aslam
17.03.2012, 07:31
من يقول ان المسيح صلب
نحن نملك الدليل اين دليلكم
تختلف الروايات عند النصارى في الاناجيل فمنهم من يقول ان الصليب ليس له قيمة الا القيمة الرمزية -ومنهم من يدعي ان اصحاب هذه المقولة اصحاب بدعة
وللصليب حالتين اما ان يكون المسيح قد نبأ به قبل موته
او انه اصبح قيمة رمزية بعد موته
===
اذ ان كثرة الاناجيل المكتوبة والمتخالفة لم تعد تعطي للمطلع عليها ثقة انها هي الاولى من النسخ او الثانية او انها العاشرة بل المائة ولا اثبات تاريخي على ذلك
فعدد من الاناجيل القديمة يذكر الصليب وعدد لا يذكره
====
والسؤال الاقرب ان المسيح قد صلب ولم يثبت ان الصليب قد ذكر قبل صلبه لا بين تلامذته ولا في مكان اخر
وان الانجيل كتب بعده فلذلك لم يكن محفوظا
ومن الطبيعي ان لا يذكر الشيء الا بعد وقوعه وخصوصا الصلب والا كان الأمر محتوما واقعا معلوم لا محالة ان الصلب سيحذث في كذا - وكان منكريه كفرة ومصدقيه - مؤمنون
الا ان الملفت ان كلتا الفرقتين من النصارى اليوم اصبحوا يقدسون الصليب
قدسية عبادة وهذا منظور منهم ومن بعض اناجيلهم
وان كان هؤلاء الذين يظنون انه لا قيمة للصليب الا الرمز فلماذا القدسية للرمز؟
وان كان من يؤمن به انه ليس الا من صلب الدين
====
فنتوجه للفريقين بسؤال -- ان الفريقين كل يشكك بالكاتب للانجيل الاخر اي من تلامذة المسيح -- وعلينا ان نصل الى الكلمة الفصل هل يكون الكلام السواء بينهم ان لا تكون هناك قدسية الا لما نطق به المسيح -
فيختلف الفيقين ان ذلك له قدسية والاخر ليس له
الملفت ان قدسية الصليب لم تذكر في الأناجيل القديمة بل هي في النسخ الحديثة وقد زيدت في مواضع تاريخية ثبت نقلها في النسخ المحدثة من الانجيل ومما قبلها
مما ينفي القدسية عن الصليب ويقرب للذهن ان ذلك قيمة رمزية
السؤال هو اننا لا نريد ان نتلقى من احد الا ما جاء به المسيح والمنطق اذا يقول ان حادثة الصلب قد ذكرت بعد موته -- اذا هي مبتدعة وليست اساسا -- وكان النقاش يدور حول هذا الاساس والمحور-- فلم يجد السامع مجالا للكلام - عندئذ وقف رجل من العوام وقل له اجب يا ابانا-- فان اجاب بقدسيته كان ذلك بنافي اعترافه انه ذكر بعد صلب المسيح لانه من تلك الفئة وان تلك العبادة القائمة على محور الصلب باطلة -- وان اجاب بعدم قدسيته فلماذا اذا هذا التضليل
===
ولقد اثبتنا انه تضليل بعرض النسخ والنسخ الزاد عليها ---
مما اكد الحقائق ان الاناجيل جميعها بشقها الذي كتب عن الصليب قد كتب ذلك في ما بعد الصلب -- وان التي لم تكتب تقدس الصليب الرمز نسبة لها
==
اذا اساس الصليب ان الامة المسيحية لم تؤمر بقدسيته ولا عبادته وان ذلك من فعل البشر ومن تحريفات التلاميذ منذ القدم والحداثة
وان كانت تلك الشكوك تضرب الكنيسة ببعضها فعلى ما بني اليقين للعوام في هذا النوع من العبادات وكان الاولى ان يبحث في قول القران وما قتلوه وما صلبوه فلعله يكن حقيقة واردة تحتاج منكم للبحث وهو لدينا حقيقة ثابتة تحتاج منا للتصديق --
انما ان كان المسيح قد صلب فأين دفن وهل هناك روايات متضاربة على ذلك ---
هنا لم يجد احد الجواب وانتهى النقاش الذي تمحور في حوالي النصف ساعة واسفر عن توقف عدد من العوام التابعين للكنيسة عند البحث عن حقائق اخرى ادت في ما بعد الى اسلامهم
في ما بعد -- دفن المسيح عليه السلام
نحن نملك الدليل اين دليلكم
تختلف الروايات عند النصارى في الاناجيل فمنهم من يقول ان الصليب ليس له قيمة الا القيمة الرمزية -ومنهم من يدعي ان اصحاب هذه المقولة اصحاب بدعة
وللصليب حالتين اما ان يكون المسيح قد نبأ به قبل موته
او انه اصبح قيمة رمزية بعد موته
===
اذ ان كثرة الاناجيل المكتوبة والمتخالفة لم تعد تعطي للمطلع عليها ثقة انها هي الاولى من النسخ او الثانية او انها العاشرة بل المائة ولا اثبات تاريخي على ذلك
فعدد من الاناجيل القديمة يذكر الصليب وعدد لا يذكره
====
والسؤال الاقرب ان المسيح قد صلب ولم يثبت ان الصليب قد ذكر قبل صلبه لا بين تلامذته ولا في مكان اخر
وان الانجيل كتب بعده فلذلك لم يكن محفوظا
ومن الطبيعي ان لا يذكر الشيء الا بعد وقوعه وخصوصا الصلب والا كان الأمر محتوما واقعا معلوم لا محالة ان الصلب سيحذث في كذا - وكان منكريه كفرة ومصدقيه - مؤمنون
الا ان الملفت ان كلتا الفرقتين من النصارى اليوم اصبحوا يقدسون الصليب
قدسية عبادة وهذا منظور منهم ومن بعض اناجيلهم
وان كان هؤلاء الذين يظنون انه لا قيمة للصليب الا الرمز فلماذا القدسية للرمز؟
وان كان من يؤمن به انه ليس الا من صلب الدين
====
فنتوجه للفريقين بسؤال -- ان الفريقين كل يشكك بالكاتب للانجيل الاخر اي من تلامذة المسيح -- وعلينا ان نصل الى الكلمة الفصل هل يكون الكلام السواء بينهم ان لا تكون هناك قدسية الا لما نطق به المسيح -
فيختلف الفيقين ان ذلك له قدسية والاخر ليس له
الملفت ان قدسية الصليب لم تذكر في الأناجيل القديمة بل هي في النسخ الحديثة وقد زيدت في مواضع تاريخية ثبت نقلها في النسخ المحدثة من الانجيل ومما قبلها
مما ينفي القدسية عن الصليب ويقرب للذهن ان ذلك قيمة رمزية
السؤال هو اننا لا نريد ان نتلقى من احد الا ما جاء به المسيح والمنطق اذا يقول ان حادثة الصلب قد ذكرت بعد موته -- اذا هي مبتدعة وليست اساسا -- وكان النقاش يدور حول هذا الاساس والمحور-- فلم يجد السامع مجالا للكلام - عندئذ وقف رجل من العوام وقل له اجب يا ابانا-- فان اجاب بقدسيته كان ذلك بنافي اعترافه انه ذكر بعد صلب المسيح لانه من تلك الفئة وان تلك العبادة القائمة على محور الصلب باطلة -- وان اجاب بعدم قدسيته فلماذا اذا هذا التضليل
===
ولقد اثبتنا انه تضليل بعرض النسخ والنسخ الزاد عليها ---
مما اكد الحقائق ان الاناجيل جميعها بشقها الذي كتب عن الصليب قد كتب ذلك في ما بعد الصلب -- وان التي لم تكتب تقدس الصليب الرمز نسبة لها
==
اذا اساس الصليب ان الامة المسيحية لم تؤمر بقدسيته ولا عبادته وان ذلك من فعل البشر ومن تحريفات التلاميذ منذ القدم والحداثة
وان كانت تلك الشكوك تضرب الكنيسة ببعضها فعلى ما بني اليقين للعوام في هذا النوع من العبادات وكان الاولى ان يبحث في قول القران وما قتلوه وما صلبوه فلعله يكن حقيقة واردة تحتاج منكم للبحث وهو لدينا حقيقة ثابتة تحتاج منا للتصديق --
انما ان كان المسيح قد صلب فأين دفن وهل هناك روايات متضاربة على ذلك ---
هنا لم يجد احد الجواب وانتهى النقاش الذي تمحور في حوالي النصف ساعة واسفر عن توقف عدد من العوام التابعين للكنيسة عند البحث عن حقائق اخرى ادت في ما بعد الى اسلامهم
في ما بعد -- دفن المسيح عليه السلام