المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : لا تجعل لله الفضلة


لبيك إسلامنا
10.07.2012, 09:30
إن آفة أهل عصرنا – حتى الملتزمين منهم – أنهم يعطون الله الفضلة :

إذا بقي لدى الواحد منهم وقت ليقوم الليل فيه قام ،وإلا تركه ؛ يجعل لله الفضلة . .

إذا بقي عنده وقت للأذكار قالها، وإلا غفل عنها . . وهكذا . .

وقد قال تعالى : {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ } [ البقرة : 267] .

هذا ليس من توقير الله ، بل من توقير الله أن تقتطع له من أعز الأوقات وقتاً ، ومن أعز الأموال مالاً،

فينبغي ألا تجعل لله الفضلة في الوقت ، ولا في الجهد ، ولا في الصحة ، ولا في المال ،ولا في الكلام والذكر . . فما الذي يشغلك ؟

أهي الدنيا؟ والله ما خلقـْت لها : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [ الذاريات :56] ..

وقد يندهش بعض الناس حين نقول :" ينبغي أن تكثر من الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتنفل..". فيقول : "أين الوقت الذي يسع كل هذا؟"

سبحان الله.. وهل خلقت لغير هذا؟ ثم إن البركة من الله . .

اللهم بارك لنا في أوقاتنا

والإعانة والتوفيق من الله . إنك إذا ظننت أنك تقوم بحولك وقوتك، فأنت فاشل مخدوع . . أما إذا اعتقدت أنك تستعين بالقوي المتين ، فإنه يعنيك ويقيمك ويبارك لك . .

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

الشيخ محمد حسين يعقوب

بن الإسلام
10.07.2012, 09:59
جزاكم الله خيرا

لقد شخصت المرض

ويبقى علينا التداوى بأن نجاهد النفس للوصول الى ما يرضى ربنا

وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه

لبيك إسلامنا
10.07.2012, 17:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و جزاك الله بالمثل أخي الفاضل
شكرا للمرور الطيب