المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : العلم يحرسك


لبيك إسلامنا
20.04.2012, 12:01
http://www10.0zz0.com/2010/07/06/16/660835243.gif

العلم يحرسك
http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/13h84033.gif
من محاضرة للشيخ الفاضل ابواسحاق الحويني
http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/13h84033.gif

من الأدلة على أن العلم يحرسك:

أنك إذا جاءتك شبهة وعندك علم، لا تؤثر فيك،
ولا تضيع مذهبك؛ لأنك عارف لجوابها،

لكن إذا جاءت شبهة على رجلٍ آخر، تؤثر فيه وتربكه.
فإذاً: العلم حرسك، وحرس قلبك. والآخر اجتالته الشبهات.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif

كنت مرةً في محطة الحافلات فجاءني رجلٌ، كأنه توسم فيّ أن يجد عندي حلاً،
قال: كنت أخرج في سبيل الله، وفي يوم من الأيام هجم على قلبي
خاطر سيئ في ذات الله، حاشا لله العلي الكبير، فجعل يدخل قلبي ويطرق بابه بشدة:
مَن خَلَق الله؟! مَن كان قبل الله؟! هل الله يرى كل هؤلاء؟!
يستطيع أن يعرف كل هذا؟! هل هذا كذا هل هذا كذا؟! إلخ.

فهذه الوساوس ما استطاع أن يتخلص منها ولم يجد لها حلاًّ،
فقال في نفسه: هذا من كثرة العبادة، سأروِّح عن نفسي ساعة، (ساعةٌ وساعة)،

أدخل في الدنيا أتاجر، ربما أنسى هذا الخاطر، قال: فخرجت،
فما هي إلا أيام استرحتُ فيها ثم عاد علي أشد مما كان،
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif

فقلت له: أنت كالمستجير من الرمضاء بالنار، شخصٌ وجد الدنيا حارة فدخل فرناً،
كما يقول أهل الشام: كنا تحت المطر صرنا تحت المضراب.

وهذا يذكرني بشخص كانت لحيتُه سابغة، قابلته ذات مرة وقد حلقها،
فلم أعرفه، ولذلك لم أُلْقِ عليه السلام فناداني، فلما رأيته استعجبت،
وقلت: ما هذا يا فلان؟ ما الذي جرى لك. قال لي: أنا حلقت لحيتي.
فقلت له: لماذا؟ ما الذي حصل؟ احْكِ لي. قال: دخلتُ مسجداً يوم جمعة،
وكان الإمام قد غاب عن صلاة الجمعة، فأول ما دخلتُ قالوا: مولانا وصل،

رجل ملتحٍ واللحية سابغة، فأول ما دخلتُ قالوا: الحمد لله، وجدنا الإمام،
وسارعوا إلي: قم يا مولانا اخطب. فقلت: أنا لست مستعداً. فقالوا: لا بد أن تخطب،
قل أي شيء، أو أي موعظة، أنصليها ظهراً؟!

فحاول أن يعتذر ولكنهم غلبوه. فصعد على المنبر ولم يستطع قول شيء،
فقال كلمات مما عنده، ثم صلى وهو لا يحسن التجويد، وبعد هذا الموقف خرج،
فهل قرر أن يتعلم ويسد النقص والفضيحة التي وقع فيها، وقال: أنا دوائي العلم،
لابد أن أحفظ لي خطبة أو شيئاً من هذا؟

لا. بل قرر أن يحلق لحيته! وهذا كحال الذين ذكرهم الله في كتابه:
http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifقَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الأنفال:32]
ما قالوا: اهدنا إليه، بل قالوا: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifفَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الأنفال:32]،

مع أن كلام العقلاء أنه: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifإِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الأنفال:32]
فاهدنا إليه، هذا الكلام الذي يجب أن يقال، وليس http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifفَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الأنفال:32].
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif

فهذا بدل أن يتعلم ويقول: إن العلاج في العلم، قال: أحلقها،
حتى أكون من غبراء الناس. فعجباً لهذا الحل!!

وهذا عندما رأى الوساوس تهجم على قلبه، قال: أنا استكثرت من العبادة،
وهنا كان الواجب عليه أن يتجه إلى العلم؛ ولكنه اتجه إلى الدنيا،

مع أن أهل الدنيا في حيرة، يعني:الذي في الدنيا تائه، فكان بإمكانه
أن يتجه إلى العلم قليلاً، من أجل أن يخفف عن نفسه قليلاً من العبادة؛
لأنها سترهقه. فهذا لأنه عابد، ما عنده علم،
أول ما تصرف تصرف تصرفات ليس عليها نور.

فلو كان هذا الرجل يصاحب العلماء لعرف الحل مباشرة؛
لأن مثل هذا الذي وقع فيه هذا الإنسان حدث لأصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام-
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000002&spid=452) رضي الله عنه قال:
جاءوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقالوا:
(يا رسول الله! إن الشيء ليخطر ببالنا في ذات الله لَأَن يخر أحدنا من السماء
أحب إليه من أن يتكلم به، فقال عليه الصلاة والسلام:
أوَقَد وجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان).
هذا هو الإيمان المحض (والصريح) هو الخالص، يقال: صريح اللبن،
أي: اللبن الخالص (ذاك صريح الإيمان)
أي: هذا هو أس الإيمان وحقيقته، وليست حقيقة الإيمان هي الشك في ذات الله،
بل المقصود من الحديث، (ذاك صريح الإيمان) أنه لولا الإيمان الذي حجزك لتكلمتَ.

http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif

فإذا خطر ببال الإنسان شيء من هذا فكتمه واستغفر الله منه فهذا هو الإيمان؛
لأنه لو لم يكن عنده إيمان لتكلم به، إنما الذي حجزه وربط لسانه هو الإيمان،
فذاك صريح الإيمان، وفي لفظ آخر لهذا الحديث: قال عليه الصلاة والسلام:
(الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة)،
ما استطاع أن يأخذ أكثر من الوسوسة، والوسوسة معفوٌ عنها،
فكأن الشيطان ما أخذ شيئاً.

لبيك إسلامنا
09.05.2012, 17:04
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

لبيك إسلامنا
15.06.2012, 00:22
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

بن الإسلام
09.07.2012, 10:12
جزاكم الله خيراً

موضوع جميل يبين فضل العلم

فهو سلاح المؤمن من الشبهات والشهوات ومداخل الشيطان

( مع تحفظى على عدم القاء السلام على غير الملتحى فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول : ألقى السلام على من عرفت ومن لم تعرف )

لبيك إسلامنا
09.07.2012, 10:27
( مع تحفظى على عدم القاء السلام على غير الملتحى فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول : ألقى السلام على من عرفت ومن لم تعرف )



وهذا يذكرني بشخص كانت لحيتُه سابغة، قابلته ذات مرة وقد حلقها،فلم أعرفه، ولذلك لم أُلْقِ عليه السلام فناداني، فلما رأيته استعجبت،

و جزاك الله بالمثل أخي الكريم

هو لم يقصد أنه لا يسلم على غير الملتحين
بل لأنه لم يعرفه فلم يسلم عليه
و لعل الكثيرين و أنا منهم أحيانا لا نسلم على ما لم نعرف
و الله المستعان

مسلمة تحب الله
22.11.2012, 14:59
اتمني ان تكون اضافاتي مناسبة
اقتبستها من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لـ ام شهاب هالة يحيي صادق
.................................
مقدمة في طلب العلم.

صحة القلب بالعلم :
إن من دلائل صحة القلب الإهتمام بالعلم والإقبال عليه والحرص على تحصيله ذلك لأن الله مدح أهل العلم ورفعهم على غيرهم درجات قال تعالى فى سورة المجادلة آية 11 { يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } وقال فى آية 9 الزمر : { أمن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب } .

شرف العلم :
يكفى العلم شرفا ان كل من ينتسب اليه يزهو ويشعر بالكرامه ولو كان انتسابا شكليا , وكفى بالجهل مذمة شعور كل من ينتسب اليه بالمعرة , والجاهل لا يعرف أنه جاهل ويقنع بذلك , ثم هو لا يعلم معنى العلم وأهميته وأنه هو الشرف العظيم فى هذه الحياة , ومن عظيم مكانة العلم ان الله تعالى لم يأمر نبيه بالاستزاده من شئ الا من العلم قال تعالى: فى سورة طه آية 114 :{ قل رب زدنى علماً } وكفى بذلك شرفاً .
وصدق القائل اذ يقول:
تعلم فليس المرء يولد عالما *** وليس ذو جهل كمن هو عالما
لذة العلـم :
اعلم ان للعلم حلاوة لا يعرفها إلا من تعلم وذاق حلاوة العلم قلبه ولمس شغافه ، حتى قال بعضهم : إننى تمر بى المسألة فأود لو أن كل الناس عرفوا منها ما أعرف . وقال آخر : أسمع الكلمة لم أسمعها من قبل فأتمنى لو كان كل جسدى آذان حتى تستمتع بها كما استمتعت أذنى ..
فالعلم نعيم لكن لا يحصل عليه ولا يستمتع به إلا من جعله خالصا لوجه الله .

مسلمة تحب الله
22.11.2012, 15:05
طبقات الناس في تحصيل العلم

والناس فى الإهتمام بالعلم كثير لكنهم لا يستوون ، وهُم طبقات فمنهم :
· المُـتعـجـل : الذى يظن أن العلم يُحصّل فى أسابيع أو أشهر أو سنين معدودة . وهذا بعيد عن الصواب لأن العلم لا ينتهى حتى ان المرء يموت ولازالت هناك مسائل كثيرة لم يعلمها ، والعلم الكامل لله وحده .
وتحصيل العلم لا يكون جملة واحدة ولكن ينبغى أن يكون بالتدريج والمرحلية ، فالتدرج سُنة النبى صلى الله عليه وسلم وسُنة الصحابة رضوان الله عليهم وسُنة أهل العلم من بعدهم ، فالنبى صلى الله عليه وسلم علّم الصحابة رضوان الله عليهم فى مكة أصل الأصول الذى به سلامة القلب وصحته وسلامة العقل وصحته ألا وهو : توحيد الله جل جلاله والبراءة من كل ما سوى الرب جل وعلا ، ثم بعد ذلك أخذ الصحابة العلم شيئاً فشيئاً ، وكل أخذ من العلم بقدر ما يسره الله له وقدّره ، وهناك وصية لابن شهاب الزهرى لابد أن تحفظها فقد كانت نعم الوصية حيث قال : من رام العلم جملة ذهب عنه جملة إنما يطلب العلم على مر الأيام والليالى ..
· المتـذوق :
وهذا الصنف الثانى وهُم أهل التذوق فى أخذ العلم ، تجده يأتى يطلب علماً ما مدة قليلة ثم يأتى ويحكم على هذا العلم أو على من يُعلم هذا العلم بما يروق او لايروق , ثم ينتقل الى علم آخر .. وهكذا .. وهذا دليل على نقص فى العلم وفى الإدراك وفى التعقل لأن العلوم لا يحكم عليها إلا من احصى كثير من اصولها وفروعها وصار مخضرم فيها على الاقل .. فمن كان هذا شأنه ليس طالب علم .
وأنظر كتب التراجم حيث ترجم أولئك المصنفون لأهل العلم تجد أنه فى ترجمة إمام من الأئمة أو حافظ من الحُفاظ يذكر فى أوائل ترجمته أنه قرأ الكتاب الفلانى من الكتب القصيرة من المتون المختصرة . لماذا يذكرون هذا ؟ .. ولماذا يجعلونه منقبة من مناقب صاحبها ؟ . لأن هذه هى طريقة العلم فى حقيقة الامر ..
وأحرص على ألا يدخل عقلك إلا صورة صحيحة من العلم ، لا تهتم بكثرة المعلومات بقدر ما تهتم بأن لا يدخل العقل إلا الصورة الصحيحة للعلم ، فليس العلم أن تكون المسائل كثيرة وغير منضبطة إنما العلم أن تكون الصورة للمسألة العلمية فى الذهن منضبطة من حيث حقيقة المسألة ومن جهة الحكم ومن جهة الدليل ووجه الإستدلال
إذا عودت نفسك على هذا سرت سيراً حسناً فى فهم العلم ، وأسأل الله لى ولكم العلم النافع والعمل الصالح وأن يجعل العلم حجةً لنا لا علينا .

مسلمة تحب الله
22.11.2012, 15:06
أحوال طالب العلم


ويهمنا فى هذا المقام أن نذكر شيئاً هاماً وهوما يتعلق بأحوال طالب العلم ، فطلبة العلم يختلفون فى رغباتهم وإستعدادتهم أيضاً فمنهم من يستمع للعلم رغبةً فى تحصيله ، ومنهم من يستمع للعلم رغبةً فى تقييم المعلم ، ومنهم من يأتى مرة ويترك عشر ، .... وأحوال أخر ، والذى يهمنا هو من يأتى رغبةً فى العلم وتحصيله ، فهذا الذى يأتى راغباً فى الإستفادة ينبغى أن يكون علي حالة قلبية وعقلية خاصة.
بأن يكون قصده بطلب العلم أن يرفع الجهل عن نفسه ، وهذا هو الإخلاص فى العلم لأن طلب العلم عبادة والإخلاص فيه واجب , ثم أن ينوى رفع الجهل عن غيره ، فإذا رفع الجهل عن نفسه كان عالماً بمراد الله ثم بعد ذلك يستعين بالله فى إمتثال مراداته الشرعية ثم حين يتلقى العلم ينبغى أن يكون واثق من علم المعلم وأن يكون مطمئن أن الأصل فى المعلم أنه على صواب لأنه إذا دخل الى نفسه أن المعلم معلوماته مشوشة لن يستفيد ، لأنه كلما استمع سيستمع باذن المُعارض وبعد كل كلمة يفكر ويبحث فى ما عنده , ثم فى هذا الوقت يكون المعلم أتى بمسألة آخري فإذا إنتهى من تفسيره سمع جملة أخرى فتكون مشوشة فيدخل فى إعتراضات وهذا يحرم المستمع من العلم
لكن عليه أن يكتب فى كراسته الإشكال ثم بعد ذلك يبحث هذا الإشكال أو هذه المسألة مع المعلم .
وهناك رواية عن كيفية طلب العلم حدثت مع الشيخ عبد الرزاق عفيفى العلامة المشهور وكان عنده من يسأله عن مسائل فى الحج فإذا أتى مُستفتٍ جاء ذلك السائل يقول فإن كان كذا وكذا , يحاول تعلم العلم بطرح مسائل أخر غير المسألة التى يستفتى فيها السائل فقال له الشيخ : العلم لا يؤتى هكذا وإنما يؤتى العلم بدراسته ..
وهذا صحيح لان من يعترض ويورد أسئلة وإستشكالات كلما سمع علما فهذا يؤثر على الذهن وصفائه وعلى تصور المسائل أثناء الدرس ، قال تعالى :{ ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكانَ خيراً لهم والله غفور رحيم } الحجرات 5 ..
والحمد لله وأصلى وأسلم على خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وآله أجمعين ..

لبيك إسلامنا
04.02.2013, 14:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخية على المرور الطيب و الإضافة القيمة
أسعدني مرورك كثيرا أسعدك ربي في الدارين

فاطمة الزهراء
06.02.2013, 14:00
http://www.karom.net/up/uploads/13266123041.gif

لبيك إسلامنا
06.02.2013, 19:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الرحمان أخية
أشرق متصفحي بمرورك الطيب