بن الإسلام
19.07.2011, 18:07
( وَصِيَّةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ في الوالدين )
http://f1100.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f305768%5fAI4Iw0MAAF%2bfTiWM3gD%2b Agy8uOg&pid=5&fid=Inbox&inline=1
يقول سبحانه و تعالى في سورة الإسراء :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) }
ويقول جل و علا في سورة العنكبوت :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) } .
ويقول سبحانه في سورة لقمان :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) } .
ويقول جل من قائل سبحانه في سورة الأحقاف :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً
قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ
وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ
فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) } .
وَ وَصَّيْنَا الإنْسَانَ أي: عهدنا إليه، و جعلناه وصية عنده ، سنسأله عن القيام بها ،
و هل حفظها أم لا ؟ ... و المراد أمرنا الإنسان ببرهما و الإحسان إليهما ،
بالقول و العمل ، و أن يحافظ على ذلك ،
و لا يعقهما و يسيء إليهما في قوله و عمله في الحياة و بعد الممات
ألا و إن من برهما بعد الموت الدعاء لهما ، و الاستغفار لهما ،
و إنفاذ وصيتهما و صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، و إكرام صديقهما .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهما أنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
يَسْتَأْذِنُهُ فِى الْجِهَادِ
فَقَالَ له عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام
« أَحَيٌّ وَالِدَاكَ ».
قَالَ نَعَمْ .
قَالَ
« فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ ».
صحيح البخاري
و عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم
أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ
وَ عِمَامَةٌ يَشُدُّ بِهَا رَأْسَهُ فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا عَلَى ذَلِكَ الْحِمَارِ إِذْ مَرَّ بِهِ أَعْرَابِىٌّ
فَقَالَ أَلَسْتَ ابْنَ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ قَالَ بَلَى .
فَأَعْطَاهُ الْحِمَارَ وَ قَالَ ارْكَبْ هَذَا وَ الْعِمَامَةَ اشْدُدْ بِهَا رَأْسَكَ ،
فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَعْطَيْتَ هَذَا الأَعْرَابِىَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عَلَيْهِ
وَ عِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بِهَا رَأْسَكَ .
فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه و سلم- يَقُولُ
« إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّى ».
وَ إِنَّ أَبَاهُ كَانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ ."
صحيح مسلم
و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي الله عنها و عن أبيها
أنَّ رجلاً قَالَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم :
إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وَ أُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهَلْ لَهَا أجْرٌ إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا ؟
قَالَ عليه الصلاة و السلام:
(( نَعَمْ ))
متفقٌ عَلَيْهِ
و عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال :
أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل فقال :
يا رسول الله إني أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي من توبة ؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ألك والدان ؟
قال : لا
قال
فلك خالة ؟
قال : نعم
قال :
فبرها إذا
"صحيح ابن حبان قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
و عن البراءِ بن عازب رضي اللهُ عنهما ،
عن النَّبيّ صلى الله عليه و سلم ، قَالَ :
( الخَالةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ )
" رواه الترمذي ،
وَقالَ : (( حديث حسن صحيح ))" .
الخالة بمنزلة الأم أي في البر و الإكرام و الصلة و الإحسان.
غذوتك مولودا وعلتك يافعا *** تُعلُّ بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالسقم لم *** أبت لسقمك إلا ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي ***طرقت به دوني فعيناي تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ***لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما فيك كنت أؤمّل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة *** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
تعل : تعني أخذ الشيء مرة بعد أخرى
--- --- --- --- --- ---
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
http://f1100.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f305768%5fAI4Iw0MAAF%2bfTiWM3gD%2b Agy8uOg&pid=5&fid=Inbox&inline=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
http://f1100.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f305768%5fAI4Iw0MAAF%2bfTiWM3gD%2b Agy8uOg&pid=6&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
http://f1100.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f305768%5fAI4Iw0MAAF%2bfTiWM3gD%2b Agy8uOg&pid=5&fid=Inbox&inline=1
يقول سبحانه و تعالى في سورة الإسراء :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) }
ويقول جل و علا في سورة العنكبوت :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) } .
ويقول سبحانه في سورة لقمان :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) } .
ويقول جل من قائل سبحانه في سورة الأحقاف :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً
قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ
وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ
فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) } .
وَ وَصَّيْنَا الإنْسَانَ أي: عهدنا إليه، و جعلناه وصية عنده ، سنسأله عن القيام بها ،
و هل حفظها أم لا ؟ ... و المراد أمرنا الإنسان ببرهما و الإحسان إليهما ،
بالقول و العمل ، و أن يحافظ على ذلك ،
و لا يعقهما و يسيء إليهما في قوله و عمله في الحياة و بعد الممات
ألا و إن من برهما بعد الموت الدعاء لهما ، و الاستغفار لهما ،
و إنفاذ وصيتهما و صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، و إكرام صديقهما .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهما أنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
يَسْتَأْذِنُهُ فِى الْجِهَادِ
فَقَالَ له عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام
« أَحَيٌّ وَالِدَاكَ ».
قَالَ نَعَمْ .
قَالَ
« فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ ».
صحيح البخاري
و عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم
أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ
وَ عِمَامَةٌ يَشُدُّ بِهَا رَأْسَهُ فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا عَلَى ذَلِكَ الْحِمَارِ إِذْ مَرَّ بِهِ أَعْرَابِىٌّ
فَقَالَ أَلَسْتَ ابْنَ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ قَالَ بَلَى .
فَأَعْطَاهُ الْحِمَارَ وَ قَالَ ارْكَبْ هَذَا وَ الْعِمَامَةَ اشْدُدْ بِهَا رَأْسَكَ ،
فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَعْطَيْتَ هَذَا الأَعْرَابِىَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عَلَيْهِ
وَ عِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بِهَا رَأْسَكَ .
فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه و سلم- يَقُولُ
« إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّى ».
وَ إِنَّ أَبَاهُ كَانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ ."
صحيح مسلم
و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي الله عنها و عن أبيها
أنَّ رجلاً قَالَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم :
إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وَ أُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهَلْ لَهَا أجْرٌ إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا ؟
قَالَ عليه الصلاة و السلام:
(( نَعَمْ ))
متفقٌ عَلَيْهِ
و عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال :
أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل فقال :
يا رسول الله إني أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي من توبة ؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ألك والدان ؟
قال : لا
قال
فلك خالة ؟
قال : نعم
قال :
فبرها إذا
"صحيح ابن حبان قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
و عن البراءِ بن عازب رضي اللهُ عنهما ،
عن النَّبيّ صلى الله عليه و سلم ، قَالَ :
( الخَالةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ )
" رواه الترمذي ،
وَقالَ : (( حديث حسن صحيح ))" .
الخالة بمنزلة الأم أي في البر و الإكرام و الصلة و الإحسان.
غذوتك مولودا وعلتك يافعا *** تُعلُّ بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالسقم لم *** أبت لسقمك إلا ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي ***طرقت به دوني فعيناي تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ***لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما فيك كنت أؤمّل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة *** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
تعل : تعني أخذ الشيء مرة بعد أخرى
--- --- --- --- --- ---
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
http://f1100.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f305768%5fAI4Iw0MAAF%2bfTiWM3gD%2b Agy8uOg&pid=5&fid=Inbox&inline=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
http://f1100.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f305768%5fAI4Iw0MAAF%2bfTiWM3gD%2b Agy8uOg&pid=6&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم