زهراء
06.01.2012, 23:28
قس يطالب الأقباط بنشر تاريخ "عمرو بن العاص" الذي حررهم من الرومان
2012-01-01
دعا القس "سيداروس عبدالمسيح" جميع المسيحيين والقساوسة والرهبان إلى أن ينشروا تاريخ الصحابى عمرو بن العاص، رضى الله عنه، عند فتحه لمصر وأن يذكروا لأبنائهم أن مصر حررها العرب ولم تستعمر منهم لأن المسلمين "حررونا من الرومان المسيحيين وهذا تاريخ وواقع لا يمكن لأحد أن ينكره، أو يتجاهله ويخفيه".
وقال القس، إن الأقباط فى مصر مدينون لسيدنا "عمرو بن العاص" الذي حررنا من الاستعمار الرومانى آنذاك، وأعاد الأب بنيامين الثامن والثلاثين إلى الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن كان هاربًا لمدة 13 سنة.
وأضاف في تسجيل فيديو نشر على "اليوتيوب"، أن سيدنا عمرو بن العاص أرسل إلى عمال مصر (أي حكامها) رسالة مفادها بأن البابا بنيامين بطريرك النصارى له العهد والأمان منا، وعليه أن يرجع إلى كنيسته وبيعته لأن الكنيسة أصبحت جثة بلا رأس، وقال القس إن هذا الفعل جاء من عمرو بن العاص المسلم، ولم يأت من المقوقس المسيحي، لذا" فشكر لعمرو بن العاص".
وذكر القس أن بابا الأرثوذكس كان هاربًا من الموت فى منطقة اخميم بسوهاج ويعمل حدادًا عند أحد المسيحيين إلى أن جاء المسلمون وحررونا من الرومان، وأعطوا للبابا العهد والأمان، وأعادوه إلى كنيسته فى الإسكندرية كى يديرها بنفسه.
ووصف سيداروس "سيدنا عمرو بن العاص" بأنه الأمير الفاتح، قائلاً: "وبعد أن علم الشعب الأرثوذكسي بمنشور عمرو بن العاص خرج إلى الشوارع مهللاً وفرحًا بقرار الأمير الفاتح الذي أمن البابا ولم يؤمنه المقوقس المسيحي مثله".
تأتي تصريحات القس سيدارس في وقت نشهد فيه إدعاءات كثيرة من قبل قيادات مسيحية وقساوسة بأن المسلمين جاءوا لمصر غزاة وليسوا محررين من الغزو الروماني.
http://www.youtube.com/watch?v=0Lbm1Aw8an4
2012-01-01
دعا القس "سيداروس عبدالمسيح" جميع المسيحيين والقساوسة والرهبان إلى أن ينشروا تاريخ الصحابى عمرو بن العاص، رضى الله عنه، عند فتحه لمصر وأن يذكروا لأبنائهم أن مصر حررها العرب ولم تستعمر منهم لأن المسلمين "حررونا من الرومان المسيحيين وهذا تاريخ وواقع لا يمكن لأحد أن ينكره، أو يتجاهله ويخفيه".
وقال القس، إن الأقباط فى مصر مدينون لسيدنا "عمرو بن العاص" الذي حررنا من الاستعمار الرومانى آنذاك، وأعاد الأب بنيامين الثامن والثلاثين إلى الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن كان هاربًا لمدة 13 سنة.
وأضاف في تسجيل فيديو نشر على "اليوتيوب"، أن سيدنا عمرو بن العاص أرسل إلى عمال مصر (أي حكامها) رسالة مفادها بأن البابا بنيامين بطريرك النصارى له العهد والأمان منا، وعليه أن يرجع إلى كنيسته وبيعته لأن الكنيسة أصبحت جثة بلا رأس، وقال القس إن هذا الفعل جاء من عمرو بن العاص المسلم، ولم يأت من المقوقس المسيحي، لذا" فشكر لعمرو بن العاص".
وذكر القس أن بابا الأرثوذكس كان هاربًا من الموت فى منطقة اخميم بسوهاج ويعمل حدادًا عند أحد المسيحيين إلى أن جاء المسلمون وحررونا من الرومان، وأعطوا للبابا العهد والأمان، وأعادوه إلى كنيسته فى الإسكندرية كى يديرها بنفسه.
ووصف سيداروس "سيدنا عمرو بن العاص" بأنه الأمير الفاتح، قائلاً: "وبعد أن علم الشعب الأرثوذكسي بمنشور عمرو بن العاص خرج إلى الشوارع مهللاً وفرحًا بقرار الأمير الفاتح الذي أمن البابا ولم يؤمنه المقوقس المسيحي مثله".
تأتي تصريحات القس سيدارس في وقت نشهد فيه إدعاءات كثيرة من قبل قيادات مسيحية وقساوسة بأن المسلمين جاءوا لمصر غزاة وليسوا محررين من الغزو الروماني.
http://www.youtube.com/watch?v=0Lbm1Aw8an4