المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : قضية حمزة كشغري وحرية الرأي


a.s
13.02.2012, 18:52
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

لا تخفى قضية الشاب السعودي حمزة كشغري الذي قام بالتعدي على الذات الإلهية وخير البريئة، والذي قد تم القبض عليه في ماليزيا وتسليمه للمملكة العربية السعودية. هناك من تكلم أن إنفاذ حد الردة عليه قمع لحرية الرأي.

نرد أولاً: أن الإسلام دين مجتمع متكامل وليس للفرد فحسب، ولن نسهب في هذا فلكم أن تجدوا تفصيلا في العديد من الردود القيمة المفسرة لهذه النقطة ردا على شبهة حد الردة.

ثانياً: لم يُعتبر حد الردة قمع لحرية الرأي بينما لا يُعد تجريم من ينكر مذبحة الأرمن وحادثة الهولوكوست قمعاً للرأي؟!! والأدهى أنه تجريم من ينكر ما سبق منصوص في قوانين بعض الدول "الديموقراطية"!!

وهنا أنقل لكم مقالاً أظنه يستحق القراءة من جريدة عكاظ للكاتب بدر بن سعود:

محاسبة كشغري انتصار لحرية الرأي
بدر بن سعود


ما قيل مــؤخراً عن حمزة كشغري على لسان والـدته في مداخلة متلفزة متوقع جداً، ولكن الغريب هو اتفاق أكثر من مصدر بأنه كان ملازما للمسجد ومواظبا على الدروس الدينية ومحباً للمشايخ، ثم تغير بعد قراءة الكتب الفلسفية والغربية، وكل ما أتمناه أن لا يحاول المأزومون التصيد والتعميم، وأمثال كشغري كثيرون في العالم العربي وبينهم أسماء معروفة، إلا أنهم لا يملكون جرأة مشابهـة في توثيق مواقفهم إلكترونياً، بحكم السن والتجربة أو لأن مصالحهم لم تنقطع أو لخوفهم من المد الإخواني في بلدانهم أو لأسباب غيرها، ومعظمهم في الغالب لم يغادروا دولهم قبل التحول، وشخصيا تبقى الثقة مهزوزة فيمن ينقلب من النقيض إلى النقيض متأثرا بكلمات أرضيـة كتبها غيـره، أو بدافع الانتقــام أو تصفية الفواتير المـؤجلة مع من يعتقد أنهم أساءوا إليه، وهؤلاء أصحاب شخصيات هيستيرية ومزاجية تحكمها الرغبة والهوى، ومنهم بعض عشاق الفلاشات ممن أظهروا تحيزاً أو تقبلا لخطاب كشغري المرفوض شكلا وموضوعاً. الجانب الديني في قضية كشغري معقد، وأمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه ومحاسبته كان مدروسا وفي محله تماماً، والمسألة لمن لا يعرف لا تمس المحذور وحده، فقد كتب ديفيد كيز في مقالة نشرتها «واشنطن بوست» أنه كان على اتصال مباشر مع كشغري، وذكر بأنه طلب دعماً غربياً، وشدد على ضرورة الضغط على الحكومة الماليزية حتى لا تمكن الحكومة السعودية من استلامه، وكشف استعدادات لمساعدته والدفاع عنه بمعرفة محام ماليزي مشهور وشخصيـة كنـدية شغلت منصبا حكوميا رفيعـا في فتـرة مضت، وصاحب المقالة عسكري سابق في الجيش الإسرائيلي، ومؤسس لبرنامج يهتم بالحـريات موجه للمدونين العرب، أو ربما يعمل على تجنيـدهم من يدري، فالحقيقة لا يملكهـا إلا المشاركون في البرنامـج والمحسوبون عليهم، ولو صدق ما نشرته «واشنطن بوست» وأتمنى ألا يكون صادقاً، فإن كشغري يواجه إضافة لتهمة الإساءة للذات الآلهية وسيد الخلق، تهمة التخابر أو «العمل» لخدمة مصالح دولة أجنبية، وهذه من جرائم أمن الدولة وعقوبتها في القوانين الوضعية الإعدام أو الحبس المؤبد أو النفي أو بأقل تقدير سحب الجنسية، واستبعد أن المناصحة ستفيد لأن الرجل ليس جديداً على الدين وأهله، ولا أميل إلى احتمال أن «نيوزويك» تتقول عليه أو تنسب إليه ما لم يقل، إلا إذا كانت هناك معادلات أمنية ومحاولات لخلـق حالة احتقان «عدميـة» أو «ملحدة» بعد فشل الرهان الديني من الخارج، وهذا النوع من الأعمال لا يخطط له من يعرف الشارع السعودي، ولو فعل فقد دخل في مرحلة التخبط واللعب بالكروت الخاسرة وسيخسر حتماً في النهاية. بصراحة لم أكن أعرف أن كشغري كان كاتبا في صحيفة محلية إلا بعد تصريحها بأنها سرحته منذ أكثر من خمسة أسابيع لعدم انسجام مقالاته مع منهجها، وأنه متعاون ولا علاقة لها بكتاباته الإلكترونية، ولم أفهم مبرر التوضيح وكاتب الرأي متعاوناً أو متعاقداً لا يمثل إلا نفسه، ولا أرغب في محاكمة النوايا ولن أقول بأن الصحيفة المذكورة وضعت اسمها، بدون قصد، في خانة المستفيدين من شهرة مقصودة أو غير مقصودة وصل إليها كشغري بكلمات قليلة كتبها في «تويتر»، والموضة حاليا أن يكتب أحدهم كلاما خارجا أو متجاوزا ثم يصمت ويتراجع بعد التأكد من أنه حقق انتشارا وجماهيرية ويتساوى في ذلك المحترمون وأشباههم وحتى المشاهير، والمشكلة أن اللعبة تتكرر والناس لا تتعلم رغم أن التمثيلية مكشوفة، والإثارة أصبحت مطلوبة هذه الأيام ولو بالتلفيق والفبركة والأفكار الشاذة، وطبعا الإعلام الإلكتروني يتسيد الموقف كمصدر للأخبار غير المفلترة في الصحافة المطبوعة والتلفزيون، وخصوصا في الإعلام الغربي عن المجتمعات العربية، ويبقى أن في القبض على كشغري ومحاسبته انتصاراً لحرية الرأي المسؤولة أمام الهرطقات والهلوسات ومسلسل التراجعات المكسيكي.


مصدر المقال: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120213/Con20120213477598.htm

a.s
16.02.2012, 15:48
http://www.kalemasawaa.com/vb/t17433.html

سآم 01
02.03.2012, 04:30
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعـد :

الـرد على شبهه من يعتقد بعـدم وجود الله عز وجل ( بالعقل والمنطق )

اولاً - هل لديك عقل ؟ اين هو ؟ مما يتكون ؟

الجواب : لدي عقل غائب لا اعلم اين هو ,, هل هو حقيقتاً في الرأس ام في الصـدر ام في البطن ام اين بالضبـط .. لا اعلم .. ولكن يقال في الرأس ولا يوجد اثبات علمي حقيقي ؟ !

اذاً تؤمن بما هو غائب كلياً عنك .. ولكن تؤمن من خلال ماهو ملموس ومحسوس من افعالك وتصرفاتك واقوالك وتفكيرك واستنباطك وتحليلك ان لديك عقل .

ثانياً - تؤمن بوجود روح داخلك , اين مكانها , مما تصنع , كيف استطيع منع الموت عن الاقتراب منها ؟

الجواب : نعم لدي روح ولكن لا اعلم مكانها .. ولا مما صنعت .. ولا استطيع عزلها عن الموت .. واثباتها قلبك النابض بدون توقف , حركاتك , سكناتك , انفاسك , وعندما يأتيها الموت تختفي ولا يبقى الا جسد هامد .

انظر في كل ماهو حولك ..كيف أتى وأنشأ ؟ كيف يدار ؟ , وكيف يصرف ؟

محيطك هو الملموس والمحسوس فكر فقط

السماء , الماء , الارض , النبات , الشمس , القمر , الكواكب , اجساد البشر , اجساد الحيوانات , الجبال , الرياح , الامطار , الذرات , الجزئيات , البكتيرياء , الحشرات .. إلى عدد لا يحصى

أليس هذا احساس ملموس ومحسوس لخالق جبار لا يوجد له مثيل .


فـكر فقـط فـكر



أخوكـم فارس العتيبي / سآم 01

أبو معاذ الجوهرى
02.03.2012, 10:44
ملف كامل عن
{الرد على الكاتب المجرم (حمزة كشغري) الذي تطاول على الله ورسوله الشيخ محمد عبد المقصود}
http://www.almorsalin.com/vb/showthread.php?t=4434