زهراء
31.07.2011, 21:51
ذلك فضـلُ اللـه يؤتيـه مَن يشـاء
و الحمدُ للـه و الصلاةُ و السلامُ على رسوله و آله وصحبه:
مؤسس جميعة العـون المباشـر
أسلـم على يديـه أكثر من ستـة ملاييـن أفريقـي
بنـى 1200 مسجـد
دشـن 2750 بئـرا
و غيرها الكثير من المراكز و المؤسسات الحياتيـة
هو الشيخ الداعيـة الكويتـي
عبد الرحمـن السميـط
http://www.saaid.net/leqa/img/sm1-78.jpg
http://www.saaid.net/leqa/img/sm2-147.gif
مقتطفات من سيرته لله دره
عبد الرحمن حمود السميط داعيه كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م. نشر الإسلام بين أكثر من 6 ملايين شخص في أفريقيا بعد أن قضى 22 سنه ينشر الإسلام في القارة السوداء
نشأته ودراسته
نشأ د. عبدالرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.غادر بعدها إلى المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. بعد تخرجه من كندا التحق الدكتور السميط بوزارة الصحة في الكويت ليعمل أخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980-1983 قدم خلالها العديد من البحوث والرسائل العلمية في مجال القولون وأورام السرطان، كما شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا سنة 1976.
بداياته في أفريقيا
بعد عمله في وزارة الصحة أراد الدكتور السميط أن يزاول العمل الخيري والدعوي فالتجأ إلى وزارة الأوقاف الكويتية، إلا أنه تفاجأ من البيروقراطية الحكومية والروتين الممل فما كان من أحد المتصدقات إلا أن أوكلت إليه بناء مسجدٍ في ملاوي وهناك بدأت رحلته مع العمل الخيري.
أهم إنجازاته
أسلم على يده أكثر من 6 ملايين شخص
مؤسس جمعيه العون المباشر(مسلمي أفريقيا سابقا)
رئيس تحرير مجله الكوثر
بناء ما يقارب من 1200 مسجد ورعاية 9500 يتيم وحفر حوالي 2750 بئراً ارتوازية في أفريقيا
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وذلك عام 1996 - راجع فرع جائزة الملك فيصل العالمية فيي هذه الموسوعه
قصة دخوله أفريقيا
السميط من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا، حيث كان مسكونا بطاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية، غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه، لكن الله شاء له أن يسافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فيرى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، ويشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون:
أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.
س / هل اقتربت من تحقيق هدفك من الدعوة؟
أعيش من أجل إنقاذ إخواني في القارة السمراء، وأموت من أجل ذلك فما زال الهدف الأساس بعيداً جداً ولا وقت لدي الآن للتفكير في غير ذلك.
س / هل تذوقت طعم الفشل؟
لا نجاح أبداً بدون الفشل، النملة لا تستطيع تسلق الحائط بدون أن تسقط أكثر من مرة، والطريق إلى النجاح بمر دائماً بمحطات من الفشل، ولا خير فيمن يستسلم في المعركة الأولى
س / في أي جانب تنحصر مهمتكم في إفريقيا؟
مهمتنا هي دعوة الإنسان الإفريقي وإعادة بنائه ثقافياً ودينياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً، وتنمية المجتمع المهمش في إفريقيا، ولا شيء كالعلم الصحيح والدعوة بالحكمة في تحصين الإنسان من الردة.
س / تعرضت للموت كثيراً.. كيف كانت ردة فعلك ؟
الموت لا يأتي إلا في يوم مكتوب، ولن يموت الإنسان إلا بأجله، لقد سجنت مرتين مرة في بغداد عام 1970م وكدت أعدم ومرة 1990م عندما اعتقلتني المخابرات العراقية في الكويت، ولم أعرف مصيري
وعذبت في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهي ويدي وقدمي، ولكنني كنت على يقين من أنني لن أموت إلا في اللحظة التي كتبها الله.
س / في الختام مَنْ تتوقع أنه سيحمل مشعل العمل في ذات الدرب؟
إن أرحام المسلمات لم تصب بالعقم لتنجب مَنْ هو خير من عبد الرحمن السميط، ولقد أنجبت أمهاتنا صحابة رسول الله والتابعين والعلماء الأفذاذ والمجاهدين والمجددين وغيرهم، وكلهم خير ديناً ودنيا من عبد الرحمن السميط.
" ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله ، فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء"
و الحمدُ للـه و الصلاةُ و السلامُ على رسوله و آله وصحبه:
مؤسس جميعة العـون المباشـر
أسلـم على يديـه أكثر من ستـة ملاييـن أفريقـي
بنـى 1200 مسجـد
دشـن 2750 بئـرا
و غيرها الكثير من المراكز و المؤسسات الحياتيـة
هو الشيخ الداعيـة الكويتـي
عبد الرحمـن السميـط
http://www.saaid.net/leqa/img/sm1-78.jpg
http://www.saaid.net/leqa/img/sm2-147.gif
مقتطفات من سيرته لله دره
عبد الرحمن حمود السميط داعيه كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م. نشر الإسلام بين أكثر من 6 ملايين شخص في أفريقيا بعد أن قضى 22 سنه ينشر الإسلام في القارة السوداء
نشأته ودراسته
نشأ د. عبدالرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.غادر بعدها إلى المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. بعد تخرجه من كندا التحق الدكتور السميط بوزارة الصحة في الكويت ليعمل أخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980-1983 قدم خلالها العديد من البحوث والرسائل العلمية في مجال القولون وأورام السرطان، كما شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا سنة 1976.
بداياته في أفريقيا
بعد عمله في وزارة الصحة أراد الدكتور السميط أن يزاول العمل الخيري والدعوي فالتجأ إلى وزارة الأوقاف الكويتية، إلا أنه تفاجأ من البيروقراطية الحكومية والروتين الممل فما كان من أحد المتصدقات إلا أن أوكلت إليه بناء مسجدٍ في ملاوي وهناك بدأت رحلته مع العمل الخيري.
أهم إنجازاته
أسلم على يده أكثر من 6 ملايين شخص
مؤسس جمعيه العون المباشر(مسلمي أفريقيا سابقا)
رئيس تحرير مجله الكوثر
بناء ما يقارب من 1200 مسجد ورعاية 9500 يتيم وحفر حوالي 2750 بئراً ارتوازية في أفريقيا
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وذلك عام 1996 - راجع فرع جائزة الملك فيصل العالمية فيي هذه الموسوعه
قصة دخوله أفريقيا
السميط من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا، حيث كان مسكونا بطاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية، غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه، لكن الله شاء له أن يسافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فيرى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، ويشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون:
أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.
س / هل اقتربت من تحقيق هدفك من الدعوة؟
أعيش من أجل إنقاذ إخواني في القارة السمراء، وأموت من أجل ذلك فما زال الهدف الأساس بعيداً جداً ولا وقت لدي الآن للتفكير في غير ذلك.
س / هل تذوقت طعم الفشل؟
لا نجاح أبداً بدون الفشل، النملة لا تستطيع تسلق الحائط بدون أن تسقط أكثر من مرة، والطريق إلى النجاح بمر دائماً بمحطات من الفشل، ولا خير فيمن يستسلم في المعركة الأولى
س / في أي جانب تنحصر مهمتكم في إفريقيا؟
مهمتنا هي دعوة الإنسان الإفريقي وإعادة بنائه ثقافياً ودينياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً، وتنمية المجتمع المهمش في إفريقيا، ولا شيء كالعلم الصحيح والدعوة بالحكمة في تحصين الإنسان من الردة.
س / تعرضت للموت كثيراً.. كيف كانت ردة فعلك ؟
الموت لا يأتي إلا في يوم مكتوب، ولن يموت الإنسان إلا بأجله، لقد سجنت مرتين مرة في بغداد عام 1970م وكدت أعدم ومرة 1990م عندما اعتقلتني المخابرات العراقية في الكويت، ولم أعرف مصيري
وعذبت في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهي ويدي وقدمي، ولكنني كنت على يقين من أنني لن أموت إلا في اللحظة التي كتبها الله.
س / في الختام مَنْ تتوقع أنه سيحمل مشعل العمل في ذات الدرب؟
إن أرحام المسلمات لم تصب بالعقم لتنجب مَنْ هو خير من عبد الرحمن السميط، ولقد أنجبت أمهاتنا صحابة رسول الله والتابعين والعلماء الأفذاذ والمجاهدين والمجددين وغيرهم، وكلهم خير ديناً ودنيا من عبد الرحمن السميط.
" ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله ، فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء"