المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : تساؤلات حول الإعتقادات المسيحية .."منقول"


البتول
15.08.2011, 21:49
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image041.gif
بسم الله وبحمده والصلاة على محمد وآله الهادين وصحبه المهتدين وجميع الأنبياء والمرسلين .

نتحدث الآن عن التوحيد بالمنظور المسيحي
نريد أولا للمتشكك في كلامنا أن يقرأ أولا شرح علمائه المسيحيين لما سنعلق عليه وهو كثير ولكن لنركز على مصدر معين بالاسم ليكون شيئا محددا فراجعوا شرح الثالوث الأقدس للقديس غيريغوريوس النزبنزي الذي قام بترجمةنصوصه نيافة الأنبابيشوى فى المؤتمر الثانى للدراسات الآبائية بالاشتراك مع جامعات أثيناوتسالونيكى المنعقد فى دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون ومن يريد المراجعة هذا هو أحد المصادر والروابط المتاحة
"وضع الرابط مخالف"

لكن أولا: لاحظت أن أغلب المسيحيين وجُلُهم لا يعرفون ربهم معرفة تثبت أمام النقاش والبرهان ، ولفت نظري هروبهم عن التحدث عن ذلك ومن يتحدث يتحدث كلاما سطحيا ينم عن عدم إطلاع على هذا العنوان في كتب العقيدة عندهم .

إن كل بابا أو أنبا أو شميس أو قسيس من علمائهم الكاتبين في هذا العنوان ( أعني عنوان من هو الله وكيف يكون ثلاثة في واحد) لا بد أن يؤكد في بداية كلامه على أن ذلك مطلب صعب المنال , وأنه من الأمور العميقة ,وأنه يجب علينا ألا نجرب الله ونجري عليه عقولنا ، وأننا لا نملك فيه إلا إشارة هامة وهي أن اليقين ضد الإيمان ، فإن عرفت نفسك متشككا ومتحيرا في معرفة الله فهذا يدل على كمال إيمانك وهو من علامات الإيمان والمعرفة الصحيحة .
وهذا من عجيب الكلام حقيقة , فكيف يكون الشك دليل الإيمان , أليس الإيمان هو اليقين نفسه؟ أم هو شيء غيره ؟؟
أليس الإيمان أولى درجاته وأعظمها هو المعرفة بالله ثم تفعيل المعرفة لطاعة أوليس ذلك هو الإيمان ؟
بمعنى أصح هم يقولون لو أن أحدا شكك فتشككت فاعلم أنك مؤمن بشيء يستحق الإيمان به وأن الامتناع عن الخوض فيه من لوازم الإيمان .
_بتلك المقدمة التي تنفي البحث ابتداء , وتقلل من نسبة توقع الفهم والاقتناع ، يبتدأ علماؤهم الكلام في عنوان معرفة الله وأنه واحد لكن في طبيعة ثلاثية .

ويقولون أن الله الجوهر الأساس ولد منه يسوع بغير ألم ثم انبثق منه الروح القدس وهذا الانبثاق وهذه الولادة قديمة وقد كانت بلا زمان ابتداء أو انتهاء لأن كل ما ينبطق على الله ينطبع على التابع له وهو يسوع والروح القدس فالله لا يقال له متى كان وكذلك الولادة والانبثاق لا نستطيع لها إلماما فهي مقدسة فهي نفسها الله .
ولكن ذلك لا يدل على التمازج بين الأقانيم الثلاثة ( الآب ( الله ) ـ الابن ـ الروح القدس ) فهم متمايزون لكن دون انفصال أيضا .
والعجيب أن يريدوا توضيحا لذلك ويقولون أن غير المنبوع إله ولكن المنبوع ممكن أن يكون إله .
ولنتأمل ذلك الإدعاء العجيب
( ولكن لا ننسى إننا إن لم نفهم شيئا فهذا دليل على أننا مؤمنين ـ ـ يا للعجب )
أولا يلفت انتباهنا الدقة في التغاير بين استخدام ولد مع يسوع وانبثق مع الروح القدس ، فهل ولد بمعنى أنجب بعد زواج وصاحبة ؟ أم ولد بمعنى انبثق ؟
فلم مع يسوع قيل ولد ومع يسوع قيل انبثق ؟؟
وهل هناك اختلاف في طبيعة تكون ووجود يسوع وطبيعة ووجود الروح ؟
أم كلاهما بنفس طريقة الوجود نفسها ؟
عامة لا يهم هذا الأمر ليس أساسا في المسألة ، إنما حقيقة لفت انتباهي اهتمامهم بالتعبير بتثبيت ولد مع يسوع وتثبيت انبثق مع يسوع , فكان ملفتا .
إننا نلاحظ أننا نقرأ توصيف أحداث حدثت ، واحدة اسمها ولادة ، وواحدة اسمها ابنثاق .
أليست الولادة حدث محدث من الله ؟
وأليس الانبثاق انبثاق حادث من الله ؟
هل يكون الحادث قديم ؟
وبهذاالتصور يكون يسوع قديما قدم الله رغم أنه حادث وتم وجوده من خلالة عملية انفصال عن الجوهرالأول ( الأقنوم الأول ( الآب ) ) وسميت بالولادة ولكن انتبه إنه بدون ألم ، وكذلك الروح القدس هي أيضا قديمة رغم أنها حدثت بعد ما تمت عملية الولادة بولادة يسوع فالانبثاق هو العملية رقم اثنين !! وتم تسمية تلك العملية بأنها انبثاق !!
أمر عجيب أوليس الأقنوم الأول وهو الآب هو الأول وجودا وهو الأقدم قبل الولادة وقبل الانبثاق ؟؟؟
إذا لم لا توحد الله توحيدا صحيحا حقيقيا كاملا ، ولتتوسل بيسوع وليس تعبده ، ولتتوسل بالروح القدس عند الله وتسجد لله وحده نفسه فقط ولا تعبد الروح القدس
هل صعب عليك أن توحد الله ولتستمر على تعاليم المسيح كما تشاء ؟؟!!
ثم نلاحظ في كلامهم كأنه رد على مسألة القدم والحداثة تلك ولكن بإخراج ضبابي رائع وأعني كلامه عن المنبوع وغير المنبوع .
وسنلاحظ أن الافتراض الأول صحيحا عقليا , ودليله اشتراط عدم التبعية في الإله فالإله لا يكون آتيا من شيء وإلا كان الشيء أقدم منه ويستحق أن يكون إله .
حيث يقولون أن غير المنبوع إله ( وهذا كلام رائع ودليله استنكار التبعية للإله ) ولكن يستدركون بالقول ولكن المنبوع يكون إله ـ
فهل هذا شيء اعتيادي والعقل لا يرى فيه تناقضا أم أني مؤمن بالرب ولذلك لا أفهم ؟؟!!

لا ننسى أن المؤمن بالرب يسوع عليه أن يكون في هذاالبحث والمطلب أن يكون غير راسخ ووتعييه الحجة والبرهان فالفشل في البحث والفهم هو من أمارات الإيمان بالرب يسوع المخلص ، وعليك أن تطمئن وتصلي للرب وتسأله المحبةوالبركة لكل بني الإنسان !!
ثم إن التكون نفسه بأي مسمى انبثاق أو ولادة دليل امتناع عن الألوهية ، فالله لا يكون متكونا من شيء ، لأن المتكون من شيئيين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة لا يكون قديما وإنما القديم يكون أصلا بسيطا فهو العلة الآولى عند العاقلين غير المتخذين الشك علامة على تمام الفهم .
وإن العقل ليحزن عندما يجد علماءهم ( مع الاحترام لهم كرجال لهم مكانة عند قومهم ولهم حق الأخوة بل والتقديرالاجتماعي ) يوضحون ذلك بأمثلة كأنها في غاية الدقة
منها أن المثلث ثلاثة زوايا ولا يمكن أن يكون المثلث مثلثا إلا إذا كان له زوايا ثلاثة والزواية الثلاثة تشكل الله نفسه
مثال عجيب واختيار المثلث كأنه موفق جدا ، ولكننا نقول إن المربع أيضا نفس الحالة والشكل الخماسي والشكل السداسي والشكل السباعي وكل الأشكال الهنديسة هي كذلك دون اختصاص بالمثلث نفسه .
وكل شيئ متكون من صفات لا يكون إلا بمجموع تلك الصفات من مساحة أو حجم أو شكل أو أثر وقد يبقى رسمه بلا أثره في النهاية .
ثم إنه لا يتغير ويكون هو نفسه القديم والحديث . فهل تغير الله الآب من صورة الجوهر المفرد لصورة متعددة الاشكال فهو واحد في الجوهر لكنه صار في صورة متعددة الأقانيم ؟؟ لحكمة عنده سبحانه ارادها ؟؟!!
فهل أقنوم الابن كان اقنوما متمايزا عن الله منذ القدم وأراد الله أن يجسده في إنسان ثم يحل الله عليه في هذا الجسد ويحدث الحلول والاتحاد بين الأقنومين لحكمة أيضا أرادها ؟
وهنا نقول إن ولادة المسيح في الدنيا معروفة الوقت والتاريخ فكيف تقولوا أن الولادة لا زمان لها وأنها أمر قديم
لعلهم يعنون الولادة الآولى للابن من الآب تلك القديمة أم الولادة الثانية من خلال مريم هي المرحلة الثانية للابن في الوجود !!
ما شاهده الناس وقتها هو يسوع الأقنوم بذاته فقط ؟ أم أن الله كان تجسد فيه؟ فهل هو كان أقنوما واحدا أو كان اقنومين أو كان ثلاثة أقانيم وقتها؟؟ . !
إن كلمة تجسد الله في المسيح يظهر منه ما يدل على أن الأقنوم وهو الآب أراد الظهور للناس فاندمج مع الأقنوم الثاني وظهر للناس في صورة الإنسان يسوع ؟
ويتمادوا في التناقض ويقولون أن يسوع كان إنسانا بكل معنى الكلمة وإلها بكل معنى الكلمة ، ألا يوجد تمايز واختلاف على الأقل بين النابع والمنبوع ، بين الأصل والفرع فيكف تكون أنت نفسك ابن أبيك وأنت نفسك أبوك في نفس الوقت وأنت كامل البنوة في نفسك وكامل الأبوة أيضا في نفسك !!!
ثم أين الأقنوم الثالث ؟ـ هل كان ذلك الأقنوم يتغيب أحيانا عن أحد الأقانيم ويعود لها أم كانت الأقانيم الثلاثة المكونة لذات الله منتشرة في كل مكان ولكنها عملت تركيزا أكثر في شخص الأقنوم الثاني وهو يسوع ؟ لفترة من الزمن ثم تخلصت من الجسد ( العائل ) في فداء للبشرية كلها ؟ وعادت مرة أخرى ذات متصلة متكاملة مندمجة وهي الذات التي يوحدونها لكن بتثليث فهو الآب والابن والروح القدس !!
لكننا نجد أنهم غير موحدين حتى على هذا المستوى فالأقانيم الثلاثة لا يهتمون بها نفس الاهتمام بل ونجد منهم تمييزا في بعض المواقف والعبارات
فتجدهم يقولون لا إله إلا يسوع
وعندما تسأله يسوع أم الله ، يقول لك يسوع هو الله ، إذا لم لا تقولها كما قالها الأنبياء كلهم في الكتاب المقدس لم لا تقول الله الله الله ؟
ولكن بناء على مبانيهم فكلمة لا إله إلا يسوع خاطئة لأن يسوع جزء من ثلاثة أجزءا من الله وليس هو الله نفسه بذاته
ثم لم لا يقولون لا إله إلا الروح القدس ؟
بل من الأصح بناء على مبانيهم لم لا يقولون لا إله إلا ألاقانيم الثلاثة؟ ولكن العبارة غليظة وثقيلة على عقل الإنسان الفطري نفسه ، لما فيها من ظاهرها من تنفير واستنكار وتعارض واضح .
هل علمنا الآن لم كان العلماء يؤكدون على أن ذلك علم صعب المنال وعميق المطلب جدا ودقيق جدا , وأن عدم فهمك وتقبلك لا يضر بشيء لأن اليقين مضاد للإيمان فيجب عليك أن تكون مسلما للأقانيم الثلاثة أمرك وتنزهم عن محاولة الإدارك والفهم ، حتى تمر عليه كل تلك الأقوال والأباطيل مرور الكرام ولا يتأمل عقلك فاسد معناها ولا تضارب أقوالها , وأنها تنسف نفسها بنفسها نسفا جليا لكل صاحب عقل متجرد من التراث والاعتياد . واضحة لكل من لا يكتفي بمجرد الثقة في الآباء و الصالحين والفضلاء الذين يعرفهم ، فهم لا شك يفهمون وإن كنا نحن لانفهم .!!
وإنه لمن العجب أن نجد يسوع نفسه يتحدث عن إله يجب أن يعبده الناس ويتوجهوا له ويصلوا له ويسجدوا له حتى أنه نفسي يذهب لقمم الجبال ليصلي للآب
فلم لسان يسوع المتجسد فيه الله ( الأقنوم الأول حل في الأقنوم الثاني وتجسد )
لم يسوع لم يوضح تلك الحقيقة للناس وظل يتحدث عن الله بصفة الغائب عن المشاهدة بيننا وأنه ينصحهم دائما بالصلاة والشكر( للآب الذي في السموات) ، لم لم يطلب العبادة لنفسه ولذاته ؟ هل خشى من أن تكون مفاجأة وصدمة لهم ؟
ولكنك تجد ردا ساقطا على ذلك وهو أن الناس لا تتحمل الإيمان به كمجرد ابن فيكف يؤمنوا به بأنه الله ؟
وإنه لمنطق عجيب
ولكننا نتماشى مع تصورهم وتظل الأسئلة أيضا تلفنا من كل جانب وتنهب عقولنا نهبا مؤلما .
يقولون أن الله عندما وجد أن الأنبياء لم يستطيعوا تعريف الناس بالله وعبادته ولم يفلحوا في إصلاح الناس وخلاصهم أراد الرب أن يتجسد في يسوع ليقوم هو بالمهمة ويخصلهم من الضلال والإثم ، أليس كذلك ؟
( بالطبع هناك تأمل أيضا عجيب عن مفهوم الخلاص عند المسيحيين لكن ليس الآن وقت طرحه )
هل بعد أن تجسد الرب في ابنه يسوع لم يستطع وقتها مصارحتهم بالمعرفة الصحيحةعنه ؟
وظل يخاطبهم بشكل غير مباشر وبعبارات تحتمل عدة معاني عن نفسه وحقيقته ، فعندما يقول مثلا له أحد السائلين أيها المعلم الصالح فيجيبه يسوع قائلا لا تقل صالحا لا صالحا إلا الله وحده فقط . ما الذي يجب علينا أن نفهمه من هذا الكلام ؟؟
أم أن يسوع أراد أن يثبت ألوهيته من خلال تلك الجملة وبما أن الله الوحيد هو الصالح ويسوع في فقرة أخرى يقول أن الراعي الصالح إذا يسوع هو الإله وأحضر لهم المعلومة بشكل غير مباشر، خشية من أن تصدمهم الحقيقة !
إذا هل نجح الرب عندما تجسد في يسوع ليعرف الناس المعرفة الصحيحة وينجح فيما فشل فيه الأنبياء أم أنه فشل ؟ واضطر للمرواغة والتعبير عن الرب بأنه شخص أخر غيره وليس هو نفسه وأنه مكانه في السموات نفيا لأن يكون في الأرض وأنه نفسه يصلي له ويدعوه ويطلب منه وأن قدرته من قدرته وأن مراده على مراده !!
ولكن أيضا لا ننسى أنك طالما أنك تشككت فأنت مؤمن ـ ـ ـ يا للعار على العقل .

ثم بعدما تفشل محاولتهم للتأصيل للمسألة يتجهون لمطلب آخر وهو استقراء صفات وأفعال عيسى لتدل على ألوهيته
فهو الشافي للمرضى وهو الخالق وهو يعلم الغيب
ويستدلون بجرأة على صفاته في القرآن فهو الشافي وهو الخالق وهو يعلم الغيب .
إني لأتذكر كلاما شبيه هذا دار بين مسيحي وأحد العلماء
فيما معناه أنه بعدما أفحم أحد الأحبار المسيحيين المسلمين بقوله أن شافي المرضى والخالق وعالم الغيب اليس هو الله ؟ فأجابوه نعم ، فقال هكذا يسوع ، فقال له العالم
بعدما سكت الجميع وهل عيسى كان يفعل ذلك باستقلال عن الله ؟ قال له الحبر المسيحي لا ، قال إذا لا يكون إله.

والعجيب أننا نجد يسوع نفسه في الإنجيل يقول ذلك وينفى أن يكون له مراد دون مراد الله وأن ما أعطاه له الرب فهو من عند ه وأن قدرته من عند الآب الذي في السموات وليس من تلقاء نفسه ـ ـ ولكنهم يعودوا ويلفوا الأمور ويقولون أن قوله ذلك يدل على أنه الرب لكن بطريقة غير مباشرة !!
بل يتجرأون ويقولون أنه كان لا بدا للتجسد أن يحدث حتى تصير ليسوع معجزات باهرة للناس ، إذا يسوع بنفسه لا يستطيع أن يقوم بمعجزات إلا عندما يحل فيه الآب ، أليس كذلك ؟
أي أنه ألأقل قدرة من الله ( الآب ) وأن فيض القدرة يأتيه من الله ( الآب ) ، أليس كذلك ؟
بل احتياج الأقنوم الثاني ( الابن ) يسوع للأقنوم الأول بالحلول حتى تصير المعجزات لهودليل على امتناعه عن الألوهية وأنه محتاج للـ ( الآب )
ثم إن الأنبياء السابقين ثابتة معجزاتهم في الجزء الأول من الكتاب المقدس المعتمد وهو العهد القديم فهل الله ( الآب ) حل بهم ؟ أم أن يسوع كان أقل قدرة ومكانة منهم ليحتاج لكامل حلول حتى يستطيع فعل المعجزات ؟؟
ورغم نسف القضية ولكن نستطرد في الكلام متبركين بأننا نتحدث من أجل توحيد الله توحيدا حقيقيا وليس توحيدا إدعائيا ضبابيا .
وبعدما فهمنا أن تلك القدرة وتلك المواهب الربانية كانت فيضا من الله وليس باستقلال من يسوع أبدا , لكن يلفت انتباهنا شيء آخر في شفاء المرضى كأحد مظاهر ألوهية يسوع الابن .
ونقول :
من كان يشفي المرضى وقتها في الجزيرة العربية والعراق وسوريا ومصر وافريقيا وأوربه وأمريكا ؟ هل كان الرب يشفي المرضى فقط في فلسطين يمسح عليهم بيديه فيتم شفاؤهم ؟!!

ليت شعري ضع التوحيد الأحدي الإسلامي والتوحيد الثلاثي المسيحي أمام قلبك وانظر لإيهما يسجد قلبك وضعهما أمام عقلك وليفحص الأمر بدقة إنه ربك من نتحدث عنه وإنها المعرفة الأولى والأهم التي يجب أن تعرفها في الوجود وتقتنع بها تماما الاقتناع ، ولتنظر لأيهما عقلك يتألق إكبارا وتعظيما وإجلالا وتنزيها ، التوحيد الأحدي الصمدي أم التوحيد الأقنومي الثلاثي .؟
دمتم موحدين
وعنوان القضية باختصار هو إنما إلهكم إله واحد ، الله أحد , الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .
منقول .."قلب صادق"

الحياة الابدية
04.09.2011, 02:37
موضوع قيم جدا اختى البتول جزيتى الجنة على النقل المميز والممتاز
وللاسف
لا يرفع المسيحى اكف الضراعة الى السماء
الا
للجسد فقط
فهو يرفع وجهه الى السماء
الى هذا الناسوت المصلوب
حتى حينما يردد الصلاة الربانية التى فى مقدمتها ابانا الذى فى السموات
يقولها
وهو ينظر بعينيه الى يسوع المصلوب وهذا هوالشرك بعينه اذ ان المتحد بيسوع ليس هو الاب بل هو الابن
فيسبح النصرانى اله السماء بما لا يرتضيه ذاك الاله فلا يوجد تسبيحة واحدة وصلوة للابن ولا للروح ابدا
بل كل التسبيح والتنزيه والتقديس لله الاب خالق ما يرى وما لا يرى كما فى قانون الايمان الاثناسى
جزيتى الفردوس على الطرح الطيب

البتول
05.09.2011, 00:05
وجزاك أخانا الفاضل على تلك الإضافة ..
إذا هم يعبدوا بشر ..
ولا حرج ابدا في أن نقول : المسيحية ديانة وثنية