تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : موعظة


هادية
09.10.2011, 02:24
http://www.shy22.com/pngfile/yyz86822.png




* ما غرك بربك الكريم ؟ ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟ ما الذي خدعك فاقترفت الآثام بالليل والنهار؟ ما الذي خدعك ففرطت في حدود الله ؟ ما الذي خدعك فتهاونت في الصلاة ؟ ما الذي خدعك فأطلقت بصرك في الحرام ؟ ما الذي خدعك فلم تخش الله كما كنت تخشى الأنام ؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان ؟ أما علمت أنه لك عدو مبين ؟ إذن ما الذي خدعك ؟ أجب ...أجب ... لا عذر اليوم. لا إله إلا الله

ارجو لكم الافادة

هادية
09.10.2011, 02:29
أذكار المساء وفضل كل ذكر منها وفضلهم عظيم جدا :-

1- الذكر: أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر

وإذا أصبح يقول : أصبحنا وأصبح الملك لله .........


2- الذكر: قراءة آية الكرسي: ( الله لا إله إلا هو الحي لقيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم)- سورة البقرة

فضله: من قرأها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي ومن قرأها حين يسمي أجير من الجن حتى يصبح


3- الذكر: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

فضله: من قاله موقنا به حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح


4- الذكر: الله بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور

وإذا أصبح يقول : الله بك اصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور


5- الذكر: سوره ( قل هو الله أحد ) ، ( قل أعوذ برب الفلق) ، ( قل أعوذ برب الناس)

فضله: من قرأها ثلاث مرات كفته من كل شيء

6- الذكر : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

فضله : من قاله ثلاث مرات لم يضره شيء ذلك اليوم وفي رواية لم تصبه فجأة بلاء


7- الذكر: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي


8- الذكر: اللهم إني أمسيت[ولو صباحا يبقي اللهم انى اصبحت] أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك

فضله: من قالها أربع مرات حين يمسي أو يصبح أعتقه الله من النار


9- الذكر: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت" .( يقوله ثلاث مرات).


10- الذكر: "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"

فضله: من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه الله ماأهمه من أمر الدنيا والآخرة.


10- الذكر: "اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لاإله إلاأنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى وسلم".


11- الذكر: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .... 3 مرات

فضله: لم يضره شيء تلك الليلة


12- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا
فضله: من قلها ثلاثا حين يصبح وثلاثا حين يمسي كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة


13- الذكر: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين


14- الذكر: اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت


15- الذكر: اللهم ما أمسي بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر وإذا أصبح يقول : اللهم ما أصبح بي من نعمة

فضله: من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته


16- الذكر: أمسينا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين........ وإذا أصبح قال : أصبحنا على فطرة الإسلام .....الخ


17- الذكر: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

فضله: من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل وفي رواية لمسلم من قال ذلك مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة وحطت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان


18- الصلاة على النبى المصطفى

فضله: من قال ذلك عشر مرات حين يمسي وعشر مرات حين يصبح أدركته شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم القيامة


19- الذكر: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.... صباحا فقط


20- الذكر: سبحان الله وبحمده .....100مره

فضله : من قال ذلك حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زيد البحر
=================
ملحوظه معاد قول الاذكار :
أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير ، وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب ، فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل،

هادية
10.10.2011, 01:07
«من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» [رواه البخاري]


هل تعرف ماهوا ( هرمون الأندروفين ) ...؟؟؟

كان مما قاله دكتور محاضر في دورة بأمريكا تحت عنوان (كيف تتغلب على القلق): إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الأندروفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئ البال وتريح الأعصاب وبدأ بعد ذلك يتحدث عن كيفية إفراز هذه المادة فقال :إن هذه المادة لاتخرج إلا إذا عزل الإنسان نفسه فيعيش مع ذاته ويخلو بنفسه فتخرج هذه المادة وبدأ يفصل في كيفية انفصال الإنسان عن الواقع وإخراج ما دة الأندروفين فقال:

أولآ: من خلال النوم العميق .

ثانيآ: الإسترخاء ولو لعشر دقائق يوميآ .

ثالثآ: الرياضة بحيث لا تقل عن ست ساعات أسبوعيآ .

رابعآ: ـ وهذا ما عجبت له ـ حيث قال الخشوع في الصلاة ... فهو يرى أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال حيث أنهم يصلون خمسآ وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع .

وفي الصلاة يكون الإنسان مفصولآ عن الواقع فيقوى خشوعه وهنا تخرج مادة الأندروفين بكثرة وكلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة .

ومن هنا ندرك مغزى قول النبي صل الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال)

.فما أعظمك إسلامنا وماأعظمك يارسول الله

هادية
10.10.2011, 01:09
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، فقالوا يا رسول الله : ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى "(البخاري).

وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : "سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، علي رُؤُسُهنِّ كأسنمةِ البُختِ ، العنوهُنَّ فإنهن الملعونات" (صحيح) ومعنى كاسيات عاريات أي كاسيات في الصورة ، عاريات في الحقيقة ؛ لأنهن يلبسن ملابس لا تستر جسداً ولا تخفي عورة ، فالغرض من اللباس الستر فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عارياًَ. وهذا ينطبق تماماً على كل الملابس الضيقة والمفتوحة. ومعنى على رؤسهن كأسنمة البخت: أي يصففن شعورهن من فوق رؤسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل .

وقال الله تعالى : "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يُؤذَين" وهذا أمر صريح من الله تعالى بالحجاب وأتى في صورة أمر إلى النبي لأهميته ، فلو لم يكن الحجاب الشرعي أو الزي الإسلامي ذا أهمية كبيرة -كما يظن البعض - فهل يأمر به الله على هذا الشكل؟ وإذا كان الظاهر غير مهم فهل يأمرنا ربنا بأشياء غير ضرورية ؟!!
فمن هذا المنطلق نبُيِّن لكم بعض الأحكام التي تُبَصِّرُكِ بمظاهر التبرج ؛ فاجتنبيها:-

أولاً : حكم لبس المرأة البنطلون :
قد أفتت دار الإفتاء المصرية بما يلي :
" لبس المرأة للبنطلون الضيق المُفصِّل لجسدها حرام شرعاً وأن عقوبة التبرج والسفور في الآخرة عقوبة شديدة مثل عقوبة تارك الصلاة أو الزكاة ؛ لأن الحجاب واجب شرعي ، والتبرج والسفور من الكبائر المحرمة شرعاً إذْ أنهما يؤديان إلى انتشار الفساد والفاحشة."
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرجلَ يلبسُ لِبْسَةَ المرأةِ ، والمرأةَ تلبس لِبْسَة الرجل" رواه أبو داود بإسناد صحيح ، وصححه الألباني .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثٌ لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه ، والمرأة المُتَرَجِّلة المتشبهة بالرجال ، والدَيُّوث " (الحديث صحيح)

هادية
10.10.2011, 02:32
#
# أغرب بائع ... وأغرب مشتري ... !!! يحكى ان رجلاً اتى الى مدينة و قد التف الناس من حوله وصار في المدينة هرج ومرج كثير وكل يوم والناس حول هذا الشخص بازدياد ،،، تقدم رجل من اهل الحصافة والعقل والفطنة وسأل عن سبب هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب فأخبروه ان هذا الرجل يحمل توكيلا من الله وهو يقوم الآن ببيع قطع من اراضي الجنة ويمنح بذلك سندات ومن مات ومعه هذا السند دخل الجنة وسكن الارض التي اشتراها هناك ، احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل من الناس بعدم صدق هذا الرجل وان من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه الا انه وجد من يزجره ويمنعه من المحاولة في هذا الاتجاه لان بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم الى التصديق المطلق بهذا الدجال وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف الى حل عبقري ، حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع قطعا في الجنة فقال له كم سعر القطعة في الجنة ؟ فاخبره ان القطعة بـ 100 دينار فقال له واذا اردت ان اشتري منك قطعة في ( جهنم ) بكم تبيعها لي ؟؟ فاستغرب الرجل ثم قال خذها بدون مقابل ، فقال الرجل الحصيف كلا لا اريدها الا بثمن ادفعه لك وتعطينيسندا بذلك ، فقال له سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار سعر قطعة واحدة في الجنة فقال له الرجل الحصيف فأن اردت شرائها كلها فقال الدجال عليك ان تعطيني 400 دينار ، وفي الحال قام الرجل الحصيف بدفع الـ 400 دينار الى الدجال وطلب منه تحرير سنداً بذلك واشهد عدد كبيراً من الناس على السند وبعد اكتمال السند قام الرجل الحصيف بالصراخ بأعلى صوته ايها الناس لقد اشتريت جهنم كلها ولن اسمح لاي شخص منكم بالدخول اليها لانها صارت ملكي بموجب هذا السند ، اما انتم فلم يتبقى لكم الا الجنة وليس لكم من مسكن غيرها سواء اشتريتم قطعا ام لم تشتروا ، عند ذاك تفرق الناس من حول هذا الدجال لانهم ضمنوا عدم الدخول الى النار بسند الرجل الحصيف وادرك الدجال بانه اغبى من هؤلاء الذين صدقوا به .......... قصصت هذه الرواية على رجل كبير السن فقال لي وهل تعجب من امر هؤلاء الناس فقلت نعم ايوجد اناس بهذا المستوى من التفكير ؟ فاجابني الرجل نعم اغلبنا بمثل مستوى تفكيرهم رغم انهم افضل نية منا ،،،فقلت له كيف ايها الرجل ؟؟ فقال ، من يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟ فقلت بل يشتريها بماله الخاص 0 قال ومن يقصد بيوت الهوى ، ومن يلعب القمار ، ومن يتناول المخدرات ، ومن يسيء استخدام تكنلوجيا العصر في ما حرم الله وغيرها ،، كلها اموال ندفعها من جيوبنا لنشتري لانفسنا بها قطعاً في جهنم ،،،،، اليس كذلك ؟ بينما نترك الصلاة والصيام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والقنوت والدعاء وغير ذلك الكثير رغم توفره بدون ان ندفع من جيوبنا شيئاً ولانقبل ان نشتري جنة الله حتى ولو بدون ان ندفع او نخسر شيئاً ،،،،،،، فمن الاصلح هؤلاء ام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟ فأطرقت نظري الى الارض وانا اسأل الله ان يجعلني ممن يسعون الى نيل رضا الباري عز وجل بالافعال والاقوال وما رزقني من المال ......... فهلموا الى الشراء

بن الإسلام
10.10.2011, 12:17
جزاكم الله خيراً

متابع معكم

هادية
11.10.2011, 00:01
جزاكم الله خيراً

متابع معكم


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTOZY41TEZS2Yzfwp54woTRJooyON9zY tdjcDBGQgUAQ79qmu4pSQ

هادية
11.10.2011, 00:06
أربع خصال إذا جمع المرء بينها في يوم دخل الجنة



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ أَصْبَحَ

مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. قَالَ:«فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً»؟

قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي

الله عنه :أَنَا. قَالَ:«فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. فَقَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ» .
أخرجه مسلم .

وعند الطبراني في الكبير : فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اسْتَعْلَى بِهِ

الضَّحِكُ، ثُمَّ قَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا جَمَعَهُنَّ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ إِلا مُؤْمِنٌ، وَإِلا دَخَلَ بِهِنَّ الْجَنَّةَ» .


جعلنا الله و آياكم من داخليها و ساكنيها

هادية
11.10.2011, 00:07
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه «قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: "أن يَسلَم الناس من لسانك"» [صححه الألباني]

هادية
11.10.2011, 00:09
#
# اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا قريناً، وفي القيامة شفيعاً، وعن النار ستراً وحجاباً، وإلى الجنة قائداً، وإلى الخير دليلاً وإماماً، برحمتك يا أرحم الراحمين

http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/228768_170077763049213_158272450896411_417095_3670 488_n.jpg

هادية
11.10.2011, 00:10
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة

هادية
12.10.2011, 01:18
#
# جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني. ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ ... وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ فقال أمير المؤمنين: الواجب: طاعة الله والأوجب: ترك الذنوب وأما القريب فهو يوم القيامة والأقرب هو الموت أما العجيب فالدنيا والأعجب منها حب الدنيا أما الصعب فهو القبر والأصعب منه الذهاب بلا زاد اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا رب من قرأ رسالتي افتح عليه بركات رزق من السماء والأرض.. ومن نشرها بين العباد فلا تحرمه جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب

هادية
12.10.2011, 01:19
وَالذاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذاكِرَاتِ
فضل (لا حول ولا قوة إلا بالله)

قال النبى صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول : لاحول ولا قوة الا بالله .فيقول الله : أسلم عبدى واستسلم (رواه الحاكم عن أبى هريرة رضى الله عنه)

وقال النبى صلى الله عليه وسلم: (لا حول ولا قوة الا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم) رواه ابن ابى الدنيا عن ابى هريرة رضى الله عنه

هادية
12.10.2011, 01:22
اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء , وبرد العيش بعد الموت , ولذة النظر إلى وجهك الكريم , والشوق إلى لقائك , في غير ضراء مضرة , ولا فتنة مضلة , وأعوذ بك أن أَظلم أو أُظلم , أو أَعتدي أو يُعتدى علي , أو أكتسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره

هادية
12.10.2011, 01:23
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من شرار الناس المجاهرين . قالوا : يا رسول الله ! وما المجاهرون ؟ قال : الذي يذنب الذنب بالليل فيستره الله عليه ، فيصبح فيحدث به الناس فيقول : فعلت البارحة كذا وكذا فيهتك ستر الله عنه

هادية
12.10.2011, 01:23
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

هادية
12.10.2011, 01:25
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬

هادية
12.10.2011, 01:33
[

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أ...َنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴾ [لقمان : 13 - 20].


سجلت الصحف السماوية، وسجل الأدب الديني مواعظ دينية كثيرة منها هذه الموعظة اللقمانية، التي هي من أبلغ المواعظ وأجمعها.


وجَّه هذه الموعظة والد أكرمه الله بالعقل الحصيف ، والحكمة البالغة التي لا يؤتاها إلا الأفذاذ الراسخون في العلم، وقد قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ ﴾ [لقمان : 12]، وجهها إلى ولده وفلذة كبده فجمعت بين شفقة الآباء وهداية الأنبياء ، وقد انتقى الوالد الكريم العظيم لولده الحبيب الأثير، وأصول الحكم وجوامع الكلم، وفضائل الأعمال ، ومكارم الأخلاق، فجاءت موعظة فريدة يعمل بها العقلاء في كل عصر ومصر، فينالون سعادة الدنيا والآخرة.


بدأ لقمان في وعظ ابنه بالنهي عن الشرك، وقال في إيجاز وإعجاز: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾، ولا أبلغ في تصوير الشرك وتهجينه من أن يقال: إنه ظلم عظيم، إنه وضع العبادة في غير محلها وبغير موجب ، وتفريط في حق الله، وأي تفريط في حق الله، وإفراط في حق المخلوق: هو مجموع جنايات وجرائم تجمعها كلمة ( الظلم ). ومن أظلم ممن أعطى حق الله لعبيده، وترك ملك الملوك، وخضع للذليل المملوك، فكان كتشبث الغريق بالغريق، واستغاثة الرقيق بالرقيق ، وحاجة الفقير إلى الفقير ، ولجوء المريض إلى المريض؟!.



وقرن الدعوة إلى التوحيد بالدعوة إلى البر بالأبوين ومعرفة حقوقهما، ولا سيما العلم الأم التي كان جهادها أعظم في حضانته ونشأته ﴿ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ﴾ [لقمان : 14]، وقد حث الله على معرفة فضلهما وشكرهما لأن منتهما أعظم ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾.



ولكن إذا زاحما حق الله وألحَّا على الشرك، فلا طاعة لهما ولا كرامة، إذ «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ﴾، ولكن لا إهانة ولا إيذاء : ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ ، فلا بأس بالبر والمواساة، وصلة الرحم ، أما الاتباع فلا يجوز إلا لذوي الهداية والمعروفين بالإنابة إلى الله : ﴿ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ﴾.



ولما كان الجمع بين البر بالأبوين وبكل من له حق وفضل ، وبين مفارقتهما ومجانبتهما في العقيدة وحقوق الله – بر بالأبوين من غير طاعة في الكفر والإثم والثبات على التوحيد وعبادة الله من غير هضم لحقوق الوالدين – لما كان ذلك مهمة عسيرة دقيقة لا يطلع على زلاتها إلا العليم الخبير قال: ﴿ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.



ثم ذكر في هذه المناسبة اللطيفة أن الله هو الجدير بالعبادة واللجوء والسؤال والدعاء، إذ لابد لمن يُلجأ إليه، ويعتمد عليه في قضاء الحوائج وإسعاف المطالب: أن يحيط علمه بالدقيق والجليل، ويطلع على الضمائر والخواطر، فقال: ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾.

ثم دعا ابنه إلى أمور أساسية في الدين والأخلاق، إذا حافظ عليها الإنسان وأخذ بها كان عبدًا صالحا وعضوا كريما في الأسرة الإنسانية، منها : إقامة الصلاة، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، والصبر على المصائب. ومنها : التواضع للناس ، والسداد والاقتصاد في السيرة والسلوك وكف الاذى عن الناس وعدم الظلم



وكل مجتمع سادت فيه الصلاة التي هي حق الله على العباد والتي تنهى عن الفحشاء والمنكر ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر ، وكان أعضاؤه بعيدين عن التكبر والاختيال والإسراف والجفاء: كان مجتمعا مثاليا ومجتمعا فاضلا كريما يسعد به العالم وتسعد به الحياة.



وختم هذه الموعظة بذكر آلاء الله ونعمه السابغة الظاهرة والباطنة، التي توجب الشكر والعبادة والتوحيد، وتنشط للعمل بهذه الموعظة المخلصة الرقيقة التي ألقاها عبد مخلص حكيم على ولده العزيز – وعن طريقه على

﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ﴾ [الزمر : 18] –

فقال: ﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ

هادية
14.10.2011, 01:14
نذكركم و نذكر أنفسنا بصيام الاثنين و الخميس سٌنة عن رسول الله

فعن عَائِشَةَ قَالَتْ ( إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَحَرَّى صِيَامَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس ) النسائيِ2320 وغيره و صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير4897

وسئل صلى الله عليه وسلم عن صيام يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ قَال (َ ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ) النسائي 2358 وابن ماجه 1740 وأحمد 8161 وصححه الألباني في صحيح الجامع 1583،

وسُئِلَ عَنْ صَوْمِ الاثْنَيْنِ فَقَالَ ( فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ) مسلم1162 .

هادية
14.10.2011, 01:16
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال لي رسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري اليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت فإن مت ، مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول ) متفق عليه

هادية
14.10.2011, 01:17
حسن الظن .. راحة للقلب
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين

هادية
14.10.2011, 01:18
وتبسمت ذات الحجاب

♥♥

وسدت للشيطان باب
......
♥♥

حين قال لها تعقلى وخذى بالأسباب

♥♥

من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب

♥♥

كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب

♥♥

سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب

♥♥

أليس لك جمال ورقة تأخذ الألباب

♥♥

ستكونى غريبة ويبتعد عنك الاحباب

♥♥

وعن حالك يسئلونك ويكثروا فى العتاب

♥♥

لماذا لاترتدين حجاب أنيق وجذاب

♥♥

تبسمت وقالت أين سأهرب من العذاب

♥♥

هدفى رضا ربى و إليه المتاب

♥♥

والزواج مكتوب ورزق من الوهاب

♥♥

لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب

♥♥

أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب

♥♥

لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب

♥♥

فأنا أعيش عيش الأغراب

♥♥

وإن بعد عنى الأحباب

♥♥

وظنوا أن العقل فى غياب

♥♥

فالقرآن والسنة أعز الأصحاب

♥♥

وقلبى فى حب محمد وآل البيت ذاب

♥♥

فى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب

♥♥

أشعر أنى قوية شامخة مثل القباب

♥♥

فما أنا فيه فضل من الوهاب

♥♥

فاغفرلى وتقبله منى يا تواب

هادية
14.10.2011, 01:19
اللهم ازرع حُبّـــــك في قلوبنا
لنرى النور في دروبنا
واغفـــــــر ذنوبنا
..ونـــادي في الملأِ أنّكَ تُحبُّنا°

هادية
14.10.2011, 01:21
تذكر قبل أن تعصي

يا من تخاف الله عز وجل:

• تذكر قبل أن تعصي: أن الله سبحانه يراك ويعلم ما تخفي وما تعلن، فانه "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".

• تذكر قبل أن تعصي: أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك، "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".

• تذكر قبل أن تعصي: لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله وتصلي وتقرأ القرآن، "والتفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذ المساق".

• تذكر قبل أن تعصي: القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حف النار فهناك لا أب شفيق ولا أم ترحم.

• تذكر قبل أن تعصي: يوم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة.

• تذكر قبل أن تعصي: يوم تتطاير الصحف فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.

• تذكر قبل أن تعصي: يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل إلى ركبتيه ومنهم من يصل إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما والعياذ بالله.

• تذكر قبل أن تعصي: يوم تشهد عليك أعضائك بما عملت من خير وشر، "حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون".

• تذكر قبل أن تعصي: يوم يقول المجرمون: "يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا".

• تذكر قبل أن تعصي: يوم يؤتى بأناس من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيؤخذ بهم ذات الشمال فيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: <يارب أصحابي!> فيقال: <إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك>.

• تذكر قبل أن تعصي: أنك سوف تعبر الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر عملك فإما أن تنجوا وإما أن تخطفك كلاليب جهنم والعياذ بالله. قال تعالى: "وان منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا".

• تذكر قبل أن تعصي: وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته.

• تذكر قبل أن تعصي: عندما يقول العاصي يوم القيامة: "ي حسرتى على ما فرطت في جنب الله".

• تذكر قبل أن تعصي: نار جهنم وبعد قعرها وشدة حرها وعذاب أهلها وهم يسبحون فيها على وجوههم.

• تذكر قبل أن تعصي: أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة وذهاب الحياء والغيرة وأعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر

هادية
15.10.2011, 01:20
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩

هادية
15.10.2011, 01:22
طالوت وجالوت :-

ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما قالوا له: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله
ونستعيد أرضنا ومجدنا . قال نبيهم وكان أعلم بهم : هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟
قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله ، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟ قال نبيهم :
إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم قالوا : كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي
يخرج منها الملوك - أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟ قال نبيهم : إن الله
اختاره وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.قالوا: ما هي آية ملكه؟ قال لهم نبيهم : يسترجع لكم التابوت
تجمله الملائكة . ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار
الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده : سنصادف نهرا في الطريق ،
فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..

وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف
من يطيعه من الجنود ومن يعصاه ، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف
الإرادة ويستسلم بسرعة.كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا . برز
جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا..
وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بالله ، كان يريد أن يقتل
جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..
ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر فأصاب جالوت فقتله
. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت. بعد فترة أصبح داود - عليه السلام –
ملكا لبني إسرائيل ، فجمع الله على يديه النبوة والملك

هادية
19.10.2011, 23:26
خرج المسلمون من المقاطعة وقد أضر الحصار بأجسادهم، وأصابهم الوهن والضعف خاصة الشيوخ والنساء، فلم يمض على انتهاء المقاطعة إلا شهوراً قليلة وأصيب الرسول بمصيبة عظيمة، فلقد مات عمه أبو طالب ناصره وحاميه ومانعه من مشركي قريش، في شوال من السنة العاشرة من البعثة، وبعده بأيام توفيت زوجته خديجة رضى الله عنها يقول ابن إسحاق ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه و سلم المصائب بهلك خديجة وكانت له وزير صدق على الابتلاء يسكن إليها ويهلك عمه أبي طالب وكان له عضدا وحرزا في أمره، ومنعه وناصرا على قومه

واشتد إيذاء قريش لرسول الله صلى الله عليه و سلم بعد موت أبي طالب حتى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب، ولما يئس من هدايتهم وفكر في أن يترك مكة ويخرج لينشر دعوته في مكان آخر علها تجد صدى في قلوب أهله فيحتمي بهم وينصرونه على قريش فخرج صلى الله عليه و سلم وحده إلى الطائف راجيا أن يقبلوا منه ما جاء به من عند الله

وتقع الطائف على مسافة 120كم من مكة وتسكنها قبيلة ثقيف الوثينة، ولهم بيت يعظمونه ويضعون عنده أصنامهم كما تفعل قريش بالكعبة، وأشهر أصنام ثقيف اللات

وكان بين ثقيف وقريش مودة، وتجارات وزراعات مشتركة وكان لبعض أغنياء قريش بساتين وقصور بالطائف يخرجون إليها لقضاء الصيف بها لاعتدال مناخها عن مكة، فكانت الطائف مصيف قريش، ولاشك أن ثقيفا علمت بدعوة محمد قبل أن يخرج إليها، ولم يعتنق أحد منها الإسلام حتى لا يفسد ما بينها وبين قريش من علاقات وروابط

قطع رسول الله صلى الله عليه و سلم المسافة سائرا على قدميه وأقام بالطائف عشرة أيام يدعو أهلها إلى عبادة الله ولكن دعوته لم تجد إلا قلوبا غلفاً وآذانا صماً وأعيناً عمياً فلم يستمع إليه منهم أحد

قابل رسول الله صلى الله وعليه وسلم في الطائف أبناء عمر بن عوف الثلاثة وهم من سادة ثقيف فعرض عليهم دعوته وطلب منهم نصرته فسخرو منه واستهزؤا به فقال أحدهما: أما وجد الله أحد أن يرسله سواك، وقال الثاني:والله لأمزقن أستار الكعبة إن كان الله قد أرسلك وقال الآخر:والله لا أكلمك أبدا إن كنت رسولا فأنت أعظم من أن أرد عليك، وإن كانت كاذبا فما ينبغي لي أن أكلمك، وأغروا به سفاءهم وعبيدهم فجعلوا يصيحون به ويتعقبونه ويقذفونه بالحجارة، فما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع قدمه ويضعها إلا على حجر فسال الدم منهما ولم يرجعوا عنه إلا بعد أن خرج من الطائف

لجأ رسول الله صلى الله عليه و سلم– وقد نال التعب والإرهاق – إلى ظل بستان ليستريح، وتذكر ما فعلت به ثقيف فهانت عليه نفسه أترى ربه ساخطا عليه حتى يؤذي كل هذا الإيذاء؟ أم أنه يريد له الهوان على يد هؤلاء اللئام ؟ فأخذ أيناجيه. اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي. وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين،وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي. ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك لك العقبى حتى نرضى ولا حول ولا قوة إلا بك

كان لموقف ثقيف من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أحزنه وغمه فانطلق هائما على وجهه لا يدري أين يتجه وأخذ يفكر في قريش فلابد أنها علمت بخروجه إلى الطائف لينتصر بثقيف عليها أما وقد خاب أمله فيها فلابد أنهم سيتمادون في إيذائه والاستهزاء به، وكلما فكر في ذلك اشتد غمه وحزنه، فلم يعد له نصير في مكة بعد وفاة عمه أبو طالب، وبينما هو في هذه الحال، إذ نزل عليه جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال، فقال ملك الجبال "يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا به عليك وقد بعثني إليك لتأمرني بأمرك إن شئت دمدمت عليهم الجبال وإن شئت خسفت بهم الأرض"فرد رسول صلى الله عليه و سلم قائلاً:لا، بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من بعيد الله لا يشرك به شيئاً

وتحقق ما توقعه الرسول من قريش فلقد قفلت أبواب مكة في وجهه وأبت عليه العودة إليها وكان عليه إذا أراد أن يدخلها أن يستجير بأحد سادتها على عادة العرب – فاستجار بالمطعم بن عدى فأجاره ودخل مكة في حمايته وحماية أبنائه

هادية
19.10.2011, 23:27
أذكار المساء وفضل كل ذكر منها وفضلهم عظيم جدا :-

1- الذكر: أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر

وإذا أصبح يقول : أصبحنا وأصبح الملك لله .........


2- الذكر: قراءة آية الكرسي: ( الله لا إله إلا هو الحي لقيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم)- سورة البقرة

فضله: من قرأها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي ومن قرأها حين يسمي أجير من الجن حتى يصبح


3- الذكر: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

فضله: من قاله موقنا به حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح


4- الذكر: الله بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور

وإذا أصبح يقول : الله بك اصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور


5- الذكر: سوره ( قل هو الله أحد ) ، ( قل أعوذ برب الفلق) ، ( قل أعوذ برب الناس)

فضله: من قرأها ثلاث مرات كفته من كل شيء

6- الذكر : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

فضله : من قاله ثلاث مرات لم يضره شيء ذلك اليوم وفي رواية لم تصبه فجأة بلاء


7- الذكر: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي


8- الذكر: اللهم إني أمسيت[ولو صباحا يبقي اللهم انى اصبحت] أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك

فضله: من قالها أربع مرات حين يمسي أو يصبح أعتقه الله من النار


9- الذكر: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت" .( يقوله ثلاث مرات).


10- الذكر: "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"

فضله: من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه الله ماأهمه من أمر الدنيا والآخرة.


10- الذكر: "اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لاإله إلاأنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى وسلم".


11- الذكر: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .... 3 مرات

فضله: لم يضره شيء تلك الليلة


12- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا
فضله: من قلها ثلاثا حين يصبح وثلاثا حين يمسي كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة


13- الذكر: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين


14- الذكر: اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت


15- الذكر: اللهم ما أمسي بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر وإذا أصبح يقول : اللهم ما أصبح بي من نعمة

فضله: من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته


16- الذكر: أمسينا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين........ وإذا أصبح قال : أصبحنا على فطرة الإسلام .....الخ


17- الذكر: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

فضله: من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل وفي رواية لمسلم من قال ذلك مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة وحطت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان


18- الصلاة على النبى المصطفى

فضله: من قال ذلك عشر مرات حين يمسي وعشر مرات حين يصبح أدركته شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم القيامة


19- الذكر: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.... صباحا فقط


20- الذكر: سبحان الله وبحمده .....100مره

فضله : من قال ذلك حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زيد البحر
=================
ملحوظه معاد قول الاذكار :
أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير ، وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب ، فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل،

هادية
19.10.2011, 23:29
هو من قوم موسى يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي تضم

الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه

الله الثراء. ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال ، ويذكرونه بأن هذا المال هبة من

الله وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال ، فكان رد قارون )

قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى علم عندى


لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها ، وفتنه المال وأعماه الثراء،ان ظلم نفسه واغتر بما جمعه من مال وجاه وتعدى بالظلم والبهتان على نبي الله موسى ولم يشعر

بنعمة ربه. وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم ، وتمنوا أن

لديهم مثل ما أوتي قارون . فيجيء العقاب حاسما

( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ) .

هكذا في لمحة

خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره . وذهب ضعيفا عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال

هادية
19.10.2011, 23:57
اللهم متعنا بأسماعنا،
وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من

عادانا، ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
امين

هادية
20.10.2011, 16:56
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : : (( لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، ولا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً

هادية
20.10.2011, 16:59
ماذا تعرف عن وجوب طاعة الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟
قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

[النساء:59]

وأما وجوب طاعته ، فإذا وجب الإيمان به ، وتصديقه فيما جاء به ، وجبت طاعته ، لأن ذلك مما أتى به ، قال الله - تعالى - : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله [ الأنفال : 20 ] .

وقال : قل أطيعوا الله والرسول [ آل عمران : 32 ] .

وقال : وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون [ آل عمران : 132 ] .

وقال : وإن تطيعوه تهتدوا [ النور : 54 ] .

وقال : من يطع الرسول فقد أطاع الله [ النساء : 80 ] .

وقال : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [ الحشر : 7 ] .

وقال : ومن يطع الله والرسول فأولئك [ النساء : 69 ] الآية .

وقال : وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله [ النساء : 64 ] ، فجعل - تعالى - طاعة رسوله طاعته ، وقرن طاعته بطاعته ، ووعد على ذلك بجزيل الثواب ، وأوعد على مخالفته بسوء العقاب ، وأوجب امتثال أمره ، واجتناب نهيه .

قال المفسرون والأئمة : طاعة الرسول في التزام سنته ، والتسليم لما جاء به .

وقالوا : ما أرسل الله من رسول إلا فرض طاعته على من أرسله إليه .

وقالوا من يطع الرسول في سنته يطع الله في فرائضه .

وسئل سهل بن عبد الله عن شرائع الإسلام ، فقال : وما آتاكم الرسول فخذوه [ الحشر : 7 ] .

وقال السمرقندي : يقال : أطيعوا الله في فرائضه ، والرسول في سنته ، وقيل : أطيعوا الله فيما حرم عليكم ، والرسول [ ص: 370 ] فيما بلغكم .

ويقال : أطيعوا الله بالشهادة له بالربوبية ، والنبي بالشهادة له بالنبوة .
هل انت تطيع الله ورسوله ؟؟؟

هادية
20.10.2011, 17:09
أذكار النوم وفضلها :-

1- آية الكرسي . فضلها:لايزال عليك من الله حافظ ولايقربك شيطان حتى تصبح ، حارس ليلي من الملائكة.

2- اللهم إني أسلمت نفسي اليك،ووجهت وجهي اليك، وفوضت أمري اليك،وألجات ظهري إليك رغبة ورهبة اليك، لاملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت،وبنبيك الذي أرسلت.
فضلها:إن مت من ليلتك مت على الفطرة.

3- بأسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.

4- آخر آيتين من سورة البقرة{ءامن الرسول بمآ أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير *لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لاتؤاخذنآ إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينآ إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لاطاقة لنا به واعف عنا واغفرلنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}
فضلها:تكفي من كل سوء ،تطرد الشيطان لمدة3ليال من المنزل.

5- اجمع كفيك ثم انفث فيهما واقرأ (قل هوالله أحد...)و(قل أعوذ برب الفلق...)و(قل أعوذ برب الناس...)ثم امسح رأسك ووجهك وما أقبل من جسدك (3مرات)
فضلها:تدفع العين والسحر والجان.

6- سبحان الله(33)،الحمد لله(33)،الله أكبر(34)
فضلها:حصول الأجر العظيم.


7- بأسمك اللهم أموت وأحيا.

8- اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم ،ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ،أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ،وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر"

9- قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ا قرأ { قل يا أيها الكافرون } عند منامك فإنها براءة من الشرك. (صحيح الجامع

هادية
20.10.2011, 17:17
هاروات وماروت :

والقصة: أن اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان
عليه السلام . وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها
ويلقونها إلى الكهنة، وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس وفشا ذلك في زمان سليمان عليه
السلام، حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب، وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام ، وما تمَّ لسليمان
ملكه إلا بهذا العلم وبه سخر الجن والإنس والطير والريح ، فأنزل الله هذين الملكين هاروت وماروت
لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق بين كلام الأنبياء عليهم السلام وبين كلام السحرة .

ورد ذكر القصة في سورة البقرة ، قال تعالى :{ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ
سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ
وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ
اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [ البقرة: 102 ].

هادية
20.10.2011, 17:33
فن النفوس الطاهرة


إن الحياة كد وتعب ومشقة وصعاب ومشكلات واختبارات وآلام ,
وما يصفو منها ما يلبث أن يتكدر , وليس فيها من أوقات صفاء
...رائق إلا أوقات العبادة المخلصة لرب العالمين سبحانه .




والناس ..كل الناس بحاجة إلى يد حانية , تربت على أكتافهم في أوقات المصائب , وتقوم انكسارهم في أوقات الآلام ,
وتبلل ريقهم بماء رقراق عند جفاف الحلوق ..



وانظر إلى ذلك الموقف الرائع يوم استضاف أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا وأراد أن يكرمه ويدخل السرور عليه وكان طعامه قليلا
فأطفأ المصباح وتصنع أنه يأكل حتى انتهى ضيفه من طعامه وشبع
وإذا بالقرآن ينزل ليسجل حادثة هي قليلة في أعين الناس كبيرة في ميزان المروءات والمبادىء والمعاني لذا رفع الله درجتها
فقال " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "


إنهم فضلوا شبع بطن ضيفهم على شبع بطونهم
وقدموا سرور صاحبهم المسلم على سرور ذواتهم
وإن كانت ذواتهم قد نعمت بنوع آخر من السرور هو أعلى وأكبر ..



وتذكر معي ذالك الصحابي الآخر الذي اسرع بكل قوته ليبشر الثلاثة الذين خلفوا بعفو الله عنهم وصدره يمتلىء حبا
وفرحا وسعادة وسرورا
حتى إنه لم ينتظر حتى يصل إليهم بل بدأ يناديهم من بعيد
من على جبل سلع بأعلى صوته يا كعب بن مالك ابشر...


يقول كعب :


فخررت ساجدا وعرفت أنه قد جاء فرج فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله عز وجل علينا حين صلى صلاة الفجر
فذهب الناس يبشروننا فذهب قِبَلَ صاحبيّ مبشرون وركد إلى رجل فرسا وسعى ساع من أسلم قبلي وأفى على الجبل
فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني
نزعت له ثوبيّ فكسوته إياه ببشراه والله ما أملك غيرهما يومئذ
فاستعرت ثوبين فلبستهما وانطلقت أتأمل رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئونني بالتوبة ، ثم قال كعب فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور
أبشر بخير يوم مر عليك مذ ولدتك أمك "


فانظر إلى ذاك البشر والسرور الذي على محيا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة بعد علمهم بالخير الذي نزل بصاحبهم ..
رضوان الله عليهم أجمعين .


وبينا أنت تتأمل تلك المواقف
أنظر لهذا الحديث الثابت من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه :
(إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع)

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان, وحسنه الألباني في الصحيحة 1494


وفي رواية للطبراني " "
"إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض : إدخال السرور على المسلم ، كسوت عورته ، أو أشبعت جوعته ، أو قضيت حاجته "



وللطبراني أيضا عن عائشة رضي الله عنها " من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورا لم يرض الله ثوابا دون الجنة "



وله عن أنس رضي الله عنه قال " ” مَن لَقيَ أخاهُ المُسلِمَ بِما يُحِبّ لِيَسُرَّهُ بِذلك ، سَرّهُ اللّهُ عزّ وجَلّ يومَ القِيامةِ”



وفي الصحيح
قول النبي صلى الله عليه وسلم
" من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه "



إنها عبادة إذن , ما إن ستصحب العبد فيها نية صالحة
إنها من أحب الأعمال إلى الله تعالى وما أروع هؤلاء الصالحين ذوو النفوس الطاهرة الذين يسعون دوما في إدخال السرور على إخوانهم
فيسألون عن أحوالهم ويسارعون في نجدة ملهوفهم
ومداواة مريضهم وحل مشكلاتهم مهما كلفهم ذلك
تعبا في أجسادهم أو بذلا من أموالهم أو شغلا في أوقاتهم
رجاء بسمة سرور ورضا من هذا الحزين بعد زوال حزنه
فيسرها الصالح في نفسه ليعدها في صالحات أعماله يوم اللقاء .


و سُئِلَ الإمام مالك :


"أي الأعمال تحب ؟"


فقال: "


إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين"



والصالح لن يعدم طريقا لإدخال السرور على أخيه المسلم
في تبشيره بالبشرى تارة أو إخباره بأخبار الخير التي ينتظرها تارة
أو بقضاء دينه أو بالهدية أو بإخباره أنه يحبه في الله أو بإكرام أهله وولده وصحبه أوبتعليمه العلم النافع له أو بتوقيره بين الناس أو بالمسارعة
في محباته دوما وبأي حالأو بنصحه فيما هو بصدده و غيرها كثير جدًا
وهي معلومة معروفة ولكننا فقط نذكر وقد يكون إدخال السرور على المسلم بكلمة خير واحدة أو ببسمة رائقة أو بمصافحة مقبلة فتأمل ذلك

هادية
20.10.2011, 17:36
ليتهــا حيــة لتـزعجنــــي!!
جلس الأصدقاء كعادتهم بأحد الدواوين ورن التلفون النقال على أحدهم، رد على عجل وتغيرت ملامح وجهه وارتفع صوته بألفاظ غليظة وقال في النهاية (أف أف خلاص فكيني شنو هالازعاج، ومرة ثانية لا تدقين هالوقت)
استغرب الجميع سألوه من باب الاطمئنان من هذه؟ فقال الجواب الصاعقة (هذه عجوزي) بمعني أمي أزعجتني وتسأل عني وكأني ولد صغير، ثم أكمل اللعب والدردشة، فيفاجأ بخروج أحدهم من الديوانية للخارج، وبدت عليه ملامح الحزن وكأن الدموع اغرورقت بها عيناه فتبعه ذلك (العاق) وسأله ما بك؟ فقال له ليت أمي حية لتزعجني فكم أنا بشوق لها وهي الآن في قبرها ولم أرى في حياتي صدراً أحن علي من قلب أمي، وكانت عباراته عبرة لذلك العاق،
كم من الأشخاص يتمنى لو أن أمه على قيد الحياة فهو لم يعرف قدرها إلا بعد فقدها، والجنة عند قدميها، فلم التفريط والعقوق للأمهات؟، وكم من أشخاص سيحل عليهم رمضان وأمهاتهم قد غضبن عليهم. فما الفائدة من الصيام والعقوق يعتبر محبطاً للأعمال؟
اللهم احفظ والدينا واختم لهم بخير واجعلنا من البارين فيهم أحياء وأمواتاً يارب العالمين.

هادية
20.10.2011, 17:50
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي

وَعَلّمني أنْ أحَاسبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ

وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
...
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ

هادية
25.10.2011, 23:39
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمون يصلون إلى بيت المقدس و مضى على ذلك ستة عشر شهرا أو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهرا, و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يحب أن يصرف إلى الكعبة و قال لجبريل:"وددت أن يصرف الله وجهى عن قبلة اليهود", فقال:إنما أنا عبد فادع ربك و اسأله, فجعل يقلب وجهه فى السماء يرجو ذلك حتى أنزل الله عليه{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِك فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} سورة البقرة، من آية 144

و كان جعل القبلة الى بيت المقدس ثم تحويلها الى الكعبة حكم عظيمة و محنة للمسلمين و المشركين واليهود و المنافقين

فأما المسلمون فقالوا:سمعنا و اطعنا و قالوا آمنا به كل من عند ربنا و هم الذين هدى الله و لم يكن كبيرة عليهم
و أما المشركون فقالوا:كما رجع الى قبلتنا يوشك أن يرجع الى ديننا و ما رجع اليها إلا انه الحق
و أما اليهود فقالوا:خالف قبلة الأنبياء قبله و لو كان نبيا لكان يصلى الى قبلة الأنبياء
وأما المنافقون فقالوا: ما ندرى محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقا فقد تركها و إن كانت الثانية هى الحق فقد كان على باطل, و كثرت أقاويل السفهاء من الناس و كانت كما قال الله تعالى{وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ}سورة البقرة، من آية 143

وهكذا انصرف المسلمون إلى الكعبة مطيعين لله و لرسوله و صارت قبلة المسلمين إلى يوم القيامة أينما كانوا ولوا وجوههم شطرها

هادية
25.10.2011, 23:42
الـــكـــذب .....!!!!!!


قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ) متفق عليه .


وأول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده ، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها كما أفسد على اللسان أقواله ، فيعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله ، فيستحكم عليه الفساد ، وترامى داؤه إلى الهلكة وإن لم يتداركه الله بدواء الصدق يقلع تلك المادة من أصلها .


قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التوبة : 119،


وقال تعالى : ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) المائدة: 119


وقال تعالى : ( فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم )محمد: 21


بعض وسائل التخلص من هذه الآفة


* الاستعانة بالله تعالى قال تعالى:{ ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكلّ شيء قدرا } الطلاق آية 3 وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) فاستعن بالله وتوكل عليه وجاهد نفسك في التخلص من آفة الكذب


* مصاحبة الصادقين قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} التوبة 119


كونوا مع الصادقين في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم الذين أقوالهم صدقو أفعالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقا خلية من الكسل والفتور سالمة من المقاصد السيئة مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة .


* الصدق في المزاح عن أبى إمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا وبيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب ولو كان مازحا وبيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) ومعنى زعيم : كفيل وضامن .

* القدوة العملية عن عبدالله بن عامر رضي الله عنه قال دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فى بيتنا فقالت ها تعال أعطيك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت أن تعطيه ؟ قالت : أردت أن أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما انك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة.

هادية
25.10.2011, 23:42
بكى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوماً
.
فقالـوا : ما يبكيك يارسول اللّه ؟!
.
قـال: إشتقت لأحبابي !!
.
قالـوا : أولسنا أحبابك يارسول اللـّہ ؟!
.
....قـآل : لا ..... أنتم أصحابي
أما أحبابي فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يـروني !!

. • || اللهم || •.
اجعلنـا ممن اشتاق لهم نبينـا محمّد صلى اللّه عليـه وسلم وبلغنـا شفاعته

هادية
25.10.2011, 23:43
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم

[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].

عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم


[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].




فوائد الحديث




- وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة


2-أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله


3- وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب


4-أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع


5- سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه


6- أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائماً صلى قاعداً ومن لم يستطع قاعداً صلى على جنب ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع، وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع


7- أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب، وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط


8- أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا


9-التحذير من كثرة المسائل والاختلاف، لأن ذلك أهلك من كان قبلنا، فإذا فعلناه، فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا

هادية
25.10.2011, 23:44
قطيعة الرحم ...... !!!!!



الرحم هم القرابة، وقطيعة الرحم هجرهم، وقطعهم... والصلة ضد القطيعة، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.



أسباب قطيعة الرحم:

1- الجهــــل.

2- ضعف التقوى.

3- الكــــــبر.

4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان.

5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منهم.

6- التكلف الزائد، مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص، حتى لا يقع في الحرج.

7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب.

8- الشح والبخل من بعض الناس، ممن وسع الله عليهم في الدنيا، فتجدهم لا يصلون أقاربهم، حتى لا يخسروا بسببهم شيئًا من المال، إما بالاستدانة منهم أو غير ذلك.

9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب.

10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب.

11- الاشتغال بالدنيا.

12- الطلاق بين الأقارب.

13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.

14- قلة تحمل الأقارب.

15- الحسد فيما بينهم.

16- نسيانهم في الولائم، مما يسبب سوء الظن فيما بينهم.

17- كثرة المزاح.

18- الوشاية والإصغاء إليها.



فضائل صلة الرحم:

1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.

2- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.

3- تجلب صلة الله للواصل.

4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.

5- هي من محاسن الإسلام.

6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع

7- هي دليل على كرم النفس، وسعة الأفق.

8- وهي سبب لشيوع المحبة، والترابط بين الأقارب.

9- وهي ترفع من قيمة الواصل.

10- صلة الرحم تعمر الديار.

11- وتيسر الحساب.

12- وتكفر الذنوب والخطايا.

13- وتدفع ميتة السوء.

هادية
25.10.2011, 23:45
الحمدلله الذي فتح أبواب التوبة للتائبين، وأقال بعفوه عثرات المذنبين، ينادي عباده في كل ليلة: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من داع فأجيبه، سبحانه ألبس المنكشفين ثياب ستره، وأسدل على العاصين سحائب حلمه، يفرح بعبده إذا تاب، ويجب من عباده الأوّاب، فسبحانه من رحيم تواب والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى والرسول المجتبى نبي الرحمة والهدى، وعلى صحابته نجوم الدجى، ومن تبعهم بإحسان واقتفى أما بعد:

عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، وتمسكوا من الدين بالعروة الوثقى فإنكم في زمن تتابعت فيه الفتن، وتعاقبت فيه على الأمة المحن، اشتبهت الشبهات بالشهوات، وتعددت المصائب والآفات حتى أصبح الحليم حيران فيما يعالج منها.

ولو كان سهماً واحداً لاتقيته *** ولكنه سهم وثانٍ وثالث

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

فالعود العود عباد الله إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً، كتاب الله وسنتي».

{قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15-16].

ها هي الدنيا:

قال ابن رجب رحمه لله: "ما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها، وهو أول دليل على انقضائها وزوالها، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت، فتفرق الأجسام النفوس، وعمارتها بالخراب، واجتماعها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب".

ودخلت أم جعفر بن يحي البرمكي على قوم في عيد أضحى تطلب جلد كبش تلبسه وقالت: "هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأس أربعمائة وصيفة قائمة، وأنا أزعم جعفر عاق لي"

نعم هذا هو حال الدنيا إن أفرحتك اليوم أحزنتك غداً، وإن سعدت بها اليوم سقيت بها غداً، دار أهلها منها على وجل وهو فيها بانتظار الأجل {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} [الأعراف: 34].

ومع ذلك تراهم فيها يستزيدون، وإلى الخلود فيها يريدون، ألهتهم الأماني الكائبة، ووعود إبليس الكاذبة: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} [النساء: 120].

انحدرت هممهم حتى أصبح أحدهم لا يصحبه إلا ما أشرب من هواه، تقرع مسامعهم المواعظ فلا يتعظون، ويرون في الأمم حولهم من الحوادث والقوارع فلا يعتبرون قد أمنوا مكر الله أولئك هم الخاسرون.

أرى أشقياء الناس لا يسأمونها *** على أنهم فيها عراة وجـوّع
أراها وإن كانت تُحب فإنهـا *** سحابة صيف عن قريب تقشع

فيا من عصفت به ريح الذنوب.. متى ستتوب ومتى إلى ربك تثوب، أتراك تؤمل الخلود في الدنيا فما خلد فيها من قبلك؟!

أم تراك تستبعد الموت فاحذر فإنه قد أدركك، كما أدرك من قبلك قروناً سالفة وأحقاباً تالفة.

لا شيء مما ترى تبقى بشاشته *** يبقى الإله ويفنى المـال والولد
لم تغن عن هرمز يومـــــاً خزائنــه *** والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
أين الملوك التي كــانت لعـــزتهـا *** مـن كـل أوب إليهـــــا وافــــد يفدُ
حوض هنالك مـــــورود بلا كــــذب *** لابد من ورده يومــــاً كمــــا وردوا

أخي الحبيب.. أما تقرأ قوله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185].

ماذا تغني عنك اللذائذ والقبر يعقبها، وماذا تغني الآمال والموت يذهبها.

حال السلف:

لقد كان السلف رحمهم الله إذا ذكر الموت تعطلت منافعهم، وتغيرت مناظرهم حتى لكأنه منزل بهم الساعة.

قال أبو نعيم: "كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياماً فإن سئل عن شيء قال: لا أدري.. لا أدري..".

وقال اليمي: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، وذكر الموقف بين يدي الله".

وكان عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يجمع العلماء في مجلسه فيتذاكرون الموت والقيامة فيبكون حتى كان بين أيديهم جنازة.

واليوم ما أحوجنا إلى تذاكر هذه الأمور في مجالسنا تلك المجالس التي لا تكاد تسمع للموت فيها ذكراً ولا عن الآخرة خبراً، بل تسمع فيها ضحكات تملأ الأفواه، وروادها ما بين سامر ولاهٍ، وإما على صفحات القنوات والفضائيات تنقلب الأبصار إلى كل عهر وفساد في سائر الأمصار، قد غشيهم من الفلة ألوان، وأطبقت على قلوبهم حتى صارت كالران فمتى يبلغهم الإيمان.

قصــة:

كان أحدهم مع أصحابه في إحدى المناسبات صحيح البدن عظيم البنية لو ضرب بيده جداراً تهدهد يسامر أصحابه ويمرح ويمزح وكأن الموت لن يصل إليه ويضحك كأن البكاء لا يعرف مقلتيه ثم ودع أصحابه وما أن وضع جنبه لينام إلا وهادم اللذات قد التقاه فإذا المنية ترقبه والموت يطلبه، نظر يمنة ويسرة هل من راق ليرقيه، أو طبيب يداويه، غشيته السكرات، وتتابعت منه الآهات، ولكن هيهات، لقد كانت رسل الرب أقرب إليه من حبل وريده، ردون أمهلون.. ارجعون.. كلا {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28].

انتزعت الملائكة روحه، وغدت جثته بين الأيادي مطروحة، ناحت النائحة، وصاحت الصائحة، ونزلت بأهل الدار الجائحة.

{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 61-62].

مات الرجل، وأدركه الأجل وانقطع عنه العمل، فيا ليت شعري مالذي كان يتمناه في تلك اللحظات وهو يعالج السكرات، أيتمنى أن يرجع إلى سهره وزمره، أو عوده ومسهوده.. كلا والله ولكن {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} [فاطر: 37].

{رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ} [إبراهيم: 44]، فكم بين الليلة والبارحة؟!

دعوة للتأمل

أخي يا رعاك الله.. ألم تتأمل في نفسك قد شق الله لك عينين ولساناً وشفتين، وأتاك سمعاً ويدين ورجلين، أما تتأمل نعمة الله عليك، أبصرك فلم تكن كفيفاً، وأسمعك فلم تكن أصم، وأنطقك فلم تكن أبكم، وأطلقك فلم تكن قعيداً وأحسن خلقك وسواك وأطعمك وسقاك.. قل لي بربك أي شيء نظرات بعينك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت ناظراً بها؟!

قل لي بربك أي شيء سمعت بأذنيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تمسع شيئاً؟!
قل لي بربك أي شيء تكلمت بلسانك وشفتيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تتكلم بها...

هل تعلم عافاك الله، جوارحك تنطق وأعضاءك تشهد؟!

{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65].

{حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 20].

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 36].

روى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول:" أي رب أليس وعدتني ألا تظلمني؟"، قال: "بلى"، فيقول: "فإني لا أقبل عليَّ شاهداً إلا من نفسي"، فيقول الله تبارك وتعالى: "أوليس كفى بي شهيداً وبالملائكة الكرام الكاتبين"، قال: فرده هذا الكلام مراراً، قال: فيختم على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل فيقول بعداً لكُنَّ سحقاً عنكنَّ كنت أجادل».

يا غــافلاً عن العمل *** وغــــره طــــول الأمـل
وقد مضى في غفلة *** حتى دنا منـــه الأجل
المـوت يأتـــي فجـأة *** والقلب صندوق العمل

لا تغتر بحلم الله عليك

إن أناساً قد غرهم حلم الله عليهم فكانت حياتهم لهواً ولعباً، تعلو أبصارهم الغشاوة وفي آذانهم وقر عن سماع الهدى، بصائرهم مطموسة وقلوبهم منكوسة، استعبدهم ربهم فما عبدوه، واستعبدهم الشيطان فأطاعوه.

هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فلبوا برق النفس والشيطان

فيا عبدالله.. يا من ألفت العصيان وخالفت الواحد الديان.. قبل أن تعصي الله.. تذكر أن الموت ليس بغائب، ولن يدفعه عنك خل ولا صاحب، وإن تعداك اليوم فهو في الطريق إليك غداً، ولن تفلت منه أبداً، قبل أن تعصي الله تذكر القبر ووحدته وضيعته ووحشته وهول مطلعه وشدة ضغطته.

تذكر يوم تعرض أيام ربك، بأي قدم تقف بين يديه، وبأي عين تنظر إليه، وبأي قلب تجيب عليه.

قبل أن تعصي تذكر النار، وشدة حرها، وبعد قعرها، وإذا كان أهون عذاباً من له نعلان من نار يغلي منها دماغه، فكيف بك لو كنت ذلك الرجل أتراك تذكر تلك اللذائذ والأمسيات والليالي الماجنات.

تفنى اللذائذ ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها الغار

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يؤتى بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيغمس في الجنة غمسة ثم يخرج فيقول الرب جل وعلا له: "يا عبدي أرأيت بؤساً قط؟ هل مر بك بؤس قط؟"،
فيقول: لا يارب ما رأيت بؤساً قط، وما مر بي بؤس قط -ينسى ما كان فيه-، ثم يدخل الجنة، ويؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة ثم يخرج منها فيقال له: "هل رأيت نعيماً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟"، فيقول: لا والله يارب ما رأيت نعيماً قط، ولا مر بي نعيم قط، ثم يدخل النار».

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: "إن من أعظم الاغترار التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، وقال الحسن رحمه الله خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل"

اللهم آتٍ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.

اللهم يسر التوبة للتائبين، وأقل عثرات المذنبين، وأسبغ عليهم من سحائب المغفرة واليقين يارب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين.

هادية
26.10.2011, 00:04
الحمدلله الذي فتح أبواب التوبة للتائبين، وأقال بعفوه عثرات المذنبين، ينادي عباده في كل ليلة: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من داع فأجيبه، سبحانه ألبس المنكشفين ثياب ستره، وأسدل على العاصين سحائب حلمه، يفرح بعبده إذا تاب، ويجب من عباده الأوّاب، فسبحانه من رحيم تواب والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى والرسول المجتبى نبي الرحمة والهدى، وعلى صحابته نجوم الدجى، ومن تبعهم بإحسان واقتفى أما بعد:
عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، وتمسكوا من الدين بالعروة الوثقى فإنكم في زمن تتابعت فيه الفتن، وتعاقبت فيه على الأمة المحن، اشتبهت الشبهات بالشهوات، وتعددت المصائب والآفات حتى أصبح الحليم حيران فيما يعالج منها.
ولو كان سهماً واحداً لاتقيته *** ولكنه سهم وثانٍ وثالث
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
فالعود العود عباد الله إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً، كتاب الله وسنتي».
{قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15-16].
ها هي الدنيا:
قال ابن رجب رحمه لله: "ما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها، وهو أول دليل على انقضائها وزوالها، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت، فتفرق الأجسام النفوس، وعمارتها بالخراب، واجتماعها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب".
ودخلت أم جعفر بن يحي البرمكي على قوم في عيد أضحى تطلب جلد كبش تلبسه وقالت: "هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأس أربعمائة وصيفة قائمة، وأنا أزعم جعفر عاق لي"
نعم هذا هو حال الدنيا إن أفرحتك اليوم أحزنتك غداً، وإن سعدت بها اليوم سقيت بها غداً، دار أهلها منها على وجل وهو فيها بانتظار الأجل {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} [الأعراف: 34].
ومع ذلك تراهم فيها يستزيدون، وإلى الخلود فيها يريدون، ألهتهم الأماني الكائبة، ووعود إبليس الكاذبة: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} [النساء: 120].
انحدرت هممهم حتى أصبح أحدهم لا يصحبه إلا ما أشرب من هواه، تقرع مسامعهم المواعظ فلا يتعظون، ويرون في الأمم حولهم من الحوادث والقوارع فلا يعتبرون قد أمنوا مكر الله أولئك هم الخاسرون.
أرى أشقياء الناس لا يسأمونها *** على أنهم فيها عراة وجـوّع
أراها وإن كانت تُحب فإنهـا *** سحابة صيف عن قريب تقشع
فيا من عصفت به ريح الذنوب.. متى ستتوب ومتى إلى ربك تثوب، أتراك تؤمل الخلود في الدنيا فما خلد فيها من قبلك؟!
أم تراك تستبعد الموت فاحذر فإنه قد أدركك، كما أدرك من قبلك قروناً سالفة وأحقاباً تالفة.
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته *** يبقى الإله ويفنى المـال والولد
لم تغن عن هرمز يومـــــاً خزائنــه *** والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
أين الملوك التي كــانت لعـــزتهـا *** مـن كـل أوب إليهـــــا وافــــد يفدُ
حوض هنالك مـــــورود بلا كــــذب *** لابد من ورده يومــــاً كمــــا وردوا
أخي الحبيب.. أما تقرأ قوله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185].
ماذا تغني عنك اللذائذ والقبر يعقبها، وماذا تغني الآمال والموت يذهبها.
حال السلف:
لقد كان السلف رحمهم الله إذا ذكر الموت تعطلت منافعهم، وتغيرت مناظرهم حتى لكأنه منزل بهم الساعة.
قال أبو نعيم: "كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياماً فإن سئل عن شيء قال: لا أدري.. لا أدري..".
وقال اليمي: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، وذكر الموقف بين يدي الله".
وكان عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يجمع العلماء في مجلسه فيتذاكرون الموت والقيامة فيبكون حتى كان بين أيديهم جنازة.
واليوم ما أحوجنا إلى تذاكر هذه الأمور في مجالسنا تلك المجالس التي لا تكاد تسمع للموت فيها ذكراً ولا عن الآخرة خبراً، بل تسمع فيها ضحكات تملأ الأفواه، وروادها ما بين سامر ولاهٍ، وإما على صفحات القنوات والفضائيات تنقلب الأبصار إلى كل عهر وفساد في سائر الأمصار، قد غشيهم من الفلة ألوان، وأطبقت على قلوبهم حتى صارت كالران فمتى يبلغهم الإيمان.
قصــة:
كان أحدهم مع أصحابه في إحدى المناسبات صحيح البدن عظيم البنية لو ضرب بيده جداراً تهدهد يسامر أصحابه ويمرح ويمزح وكأن الموت لن يصل إليه ويضحك كأن البكاء لا يعرف مقلتيه ثم ودع أصحابه وما أن وضع جنبه لينام إلا وهادم اللذات قد التقاه فإذا المنية ترقبه والموت يطلبه، نظر يمنة ويسرة هل من راق ليرقيه، أو طبيب يداويه، غشيته السكرات، وتتابعت منه الآهات، ولكن هيهات، لقد كانت رسل الرب أقرب إليه من حبل وريده، ردون أمهلون.. ارجعون.. كلا {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28].
انتزعت الملائكة روحه، وغدت جثته بين الأيادي مطروحة، ناحت النائحة، وصاحت الصائحة، ونزلت بأهل الدار الجائحة.
{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 61-62].
مات الرجل، وأدركه الأجل وانقطع عنه العمل، فيا ليت شعري مالذي كان يتمناه في تلك اللحظات وهو يعالج السكرات، أيتمنى أن يرجع إلى سهره وزمره، أو عوده ومسهوده.. كلا والله ولكن {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} [فاطر: 37].
{رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ} [إبراهيم: 44]، فكم بين الليلة والبارحة؟!
دعوة للتأمل
أخي يا رعاك الله.. ألم تتأمل في نفسك قد شق الله لك عينين ولساناً وشفتين، وأتاك سمعاً ويدين ورجلين، أما تتأمل نعمة الله عليك، أبصرك فلم تكن كفيفاً، وأسمعك فلم تكن أصم، وأنطقك فلم تكن أبكم، وأطلقك فلم تكن قعيداً وأحسن خلقك وسواك وأطعمك وسقاك.. قل لي بربك أي شيء نظرات بعينك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت ناظراً بها؟!
قل لي بربك أي شيء سمعت بأذنيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تمسع شيئاً؟!
قل لي بربك أي شيء تكلمت بلسانك وشفتيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تتكلم بها...
هل تعلم عافاك الله، جوارحك تنطق وأعضاءك تشهد؟!
{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65].
{حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 20].
{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 36].
روى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول:" أي رب أليس وعدتني ألا تظلمني؟"، قال: "بلى"، فيقول: "فإني لا أقبل عليَّ شاهداً إلا من نفسي"، فيقول الله تبارك وتعالى: "أوليس كفى بي شهيداً وبالملائكة الكرام الكاتبين"، قال: فرده هذا الكلام مراراً، قال: فيختم على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل فيقول بعداً لكُنَّ سحقاً عنكنَّ كنت أجادل».
يا غــافلاً عن العمل *** وغــــره طــــول الأمـل
وقد مضى في غفلة *** حتى دنا منـــه الأجل
المـوت يأتـــي فجـأة *** والقلب صندوق العمل
لا تغتر بحلم الله عليك
إن أناساً قد غرهم حلم الله عليهم فكانت حياتهم لهواً ولعباً، تعلو أبصارهم الغشاوة وفي آذانهم وقر عن سماع الهدى، بصائرهم مطموسة وقلوبهم منكوسة، استعبدهم ربهم فما عبدوه، واستعبدهم الشيطان فأطاعوه.
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فلبوا برق النفس والشيطان
فيا عبدالله.. يا من ألفت العصيان وخالفت الواحد الديان.. قبل أن تعصي الله.. تذكر أن الموت ليس بغائب، ولن يدفعه عنك خل ولا صاحب، وإن تعداك اليوم فهو في الطريق إليك غداً، ولن تفلت منه أبداً، قبل أن تعصي الله تذكر القبر ووحدته وضيعته ووحشته وهول مطلعه وشدة ضغطته.
تذكر يوم تعرض أيام ربك، بأي قدم تقف بين يديه، وبأي عين تنظر إليه، وبأي قلب تجيب عليه.
قبل أن تعصي تذكر النار، وشدة حرها، وبعد قعرها، وإذا كان أهون عذاباً من له نعلان من نار يغلي منها دماغه، فكيف بك لو كنت ذلك الرجل أتراك تذكر تلك اللذائذ والأمسيات والليالي الماجنات.
تفنى اللذائذ ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها الغار
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يؤتى بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيغمس في الجنة غمسة ثم يخرج فيقول الرب جل وعلا له: "يا عبدي أرأيت بؤساً قط؟ هل مر بك بؤس قط؟"،
فيقول: لا يارب ما رأيت بؤساً قط، وما مر بي بؤس قط -ينسى ما كان فيه-، ثم يدخل الجنة، ويؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة ثم يخرج منها فيقال له: "هل رأيت نعيماً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟"، فيقول: لا والله يارب ما رأيت نعيماً قط، ولا مر بي نعيم قط، ثم يدخل النار».
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: "إن من أعظم الاغترار التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، وقال الحسن رحمه الله خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل"
اللهم آتٍ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم يسر التوبة للتائبين، وأقل عثرات المذنبين، وأسبغ عليهم من سحائب المغفرة واليقين يارب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين.

هادية
26.10.2011, 02:43
عن شداد رضي الله عنه قال:

( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل حسناً أو حسيناً فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدمه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد سجدة أطالها قال: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)

رواه النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

هادية
26.10.2011, 22:16
طاعــــة فتـــاة ..

قصة وعبرة

كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الحجاب الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

هادية
26.10.2011, 22:59
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا } ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه
[رواه مسلم:2564].


فوائد الحديث

1- النهي عن الحسد، والنهي للتحريم، والحسد له مضار كثيرة منها: أنه كره لقضاء الله وقدره، ومنها أنه عدوان على أخيه، ومنها أنه يوجب في قلب الحاسد حسره؛ كلما ازدادت النعم ازدادت هذه الحسرة فيتنكد على عيشه

2- تحريم المناجشة لما فيها من العدوان على الغير وكونها سبباً للتباغض وأسبابه، فلا يجوز للإنسان أن يبغض أخاه أو أن يفعل سبباً يكون جالباً للبغض

3- تحريم التدابر، و هو أن يولي أخاه ظهره ولا يأخذ منه ولا يستمع إليه؛ لأن هذا ضد الأخوة الإيمانية

4- تحريم البيع على البيع المسام ومثله الشراء على شرائه والخطبة على خطبته والإجارة على إجارته وغير ذلك من حقوقه

ومنها: وجوب تنمية الأخوة الإيمانية لقوله: { وكونوا عباد الله إخوانا } ومنها بيان حال المسلم مع أخيه وأنه لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره؛ لأن هذا ينافي الأخوة الإيمانية

5- أن محل التقوى هو القلب، فإذا اتقى القلب اتقت الجوارح وليعلم أن هذه الكلمة يقولها بعض الناس إذا عمل معصية وأنكر عليه قال: ( التقوى ها هنا !) وهي كلمة حق لكنه أراد بها باطلاً وهذا جوابه أن نقول: لو كان هنا تقوى لاتقت الجوارح لأن النبي صلى الله عليه و سلم يقول: { ألا إن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله آلا وهى القلب

6-تكرار الكلمة المهمة لبيان الاعتناء بها وفهمها، قال: { التقوى ها هنا } وأ شار إلى صدره ثلاث مرات

7-عظم احتقار المسلم، لقول النبي صلى الله عليه و سلم : { بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم } وذلك لما يترتب على احتقار المسلم من المفاسد

8-تحريم دم المسلم وماله وعرضه وهذا هو الأصل، لكن توجد أسباب تبيح ذلك؛ ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ [الشورى:42]. وقال تعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ [الشورى:41]

9- أن الأمة الإسلامية لو اتجهت بهذه التوجيهات لنالت سعادة الدنيا والآخرة لأنها كلها آداب عظيمة عالية راقية، تحصل بها المصالح وتنكف بها المفاسد

هادية
26.10.2011, 23:12
أربع كلمات تفوق في أجرها ساعات من الذكر

عن جويرية رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليه ؟ قالت : نعم . قال : صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا اليوم لوزنتهن :" سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته " رواه مسلم

هادية
26.10.2011, 23:54
روى عن الأصمعي أنه قال : ( اجتزت ببعض أحياء العرب فرأيت صبية معها قربة فيها ماء وقد إنحل وكاء فمها فقالت : ياعم أدرك فاها ،غلبني فوها ، لاطاقة لي بفيها فأعنتها ،

وقلت : ياجارية ماأفصحك ! قالت : ياعم ، وهل ترك القرآن لأحد فصاحة وفيه آية فيها خبران وأمران ونهيان وبشارتان ؟! قلت وماهي ؟ :
قالت قوله تبارك وتعالى (( وأوحينآ إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولاتخافي ولاتحزني إنا رآدوه إليك وجاعلوه من المرسلين ))

قال فرجعت بفائدة ، كأن تلك الآية مامرت بمسمعي .

(من كتاب لباب الآداب ــ لأسامة بن منقد ، صــــــ329ـــ)

منقول



الأمران : ( أرضعيه – فألقيه )

النهيان : ( ولا تخافي – ولا تحزني )

الخبران : ( وأوحينا – فإذا خفت عليه )

البشارتان : ( إنا رادوه إليك – وجاعلوه من المرسلين )

هادية
27.10.2011, 20:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,

برأيكم من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية..!!
قد لاتصدقون ....!!!!
معلومة قد تكون جديده عليكم...

لا والله انها حافز للتقدم بالزيادة بالخيرات..
الموضوع مهم...


يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:

(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)

روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:

أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :

"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟

فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في

السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه

رزقه فقد بكى عليه..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها

بكت عليه.
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .

فقلت له: أتبكي الأرض ؟

قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!!

وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..!!

وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي

عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا..

فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً..

فهل تراها ستبكي عليك؟

اللهم الهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل...

اللهم اني اسألك حسن الخاتمه لي ولمرسل الايميل ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات

الاحياء منهم والاموات آمين

"وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً"

من كتم علماً نافعاً جاء يوم القيامه ملجم بلجام من نار

منقول

هادية
27.10.2011, 20:32
#

الدعــاء فضله . آدابه . أسباب الاستجابة
أوقات وأحوال يستجاب فيها الدعاء . أخطاء تقع في الدعاء

فهذه رسالة مختصرة في الدعاء وفضله أسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن يكتبها في موازين أعمالناإنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فضل الدعاء

قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

الإخلاص لله تعالى
أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك.
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .
الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .
حضور القلب في الدعاء .
الدعاء في الرخاء والشدة .
لا يسأل إلا الله وحده.
عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
خفض الصوت بالدعاء بين المخافته والجهر.
الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
تحري أوقات الإجابه والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
عدم تكلف السجع في الدعاء.
التضرع والخشوع والرغبه والرهبة .
1كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
رد المظالم مع التوبه .
الدعاء ثلاثـًا.
استقبال ا
الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
أن لا يعتدي في الدعاء.
أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .
أن يتوسل إلي الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له .
التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .
لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .
أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
الإبتعاد عن جميع المعاصي.

أوقـات وأحوال وأماكن وأوضاع يسـتجاب فيها الدعاء

ليلة القدر.
جوف الليل الآخر ووقت السحر.
دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).
بين الأذان والإقامة .
ساعة من كل ليله .
عند النداء للصلوات المكتوبات .
عند نزول الغيث .
عند زحف الصفوف في سبيل الله .
ساعة من يوم الجمعة
عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .
السجود في الصلاة .
عند قراءة الفاتحة واستححظار ما يقال فيها .
.
عند صياح الديك .
دعاء الغازي في سبيل الله .
دعاء الحاج.
دعاء المعتمر.
الدعاء عند المريض.
عند الإستيقاظ من النوم ليلا ً والدعاء بالمأثور في ذلك . وهو قوله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لى – أو دعا – استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)
إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .
عند الدعاء ب: لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .
دعاء الناس عقب وفاة الميت .
الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم
عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطى
دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .
دعاء يوم عرفه .
الدعاء في شهر رمضان .
عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر .
عند الدعاء في المصيبة بـ: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لى خيرا منها .
الدعاء حال إقبال القلب علي الله واشتداد الإخلاص.
دعاء المظلوم علي من ظلمه.
دعاء الوالد لولده.
دعاء المسافر.
دعاء الصائم حتي يفطر.
دعاء الصائم عند فطره .
دعاء المضطر.
دعاء الإمام العادل.
دعاء الولد البار بوالديه.
الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك وهو قوله : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله . فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنه الثمانية يدخل من أيها يشاء .
الدعاء بعد رمي الجمرة الصغري.
الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطي .
الدعاء داخل الكعبة ومن صلى داخل الحجر فهو في البيت .
الدعاء في الطواف.
الدعاء عند الصفا.
الدعاء عند المروة.
الدعاء بين الصفا والمروة.
الدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان .
الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .
الدعاء عند المشعر الحرام.

** والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي اي ساعة ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى .

أخطاء تقع في الدعاء

1) أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية .
2) تمني الموت وسؤال الله ذلك .
3) الدعاء بتعجيل العقوبه.
4) الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا .
5) الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.
6) أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.
7) الدعاء على الأهل والأموال والنفس.
8) الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.
9) الدعاء بقطيعة الرحم.
10) الدعاء بأنتشار المعاصي.
11) تحجير الرحمة كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.
12) أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.
14) الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول : سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .
15) أن يكون غرض الداعي فاسداً.
16) أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه .
17) كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.
18) عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء
19) اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء .
20) التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له .
21) دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة .
22) المبالغة في رفع الصوت

هادية
27.10.2011, 20:34
قدمت إحداهن شكوى تقول فيها:


لي أربع شقيقات، أنا أكثرهن غنى، لكن لا أدري لماذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة، وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل، فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم، أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة، فهم مقصرون جداً في زيارتي، بل ويقطعونني أياماً عدة، حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً وكأنني سقطت من قاموسهم، والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً...



ماذا أفعل؟


أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني.... لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً، ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاءً...


كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني، فلدي خيرا كثيرا وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني، فلا حياة لمن تنادي ..



ما المشكلة؟

لماذا هذا الهجران؟



ألست واحدة من خمسة أخوات؟؟



لماذا يحرموني أُنسهم؟ لماذا ينسونني؟



انتهت شكواها وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟


اسمها يتكون من ثلاثة حروف فقط ،



ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدأت بالفاء ،




إنها صلاة الفجر

تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها


فهل ان الاوان انتفكر في حقها علينا واحسان الله لنا بها

وهل آن الاوان لنعترف بتقصيرنا وهجرنا لوقفة بين يدي الكريم العظيم في احلى الاوقات

اللهم لا تحرمنا عبادة نسعد بها ونتاذذ بشهدها ونسبح بها في عالم القبول والتجلى علينا برحمتك ومحبتك

هادية
27.10.2011, 20:35
امسك عليك لسانك:
أخي: لا تتكلم في عورات الناس، ولا تتحدث بعيوب الآخرين، واحذر الغيبة والنميمة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه» [الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه] علي بن مسعدة - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب]، فاجعل لسانك رطبًا بذكر الله، وطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً.

هادية
27.10.2011, 20:37
أنت تملك حلاً سحرياً لكل مشاكلك، فلماذا لا تستخدمه؟؟
إنه حل سحري لجميع حاجاتك المالية و الصحية، مشاكل العمل مشاكل المنزل جميع المشاكل
وهو متوفر بيدك لا يكلفك جهداً ولا وقتاً ولا مالاً هل جربته مرة من المرات ؟
لمن لا يحب القراه يمكنك مشاهدته الفيديو اونلاين اضغط هنا :
http://www.youtube.com/watch?v=Y_PkRjPv9BE
والان نستكمل باقي الحلقه :-
إنه شعور معين يقع في القلب إذا رآه الله موجوداً في قلبك
فإن الله سيكفيك وسيقضي لك كل حاجاتك عاجلاً أو آجلاً
إنه التوكل
فكيف تتعامل مع الله إذا توكلت عليه ؟
قال أهل العلم ولو توكل العبد على الله في نقل جبلٍ من مكانه وكان مأموراً بذلك لنقله!)
التوكل هذا الشيء العجيب الذي يحقق لك كل ما تريده
التوكل هذا لا يتحقق إلا بشرطين اثنين
الأول :الاعتماد على الله
الشرط الثاني :بذل الأسباب
وعلى هذا الناس في التوكل ثلاثة أنواع :
النوع الأول :هو الذي يتوكل على الله ولكن لا يبذل الأسباب
وليس هذا من الدين قال رجل للنبي صلى الله عليه و آله وسلم
يا رسول الله أعقل دابتي وأتوكل أو أطلقها وأتوكل
ماذا قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
قال اعقلها وتوكل-حديث حسن-
أما النوع الثاني :فهو الإنسان الذي يبذل الأسباب ولكن قلبه متعلق بهذه الأسباب
يعتمد قلبه على هذه الأسباب وربنا سبحانه يقول لنا:
( قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّـهِ) ﴿آل عمران: 154﴾
انتبه..
الطبيب ليس هو الُمشافي ،بل الشافي هو الله ولكن الطبيب سبب فقط سبب
فكم من إنسان يُصاب بنفس المرض الذي أصابك ويأخذ نفس الدواء الذي تأخذه
ولكنه لا يشفى وتشفى أنت لماذا ؟
لأن الله هو المُشافي
المدير ليس هو الرازق بل الرازق هو الله المدير سبب
فكم من إنسانٍ طردوه من عمله فوجد أضعاف راتبه في مكان آخر
كيف ؟ الله هو الرازق
الأسباب وحدها لا تضر ولا تنفع ولا تُعطي ولا تمنع إلا بمسبب الأسباب سبحانه
إذاَ؛ أذا أردت أن تحصل على كنز التوكل فلا بد من شرطين اثنين :
الأول: الاعتماد على الله بالقلب
الثاني: بذل الأسباب
فلو أن الإنسان في السفر قال أنا متوكل على الله ،ولا أحتاج أن أبذل الأسباب
فلا أتأكد من فرامل السيارة ولا أفحص الإطارات ولا شيء
أنا متوكل على الله.. هذا ليس توكلاً !
طيب لو العكس بذل جميع الأسباب ولكن قلبه متعلقٌ بها معتمد عليها هذا ليس توكلاً أيضاً
لأن الله سيتركه للأسباب التي تعلق بها ،فإذا تركه إليها
فلا يمكن لهذه الأسباب أن تكفيَه لأن الكافي هو الله وحده
والحافظ هو الله وحده وتوجد قصص واقعية عجيبة في ذلك
مرة من المرات وقع زلزال في دولة من الدول فخرج جميع
الناس من إحدى البنايات بسرعة قبل أن تنهار البناية
بسبب الزلزال وكانت امرأة نائمة في غرفتها فاستيقظت فزعة
وركضت إلى غرفة ابنها الرضيع لتُخرجه فتأخرت والبناية
ستنهار لكنها أخرجت الطفل في اللحظة الأخيرة ثم سقطت البناية
أتدرون ما هي المفاجأة؟؟
المرأة لم تأخذ ابنها أخذت الوسادة التي كانت على الفراش ؟
أرأيتم الأسباب وحدها لا تكفي!
قال الله تعالي ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿17﴾
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿18﴾)-الأنعام-
إذاً المطلوب هو:
أن نكون من النوع الثالث،أن نعتمد على الله معَ بذل الأسباب
فإذا جمع الإنسان بينهما حصُل له من الفتوحات الربانية ما لم يخطر له على بال
انتبه معي إلى هذه القصة..
يُحكى أن امرأة في إحدى البلدان مرض ابنها الرضيع وكانت لا تملك ثمن علاجه
حاولت بذلت الأسباب قلبها معتمدٌ على الله لكنها لا تملك شيئاً
ماذا عساها أن تفعل ليس بيدها شيء فبقيت الأم تنظر إلى طفلها وهو يموت أمام عينيها
فجأة .. طرق احدهم باب الشُقة فتحت فإذا هو طبيب يحمل حقيبة
صُعقت الأم بالمنظر
فقال لها :أين الطفل الرضيع؟
زادت صدمتها قالت :أي طفل؟
قال: الطفل المريض أين هو؟
قالت: في الداخل
فقال :دعيني أراه
إخواني وأخواتي لا تكذبوني انتظروا إلى آخر القصة
أدخلته كشف على الطفل أحضر لها الدواء ثم أعطاها الفاتورة
فقالت الأم: أنا لا املك ثمن الفاتورة
فقال لها :عجيب تتصلين وتطلبين الطبيب إلى المنزل وبعد أن أخذت الدواء لا تريدين الدفع
قالت :أنا ما اتصلت بأحد
فقال: كيف لم تتصلي أليست هذه الشقة رقم تسعة ؟!
قالت: لا يا دكتور الشقة رقم تسعة هي شقة جيراننا هذه هي الشقة رقم عشرة أنت أخطأت العنوان !
فلما علم الطبيب بحالهم وكيف أن الله ساقه إليهم سامحها وما أخذ منها شيئاً
أرأيتم أخواني أخواتي ..
بالضبط كما قال تعالى: .( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿2﴾
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (3)) -الطلاق-
حسبه يعني :كافيه
قال تعالى في آخر الآية:
(إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) ﴿الطلاق: 3﴾
اقتراح
فلنحسن التعامل مع الله تعالى إذا أردنا التوكل عليه
وصدقوني سنرى من رحمة الله ما لم يخطر لنا على بال
(وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )﴿آل عمران: 122﴾

هادية
27.10.2011, 21:05
موقف جميل ورائع يدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين أصحابه .. إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم .. واخترق صفوف أصحابه . حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا . وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم .. ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد .. فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء ) فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك .. وهي أنك حليم عند الغضب ... وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك .. فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين . وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك الحمد لله على نعمة الإسلام واتمنى من غير المسلمين قراءة ذلك بتمعن والتفكير وشكرا لكم

هادية
27.10.2011, 21:06
إمرأه تقول :

كنت أصلي , وكآن طفلي بقربي ينآديني
مرآرآ ولم أرد عليه ..
فأتى أخوه الذي يكبره بعآمين فقط .. !
...قآل عيب عليك تقآطع كلآم إثنين
أمي تكلم الله !!!
إقشعر بدني وانتابني شعور بالذل والهوان
أمام عظمة من وقفت بين يديه .. وضلت
هذه العباره تطرق سمعي وفكري وقلبي
كلما كبرت للصلآة ..
فسبحآن من أجرى الحكم على
أفواه لم تبلغ الحلم

هادية
27.10.2011, 22:33
قــال ابــن الــقــيّــم:
ذنــوب الــخلــوات أصــل الانتــكــاســات، وعبــادات الــخــفــاء أعــظــم أســبــاب الثــبــات

__________________

هادية
27.10.2011, 22:35
يا بني أدم

لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك
يا بني أدم
أعرف قدرك

خلق الله كل الاكوان من أجلك

فسبحان من أختارك علي الكل و جادل عنك قبل وجودك بقوله إني أعلم ما لا تعلمون
و سبحان من خلق سبعة أبحر و يحب منك مجرد دمعة

أنظر الي نفسك فان كانت عزيزة فلا تذلها و ان كانت ذليلة فلا تزدها علي ذلها ذلا

______
يا أهل الذنوب و الخطايا الكم صبر علي العقوبة ......كلا انها لظي
هل تشتري لذة ساعة بعذاب طويل
اذا أردت النجاة فتب توبة نصوحا
فلو نطق الموتي لندموا وقالو أف لشهوة ساعة أورثتنا الندامة الي قيام الساعة
فيا هذا .....هذا مصيرك فتأهب
فبالامس رحل فلان و غدا سيقول قائل رحلت انت

هادية
27.10.2011, 22:41
مكفرات الذنوب

• التوبة الصادقة : قال صلى الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه )) رواه مسلم

• إسباغ الوضوء : قال صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره)) رواه مسلم

• ذكر الله عقب الفرائض : قال صلى الله عليه وسلم : (( من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ، قم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه مسلم

• الشهادة في سبيل الله : قال صلى الله عليه وسلم : (( يغفر الله للشهيد كل شيء ، إلا الديّن)) رواه مسلم

• كثرة الخطا إلى المساجد : قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) ؟ قالوا : (( بلى يا رسول الله )) قال : (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط)) رواه مسلم

• صيام رمضان إيماناً واحتساباً: قال صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم

• قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم

• قول سبحان الله وبحمده مائة مرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه البخاري ومسلم

• إتباع السيئة الحسنة : قال تعالى: (( إن الحسنات يذهبن السيئات)) هود 114. وقال صلى الله عليه وسلم : ((وأتبع السيئة الحسنة تمحها)) رواه أحمد والحاكم

• صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له)) رواه الترمذي

• كفارة المجلس : قال صلى الله عليه وسلم : (( من جلس جلسة فكثر لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : (( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك )) رواه داود والترمذي.

• العمـــــــــــــرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما)) رواه البخاري ومسلم

• الحـــج : قال صلى الله عليه وسلم : (( من حج لله فلم يرفث ، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه

هادية
27.10.2011, 22:42
يا نفس احذري فعليك رقيب وعتيد

اتعجب كثيرا عندما اسمع عن اناس فقدوا احترامهم لانفسهم من خلال الشبكة العنكبوتية " الانترنت "
واتعجب اكثر عندما اجدهم بين البشر مرموقين ومبجلين ومحترمين
و أتسائل لماذا هذه الازدواجية في الشخصية

لماذا هم امام الرقيب البشري أسوياء؟
لماذا نسوا الرقيب الذي لا يغفل ولا ينام؟
لماذا غفلوا عقاب الله؟
لماذا غفلوا لحظة الموت؟
لماذا لا نربي أنفسنا على مراقبة الله لنا في جميع إعمالنا وأقوالنا ظاهرة و باطنة؟
لماذا لا نربي أنفسنا على تعظيم الله وتوقيره والخوف منه على الدوام؟

وأتعجب عندما اسمع عمن يخاف من دخول أمه أو والده إلى غرفته فيسارع في إغلاق الجهاز خوفا من أن يروا مالا يرضيهم حتى ولو لم يكن هذا الشيء معصية
عظم قدر البشر ولم يعظم قدر خالق البشر
لو تيقنا وتيقظنا أن الله يرانا دائما يسمعنا ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور لسرنا على الصراط المستقيم وما زلت الأرجل وما سقطت في وحل الرذيلة والمعصية

أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.


وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

وقال اخر
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولاأن ماخفي عليه يغيب
لهونا العمر حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنوب

وقال أخر
كأن رقيبا ًمنك يرعى خواطري وآخر يرعى ناظري ولساني

ولذلك لا يجب ان نجعل الله أهون الناظرين الينا، وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنا ما لا نعلم عن انفسنا
وعلينا ان نعيش وفي قلبنا اسم الله الرقيب



قال تعالى: {إن الله كان عليكم رقيباً}(النساء- 1).
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام : {فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم}(المائدة\ 117).

والرقيب: هو المطلع على ماأكننتة الصدور القائم على كل نفس بما كسبت,الذى حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير.

قال تعالى:{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)
وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)

وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).

قال تعالى ((وما تكون في شأن وما تتلوا منه من القرآن ولا تعملون من
عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة
في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين))
( يونس)
قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية :
يخبر الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) أنه يعلم جميع أحواله وأحوال أمته وجميع الخلائق في كل ساعة ولحظة وأوان وأنه لا يعزب عن علمه وبصره مثقال ذرة في حقارتها وصغرها في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر منها ولا أكبر إلا في كتاب مبين

قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان
( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .

وعلينا ترديد دائما عبارة الله ناظري , الله شاهدي , الله مطلع علي
وترديدها في كل وقت وكل حين ليس باللسان فقط وإنما بالقلب والجوارح واستشعار أهميتها ومعناها

فالمراقبة عبادة عظيمة وهي: " دوام علم العبد، وتيقنه بإطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه " .


قال ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " :
من منازل { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } منزلة المراقبة ..
وهي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه..
فاستدامته لهذا العلم ، واليقين بذلك هي المراقبة ..
وهي ثمرة علمه بأنَّ الله سبحانه :
رقيب عليه ..
ناظر إليه ..
سامع لقوله ..
مطلع على عمله ..
ومن راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه ..
قال أحدهم : والله إني لأستحي أن ينظر الله في قلبي وفيه أحد سواه ..



وقد قيل لبعضهم :
متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟
فقال : إذا علم أن عليه رقيبا .

وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .



اقوال السلف الصالح عن المراقبة
كان ابن عمر رضي الله عنه، في سفر، فرأى غلاماً يرعى غنماً، فقال له:
تبيع من هذه الغنم واحدة؟
فقال: إنها ليست لي، فقال: قل لصاحبها إن الذئب أخذ منها واحدة،
فقال العبد: فأين الله!!
فكان ابن عمر يقول بعد ذلك إلى مدة: قال ذلك العبد: فأين الله.



قال الجنيد: سمعت أبا عبد الله الحارث بن أسد يقول:
إن المراقبة تكون على ثلاث خلال، على قدر عقل العاقلين ومعرفتهم بربهم، يفترقون في ذلك، فإحدى الثلاث الخوف من الله، والخلة الثانية الحياء من الله، والخلة الثالثة الحب لله.

فأما الخائف فمراقب بشدة حذر من الله تعالى، وغلبة فزع.

وأما المستحيي من الله فمراقب بشدة انكسار وغلبة إخبات.

وأما المحب فمراقب بشدة سرور وغبطة نشاط وسخاء نفس، مع إشفاق لا يفارقه، ولن تكاد أن تخلو قلوب المراقبين من ذكر اطلاع الرقيب بشدة حذر من قلوبهم أن يراهم غافلين عن مراقبته


قال أبو سعيد:
كان لي معلم يعلمني الخوف ثم ينصرف فقال لي يوما إني معلمك خوفا يجمع لك كل شيء قلت ما هو قال مراقبة الله عز وجل.


عن عبد الله بن سهل قال: سمعت حاتما الأصم يقول اختلفت إلى شقيق ثلاثين سنة فقال لي يوما أي شيء تعلمت؟
فقلت: رأيت رزقي من عند ربي فلم أشتغل إلا بربي،
ورأيت أن الله تعالى وكل بي ملكين يكتبان علي ما تكلمت به فلم أنطق إلا بالحق،
ورأيت أن الخلق ينظرون إلى ظاهري والله تعالى ينظر إلى باطني فرأيت مراقبته أولى وأوجب، فسقطت عني رؤية الخلق،
ورأيت أن الله مستحثا يدعو الخلق إليه فاستعددت له متى جاءني لا أحتاج يقتلني يعني ملك الموت،
فقال لي: يا حاتم ما خاب سعيك.



قال ذوالنون : علامة المراقبة ..
إيثار ما أنزل الله ..
وتعظيم ما عظَّم الله ..
وتصغير ما صغَّر الله ..


وقال إبراهيم الخوَّاص :

المراقبة هى ..
خلوص السرّ والعلن لله جلَّ في علاه ..
من علم ..أنَّ الله يراه حيث كان ..
وأنَّ الله مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانتيته ..
واستحضر ذلك في خلوته ..
أوجب له ذلك العلم واليقين ..
ترك المعاصي والذنوب ..



وقالوا : أعظم العبادات مراقبة الله في سائر الأوقات ..
فالنفس كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ

ولا تقف مراقبة الله عند حد معين . . فهي وظيفة العمركما يقال
ومن ذلك قول بعض السلف : جاهدت نفسي أربعين عاماً حتى استقامت
فقال له الآخر
وهل استقامت ؟؟؟ !!!!
ومن العبارة السابقة - وإن كان فيها شيئاً من المبالغة - يتضح لنا أن المجاهدة - وهي من مراقبة الله - ليست أمراً سهلاً يمكن أن يمتلكها الفرد بسهولة ثم يستمر عليها بنفس المستوى ولا تتغير . . بل هي أمر عظيم يحتاج إلى معالجة ومجاهدة مستمرة


واعلمي يا نفس ان عليك اربع شهود لا محالة سيشهدون عليك امام الله عز وجل يوم القيامة فاحذري ان يشهدوا بما لا يسرك ويشهدوا عليك بما يسوءك

هادية
28.10.2011, 01:13
البكاء من خشية الله
أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله

البكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير ، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى [النجم (43)] أي، قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم يعني ، أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء ... [تفسير القرطبي ( 17 / 116 )]

وبما أن البكاء فعل غريزي لا يملك الإنسان دفعه غالباً فإنه مباح بشرط ألا يصاحبه ما يدلُّ على التسخُّط من قضاء الله وقدره ، لقول النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ((إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ العينِ ولا بحزنِ القلبِ ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحمُ )) [البخاري (1242 ) ومسلم ( 924 )]

أنواع البكاء وأصدقها

قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء ... البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منها أمثال البحور من النار ! " .

وذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .

§ بكاء الخوف والخشية .

§ بكاء الرحمة والرقة .

§ بكاء المحبة والشوق .

§ بكاء الفرح والسرور .

§ بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .

§ بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن الأول " الحزن " : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .

§ بكاء الخوف والضعف .

§ بكاء النفاق وهو .. أن تدمع العين والقلب قاس .

§ البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة

هادية
28.10.2011, 01:14
هناك قلوب صابرة محتسبة
من الذي يجازيها ؟وما هو جزاءها؟
قال الله جل وعلا ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)) الزمر -10

فعليك أخي المؤمن أن تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم ، وعليك أن تصبر ولا تتضجر وتحتسب أجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير ..

واعلــــــــــــم ...

إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ...

وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ...

فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!

(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))

فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء ..

فاصبر ... وارض ... واستلذ بقضاء الله وقدره ... وثِق بحكمته وتدبيره .

وما أنت إلا عبد من عباده

واصبر يا أخي على طاعة الله

وعن معصية الله

وعلى أقدار الله

ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك

ولا تحزن .. فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك

وما حرمك إلا ليتفضل عليك

وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك

وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك ...

وفي الحديث (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي و قال حديث حسن

فهذه بشرى لك إن صبرت .. ((وعظم الجزاء من عظم البلاء )) رواه الترمذي و قال حديث حسن

فتذكر هذا وضَعه نصب ع****

فالبلاء السهل له أجر يسير

والبلاء الشديد له أجر كبير



فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله ، من كتاب رياض الصالحين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم

قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5

فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله

فيا عبد الله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !

فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر

وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول

فاصبر حتى يأتي الله بأمره

واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .

قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران - 200

الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله .

جعلنا الله وإياكم من الموحدين الصابرين المتقين ...

والحمدلله رب العالمين .

((صعود القمم))

هادية
28.10.2011, 01:15
البكاء من خشية الله.. تربية للقلب


القرآن والسنة
قال الله تعالى: "وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا" (الإسراء :109). وعن أبي أمامة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من خشية الله وقطرة تهرق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى" (أخرجه الترمذي).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم" (أخرجه الترمذي). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله..."، وذكر منهم "ورجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه: (متفق عليه).
سمت الصالحين
عن العرباض بن سارية قال: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة سالت منها العيون ووجلت منها القلوب..." (أخرجه أحمد والترمذي).
وكان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ماذا صعد اليوم من عملي!.
وقال ثابت البناني: كنا نتبع الجنازة فما نرى إلا متقنعا باكيا أو متقنعا متفكرا.
وقال كعب الأحبار: لأن أبكي من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهبا.
وقال قتادة: كان العلاء بن زياد إذا أراد أن يقرأ القرآن ليعظ الناس بكى وإذا أوصى أجهش بالبكاء.
وقال الذهبي: كان ابن المنكدر إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه ويقول: بلغني أن النار لا تأكل موضعا مسته الدموع.
وعن يحيى بن بكير، قال: سألت الحسن بن صالح أن يصف لنا غسل الميت فما قدرت عليه من البكاء.
وعن محمد بن المبارك، قال: كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
وقال معاوية بن قرة: من يدلني على رجل بكاء بالليل بسام بالنهار؟
وقال بكر بن عبد الله المزني: "من مثلك يا ابن آدم خلي بينك وبين المحراب، تدخل منه إذا شئت وتناجي ربك، ليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان، إنما طيب المؤمن الماء المالح هذه الدموع فأين من يتطيبون بها؟.
مثيرات البكاء
1- الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله والخلوص له سبحانه وتعالى قال الله سبحانه: "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً".. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته سبحانه.
2- الإنصات والتدبر للتذكرة والموعظة: فكم من كلمة طيبة كانت سببا في تغيير حياة إنسان من الغفلة إلى الاستقامة، وقد حذر العلماء من إغفال التذكرة وعدم التأثر بها، فقال إبراهيم بن أدهم: علامة سواد القلوب ثلاث.. ذكر منها: ألا يجد المرء في التذكرة مألما!.. وكان الحسن إذا سمع القرآن قال: والله لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا حزن وذبل وإلا نصب وإلا ذاب وإلا تعب، وقال ذر لأبيه عمر بن ذر الهمداني: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي أحد فإذا تكلمت أنت يا أبت سمعت البكاء من ههنا وههنا؟ فقال: يا ولدي ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
3- محاسبة الجوارح ومخاطبتها: فعن أحمد بن إبراهيم قال: نظر يونس بن عبيد إلى قدميه عند موته فبكى وقال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله!، فهذه إذن حسرات الصالحين، حسرة يوم يذكر طاعة لم يتمها، وحسرة يوم يذكر خيرا لم يشارك فيه، وحسرة يوم يمر عليه وقت لا يذكر الله تعالى فيه، والحق إن في الحديث إلى الجوارح لاسترجاع لواقع المرء الحقيقي الذي غاب عنه، فينظر إلى كل جارحة من جوارحه ويخاطبها: كم من ذنب شاركت فيه؟ وكم من طاعة قصرت عنها؟ وكم من توبة تمنعت عنها؟ وكم من استغفار غفلت عنه؟.. ويذكر قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ...} الآيات "فصلت".

هادية
28.10.2011, 01:17
سؤال:هل تريد إن يعد الله لك نزلاً في الجنة ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من غدا الى المسجد أو راح اعد الله له ف الجنة نزلا كلما غدا أو راح" متفق عليه.



سؤال:هل عملت بهذا الحديث ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مامن يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهم ، اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا"رواه مسلم.



سؤال:هل تريد إن يصلى الله عليك ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشراً" رواه مسلم .



سؤال:هل تريد بيتا في الجنة ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بني الله له بيتاً في الجنة" رواه مسلم .



سؤال:هل سمعت بهذه الوصية ؟

الجواب : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وان أوتر قبل أن أرقد" متفق عليه.



سؤال:هل تريد إن لا ينقطع عملك الصالح بعد الموت ؟

الجواب : بناء المساجد ، حفر الآبار ، تربية الولد على الصلاح ، نشر العلم كطباعة الكتب ، ونشرها ونسخ الأشرطة وتوزيعها ، ودعمها مادياً ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات المسلم انقطع عمله إلا من ثلاث : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" متفق عليه.



سؤال:هل تريد أن تستجاب دعوتك ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل " رواه مسلم.



سؤال:هل تعرف ما هو أحب الكلام إلى الله ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ إن أحب الكلام إلى الله : سبحان الله وبحمده" رواه مسلم .



سؤال:هل تريد أن تغفر ذنوبك و إن كانت كثيرة ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه ، و إن كانت مثل زبد البحر" متفق عليه .



سؤال:هل تريد أن تكون قريباً من ربك ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" رواه مسلم .



سؤال:هل تريد نزول السكينة و غشيان الرحمة ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا بقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم .



سؤال:هل تأملت هذا الحديث ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب و لا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه" متفق عليه .



سؤال:هل تريد أجر قيام ليلة كاملة ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" رواه مسلم .



سؤال:هل تريد حسنات كالجبال ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل : وما القيراطان قال : مثل الجبلين العظيمين" متفق عليه .



سؤال:هل تريد أن تكون في حفظ الله ؟

الجواب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى الصبح فهو في ذمة الله" رواه مسلم .

هادية
28.10.2011, 01:18
موعضة لفتياتنا من النات انقلها للفائدة
لا تنخدعي بأشباح النت


أختي الفاضلة يا من تعقد عليك الآمال لأنك صانعة الأجيال ومربية الرجال والأبطال لقد منّ الله علينا في هذا العصر بتطور عظيم ورهيب في أساليب ووسائل الاتصال وتبادل المعلومات والأفكار خاصة باختراع ما يُسمى ( بالإنترنت ) فوجدت المنتديات وأماكن التحاور وغير ذلك ودخل الانترنت في كل بيت تقريبا ثم بدأت بعض الأخوات الفاضلات باكتشاف هذا العالم الغريب العجيب وخضن غمار هذا البحر المتلاطم ولكن وللأسف الشديد استغل بعض الرجال غفلة بعض النساء وعواطفهن الجياشية في أمور لا ترضي الله تعالى من خلال المنتديات أو الشات أو المسنجر أو غير ذلك ..

فيرمي الرجلُ للمرأة طعما سرعان ما تبتلعه المرأة ولا تحس بأي شيء غريب ولكن بمرور الزمن تكتشف أنها وقعت فريسة لشبح من أشباح النت لا تعرفه ولم تره ولكنها تحبه بل لا تقدر على فراقه فتتمنى أن تتحدث مع أحد الأوهام في كل وقت وكل حين كل هذا بعد أن كان هذا الأمر عند هذه الأخت من أكبر الكبائر وأعظمها.

فما كانت تتوقع في يوم من الأيام أن تتعلق برجل وتحبه كيف وهي العفيفة الطاهرة التي تربت على العفة والحياء وأحيانا يكون هذا الشبح – أقصد الذئب – خبيثا وماكرا ولديه أساليب شيطانية وفي الطرف الآخر..

أخت مسكينة تظن أن كل ما يلمع ذهبا اغترت بنفسها وبفكرها وعقلها فإذا هي تقول أنا أعرف وأنا أفهم وأنا أدرى بنفسي وقادرة على التحكم فيها فمتى قالت الفتاة هذه العبارات فاعرف أنها على خطر عظيم فمن مداخل بعض الرجال على النساء متابعة موضوع عضوة معينة بردود فيها إعجاب وإطراء خاصة إذا كانت هذه الأخت متوسعة في الحديث والكلام والإنسان إنسان لو رأى غيره يتابع مواضعيه ويرد عليه يوميا فكم سيصبر؟ وكم سيقاوم ؟ فيا أختي الفاضلة كوني على حذر فوالله ما أردت لك إلا الخير لك حتى لا تنخدعي بأشباح النت أو يطرح هذا الخبيث مشكلة من المشاكل المختلقة أو الوهمية وقد يُحلي موضوعه بعبارات براقة يخفي بها قصده كأن يقول:

أريد شخصا يحس فيني وأريد من يشاركني همومي ويطلب من هذه المسكينة التي لا تعرف ما يحاك ضدها حلا لمشكلتها فتنبري هذه الأخت وتجعل من نفسها حلالة المشاكل وتقع في الفخ ولا تشعر وعذرا يا أختي على الصراحة ولكن مرة أخرى حتى لا تنخدعي بأشباح النت وللأسف الشديد قد يتطور الأمر بإضافة على ( المسنجر ) الذي بدل أن يكون حجة للإنسان فإذا به عند بعض الأشخاص حجة عليه نسأل الله العافية والسلامة فتضيف الأخت هذا الشخص الذي لا يمت لها بصلة لأسباب منها الفضول فهي تريد أن تجرب وتعرف من هذا ؟ وماذا يريد؟ وبعض الأخوات تضيف شخصا بحجة تُضحك الثكلى فتقول صداقة بريئة ولا أقصد أي شيء ومجرد كلام عادي ثم ما يلبث العادي إلا ويصبح ذنوبا ومعاصٍ لا يعلم بها إلا الله تعالى..

وعذرا يا أختي مرة أخرى ولكن حتى لا تنخدعي بأشباح النت فيا صانعة الأجيال ومربية الرجال ويا أيتها اللؤلؤة المصونة كوني على حذر وراقبي الله تعالى وخافيه واحذري من خطوات الشيطان فالشطان لا يدل العبد على المعصية مباشرة وإنما هي خطوات وخطوات ثم يوقعه فيها بل قد يبرر له الأمر نسأل الله العافية والسلامة وإياك ومحقرات الذنوب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها : (إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه).

حفظك الله يا أختاه من كل سوء وبارك الله فيك.

جزى الله خيرا من نشرت هذه المقالة فلعل الله أن ينفع بها والله أعلم

هادية
28.10.2011, 01:24
الطريق إلى الجنة

1- (( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة )) [ البخاري ]
2- (( من آمن بالله وبرسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة )) [ البخاري ]
3- (( من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة )) [ البخاري ]
4- (( من صلى البردين دخل الجنة )) [ البخاري ]
5- (( من غدا إلى المسجد وراح أعدَّ الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح )) [ البخاري ]
6- (( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )) [البخاري]
7- (( من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة )) [ مسلم ]
8- (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة )) [ مسلم ]
9- (( من قال مثل ما يقول المؤذن من قلبه دخل الجنة )) [ أبو داود ]
10- (( ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة )) [ أبو داود ]
11- (( من قال رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياًّ وجبت له الجنة )) [ أبو داود ]
12- (( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )) [ أبو داود ]
13- (( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة [ الترمذي ]
14- (( من مات وهو بريء من ثلاث : الكبر ، والغلول ، والدّين دخل الجنة )) [ الترمذي ]
15- ((من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة )) [ الترمذي ]
16- (( من أذن اثني عشرة سنه وجبت له الجنة )) [ ابن ماجة ]
17- (( من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة )) [ الترمذي ]
18- (( من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلاً )) [ الترمذي ]
19- (( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة )) [ البخاري ]
20- (( تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة )) [ البخاري ]
21- (( أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام )) [ الترمذي ]
22- (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) [ البخاري ]
23- (( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً ، من أحصاها دخل الجنة )) [ البخاري ]
24- (( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس )) [ مسلم ]
25- (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة )) [ البخاري ]

هادية
28.10.2011, 01:25
العلامات التي يعرف بها حسن خاتمة العبد وسوءها


أيها الأحباب الكرام! إن من علامات حسن الخاتمة للعبد: أن يوفقه الله للطاعة، وأن يقبضه على الطاعة، ومن علامات سوء الخاتمة للعبد: أن يموت على معصية، وأن يصر على معصيته. و ابن القيم في الجواب الكافي يقص علينا قصصاً من الذين أسرفوا على أنفسهم، فيقول: حضر الموت لرجل كان قد أسرف على نفسه في تجارته، فلا يعرف إلا التجارة في وكالته، يبيع بالمزاد ويعقد الصفقات، ويزايد على الصفقات بين الناس من الفجر إلى غروب الشمس، فلا يعرف الصلاة، ولا يعرف دروس العلم، ولا يعرف القرآن، ولا الحدود الشرعية، كل همه التجارة. فحضره الموت، فقام من حوله يذكره بالله، فقالوا له: يا عبد الله! من كان آخر كلامه من الدنيا: لا إله إلا الله دخل الجنة، فاذكرها قبل موتك، فنظر إليهم وهو يقول: من يشتري مني باثنين أو ثلاثة؟ فمات على ما انشغل به، فمن انشغل بشيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه. وفي حديث البخاري : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تخمّروا رأسه، ولا تحنّطوه -لا تطيبوه- وكفّنوه في إحرامه، فإنه يُبعث يوم القيامة ملبياً)، وهذا معناه كما قال العلماء: أن من مات على شيء بُعث عليه. فمن مات على معصية بُعث على معصيته، ومن انشغل بشيء في دنياه انشغل به عند موته. وقص علينا ابن القيم أيضاً: أنه حضرت الوفاة لموسيقار، كانت حياته كلها في الموسيقى، وعند الموت قال له الناس: يا عبد الله ! من كان آخر كلامه من الدنيا: لا إله إلا الله، وأخذوا يذكرونه بكلمة التوحيد، فنظر إليهم وقال لهم: تن تن. يدندن عند موته، هذا معناه: أنه انشغل أيضاً بالموسيقى، فمن انشغل بشيء مات عليه، ومن انشغل بالصلاة مات وهو يذكر الله، ومن انشغل بالقرآن مات وهو يردد آيات الله سبحانه، وفرق بين هذا وذاك، وشتان بين الخبيث والطيب.

هادية
28.10.2011, 01:26
شهادة الناس للميت بحسن عمله أو سوء عمله


روى البخاري في صحيحه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس مع أصحابه، فمرت عليه جنازة فقال الصحابة: من الميت؟ فلما عرفوه قالوا: كثير الصلاة، الصيام، حسن الخلق، حافظ للقرآن، مقيم لحدود الله.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، ثم مرّت جنازة أخرى، فذكره الصحابة بسوء خلقه، وبتضييعه للفروض، وبأكله للحرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، فقال الصحابة: يا رسول الله! ما وجبت؟ قال: أما الأول فذكرتموه من حسن خلقه ومن كثرة صلاته وصيامه، ومن اتقائه لربه فوجبت له الجنة، وأما الآخر فذكرتموه من سوء خلقه ومن تعديه لمحارم ربه، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض)

هادية
28.10.2011, 01:26
جاء رجلٌ إلى بشر الحافي - رحمه الله - ؛ وقال له : عظني ...
فقال بشر : (( إنّ في هذه الدار نملة تجمع الحب في الصيف ؛ فتأكله في الشتاء .. فلما كان يوم : أخذت حبة في فمها .. فجاء عصفور ، فأخذها والحبة ، فلا ما جمعت أكلت ، ولا ما أمّلت نالت !! )) .


هذه هي الحياة عند بشر الحافي - رحمه الله - .


إنسان يجمع
فيأتيه الموت
فيأخذه وما جمع

هادية
28.10.2011, 01:27
قصة قصيرة جداً فيها موعظة كبيرة جداً...!!!
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت"؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر



فسأله الأب : من أنت؟

فقال

إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا



حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

إنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها



وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق



فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

(قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين )
وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

(كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور



منقوووووووووووووووووووووووووول

هادية
28.10.2011, 01:29
يروى انه باحدى مدن العراق شاب كان يفعل كل انواع المعاصي وكان غني جدا وفي احد المرات وهو يسير بالشارع واذا بفتاه اعجبته كثيرا فاخذ


يطاردها لينال منها ولكنها ابت
واستعصت عليه وفي احد المرات اوقفها وبدا
الكلام بينهما فعرض عليها جميع انواع
المغريات من مال وهدايا ولكنها شترطت عليه
اذا قام باحد الاعمال التي تطلبها ستوافق
على مطلبه
فوافق دونما يعرف ماهو شرطها او طلبها وقد
تستغربوا ماهذا الطلب؟
الشرط الذي اشترطته عليه بان يذهب الى
المسجد كل يوم لمده شهر يصلي الفجر والعشاء
في جماعه وقالت له ساراقبك وبعد ان ينتهي
الشهر ستنول ما تريد
وبدا يصلي الفجر في جماعه والعشاء وبدا
يالتعود على صلاه الجماعه ووجد بصلاته
وعبادته وتقربه من الله اطمئنان وراحه اكثر
بكثير مما كان هو عليه من فسق واخذ يواظب على
كل الصلوات بالمسجد جماعه وانقضى الشهر
واذا بالااخت واسمها وصال تنتظره
بباب المسجد فدعته
وقالت له انا ملك يداك وعند وعدي
فاجابها ياااااختي انت من كان الوصل بيني
وبين الله ووجدت بتقربي من الله ما لم اجده
من راحه وسعاده فكيف تريدين مني بان اقطع
هذا الوصل وعرض عليها الزواج فتزوجته
وكانت سبب لتقربه من الله وهدايته اللهم
اهدنا لما فيه الخير لنا

_________________
_

هادية
28.10.2011, 01:34
بسم الله الرحمن الرحيم

موعظة على لسان مجنون !!!


كان أحد الشباب لا يُصلي ، ولا يعرف طريق المسجد .
وفي يوم من الأيام رآه إمام المسجد في المسجد ، فأراد أن يأخذ بيده ويشد عضده ، فزاره في بيته ، وكم دُهش عندما علِم بسبب هدايته ، ومحافظته على صلاته ، بل في صلاته تلك لأول مرة ، والتي رآه فيها الإمام .

لعلكم تتساءلون عن السبب ؟

قال صاحبنا : تعرفون المجنون " فلان " ؟
نعم . ومَن مِنّـا لا يعرفه ! ( مجنون – متخلّف عقلياً – مهبول ... )
أشهر مجنون في القرية ! بل يُضرب به المثل !
عُرف ذلك المجنون - جنوناً لا يُرجى برؤه – بمتابعة معدات الشركات ! والجري خلف كل شركة تُصلح طريقاً ، أو تعمل في الحفريات !
يهيم على وجهه ، يجري هنا وهناك من غير غاية ولا هدف .
وقد أصيب ذلك المجنون بمرض " السكر "

كل هذا ليس فيه غرابة .

لَفَتَ نظر ذلك الشاب في يوم من الأيام أن ذلك المجنون يتقيأ ، فخاف عليه ، لعلمه السابق بإصابته بمرض السكر ، فوقف عنده ، وقال : اركب معي ، لنذهب للمستشفى .

أتدرون بما ردّ عليه المجنون ؟؟

قال المجنون للعاقل : أنت لا تصلي !

قال : اركب . " ما هو شغلك هذا " .
فرد عليه المجنون . قال : لا . ما أركب معك وأنت ما تصلي ... أنت كافر !!!

قال صاحبنا الشاب : اركب ، ونصلي قدّام - على الطريق - !

رد المجنون : لا ... هذا المسجد ( وكان المسجد قريبا منهم )

قال الشاب : طيب ... إذا صليت تركب معي .
قال المجنون : نعم .

رجع الشاب إلى المسجد القريب ، وتوضأ ، وصلى ، ثم عاد فأخذ المجنون إلى المستشفى .

وبينما هو في طريقه للمستشفى أخذ يتأمل في هذا الراكب إلى جواره

إنه " مجنون " وقد قال ما قال ...
وأنا الذي أعتقد أني عاقل وبكامل قواي العقلية يعيب عليّ مجنون !

ثم أخذ ينظر إلى حالة تلك المجنون وثيابه
ثم يُعيد النظر ويُكرره .. في نفسه

شتّان بينه وبين المجنون

لقد كانت تلك الكلمات سبب هدايته ...
بل لقد أيقظت قلبه من رقدات الغفلة .

لا غرابة أن يُجري الله الحكمة والموعظة على لسان مجنون .

وقد أيد الله إمام أهل السنة الإمام أحمد بـ " لص عيّـار " !

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كنت كثيرا أسمع والدي يقول : رحم الله أبا الهيثم . غفر الله لأبي الهيثم . عفا الله عن أبي الهيثم .
فقلت : يا أبتِ من أبو الهيثم ؟ فقال : لما أخرجت للسياط ومدت يداي ، إذا أنا بشاب يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي : تعرفني ؟ قلت : لا . قال : أنا أبو الهيثم العيار اللص الطرار ! مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق ، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا ، فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدِّين . قال : فضُربت ثمانية عشر سوطا بدل ما ضرب ثمانية عشر ألفا ، وخرج الخادم فقال : عفا عنه أمير المؤمنين .

وقوّى قلبه رجل من الأعراب .

قال الإمام أحمد – رحمه الله – : ما سمعت كلمة منذ وقعت في هذا الأمر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في رحبة طوق . قال : يا أحمد إن يقتلك الحق مت شهيداً ، وإن عِشت عِشتَ حميداً ، فقوّى قلبي .

فقد يُجري الله الموعظة على لسان لصّ ، أو رجل لا يقرأ ولا يكتب ، أو على لسان صبيّ أو مجنون .
والشواهد كثيرة .
فلعلكم سمعتم بقصة الأبكم الفصيح ؟
أو بقصة تلك الطفلة التي وعظت أباها ثم ماتت بعد ساعات ؟

والله المستعان ، وعليه التكلان .

هادية
28.10.2011, 01:35
موعظة الامام زين العابدين .,.,.,.يقول :« مسكين ابن آدم ، يصاب باليوم و الليلة بثلاث مصائب ، فلا يتعظ بمصيبة واحدة منها» .


المصيبة الاولى
اليوم الذي ينقص من عمره ، فلا يهتم له ؛
و اذا نقص من امواله درهم ، اهتم له ؛
و الدرهم يخلف ... و العمر لا يخلف .

المصيبة الثانية
في كل يوم ، يأكل من رزق الله ؛
ان كان حلالاً ، حوسِب عليه ... ان كان حراماً عوقب عليه ؛

المصيبة الثالثة
في كل يوم ، يدنوا من الآخرة ... و يبتعد من الدنيا ؛
و لا يدري الى الجنة ام الى النار .



اللهم احسن خاتمتنا واجعلنا من ..من يستمع الى القول فيتبع احسنه

هادية
28.10.2011, 01:35
قول الشيطان : أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالإستغفار يقول الله سبحانه وتعالى استغفروا ربكم إنه كان غفاراً: 1- يرسل السماء عليكم مدرارا 2- ويمددكم بأموال وبنين 3- ويجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا

فاكثرو من الاستغفار فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له

هادية
28.10.2011, 01:36
ستون موعظة قصيرة لابن الجوزي


1- اخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
2- يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
3- أسفاً لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
4- اذكر اسم من إذا اطعته افادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
5- أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
6- واعجباً لك ! لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
8- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
9- يا مُطالباً باعماله ، يا مسؤلاً عن افعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
11- كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم
12- من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من اين اقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل ادركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! انت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .
15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .
16- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
17- ياطفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .
18- أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
19- تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين
20- من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق .
21- كأن القلوب ليست منا ، و كان الحديث يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذانا .. كأنما يُعنى به سوانا .. أصمّنا الإهمال بل اعمانا .
22- يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في غد طويل ، ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور
23- انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج اهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباً فبكيت ! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء
24- يا من عمله بالنفاق مغشوش ، تتزين للناس كما يُزين المنقوش ، إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى النقوش ، فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ، و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .
25- ألك عمل إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، و اللب يُثقل الكفة لا القشر
26- رحم الله أعظما ً نصبت في الطاعة و انتصبت ، جن عليها الليل فلما تمكن و ثبت ، و كلما تذكرت جهنم رهبت و هربت ، و كلما تذكرت ذنوبها ناحت عليها و ندبت .
27- يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .
28- إلى كم اعمالك كلها قباح ، اين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد فأين الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجساد إما في غدو و إما في رواح ، و سيخلو البلى بالوجوه الصباح ، أفي هذا شك ام الأمر مزاح .
29- فليلجأ العاصي إلى حرم الإنابة ، و ليطرق بالأسحار باب الإجابة ، فما صدق صادق فرُد ، و لا اتى الباب مخلص فصُد ، و كيف يُرد من استُدعي ؟ و إنما الشان في صدق التوية .
30- إخواني : الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل بهم حيث شاءت ، فبينا هم على غواربها ألقــتهم فوطئتهم بمناسمها .
31- النظر النظر إلى العواقب ، فإن اللبيب لها يراقب ، أين تعب من صام الهواجر ؟ و أين لذة العاصي الفاجر ؟ فكأن لم يتعب من صابر اللذات ، و كان لم يلتذ من نال الشهوات .
32- حبس بعض السلاطين رجلاً زماناً طويلا ثم اخرجه فقال له : كيف وجدت محبسك ؟ قال : ما مضى من نعيمك يوم إلا و مضى من بؤسي يوم ، حتى يجمعنا يوم
33- جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، فواعجباً ممن لم ير محسناً سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكليته إليه .
34- إحذر نفار النعم فما كل شارد بمردود ، إذا وصلت إليك أطرافها فلا تُنفر أقصاها بقلة لشكر .
35- اجتمعت كلمة إلى نظرة على خاطر قبيح و فكرة ، في كتاب يًحصي حتى الذرة ، و العصاة عن المعاصي في سكرة ، فجنو من جِنى ما جنوا ، ثمار ما قد غرسوه .
36- يا هذا ! ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء العين على الخد حياة القلب .
37- يا طالب الجنة ! بذنب واحد أُخرج ابوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق ان تجري دائماً دموعه ، و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه .
38- أعقل الناس محسن خائف ، و أحمق الناس مسئ آمن .
39- لا يطمعن البطال في منازل الأبطال ، إن لذة الراحة لا تنال بالراحة ، من زرع حصد و من جد وجد ، فالمال لا يحصل إلا بالتعب ، و العلم لا يُدرك إلا بالنصب ، و اسم الجواد لا يناله بخيل ، و لقب الشجاع لا يحصل إلا بعد تعب طويل .
40- كاتبوا بالدموع فجائهم الطف جواب ، اجتمعت أحزان السر على القلب فأوقد حوله الأسف و كان الدمع صاحب الخبر فنم .
41- كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، و شهره يهدم سنته ، و سنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله ، وحياته على موته .
42- إخواني : الدنيا في إدبار ، و اهلها منها في استكثار ، و الزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم .
43- ويحك ! أنت في القب محصور إلى ان ينفخ في الصور ، ثم راكب أو مجرور ، حزين او مسرور ، مطلق او مأسور ، فما هذا اللهو و الغرور !
44- بأي عين تراني يا من بارزني و عصاني ، بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة شاني ، خاب المحجوبون عني ، و هلك المبعدون مني .
45- يا هذا زاحم باجتهادك المتقين ، و سر في سرب أهل اليقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، و ما نياس لك من ذلك .
46- ألا رُب فرح بما يؤتى قد خرج اسمه مع الموتى ، ألا رُب معرض عن سبيل رشده ، قد آن أوان شق لحده ، ألا رُب ساع في جمع حطامه ، قد دنا تشتيت عظامه ، ألا رُب مُجد في تحصيل لذاته ، قد آن خراب ذاته
47- يا مضيعاً اليوم تضييعه أمس ، تيقظ ويحك فقد قتلت النفس ، و تنبه للسعود فإلى كم نحس ، و احفظ بقية العمر ، فقد بعت الماضي بالبخس .
48- عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك منبسط في الآثام ، و لأقدامك على الذنوب إقدام ، و الكل مثبت في الديوان .
49- كانوا يتقون الشرك و المعاصي ، و يجتمعون على الأمر بالخير و التواصي ، و يحذرون يوم الأخذ بالأقدام و النواصي ، فاجتهد في لحاقهم ايها العاصي ، قبل ان تبغتك المنون .
50- أذبلوا الشفاه يطلبون الشفاء بالصيام ، و أنصبوا لما انتصبوا الأجساد يخافون المعاد بالقيام ، و حفظوا الألسنة عما لا يعني عن فضول الكلام ، و اناخوا على باب الرجا في الدجى إذا سجى الظلام ، فأنشبوا مخاليب طمعهم في العفو ، فإذا الأظافير ظافرة .
51- يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون
52- وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
53- يا له من يوم لا كالأيام ، تيقظ فيه من غفل و نام ، و يحزن كل من فرح بالآثام ، و تيقن أن أحلى ما كان فيه أحلام ، واعجباً لضحك نفس البكاء أولى بها .
54- إن النفس إذا أُطمعت طمعت ، و إذا أُقنعت باليسير قنعت ، فإذا أردت صلاحها فاحبس لسانها عن فضول كلامها ، و غُض طرفها عن محرم نظراتها ، و كُف كفها عن مؤذي شهواتها ، إن شئت ان تسعى لها في نجاتها .
55- علامة الاستدراج : العمى عن عيوب النفس ، ما ملكها عبد إلا عز ، و ما ملكت عبداً الا ذل .
56- ميزان العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة ، فيجزى العبد على الكلمة قالها في الخير ، و النظرة نظرها في الشر ، فيا من زاده من الخير طفيف ، احذر ميزان عدل لا يحيف .
57- سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟
58- يا من أجدبت أرض قلبه ، متى تهب ريح المواعظ فتثير سحاباً ، فيه رعود و تخويف ، و بروق و خشية ، فتقع قطرة على صخرة القلب فيتروى و يُنبت .
59- قال بعض السلف : إذا نطقت فاذكر من يسمع ، و إذا نظرت فاذكر من يرى ، و إذا عزمت فاذكر من يعلم .
60- قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل .
61- كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، وشمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب




منقـــــــــــــــــــــــول

هادية
28.10.2011, 01:40
((للمؤمن أحباب في الله لا يرى جمال الحياة بدونهم ولا يشعر بألمها مع دعائهم )))

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه )))


((( لا تنظر لصغر المعصية ولكن انظر لعظمة من تعصيه " الله " )))


سأل احد الاشحاص الامام احمد بن حنبل فقال

"يا إمام ما أفضل الصدقه"

فقال له الامام احمد"إن افضل الصدقه موعظه
...
تلقيها على اخيك المسلم فينتفع بها"




اذا كنت فى ضائقة وضاقت عليك الأرض بما رحبت فلم تجد ملجأ ولا مخرجا فعليك بتذكر عمل خير قمت به وادع الله ( اللهم ان كان هذا العمل خالصا لوجهك ففرج عنى ماأنا فيه ولتدع بحاجتك ) وبأمر الله عليه الاجابة

ولنتذكر أن جزاء الصبر عظيم فى الدنيا والآخره قال تعالى إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب يارب يجعلنا من الصابرين

واذا لم تقض حاجتك وتقبل دعوتك فاعلم أن الله أخرها لحكمة يعلمها وأن هذا هو الخير فاصبر واحتسب واشكر الله على عظيم حكمته

هادية
28.10.2011, 02:40
ذا أصبحت فلا تنتظر المساء
وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح


من عاش على شيء شاب عليه ومن شاب على شيء مات عليه
ويبعث الشخص على ما مات عليه

زورو القبور فإنها تذكركم بالآخرة
وأكثروا من مجالس الذكر فإنها تحيي القلوب


تزود من التقوى فإنك لاتدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من عروس زينوها لزوجها وقد نسجت أكفانها وهي لاتدري
وكم من صغار إرتجى طول عمهرهم وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينآ من الدهر


القبر وما ينفع فيه من الأعمال الصالحة
الرحيل ليس منه مهرب!!!!!


قال النبي _صلى الله عليه وسلم_
((مارأيت منظرآ قط إلا والقبر أفظع منه))

وعن البراء قال كنا مع النبي-صلى الله عليه وسلم-
في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى.ثم قال:
((ياأخواني لمثل هذا فأعدوا))

كان عثمان _رضي الله عنه_إذا وقف على قبر بكى حتى بل لحيته:
فقيل له أتذكر الجنة والنار ولاتبكي وتبكي من هذا؟
قال إن رسول الله _قال:
((إن القبر أول منازل الآخرة . فإن نجا منه أحد فما بعده أيسر منه .
وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه))


يا أخي ويا أختي في الله :
القبر يناديك ويقول لك :
يا ابن آدم ويحك ما غرك بي؟
ألم تعلم أني بيت الدود؟
ألم تعلم أني بيت الفرقة؟
ألم تعلم أني بيت الوحشة؟
ألم تعلم أني بيت الظلمة؟
هذا ما أعددت لك
فماذا أعددت أنت لي؟؟؟؟
تخيل وتوهم أنك الآن في داخل القبر وتسمع خفق نعال أقاربك
وأصحابك حين يولون عنك
وجاء الملكين فيسئلان:
فماذا يكون جوابك!...!
فلتعد للسؤال جوابآ؟


عن أبي هريرة _رضي الله عنه_عن النبي
_صلى الله عليه وسلم_قال:
((إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه,
فإن كان مؤمنآ كان الصلاة عند رأسه,
وكان الصيام عن يمينه,
وكانت الزكاة عن شماله,
وكان فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه,
فيؤتى من قبل رأسه, فتقول الصلاة ماقبلي مدخل,
ثم يؤتى من قبل يساره:فتقول الزكاة ماقبلي مدخل,
ثم يؤتى من قبل رجليه:فيقول فعل الخير من الصدقة
والمعروف الإحسان ماقبلي مدخل,
فيقال له اجلس, فيجلس, وقد مثلت له الشمس وقد أذينت للغروب,
فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟
وماذا تشهد به عليه؟ قال فيقول دعوني حتى أصلي,
فيقولون إنك ستفعل: أخبرنا عما نسألك عنه ,
أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم, ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟
قال:فيقول:محمد أشهد أنه رسول الله, وأنه جاء بالحق من عند الله,
فيقال له: على هذات حييت وعلى هذا مت وعلى هذا تبعث إن شاء الله,
ثم يفتح له باب من أبواب الجنة, فيقال هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها,
فيزداد غبطة وسرورآ,
ثم يفتح له باب من أبواب النار:فيقال له:
هذا مقعدك من منها, وما أعد الله لك فيها لو عصيته,
فيزداد غبطة وسرورآ,
ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعآ, وينور له فيه,
ويعاد الجسد لما بدأ منه,
فتجعل نسمته في النسيم الطيب,
وهي طير يعلق في شجر الجنة قال:فذلك قوله تعالى:
((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ويضل الله الظالمين ويفعل ما يشاء))

عجبآ لأولئك الذين تقودهم شهواتهم عبر الطرق والأزقة المظلمة الموحشة
إلى نهاية مفزعة في الدنيا والآخرة ,
عجبآ لهم ! إذ يشترون شقاء الدارين بنزوات طائشة
سرعان ماينساها صاحبها
لتبقى حسرة وندامة

أخوتي وأخواتي
أسألوا أنفسكم بصراحة وخشوع وتفكر وخضوع
أين الآباء....والأجداد...!
وأين الكثيرون من الأهل والأحباب
ستجد الجواب مصحوبآ بدموع الحزن.. أزير القلوب
على الفراق:هم تحت طيات الثرى والتراب؟!
نعم هذا هو المآل....
وهذا هو المصير

ياأمة الله
كم في كتابك من خطأ وزلل,
وكم في عملك من سهو وخلل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالبدار البدار ياأمة الله ويا محمية هذا الدين ويا أمل هذه الأمة..
البدار البدار إلى توبة نصوح ورجعة صادقة لله تعالى
من قبل أن يحين الحين ويبين البين!!
قال تعالى((ياأيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله
ومن يفعل ذلك فاؤلئك هم الخاسرون))

الموت لايعرف كبيرآ ولاصغيرآ
ولكن إذا شاء الله أمر ملك الموت فنزل على من إنتهى أجله فقبض روحه

يقول ابن عمر رضي الله عنها أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال
((يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
إجعلها ممرآ ستخرج منها يومآ من الأيام))
وكان ابن عمر يقول أذا أمسيت فلا تنتظر الصباح
وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء خذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك

لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأيام كما شاهدتها دول
من سره زمن سآئته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولايدوم على حال لها شأن



متاع الدنيا قليل
والآخرة خير لمن أتقى
ولاتظلمون فتيلآ
أينما تكونوا يدركم الموت
ولو كنتم في بروج مشيدة
فلا تركن إلى الدنيا ولاتطمئن لها
مالي رأيتك تطمئن إلى الحياة وتركن
ياساكن الشرفات مالك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثر مفاخر تتزين
وغدآ تسير إلى التراب محنط ومكفن
أحدث لربك توبة فسبيلها لك ممكن
واصرف هواك لخوفه مما تسر وتعلن
فكأن شخصك لم يكن في الناس ساعة تدفن
وكأن أهلك بكوا جزعآ عليك ورننو
فإذا مضى لك جمعة فكأنهم لم يحزنوا
والناس في غفلتهم ورحى المنية تطحن
فكن من الذين قال الله فيهم
((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))
ولاتكن من الذين قال الله فيهم ((لهم قلوب لا يفقهون بها
ولهم أعين لايبصرون بها
ولهم آذآن لايسمون بها
أولئك كالأنعام بل هم أضل))
أولئك هم الغافلون
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هادية
28.10.2011, 02:43
(إن مع العسر يسرا)
يا أيّها الإنسان.. بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).
بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال.
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة.
فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.

د / عائض بن عبد الله القرني

هادية
28.10.2011, 02:44
لم نصوم :::::::::::::::::::::: ؟

1- ابتغاء مرضاة الله تعالى

2- اتباعاً لرسول الله عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ " أن النبي ® كان يتحرى صيام الاثنين والخميس

3- أن يباعد الله منك جهنم مسيرة مائة عام = يقول رسول الله من صام يوماً في سبيل الله ؛ باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام

4- أن يجعل الله بينك وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض= قول رسول الله ® : " من صام يوماً في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض "

5- أن يشفع لك الصيام يوم القيامة :يقول رسول الله ® : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ؛ فشفعني فيه

6- أن تدخل من باب الريان يوم القيامة :يقول رسول الله ® : " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ؛ فلم يدخل منه أحد "

7-يقول رسول الله ® : " من خُتم له بصيام يوم ؛ دخل الجنة "

8-أن يُرفع عملُك وأنت صائم :عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال : رأيت رسول الله ® يصوم يوم الاثنين والخميس ، فسألته ؟ فقال : " إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "

هادية
28.10.2011, 02:45
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى
.
.
.


اياك أخي أن تغتر بالدنيا حتى لا تكون فيمن { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً }

فيأتيك الرد كالصاعقة {... كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى

هادية
28.10.2011, 02:46
قال ابن كثير في تفسيره ((...وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ))

وقوله تعالى: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور : تصغير لشأن الدنيا، وتحقير لأمرها، وأنها دنيئة فانية، قليلة زائلة،
كما قال تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى.
وقال تعالى: وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ.
وفي الحديث: والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يغمس أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع إليه.
وقال قتادة في قوله تعالى: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، قال: هي متاع، هي متاع متروكة أوشكت -والله الذي لا إله إلا هو- أن تضمحل عن أهلها، فخذوا من هذا المتاع طاعة الله إن استطعتم، ولا قوة إلا بالله

هادية
28.10.2011, 02:53
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

هادية
28.10.2011, 17:49
◄ إذا كنت ترى أن السيجارة حلال

◄ فلماذا لا تسمي قبل شربها !!

◄ وتحمد الله بعد كل سيجارة !!

◄ و إن كنت ترى أن السيجارة نعمة فلماذا تطفئها بحذائك !!

◄ و إن كنت ترى أنّها شيء عادي وطبيعي فلماذا لا تشربها أمامـ والديك !!

◄ و إن كنت ترى أن للسيجارة متعة خاصة فلماذا لا تعلمها لأولادك !!

◄ سيسألك الله عن مالك اين انفقته وعن عمرك كيف أفنيته

اتـــــــــــــق اللــــــــــــــــه فى نفســــــــك

وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ

__________________

هادية
28.10.2011, 17:49
إذا أردت اكتشاف أخلاق شخص..
فانظر إليه حين يغضب!

و إذا أردت اكتشاف رقي شخص..
... فانظر إليه كيف يتعامل مع من أساء إليه!

و إذا أردت اكتشاف عقل شخص..
فانظر إليه كيف يحاور من يخالفه الرأي!!

هادية
28.10.2011, 17:50
إذا لم تستطع ان تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم
ولا أمامك لأن مستقبلك مظلم
فانظر إلى السماء تجد من لا يظلم

هادية
28.10.2011, 17:51
الاعمال المستحبه فعلها وأحكام وآداب يوم الجمعه:-

الأول :الرسول قال أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعه
فيه فإن صلاتكم معروضة علي وقال من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا
الثاني :من اغتسل يوم الجمعة وسارع بالذهاب للخطبه مبكرا وذهب ماشيا ودنا من الامام وانصت للخطبه كان له بكل خطوه خطاه اجر صيام وقيام سنه
الجمعة أحكام وآداب

فانظر - يا أخي - كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات.

ومن تلك الأحكام والأداب:

1- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..

2- ويستحب أن يكثر الإنسان في هذا اليوم من الصلاة على النبي ، لحديث أوس بن أوس رضي الله عنه، عن النبي

3- صلاة الجمعة فرض على كل ذكر حر مكلف مسلم مستوطن ببناء، فلا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر، ولا على عبد وامرأة، ومن حضرها منهم أجزأته. وتسقط الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف [الشرح الممتع:5/7- 24].

4- الاغتسال يوم الجمعة من هدي النبي لقوله عليه الصلاة والسلام: { إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل } [متفق عليه].

5- التطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب من آداب المسلم في يوم الجمعة، فعن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله يقول: { من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما } [أحمد وصححه ابن خزيمة]. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: { غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه } [مسلم].

6- ويستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، وهذه سنة كادت تموت، فرحم الله من أحياها.

عن أبي هريرة عن النبي قال: { إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر } [متفق عليه].


من فضائل يوم الجمعة
- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].
2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.

3- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه - وقال بيده يقللها } [متفق عليه].

قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة:

الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي قال: { هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } [مسلم]. والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].

4- أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: ( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور ) وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].

5- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك في قوله عز وجل: ولدينا مزيد [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).

6- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل... } الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].

7- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [البخاري].

هادية
28.10.2011, 18:29
من فضائل يوم الجمعة:

1- أنّه خير الأيام. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- قال: «خير يوم طلعت عليه الشّمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنّة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم السّاعة إلا في يوم الجمعة» [رواه مسلم 854].

2- تضمنه لصلاة الجمعة الّتي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونًا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصّحيح الّذي رواه مسلم.

3- أن فيه ساعةٌ يُستجاب فيها الدّعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «"فيه ساعة. لا يوافقها عبد مسلم، وهو يصلّي، يسأل الله شيئًا، إلا أعطاه إياه". زاد قتيبة في روايته: وأشار بيده يُقَلَلها» [رواه البخاري 935 ومسلم 852].

قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه السّاعة: "وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثّابتة:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصّلاة، لحديث ابن عمر أنّ النبّيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصّلاة» [رواه مسلم 853]. والقول الثّاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين" (زاد المعاد: 1/389-390).

4- أنّ الصّدقة فيه خيرٌ من الصّدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: "والصّدقة فيه بالنّسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصّدقة في شهر رمضان بالنّسبة إلى سائر الشّهور" وفي حديث كعب: «... والصّدقة فيه أعظم من الصّدقة في سائر الأيام» [موقوف صحيح وله حكم الرّفع].

5- أنّه يوم يتجلى الله -عزّ وجلّ- فيه لأوليائه المؤمنين في الجنّة، فعن أنس بن مالك في قوله -عزّ وجلّ-: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35]، قال: "يتجلى لهم في كلّ جمعةٍ".

6- أنّه يوم عيدٍ متكررٍ كلّ أسبوع، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل...» [رواه ابن ماجه 908 وحسنه الألباني].

7- أنّه يوم تُكفّر فيه السّيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «لا يغتسل رجلٌ يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهرٍ، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلّي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» [رواه البخاري 883].

8- أنّ للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنّة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «من غَسَّل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنّة أجر صيامها وقيامها» [رواه ابن ماجه 898 وأبو داود 345 وصححه الألباني].

الله أكبر كلّ خطوةٍ إلى الجمعة تعدل صيام سنّةٍ وقيامها؟.

فأين السّابقون إلى تلك الهبات، أين المتعرضون لتلك النّفحات {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 21].

9- أن جهنم تُسجّر -أي تُحمى- كلّ يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. (انظر: زاد المعاد: 1/387).

10- أنّ الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «ما من مسلمٍ يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر» [رواه التّرمذي 1074 وحسنه الألباني]

هادية
28.10.2011, 18:30
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر . رواه الترمذي

هادية
28.10.2011, 18:31
أخوانى اذكركم بقيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات

هادية
28.10.2011, 18:35
• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
(( لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم .
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ : العاملُ منهم بعلمه ، وإن كان غيره أعلم منه .
• ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون ؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ ، ويأخذون على قراءة الحديث أجراً ، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه ، وإن وقع خطأ !
• ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي ؛ فكان على قانون السلف ؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث ، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه !!!
• فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ – يعملُ بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد .
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .
• ولقيت أبا منصور الجواليقي ؛ فكان كثير الصمت ، شديد التحرِّي فيما يقول ، متقناً محقِّقاً ، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة ، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه = فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن ، وكان كثير الصوم والصمت .
• فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ؛ ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول ...
فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر ، والمسكين كل المسكين : من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به ؛ ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ؛ فقدم مفلساً مع قوَّة الحجَّة عليه )) .

هادية
28.10.2011, 18:37
• قال ابن الجوزي رحمه الله – أيضاً - في صيد الخاطر (ص/22) :
(( أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة !
كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ .
• وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .
• فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ .
• فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق .
• ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذة التعبُّد .
• إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات = يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا .
• فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم !
• تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء .
• نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم )) إهـ . آآآآآآميييييين .

هادية
28.10.2011, 18:40
• قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/80-83) :
(( قرأت هذه الآية : (( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إلهٌ غير الله يأتيكم به )) ؛ فلاحت لي إشارةٌ كدتُ أطيش منها !!
• وذلك : أنه إن كان عني بالآية نفس السمع والبصر ؛ فإنَّ السمع آلةٌ لإدراك المسموعات ، والبصر آلةٌ لإدراك المبصرات ؛ فهما يعرضان ذلك على القلب ، فيتدبَّر ويعتبر .
• فإذا عرضت المخلوقات على السمع والبصر أوصلا إلى القلب أخبارها من أنها تدلُّ على الخالق ، وتحمِلُ على طاعة الصانع ، وتحذِّر من بطشه عند مخالفته .
• وإن عنى معنى السمع والبصر فذلك يكون بذهولهما عن حقائق ما أدركا ؛ شُغلاً بالهوى ، فيعاقب الإنسان بسلب تلك الآلات ؛ فيرى وكأنه ما رأى ، ويسمع وكأنه ما سمِعَ ، والقلب ذاهلٌ عما يتأدَّب به !!
• فيبقى الإنسان خاطئاً على نفسه لا يدري ما يُراد به ؛ لايؤثر عنده أنه يبلى ، ولا تنفعه موعظةٌ تجلى ، ولا يدري أين هو ؟ ولا ما المراد منه ؟ ولا أين يحمل ؟
• وإنما يلاحظ بالطبع مصالح عاجلته ، ولا يتفكَّر في خسران آخرته ، لا يعتبر برفيقه ، ولا يتَّعظ بصديقه ، ولا يتزوَّد لطريقه !!

كما قال الشاعر :

الناس في غفلةٍ والموت يوقظهم ••• وما يفيقون حتى ينفد العمر
يشيِّعون أهاليهم بحمعهم ••• وينظرون إلى ما فيه قد قُبِروا
ويرجعون إلى أحلام غفلتهم ••• كأنهم ما رأوا شيئاً ولا نظروا

• وهذه حال أكثر الناس ؛ فنعوذ بالله من سلب فوائد الآلات ؛ فإنها أقبح الحالات )) .

هادية
28.10.2011, 18:41
• قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - أيضاً في صيد الخاطر (ص/25) :
(( تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا ؛ فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون و يتحاسدون ؛ كما قال الله عزوجل : (( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا )) .
وقال تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا )) .
وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه .
وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي : أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر .
• والأمر الفارق بين الفئتين :
أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء .
وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك ، وقد كانوا يتخوَّفونه ، ويرحمون من بُلِيَ به .
وكان النخعي لا يستند إلى سارية !
وقال علقمة : أكره ان توطأ عقبي !
وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم !
وكانوا يتدافعون الفتوى ، ويحبُّون الخمول .
مثل القوم كمثل راكب البحر ، وقد خبَّ ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة .
وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ ، ويستفيد منه لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا .
فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة )) اهـ .

__________________

هادية
28.10.2011, 18:42
• قال الإمام الحُجَّة أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم رحمه الله بواسع رحماته ، في كتابه مداواة النفوس - الأخلاق والسير - ( ص/66) :
(( من امتحن بالعجب فليفكِّر في عيوبه .
فإن أعجب بفضائله فليفتش ما فيه من الأخلاق الدنيئة .
فإن خفيت عليه عيوبه جملة ؛ حتى يظن أنه لا عيب فيه = فليعلم أن مصيبته إلى الأبد ، وأنه أتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوبا ، وأضعفهم تمييزاً .
وأول ذلك أنه ضعيف العقل جاهل ، ولا عيب أشد من هذين ! ؛ لأن العاقل هو من ميَّز عيوب نفسه ؛ فغالبها ، وسعى في قمعها .
والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه ؛ إما لقلة علمه وتمييزه وضعف فكرته ، وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال ، وهذا أشد عيب في الأرض .
وفي الناس كثير يفخرون بالزنا واللياطة والسرقة والظلم ؛ فيعجب بتأتي هذه النحوس له ، وبقوته على هذه المخازي .
واعلم يقيناً أن لا يسلم إنسي من نقص ؛ حاشا الأنبياء صلوات الله عليهم .
فمن خفيت عليه عيوب نفسه فقد سقط ، وصار من السخف والضعة والرذالة والخسة وضعف التمييز والعقل وقلة الفهم ؛ بحيث لا يتخلف عنه متخلف من الأرذال ، وبحيث ليس تحته منزلة من الدناءة !
فليتدارك نفسه ؛ بالبحث عن عيوبه ، والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها ، وعن عيوب غيره التي لا تضرَّه لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وما أدري لسماع عيوب الناس خصلة إلا الاتعاظ بما يسمع المرء منها ؛ فيجتنبها ، ويسعى في إزالة ما فيه منها ، بحول الله تعالى وقوته .
وأما النطق بعيوب الناس فعيب كبير ، لا يسوغ أصلاً ، والواجب اجتنابه ؛ إلا في نصيحة من يتوقَّع عليه الأذى بمداخلة المعيب ، أو على سبيل تبكيت المعجب فقط في وجهه ، لا خلف ظهره ، ثم يقول للمعجب : ارجع إلى نفسك ، فإذا ميَّزْتَ عيوبها ، فقد داويت عجبك .
ولا تمثل بين نفسك وبين من هو أكثر عيوباً منها ؛ فتستسهل الرذائل ، وتكون مقلداً لأهل الشر ، وقد ذُمَّ تقليد أهل الخير ؛ فكيف تقليد أهل الشر ؟!
لكن مثل بين نفسك وبين من هو أفضل منك ؛ فحينئذ يتلف عجبك ، وتفيق من هذا الداء القبيح ، الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس !! وفيهم بلا شك من هو خير منك !! فإذا استخففت بهم بغير حق استخفوا بك بحق ! ؛ لأن الله تعالى يقول : (( وجزاء سيئة سيئة مثلها )) .
فتولد على نفسك أن تكون أهلاً للاستخفاف بك ، بل على الحقيقة مع مقت الله عز وجل ، وطمس ما فيك من فضيلة .
... واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على العلم يجدون القراءة والإكباب على الدروس والطلب ، ثم لا يرزقون منه حظاً !؟!
فليعلم ذو العلم أنه لو كان بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصح أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان للعجب ها هنا ؟!!
ما هذا إلا موضع تواضع ، وشكر لله تعالى ، واستزادة من نعمه واستعاذة من سلبها .
ثم تفكر أيضاً في أن ما خفي عليك وجهلته من أنواع العلم ، ثم من أصناف علمك الذي تختص به ، فالذي أعجبت بنفاذك فيه أكثر مما تعلم من ذلك ، فاجعل مكان العجب استنقاصاً لنفسك ، واستقصاراً لها فهو أولى .
وتفكَّر فيمن كان أعلم منك ؛ تجدهم كثيراً ، فلتهن نفسك عندك حينئذ .
وتفكر في إخلالك بعلمك ، وأنك لا تعمل بما علمت منه ؛ فلعلمك عليك حجة حينئذ ، ولقد كان أسلم لك لو لم تكن عالماً .
واعلم أن الجاهل حينئذ أعقل منك وأحسن حالا وأعذر فليسقط عجبك بالكلية .
وإن أعجبت بجاهك في دنياك فتفكر في مخالفيك وأندادك ونظرائك ، ولعلهم أخساء وضعفاء سُقَّاط ؛ فاعلم أنهم أمثالك فيما أنت فيه ، ولعلهم ممن يستحيا من التشبه بهم ؛ لفرط رذالتهم وخساستهم ، في أنفسهم وأخلاقهم ومنابتهم ؛ فاستهن بكل منزلة شاركك فيها من ذكرت لك ... )) .
• شعرٌ : قال الأول :
إذا وُعِظ السفيه جرى إليه • • • وخالف ، والسفيه إلى خلاف !
• شعرٌ :
لا تفكِّر في همومٍ سلفا •••• وتفكَّر في ذنوبٍ سلفت
واترك الآمال واطلب توبةً •••• أدرك النفس وإلاَّ تلفت !
• آخر :
وواعظٌ ينصح الناس بالتقى •••• طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ !
• قال بعض الناس :
عِشْ خامل الذكر بين الناس وارض به ••• فذلك أسلمُ للدنيا وللـدينِ
مَـن عـاشر الناس لم تسلم ديانتـه ••• ولم يزل بين تحريكٍ وتسكينِ

هادية
28.10.2011, 18:43
• قال الإمام ابن القيِّم في مدارج السالكين (1/524) : (( ... ( الدرجة الثالثة : حفظ الحرمة عند المكاشفة ، وتصفية الوقت من مراءاة الخلق ، وتجريد رؤية الفضل ) .
أما حفظ الحرمة عند المكاشفة : فهو ضبط النفس بالذل ، والانكسار عند البسط ، والإدلال الذي تقتضيه المكاشفة ؛ فإن المكاشفة توجب بسطاً ، ويخاف منه شطح إن لم يصحبه خشوع يحفظ الحرمة .
وأما تصفية الوقت من مراءاة الخلق : فلا يريد به أنه يصفي وقته عن الرياء ؛ فإن أصحاب هذه الدرجة أجل قدراً ، وأعلى من ذلك .

· وإنما المراد : أنه يخفي أحواله عن الخلق جهده ؛ كخشوعه وذله وانكساره ؛ لئلا يراها الناس ، فيعجبه اطلاعهم عليها ، ورؤيتهم لها ؛ فيفسد عليه وقته وقلبه وحاله مع الله .
• وكم قد اقتطع في هذه المفازة من سالك ، والمعصوم من عصمه الله .
• فلا شيء أنفع للصادق من التحقق بالمسكنة والفاقة والذل وأنه لا شيء وأنه ممن لم يصح له بعد الإسلام حتى يدعي الشرف فيه .
• ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - من ذلك أمراً لم أشاهده من غيره .
• وكان يقول كثيراً : ما لي شيء ، ولا منّي شيء ، ولا فيَّ شيء .
• وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت :
أنا المكدّى وابن المكدّى ···· وهكذا كان أبي وجدي
· وكان إذا أثنى عليه في وجهه يقول : والله إني إلى الآن أجدِّد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاماً جيداً .
• وبعث إليَّ في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطِّه ، وعلى ظهرها أبياتٌ بخطه ، من نظمه :
أنا الفقير إلى رب البريـَّات •••• أنا المسيكين فى مجموع حالاتي
أنا الظلوم لنفسى وهي ظالمتي •••• والخير إن يأتنا من عنده ياتي
لا أستطيع لنفسى جلب منفعة •••• ولا عن النفس لى دفع المضراتِ
وليس لي دونه مولى يدبـرني •••• ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي
إلا بإذن من الرحمن خالقـنا •••• إلى الشفيع كما جاء في الآياتِ
ولست أملك شيئاً دونه أبـداً •••• ولا شريك أنا فى بعض ذراتِ
ولا ظهـير له كي يستعـين به •••• كما يكون لأرباب الولايات
والفقر لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً •••• كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي
وهذه الحال حالُ الخلقِ أجمعهم •••• وكلهـم عنـده عبدٌ له آتي
فمن بغى مطلباً من غير خالقـهٍ •••• فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكونِ أجمـعـهِ •••• ما كان منه وما من بعد قد ياتي
• وأما تجريد رؤية الفضل : فهو أن لا يرى الفضل والإحسان إلا من الله ؛ فهو المانُّ به بلا سبب منك ، ولا شفيع لك تقدم إليه بالشفاعة ، ولا وسيلة سبقت منك ، توسلت بها إلى إحسانه ... )) .

هادية
28.10.2011, 18:45
• أخرج الآجري في أخلاق العلماء (ص/77-78) :
• بسنده إلى مطر الورَّاق قال : ( سألت الحسن [ هو البصري ] عن مسألة ؛ فقال فيها .
فقلت : يا أباسعيد .. يأبى عليك الفقهاء ويخالفونك .
فقال : ثكلتك أمك يا مطر !! وهل رأيت فقيهاً قط ؟! وهل تدري ما الفقيه ؟!
الفقيه : الورِع الزاهد ، الذي لا يسخر ممن أسفل منه ، ولا يهمز من فوقه ، ولا يأخذ على علمٍ علَّمه الله حطاماً ) .
• وبسنده عن عمران المنقري قال : ( قلت للحسن يوماً في شيءٍ قاله : يا أبا سعيد .. ليس هكذا يقول الفقهاء .
قال : ويحك ! أوَ رأيت أنت فقيهاً قط ؟!
إنما الفقيه : الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير في أمر دينه ، المداوم على عبادة ربّه ) .

• قال الشاعر :
يقـولون فيك انقبــــاض ، وإنمـا *** رأو رجلاً عن موقف الذل أحجما
أرى الناس مَن داناهمُ دان عندهم *** ومن أكرمته عزَّة النفــــس أُكرما
ولم ابتذل في حرمة العلم مهجتي *** لأخدم مَن لاقيت لكن لأُخــــدما
أأشقى به غرساً وأجنيـــــه ذِلَّةً ؟؟ *** إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما
ولو أنَّ أهل العلم صانوه صانهـــم *** ولو عظَّموه في النفوس لعُظِّمـــا
ولكن أهـــــانوه فهــان ودنَّســوا *** محيَّاه بالأطماع حتى تجهَّمـــا

• أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء (2/271) : بسنده ... عن محمد بن سيرين : أنه سمع رجلا يسب الحجاج ؛ فأقبل عليه ، فقال : مَهْ !! ، أيها الرجل ؛ فإنك لو قد وافيت الآخرة كان أصغر ذنبٍ عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحجاج ، واعلم أنَّ الله تعالى حكَمٌ عدل ؛ إن أخذ من الحجَّاج لمن ظلمه ، فسوف يأخذ للحجَّاج ممن ظلمه ؛ فلا تشغلن نفسك بسب أحد .
• وبسنده عن عبدالله بن السرى قال : قال ابن سيرين : ( إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدين ما هو ؟! ، قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ) .
فحدّث به أبا سليمان الداراني ؛ فقال : قلَّتْ ذنوبهم ، فعرفوا من أين يُؤْتَون ، وكثرت ذنوبهم وذنوبك فليس ندري من أين نؤتى
• وبسنده ... عن أبي عوانة قال : ( رأيت محمد بن سيرين في السوق ؛ فما رآه أحد إلا ذكر الله تعالى ) .
• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/128-129) :
(( ينبغي لكل ذي لبٍّ وفطنةٍ أن يحذر عواقب المعاصي ؛ فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابةٌ ولا رحم ، وإنما هو قائمٌ بالقسط ، حاكمٌ بالعدل .
وإن كان حلمه يسع الذنوب ؛ إلاَّ أنه إذا شاء عفا ؛ فعفا كلَّ كثيف من الذنوب ، وإذا شاء أخذ ، وأخذ باليسير ؛ فالحذر .. الحذر .
• ولقد رأيت أقواماً من المترفين كانوا يتقلَّبون في الظلم والمعاصي الباطنة والظاهرة ؛ فتعبوا من حيث لم يحتسبوا ؛ فقلعت أصولهم ، ونُقِضَ ما بَنَوْا من قواعد أحكموها لذراريهم .
وما كان ذلك إلاَّ أنهم أهملوا جانب الحق عزوجل ، وظنوا أنَّ ما يفعلونه من خيرٍ يقاوم ما يجري من شرٍّ ؛ فمالت سفينة ظنونهم ؛ فدخلها من ماء الكيد ما أغرقهم .
•• ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عزوجل إليهم في الخلوات ؛ فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات ؛ فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحنُّ إلى لقائهم !
• فالله .. الله في مراقبة الحقِّ عزوجل ؛ فإنَّ ميزان عدله تبين فيه الذرة ، وجزاؤه مرصدٌ للمخطيء ولو بعد حين ؛ وربَّما ظنَّ أنه العفغو ، وهو إمهالٌ ! وللذنوب عواقب سيئة .
• فالله .. الله .. الخلوات .. الخلوات .. البواطن .. البواطن .
فإنَّ عليكم من الله عيناً ناظرة !
وإياكم والاغترار بحلمه وكرمه ؛ فكم قد استدرج وكونوا على مراقبة الخطايا مجتهدين في محوها ، وما شيءٌ ينفع كالتضرَّع ن مع الحمية عن الخطايا ؛ فلعلَّه ... !
وهذا فصلٌ إذا تأمَّله المتعامل لله تعالى نفعه .
• ولقد قال بعض المراقبين لله تعالى : قدرت على لذَّةٍ هي غايةٌ ، وليست بكبيرة ؛ فنازعتني نفسي إليها ؛ اعتماداً على صغرها ، وعظم فضل الله تعالى وكرمه .
فقلت لنفسي : إن غلبت هذه فأنتِ .. أنتِ ، وإذا أتيت هذه فمن أنتِ ؟! ، وذكَّرتها حالة أقوامٍ كانوا يفسحون لأنفسهم في مسامحةٍ = كيف انطوت أذكارهم ، وتمكَّن الإعراض عنهم ؛ فارْعوَت ورجعت عمَّا همَّت به ، والله الموفقِّ ))

هادية
28.10.2011, 22:20
من كتاب التوبة والانابة لابن القيم الجوزيه
في مقدمة التحقيق للدكتور محمد عمر الحاجي وعبد الله بدران
انقل منه بعض ما قيل عن التوبة بتصرف

و التوبة كما عرفها احد العلماء ==
هي رجوع العبد الى الله ومفارقته لصراط المغضوب عليهم والضالين

كما قيل هي مفارقة الحركات المذمومة بالحركات المحمودة
ولا يتم ذلك الا بالخلوة والصمت والاكل الحلال

وقال الغزالي ==التوبة عن العيوب هي العودة الى ستار العيوب
وعلام الغيوب ....مبدا طريق السالكين وراس مال الفائزين
واول اقدام المريدين ومفتاح استقامة المائلين ومطلع الاصطفاء
والاجتباء للمقربين


التوبة في القران الكريم

من فضل التوبة ان العبد ينال المغفرة من الله سبحانه
قال تعالى :

واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى

وبالتوبة ينال العبد المحبة من الله

ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين البقرة

والتوبة النصوح تكفر الذنوب

قال تعالى :

يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم
ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه
من سورة التحريم

ومن تاب في الدنيا تاب الله عليه في الاخرة
قال تعالى :

الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولائك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم البقرة

والتوبة لا تصح اذا كانت مع حضور الموت وعند الغرغرة

كما قال الله تعالى:

وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان
ولا الذين يموتون وهم كفار اولائك اعتدنا لهم عذابا اليما النساء

__________________

هادية
15.11.2011, 14:37
علامات القلب الصحيح .. !!

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

القلب الصحيح يؤثر النافع الشافي على الضار المؤذي .

ومن علامته صحته :
أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة ويحل فيها حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها .

ومن علامة صحة القلب :
أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه .

ومن علامة صحة القلب :
أن لا يفتر عن ذكر ربه ، ولا يسأم من خدمته ولا يأنس بغيره إلا بمن يدله عليه ويذكره به .

ومن علامات صحته :
أنه إذا فاته ورده وجد لفواته ألماً أعظم من تألم الحريص بفوات ماله .

ومن علامات صحته :
أن يكون همه واحداً ، وأن يكون في الله .

ومن علامات صحته :
أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا .

ومن علامات صحته :
أن يكون أشح بوقته أن يذهب ضائعاً من أشد الناس شحاً بماله

ومن علامات صحته :
أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل ، فيحرص الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان ، ويشهد مع ذلك منّة الله عليه وتقصيره في حق الله .

pharmacist
15.11.2011, 14:47
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraabaf0227cc7.gif

هادية
15.11.2011, 14:53
شكرا لمرورك اختي الغالية http://www.shy22.com/code.php?load=thumbinal&num=cs955308.png

هادية
15.11.2011, 15:02
من علامات محبة الله لك... !!
ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك...
و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء...
و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره...
و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة...
و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزين...
و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكن مخلصا له...
و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر...
و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك.
و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير...
و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال...
و ان أعطاك الله لسانا و قلبا فاعلم ان الله يحبك فاستخدمهم في الخير و الاخلاص...
و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم...
و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك...
ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟...
ان الله أعطاك كثيرا فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟...
الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله...
لا تكن أعمى وأوجد حبّ الله في قلبك...
( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)
( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)
( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55)
( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38)
( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18)
و اعلم ان الله يحبك و أحن عليك من اي انسان ...

هادية
16.11.2011, 17:33
أسألگ ربـــــــــى
أن تسعد قلب ڪـل شخص حزين
أن تستجيب دعوة ڪـل عبد
أن تيسر ڪـل من تعسر أمره
أن تحقق أمنية ڪـل شخص
أن تغفر لڪـل مذنب
أن تبشرني وتبشر أحبتي ببشارة خير يا رب

هادية
16.11.2011, 17:39
الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " .. !!

سبحان الله ... و ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم
رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : " و هذا موضع
الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض
السكك باب قد فتح و خرج منه صبي يستغيث و يبكي , و
أمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه و
دخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له
مأوى غير البيت الذي أخرج منه , و لا من يؤويه غير
والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا
فتوسده و وضع خده على عتبة الباب و نام , و خرجت أمه
, فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه
, و التزمته تقبله و تبكي و تقول : يا ولدي , أين تذهب
عني ؟ و من يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , و لا
تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة
بك و الشفقة عليك . و إرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته و دخلت .

فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما
جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
و تأمل قوله صل الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من
الوالدة بولدها " و أين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي
وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك
الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله و أولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح
الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .

هادية
16.11.2011, 18:32
" وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ " .. !!


عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ , وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ :

" أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، وَلَأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ شَهْرًا " انظر الصَّحِيحَة : 906, صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2623

وعن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُول الله صل الله عليه وسلم : " أكْمَلُ المُؤمِنِينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً ، وخِيَارُكُمْ خياركم لِنِسَائِهِمْ " رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم :" إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ " انظر صَحِيح الْجَامِع : 176 ، الصَّحِيحَة : 906

وعن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه و سلم قال: "شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا " صحيح الادب المفرد

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم :"

مَا مِنْ شَيْءٌ يُوضَعُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَلَاةِ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ " انظر صَحِيح الْجَامِع : 135 , الصَّحِيحَة : 876 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب :2641

قَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك: " حُسْن الْخُلُق طَلَاقَة الْوَجْه , وَبَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى " . وَقَالَ غَيْره " حُسْن الْخُلُق قِسْمَانِ أَحَدهمَا مَعَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ أَنْ يَعْلَم أَنَّ كُلّ مَا يَكُون مِنْك يُوجِب عُذْرًا , وَكُلّ مَا يَأْتِي مِنْ اللَّه يُوجِب شُكْرًا , فَلَا تَزَال شَاكِرًا لَهُ مُعْتَذِرًا إِلَيْهِ سَائِرًا إِلَيْهِ بَيْن مُطَالَعَة وَشُهُود عَيْب نَفْسك وَأَعْمَالك . وَالْقِسْم الثَّانِي : حُسْن الْخُلُق مَعَ النَّاس ، وَجَمَاعَه أَمْرَانِ : بَذْل الْمَعْرُوف قَوْلًا وَفِعْلًا , وَكَفّ الْأَذَى قَوْلًا وَفِعْلًا .

هادية
12.12.2011, 18:31
, يقول ابن القيم- رحمه الله (لو كشف الله الغطاء لعبده.... واظهره له كيف يدبر الله له أموره .... وكيف ان الله اكثر حرصا على مصلحه العبد من العبد نفسه!! وأنه أرحم به من أمه ... لذاب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرآ لله

فلا تحزن ان الله معك
ولا تتضايق من امر يهمك وحكمة الله تخفي لك الخير
ولا تسخط فلا ياتيك الا ما فيه الخير لك
ولا تتعجل الفرج فالله اعلم برحمته متى وكيف تكون
فلا تحزن ان الله معك

سعيد لحرش
12.12.2011, 19:57
من علامات محبة الله لك... !!
ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك...
و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء...
و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره...
و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة...
و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزين...
و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكن مخلصا له...
و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر...
و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك.
و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير...
و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال...
و ان أعطاك الله لسانا و قلبا فاعلم ان الله يحبك فاستخدمهم في الخير و الاخلاص...
و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم...
و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك...
ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟...
ان الله أعطاك كثيرا فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟...
الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله...
لا تكن أعمى وأوجد حبّ الله في قلبك...
( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)
( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)
( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55)
( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38)
( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18)
و اعلم ان الله يحبك و أحن عليك من اي انسان ...
شكرا لك على هذه الكلمات

هادية
12.12.2011, 20:07
http://upload.toleen.com/uploads/images/ok.php.12565c8a9d.gif

هادية
12.12.2011, 20:31
الإنسان تعرِض له مشاهد فيما يصيبه من أذى الخلق، وهذا بيت القصيد -إن شاء الله- الذي يمكن أن نقف عليه قليلاً، فعلى الإنسان أن يتحلى بالعدل مع ما يصيبه من أذى الخلق، وأن يعرف كيف يتعامل مع عباد الله عز وجل، وحسن الخلق أن يحسِّن الإنسان خُلُقه بينه وبين ربه، وبينه وبين الخلق، وله في ذلك مشاهد:

أولاً: مشهد الإحسان:

ثم فوق هذا مشهد الإحسان، أي: أن تقابل إساءة المسيء الذي أساء إليك بالإحسان، وأن تحسن إليه كلما أساء إليك.

ويُهَوِّن هذا عليك: علْمُك بأنك قد ربحت عليه وأنه يعطيك من حسناته، والعلماء قالوا: اقتضاء الهبة الثواب، وهذا المسكين قد وهبك أغلى ما عنده، وهي حسناته، فإن كنت من أهل الكرم؛ فأثبه عليها حتى تثبت الهبة، والحسن البصري كان إذا بلغه عن أحد أنه شتمه يهديه طبقاً من التمر ويقول: بلغنا أنك تهدي إلينا من حسناتك، وليس عندنا إلا هذا التمر.

ومما يُهَوِّن عليك أيضاً مقابلة الإساءة بالإحسان: علْمُك بأن الجزاء من جنس العمل، فإن كان هذا عملك وإحسانك إلى من أساء إليك مع ضعفك وحاجتك وفقرك وذلك، فهكذا يفعل المحسن عز وجل القادر العزيز الغني بك في إساءتك ويقابلها بما قابلت به إساءة عبده إليك، فهذا لا بد لك منه، وانظر إلى الربيع بن خثيم تلميذ سيدنا عبد الله بن مسعود (لما سرقت فرسه وكان قائماً بالليل، وكان قد ذهب غلامه ليحتش، فلما أتى الغلام قال: يا ربيع أين الفرس؟ قال: سرقت، قال: سرقت وأنت تنظر إليها! قال: ما كان شغل يشغلني عن الصلاة، ثم رفع الربيع يده وقال: اللهم إنه سرقني ولم أكن لأسرقه، اللهم إن كان غنياً فاهده، وإن كان فقيراً فأغنه)، هذه هي الرقة التي تذوب في الأرض، فتملأ الأرض رياحين وجناناً، فهو يدعو لسارقه.

ثانياً: مشهد السلامة:

والمشهد الذي هو أعلى من هذا: السلامة وبرد القلب، فلا تشوش على قلبك بالتفكير في أن تؤذي هذا الرجل أو تنتقم منه، فإن العاقل الرشيد لا يرضى بأن يشوش قلبه، ولا يرضى بمجرد التفكير في أذى هذا الرجل، ولا يشغل همه بهذا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: '' من جعل الهم هماً واحداً؛ كفاه الله سائر همومه '' .

ثالثا: مشهد الرضا:

ثم بعد ذلك مشهد الرضا، وهو: أن ترضى بما قسم الله تبارك وتعالى لك، وتقول:

أحبه إليه أحبه إلي.
عذابه فيك عذب وبعده فيك قرب
وأنت عندي كروحي بل أنت منها أحب
حسبي من الحب أني لِمَا تُحِبُ أُحِبُ

رابعاً: الصبر وكظم الغيظ:

الصبر: أن تصبر على أذى الخلق؛ لأنك تعلم عاقبة الصبر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: '' من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه؛ دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين، يزوجه منها ما يشاء ''.

فلو شتمك أحد مثلاً وأنت تقدر عليه، ولكنك رأيت أنك لو كظمت غيظك فستتزوج من الحور العين ما تشاء؛ لأن هذا مهر لها، فلقد أسأت الخطبة إن لم تصبر، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم: '' من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه؛ ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة '' .

فكيف لا يدفعك هذا إلى الصبر على أذى الناس؟ وقد شتم رجل سيدنا سلمان الفارسي فقال له: إن خفت موازيني فأنا شر مما تقول، وإن ثقلت موازيني لم يضرني ما تقول. وشتم رجل الربيع بن خثيم فقال له: يا هذا! قد سمع الله كلامك، وإن دون الجنة عقبة إن قطعتها لم يضرني ما تقول، وإن لم أقطعها فأنا شر مما تقول. فعلى الإنسان أن يصبر على أذى الخلق.

خامساً: العفو والصفح والحلم:

المشهد الخامس مشهد العفو والصفح والحلم-: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: '' ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً '' . وسيدنا الأحنف بن قيس الذي كان يضرب به المثل في الحلم، قال له رجل: علمني الحلم، قال: هو الذل يا ابن أخي! أتصبر عليه؟ يعني: عندما تجد رجلاً يشتمك وأنت ساكت وتستطيع أن ترد عليه وترد له الصاع بمليون صاع، ولكنك تعفو عنه لوجه الله عز وجل؛ فهذا في ظاهره الذل، ولكن في باطنه كمال العز.

سادساً: مشهد القدر:

المشهد السادس: مشهد القدر: فحينما يصيبك أذىً من بعض عباد الله عز وجل فانظر إلى ذلك مثل نظرك إلى ما يصيبك من الحر والبرد الذي يؤذيك، ومثل نزول الأمطار، وقل: إن هذا قدره الله تبارك وتعالى علي، فتفنى عن حق نفسك وتوفي حق ربك، فإذا ضربك إنسان مثلاً أو اعتدى عليك وشتم عرضك أو تكلم فيك؛ فانظر إلى أن هذه مصيبة مثل المصيبة التي حلت بك من مثل نزول الأمطار والرياح، وقل: إن هذا حدث بقضاء الله عز وجل وقدره، ولتكن لك أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد قالت السيدة عائشة: '' ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط، ولا نِيل منه شيء فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله، فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله '' .وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: '' ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادماً ولا دابةً ولا شيئاً قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله '' . وقال سيدنا أنس رضي الله عنه: '' خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أصنعه: لِمَ لَمْ تصنعه؟ وكان إذا عاتبني بعض أهله قال: دعوه؛ فلو قضي شيء لكان '' .فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يترك أنساً، وينهى أهله أن يعاتبوه ويقول: '' دعوه؛ فلو قضي شيء لكان '' .

سابعاً: مشهد الأمن:

ثم فوق هذا مشهد الأمن، فإنك إذا تركت مقابلة الانتقام بمثله؛ عشت في أمان، كما يقولون: عش مظلوماً سنة ولا تعش ظالماً يوماً؛ لأنك تأمن وتعيش في أمن إذا كنت مظلوماً.

ونختم بما قال عمر بن عبد العزيز: اللهم إن لم أكن أهلاً لأن أبلغ رحمتك؛ فإن رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء، فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين.

هادية
12.12.2011, 20:51
أقوال السلف
قال تعالى

تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص:83
فال ابن أبي حاتم
حدثنا أبو سعيد الاشج ، ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن رجل ، عن الحسن لا يريدون علوا في الأرض قال : الشرف والعز ، عند ذوي سلطانهم

حدثنا أبي ، ثنا عمرو بن اسلم الطرسوسي قال : سمعت معاوية الاسود في قول الله : تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا قال : لم ينازعوا اهلها في عزها التجبر والتكبر ولم يجزعوا من ذلها

تفسير ابن أبي حاتم

قال ابن كثير

يخبر تعالى أن الدار الآخرة ونعيمها المقيم الذي لا يحول ولا يزول، جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين، الذين لا يريدون علوًّا في الأرض، أي: ترفعًا على خلق الله وتعاظمًا عليهم وتجبرًا بهم، ولا فسادًا فيهم. كما قال عكرمة: العلو: التجبر. وقال سعيد بن جبير: العلو: البغي

وقال سفيان بن سعيد الثوري، عن منصور، عن مسلم البطين: العلو في الأرض: التكبر بغير حق. والفساد: أخذ المال بغير حق

وقال ابن جُرَيْج: لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ تعظمًا وتجبرًا

تفسير ابن كثير

يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! ثلاثا ، إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء و الشهوة الخفية

السلسلة الصحيحة: 2 / 20

قال ابن الأثير : الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل

وقال أحمد بن حنبل كما في طبقات الحنابلة"طوبى لمن أخمل الله ذكره

وفي كتاب معالم في طريق طلب العلم للشيخ عبدالعزيز السدحان قال الامام أحمد أريد أن أكون في شعب بمكة حتى لا أعرف وقد بليت بالشهرة إني أتمنى الموت صباحًا ومساءً - سير أعلام النبلاء

11/216 - قال أحمد مرة وهو يخاطب أحد تلاميذه لمّا بلّغه مدح النّاس يا أبا بكر، إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام النّاس -سير أعلام النبلاء

11/211 وقال الشاطبي رحمه الله آخر شيء نزولا من قلوب الصالحين: حب السلطة والتصدر

وقال بشر الحافي : ما اتقى الله من أحب الشهرة

وقال : لا أعلم رجلاً أحب أن يُعرف إلا ذهب دينه وافتضح

وقال أيضاً :لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس - سير أعلام النبلاء

10/476 وما أحسن ماذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر قال: والأمر الفارق بين الفئتين أن-يعني علماء الدنيا وعلماء الآخره-أن علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ويحبون كثرة الجمع والثناء وعلماء الآخرة بمعزل من إيثار ذلك وقد كانوا يتخوفونه ويرحمون من بلي به

وقال علقمة أكره أن يوطأ عقبي ويقول علقمة وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام عنهم

قال إبراهيم بن أدهم: مَا صَدق َاللهَ عَبدٌ أَحَبَّ الشُّهرة

قال الحافظ الذهبي معلِّقا: قلت: عَلاَمَة ُالمُخلِصِ الذي قد يُحِبُّ شُهرَةً، ولا يشعرُ بها، أنّه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرَدُ ( أي: لا يغضب ) ولا يُبَرِّئُ نفسَهُ، بل يعترف ويقول: رحمَ الله من أهدى إليَّ عُيوبي، ولا يَكُنْ مُعْجباً بنفسِه؛ لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنّه لا يشعر، فإنّ هذا داءٌ مزمنٌ

سير أعلام النبلاء للذهبي 7/393

ودخل إبراهيم بن أدهم بستان، فظل الناس يدورون في البستان ويقولون: أين إبراهيم بن أدهم؟ فأخذ يدور معهم ويقول: "أين إبراهيم بن أدهم؟"!

وقال الثوري لأخ له : احذر حب المنزلة ، فإن الزهادة فيها أشد من الزهادة في الدنيا

وقال سفيان الثوري لعبد الله بن المبارك : إياك والشهرة ؛ فما أتيت أحدًا إلا وقد نهى عن الشهرة سير أعلام النبلاء - 7/260

وقال الحسن البصري كفى بالمرء شراً أن يشار إليه بالأصابع

وقال أيوب السختياني : ما صدق عبد قط فأحب الشهرة سير أعلام النبلاء 6/20

و قال شعبة: ربما ذهبت مع أيوب لحاجة فلا يدعني أمشي معه ، و يخرج من هاهنا ومن هاهنا ؛ لكيلا يُفطن له

قال فضيل بن عياض: ما أحب أحد الرئاسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير

قال محمد بن سيرين لثابت : يا أبا محمد لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة : سير أعلام النبلاء 4/609

سعيد لحرش
12.12.2011, 21:30
شكرا لك

هادية
12.12.2011, 21:37
شكرا لك
http://upload.toleen.com/uploads/images/ok.php.5d4b2a8606.gif

هادية
29.12.2011, 23:15
روي أن عابداً يقال له همام جاء إلى الإمام علي كرم الله وجهه وقال له: صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم. فقال الإمام علي:

هم الذين منطقهم الصواب وملبسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع
غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم
ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم
نزلت أنفسهم في البلاء كالتي نزلت في الرخاء
لولا الأجل الذي كتبه الله لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقاً إلى ربهم
عظم الخالق في انفسهم فصغر ما دونه في أعينهم

هادية
29.12.2011, 23:18
قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة وأجسادهم نحيفة وحاجاتهم خفيفة وأنفسهم عفيفة
صبروا أياماً قصيرة أعقبتهم راحة طويلة تجارة رابحة سيرها الله لهم
أرادتهم الدنيا فلم يريدوها وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها

أما الليل فصافون أقدامهم يرتلون أجزاء القرءان ترتيلا
فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً وتطلعت نفوسهم إليها تشوقا

هادية
29.12.2011, 23:19
وإذا مرّوا بآية فيها تخويف صغوا إليها بمسامع قلوبهم وظنوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم
فهم جاثون على ركبهم يطلبون من الله فكاك رقابهم

وأما النهار فحلماء علماء أبرار أتقياء قد براهم الخوف بري القداح
ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بالقوم مرض
لا يرضون من أعمالهم بالقليل ولا يستكثرون الكثير

هادية
29.12.2011, 23:44
فهم لأنفسهم متهمون ومن أعمالهم مشفقون
إذا زكي أحدهم خاف مما يقال له فيقول انا أعلم بنفسي من غيري وربي أعلم بنفسي منهم
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني أفضل مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون

فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في الدين وحزناً في لين وإيماناً في يقين
وحرصاً في علم وعملاً في حلم وقصداً في غنى وخشوعاً في عبادة
وتجملاً في فاقة وصبراً في شدة وطلباً في حلال ونشاطاً في هدى وتحرجاً عن طمع
يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل ويمسي وهمه الشكر ويصبح وهمه الذكر
يبيت حذراً ويصبح فرحاً، حذرا من الغفلة وفرحاً بما أصاب من الفضل والرحمة

هادية
29.12.2011, 23:47
إذا استصعبت عليه نفسه فيما يكره لم يعطها سؤلها فيما تحب
قرة عينه فيما لا يزال وزهادته فيما لا يبقى

يمزج الحلم بالعلم والقول بالعمل
تراه قريباً أمله قليلاً زلـله خاشعاً قلبه قانعةً نفسه
سهلاً أمره حريزاً دينه ميتةً شهوته كظوماً غيظه

الخير منه مأمول والشر منه مأمون

إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين
يعفو عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويصل من قطعه
بعيداً فحشه ليناً قوله غائباً مكره حاضراً معروفه
في الزلازل وقور وفي المكاره صبور وفي الرخاء شكور
لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يحب

يعترف بالحق قبل أن يشهد عليه
لا يضيع ما استحفظ ولا ينابز بالألقاب ولا يضر بالجار ولا يشمت بالمصائب
إن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو الذي ينتقم له
نفسه منه في عناء والناس منه في راحة
أتعب نفسه لآخرته وأراح الناس من نفسه

بعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة
ليس تباعده بكبر وعظمة ولا دنوه بمكر وخديعة.


فصعق همام صعقة كانت فيها نفسه. فقال علي كرم الله وجهه: أما والله كنت أخافها عليه. ثم قال هكذا والله تصنع المواعظ البليغة بأهلها.
:

هادية
29.12.2011, 23:56
عن سيدنا أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: "أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع : أمرني بحب المساكين والدنو منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرني أن لا أسأل أحدا شيئا، وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش (وفي رواية : فإنها كنز من كنوز الجنة)".

أخرجه الإمام أحمد رحمه الله.

رزقكم الله سؤلكم من الخير .

هادية
23.03.2012, 23:51
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/397297_342233459129840_193245524028635_1306880_107 841273_n.jpg

هادية
23.03.2012, 23:53
http://www.shy22.com/imfiles/qkv15593.jpg

هادية
09.11.2012, 19:03
عالم وتلميذه

سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة...
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...
قال التلميذ:




الأولى




إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا
فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.




الثانية




إني نظرت إلى قول الله تعالى
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.




الثالثة




إني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع
فنظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.




الرابعة




إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول الله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما




الخامسة




إني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا
وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل:
" نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.




السادسة




إني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا
ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.




السابعة




إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرز ق
حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له
ونظرت إلى قول الله عز وجل" وما من دابة في الأرض إلا على الله رز قها "
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما الله علي وتركت ما لي عنده.




الثامنة




إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.




فقال الأستاذ ... بارك الله فيك .

احبتي ونحن ماذا تعلمنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




منقوووول

هادية
17.11.2012, 22:38
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " «من الكبائر شتم الرجل والديه» . قالوا: يا رسول الله، وهل يشتم الرجل والديه؟! قال: «نعم، يسب أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه، فيسب أمه» "
[متفق عليه]

هادية
17.11.2012, 23:48
هل تستطيع أن تقرأها دون أن تدمع عيناك
********************************

..

.

ولدي العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقى فى تصرفاتى!! .عندها من فضلك
أعطنى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى
وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
...وعندما لا أقوى على لبس ثياب
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!
إذ حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي
فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك !!
وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير !!!
فعذرا حاول ألا تقاطعني الآن
إن لم أعد أنيقا جميل الرائحة !!!
فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فما زلت أعرف ما أريد !!!
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
في سني هذا إعلم أني لست مُـقبلا على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!!
عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد دوما سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا بالضبط
فلا تحرمني صحبتك !!!
كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت !!

هادية
17.11.2012, 23:57
يارب لقد ضعفت ولا غيرك يقويني لقد يئست ولم أفقد فيك يقيني لقد ضللت ولا سواك يهديني لقد غرقت وأنت وحدك منجيني يارب ارحمني في لحظة ضعفي وابعد عني شيطاني ونفسي واهدي لي قلبي وعقلي واغفر لي خطيئتي ويأسي يارب. إلى من أشكي وأنت موجود ولمن أبكي وبابك غيرمردود ومن أدعو وأنت ...فقط المعبود ومن أرجو ورجائي فيك غير محدود يارب

هادية
29.11.2012, 18:11
جاء رسول عمر بن الخطاب من إحدى الغزوات فبشره
..بالنصر
فسأل عمر بن الخطاب
متى بدأ القتال ؟
..فقالوا قبل الضحى
وقال متى كان النصر ؟
فقالوا قبل المغرب
فبكى سيدنا عمر حتى ابتلت لحيته
فقالوا يا أمير المؤمنين نبشرك بالنصر فتبكى ؟
فقال رضي الله عنه :
والله أن الباطل لا يصمد أمام الحق طوال هذا الوقت إلا بذنب أذنبتموه أنتم أو أذنبته أنا
وأضاف قائلاً
نحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد
ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب الأعداء
فلو تساوت الذنوب أنتصروا علينا بالعدة والعتاد

هادية
29.11.2012, 23:57
يقول الإمام احمد بن حنبل رحمة الله

كنت اسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس , وبعدها بأيام رأيت نفس الشخص اللص

يصلي في المسجد .

فذهبت إليه وقلت ؛ هذة المعامله لا تليق بالمولى تبارك وتعالى , ولن يقبل الله منك


هذه الصلاة وتلك أعمالك .

فقال السارق ؛ يا إمام , بيني وبين الله ابواب كثيرة مغلقة , فأحببت ان اترك باباَ

واحداَ مفتوحاَ .

وبعد اشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج , وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقآ بأستارالكعبة .. يقول ؛ “ تبت إليك
.. ارحمني , لن أعود الى معصيتك ”

فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه . فوجدته لص الأمس

فقلت في نفسي ؛( ترك باباَ مفتوحاَ ففتح الله له كل الأبواب ) ..

فإياك ان تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل . حتى ولو كنت عاصياَ وتقترف معاصي كثيرة ,

فعسى باباَ واحداَ أن يفتح لك ابواباَ كثيرة

اللهم ان رأيتنى أبتعد عنك فردنى إليك ردا جميــلا

لا إلَهَ إلّا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينْ

هادية
07.12.2012, 22:16
« كم من الآباء يسيئون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً ! وكم من الأواني كسرناها ونحن نريد أن نضع فيها الزهور !! »
__________
عندما تضربك الحياة لتسقط على ركبتيك
تذكر انك في وضعية مناسبة للصلاة ..
__________

يقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا » .
__________

بعض الناس يتصور أن الصالحين لهم الآخرة فقط ..
لا والله .. بل لهم الدنيا والآخرة ..!

قال الله تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
__________

لو أستطاع كل منا رؤية نفسة ليرى عيوبها , لما التفت الى عيوب الاخريــــن
__________

. العفو ألذ من الانتقام .. والعمل أمتع من الفراغ .. والقناعة أعظم من المال .. والصحة خيرٌ من الثروة .. !!
__________

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن).

هادية
07.12.2012, 23:37
رجل ماتت والدته وهي غاضبه عليه
ماتت وهو يقول غدا أطيب خاطرها..

ماتت قبل غدا !!
وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها
ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله !

*زوج خرج من بيته

وقد أغضبته زوجته . .
وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب . . !
كرامتها أبت عليها !
وقالت . . أخبئها له حين يعود !!
لكنه .. خرج ولم يعد !!

*زوجة . .
تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً . .
خرج . . وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها هو عند عتبة الباب . .
كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها . .
لكنه . .
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!

*إبن عاق . .
يجرّ باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو اب يندب حسرة . . !
لهاثه وراءة رغباته الصحبة والرفقة . .
جعله يؤجّل إن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً . .
أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود . . أرضيهما !
لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه ( عظم الله أجرك ) فيهما !!

لي . . ولك . . ولكل إنسان
يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !

*تذكر دائماً . . .
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !!

هادية
16.12.2012, 22:55
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) . وأخرجه أيضًا: البيهقي (6/92 ، رقم 11276). (لَا يَخْذُلهُ) قَالَ الْعُلَمَاء: الْخَذْل تَرْك الْإِعَانَة وَالنَّصْر, وَمَعْنَاهُ إِذَا اِسْتَعَانَ بِهِ فِي دَفْع ظَالِم وَنَحْوه لَزِمَهُ إِعَانَته إِذَا أَمْكَنَهُ, وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْر شَرْعِيّ. (وَلَا يَحْقِرُهُ) فَلَا يُنْكِر عَلَيْهِ, وَلَا يَسْتَصْغِرهُ وَيَسْتَقِلّهُ. (التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِير إِلَى صَدْره ثَلَاث مِرَار) أَنَّ الْأَعْمَال الظَّاهِرَة لَا يَحْصُل بِهَا التَّقْوَى, وَإِنَّمَا تَحْصُل بِمَا يَقَع فِي الْقَلْب مِنْ عَظَمَة اللَّه تَعَالَى وَخَشْيَته وَمُرَاقَبَته. وَمَعْنَى نَظَر اللَّه هُنَا مُجَازَاته وَمُحَاسَبَته أَيْ إِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ عَلَى مَا فِي الْقَلْب دُون الصُّوَر الظَّاهِرَة. وَنَظَرُ اللَّه رُؤْيَته مُحِيط بِكُلِّ شَيْء. وَمَقْصُود الْحَدِيث أَنَّ الِاعْتِبَار فِي هَذَا كُلّه بِالْقَلْبِ.

هادية
07.02.2013, 22:58
دعـــــــاء تحصيـــــن النفـــــس:

اللهم اني اعوذ بك من ساعه السوء و يوم السوء و ليلة السوء و صديق السوء و جار السوء و اعوذ بك من ذو الوجهين و ذو اللسانين و اعوذ بك من ابليس و ذريته و شياطينه و اعوذ بك من الحديد و الحريق و الطريق و ساعة الغفله ربنا عليك توكلت و انت رب العرش العظيم اللهم اني حصنت نفسي و اهل بيتي جميعا بالحي القيوم الذي لا تاخذه سنة ولا نوم و دفعت عني و عنهم السوء بلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم إني أعوذ بك من بكاء يرهقني ، وهمّ يفجعني ، اللهم اجبر خاطري ، واشرح لي صدري، استغفرك ربي من گل الذُنوب و الخطايا .. ربي لا تكسر لي قلباً ولا تصعب علي أمراً ۆلا تحرمني من تعلقت به الروح واحفظ لي عائلتَي وأحبتي ۆمن أراد الخير لي

هادية
07.02.2013, 23:03
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

(( عن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذه؟ فيقول باستغفار ولدك لك)).

(حديث قدسي رواه أحمد. )

هادية
07.02.2013, 23:24
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم، مرضت فلم تعدني. قال يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم النبي ، استطعمتك فلم تطعمني . قال ك يا رب ، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟. قال : أما علمت انك لو استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ز يا ين آدم ، استسقيتك فلم تسقني. قال : يا رب ، كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي))

(حديث قدسي رواه مسلم )

هادية
07.02.2013, 23:55
من يبغضهم الله من الناس

لا يحب الله الكافرين: قال الله تعالى ( فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)

لا يحب الله الظالمين:قال الله(وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)

لا يحب الله المعتدين : قال الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87)

لايحب الله الفساد والمفسدين: قال تعالى ( وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)

لايحب الله الخائنين: قال الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58)

لا يحب الله المستكبرين: قال الله تعالى ( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)

يمقت الله المجادلين في آيات الله: قال الله تعالى ( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي

آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ

يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)

هادية
08.02.2013, 00:00
عن الحسن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يأخذ عنى هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟ فقال أبو هريرة : فقلت : أنا يا رسول الله . فأخذ بيدي فعدَّ خمساً وقال : اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً ، و أحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً ، ولا تكثر الضَّحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ))

هادية
08.02.2013, 00:13
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
يقول الله :
إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
رواه البخاري

هادية
08.02.2013, 00:20
قال لقمان الحكيم لابنه : يابنى لا تصدق من قال : إن الشر بالشر يطفأ , فإن كان صادقا فليوقد نارين وينظر هل تطفى إحداهما الاخرى ؟ , إنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار

بن الإسلام
09.02.2013, 10:28
جزاكم الله خيرا

وجعله الله فى ميزان حسناتكم

متابع معكم

هادية
09.02.2013, 13:25
مرحبا بك اخي ابن الاسلام
وجزاك الله خيرا

http://www.shy22.com/upfilgif/7zw44234.gif

هادية
09.03.2013, 18:16
قال الأحنف :

من ظلم نفسه كان لغيره أظلم .

ومن هدم دينه كان لمجده أهدم .


و قال الأوزاعي :

إذا أراد الله بقوم سوء
أعطاهم الجدل و منعهم من العمل .

و قال أحمد شوقي:

كن في الطريقِ عفيف الخطى ..... شريف السمع كريم النظر
و كن رجلا إن أتو بعده ..... يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

هادية
09.03.2013, 18:34
http://www.shy22.com/upfilgif/tvz97054.gif



تكلم وانت غاضب .......فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك
ليس من الصعب ان تضحى من اجل صديق لكن من الصعب انا تجد ذالك الصديق الذى يستحق التضحيه
اذا بلغت القمه فوجه نظرك الى الاسفل لترى من ساعدك على الصعود اليها وانظر الى السماء ليثبت الله اقدامك عليها
اجمل رسم هندسى يقوم به الانسان ان يبنى جسرا من الامل فوق بحر من البؤس والاحباط

هادية
09.03.2013, 21:45
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً، فقال له: أيها الرجل: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: لا

قال: أينقص من رزقك شيء قدره الله؟ قال: لا

قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك؟ قال: لا

قال إبراهيم: فعلام الهم إذن؟؟

هادية
09.03.2013, 23:52
إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم . قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم ، ما يقول عبادي ؟ قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ، قال : يقول : فما يسألونني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري


فهيا معاً لندون هنا ما قرآناه من اقوال الحكماء واهل العلم ومن سبقونا وتلذذوا واستطعموا حلاوة الإيمان
ولندونها لنزكر بعضنا بها هاهنا

فقد ذُكر أن رسولنا الكريم صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
خرج على حلقةٍ من أصحابِه . فقال " ما أجلَسَكم ؟ " قالوا : جلسْنا نذكرُ اللهَ ونحمدُه على ما هدانا للإسلامِ ، ومنَّ به علينا . قال " آللهِ ! ما أجلسَكم إلا ذاك ؟ " قالوا : واللهِ ! ما أجلسَنا إلا ذاك . قال " أما إني لم أستحلِفْكم تهمةً لكم . ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرَني ؛ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكةَ "

هادية
10.03.2013, 00:59
لَو تَأَمَّلْت فِي هَذِه الَلَّحْظَه ، وَتَخَيَّلت الْدُّنْيَا كُلُّهَا و اَمْتِدَاد الْبَشَر فِيْهَا فِي الْشَّرْق وَالْغَرْب !!
وَتَصَوَّرْت كَم مَعْصِيَه تَقَع الْأَن فِي الْدَقَيِقه وَالْثَّانِيَه مِن [ غِش و ظُلْم و كَذِب و شِركٍ و سَرِقَه و فَوَاحِش ]



لَأَدْرَكْت جَآْنِبَا مِن حِلم اللَّه تَعَآلى و صَبْرِه عَلَى عِبَادِه ..

همي الدعوه الى الله
10.03.2013, 18:22
WIDTH=350 HEIGHT=400

هادية
10.03.2013, 18:28
WIDTH=350 HEIGHT=400

شرفني مرورك وانار موضوعي

http://www.shy22.com/upfilgif/7qh90934.gif

هادية
11.03.2013, 19:04
قَال عُمر بن قيس :

قرأتُ آياتٍ من كِتاب الله, فاستَغنيتُ بالله عن النّاس, وهي:

قوله تَعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ) فَلم أسأل غيره كَشف ضرّي

وقوله تَعالى: (وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ) فَلم أطلب الخَير والفضل إلا منه

وقَوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) فلَم أطلُب الرزق إلا منه

فأغناني الله عن النّاس بِهذه الآيات.

هادية
11.03.2013, 19:25
لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنت منحنياً.


لا تطعن في ذوق زوجتك .. فقد اختارتك أولاً


لا تجادل الأحمق .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما .


من جار على صباه .. جارَتْ عليه شيخوخته.


المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد .


تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع

هادية
11.03.2013, 19:31
أن تكون فردًا في جماعة الأسود .. خير لك من أن تكون قائدًا للنعاج .


لو أنك لا تصادق إلا إنسانًا لا عيب فيه .. لما صادَقْتَ نفسك أبدًا .


اللسان الطويــــل .. دلالة على اليد القصيرة .


ليس شجاعًا ذلك الكلب الذي ينبح على جثة الأسد .


عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .


لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر إلى عظم من عصيت


ثلاثة أصناف من البشر لا يستطيعون فهم المرأة : الأطفال , والشبان ,
والشيوخ !

هادية
11.03.2013, 19:36
يقول الرجل في المرأة ما يريد .. لكن المرأة تفعل في الرجل ما تريد !


إذا قدرتَ على عدوك .. فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه


يوم العدل على الظالم .. أشد من يوم الجور على المظلوم


من دعا لظالمٍ بالبقاء.. فقد أحب أن يُعصى الله .


دقيقة الألم ساعة.. وساعة اللذة دقيقة

هادية
12.03.2013, 03:51
يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!

هادية
12.03.2013, 04:06
أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور

هادية
12.03.2013, 04:09
اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك

هادية
16.08.2013, 23:29
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة "

[صحيح مسلم]

هادية
16.08.2013, 23:36
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح ، فاصنع ما شئت ".

[صحيح البخاري]

هادية
16.08.2013, 23:39
جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال : علمني شيئا ينفعني الله به قال : « أكثر من ذكر الموت وأقصر أملك ، وخصلة ثالثة ، إن أنت أصبتها بلغت الغاية القصوى ، وظفرت بالعبادة . قال : ما هي ؟ قال : التوكل على الله

هادية
16.08.2013, 23:40
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمده عليها، أو يشرب الشربة، فيحمده عليها "

[صحيح مسلم]

هادية
16.08.2013, 23:55
وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون

[الجاثية:22]

هادية
16.08.2013, 23:57
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير

[الحج:62]

هادية
17.08.2013, 00:03
لما دعا نوح ربه :
" أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
فَثِق بربك

جاع موسى و هو رضيع وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسية . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولإبنها
فَثِق بربك

أطبقت الظلمات
على يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بربك

مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
فَثِق بربك

لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
فَثِق بربك

ثق بربك
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم

نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء فكيف نيأس

اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين عليك

هادية
17.08.2013, 00:04
عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي» .

[صحيح مسلم

هادية
17.08.2013, 00:28
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "

[صحيح مسلم

هادية
17.08.2013, 19:16
رأى ابن عمر رجلا يطوف بالبيت حاملا أمه ، وهو يقول لها : أتريني جزيتك يا أمه ? فقال ابن عمر : ولا طلقة واحدة ، أو قال : ولا زفرة واحدة

هادية
17.08.2013, 22:01
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول قبل موته: «سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، وأتوب إليه»

[متفق عليه]

هادية
17.08.2013, 22:06
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت: اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة، فإنه لا مكره له»

[متفق عليه]

هادية
17.08.2013, 22:25
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن"

[صحيح البخاري]

هادية
17.08.2013, 22:49
عن حذيفة وأبي ذر رضي الله عنهما قالا: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه، قال: «باسمك اللهم أحيا وأموت» وإذا استيقظ قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور».

[صحيح البخاري]

هادية
17.08.2013, 23:06
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم

[يونس:9]

هادية
17.08.2013, 23:17
صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك , فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك.

[صالح المغامسي]

هادية
17.08.2013, 23:21
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ :
( ﻛَﺎﻥَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻳُﺤَﺪِّﺛُﻨَﺎ ﺃَﻥَّ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱْ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ
ﺍﻟْﻬَﺮْﺝَ . ﻗِﻴﻞَ : ﻭَﻣَﺎ ﺍﻟْﻬَﺮْﺝُ ؟ ﻗَﺎﻝ : ﺍﻟْﻜَﺬِﺏُ ﻭَﺍﻟْﻘَﺘْﻞُ . ﻗَﺎﻟُﻮﺍ : ﺃَﻛْﺜَﺮَ
ﻣِﻤَّﺎ ﻧَﻘْﺘُﻞُ ﺍﻟْﺂﻥَ ؟ ﻗَﺎﻝَ : ﺇِﻧَّﻪُ ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻘَﺘْﻠِﻜُﻢْ ﺍﻟْﻜُﻔَّﺎﺭَ ، ﻭَﻟَﻜِﻨَّﻪُ ﻗَﺘْﻞُ ﺑَﻌْﻀِﻜُﻢْ
ﺑَﻌْﻀًﺎ ، ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻘْﺘُﻞَ ﺍﻟﺮَّﺟُﻞُ ﺟَﺎﺭَﻩُ ، ﻭَﻳَﻘْﺘُﻞَ ﺃَﺧَﺎﻩُ ، ﻭَﻳَﻘْﺘُﻞَ ﻋَﻤَّﻪُ ، ﻭَﻳَﻘْﺘُﻞَ
ﺍﺑْﻦَ ﻋَﻤِّﻪِ . ﻗَﺎﻟُﻮﺍ : ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ! ﻭَﻣَﻌَﻨَﺎ ﻋُﻘُﻮﻟُﻨَﺎ ؟ ﻗﺎﻝَ : ﻟَﺎ ، ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻧَّﻪُ
ﻳَﻨْﺰِﻉُ ﻋُﻘُﻮﻝَ ﺃَﻫْﻞِ ﺫَﺍﻙَ ﺍﻟﺰَّﻣَﺎﻥِ ، ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺤْﺴَﺐَ ﺃَﺣَﺪُﻛُﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﻲْﺀٍ
ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﻲْﺀٍ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ

هادية
18.08.2013, 00:11
{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } [آل عمران:191]

تأمل كيف جاء الثناء عليهم بصيغة الفعل المضارع ( يتفكرون ) التي تدل على الاستمرار، فالتفكر ديدنهم، وليس أمرا عارضا. قال أبو الدرداء : فكرة ساعة خير من قيام ليلة! وكلام السلف في تعظيم عبادة التفكر كثير، فكم هو نصيبنا منها؟