Telmeeth_ALRAJI
13.04.2009, 04:48
صفقة بين الأنبا موسى وماكسيموس لوقف الهجوم على الكنيسة مقابل التطبيع في مهرجان الكرازة والاعتراف به شريكًا في الإيمان
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 12 - 4 - 2009http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/62631.jpg علمت "المصريون"، أن الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، عقد لقاءً مع ماكس ميشيل الشهير بالأنبا ماكسيموس، والذي قام بتنصيب نفسه أسقفا للأقباط الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط في شقة يملكها الأول بأرض الجولف.
ووفق ما تسرب عن الاجتماع، فقد توصل الطرفان خلاله إلى اتفاق "هدنة"، بمقتضاه يوقف ماكسيموس حربه الكلامية ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأم، لمدة عام، مقابل السماح لأنصار الأخير بالمشاركة في مهرجان الكرازة الذي يشرف عليه الأنبا موسى، ويقام خلال الفترة ما بين فبراير وأغسطس.
وجاء اتفاق الطرفين على التطبيع، كحل وسط، في محاولة من جانب الكنيسة لوقف المنضمين لكنيسة أثناسيوس بالمقطم، حيث ستكون الهدنة المعلنة، بمثابة فترة تهدئة يلتزم خلالها الطرفان بوقف الحرب الكلامية، وأثناء ذلك يحاول شباب الكنيسة أو شباب ماكس إقناع كلا من الآخر بالانضمام إليه.
كما تعهد الأنبا موسى المرشح لخلافة البابا شنودة بأنه في حال وصوله إلى كرسي البابوية سيعترف بكنيسة ماكسيموس، مثلما جرى من قبل مع كنيسة الروم الأرثوذكس التي اعترفت بها الكنيسة على أنها كنيسة مشاركة لها في الإيمان.
وبموجب تلك التعهدات، أعلن ماكس ميشيل الذي صدر قرار من محكمة القضاء الإداري بسحب بطاقة الرقم القومي منه المدون فيها وظيفة أسقف، التزامه بعدم الهجوم على الكنيسة الأرثوذكسية.
يذكر أن ماكس ميشيل تم ترسيمه أسقفًا لمصر والشرق الأوسط عام 2005 من قبل جماعة من أتباع التقويم اليوناني القديم مقرها في سيوارد بولاية نبراسكا الأمريكية، لكن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت ببطلان قرار وزارة الداخلية بمنحه بطاقة رقم قومي بوصفه أسقفًا للأقباط الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط.
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 12 - 4 - 2009http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/62631.jpg علمت "المصريون"، أن الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، عقد لقاءً مع ماكس ميشيل الشهير بالأنبا ماكسيموس، والذي قام بتنصيب نفسه أسقفا للأقباط الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط في شقة يملكها الأول بأرض الجولف.
ووفق ما تسرب عن الاجتماع، فقد توصل الطرفان خلاله إلى اتفاق "هدنة"، بمقتضاه يوقف ماكسيموس حربه الكلامية ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأم، لمدة عام، مقابل السماح لأنصار الأخير بالمشاركة في مهرجان الكرازة الذي يشرف عليه الأنبا موسى، ويقام خلال الفترة ما بين فبراير وأغسطس.
وجاء اتفاق الطرفين على التطبيع، كحل وسط، في محاولة من جانب الكنيسة لوقف المنضمين لكنيسة أثناسيوس بالمقطم، حيث ستكون الهدنة المعلنة، بمثابة فترة تهدئة يلتزم خلالها الطرفان بوقف الحرب الكلامية، وأثناء ذلك يحاول شباب الكنيسة أو شباب ماكس إقناع كلا من الآخر بالانضمام إليه.
كما تعهد الأنبا موسى المرشح لخلافة البابا شنودة بأنه في حال وصوله إلى كرسي البابوية سيعترف بكنيسة ماكسيموس، مثلما جرى من قبل مع كنيسة الروم الأرثوذكس التي اعترفت بها الكنيسة على أنها كنيسة مشاركة لها في الإيمان.
وبموجب تلك التعهدات، أعلن ماكس ميشيل الذي صدر قرار من محكمة القضاء الإداري بسحب بطاقة الرقم القومي منه المدون فيها وظيفة أسقف، التزامه بعدم الهجوم على الكنيسة الأرثوذكسية.
يذكر أن ماكس ميشيل تم ترسيمه أسقفًا لمصر والشرق الأوسط عام 2005 من قبل جماعة من أتباع التقويم اليوناني القديم مقرها في سيوارد بولاية نبراسكا الأمريكية، لكن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت ببطلان قرار وزارة الداخلية بمنحه بطاقة رقم قومي بوصفه أسقفًا للأقباط الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط.