أسد الجهاد
13.07.2011, 01:00
http://www.12allchat.com/upload/uploads/images/121896e29355.gif
مناظرة (المائة سؤال) علاقة الأقانيم - مفرغة - الجزء الأول
علاقة الأقانيم
الموقع الرسمي لبرنامج المحقق الإسلامي
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد المتصف بكل صفات الكمال، الواحد في في ربوبيته والواحد في الوهيته الذي لم يتولد منه كائنين يشبهانه تشابها كاملا وأنعم عليهما بالإلهية وأعطاهم أن يكونا إلهين معه فهذا عين ايمان كثير من الوثنيين الذين أثبتوا وجود الخالق ولكنهم قالوا بأن ذلك الخالق محتجب لا يرى ولا يمكن لأحد أن يراه ولا يباشر هو الخلق بنفسه فهو أعظم من أن يتدخل بنفسه في عمل الخلائق وقالوا بأنه ينبغي أن يوجد وسيط بينه وبين خلقه هذا الوسيط سموه بالكلمة أو العقل وقالوا بأن العامل الثالث في الخلق هو مادة الخلق فالله الخالق يخلق ويبرئ بواسطة اللوجوس بمادة الحياة ، فهذا كان عند بعض الفلاسفة اليونان وارائهم حول الماوراء الطبيعة.
ظل الله يبعث الرسل والنبيين من آدم عليه السلام حتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعلمون الناس التوحيد وأنه لا معبود بحق الا الله وأنه هو الخالق الحق المستحق للعبادة "وهنا اذكر أن بعض الجهلة من النصارى يقولون أنهم ليسوا عبيدا لله وأن علاقتهم بالله هي علاقة الاب بإبنه وهنا أكتفي فقط بالرجوع لكتاب ((مرشد العابد ودليل القاصد الى وجوب العبادة-الانبا ايسوذورس)) وهؤلاء الانبياء ظلوا هكذا النبي تلو النبي على نفس الدعوة حتى القرن الثاني بعد الميلاد وبعد أن تناقلت الاجيال الاخبار الشفوية عن يسوع الذي هو عيسى ابن مريم عليه وعلى امه السلام وانتشرت القصص حول يسوع ذلك الانسان اليهودي الرجل البسيط ظهر في أورشليم وألتف حوله مجموعة من الفلاحين، هذا الرجل يصفه لنا كتاب الاناجيل الاربعة أوصاف مختلفة كل بحسب وجهة نظره، فلو فتحت الانجيل الاول في بدايته تقرأ أن هذه البشارة هي بحسب متى أي بحسب رؤية متى وما أعلن لمتى من الايمان بيسوع، فأقدم الاناجيل الاربعة وهو انجيل مرقس لا تجد فيه اعلانات ابدا عن الوهية المسيح بل غاية ما يوصف به المسيح أنه نبي وكذلك متى ولوقا لأنه حسب علماء النقد النصي فالأثنان كانا ينقلان من انجيل مرقس ومرقس نقل من وثيقة يسميها العلماء Q الا أن الإنجيل الرابع صُبِغَ بصبغة الفلسفة اليونانية وهو ما يؤكده أكثر العلماء بأن كاتب هذا الانجيل لا يمكن أن يكون يوحنا ابن زبدي ذلك أن تلاميد المسيح كانوا بسطاء غير متعلمين وذلك عكس ما أتى في هذا الانجيل من لغة فلسفية صارخة ومع هذا فلا تجد دليلا صريحا على لسان المسيح بأنه اللوجس بل أعلن هذا يوحنا..
السؤال الأول: لماذا لم يعلن المسيح بأنه اللوجس؟
السؤال الثاني: لماذا أعلن يوحنا هذا الاعلان وغيره من كتاب الاناجيل لم يعلنه؟
ومع هذا التعبير المستغرب على بسيط من بسطاء أورشليم في ذلك الوقت فإنه لا يدل دلالة أكيدة على إلهية المسيح فكلمة اللوجوس استخدمت في العهد الجديد استخدامات عدة وبمعانٍ كثيرة حتى أن البابا شنودة في إحدى محاضراته الخاصة باللاهوت المقارن بأن كلمة اللوجس لها أكثر من خمسة عشر معنى
http://downloads.popekirillos.net/multimedia/ar/lect/popeshenoda/lahot/111197.wma
السؤال الثالث: بعد ما رفع المسيح عليه السلام هل كان التثليث أولا أم التوحيد؟
السؤال الرابع: هل اباء الكنيسة الأولى في القرن الأول والثاني متفقون على قضية الثالوث؟
السؤال الخامس: ما أقوالهم في علاقة الاقانيم؟
السؤال السادس: هل ساووا بين الأقانيم الثلاثة؟
من الثابت تاريخياً أن قضية التثليث هي أصعب القضايا في التاريخ المسيحي وهي القضية الأم التي أختلف عليها المسيحيون من نشأة المسيحية وحتى الوقت الحاضر ولا يختلف معي في هذا إلا مكابر وإلا فأجبني على اسئلتي,,
يقول المطران كيرلس سليم: إن لاهوت الثالوث الأقدس لم يبلغ الوضوح والدقة في التعبير إلاّ في القرن الرابع، مع القديس أثناسيوس الاسكندري، و بنوع خاصّ مع الكبّاذوكيّين، وفي الغرب مع القديس أوغسطينوس.(الثالوث الأقدس-نسخة الكترونية)
السؤال السابع: لماذا تخبط آباء الكنيسة عبر العصور الى الان؟
السؤال الثامن:هل أقوال الاباء متضاربة حول رتبية الأقانيم؟
لماذا هناك تقليل من شأن الابن والروح القدس عند اباء الكنيسة في القرنين الاول والثاني؟ فمثلا ايريناوس في كتابه ضد الهراطقة – الكتاب الخامس الفصل السادس والثلاثون يقول: "بالروح يرتقي التلاميذ إلى الابن، وبالابن إلى الآب، والابن يسلّم عمله إلى الآب
the disciples of the apostles, affirm that this is the gradation and arrangement of those who are saved, and that they advance through steps of this nature; also that they ascend through the Spirit to the Son, and through the Son to the Father, and that in due time the Son will yield up His work to the Father.
http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.ix.vii.xxxvii.html
السؤال التاسع: هل مرتبة الروح أقل من الابن؟
السؤال العاشر: هل مرتبة الابن أقل من مرتبة الاب؟
السؤال الحادي عشر : ما العمل الذي يسلمه الابن للاب؟
السؤال الثاني عشر: هل هذا ما أخبر عنه بولس في رسالته لأهل كورنثيوس:: فالابن أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل؟
يقول المطران كيرلس سليم: لذلك نلاحظ عند الآباء المناضلين، من أمثال القديس يوستينوس، وتاتيانوس، وأثيناغوراس، والقديس ثيوفيلوس أسقف أنطاكية، بعض الالتباس في تأكيد أزليّة الابن والروح القدس ووحدتهما في الجوهر مع الآب. وقد تأثروا، في هذا الموضوع، بالنظرة الافلاطونية لله التي تضع بين الله الأسمى والإنسان قافلة من الكائنات التي تحتلّ مرتبة وسطًا بين الله والإنسان، لأن الله، في نظرها، بعيد كلّ البعد عن العالم المخلوق، ولا يمكنه أن يتصل به إلا بواسطة تلك الكائنات. والكلمة (باليونانية "لوغوس") هي أعظم تلك الكائنات، وبالكلمة خلق الله العالم. فالخطر، في اللاهوت المسيحي، يكن في اعتبار ابن الله، الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس، وكلمة الله، كائنًا وسطًا بين الله والإنسان. وفي هذا الموضوع لا تخلو كتابات الآباء المناضلين من الالتباس. (كتاب الثالوث الأقدس-نسخة الكترونية)
السؤال الثالث عشر: الآباء الأولين المدافعين تخبطوا في أزلية الابن والروح القدس لماذا؟
السؤال الرابع عشر: أليس هذا واضحاً في الكتاب المقدس؟
السؤال الخامس عشر: هل الاباء المناضلين هراطقة؟
اليك بعض أقوال الاباء المدافعين:
يوستنيوس:
إنّ ابن الله، الوحيد الذي يدعى ابنًا بالمعنى الحقيقي، والكلمة الذي، قبل كل الخلائق، كان مع الله، وولد عندما صنع الآب، به، في البدء، كل شيء ونظّمه (دفاع 2: 1، 2)
And His Son, who alone is properly called Son, the Word, who also was with Him and was begotten before the works, when at first He created and arranged all things by Him.
http://www.earlychristianwritings.com/text/justinmartyr-secondapology.html
السؤال السادس عشر:هل الابن وُلِدَ عند خلق الكون؟
السؤال السابع عشر: هل العالم عندكم قديم مع الله؟
ثيوفيلوس:
الكلمة دائما موجودة تسكن داخل قلب الله قبل أى شئ هو كان له كمستشار يعمل ما أراد ولكن لما أراد الله خلق كل هذا عقد العزم، فولد تلك الكلمة ولفظها التي هي أول مولود بين المخلوقات. (كتاب إلى اوتوليكوس 2: 22).
the Word, that always exists, residing within the heart of God. For before anything came into being He had Him as a counsellor, being His own mind and thought. But when God wished to make all that He determined on, He begot this Word, uttered, the first-born of all creation.
http://www.earlychristianwritings.com/text/theophilus-book2.html
السؤال الثامن عشر: هل الولادة تمت عندما قرر الاله خلق الكون؟
السؤال التاسع عشر: وهل هذا يعني أن الارادة ترجع للاب فقط؟
السؤال العشرون: وهل الابن مستشار؟ كيف يكون الهاً وهو مجرد مستشاراً؟
السؤال الواحد والعشرون: اذا رددت هذا كله فهل تعطيني مرجع معتمد عندك حكم على هذا بالبطلان؟
ثيوفيلوس:
الله خالق كل شئ من العدم، لا أحد مثل الله، موجود قبل كل الدهور، أراد أن يخلق الانسان بمعرفته السابقة لذلك أعدً العالم لهذا الانسان المحتاج اليه لكن الغير مخلوق لا يحتاج لأحد، عندئذ الله اقتنى كلمته الباطنية داخل أحشائه، ولده، نطقه او لفظه مع حكمته قبل كل شئ. هو جعل الكلمة كمساعد في جميع الاشياء التي خلقها وبواسطة الكلمة خلق كل الاشياء، الذي يدعى مبدأ النظام لأن الله يخلق جميع الاشياء به، عندئذ كانت روح الله ومبدأ النظام والحكمة والقوى العليا، ونزلت على الانبياء. (دفاع 2:10)
CHAP. X.--THE WORLD CREATED BY GOD THROUGH THE WORD.
God made all things out of nothing; for nothing was coeval with God: but He being His own place, and wanting nothing, and existing before the ages, willed to make man by whom He might be known; for him, therefore, He prepared the world. For he that is created is also needy; but he that is uncreated stands in need of nothing. God, then, having His own Word internal within His own bowels, begat Him, emitting Him along with His own wisdom before all things. He had this Word as a helper in the things that were created by Him, and by Him He made all things. He is called "governing principle" [arkh], because He rules, and is Lord of all things fashioned by Him. He, then, being Spirit of God, and governing principle, and wisdom, and power of the highest, came down upon the prophets.
http://www.earlychristianwritings.com/text/theophilus-book2.html
السؤال الثانى والعشرون: ثيوفيلوس يقول عند خلق العالم ولد الاب كلمته فهل هذا صحيح؟
السؤال الثالث والعشرون: هل الاب جعل الابن مساعدا له؟
السؤال الرابع والعشرون: كيف يكون الهاً وهو مجرد مساعد؟
السؤال الخامس والعشرون: هل كانت روح الله عندئذ؟ وماذا عن الروح قبل خلق العالم؟
السؤال السادس والعشرون: اذا رددت هذا كله فهل تعطيني مرجع معتمد عندك حكم على هذا بالبطلان؟
إيريناوس: الله أعد كل شئ جيدا وأعطى أوامره للابن، الابن حملها ونفذ عمل الخلق والروح غذى هذا الخلق. (ضد الهراطقة-الكتاب الرابع-الفصل الثامن والثلاثون)
the Father planning everything well and giving His commands, the Son carrying these into execution 522 and performing the work of creating, and the Spirit nourishing and increasing [what is made], but man making progress day by day, and ascending towards the perfect, that is, approximating to the uncreated One. For the Uncreated is perfect, that is, God.
http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.ix.vi.xxxix.html
السؤال السابع والعشرون: هل الاب هو من يعطي الأوامر؟
السؤال الثامن والعشرون: كيف يكون الابن الهاً وهو ينفذ ما يملى إليه من الاب؟
السؤال التاسع والعشرون: هل الروح القدس لا تستقبل الاوامر فهل هي متدنية القيمة لهذه الدرجة لأن يكون الابن بينها وبين الاب؟
السؤال الثلاثون: اذا رددت هذا كله فهل تعطيني مرجع معتمد عندك حكم على هذا بالبطلان؟
حوار أوريجانوس مع هيراقليدس:
بعد ما وجه الأساقفة المجتمعون عدة أسئلة خاصة بإيمان الأسقف هيراقليدس، وطالبوه بالاعتراف أمام الحاضرين جميعا بالإيمان الذي يؤمن به، وبعد ما عبر كل إنسان عما يعتقده، ووجه بعض الأسئلة،
قال هيراقليدس: أنا أيضًا أؤمن بما ذكرته الكتب المقدسة، وهو في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله، كل وتبعا لذلك نحن نؤمن بذات الإيمان الذي تعبر عنه هذه الكلمات، ونؤمن بأن المسيح أخذ جسدًا، وأنه ولد، وأنه صعد إلى السماء بالجسد الذي قام به، وأنه جالس عن يمين الآب، وأنه سوف يأتي لكي يدين الأحياء والأموات، لأنه إله وإنسان.
أوريجينوس: ما دمنا قد بدأنا بالاستفهام عن بعض الموضوعات، يمكننا أن نقول شيئًا عن الموضوع الذي تدور حوله الأسئلة، وأنا أتكلم الآن أمام الكنيسة الحاضرة بأسرها، والتي تسمعني، لأنه ليس من الصواب أن يكون الاختلاف بين كنيسة وكنيسة في معرفة الإيمان، لأننا لسنا كنيسًة مزيفًة. أنا أسألك أيها الآب هيراقليدس: الله هو ضابط الكل غير المخلوق، الإله العالي على الإدراك خالق كل شيء، هل تؤمن بهذه العقيدة؟
هيراقليدس: نعم، هذا هو ما أؤمن به.
أوريجينوس: وهو آخرمتمايز، ويسوع المسيح أيضًا هو في صورة الله غير الإله الذي هو صورته، ولكنه إله قبل أن يجيء في الجسد، ألا تعتقد بذلك؟
هيراقليدس: نعم هو إله من قبل أن يأتي في الجسد.
أوريجينوس: هل هو إله قبل أن يأتي في الجسد، أم لا؟
هيراقليدس: نعم كان.
أوريجينوس: هل هو متمايز عن الإله الذي يحمل هو صورته؟
هيراقليدس: واضح أنه غير الآخر الذي يحمل صورته، وطالما أنه صورة خالق كل الأشياء، فهو متمايز عنه.
أوريجينوس: هل حقًا أنه إله، وابن الله، الإله الابن الوحيد، بكر كل خليقة ولذلك لا خوف من أن نقول إنه بلا شك نعتقد بإلهين، وبشكل آخرنعتقد بإله واحد؟
هيراقليدس: ما تقوله واضح، ولكننا نؤكد أن الله هو ضابط الكل، الإله الذي بلا بداية وبلا نهاية، يحوي كل شيء، ولا يحتويه شيء،وإنه هو اللوغوس، ابن). كروح هو إله. : الله الحي، إله وإنسان، الذي به خلق كل شيء( يو ١وإنسان؛ لأنه صار إنسانا عندما ولد من العذراء.
أوريجينوس: يبدو لي انك لم تجب بعد على سؤالي، اشرح لي ماذا تعني، ربما لأنني عاجز عن أن أتتبعك، هل الآب إله؟
هيراقليدس: بكل يقين.
أوريجينوس: هل الابن متمايز عن الآب؟
هيراقليدس: نعم، وإلاَّ كيف يدعى "الابن" إذا كان مثل الآب، آبًا؟
أوريجينوس: مادام أنه متمايز عن الآب، هل الابن نفسه إلهًا؟
هيراقليدس: نعم هو نفسه إله.
أوريجينوس: وهل هما إلهين في وحدة؟
هيراقليدس: نعم.
أوريجينوس: هل تعترف بإلهين؟
هيراقليدس: نعم، والقوة واحدة.
أوريجينوس: ولكن، لئلا يعثر إخوتنا في عبارة أننا نؤمن بإلهين، علينا أن نصوغ العقيدة بدقة، ونوضح بأي معنى هما فعلا إلهين، وبأي معنى الإلهين واحد؛ لأن بعض الأسفار المقدسة قد علَّمت أن بعض الأشياء، مع كونها اثنين، إلاَّ أنها واحد في نفس الوقت. وليس فقط الأشياء التي هي اثنين، بل أيضًا بعض الأمور أكثر من اثنين، وهذه الكثرة هي واحد. ومسئوليتنا الآن ليس تضخيم المشكلة وتعقيدها، بل العبور من دائرة المشكلة إلى إيضاح الموضوع من اجل الشعب البسيط الذي لا يقدر على أن يمضغ اللحوم، بل يشرب اللبن. هؤلاء سوف نقدم لهم التعليم شيئا فشيئا، حتى يتعودوا على سماع العقيدة. وتبعا لذلك علينا أن نبين ما هي الأمور التي وصَفت في الكتاب المقدس بأنهاا اثنين وواحد، وما هي الفقرات الخاصة ذا في الكتاب المقدس؟ آدم شخص واحد، وحواء زوجته شخص آخر. آدم متمايز عن حواء زوجته، وحواء متمايزة عن زوجها. ومع هذا قيل في قصة خلق العالم إن الاثنين واحد.
After the bishops present had raised questions
concerning the faith of the ID bishop Heraclides,
that he might confess before all the faith which
he held, and after each one had said what he
thought and asked questions,
Heraclides said: I also believe what the sacred Scriptures say: "In the beginning was the Word, and the Word was with God, and
the Word was God. He was in the beginning with God. All things were made by him, and without him nothing was made. 3 ' 2 Accordingly, we hold the same faith that is taught in these words, and
we believe that Christ took flesh, that he was born, that he went %up to heaven in the flesh in which he rose again,that he is sitting at the right hand of the Father, and that thence he shall come and judge the living and the dead, being God and man.
Origen said: Since once an inquiry has begun it is proper to say something upon the subject of the inquiry, I will speak. The whole church is present and listening. It is not right that there
should be any difference in knowledge between one church and another, for you are not the false church.
I charge you, father Heraclides: God is the almighty, the uncreated, the supreme God who made all things. Do you hold this doctrine?
HeracL: I do. That is what I also believe.
Orig.: Christ Jesus who was in the form of God, 3 being other 1 The original scribe only wrote the title in the final colophon at the end of the work: "Dialogues of Origen: with Heraclides and the bishops with him." A later reviser added to this final colophon "Concerning the Father and the Son and the Soul" and also inserted this full title at the head of the work. 2 John i :l -3. 3 Phil. 3:6.
437
438 ORIGEN
than the God in whose form he existed, was he God before he came into the body or not?
122 HeracL: He was God before.
Orig.: Was he God before he came into the body or not?
HeracL: Yes, he was.
Orig.: Was he God distinct from this God in whose form he existed?
HeracL: Obviously he was distinct from another being and,since he was in the form of him who created all things, he was distinct from him.
Orig.: Is it true then that there was a God, the Son of God, the only begotten of God, the firstborn of all creation, 4 and that
we need have no fear of saying that in one sense there are two Gods, while in another there is one God?
HeracL: What you say is evident. But we affirm that God is the almighty, God without beginning, without end, containing all things and not contained by anything 5 ; and that his Word is the Son of the living God, God and man,through whom all things were made, 6 God according to the spirit, man inasmuch as he was born of Mary. 7
Orig.: You do not appear to have answered my question.
Explain what you mean. For perhaps I failed to follow you. Is
the Father God?
HeracL: Assuredly.
Orig.: Is the Son distinct from the Father?
HeracL : Of course. How can he be Son if he is also Father?
124 Orig.: While being distinct from the Father is the Son him- self also God?
HeracL: He himself is also God.
Orig. : And do two Gods become a unity?
HeracL: Yes.
Orig.: Do we confess two Gods?
HeracL : Yes. The power is one.
Orig.: But as our brethren take offence at the statement that
there are two Gods, we must formulate the doctrine carefully, and show in what sense they are two and in what sense the two are one God. Also the holy Scriptures have taught that several things which are two are one. And not only things which are two, for they have also taught that in some instances more than two, or even a very much larger number of things, are one.
(THE LIBRARY OF CHRISTIANCLASSICS, Alexandrian Christianity, PAGES 430-455)
http://www.archive.org/stream/alexandrianchris012826mbp/alexandrianchris012826mbp_djvu.txt
السؤال الواحد والثلاثون: هل أنت تؤمن بإلهين؟
السؤال الثاني والثلاثون: إن كنت لا تؤمن فهل كلام أوريجانوس شرك؟
السؤال الثالث والثلاثون: إن كان كلام أوريجانوس شرك، فقد كانت الكنيسة مجتمعة يرأسها البابا ولم يخطئه أحد فهل أشركت الكنيسة القبطية بأسرها حينئذ؟
معنى الأقنوم:::-
الأنبا شنودة:-
يقول في عظته بعنوان التثليث والتوحيد في سلسلة اللاهوت المقارن والتي ألقاها عام 97 ان الاب هو الذات والابن هو العقل والروح القدس هو الحياة.
ويقول: الوثنيين جعلوا من صفات الله آلهة!
ويقول: التثليث هو الدخول في تفاصيل الذات الإلهية!
ويقول: ﻻ شك أن الله عاقل وحي.
http://popekirillos.net/ar/multimedia/religion.php
السؤال الرابع والثلاثون: حسب كلام الانبا شنودة الأقنوم الثاني والثالث صفتين للأقنوم الأول فهل هذا صحيح؟
السؤال الخامس والثلاثون: قال أن الوثنيين جعلوا من صفات الله آلهة أليس هذا نفس ما فعلتم حيث جعلتم صفتين كلا منهما اله من اله؟
السؤال السادس والثلاثون: هل سمعت ذات يوم أحداً يقول يا سمع الله اسمع لدعائي؟ أم الناس تدعوا الله نفسه وتقول يا الله اسمع لدعائي؟ لماذا تدعون الابن وهو صفة للاب؟
سؤال من أحد القراء نحن نقول أن الله ذات وكلمة وروح وإن الذات سُمِي أباً والكلمة تجسد ودُعي ابناً ﻷنه صادر عن الاب ثم الروح وسُمٍي الروح القدس لطهارتها، فهؤﻻء ثلاثة أقانيم للإله الواحد...السؤال
الاجابة:-....الله وجود عاقل حي أو هو ذات حية ناطقة (عاقلة) أو هوكائن بذاته حي بروحه ناطق بكلمته، فالوجود والنطق (العقل) والحياة صفات ذاتيه، بمعنى أنها قائمة في الله قياماً ذاتياً ﻻ عرضياً بحيث تنعدم الذات الإلهية بانعدام أي منها.
ثم يقول:-فصفات الوجود والعقل والحياة صفات ذاتية بهذا المعنى أي أنه ﻻ غنى للذات الإلهية عن أي منها وﻻ قيام لها إلا بها جميعاً.
ويقول:- وتمييزا لها عن صفات أخرى كالمقدرة والخلق والرحمة والعدل والخير مما لا حصر له من الصفات النسبية، خق اباء الكنيسة الصفات الذاتية بكلمة أقانيم فهي اصطلاح فريد يقال عن الصفات الذاتية في الله.(موسوعة الأنبا غريغوريوس-اللاهوت العقيدي-ص 580-581)
السؤال السابع والثلاثون: هل حد الأقنوم أنه صفة؟
السؤال الثامن والثلاثون: هل عرف الاباء الأقنوم هذا التعريف؟
السؤال التاسع والثلاثون: اذا اجابتك نعم فهل يمكنك تقديم بعض الأدلة على هذا؟
يقول القديس أثناسيوس: أن الذين يعتقدون أنه "كان هناك وقت عندما لـم يكـن الابـن
موجودا "أنهم يسلبون االله كلمته، ويعلمون بمذاهب معادية كلية الله معتبرين أن االله كـان فـى وقت ما بدون الكلمة الذاتى وبدون الحكمة. وكان النور فى وقت ما بدون بهاء. وكـان النبـع جافا مجدبا. (ضد الآريوسين-أثناسيوس-المقالة الأولى-تعريب)
السؤال الأربعون: اذا كان هذا ايمانك فأنت تقول أن الله يعقل منذ الأذل فأنه ﻻ يوجد وقت لم يكن الله عاقلاً ولهذا سميت هذه الصفة بالأقنوم، فهل صفة السمع والبصر مثلا ليست أزلية إذا كانت أزلية فلماذا ليست أقنيماً؟
السؤال الواحد والأربعون: هل الله لم يكن سميعاً بصيراً ثم أحدث السمع والبصر؟
السؤال الثاني والأربعون: تقول ان الذات تنعدم اذا كانت غير متكلمة وهل الذات ﻻ تنعدم اذا كانت ﻻ تسمع وﻻ تبصر؟
يقول الأنبا بيشوي في الرد على بدعة سابليوس: إن الله محبة، فالمحبة هي صفة جوهرية في الله، وﻻبد أن يمارسها ممارسة حقيقة قبل أن يخلق الخليقة..انتهى
اذا فالمحبة ايضاً صفة جوهرية وﻻ يمكن تصور الله الا وهو محب منذ الأذل.
السؤال الثالث والأربعون: هل تسمى المحبة أقنوماً؟
يقول الانبا بيشوي في رده على بدعة سابليوس: ومن أخطر الأمور في هرطقة سابيليوس أنه يحول الأقانيم الى مجرد أسماء. ولكن الأقنوم هو كائن حقيقي مثلما نقول للابن فى القداس الغريغورى: "أيها الكائن الذى كان.. والمساوى والجليس مع الآب". حسب رأي سابيليوس هو مجرد اسم من اسماء الآب أو حتى صفة من صفاته أنه أقنوم حقيقي.
حسب الأنبا غريغوريوس الأقنوم: صفة
حسب الأنبا بيشوي الأقنوم: كائن
حسب الأنبا بيشوي: هرطقة سابيليوس هو أن جعل الأقنوم اسماً أو صفة.
السؤال الرابع والأربعون: هل الأقنوم صفة أم كائن؟
السؤال الخامس والأربعون: اذا قلت أن الاثنان بمعنى واحد فكيف نفرق بين الهرطقة والتعليم القويم؟
السؤال السادس والأربعون: اذا قلت كائن فهل الأنبا غريغوريوس وقع في هرطقة سابيليوس؟
الأقنوم:- هو تخصيص أو تعيين في جوهر الله، وصعوبة ادراكنا لهذه الحقيقة مصدرها أننا نتكلم عن أمر ﻻ مثيل له في الطبيعة المخلوقة مهما كانت ولعل أقرب مثال على ذلك هو أن نطلق اسم بطرس أو يوحنا على انسان معين نعرفه بأمر خاص به فيصبح بطرس هو تخصيص لكائن وشخص ينتمي الى الطبيعة البشرية.(القديس صفرونيوس بطريرك أورشليم المقدسة(الذي سلم مفاتيح المدينة للخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه) - رسالته الى الأب سلوانس)
السؤال السابع والأربعون: أليست هذه ببدعة سابيليوس المشار اليها آنفاً؟
الله جوهر واحد وذات واحدة بثلاث خواص(الأنبا ايسوذورس-البيانات الوافية والبراهين الثاقبة-ص44)
الان اصبح لدينا تعريف جديد للأقنوم وهو الخاصية فماذا تعني كلمة خاصية؟
الخاصية:- صفة ملازمة لشئ ومميزة له من غيره. (المعجم الفلسفي-مراد وهبة-ص312)
السؤال الثامن والأربعون: هل صفة الوجود والعقل والحياة صفات لله ﻻ توجد في غيره؟
السؤال التاسع والأربعون: لو اعتبرنا التميز من جهة أن له كمال الصفة فهذا في كل الصفات الأخرى فلماذا تخصيص المعنى على الثلاث صفات هذه فقط؟
ﻻ نقول في ثلاثة جواهروﻻ نقول في أقنوم واحد ﻷن الجوهر ليس بمعنى الأقنوم وﻻ الأقنوم بمعنى الجوهر.(القمص فليوثاؤس ابراهيم-كتاب الله الواحد-ص23-24)
ما معنى الأقنوم؟
الاجابة: هو جوهر اللاهوتية متصف بأحدى صفاته الثبوتية.
ما معنى الصفات الثبوتية؟
الاجابة: هي الأبوة والبنوة والانبثاق.(جرجس صموئيل عازر-المرشد الأمين-ص10)
القمص فليوثاؤس ابراهيم: الأقنوم ليس بمعنى الجوهر والجوهر ليس بمعنى الأقنوم.
الشماس جرجس صموئيل عازر: الأقنوم بمعنى الجوهرويتصف بصفات ثبوتية.
السؤال الخمسون: هل هذا جمع بين نقيضين؟
السؤال الواحد والخمسون: هناك فرق بين الأقنوم والجوهر وإن كان هناك فارق فما هو؟
مناظرة (المائة سؤال) علاقة الأقانيم - مفرغة - الجزء الأول
علاقة الأقانيم
الموقع الرسمي لبرنامج المحقق الإسلامي
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد المتصف بكل صفات الكمال، الواحد في في ربوبيته والواحد في الوهيته الذي لم يتولد منه كائنين يشبهانه تشابها كاملا وأنعم عليهما بالإلهية وأعطاهم أن يكونا إلهين معه فهذا عين ايمان كثير من الوثنيين الذين أثبتوا وجود الخالق ولكنهم قالوا بأن ذلك الخالق محتجب لا يرى ولا يمكن لأحد أن يراه ولا يباشر هو الخلق بنفسه فهو أعظم من أن يتدخل بنفسه في عمل الخلائق وقالوا بأنه ينبغي أن يوجد وسيط بينه وبين خلقه هذا الوسيط سموه بالكلمة أو العقل وقالوا بأن العامل الثالث في الخلق هو مادة الخلق فالله الخالق يخلق ويبرئ بواسطة اللوجوس بمادة الحياة ، فهذا كان عند بعض الفلاسفة اليونان وارائهم حول الماوراء الطبيعة.
ظل الله يبعث الرسل والنبيين من آدم عليه السلام حتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعلمون الناس التوحيد وأنه لا معبود بحق الا الله وأنه هو الخالق الحق المستحق للعبادة "وهنا اذكر أن بعض الجهلة من النصارى يقولون أنهم ليسوا عبيدا لله وأن علاقتهم بالله هي علاقة الاب بإبنه وهنا أكتفي فقط بالرجوع لكتاب ((مرشد العابد ودليل القاصد الى وجوب العبادة-الانبا ايسوذورس)) وهؤلاء الانبياء ظلوا هكذا النبي تلو النبي على نفس الدعوة حتى القرن الثاني بعد الميلاد وبعد أن تناقلت الاجيال الاخبار الشفوية عن يسوع الذي هو عيسى ابن مريم عليه وعلى امه السلام وانتشرت القصص حول يسوع ذلك الانسان اليهودي الرجل البسيط ظهر في أورشليم وألتف حوله مجموعة من الفلاحين، هذا الرجل يصفه لنا كتاب الاناجيل الاربعة أوصاف مختلفة كل بحسب وجهة نظره، فلو فتحت الانجيل الاول في بدايته تقرأ أن هذه البشارة هي بحسب متى أي بحسب رؤية متى وما أعلن لمتى من الايمان بيسوع، فأقدم الاناجيل الاربعة وهو انجيل مرقس لا تجد فيه اعلانات ابدا عن الوهية المسيح بل غاية ما يوصف به المسيح أنه نبي وكذلك متى ولوقا لأنه حسب علماء النقد النصي فالأثنان كانا ينقلان من انجيل مرقس ومرقس نقل من وثيقة يسميها العلماء Q الا أن الإنجيل الرابع صُبِغَ بصبغة الفلسفة اليونانية وهو ما يؤكده أكثر العلماء بأن كاتب هذا الانجيل لا يمكن أن يكون يوحنا ابن زبدي ذلك أن تلاميد المسيح كانوا بسطاء غير متعلمين وذلك عكس ما أتى في هذا الانجيل من لغة فلسفية صارخة ومع هذا فلا تجد دليلا صريحا على لسان المسيح بأنه اللوجس بل أعلن هذا يوحنا..
السؤال الأول: لماذا لم يعلن المسيح بأنه اللوجس؟
السؤال الثاني: لماذا أعلن يوحنا هذا الاعلان وغيره من كتاب الاناجيل لم يعلنه؟
ومع هذا التعبير المستغرب على بسيط من بسطاء أورشليم في ذلك الوقت فإنه لا يدل دلالة أكيدة على إلهية المسيح فكلمة اللوجوس استخدمت في العهد الجديد استخدامات عدة وبمعانٍ كثيرة حتى أن البابا شنودة في إحدى محاضراته الخاصة باللاهوت المقارن بأن كلمة اللوجس لها أكثر من خمسة عشر معنى
http://downloads.popekirillos.net/multimedia/ar/lect/popeshenoda/lahot/111197.wma
السؤال الثالث: بعد ما رفع المسيح عليه السلام هل كان التثليث أولا أم التوحيد؟
السؤال الرابع: هل اباء الكنيسة الأولى في القرن الأول والثاني متفقون على قضية الثالوث؟
السؤال الخامس: ما أقوالهم في علاقة الاقانيم؟
السؤال السادس: هل ساووا بين الأقانيم الثلاثة؟
من الثابت تاريخياً أن قضية التثليث هي أصعب القضايا في التاريخ المسيحي وهي القضية الأم التي أختلف عليها المسيحيون من نشأة المسيحية وحتى الوقت الحاضر ولا يختلف معي في هذا إلا مكابر وإلا فأجبني على اسئلتي,,
يقول المطران كيرلس سليم: إن لاهوت الثالوث الأقدس لم يبلغ الوضوح والدقة في التعبير إلاّ في القرن الرابع، مع القديس أثناسيوس الاسكندري، و بنوع خاصّ مع الكبّاذوكيّين، وفي الغرب مع القديس أوغسطينوس.(الثالوث الأقدس-نسخة الكترونية)
السؤال السابع: لماذا تخبط آباء الكنيسة عبر العصور الى الان؟
السؤال الثامن:هل أقوال الاباء متضاربة حول رتبية الأقانيم؟
لماذا هناك تقليل من شأن الابن والروح القدس عند اباء الكنيسة في القرنين الاول والثاني؟ فمثلا ايريناوس في كتابه ضد الهراطقة – الكتاب الخامس الفصل السادس والثلاثون يقول: "بالروح يرتقي التلاميذ إلى الابن، وبالابن إلى الآب، والابن يسلّم عمله إلى الآب
the disciples of the apostles, affirm that this is the gradation and arrangement of those who are saved, and that they advance through steps of this nature; also that they ascend through the Spirit to the Son, and through the Son to the Father, and that in due time the Son will yield up His work to the Father.
http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.ix.vii.xxxvii.html
السؤال التاسع: هل مرتبة الروح أقل من الابن؟
السؤال العاشر: هل مرتبة الابن أقل من مرتبة الاب؟
السؤال الحادي عشر : ما العمل الذي يسلمه الابن للاب؟
السؤال الثاني عشر: هل هذا ما أخبر عنه بولس في رسالته لأهل كورنثيوس:: فالابن أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل؟
يقول المطران كيرلس سليم: لذلك نلاحظ عند الآباء المناضلين، من أمثال القديس يوستينوس، وتاتيانوس، وأثيناغوراس، والقديس ثيوفيلوس أسقف أنطاكية، بعض الالتباس في تأكيد أزليّة الابن والروح القدس ووحدتهما في الجوهر مع الآب. وقد تأثروا، في هذا الموضوع، بالنظرة الافلاطونية لله التي تضع بين الله الأسمى والإنسان قافلة من الكائنات التي تحتلّ مرتبة وسطًا بين الله والإنسان، لأن الله، في نظرها، بعيد كلّ البعد عن العالم المخلوق، ولا يمكنه أن يتصل به إلا بواسطة تلك الكائنات. والكلمة (باليونانية "لوغوس") هي أعظم تلك الكائنات، وبالكلمة خلق الله العالم. فالخطر، في اللاهوت المسيحي، يكن في اعتبار ابن الله، الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس، وكلمة الله، كائنًا وسطًا بين الله والإنسان. وفي هذا الموضوع لا تخلو كتابات الآباء المناضلين من الالتباس. (كتاب الثالوث الأقدس-نسخة الكترونية)
السؤال الثالث عشر: الآباء الأولين المدافعين تخبطوا في أزلية الابن والروح القدس لماذا؟
السؤال الرابع عشر: أليس هذا واضحاً في الكتاب المقدس؟
السؤال الخامس عشر: هل الاباء المناضلين هراطقة؟
اليك بعض أقوال الاباء المدافعين:
يوستنيوس:
إنّ ابن الله، الوحيد الذي يدعى ابنًا بالمعنى الحقيقي، والكلمة الذي، قبل كل الخلائق، كان مع الله، وولد عندما صنع الآب، به، في البدء، كل شيء ونظّمه (دفاع 2: 1، 2)
And His Son, who alone is properly called Son, the Word, who also was with Him and was begotten before the works, when at first He created and arranged all things by Him.
http://www.earlychristianwritings.com/text/justinmartyr-secondapology.html
السؤال السادس عشر:هل الابن وُلِدَ عند خلق الكون؟
السؤال السابع عشر: هل العالم عندكم قديم مع الله؟
ثيوفيلوس:
الكلمة دائما موجودة تسكن داخل قلب الله قبل أى شئ هو كان له كمستشار يعمل ما أراد ولكن لما أراد الله خلق كل هذا عقد العزم، فولد تلك الكلمة ولفظها التي هي أول مولود بين المخلوقات. (كتاب إلى اوتوليكوس 2: 22).
the Word, that always exists, residing within the heart of God. For before anything came into being He had Him as a counsellor, being His own mind and thought. But when God wished to make all that He determined on, He begot this Word, uttered, the first-born of all creation.
http://www.earlychristianwritings.com/text/theophilus-book2.html
السؤال الثامن عشر: هل الولادة تمت عندما قرر الاله خلق الكون؟
السؤال التاسع عشر: وهل هذا يعني أن الارادة ترجع للاب فقط؟
السؤال العشرون: وهل الابن مستشار؟ كيف يكون الهاً وهو مجرد مستشاراً؟
السؤال الواحد والعشرون: اذا رددت هذا كله فهل تعطيني مرجع معتمد عندك حكم على هذا بالبطلان؟
ثيوفيلوس:
الله خالق كل شئ من العدم، لا أحد مثل الله، موجود قبل كل الدهور، أراد أن يخلق الانسان بمعرفته السابقة لذلك أعدً العالم لهذا الانسان المحتاج اليه لكن الغير مخلوق لا يحتاج لأحد، عندئذ الله اقتنى كلمته الباطنية داخل أحشائه، ولده، نطقه او لفظه مع حكمته قبل كل شئ. هو جعل الكلمة كمساعد في جميع الاشياء التي خلقها وبواسطة الكلمة خلق كل الاشياء، الذي يدعى مبدأ النظام لأن الله يخلق جميع الاشياء به، عندئذ كانت روح الله ومبدأ النظام والحكمة والقوى العليا، ونزلت على الانبياء. (دفاع 2:10)
CHAP. X.--THE WORLD CREATED BY GOD THROUGH THE WORD.
God made all things out of nothing; for nothing was coeval with God: but He being His own place, and wanting nothing, and existing before the ages, willed to make man by whom He might be known; for him, therefore, He prepared the world. For he that is created is also needy; but he that is uncreated stands in need of nothing. God, then, having His own Word internal within His own bowels, begat Him, emitting Him along with His own wisdom before all things. He had this Word as a helper in the things that were created by Him, and by Him He made all things. He is called "governing principle" [arkh], because He rules, and is Lord of all things fashioned by Him. He, then, being Spirit of God, and governing principle, and wisdom, and power of the highest, came down upon the prophets.
http://www.earlychristianwritings.com/text/theophilus-book2.html
السؤال الثانى والعشرون: ثيوفيلوس يقول عند خلق العالم ولد الاب كلمته فهل هذا صحيح؟
السؤال الثالث والعشرون: هل الاب جعل الابن مساعدا له؟
السؤال الرابع والعشرون: كيف يكون الهاً وهو مجرد مساعد؟
السؤال الخامس والعشرون: هل كانت روح الله عندئذ؟ وماذا عن الروح قبل خلق العالم؟
السؤال السادس والعشرون: اذا رددت هذا كله فهل تعطيني مرجع معتمد عندك حكم على هذا بالبطلان؟
إيريناوس: الله أعد كل شئ جيدا وأعطى أوامره للابن، الابن حملها ونفذ عمل الخلق والروح غذى هذا الخلق. (ضد الهراطقة-الكتاب الرابع-الفصل الثامن والثلاثون)
the Father planning everything well and giving His commands, the Son carrying these into execution 522 and performing the work of creating, and the Spirit nourishing and increasing [what is made], but man making progress day by day, and ascending towards the perfect, that is, approximating to the uncreated One. For the Uncreated is perfect, that is, God.
http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.ix.vi.xxxix.html
السؤال السابع والعشرون: هل الاب هو من يعطي الأوامر؟
السؤال الثامن والعشرون: كيف يكون الابن الهاً وهو ينفذ ما يملى إليه من الاب؟
السؤال التاسع والعشرون: هل الروح القدس لا تستقبل الاوامر فهل هي متدنية القيمة لهذه الدرجة لأن يكون الابن بينها وبين الاب؟
السؤال الثلاثون: اذا رددت هذا كله فهل تعطيني مرجع معتمد عندك حكم على هذا بالبطلان؟
حوار أوريجانوس مع هيراقليدس:
بعد ما وجه الأساقفة المجتمعون عدة أسئلة خاصة بإيمان الأسقف هيراقليدس، وطالبوه بالاعتراف أمام الحاضرين جميعا بالإيمان الذي يؤمن به، وبعد ما عبر كل إنسان عما يعتقده، ووجه بعض الأسئلة،
قال هيراقليدس: أنا أيضًا أؤمن بما ذكرته الكتب المقدسة، وهو في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله، كل وتبعا لذلك نحن نؤمن بذات الإيمان الذي تعبر عنه هذه الكلمات، ونؤمن بأن المسيح أخذ جسدًا، وأنه ولد، وأنه صعد إلى السماء بالجسد الذي قام به، وأنه جالس عن يمين الآب، وأنه سوف يأتي لكي يدين الأحياء والأموات، لأنه إله وإنسان.
أوريجينوس: ما دمنا قد بدأنا بالاستفهام عن بعض الموضوعات، يمكننا أن نقول شيئًا عن الموضوع الذي تدور حوله الأسئلة، وأنا أتكلم الآن أمام الكنيسة الحاضرة بأسرها، والتي تسمعني، لأنه ليس من الصواب أن يكون الاختلاف بين كنيسة وكنيسة في معرفة الإيمان، لأننا لسنا كنيسًة مزيفًة. أنا أسألك أيها الآب هيراقليدس: الله هو ضابط الكل غير المخلوق، الإله العالي على الإدراك خالق كل شيء، هل تؤمن بهذه العقيدة؟
هيراقليدس: نعم، هذا هو ما أؤمن به.
أوريجينوس: وهو آخرمتمايز، ويسوع المسيح أيضًا هو في صورة الله غير الإله الذي هو صورته، ولكنه إله قبل أن يجيء في الجسد، ألا تعتقد بذلك؟
هيراقليدس: نعم هو إله من قبل أن يأتي في الجسد.
أوريجينوس: هل هو إله قبل أن يأتي في الجسد، أم لا؟
هيراقليدس: نعم كان.
أوريجينوس: هل هو متمايز عن الإله الذي يحمل هو صورته؟
هيراقليدس: واضح أنه غير الآخر الذي يحمل صورته، وطالما أنه صورة خالق كل الأشياء، فهو متمايز عنه.
أوريجينوس: هل حقًا أنه إله، وابن الله، الإله الابن الوحيد، بكر كل خليقة ولذلك لا خوف من أن نقول إنه بلا شك نعتقد بإلهين، وبشكل آخرنعتقد بإله واحد؟
هيراقليدس: ما تقوله واضح، ولكننا نؤكد أن الله هو ضابط الكل، الإله الذي بلا بداية وبلا نهاية، يحوي كل شيء، ولا يحتويه شيء،وإنه هو اللوغوس، ابن). كروح هو إله. : الله الحي، إله وإنسان، الذي به خلق كل شيء( يو ١وإنسان؛ لأنه صار إنسانا عندما ولد من العذراء.
أوريجينوس: يبدو لي انك لم تجب بعد على سؤالي، اشرح لي ماذا تعني، ربما لأنني عاجز عن أن أتتبعك، هل الآب إله؟
هيراقليدس: بكل يقين.
أوريجينوس: هل الابن متمايز عن الآب؟
هيراقليدس: نعم، وإلاَّ كيف يدعى "الابن" إذا كان مثل الآب، آبًا؟
أوريجينوس: مادام أنه متمايز عن الآب، هل الابن نفسه إلهًا؟
هيراقليدس: نعم هو نفسه إله.
أوريجينوس: وهل هما إلهين في وحدة؟
هيراقليدس: نعم.
أوريجينوس: هل تعترف بإلهين؟
هيراقليدس: نعم، والقوة واحدة.
أوريجينوس: ولكن، لئلا يعثر إخوتنا في عبارة أننا نؤمن بإلهين، علينا أن نصوغ العقيدة بدقة، ونوضح بأي معنى هما فعلا إلهين، وبأي معنى الإلهين واحد؛ لأن بعض الأسفار المقدسة قد علَّمت أن بعض الأشياء، مع كونها اثنين، إلاَّ أنها واحد في نفس الوقت. وليس فقط الأشياء التي هي اثنين، بل أيضًا بعض الأمور أكثر من اثنين، وهذه الكثرة هي واحد. ومسئوليتنا الآن ليس تضخيم المشكلة وتعقيدها، بل العبور من دائرة المشكلة إلى إيضاح الموضوع من اجل الشعب البسيط الذي لا يقدر على أن يمضغ اللحوم، بل يشرب اللبن. هؤلاء سوف نقدم لهم التعليم شيئا فشيئا، حتى يتعودوا على سماع العقيدة. وتبعا لذلك علينا أن نبين ما هي الأمور التي وصَفت في الكتاب المقدس بأنهاا اثنين وواحد، وما هي الفقرات الخاصة ذا في الكتاب المقدس؟ آدم شخص واحد، وحواء زوجته شخص آخر. آدم متمايز عن حواء زوجته، وحواء متمايزة عن زوجها. ومع هذا قيل في قصة خلق العالم إن الاثنين واحد.
After the bishops present had raised questions
concerning the faith of the ID bishop Heraclides,
that he might confess before all the faith which
he held, and after each one had said what he
thought and asked questions,
Heraclides said: I also believe what the sacred Scriptures say: "In the beginning was the Word, and the Word was with God, and
the Word was God. He was in the beginning with God. All things were made by him, and without him nothing was made. 3 ' 2 Accordingly, we hold the same faith that is taught in these words, and
we believe that Christ took flesh, that he was born, that he went %up to heaven in the flesh in which he rose again,that he is sitting at the right hand of the Father, and that thence he shall come and judge the living and the dead, being God and man.
Origen said: Since once an inquiry has begun it is proper to say something upon the subject of the inquiry, I will speak. The whole church is present and listening. It is not right that there
should be any difference in knowledge between one church and another, for you are not the false church.
I charge you, father Heraclides: God is the almighty, the uncreated, the supreme God who made all things. Do you hold this doctrine?
HeracL: I do. That is what I also believe.
Orig.: Christ Jesus who was in the form of God, 3 being other 1 The original scribe only wrote the title in the final colophon at the end of the work: "Dialogues of Origen: with Heraclides and the bishops with him." A later reviser added to this final colophon "Concerning the Father and the Son and the Soul" and also inserted this full title at the head of the work. 2 John i :l -3. 3 Phil. 3:6.
437
438 ORIGEN
than the God in whose form he existed, was he God before he came into the body or not?
122 HeracL: He was God before.
Orig.: Was he God before he came into the body or not?
HeracL: Yes, he was.
Orig.: Was he God distinct from this God in whose form he existed?
HeracL: Obviously he was distinct from another being and,since he was in the form of him who created all things, he was distinct from him.
Orig.: Is it true then that there was a God, the Son of God, the only begotten of God, the firstborn of all creation, 4 and that
we need have no fear of saying that in one sense there are two Gods, while in another there is one God?
HeracL: What you say is evident. But we affirm that God is the almighty, God without beginning, without end, containing all things and not contained by anything 5 ; and that his Word is the Son of the living God, God and man,through whom all things were made, 6 God according to the spirit, man inasmuch as he was born of Mary. 7
Orig.: You do not appear to have answered my question.
Explain what you mean. For perhaps I failed to follow you. Is
the Father God?
HeracL: Assuredly.
Orig.: Is the Son distinct from the Father?
HeracL : Of course. How can he be Son if he is also Father?
124 Orig.: While being distinct from the Father is the Son him- self also God?
HeracL: He himself is also God.
Orig. : And do two Gods become a unity?
HeracL: Yes.
Orig.: Do we confess two Gods?
HeracL : Yes. The power is one.
Orig.: But as our brethren take offence at the statement that
there are two Gods, we must formulate the doctrine carefully, and show in what sense they are two and in what sense the two are one God. Also the holy Scriptures have taught that several things which are two are one. And not only things which are two, for they have also taught that in some instances more than two, or even a very much larger number of things, are one.
(THE LIBRARY OF CHRISTIANCLASSICS, Alexandrian Christianity, PAGES 430-455)
http://www.archive.org/stream/alexandrianchris012826mbp/alexandrianchris012826mbp_djvu.txt
السؤال الواحد والثلاثون: هل أنت تؤمن بإلهين؟
السؤال الثاني والثلاثون: إن كنت لا تؤمن فهل كلام أوريجانوس شرك؟
السؤال الثالث والثلاثون: إن كان كلام أوريجانوس شرك، فقد كانت الكنيسة مجتمعة يرأسها البابا ولم يخطئه أحد فهل أشركت الكنيسة القبطية بأسرها حينئذ؟
معنى الأقنوم:::-
الأنبا شنودة:-
يقول في عظته بعنوان التثليث والتوحيد في سلسلة اللاهوت المقارن والتي ألقاها عام 97 ان الاب هو الذات والابن هو العقل والروح القدس هو الحياة.
ويقول: الوثنيين جعلوا من صفات الله آلهة!
ويقول: التثليث هو الدخول في تفاصيل الذات الإلهية!
ويقول: ﻻ شك أن الله عاقل وحي.
http://popekirillos.net/ar/multimedia/religion.php
السؤال الرابع والثلاثون: حسب كلام الانبا شنودة الأقنوم الثاني والثالث صفتين للأقنوم الأول فهل هذا صحيح؟
السؤال الخامس والثلاثون: قال أن الوثنيين جعلوا من صفات الله آلهة أليس هذا نفس ما فعلتم حيث جعلتم صفتين كلا منهما اله من اله؟
السؤال السادس والثلاثون: هل سمعت ذات يوم أحداً يقول يا سمع الله اسمع لدعائي؟ أم الناس تدعوا الله نفسه وتقول يا الله اسمع لدعائي؟ لماذا تدعون الابن وهو صفة للاب؟
سؤال من أحد القراء نحن نقول أن الله ذات وكلمة وروح وإن الذات سُمِي أباً والكلمة تجسد ودُعي ابناً ﻷنه صادر عن الاب ثم الروح وسُمٍي الروح القدس لطهارتها، فهؤﻻء ثلاثة أقانيم للإله الواحد...السؤال
الاجابة:-....الله وجود عاقل حي أو هو ذات حية ناطقة (عاقلة) أو هوكائن بذاته حي بروحه ناطق بكلمته، فالوجود والنطق (العقل) والحياة صفات ذاتيه، بمعنى أنها قائمة في الله قياماً ذاتياً ﻻ عرضياً بحيث تنعدم الذات الإلهية بانعدام أي منها.
ثم يقول:-فصفات الوجود والعقل والحياة صفات ذاتية بهذا المعنى أي أنه ﻻ غنى للذات الإلهية عن أي منها وﻻ قيام لها إلا بها جميعاً.
ويقول:- وتمييزا لها عن صفات أخرى كالمقدرة والخلق والرحمة والعدل والخير مما لا حصر له من الصفات النسبية، خق اباء الكنيسة الصفات الذاتية بكلمة أقانيم فهي اصطلاح فريد يقال عن الصفات الذاتية في الله.(موسوعة الأنبا غريغوريوس-اللاهوت العقيدي-ص 580-581)
السؤال السابع والثلاثون: هل حد الأقنوم أنه صفة؟
السؤال الثامن والثلاثون: هل عرف الاباء الأقنوم هذا التعريف؟
السؤال التاسع والثلاثون: اذا اجابتك نعم فهل يمكنك تقديم بعض الأدلة على هذا؟
يقول القديس أثناسيوس: أن الذين يعتقدون أنه "كان هناك وقت عندما لـم يكـن الابـن
موجودا "أنهم يسلبون االله كلمته، ويعلمون بمذاهب معادية كلية الله معتبرين أن االله كـان فـى وقت ما بدون الكلمة الذاتى وبدون الحكمة. وكان النور فى وقت ما بدون بهاء. وكـان النبـع جافا مجدبا. (ضد الآريوسين-أثناسيوس-المقالة الأولى-تعريب)
السؤال الأربعون: اذا كان هذا ايمانك فأنت تقول أن الله يعقل منذ الأذل فأنه ﻻ يوجد وقت لم يكن الله عاقلاً ولهذا سميت هذه الصفة بالأقنوم، فهل صفة السمع والبصر مثلا ليست أزلية إذا كانت أزلية فلماذا ليست أقنيماً؟
السؤال الواحد والأربعون: هل الله لم يكن سميعاً بصيراً ثم أحدث السمع والبصر؟
السؤال الثاني والأربعون: تقول ان الذات تنعدم اذا كانت غير متكلمة وهل الذات ﻻ تنعدم اذا كانت ﻻ تسمع وﻻ تبصر؟
يقول الأنبا بيشوي في الرد على بدعة سابليوس: إن الله محبة، فالمحبة هي صفة جوهرية في الله، وﻻبد أن يمارسها ممارسة حقيقة قبل أن يخلق الخليقة..انتهى
اذا فالمحبة ايضاً صفة جوهرية وﻻ يمكن تصور الله الا وهو محب منذ الأذل.
السؤال الثالث والأربعون: هل تسمى المحبة أقنوماً؟
يقول الانبا بيشوي في رده على بدعة سابليوس: ومن أخطر الأمور في هرطقة سابيليوس أنه يحول الأقانيم الى مجرد أسماء. ولكن الأقنوم هو كائن حقيقي مثلما نقول للابن فى القداس الغريغورى: "أيها الكائن الذى كان.. والمساوى والجليس مع الآب". حسب رأي سابيليوس هو مجرد اسم من اسماء الآب أو حتى صفة من صفاته أنه أقنوم حقيقي.
حسب الأنبا غريغوريوس الأقنوم: صفة
حسب الأنبا بيشوي الأقنوم: كائن
حسب الأنبا بيشوي: هرطقة سابيليوس هو أن جعل الأقنوم اسماً أو صفة.
السؤال الرابع والأربعون: هل الأقنوم صفة أم كائن؟
السؤال الخامس والأربعون: اذا قلت أن الاثنان بمعنى واحد فكيف نفرق بين الهرطقة والتعليم القويم؟
السؤال السادس والأربعون: اذا قلت كائن فهل الأنبا غريغوريوس وقع في هرطقة سابيليوس؟
الأقنوم:- هو تخصيص أو تعيين في جوهر الله، وصعوبة ادراكنا لهذه الحقيقة مصدرها أننا نتكلم عن أمر ﻻ مثيل له في الطبيعة المخلوقة مهما كانت ولعل أقرب مثال على ذلك هو أن نطلق اسم بطرس أو يوحنا على انسان معين نعرفه بأمر خاص به فيصبح بطرس هو تخصيص لكائن وشخص ينتمي الى الطبيعة البشرية.(القديس صفرونيوس بطريرك أورشليم المقدسة(الذي سلم مفاتيح المدينة للخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه) - رسالته الى الأب سلوانس)
السؤال السابع والأربعون: أليست هذه ببدعة سابيليوس المشار اليها آنفاً؟
الله جوهر واحد وذات واحدة بثلاث خواص(الأنبا ايسوذورس-البيانات الوافية والبراهين الثاقبة-ص44)
الان اصبح لدينا تعريف جديد للأقنوم وهو الخاصية فماذا تعني كلمة خاصية؟
الخاصية:- صفة ملازمة لشئ ومميزة له من غيره. (المعجم الفلسفي-مراد وهبة-ص312)
السؤال الثامن والأربعون: هل صفة الوجود والعقل والحياة صفات لله ﻻ توجد في غيره؟
السؤال التاسع والأربعون: لو اعتبرنا التميز من جهة أن له كمال الصفة فهذا في كل الصفات الأخرى فلماذا تخصيص المعنى على الثلاث صفات هذه فقط؟
ﻻ نقول في ثلاثة جواهروﻻ نقول في أقنوم واحد ﻷن الجوهر ليس بمعنى الأقنوم وﻻ الأقنوم بمعنى الجوهر.(القمص فليوثاؤس ابراهيم-كتاب الله الواحد-ص23-24)
ما معنى الأقنوم؟
الاجابة: هو جوهر اللاهوتية متصف بأحدى صفاته الثبوتية.
ما معنى الصفات الثبوتية؟
الاجابة: هي الأبوة والبنوة والانبثاق.(جرجس صموئيل عازر-المرشد الأمين-ص10)
القمص فليوثاؤس ابراهيم: الأقنوم ليس بمعنى الجوهر والجوهر ليس بمعنى الأقنوم.
الشماس جرجس صموئيل عازر: الأقنوم بمعنى الجوهرويتصف بصفات ثبوتية.
السؤال الخمسون: هل هذا جمع بين نقيضين؟
السؤال الواحد والخمسون: هناك فرق بين الأقنوم والجوهر وإن كان هناك فارق فما هو؟