د/ عبد الرحمن
24.04.2012, 02:06
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
مما لا شك فيه أن السيد المسيح كان يعلم الناس التوحيد
و كلامه واضح لا يحتمل اللبس
وَالحَياةُ الأبَدِيَّةُ هِيَ أنْ يَعرِفُوكَ أنتَ اللهُ الحَقِيْقِيُّ وَحدَكَ، وَأنْ يَعرِفُوا يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذِي أرسَلْتَهُ.
يوحنا 17:3 (ERV_AR)
فتعاليم المسيح صريحة و واضحة الأب هو الله الحقيقي وحده
و مما لا شك فيه و لا اختلاف فيه بين النصارى أن الابن ليس الأب و ليس الروح القدس
فالأب آخر بالنسبة للابن
نقرأ من إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس :
30 وَأَنَا لاَ يُمْكِنُ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئاً مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِي، بَلْ أَحْكُمُ حَسْبَمَا أَسْمَعُ، وَحُكْمِي عَادِلٌ، لأَنِّي لاَ أَسْعَى لِتَحْقِيقِ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَةِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
31 لَوْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي، لَكَانَتْ شَهَادَتِي غَيْرَ صَادِقَةٍ، 32 وَلكِنْ غَيْرِي يُؤَدِّي الشَّهَادَةَ لِي، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ لِي هِيَ حَقٌّ.
فكما نرى أن شهادة المسيح لنفسه غير كافية ( و أتعجب من إله شهادته غير كافية أو غير صادقة !)
و غيره يؤدى الشهادة له و شهادته حق
فمن هو غير المسيح الشاهد له ؟
36 وَلكِنَّ لِي شَهَادَةً أَعْظَمَ مِنْ شَهَادَةِ يُوحَنَّا، وَهِيَ شَهَادَةُ الأَعْمَالِ الَّتِي كَلَّفَنِي الآبُ أَنْ أُنْجِزَهَا وَالَّتِي أَعْمَلُهَا، فَهِيَ تَشْهَدُ لِي مُبَيِّنَةً أَنَّ الآبَ أَرْسَلَنِي،
37 وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لِي. وَأَنْتُمْ لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُمْ هَيْئَتَهُ،
38 وَلاَ ثَبَتَتْ كَلِمَتُهُ فِي قُلُوبِكُمْ، بِدَلِيلِ أَنَّكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
39 أَنْتُمْ تَدْرُسُونَ الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا سَتَهْدِيكُمْ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. هَذِهِ الْكُتُبُ تَشْهَدُ لِي، 40 وَلكِنَّكُمْ تَرْفُضُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمُ الْحَيَاةُ.
فغير المسيح بلا شك هو الأب
يقول القمص أنطونيوس فكرى فى تفسيره :
آية (32): "الذي يشهد لي هو آخر وأنا اعلم إن شهادته التي يشهدها لي هي حق."
آخر= هو الآب لأن الفعل يشهد أتى في زمان المضارع الدائم، وهذا لا يستقيم في حالة أي إنسان، لأن أي إنسان تكون شهادته مؤقتة أما شهادة الآب فدائمة وصادقة. والآب شهد للمسيح أنه ابنه يوم العماد ويوم التجلي وشهد له بالنبوات (آيات 38-39) وشهد له بالأعمال التي يعملها المسيح والتي تظهر أن الآب فيه (36). والمسيح يعرف شهادة الآب عنه بسبب علاقته الأقنومية به. واليهود لا يعرفون بسبب خطاياهم وكبريائهم (38).
فما دام المسيح آخر بالنسبة للأب
و ما دام الأب هو الله الحقيقي وحده
فبلا شك أن الله ليس المسيح
و بلا شك أن الله هو الأب فقط و ليس الابن و لا الروح القدس
ملحوظة :
قد يقول نصرانى أنتم تستشهدون بما يعجبكم من نصوص الكتاب المقدس
فأنتم تستشهدون بأن الأب آخر بالنسبة للمسيح و تنسون قول المسيح : ( أنا و الأب واحد )
و للرد على النصارى نقول أن المسيح لا يقصد سوي الوحدة التى تعنى المحبة و التفاهم و وحدة القصد و الهدف
بدليل قول المسيح :
يو
21-17 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
و قول بولس :
أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ اقْتَرَنَ بِزَانِيَةٍ صَارَ مَعَهَا جَسَداً وَاحِداً؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ: «إِنَّ الاثْنَيْنِ يَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً».
17 وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً!
كورنثوس الأولى الإصحاح السادس
و الصلاة و السلام على رسول الله
مما لا شك فيه أن السيد المسيح كان يعلم الناس التوحيد
و كلامه واضح لا يحتمل اللبس
وَالحَياةُ الأبَدِيَّةُ هِيَ أنْ يَعرِفُوكَ أنتَ اللهُ الحَقِيْقِيُّ وَحدَكَ، وَأنْ يَعرِفُوا يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذِي أرسَلْتَهُ.
يوحنا 17:3 (ERV_AR)
فتعاليم المسيح صريحة و واضحة الأب هو الله الحقيقي وحده
و مما لا شك فيه و لا اختلاف فيه بين النصارى أن الابن ليس الأب و ليس الروح القدس
فالأب آخر بالنسبة للابن
نقرأ من إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس :
30 وَأَنَا لاَ يُمْكِنُ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئاً مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِي، بَلْ أَحْكُمُ حَسْبَمَا أَسْمَعُ، وَحُكْمِي عَادِلٌ، لأَنِّي لاَ أَسْعَى لِتَحْقِيقِ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَةِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
31 لَوْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي، لَكَانَتْ شَهَادَتِي غَيْرَ صَادِقَةٍ، 32 وَلكِنْ غَيْرِي يُؤَدِّي الشَّهَادَةَ لِي، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ لِي هِيَ حَقٌّ.
فكما نرى أن شهادة المسيح لنفسه غير كافية ( و أتعجب من إله شهادته غير كافية أو غير صادقة !)
و غيره يؤدى الشهادة له و شهادته حق
فمن هو غير المسيح الشاهد له ؟
36 وَلكِنَّ لِي شَهَادَةً أَعْظَمَ مِنْ شَهَادَةِ يُوحَنَّا، وَهِيَ شَهَادَةُ الأَعْمَالِ الَّتِي كَلَّفَنِي الآبُ أَنْ أُنْجِزَهَا وَالَّتِي أَعْمَلُهَا، فَهِيَ تَشْهَدُ لِي مُبَيِّنَةً أَنَّ الآبَ أَرْسَلَنِي،
37 وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لِي. وَأَنْتُمْ لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُمْ هَيْئَتَهُ،
38 وَلاَ ثَبَتَتْ كَلِمَتُهُ فِي قُلُوبِكُمْ، بِدَلِيلِ أَنَّكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
39 أَنْتُمْ تَدْرُسُونَ الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا سَتَهْدِيكُمْ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. هَذِهِ الْكُتُبُ تَشْهَدُ لِي، 40 وَلكِنَّكُمْ تَرْفُضُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمُ الْحَيَاةُ.
فغير المسيح بلا شك هو الأب
يقول القمص أنطونيوس فكرى فى تفسيره :
آية (32): "الذي يشهد لي هو آخر وأنا اعلم إن شهادته التي يشهدها لي هي حق."
آخر= هو الآب لأن الفعل يشهد أتى في زمان المضارع الدائم، وهذا لا يستقيم في حالة أي إنسان، لأن أي إنسان تكون شهادته مؤقتة أما شهادة الآب فدائمة وصادقة. والآب شهد للمسيح أنه ابنه يوم العماد ويوم التجلي وشهد له بالنبوات (آيات 38-39) وشهد له بالأعمال التي يعملها المسيح والتي تظهر أن الآب فيه (36). والمسيح يعرف شهادة الآب عنه بسبب علاقته الأقنومية به. واليهود لا يعرفون بسبب خطاياهم وكبريائهم (38).
فما دام المسيح آخر بالنسبة للأب
و ما دام الأب هو الله الحقيقي وحده
فبلا شك أن الله ليس المسيح
و بلا شك أن الله هو الأب فقط و ليس الابن و لا الروح القدس
ملحوظة :
قد يقول نصرانى أنتم تستشهدون بما يعجبكم من نصوص الكتاب المقدس
فأنتم تستشهدون بأن الأب آخر بالنسبة للمسيح و تنسون قول المسيح : ( أنا و الأب واحد )
و للرد على النصارى نقول أن المسيح لا يقصد سوي الوحدة التى تعنى المحبة و التفاهم و وحدة القصد و الهدف
بدليل قول المسيح :
يو
21-17 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
و قول بولس :
أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ اقْتَرَنَ بِزَانِيَةٍ صَارَ مَعَهَا جَسَداً وَاحِداً؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ: «إِنَّ الاثْنَيْنِ يَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً».
17 وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً!
كورنثوس الأولى الإصحاح السادس