكمة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه الحكمة ظاهرة تدرك بكل بساطة، وهي أنها كانت من أجل إبطال بعض العادات الجاهلية المستنكرة، ونضرب لذلك مثلاً بدعة التبني التي كان يفعلها العرب قبل الإسلام فقد كانت دينًا متوارثًا عندهم، يتبنى أحدهم ولدًا ليس من صلبه ويجعله في حكم الولد الصلبي، ويتخذه ابنًا حقيقيًا له حكم الأبناء من النسب في جميع الأحوال؛ في الميراث والطلاق والزواج ومحرمات المصاهرة ومحرمات النكاح إلى غير ما هنالك مما تعارفوا عليه، وكان دينًا تقليديًا متبعًا في الجاهلية.
كان الواحد منهم يتبنى ولد غيره فيقول له: "أنت ابني، أرثك وترثني"، وما كان الإسلام ليقرهم على باطل، ولا ليتركهم يتخبطون في ظلمات الجاهلة، فمهد لذلك بأن ألهم رسوله عليه السلام أن يتبنى أحد الأبناء ـ وكان ذلك قبل البعثة النبوية ـ فتبنى عليه السلام زيد بن حارثة على عادة العرب قبل الإسلام. وفي سبب تبنيه قصة من أروع القصص، وحكمة من أروع الحكم ذكرها المفسرون وأهل السير، لا يمكننا الآن ذكرها لعدم اتساع المجال. وهكذا تبنى النبيُ الكريم زيدَ بن حارثة، وأصبح الناس يدعونه بعد ذلك اليوم زيد بن محمد.
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (إن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ الله} [الأحزاب: 5] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت زيد بن شراحبيل)).
وقد زوجه عليه السلام بابنة عمته زينب بن جحش الأسدية، وقد عاشت معه مدة من الزمن، ولكنها لم تطل فقد ساءت العلاقات بينهما، فكانت تغلظ له القول، وترى أنها أشرف منه؛ لأنه كان عبدًا مملوكًا قبل أن يتبناه الرسول وهي ذات حسب ونسب.
ولحكمة يريدها الله تعالى طلق زيد زينب، فأمر الله رسوله أن يتزوجها ليبطل بدعة التبني ويقيم أسس الإسلام، ويأتي على الجاهلية من قواعدها، ولكنه عليه السلام كان يخشى من ألسنة المنافقين والفجار، أن يتكلموا فيه ويقولوا: تزوج محمد امرأة ابنه، فكان يتباطأ حتى نزل العتاب الشديد لرسول الله عليه السلام، في قوله جل وعلا: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَـاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَـاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} [الأحزاب: 37].
وهكذا انتهى حكم التبني، وبطلت تلك العادات التي كانت متبعة في الجاهلية، وكانت دينًا تقليديًا لا محيد عنه ونزل قوله تعالى مؤكدًا هذا التشريع الإلهي الجديد {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مّن رّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلّ شَىْء عَلِيماً} [الأحزاب: 40].
وقد كان هذا الزواج بأمر من الله تعالى، ولم يكن بدافع الهوى والشهوة كما يقول بعض الأفاكين المرجفين من أعداء الله، وكان لغرض نبيل وغاية شريفة هي إبطال عادات الجاهلية وقد صرّح الله عز وجل بغرض هذا الزواج بقوله: {لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً} [الأحزاب: 37].
وقد تولى الله عز وجل تزويج نبيه الكريم بزينب امرأة ولده من التبني، ولهذا كانت تفخر على نساء النبي بهذا الزواج الذي قضى به رب العزة من فوق سبع سماوات.
روى البخاري بسنده أن زينب رضي الله عنها كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: (زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات)، وهكذا كان هذا الزواج للتشريع وكان بأمر الحكيم العليم فسبحان من دقت حكمته أن تحيط بها العقول والأفهام وصدق الله: {وَمَا أُوتِيتُم مّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [الإسراء: 85].
ثالثًا: الحكمة الاجتماعية:
أما الحكمة الثالثة فهي الحكمة الاجتماعية، وهذه تظهر بوضوح في تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بابنة الصديق الأكبر أبي بكر رضي الله عنه، وزيره الأول، ثم بابنة وزيره الثاني الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه، ثم باتصاله عليه السلام بقريش اتصال مصاهرة ونسب وتزوجه العدد منهن مما ربط بين هذه البطون والقبائل برباط وثيق وجعل القلوب تلتف حوله وتلتقي حول دعوته في إيمان وإكبار وإجلال.
لقد تزوج النبي صلوات الله عليه بالسيدة عائشة بنت أحب الناس إليه وأعظمهم قدرًا لديه ألا وهو أبو بكر الصديق الذي كان أسبق الناس إلى الإسلام، وقدم نفسه وروحه وماله في سبيل نصرة دين الله والذود عن رسوله وتحمل ضروب الأذى في سبيل الإسلام حتى قال عليه السلام كما في الترمذي مشيدًا بفضل أبي بكر: ((ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدًا يكافيه الله تعالى بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر، وما عرضت الإسلام على أحد إلا تردد ما عدا أبا بكر، ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، إلا وإن صاحبكم خليل الله تعالى)).
فلم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم مكافأة لأبي بكر في الدنيا أعظم من أن يقر عينه بهذا الزواج بابنته ويصبح بينهما مصاهرة وقرابة تزيد في صداقتهما وترابطهما الوثيق، كما تزوج صلوات الله عليه بالسيدة حفصة بنت عمر، فكان ذلك قرة عين لأبيها عمر على إسلامه وصدقه وإخلاصه وتفانيه في سبيل هذا الدين، وعمر هو بطل الإسلام الذي أعز الله به الإسلام والمسلمين، ورفع به منار الدين، فكان اتصاله عليه السلام به عن طريق المصاهرة خير مكافأة له على ما قدم في سبيل الإسلام، وقد ساوى صلى الله عليه وسلم بينه وبين وزيره الأول أبي بكر في تشريفه بهذه المصاهرة فكان زواجه بابنتيهما أعظم شرف لهما بل أعظم مكافأة ومنة ولم يكن بالإمكان أن يكافئهما في هذه الحياة بشرف أعلى من هذا الشرف فما أجل سياسته، وما أعظم وفاءه للأوفياء المخلصين.
كما يقابل ذلك إكرامه لعثمان وعلى رضي الله عنهما بتزويجهما ببناته وهؤلاء الأربعة هم أعظم أصحابه وخلفاؤه من بعده في نشر ملته وإقامة دعوته فما أجلها من حكمة وما أكرمها من نظرة.
رابعًا: الحكمة السياسية:
لقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ببعض النسوة من أجل تأليف القلوب عليه وجمع القبائل حوله، فمن المعلوم أن الإنسان إذا تزوج من قبيلة أو عشيرة يصبح بينه وبينهم قرابة ومصاهرة، وذلك بطبيعته يدعوهم إلى نصرته وحمايته ولنضرب بعض الأمثلة على ذلك لتتضح لنا الحكمة التي هدف إليها الرسول الكريم من وراء هذا الزواج.
أولاً: تزوج صلوات الله عليه بالسيدة جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق وكانت قد أسرت مع قومها وعشيرتها، ثم بعد أن وقعت تحت الأسر أرادت أن تفتدي نفسها، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه بشيء من المال فعرض عليها الرسول الكريم أن يدفع عنها الفداء وأن يتزوج بها فقبلت ذلك، فتزوجها فقال المسلمون: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أيدينا ـ أي أنهم في الأسر ـ فأعتقوا جميع الأسرى الذين كانوا تحت أيديهم، فلما رأى بنو المصطلق هذا النبل والسمو وهذه الشهامة والمروءة أسلموا جميعًا ودخلوا في دين الله وأصبحوا من المؤمنين، فكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها بركة عليها وعلى قومها وعشيرتها لأنه كان سببًا لإسلامهم وعتقهم وكانت جويرية أيمن امرأة على قومها.
أخرج البخاري في صحيحة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء بني المصطلق فأخرج الخمس منه ثم قسمه بين الناس فأعطى الفارس سهمين والراجل سهمًا فوقعت جويرية بنت الحارث في سهم ثابت بن قيس، فجاءت إلى الرسول فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من الأمر ما قد علمت، وقد كاتبني ثابت على تسع أواق فأعني على فكاكي فقال عليه السلام: ((أو خير من ذلك؟)) فقالت: ما هو؟ فقال: ((أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك)) فقالت: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله: ((قد فعلت)) وخرج الخبر إلى الناس فقالوا: أصهار رسول الله يسترقون؟ فأعتقوا ما كان في أيديهم من سبي بني المصطلق فبلغ عتقهم مائة بيت بتزوجه عليه السلام بنت سيد قومه.
ثانيًا: وكذلك تزوجه صلى الله عليه وسلم بالسيدة صفية بنت حيي بن أخطب التي أسرت بعد قتل زوجها في غزوة خيبر، ووقعت في سهم بعض المسلمين فقال أهل الرأي والمشورة: هذه سيدة بني قريظة لا تصلح إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرضوا الأمر على الرسول الكريم فدعاها وخيرها بين أمرين:
أ ـ إما أن يعتقها ويتزوجها عليه السلام فتكون زوجة له.
ب ـ وإما أن يطلق سراحها فتلحق بأهلها.
فاختارت أن يعتقها وتكون زوجة له، وذلك لما رأته من جلالة قدره وعظمته وحسن معاملته، وقد أسلمت وأسلم بإسلامها عدد من الناس.
روي أن صفية رضي الله عنها لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: لم يزل أبوك من أشد اليهود لي عداوة حتى قتله الله، فقالت يا رسول الله: إن الله يقول في كتابه: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [فاطر: 18]، فقال لها الرسول الكريم: اختاري فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك، فقالت: يا رسول الله: لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب وما لي فيها والد ولا أخ وخيرتني الكفر والإسلام فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي، فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه.
ثالثًا: وكذلك تزوجه عليه الصلاة والسلام بالسيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الذي كان في ذلك الحين حامل لواء الشرك وألد الأعداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أسلمت ابنته في مكة ثم هاجرت مع زوجها إلى الحبشة فرارًا بدينها، وهناك مات زوجها، فبقيت وحيدة فريدة لا معين لها ولا أنيس، فلما علم الرسول الكريم بأمرها أرسل إلى النجاشي ملك الحبشة ليزوجه إياها، فأبلغها النجاشي ذلك فسرت سرورًا لا يعرف مقداره إلا الله سبحانه؛ لأنها لو رجعت إلى أبيها أو أهلها لأجبروها على الكفر والردة أو عذبوها عذابًا شديدًا، وقد أصدقها عنه أربعمائة دينار مع هدايا نفيسة، ولما عادت إلى المدينة المنورة تزوجها النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام. ولما بلغ أبا سفيان الخبر أقر ذلك الزواج وقال: "هو الفحل لا يقدع أنفه"، فافتخر بالرسول ولم ينكر كفاءته له إلى أن هداه الله تعالى للإسلام، ومن هنا تظهر لنا الحكمة الجليلة في تزوجه عليه السلام بابنة أبي سفيان، فقد كان هذا الزواج سببًا لتخفيف الأذى عنه وعن أصحابه المسلمين سيما بعد أن أصبح بينهما نسب وقرابة مع أن أبا سفيان كان وقت ذاك من ألد بني أمية خصومة لرسول الله ومن أشدهم عداء له وللمسلمين، فكان تزوجه بابنته سببًا لتأليف قلبه وقلب قومه وعشيرته كما أنه صلى الله عليه وسلم اختارها لنفسه تكريمًا لها على إيمانها لأنها خرجت من ديارها فارة بدينها فما أكرمها من سياسة وما أجلها من حكمة.



واخيرا اقول والله لن يضر السماء ان تمتد اليها يد شلاء بتراء عرجاء اين شمس السها من شمس الضحى اين الثريا من كواكب الجوزاء رسول الله باق لن يضره نبح كلاب النصارى او حقدهم لان الله سبحانه وتعالى زكاه بقوله تعالى وانك لعلى خلق عظيم واذكر النصارى الحاقدين واقول لهم اين اجدادكم ممن تطاولوا على رسول الله اخذهم الله واخزاهم وادخلهم نار الجحيم ورسول الله باق باذن رب العالمين وفى نهاية قولى اقول ما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ ومن تقصير فمن نفسى ومن الشيطان سبحانك اللهم وبحمدك اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم

المراجع التى نقلنا منها سير اعلام النبلاء للذهبى وصفة الصفوه لابن الجوزى والسيره النبويه للدكتور الصلابى والسيره النبويه للشيخ محمود المصرى ابو عمار ووقفات تربويه من السيره النبويه للدكتور احمد فريد وهذا الحبيب يا محب للجزائرى وزاد الميعاد للعلامه بن القيم وخصائص رسول الله للشيخ محمود المصرى ابو عمار

{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10



كتابة وجمع وترتيب افقر العباد الى عفو ربه
ابو اسامه المصرى

تَسَابِيْحٌ
12.04.2009, 10:23
http://www9.0zz0.com/2009/04/12/06/403831220.gif (http://www.0zz0.com)


http://www9.0zz0.com/2009/04/12/06/187425375.gif (http://www.0zz0.com)

رضى الله عن زوجات النبى صلي الله عليه وسلم ...
مجهود طيب منك اخى الفاضل
نغعنا الله بك

http://www9.0zz0.com/2009/04/12/06/964485269.jpg (http://www.0zz0.com)


==============
يُرجى من الأخت الفاضلة تحديث روابط الصور ،
جزاكم الله خيرا ،
إدارة المنتدى

Mo3azEbnGabal
13.04.2009, 06:44
الحكمة من التعدد بالنسبة للنبي صلي الله عليه وسلم:
كثير من الناس مسلمين و غير مسلمين شغلهم هذا الأمر , و ما يزالون شغوفين لمعرفة حكمة التعدد بالنسبة للنبى من مصادرها العربية و أيضاً الشباب المسلم فى أيامنا هذة مازال مشتاقاً لمعرفة الحقيقة الصحيحة و الحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى , نبدأ بسم الله فى عرض الحقيقة لشبابنا المسلم :

1- عاش النبى حتى سن الخامسة و العشرين عزباً طاهراً نقياً حتى لقبوة بالصادق الأمين , و عاش خمساً و عشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة سنة , مع أن النبى كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين زوجة على الأقل .

2- عاش النبى مع السيدة خديجة لمدة خمس و عشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من السيدة سودة بنت زمعة و انفردت به ثلاث سنوات و كان عمرها خمسين سنة و هو ايضاً فى سن الخمسين تقريباً , فلو كان النبى شهوانياً ما قضى سنى شبابة مع عجوزين و لم يجمع عليهما.

3- يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائة من النساء و ثلثمائة من السرارى . ,

المشكلة هى :
لماذا تزوج النبى هذا العدد من النساء ؟

الإجابة هي:
1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشرالدعوة الإسلامية بين مشركى مكة .
2- الزواج بالمصاهرة إحدى طرق نشر الدين الجديد بين القبائل و الناس فى جميع أنحاء العالم .
3- بالزواج أنقذ النبى أزواج بعض الزوجات من انتقام و تعذيب العائلة عاجلاً او آجلاً .
4- وزوجات أخرى كافأهن الرسول لتمسكهن بالإسلام .
5- جعل النبى كل زوجة من زوجاته داعيه للإسلام و عاملة بتعاليم الإسلام فى حياتها اليومية مبيناً الأحكام الشرعية والغير شرعية لتجيب على ردود السائلات .
6- إن حياة النبى الزوجية لا تسير برغبتة كسائر البشر و إنما كانت بتقدير الوحى و رب القدرة ( الله عز و جل ) .
7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبته فى جميع غزواته حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته , و عوناً له على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة . , و بالطبع وضحت الأن حكمة تعدد زوجات النبى و أحب أن الخصها لكم فى هذة الأيات , قال تعالى {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَااللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} (37) سورة الأحزاب , و قال تعالى ايضاً { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} (52) سورة الأحزاب , و قال تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (5) سورة التحريم ,
و يروى عنه انه قال : ما زوجت شيئاً من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عن ربى عز و جل , ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى كان يحكمها منهج قرآنى ,فلكل فرد داخل بيت النبى حقوق وواجبات و سلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب كما قال تعالى فى كتابه العزيز{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين صلي الله عليه وسلم
(منقووووووووول)

ابو اسامه المصرى
18.04.2009, 00:54
حياكم الله جميعا وجزاكم خيرا على المرور
ابو اسامه المصرى

بن الإسلام
20.05.2012, 14:36
رضى الله عنهنّ

ونفعنا الله واياكم بهذه السيرة العطرة

جزاك الله خيراً أخى الكريم

فاطمة الزهراء
29.05.2012, 19:18
جزاكم الله خيراً اخي على الموضوع الرائع
شكراً لك .

ابو اسامه المصرى
19.10.2013, 03:33
حياكم الله جميعا وجزاكم خيرا على المرور
ابو اسامه المصرى

* إسلامي عزّي *
09.11.2013, 01:54
جزاكم الله خيرا أخي الكريم ،
اللهمّ إرض عن سائر أمّهات المؤمين ،،
آمين ،،

تحضرني بالمناسبة هذه الأنشودة الرائعة في مدح أمّنا عائشة رضي الله عنها و أرضاها ،

http://www.youtube.com/watch?v=EbWLQkoxS1s

ابو اسامه المصرى
18.11.2013, 14:48
حياكم الله جميعا وجزاكم خيرا على المرور
ابو اسامه المصرى

لانسل
31.01.2014, 19:33
http://www.youtube.com/watch?v=KKkPWwnwjJw

لانسل
31.01.2014, 19:33
رضي الله عنك يا أم المؤمنين