قدوتي الصالحآت
02.12.2011, 12:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا السؤال مر أمامي أكثر من مره ولا اعرف كيف أرد
غير المسلمين عندما يسمعوا أيات القتال يفتكروا ان ديننا مبني على تعاليم القتل و العنف والارهاب ويعتقدون انه على عهد النبي صل الله عليه وسلم عند اول فرصة سنحت للرسول صل الله عليه وسلم بالقتال ..كان يريد رد الضربة لقريش ...اذا النبى صل الله عليه وسلم لم يتسامح ...النبى لم يترك حقه ولم يتردد للحظة واحده ان ينتقم انتقاما شديدا من قريش فاريد أعرف سبب غزوة بدر لهذا
والفتوحات الاسلاميه هل فعلا انهم مخيرون اما الدخول في الاسلام او دفع الجزيه فان أبو فالقتال وبهذا انتشر الاسلام بحد السيف ...
وهل جميع الايات التى تحث على الرحمة والرافة والاحسان والجدال بماهو احسن كانت فى ايام ضعف شوكة النبى صل الله عليه وسلم وقلة عدد المؤمنيين به ثم اصبحت الى ايات قاتلوهم واعدو لهم وغيرها من ايات سفك الدماءعندما اصبح للنبى صل الله عليه وسلم سطوة وجيش ومؤمنين وتابعين وقد فرض عليهم القتال أريد التوضيح
بعض الايات التي تحث على الرأفه والموده
قال الله تعالى (( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ))
قال الله تعالى (( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)
قال تعالى (( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) سورة الممتحنه
وهذه الايات تفهم القارىء للوهله الاولى دون الرجوع لأسباب النزول أنها تحث على القتال
قال الله تعالى (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ))
قال الله تعالى (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ))
قال الله تعالى (( قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)
قال الله تعالى (( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ))
وسورة الانفال مليئه باءايات القتال وغيرها من السور والاحاديث
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ»
ويرون ايضا ان بعض الايات فيها سب وتجريح واهانه لهم وتحث على عدم مودةهولا أعلم هل فعلا الله يقصد ذالك أم لا فأرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا
قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ))
قال الله تعالى (( حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
قال تعالى (( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)
قال تعالى ((لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) ايه 22 سورة المجادله
وكان هذا السؤال من احدهم هل يقبل المسلمين ان يلقبهم اليهود والمسيحيين بالصاغرون والقردة والخنازير و النجاسه ؟ لقد كتبت هذا السؤال الغير لائق كي توضح الصوره كامله
واعلم ان بعض هذه الايات لها سبب نزول ولكني اريد ردا واضحا في هذا الموضوع وخصوصا انهم يعتقدون ان بعض المسلمين يأخذون باءيات الرحمه والموده والرأفه بهم وهم في نظرهم معتدلون وبعض المسلمين يأخذون باءيات القتال وهم في نظرهم ارهاب
وارجو الاجابه على كل نقطه ولا يشترط المخاطب أن يكون نصراني أو يهودي لكي افحمه بما هو موجود في كتبهم من أوامر بقتلنا وأبادتنا بل ممكن يكون ترك الاديان كلها أي لا دين له فيجب أخذ ذالك في الاعتبار ولكم جزيل الشكر
هذا السؤال مر أمامي أكثر من مره ولا اعرف كيف أرد
غير المسلمين عندما يسمعوا أيات القتال يفتكروا ان ديننا مبني على تعاليم القتل و العنف والارهاب ويعتقدون انه على عهد النبي صل الله عليه وسلم عند اول فرصة سنحت للرسول صل الله عليه وسلم بالقتال ..كان يريد رد الضربة لقريش ...اذا النبى صل الله عليه وسلم لم يتسامح ...النبى لم يترك حقه ولم يتردد للحظة واحده ان ينتقم انتقاما شديدا من قريش فاريد أعرف سبب غزوة بدر لهذا
والفتوحات الاسلاميه هل فعلا انهم مخيرون اما الدخول في الاسلام او دفع الجزيه فان أبو فالقتال وبهذا انتشر الاسلام بحد السيف ...
وهل جميع الايات التى تحث على الرحمة والرافة والاحسان والجدال بماهو احسن كانت فى ايام ضعف شوكة النبى صل الله عليه وسلم وقلة عدد المؤمنيين به ثم اصبحت الى ايات قاتلوهم واعدو لهم وغيرها من ايات سفك الدماءعندما اصبح للنبى صل الله عليه وسلم سطوة وجيش ومؤمنين وتابعين وقد فرض عليهم القتال أريد التوضيح
بعض الايات التي تحث على الرأفه والموده
قال الله تعالى (( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ))
قال الله تعالى (( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)
قال تعالى (( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) سورة الممتحنه
وهذه الايات تفهم القارىء للوهله الاولى دون الرجوع لأسباب النزول أنها تحث على القتال
قال الله تعالى (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ))
قال الله تعالى (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ))
قال الله تعالى (( قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)
قال الله تعالى (( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ))
وسورة الانفال مليئه باءايات القتال وغيرها من السور والاحاديث
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ»
ويرون ايضا ان بعض الايات فيها سب وتجريح واهانه لهم وتحث على عدم مودةهولا أعلم هل فعلا الله يقصد ذالك أم لا فأرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا
قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ))
قال الله تعالى (( حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
قال تعالى (( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)
قال تعالى ((لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) ايه 22 سورة المجادله
وكان هذا السؤال من احدهم هل يقبل المسلمين ان يلقبهم اليهود والمسيحيين بالصاغرون والقردة والخنازير و النجاسه ؟ لقد كتبت هذا السؤال الغير لائق كي توضح الصوره كامله
واعلم ان بعض هذه الايات لها سبب نزول ولكني اريد ردا واضحا في هذا الموضوع وخصوصا انهم يعتقدون ان بعض المسلمين يأخذون باءيات الرحمه والموده والرأفه بهم وهم في نظرهم معتدلون وبعض المسلمين يأخذون باءيات القتال وهم في نظرهم ارهاب
وارجو الاجابه على كل نقطه ولا يشترط المخاطب أن يكون نصراني أو يهودي لكي افحمه بما هو موجود في كتبهم من أوامر بقتلنا وأبادتنا بل ممكن يكون ترك الاديان كلها أي لا دين له فيجب أخذ ذالك في الاعتبار ولكم جزيل الشكر