المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : مخطوطات تنسف اعتقاد 2000 سنة.!


زهراء
03.07.2012, 14:57
كانت النصرانية تنتشر بشكل كبير في الإمبراطورية الرومانية التي كانت تسيطر على معظم العالم..
وكان الملك قسطنطين ملكاً وثنياً عاش كذلك طيلة حياته لكن كان هناك اجتياح ديني متزايد يجتاح روما فقط وكان أتباع المسيح قد تضاعفت أعدادهم بشكل كبير فى الثلاثة قرون الأولى بعد صلبه
عندئذ بدأ النصارى والوثنيون يتحاربون وتصاعد الصراع إلى حد أنه كادت الإمبراطورية الرومانية تنقسم إلى قسمين
لذلك قرر قسطنطين أن يتخذ قراراً حاسماً
فقد قرر عام 325 ميلادية أن يقيم أول مجمع مسكونى وهو مجمع نيقياً لاختيار النصرانية دين رسمي للبلاد
لذلك فقد خلق ديناً هجيناً كان مقبولاً من الطرفين وذلك من خلال دمج الرموز والتواريخ والطقوس الوثنية في التقاليد والعادات النصرانية الجديدة
وهذا ملاحظ بشدة إلى يومنا هذا
وتم أيضاً في هذا المجمع التصويت أن السيد المسيح ابن الله !
أي ان المسيح أصبح إله بالتصويت والإنتخاب بفارق أصوات لا يذكر ..
أما الأناجيل الأربعة الحالية - المعترف بها - وهى متى ولوقا ومرقص ويوحنا تم اختيارها بالقرعة من بين 70 إنجيل وتم إحراق باقي الأناجيل التي تشير إلى بشرية السيد المسيح وبهذا القرار أعطيت للكنيسة فى روما صلاحيات الرب على الأرض .. فلا يمكن لرعاياها الخلاص والتحرر من الخطايا إلا بمباركة الكنيسة
وبذلك استغل قسطنطين تأثير المسيح الهائل لتعزيز ملكه وتثبيته
ومع وجود عدة أناجيل انتشرت بين الناس كقصص أو روايات تاريخية لهذا الرجل العظيم الذي كان من نسل الملك داوود (ملك اليهود) والتي كتبت عنه أناجيل كثيرة .
وفي عام 1950 اكتشفت مخطوطات لأناجيل في البحر الميت بوادي قمران بالضفة الغربية للأردن
كما اكتشفت أيضاً أناجيل أخرى في نجع حمادي بصعيد مصر عام 1945
والمفاجئة المذهلة هي أنه ثبت أن هذه المخطوطات أقدم المخطوطات التي عثر عليها حتى الآن وترجع للسنوات الأولى من التاريخ النصراني ومكتوبة باللغات القديمة .
حيث أن أقدم الأناجيل المعترف بها حالياً تعود إلى ما بعد وفاة المسيح - حسب زعمهم- بـ 70 عاماً على الأقل . وأن كاتبيها ليسوا هم الحواريين بل إنهم لم يروا المسيح أصلاً .. وهذا ما أكدته الدراسات النصرانية والمجامع الكنسية وكليات اللاهوت وما أقرته دائرة المعارف البريطانية ودائرة المعارف الكتابية ...!
صورة مخطوط
http://www.metalog.org/files/papyrus.gif (http://www.metalog.org/files/papyrus.gif)

http://www.metalog.org/files/papyrus.gif

والمبهر في هذه الأناجيل ليس تاريخها فحسب بل في إنجيل توماس على الخصوص , حيث أنه لا يحتوي على سرد تاريخي كما في الأناجيل المعترف بها حالياً بل يحتوى على 114 قولاً منسوبة للسيد المسيح
الأكثر أهمية ودهشة في الأناجيل المكتشفة ليس قِدم كتابتها فقط بل المكتوب فيها..!
فتلك الأناجيل كتبت بنصوص واضحة تحكي ما حدث أثناء الصلب وهو من أهم الأحداث على الإطلاق والتي قامت عليها الديانة النصرانية حتى الآن
يقول إنجيل بطرس - حواري المسيح - ما نصه : " رأيته يبد وكأنهم يمسكون به. و قلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقا من يأخذون؟.. أم أنهم يدقون.دمي و يدي شخص أخر ؟... قال لي المخلص:.....من يدخلون المسامير في يده و قدميه... هو البديل . فهم يضعون الذي بقى في شبهه العار. أنظر إليه. وأنظر إلي".
كما ورد في كتاب " سيت الأكبر " على لسان المسيح قوله:
" كان شخص آخر... هو الذي شرب المرارة والخل، لم أكن أنا... كان آخر الذي حمل الصليب فوق كتفيه، كان أخر هو الذي وضعوا تاج الشوك على رأسه. وكنت أنا مبتهجا في العلا... أضحك لجهلهم".
وجاء في كتاب "أعمال يوحنا" الذي عثر عليه بنجع حمادي أيضا، على لسان المسيح قوله:
" لم يحدث لي أي شئ مما يقولون عني".
وهذه النصوص تنسف تماماً اعتقاد 2000 سنة
حيث تهدم تماماً أن المسيح هو الذي علق على الصليب
وتهدد الكنيسة وسلطاتها بشكل مباشر
صورة كاملة للمخطوط
http://www.metalog.org/files/pap.gif (http://www.metalog.org/files/pap.gif)


http://www.metalog.org/files/pap.gif

إسلام الإسلامى
09.09.2012, 14:50
هل يمكن تحميل كل هذه المخطوطات مترجمة للعربية !!! ؟