المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : حدث فى يوم 21 رمضان


$أبو علي$
23.08.2011, 19:39
فتح مكة المكرمة:
في 21 رمضان 8 هـ الموافق 11 يناير 630م تم فتح مكة المكرمة، وسمي هذا العام عام الفتح. ويسمى هذا الفتح (فتح الفتوح) حيث دخل الناس على إثره أفواجًا في دين الله. وكان فيه إسلام أبي سفيان.

وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي:
في 21 من رمضان 95هـ الموافق 9 من يونيو 714م: توفي الحجاج بن يوسف الثقفي، أحد رجالات الدولة الأموية، وواحد من مشاهير التاريخ الإسلامي، اشتهر بالقوة والعنف في معاملة الخصوم وأعداء الدولة، وفي الوقت نفسه أسدى للدولة خدمات جليلة، يأتي في مقدمتها: استتاب الأمن، واستئناف الفتوحات الإسلامية، وإنشاء مدينة واسط، ونقط المصحف الشريف.

ولاية السلطان أورخان الأول:
في 21 من رمضان 726هـ الموافق 21 من أغسطس 1325م : تولى السلطان أورخان الأول عرش الدولة العثمانية، وهو الثاني في سلسلة سلاطينها، قام بتدعيم أركان الدول، وتوسيع رقعتها، وإنشاء فرقة الإنكشارية المعروفة.

الروس يخسرون 20 ألف قتيل:
في 21 من رمضان 1271 هـ الموافق 7 من يونيو 1855م خسر الروس 20 ألف قتيل في هجوم جيش الاتفاق الفرنسي الإنجليزي العثماني على قلعة (سيفاستوبول) الواقعة حاليًا في أوكرانيا أثناء (حرب القرم) بين الدولة العثمانية وروسيا.

بدء أعمال الحفر في قناة السويس:
في 21 من رمضان 1275 هـ الموافق 24 من إبريل 1859م: بدأت أعمال الحفر في قناة السويس التي تربط بين البحرين الأبيض والأحمر، واستمر الحفر 10 سنوات ونصف شارك فيه 60 ألف فلاح مصري، وبلغ طولها آنذاك 162.5 كم، وافتتحت للملاحة في 19 نوفمبر 1869م.

Zainab Ebraheem
24.08.2011, 00:12
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا اخى الكريم

$أبو علي$
24.08.2011, 07:39
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا اخى الكريم

جزاءنا واياكى اختى الفاضلة Zainab

جادي
24.08.2011, 15:12
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابا علي أكرمك الله

الروس يخسرون 20 ألف قتيل:
في 21 من رمضان 1271 هـ الموافق 7 من يونيو 1855م خسر الروس 20 ألف قتيل في هجوم جيش الاتفاق الفرنسي الإنجليزي العثماني على قلعة (سيفاستوبول) الواقعة حاليًا في أوكرانيا أثناء (حرب القرم) بين الدولة العثمانية وروسيا.

http://www.marefa.org/images/thumb/3/31/Malakhov1.jpg/300px-Malakhov1.jpg

بدأت الحرب العثمانية الروسية في (4 من شوال 1269هـ = 3 من يوليو 1853م)، وكان مسرحها الأول في أوربا بمنطقة البلقان، حيث قام حوالي 35 ألف جندي روسي باحتلال رومانيا التي كانت تابعة آنذاك للدولة العثمانية، وأبلغت روسيا الدول الأوربية أنها لن تدخل في حرب شاملة ضد الدولة العثمانية، وأن ما فعلته إجراء وقائي لحين اعتراف السلطان العثماني بحقوق الأرثوذكس في كنيسة القيامة في القدس، وأنها سوف تنسحب فور هذا الاعتراف.

قامت الدولة العثمانية وروسيا بحشد قوات ضخمة على جبهات القتال، وعلى جبهتي الدانوب والقوقاز، واستطاع القائد العثماني عمر باشا أن يلحق هزيمة كبيرة بالروس على نهر الدانوب، وأن يدخل رومانيا. وفي جبهة القوقاز ساند الزعيم الشيشاني الإمام شامل القوات العثمانية أثناء القتال ضد الروس.

أرادت الدولة العثمانية دفع بريطانيا وفرنسا إلى دخول الحرب إلى جوارها، ودبرت إرسال مجموعة من قطع الأسطول البحري العثماني القديمة إلى ميناء سينوب على البحر الأسود، وهي تدرك أن هذه السفن لا بد أن يهاجمهما الروس، وبالفعل هاجم الروس هذه السفن وتم إغراقها جميعا، واستشهد حوالي ألفي جندي عثماني، وأثارت هذه المعركة قلقا في الأوساط في لندن وباريس، وحذرت الصحافة في العاصمتين من الخطر الروسي.

عرض الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث الوساطة لإنهاء القتال بين العثمانيين وروسيا، إلا أن القيصر الروسي رفض ذلك، خاصة بعد انتصارات عمر باشا في رومانيا، وقال نيقولا الأول: "أشعر أن يد السلطان على خدي"، فبادر نابليون الثالث بالاتفاق مع بريطانيا ضد القيصر، وقبلت لندن العرض الفرنسي بحماسة شديدة، وغادر سفيرا لندن وباريس مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في (8 جمادى الأولى 1270 هـ = 6 فبراير 1854 م)، وتم عقد معاهدة إستانبول في (13 جمادى الآخرة 1270 هـ= 12 مارس 1854 م) بين الدولة العثمانية وبريطانيا وفرنسا، ونصت على ألا تعقد أي دولة من هذه الدول صلحا منفردا مع روسيا، وأن يتفاهم قواد الدول الثلاث في الحرب ضد روسيا، وأن تكون الوحدات الإنجليزية والفرنسية والسفن التابعة لهما في إستانبول خاضعة للقوانين العثمانية.

http://www.marefa.org/images/thumb/a/a4/CatonWoodvilleLightBrigade.jpg/300px-CatonWoodvilleLightBrigade.jpg

أعلنت فرنسا وبريطانيا الحرب على روسيا في (28 جمادى الآخرة 1270 هـ = 27 مارس 1854 م)، ونشبت معارك ضخمة في عدة جبهات أثناء حرب القرم، إلا أن أهم هذه المعارك كانت معركة سيفاستوبول التي خاضتها الدول الثلاث للقضاء على القوة البحرية الروسية في البحر الأسود، حيث كان القاعدة البحرية لروسيا في شبه جزيرة القرم (حاليا في أوكرانيا) واستمرت المعركة قرابة العام، قُتل خلالها حوالي 35 ألف قتيل، وعدد من القواد الكبار من كلا الجانبين، حتى انتهى الأمر بسيطرة الدول الثلاث على الميناء في (22 من شعبان 1271هـ = 9 من مايو 1855م).

في هذه الأثناء توفي القيصر الروسي نيقولا الأول، وخلفه في الحكم ابنه ألكسندر الثاني الذي شعر بعدم قدرة بلاده على مواصلة الحرب، فقرر التفاوض للسلام، خاصة بعد المذكرة التي تقدمت بها النمسا لروسيا وحذرتها فيها من أن دولا أوربية أخرى قد تدخل الحرب ضدها.

استمرت الحرب أكثر من عامين ونصف، حاربت فيها الدولة العثمانية منفردة في السنة الأولى منها، وتميزت هذه الحرب بمتابعة الصحافة لها، من خلال إرسال مراسلين عسكريين على جبهات القتال.

$أبو علي$
25.08.2011, 07:15
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابا علي أكرمك الله



جزاءنا وإياك الفردوس الاعلى اخى الحبيب جادي