تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : حدث فى يوم 13 رمضان


$أبو علي$
13.08.2011, 07:37
نزول الإنجيل:
http://www.copts-united.com/uploads/881/engeel1.jpg
أنزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام لثلاث عشرة مضين من رمضان.

وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس:
http://www.ismailiaonline.com/images/topics/80bn101rtyr.jpg
في 13 رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636م وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم.

مبايعة عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة:
http://3.bp.blogspot.com/-DLuC6VcbtXg/TcUuAJYzPII/AAAAAAAAAB0/9gD4zvadacE/s1600/40124alsh3er.gif
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 414هـ الموافق 28 نوفمبر 1023م، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.

تعرض المسجد النبوي لصاعقة:
http://www.guy-sports.com/fun_pictures/lightning_ppt_conductor.jpg

في الثالث عشر من شهر رمضان عام 886هـ الموافق 5 نوفمبر 1481م تعرض المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة لصاعقة أحرقت المبنى وسلمت القبة والقبر

جادي
15.08.2011, 00:10
جزاك الله خيرا اخانا الحبيب ابا علي اكرمك الله :


وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس:
في 13 رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636م وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم.


فتح بيت المقدس (ايليا) سنة 15هـ

ما قبل الفتح :

لما تراجع ألارطبون ( قائد الروم في معركة أجنادين ) الى بيت المقدس ( إيلياء) فتح عمرو غزة، ، ثم فتح سبسطية، وفيها قبر يحيى بن زكرياء عليه السلام، وفتح نابلس بأمان على الجزية، وفتح مدينة اللد، ثم فتح يبنى وعمواس وبيت جبرين، وفتح يافا، وقيل: فتحها معاوية، وفتح عمرو مرج عيون

البداية : كتب ألارطبون إلى عمرو بأنك صديقي ونظيري ؛ أنت في قومك مثلى في قومى ، والله لا تفتتح من فلسطين شيئاً بعد أجنادين، فارجع ولا تغر فتلقى ما لقى الذين من قبلك من الهزيمة. فدعا عمرو رجلاً يتكلم بالرومية، فأرسله إلى أرطبون، وأمره أن ويتنكر، وقال: استمع ما يقول حتى تخبرني به .واعطيه هذا الكتاب وفيه: جاءني كتابك وأنت نظيري ومثلي في قومك، لو أخطأتك خصلة تجاهلت فضيلتي، وقد علمت أنى صاحب فتح هذه البلاد، واقرأ كتابي هذا بمحضر من أصحابك ووزرائك ، ولينظروا فيما بيني وبينك.
فخرج الرسول على ما أمره به حتى أتى أرطبون فدفع إليه الكتاب بمشهد من الوزراء وقرأ عليهم الكتاب فقالوا للارطبون: من أين علمت أنه ليس بصاحب فتح هذه البلاد ؟ فقال: صاحبها رجل صفته كذا وكذا، وذكر صفة عمر كما هي مكتوبة عندهم في كتبهم. فرجع الرسول إلى عمرو فأخبره الخبر، فكتب إلى عمر بن الخطاب يقول: إني أعالج عدواً شديداً وبلاداً قد ادخرت لك، فرأيك. فعلم عمر أن عمراً لم يقل ذلك إلا بشيء سمعه، فسار عمر عن المدينة متوجها الى الشام ونزل الجابية وكتب الى امراء الجيش ان يوافوه فيها، فلقيه قادة الجيش
وتحرك اهل بيت المقدس لرويته من اجل الصلح فصالحهم عمر بن الخطاب واعطاهم الامان على انفسهم واموالهم .

العهدة العمرية لاهل ايليا :

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان ؛ أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ؛ أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شئ من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوت ؛ فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم فإنهم مأمنهم ؛ ومن أقام منهم فهو آمن ؛ وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم فإنهم آمنوا على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعدوا عليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم ؛ ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شئ حتى يحصد حصادهم ؛ وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان. وكتب سنة خمس عشرة.
بعد هذا الاتفاق دخل عمر والمسلمون مدينة القدس فاتحين ولا يزال هذا العهد محفوظاً لدى سدنة كنيسة القيامة في القدس، ويعد أقدم ميثاق دولي يدعو إلى احترام الشعائر الدينية، وصيانة الأماكن المقدسة
فائدة : إيلياء هو أحد أسماء بيت المقدس ( القدس ) وهو مشتق من كلمة ( إيلوس ) اسم الأسرة التي ينتمي إليها الإمبراطور الروماني ( هادريان ) ( 117-138 م ) ومعنى الكلمة ( الشمس ) ، وقد أطلق اسم إيليا على أورشليم بعد أن هدمها القائد الروماني ( تيتوس ) سنة 70 م ، وجدد بناءها ( هادريان ) بعد ذلك وأطلق عليها اسم ( إيليا

قصة ( عمر والنصراني )

قدم عمر بن الخطاب ايام الجاهلية دمشق في تجار من قريش فلما خرجوا تخلف عمر لبعض حاجته فينما هو في البلد اذا ببطريق ياخذ بعنقه فذهب ينازعه فلم يقدر فادخله دارا فيها تراب وفاس ومجرفة وزنبيل وقال له حول هذا من ههنا الى ههنا وغلق عليه الباب وانصرف فلم يجىء الى نصف النهار قال وجلست مفكرا ولم افعل مما قال لي شيئا فلما جاء قال مالك لم تفعل ولكمنى في راسي بيده قال فاخذت الفاس فضربته بها فقتلته وخرجت على وجهى فجئت ديرا لراهب فجلست عنده من العشي فاشرف على فنزل وادخلني الدير فاطعمي وسقاني واتحفنى وجعل يحقق النظر في وسالنى عن امري فقلت اني ضللت اصحابي فقال انك لتنظر بعين خائف وجعل يتوسمنى ثم قال لقد علم اهل دين النصرانية انى اعلمهم بكتابهم وانى لاراك الذي تخرجنا من بلادنا هذه فهل لك ان تكتب لي كتاب امان على ديري هذا فقلت يا هذا لقد ذهبت غير مذهب فلم يزل بي حتى كتبت له صحيفة بما طلب منى فلما كان وقت الانصراف اعطاني اتانا فقال لى اركبها فاذا وصلت الى اصحابك فابعث الى بها وحدها فانها لا تمر بدير الا اكرموها ففعلت ما امرني به فلما قدم عمر لفتح بيت المقدس اتاه ذلك الراهب وهو بالجابية بتلك الصحيفة فامضاها له عمر واشترط عليه ضيافة من يمر به من المسلمين وان من يرشدهم الى الطريق

فائدة ( عمر والياهودي)

لما قدم عمر رحمه الله الجابية، قال له رجل من يهود: يا أمير المؤمنين لا ترجع إلى بلادك حتى يفتح الله عليك إيلياء ؛ فبينا عمر بن الخطاب بها إذ انظر إلى مجموعة من خيل مقبل، فلما دنوا منه سلوا السيوف، فقال عمر: هؤلاء قوم يستأمنون، فأمنوهم ؛ فأقبلوا فإذا هم أهل إيلياء، فصالحوه على الجزية، وفتحوها له، وشهد ذلك اليهودي الصلح، فسأله عمر عن الدجال ؛ فقال: هو من بني بنيامين ؛ وأنتم والله يا معشر العرب تقتلونه على بضع عشرة ذراعاً من باب لد.


مصادر : البداية والنهاية لابن كثير - الكامل في التاريخ لابن الاثير - تاريخ الطبري ( الامم والملوك )

$أبو علي$
15.08.2011, 06:57
جزاءك الله خيرا اخى الحبيب على الاضافة