محمد علي رضوان
03.12.2011, 20:31
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
كنت اليوم في حوار مع زميل فسألني سؤالاً فلم أرد عليه جواباً شافياً -- قلت اطرحه عليكم واسمع الرد من اهل العلم والفضل لازداد علما منكم وأزيده من الرد جواباً شافياً
--------------------------------------------------------
عن المغيرة -رضي الله عنه- قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة). البخاري ومسلم
-----------------------------------
قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم .
---------------
السؤال هو :
فإن كان الله غيور ورحيم هكذا ، فلمَ يرضى بالذل لبنات المسلمين في الارض من اغتصاب وتحرش وسرقة وضرب واختطاف والكثير بدون وجه حق أو ذنب ؟؟
وجزاكم الله كل خير
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
كنت اليوم في حوار مع زميل فسألني سؤالاً فلم أرد عليه جواباً شافياً -- قلت اطرحه عليكم واسمع الرد من اهل العلم والفضل لازداد علما منكم وأزيده من الرد جواباً شافياً
--------------------------------------------------------
عن المغيرة -رضي الله عنه- قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة). البخاري ومسلم
-----------------------------------
قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم .
---------------
السؤال هو :
فإن كان الله غيور ورحيم هكذا ، فلمَ يرضى بالذل لبنات المسلمين في الارض من اغتصاب وتحرش وسرقة وضرب واختطاف والكثير بدون وجه حق أو ذنب ؟؟
وجزاكم الله كل خير