المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : أدلة من المخطوطات الهندية تؤكد صدق ما جاء في القرآن الكريم


مجيب الرحمــن
16.02.2012, 14:50
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=1514&stc=1&d=1320223770





A Brief Introduction To Hindu Scriptures



مقدمة مختصرة عن المخطوطات الهندية



في الديانة الهندية القديمة توجد أربعة كتب مقدسة هي : ـ



Vedas,



Upanishads,



Puranas,



Brahmanas Granth




و كتاب (Brahmanas Granth ) هو تفسير لل (Vedas ) و لكنه أُعتُبر كتاب مقدس مثل ال (Vedas )


و هذه الكتب مكتوبة بلغة ال (Sanskrit ) و هي اللغة التي شاع استخدامها في كتابة المخطوطات في ذلك الوقت.




The ( Veda )



يتكون كتاب ال veda من أربعة أقسام :



Rig Veda,



Yajur Veda,



Sam Veda



Atharva Veda




و الثلاثة الأولى هي الأقدم و أقدمها هو (Rig Veda ) و الذي تم جمعه خلال ثلاث أحقاب زمنية طويلة و مختلفة .



و تتفاوت الآراء حول تاريخ كتاب ال Veda .. فالبروفيسور Swami Daya Nand مكتشف ال ( Arya Samaj) يتبنى الرأي القائل بأن تاريخها يرجع إلى 1.3 مليار عام.. بينما الآخرون من العلماء الهنود و المستشرقين يرجعون تاريخها إلى 4000 عام .




و تحليل مخطوطات ال Veda يشير إلى إختلاف و تباعد الأماكن التي تم اكتشافها فيها و يشير أيضا إلى عدة أنبياء يُعتقد أنها أوحيت إليهم .. و تعد مخطوطات ال Veda أكثر المصادر الموثوقة عند الهندوس .




The (Upanishads )



مخطوطات ال (Upanishads ) تلي مخطوطات ال (Veda ) من حيث أهميتها و درجة مصداقيتها .. و بعض المختصين يرى أن ال (Upanishads ) مقدَّمة على ال ( Veda ) من حيث درجة الأهمية و المصداقية بسبب إحتوائها في بعض المواضع منها على أدلة أكثر قوة و وضوحا ..



The (Puranas )



تأتي مخطوطات ال Puranas بعد مخطوطات ال (Upanishads ) من حيث درجة المصداقية .. و مخطوطات ال Puranas يسهل الحصول عليها و لذا تُعد أكثر المخطوطات الهندية من حيث التداول و القراءة .


و الذي قام بجمع مخطوطات ال (Puranas ) هو Maha Rishi Vyasa و قد جعلها في 80 مجلد . و تشمل هذه الكتب كلام عن خلق الكون و تاريخ قدماء الهنود و فيها معلومات عن الديانات و الآلهة و قصص عن حياة رجال الدين .


و يرجع تاريخ مخطوطات ال Puranas إلى نفس تاريخ مخطوطات ال Veda و ربما كان يسبقها ..

و قدسية و مكانة مخطوطات ال Puranas هي شيء مسلَّم به و عليه إجماع في الكتب الهندية الموثوقة .


………………….



و قد ظل تداول المخطوطات الهندية و مطالعتها لفترة طويلة مقتصرا على الباحثين و النخبة من الهنود الذين تعلموا لغة ال سنسكريت .. إلى أن إتسع نطاق ترجمتها إلى الإنجليزية و يعد السيد William Jones مؤسس (Asiatic Society of Bengal ) هو رائد ترجمة المخطوطات الهندية و تفعيل الإعتناء بها و دراستها .




و في عام 1935 نشر د / Pran Nath مقال في التايمز الهندية و أشار في المقال إلى أن مخطوطة ال Rig Veda إشتملت على آثار بخصوص البابليين و ملوك مصر و حروبهم . و أشار إلى أن خُمس مخطوطة ال Rig Veda مقتبسة عن مخطوطات بابل .

و ربما تبدو – من وجهة نظر إسلامية – أن المخطوطات الهندية شملت وصف لرسالات أنبياء سابقين و وصف لصراع هؤلاء الأنبياء مع أممهم ..

و يوجد عدد من الأمثلة على ذلك ..

ال (Atharva Veda ) تعرف أيضا باسم (Brahma Veda ) و التي تُترجم إلى ( المعرفة المقدسة ) ..


و تحليل مخطوطات ال Veda يشير بوضوح إلى أن :ـ



Brahma هو نفسه Abrahm و الذي يعرفه المسلمون على أنه نبي الله إبراهيم صلى الله عليه و سلم .


وزوجة نبي الله إبراهيم ( صلى الله عليه و سلم ) التي يعرفها المسلمون بإسم سارة ( Sara ) ورد إسمها هكذا (Saraswati )


و نبي الله نوح ( صلى الله عليه و سلم ) ( Nuh ) أو ( Noah ) ورد إسمه في المخطوطات هكذا : (Manuh) أو (Manu )


و بعض الباحثين يعتقدون أن ال (Atharva Veda ) هو (the Book of Abraham ) أي كتاب ابراهيم .


و نبي الله إسماعيل ( صلى الله عليه و سلم ) يسمى في المخطوطات الهندية : (Atharva ) ..


و نبي الله إسحاق ( صلى الله عليه و سلم ) يسمى في المخطوطات الهندية : (Angira) ..




( ترجمتُ هذا المقال بتصرف عن هذا الرابط : http://www.islamicmiracles.net/gita_last_prophet_p1.htm

)



يتبع

مجيب الرحمــن
18.02.2012, 11:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخى الحبيب .




و ما هو الدليل على أن ما جاء فى هذه المخطوطات هو ذاته ما كان مكتوب فيها منذ الأربعة آلاف عام أو المليار عام ؟ ما هو الدليل على عدم حدوث تبديل و تغير بعد ذلك فيها ؟




أحسن الله إليك أخي الحبيب ..

وارد جدا أن يكون بعض هذه المخطوطات قد تعرض للتبديل و التغيير ..

و كل ما تحتويه هو موضع تقييم و تدقيق و تحقق .. و قد يكون بعضه صحيح و قد لا يكون ..

و إنما هي " شهادة المخطوطات الهندية " .. أنقلها كما هي .. و هي شهادة تستحق أن ننظر فيها مثلما ننظر في أي كتاب تاريخ .

و الهدف من هذا الموضوع ليس هو الكلام عن درجة مصداقيتها ..

و إنما الهدف هو : فقط الإشارة إلى أن فيها أخبار توافق ما جاء في القرآن الكريم ..

الهدف هو النظر فيها على أنها أحد المصادر التي تتناول موضوعات موجودة في القرآن الكريم ..

عندما نجد في هذه المخطوطات أن إبراهيم هو من بنى الكعبة .. فنحن نؤمن أن هذا حق .. نؤمن أن هذا حق فقط لأنه موجود في القرآن الكريم .. و إنما ما جاء في المخطوطات الهندية هو : مصدر تاريخي يوافق ما جاء في القرآن ..

و الدافع إلى النظر في المخطوطات الهندية هو أن " صديقي النصراني " طلب ذلك .. هو طلب أي مصدر تاريخي يشير إلى أن إبراهيم ذهب إلى السعودية أو بنى الكعبة

هل عندك مرجع تاريخى يثبت صحة أنة ذهب الى السعودية وبنى الكعبة .؟و لذلك أرى أنها تفي بالغرض و تجيب على سؤال النصراني من حيث كونها " مصدر تاريخي "

...........................

و نجد في القرآن الكريم :

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96

و الإشارة إلى " بكة " وردت في كتاب النصارى "


ففي النص الإنجليزي ( KJV )


PSA-84-6: Who passing through the valley of Baca make it a well; the rain also filleth the pools.



و في النص الفرنسي (Version Louis Segond 1910 (LSG) )




PSA-84-6: Lorsqu'ils traversent la vallée de Baca, Ils la transforment en un lieu plein de sources, Et la pluie la couvre aussi de bénédictions.


و حاول المترجمون مدلسين أن يترجموها إلى ( وادي البكاء ) .. بينما كلمة البكاء حيثما وردت تُترجم على أنها "weeping " مثل :ـ


Jer 31:16هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: [امْنَعِي صَوْتَكِ عَنِ الْبُكَاءِ وَعَيْنَيْكِ عَنِ الدُّمُوعِ لأَنَّهُ يُوجَدُ جَزَاءٌ لِعَمَلِكِ يَقُولُ الرَّبُّ. فَيَرْجِعُونَ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ.


JER-31-16: Thus saith the LORD; Refrain thy voice from weeping, and thine eyes from tears: for thy work shall be rewarded, saith the LORD; and they shall come again from the land of the enemy.





و الشاهد :

أن الموضوع منتهي بالنسبة للمسلم بمجرد أن يرد في القرآن الكريم .. و إنما الاطلاع على المصادر الأخرى هو بهدف النظر في كل ما هو متاح من مصادر و أدلة و قرائن لإقامة الحجة على النصارى و أمثالهم .

...........................

أما عن تاريخها فالظاهر أن التقدير الأقرب إلى الصواب هو 4000 عام كما يرى الباحثون الهنود و المستشرقون ... و ربما من قال بأن عمرها يرجع إلى 1.3 مليار عام ربما يقصد أن فيها كلام عن " خلق الكون " بمعنى أنه
يقصد " وقت وقوع الأحداث " المذكورة فيها و ليس " وقت كتابة المخطوطات " ..