ابن النعمان
01.12.2011, 16:46
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمل الكاذب
اكبر خطيئة هي الكفر و أهم قضية هي الإيمان بالله من اجلها تم خلق الإنسان وتكليفه وبديهيا يأتي الإيمان أولا ثم التكيف وهما أصلان لا يتوقفان على إنسان بعينه (سواء كان آدم أو أبنائه) ولا مكان بعينه (سواء كان الجنة أو على ظهر الأرض) ولا زمان بعينه (سواء كان فبل الأكل من الشجرة أو بعده) لان المعصى واحد والمعبود واحد والخالق واحد والقضية الأساسية واحدة.
يقول تعالى في سورة الزاريات: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )
وفى سفر التثنية [ 13 : 6 ] يقول الكتاب المقدس : (( وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ ... )) . [ الكتاب المقدس - ترجمة الحياة ]
لذا نقول إذا كان عصيان آدم الذي تمثل في الأكل من الشجرة خطيئة فلا جدال بان الكفر اكبر خطيئة ، وبناء عليه إذا جاء المسيح ليحمل عن الجاحد كل خطاياه بشرط الإيمان فمن الذي حمل عنه خطيئة الكفر وهى الأدهى والأشنع ؟ دون اختلاق اى مشكلة بين العدل والرحمة.... أليس الله ... فكيف يعجزه سبحانه مغفرة ما هو أدنى منها إذا شاء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمل الكاذب
اكبر خطيئة هي الكفر و أهم قضية هي الإيمان بالله من اجلها تم خلق الإنسان وتكليفه وبديهيا يأتي الإيمان أولا ثم التكيف وهما أصلان لا يتوقفان على إنسان بعينه (سواء كان آدم أو أبنائه) ولا مكان بعينه (سواء كان الجنة أو على ظهر الأرض) ولا زمان بعينه (سواء كان فبل الأكل من الشجرة أو بعده) لان المعصى واحد والمعبود واحد والخالق واحد والقضية الأساسية واحدة.
يقول تعالى في سورة الزاريات: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )
وفى سفر التثنية [ 13 : 6 ] يقول الكتاب المقدس : (( وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ ... )) . [ الكتاب المقدس - ترجمة الحياة ]
لذا نقول إذا كان عصيان آدم الذي تمثل في الأكل من الشجرة خطيئة فلا جدال بان الكفر اكبر خطيئة ، وبناء عليه إذا جاء المسيح ليحمل عن الجاحد كل خطاياه بشرط الإيمان فمن الذي حمل عنه خطيئة الكفر وهى الأدهى والأشنع ؟ دون اختلاق اى مشكلة بين العدل والرحمة.... أليس الله ... فكيف يعجزه سبحانه مغفرة ما هو أدنى منها إذا شاء..