المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الرد علي كتاب سلسلة هداية المؤمن للحق المبين


المشتاقه لرضي ربها
20.11.2010, 07:09
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

======================

يقول النصراني في

سلسلة هداية المؤمنين للحق المبين
العدد الأول

عصمة الوحي وخطايا الأنبياء

نبذه مختصرة للكتاب

نقدم هذا الكتاب المؤمنين بالرب، لاستخدامهم الخاص, وهو يتعرض لقضية هامة من قضايا الوحي وهي أن الوحي معصوم ولكن الأنبياء يخطئون0

وجزء كبير من مادة هذا الكتاب مأخوذ من سلسلة الهداية التي صدرت في أوائل القرن العشرين، في أربعة أجزاء0 وهي ردٌّ على الهجومات الموجَّهة ضد المسيحية، والتي ظهرت في كتابَيْ إظهار الحق و السيف الحميدي الصقيل ,

ومن المؤسف أن معظم هذه الهجومات نشأت بين بعض علماء الكتاب المقدس، المنحرفين عن الحق، في أوائل القرن التاسع عشر، وأطلقوا عليها اسم النقد العالي والنقد المنخفض (), وقد ردَّ رجال الدين المحافظون على هذه الكتابات، وفندوها وأظهروا خطأها، فلم تعد تحظى بالاحترام في يومنا هذا0 ولكن رجال الدين المسلمين لا زالوا يقتبسونها كأنها صحيحة، ولا زال بعض أساتذة الجامعات العربية في كليات الآداب يدرِّسونها دون أن يتيحوا لتلاميذهم فرصة الاطلاع على الردود التي تفندها,

المشتاقه لرضي ربها
20.11.2010, 08:30
الفصل الأول
عصمة الوحي
اعترض صاحبا كتاب إظهار الحق و السيف الحميدي الصقيل على التوراة لأنها ذكرت خطايا بعض الأنبياء, مع أن القرآن الذي يعوّل عليه المسلمون في العبادات والاعتقادات والمعاملات اقتبس من التوراة والإنجيل، وذكر أغلب خطايا الأنبياء تارة بالبيان الصريح وأخرى بالكناية والتلميح, وورد شيء من ذلك في الأحاديث (السُّنة), فلذا نورد اعتراضهما ثم نردُّ عليه من القرآن والحديث، لنجاوب بالأدلة المسلَّمة عنده التي يعتقد بصحتها, ونحن لا نعتقد بصحة المنقول عنه, ولكن لما كانت الغاية إقناع المسلم أوردنا له ما يعتبره الحكم الفصل,
قال صاحب السيف الحميدي: ما نرى من نبي ذُكر في الكتب المقدسة من نوح إلى المسيح إلا ويكون فاسقاً أو كافراً أو كاذباً أو زانياً أو من أولاد الزنا, أعاذنا الله من أمثال هذه الاعتقادات الفاسدة في حق أنبياء الكرام , وقال: اني أتبرأ من اعتقادها بالقلب واللسان، واستغفر الله العظيم, وليس نقلها إلا كنقل كلمات الكفر، ونقل الكفر ليس بكفر ,



وهنا يظن انه يقوم بالرد علي ما اتي به صاحب الكتاب



وللرد نقول: 1 - إن ادعاءه أن الكتاب المقدس نسب للأنبياء الكفر والفسق وغيرهما افتراء محض، فهم منزهون عن الكفر والكذب, إنهم معصومون عن كل عيب ونقص في إبلاغ ما أوحي إليهم, وكتاب الله ناطق بأن الروح القدس هو الذي كان يرشدهم إلى ما يقولون, ومع ذلك لا ننكر أنهم كانوا كسائر الناس في الأمور العادية، فكان يقع منهم الخطأ والسهو والنسيان,
2 - مما يدل على بطلان قوله، إن الكتاب المقدس ذكر أخنوخ و إيليا ويوسف الصديق ودانيال النبي وغيرهم، ولم ينسب إليهم أي خطأ, بل أن القرآن نسب إلى يوسف ما لم يفعله، فقال: ولقد همَّت به وهمَّ بها (يوسف 12:24) - أي قصدت مخالطته وقصد مخالطتها, والهمُّ بالشيء قصده والعزم عليه، ومنه الهمام وهو الذي إذا همَّ بشيء فعله, أما التوراة فقالت إنها لما طلبت مخالطته قال لها: كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟ (تكوين 39:9), فتأمل في العبارتين، وانظر أي الكتابين نسب إلى يوسف الخطية, وقد قال الإنجيل إن من اشتهى كان كمن اقترف ذات الفعل، والقرآن لم يقل إنه اشتهى فقط، بل عزم على الفعل,


وهذا ما سنقوم بالرد عليه بأذن الله تعالي

المشتاقه لرضي ربها
21.11.2010, 14:15
بل أن القرآن نسب إلى يوسف ما لم يفعله، فقال: ولقد همَّت به وهمَّ بها (يوسف 12:24) - أي قصدت مخالطته وقصد مخالطتها, والهمُّ بالشيء قصده والعزم عليه، ومنه الهمام وهو الذي إذا همَّ بشيء فعله


ونري أن النصراني يفتري علي القرآن الكريم بأنه ينسب الخطيئه لسيدنا يوسف عليه السلام وأقتص وحذف النص كاملا ولم يأتي الا بما تشتهيه نفسه فقط

وها هو النص كاملا

وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)
وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25)
قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26)
وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27)
فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28)
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (30)
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)
قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32)
قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ (33)


ونأتي بالدلائل والبراهين علي برائه يوسف من القرآن الكريم

الدليل الأول

إبليس عليه لعنه الله أقسم بعزة الله جل وعلي أنه سيبذل كل ما يملك لإغواء بني أدم وأضلالهم عن طريق ربهم إلا أن الشيطان قد أستثني صنف من بني أدم ثبت انه ضعيف وعاجز عن أغوائهم وعن أضلالهم

فقال إبليس " فبعزتك وجلالك لاغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين "
وهذه الصفه هي التي شهد الله بها عزوجل لسيدنا يوسف
( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )

الدليل الثاني

شهادة شاهد من أهل إمرأة العزيز

( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26) )

وجاء بإحتمال صدقها أولا ً لتكون الحجه عليها بعد ذلك أقوي وأبلغ إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ لانها تمنعه وتحول بينها وبينه فحتما سيمزق القميص من قبل .
وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ لانه حين إذن سيجري بين يديها وهي أمام ضعفها البشري وشهوتها العارمه ستضر إلي أن تجذبه من قميصه من الخلف فيتمزق بين يديها .

فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28)
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)


الدليل الثالث

شهادة إمرأة العزيز نفسُها علي نفسِها

قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51)

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52)
وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)

Zainab Ebraheem
21.11.2010, 21:20
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسجيل متابعة اختى الغالية المشتاقة لرضا ربها

واسمحى لى بان اذكر لك ان اسلوب البلاغى للاية الكريمة ينفى عنه الوقوع فى السوء

ولكن لانهم لايفهمون الاساليب البلاغية ففهمت عكس المراد من الاية

وهذا واضح من استخدام وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ

واسفة للتعليق يمكنك حذفه اولو اردت اكماله من التفاسير وشكرا

المشتاقه لرضي ربها
26.11.2010, 12:07
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسجيل متابعة اختى الغالية المشتاقة لرضا ربها

واسمحى لى بان اذكر لك ان اسلوب البلاغى للاية الكريمة ينفى عنه الوقوع فى السوء

ولكن لانهم لايفهمون الاساليب البلاغية ففهمت عكس المراد من الاية

وهذا واضح من استخدام وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ

واسفة للتعليق يمكنك حذفه اولو اردت اكماله من التفاسير وشكرا


بارك الله فيك ِ أختي الغاليه علي الاضافه

وانا اتقبل اضافتك اختي فكلنا نتعلم من بعضنا واسعدني هذا

المشتاقه لرضي ربها
26.11.2010, 12:08
ما تفسير الآية : ( ولقد همّت به وهمّ بها ) في سورة يوسف ، مع أن يوسف عليه السلام " عفيف " وقد رفض الانصياع لنزوة امرأة العزيز ، فكيف يهمّ بها ؟.

**********************

الجواب:

الحمد لله

قال تعالى : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ ) يوسف/24

كان همها للمعصية ، أما يوسف عليه السلام فإنه لو لم ير برهان ربه لَهَمَّ بها - لطبع البشر - ولكنه لم يهم ؛ لوجود البرهان .

إذًا في الكلام تقديم وتأخير ، أي : لولا أن رأى برهان ربه لَهَمَّ بها .

قال أبو حاتم : كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة ، فلما أتيت على قوله : ( ولقد همت به وهم بها ) قال أبو عبيد : هذا على التقديم والتأخير ؛ كأنه أراد : ولقد همت به ، ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها.

القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن 9/165 .
وقال الشنقيطي في أضواء البيان [ 3/58 ] .

" الجواب عنه من وجهين :

الأول : أن المراد بِهَمِّ يوسف خاطر قلبي صرفه عنه وازع التقوى ، وقال بعضهم : هو الميل الطبيعي والشهوة الغريزية المزمومة بالتقوى ، وهذا لا معصية فيه ؛ لأنه أمر جبلي لا يتعلق به التكليف ، كما في الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما لا أملك ) يعني ميل القلب . أبو داود ، السنن ، رقم الحديث 2134 .

ومثل هذا ميل الصائم إلى الماء البارد والطعام مع أن تقواه تمنعه من الشرب والأكل وهو صائم .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( من هم بسيئة فلم يفعلها كتبت له حسنة كاملة ) أخرجه البخاري في صحيحه برقم 6491 ، ومسلم برقم 207 .

الجواب الثاني : أن يوسف عليه السلام لم يقع منه الهم أصلاً ، بل هو منفي عنه لوجود البرهان .

إلى أن قال : هذا الوجه الذي اختاره أبو حسان وغيره هو أجرى على قواعد اللغة العربية " اهـ .

ثم بدأ يستطرد الأدلة على ما رجحه ، وبناء على ما تقدم فإن معنى الآية والله أعلم أن يوسف عليه السلام لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ، ولكنه لما رأى برهان ربه لم يهم بها ، ولم يحصل منه أصلاً .

وكذلك فإن مجرد الهم بالشيء دون فعله لا يعد خطيئة .

والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم .

**************************************

Moustafa
26.11.2010, 20:30
رائع أختى الكريمة

أعانك الله

متابع إن تيسر لى الوقت إن شاء الله

سيف الحتف
27.11.2010, 23:01
وللرد نقول: 1 - إن ادعاءه أن الكتاب المقدس نسب للأنبياء الكفر والفسق وغيرهما افتراء محض


وماذا نفعل في الكتاب المقدس الذي يقول أن نوح سكر وتعرى {تكوين21:9} وسليمان الذي عبد الأوثان{1ملوك 5:11} وداود الذي زنا ببتشبع بنت أليعام {2صموئيل 4:11} فقبح ذلك في عيني الرب {2صموئيل 27:11} فلماذا قبح هذا الفعل يا تُرى في عين الرب ؟ وهل الرب لا يعرف ماذا سيحدث من داود حتى يعصمه ؟

- تسجيل متابعة

المشتاقه لرضي ربها
28.11.2010, 21:39
وماذا نفعل في الكتاب المقدس الذي يقول أن نوح سكر وتعرى {تكوين21:9} وسليمان الذي عبد الأوثان{1ملوك 5:11} وداود الذي زنا ببتشبع بنت أليعام {2صموئيل 4:11} فقبح ذلك في عيني الرب {2صموئيل 27:11} فلماذا قبح هذا الفعل يا تُرى في عين الرب ؟ وهل الرب لا يعرف ماذا سيحدث من داود حتى يعصمه ؟

- تسجيل متابعة




جزاكم الله خيرا علي الاضافه

بل أنا تسجيل متابعه للاضافات الشافية

المشتاقه لرضي ربها
28.11.2010, 21:42
رائع أختى الكريمة

أعانك الله

متابع إن تيسر لى الوقت إن شاء الله


جزاك الله خيرا علي الحضور الطيب

المشتاقه لرضي ربها
29.11.2010, 02:12
يقول الكتاب المقدس إن المسيح وحده هو القدوس المنزَّه عن النقص والعيب، حتى لم يجد أعداؤه فيه أدنى عِلَّة، فإنه كلمة الله الأزلي، الذي داس الشيطان بقوته وقدرته وقداسته, وقد ورد في آل عمران 3 : 36 إني سمَّيتها مريم، وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم وللبخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: ما من بني آدم من مولود إلا نخسه الشيطان حين يُولد، فيستهلُّ صارخاً من نخسه إياه، إلا مريم وابنها 0 ثم يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم: وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم (صحيح البخاري كتاب التفسير - باب سورة آل عمران), وعن أبي هريرة أيضاً: كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد، غير عيسى بن مريم، ذهب ليطعن فطعن في الحجاب (أي لم يمسَّه بشيء)(مشكاة المصابيح تحقيق الألباني - حديث رقم 5723), فمن هنا يظهر عدم صحة القول إن الكتاب المقدس لم يذكر نبياً ولا غيره إلا نسب إليه الفسق,



يظنون النصاري دائما أن عيسى بن مريم إله أو ابن للإله، وذلك على النحو التالى:


"المسيح فى القرآن هو:



1ـ كلمة الله 2ـ وروح منه 3ـ آية من الله

4ـ بلا مساس من البشر5ـ وأنه تكلم فى المهد 6ـ وخلق طيراً

7ـ شفى المرضى 8ـ أقام موتى 9ـ تنبأ بالغيب

10ـ مؤيد بالروح القدس 11ـ مباركاً 12ـ خلت من قبله الرسل

13ـ ممسوح من الأوزار والخطايا 14ـ صعد إلى السموات

15ـ سيأتى حكماً مقسطا16 ـ وأنه وجيهاً فى الدنيا والآخرة".



وسنبدأ بما قاله عن وصف القرآن للسيد المسيح بأنه

"كلمة الله". وهذا كلامه بنصّه: "المسيح هو كلمة الله :

(1) (النساء 4: 171) "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله

وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".

(2) (سورة آل عمران 3: 45) "إذ قالت الملائكة: يا مريم، إن

الله يبشرك بكلمة منه، إسمه المسيح عيسى ابن مريم، وجيهاً فى

الدنيا والآخرة ومن المقربين".

(3) (يوحنا 1: 1،2،14) "فى البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند

الله، وكان الكلمة الله، هذا كان فى البدء عند الله. كان فى البدء

عند الله. والكلمة صار جسداً وحل بيننا، ورأينا مجده مجداً كما

لوحيد من الآب".

(4) معنى الكلمة فى اللغة اليونانية التى كُتب بها الكتاب المقدس

هى : لوغوس: أى عقل الله الناطق". والواقع أننى لا أدرى كيف

يمكن الوصول إلى النتيجة التى يريدها هذا الأفاك من النصوص

القرآنية التى أوردها. إن القرآن يؤكد أن المسيح عليه السلام لم

يكن سوى رسول، أى أنه لم يكن إلها أو ابن إله، إذ ليس للقَصْر

فى هذا الموضع إلا ذلك المعنى. بل إن مجرد كونه رسولا ليس له

من معنى إلا أنه كان بشرا، فقد جاء فى القرآن عن الرسل قوله

سبحانه وتعالى: "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نُوحِى

إليهم" (يوسف/ 109، والنحل/ 43)، "ولقد أرسلنا رُسُلاً من

قَبْلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية" (الرعد/ 38)، "يا بنى آدم، إمّا

يأتينّكم رسل منكم (أى بشر مثلكم)..." (الأعراف/ 35). أى أن

الرسل لم يُبْعَثوا إلا من البشر، سواء قلنا إن "الرجال" هنا

معناها "البشر" على وجه العموم (جمع "رَجُل" و"رَجُلَة") أو

"الذكور" منهم خاصة. ذلك أن الوثنيين كانوا يستنكرون أن

يكون الرسول من البشر، قائلين: "أَبَعَث اللهُ بشرًا

رسولا؟" (الإسراء/ 94)، فرَدَّ القرآنُ عليهم: "قل: لو كان فى

الأرض ملائكة يمشون مطمئنّين لنزّلنا عليهم من السماء مَلَكًا

رسولا" (الإسراء/ 95). وبالمثل يقع النص التالى قريبا من هذا

المعنى: "وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ

ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ* وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا

يَلْبِسُونَ " (الأنعام/ 8- 9). فمعنى أن المسيح عليه السلام لم يكن

سوى رسول أنه كان بشرا من البشر. وقد قال القرآن هذا ردًّا على

كفر النصارى الذين ألّهوه عليه السلام كما هو معروف،

=============


يقول الكتاب المقدس إن المسيح وحده هو القدوس المنزَّه عن النقص والعيب، حتى لم يجد أعداؤه فيه أدنى عِلَّة، فإنه كلمة الله الأزلي، الذي داس الشيطان بقوته وقدرته وقداسته, وقد ورد في آل عمران 3 : 36 إني سمَّيتها مريم، وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم




وهو بإشارته إلى سُورَتَىْ "آل عمران" إنما يقصد قوله تعالى عن

امرأة عمران (أم مريم عليها السلام) وإعاذتها إياها هى وذريتها

عند ولادتها من الشيطان الرجيم: "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي

وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي

سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (آل

عمران/ 36)، أما سورة "مريم" فلم أجد فيها شيئا يتعلق

بالموضوع الذى نحن بإزائه. وبالنسبة لما جاء فى "آل عمران"

فليس فيه سوى أن زوجة عمران قد استعاذت لابنتها وذريتها

بالله من الشيطان الرجيم، وهو ما يفعله كل مؤمن لنفسه

ولأولاده. وفى تفسير الرازى: "روى أنس عن النبي صلى الله

عليه وسلم أنه قال : من استعاذ في اليوم عشر مرات وَكّل الله

تعالى به مَلَكًا يَذُود عنه الشيطان". وفى "سنن أبى داود" عن

ابن عمر أن رسول الله قال: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل

بالله فأعطُوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا

فكافئوه. فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تَرَوْا أنكم قد

كافأتموه".





فليس فى الآية فى حد ذاتها إذن ما يدل على أن عيسى عليه

السلام كان ممسوحا وحده من الأوزار دون الأنبياء والمرسلين،


وإن كنا نؤمن أنهم جميعا عليهم الصلاة السلام، كانوا من خيرة


صفوة البشر، وكانت أخلاقهم من السمو والرفعة بحيث تتلاءم مع

المهمة الجليلة التى انتدبهم الله لها من بين سائر البشر. ومع هذا

فهناك مثلا، فى مسند ابن حنبل، حديث عن النبى عليه السلام

رواه أبو هريرة يقول فيه: ‏"ما من مولود يُولَد إلا ‏ ‏نخسه

الشيطان ‏ ‏فيستهلّ صارخا من ‏ ‏نخسة الشيطان ‏ ‏إلا ‏‏ ابن مريم ‏

‏وأمه. ‏‏ثم قال ‏ ‏أبو هريرة: ‏اقرءوا إن شئتم: وإنى أُعِيذُها بك

وذريتها من الشيطان الرجيم". وفى "سنن الدارمى" عن ابن

عباس أنه قال: "‏ليس من مولود إلا ‏ ‏يستهلّ، ‏ ‏واستهلاله ‏ ‏يعصر

الشيطان بطنه، فيصيح إلا ‏ ‏عيسى ابن مريم". وليس فيه، كما هو

واضح، أية إشارة إلى مسحه عليه السلام من الأوزار والخطايا،

بل الكلام فيه عن نخسة الشيطان التى يبكى الطفل بسببها عند

الولادة أول ما يستقبل الحياة والتى يقول الأطباء إن سببها هو

استنشاقه لأول مرة الهواء استنشاقا مباشرا، فهو رد فعل

بيولوجى لا مَعْدَى عنه لأى طفل. لكنْ لأن ولادة عيسى كانت ولادة

غير طبيعية فلربما كان ذلك هو السبب فى أنه لم يصرخ عند

نزوله من بطن أمه كما يصنع سائر الأطفال.

وأغلب الظن أن النبى عليه الصلاة والسلام قد أراد، بذلك الحديث،

أن يدفع عن أخيه الصغير عيسى وأمه من طَرْفٍ خَفِىٍّ قالةَ السوء

والشُّنْع التى بهتهما بها اليهود الأرجاس. إذن فليس فى القرآن

ولا فى الحديث أن سيدنا عيسى عليه السلام كان ممسوحا من

الأوزار والخطايا وحده دون النبيين والمرسلين أجمعين، وإن لم

يَعْنِ هذا أنه كان ذا أوزار وخطايا، إذ الأنبياء والرسل كلهم هم من

ذؤابة البشر خُلُقًا وفضلاً وسلوكًا لا عيسى وحده. ومع ذلك فقد

قرأنا فى حديث الشفاعة العظمى كلام الرسول الأعظم عن غفران

الله له هو كل ذنوبه: ما تقدم منها وما تأخر، وهو ما استحق به

وبغيره تلك المرتبة العالية، وإن لم يعن هذا أيضا أنه، صلى الله

عليه وسلم، كانت له ذنوب تُذْكَر، وإلا ما قال الله فيه: "وإنك لعلى

خُلُقٍ عظيمٍ" أو "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما

عَنِتّم، حريصٌ عليكم، بالمؤمنين رؤوف رحيم" أو "إن الله

وملائكته يصلّون على النبى. يا أيها الذين آمنوا، صَلُّوا عليه

وسلِّموا تسليما". وقد أورد الرازى الذى يستشهد به مأفونُنا

الحديثَ التالى: "ما منكم أحد إلا وله شيطان. قيل : ولا أنت يا

رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأَسْلَم".

وأظن أن هذا الحديث يضع حدا للجدال السخيف


والآن إلى ما قاله الرازى فى هذا الموضوع: "ذكر المفسرون في

تفسير ذلك القبول الحسن (يقصد القبول المذكور فى سورة "آل

عمران" حين ابتهلت أم مريم إلى الله أن يعيذ ابنتها وذريتها من

الشيطان الرجيم) وجوهًا: الوجه الأول: أنه تعالى عصمها وعصم

ولدها عيسى عليه السلام من مس الشيطان. روى أبو هريرة أن

النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولود يُولَد إلا والشيطان

يمسه حين يولد فيستهلّ صارخًا من مس الشيطان إلا مريم

وابنها"، ثم قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم: وِإِنّى أُعِيذُهَا بِكَ

وَذُرّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ الرَّجِيمِ". طعن القاضي في هذا الخبر وقال:

"إنه خَبَرُ واحدٍ على خلاف الدليل، فوجَب ردُّه، وإنما قلنا إنه على

خلاف الدليل لوجوهٍ أحدُها: أن الشيطان إنما يدعو إلى الشر من

يعرف الخير والشر، والصبي ليس كذلك. والثاني: أن الشيطان لو

تمكن من هذا النخس لفعل أكثر من ذلك من إهلاك الصالحين

وإفساد أحوالهم. والثالث: لمِ َخُصَّ بهذا الاستثناء مريمُ وعيسى

عليهما السلام دون سائر الأنبياء عليهم السلام؟ الرابع: أن ذلك

النخس لو وُجِد بَقِيَ أثره، ولو بقي أثره لدام الصراخ والبكاء،

فلما لم يكن كذلك علمنا بطلانه". واعلم أن هذه الوجوه محتملة،

وبأمثالها لا يجوز دفع الخبر، والله أعلم". ومن هذا يتبين لنا

بأجلى بيان أن الكذاب لم يقطع عادته فى الكذب والتدليس، إذ لم

يقل الرازى إن عيسى عليه السلام قد مُسِح من الأوزار والخطايا،

بل ساق كلام المفسرين القائلين بذلك، لكن بإيجاز شديد، أما من

نَفَوْا هذا فقد فصَّل كلامهم تفصيلا. ثم اكتفى بالقول بأن وجوه

الاعتراض التى اعترض بها هؤلاء ليست قاطعة فى النفى، وإن

كان من الممكن رغم ذلك أن تكون صحيحة. أى أنه لم يَنْفِ ولم

يُثْبِتْ، بل اكتفى بإيراد الرأيين. وأقصى ما يمكن نسبته له من

الرأى فى هذه القضية أن الأدلة التى احتج بها القاضى (عبد

الجبار المعتزلى) لا تحسم الأمر. وهذا كل ما هنالك،


والله اعلي واعلم

المشتاقه لرضي ربها
29.11.2010, 02:28
الفصل الثاني

خطية آدم




ابتدأنا بذكر خطية آدم لأنها من الحقائق الجوهرية في الديانة المسيحية، فنقول إنه كان نائباً عن ذريته، فأخذ الله عليه العهد والميثاق، فنكثه بمعصيته، فاستوجبت ذريته القصاص لأنه كان نائباً عنهم, فلما نقض العهد، نقضت ذريته العهد أيضاً،

ورد في القرآن ما يدل على أن آدم كان نائباً عن ذريته, جاء في الأعراف 7: 172 ، 173 وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم، ألستُ بربكم قالوا بلى، شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنّا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم، أفتهلكنا بما فعل المبطلون؟ , فقوله: أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ولم يقل ظهر آدم لأن الله أخرج ذرية بعضهم من ظهر بعض، وهم كلهم بنو آدم وأُخرجوا من ظهره, رُوي عن ابن عباس من طرق مختلفة، أن محمداً قال: أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان، يعني عرفه، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم وقال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى شهدنا أن يقولوا يوم القيامة إنّا كنا عن هذا غافلين , وعن ابن عباس قال: أول ما أهبط الله آدم إلى الأرض أهبطه بدهناء أرض الهند، فمسح ظهره فأخرج منه كل نسمة هو بارئها إلى يوم القيامة بنعمان الذي وراء عرفه، فكلمهم الله وأنطقهم، وأخذ منهم الميثاق أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً بعد أن ركَّب فيهم عقولًا وتكفَّل لهم بالأرزاق وكتب آجالهم ومصائبهم وغيرها، ثم أعادهم في صُلبه، فلن تقوم الساعة حتى يُولد كل من أُعطي الميثاق يومئذ ,وقال محمد: أُُخذوا من ظهره كما يُؤخذ بالمشط من الرأس، وأخذ عليهم العهد , والأحاديث كثيرة في ذلك (انظر الطبري في تفسير الأعراف 172),

المشتاقه لرضي ربها
03.12.2010, 01:36
ابتدأنا بذكر خطية آدم لأنها من الحقائق الجوهرية في الديانة المسيحية، فنقول إنه كان نائباً عن ذريته، فأخذ الله عليه العهد والميثاق، فنكثه بمعصيته، فاستوجبت ذريته القصاص لأنه كان نائباً عنهم, فلما نقض العهد، نقضت ذريته العهد أيضاً



بسم الله الرحمان الرحيم



سورة البقرة
37 فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ


فلنفتح معا الكتاب المقدس ... فهل هناك شيء إسمه الخطية الأصلية أو الخطية الموروثة في الكتاب المقدس ? فكما قال يسوع


Jn / انجيل يوحنا إ 5 ع 39
فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي.. ترجمة : الفانديك


ونحن بدورنا سنفتش الكتب فهي تشهد فلنبدأ على بركة الله مع أول سؤال :


هل الله كان يخشى على آدم أن يقع في الخطية أم خاف من آدم أن يحيا حياة أبدية ? الكتاب يجيب


Gn / التكوين إ 2 ع 16
واوصى الرب الاله ادم قائلا: «من جميع شجر الجنة تاكل اكلا. ترجمة : الفانديك
Gn / التكوين إ 2 ع 17
واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت».. ترجمة : الفانديك


فهذا الإصحاح الثاني إلا أنني أتفاجأ في الإصحاح الثالث


Gn / التكوين إ 3 ع 22
وقال الرب الاله: «هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر. والان لعله يمد يده وياخذ من شجرة الحياة ايضا وياكل ويحيا الى الابد».. ترجمة : الفانديك


Gn / التكوين إ 3 ع 24
فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة.. ترجمة : الفانديك


فهل صدقت الحية حسب الكتاب المقدس وكذب الله ?


Gn / التكوين إ 3 ع 4
فقالت الحية للمراة: «لن تموتا!. ترجمة : الفانديك
Gn / التكوين إ 3 ع 5
بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر».. ترجمة : الفانديك


نعم صدقت وكذب الإله حسب الكتاب المقدس ... فها هو يخشى من آدم أن يأكل من الشجرة مع أنه قال قطعا لآدم ''موتا تموت'' روحيا أو جسديا حسب كلام النصارى لا يهم المهم قال لآدم


Gn / التكوين إ 2 ع 17
....فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت


فما هذا الإله المتغير?????????????????


Gn / التكوين إ 3 ع 22
....والان لعله يمد يده وياخذ من شجرة الحياة ايضا وياكل ويحيا الى الابد»


هذا هو كتاب النصارى إلاه خائف من مخلوق ولا يعلم الغيب كيف ? الكتاب يجيب


Gn / التكوين إ 3 ع 8
وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم وامراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة.. ترجمة : الفانديك


Gn / التكوين إ 3 ع 9
فنادى الرب الاله ادم: «اين انت؟».. ترجمة : الفانديك


فهل هذا سؤال يسأله إله لمخلوق ? «اين انت؟» ليس هذا فقط بل ويسأله


Gn / التكوين إ 3 ع 11
فقال: «من اعلمك انك عريان؟ هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها؟». ترجمة : الفانديك


أإله لا يعلم أن عبده عريان واقع في خطية ? ثم يقول له [ هل اكلت من الشجرة ...?]


فكيف يصور لنا الكتاب المقدس الإله ? خائف من مخلوقاته ... لا يعلم الغيب ... لا يعلم المستقبل , كيف ? الكتاب يجيب


Gn / التكوين إ 3 ع 14
فقال الرب الاله للحية: «لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك.. ترجمة : الفانديك


فأنا أتساءل هل فعلا الحية تأكل ترابا كل أيام حياتها ? فإليكم الصور
http://www.iraqup.com/uploads/20090601/7X25W-atVo_791036999.jpg
http://www.iraqup.com/uploads/20090601/wiVX8-71Aa_560941502.jpg
http://www.iraqup.com/uploads/20090601/eHga8-0Q4O_269847541.jpg
http://www.iraqup.com/uploads/20090601/Jeyk2-V8Q8_222854367.jpg
فبالله عليكم أين نحن مما قاله كتاب النصارى ? فها هي تلتهم حيوان الكنغر

Gn / التكوين إ 3 ع 14
فقال الرب الاله للحية: «لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك.. ترجمة : الفانديك



إذن سنقبل بأمر وليس آخر لكي نبرئ الله من هذا الإتهام حسب قول موسى لحملة كتاب التوراة من بعده


Dt / التثنية إ 31 ع 25
أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب:. ترجمة : الفانديك
Dt / التثنية إ 31 ع 26
«خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم.. ترجمة : الفانديك
Dt / التثنية إ 31 ع 27
لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي!. ترجمة : الفانديك
Dt / التثنية إ 31 ع 28
اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهد عليهم السماء والأرض.. ترجمة : الفانديك
Dt / التثنية إ 31 ع 29
لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر في آخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم».. ترجمة : الفانديك


نعم نقبل أن هذا الكتاب ليس هو كلام الله ... فمن من النصارى تقبل بما وضعت ''إله خائف أن يكون أحد مخلوقاته مثله , إله لا يعلم الغيب , إله لا يعلم بالمستقبل '' فالله بريء من كل هذا .... وما يثبت كلامي فلنعد لقصة نوح عندما أرسل الله الطوفان ليهلك الظالمين ويترك في الأرض إلا الصالحين ... أنظر


Gn / التكوين إ 8 ع 21
فتنسم الرب رائحة الرضا. وقال الرب في قلبه: «لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته. ولا اعود ايضا اميت كل حي كما فعلت.. ترجمة : الفانديك


فأين هنا الخطية الموروثة إذا اعتبرنا أن آدم مات بخطيته ? :p018:


Gn / التكوين إ 2 ع 17....فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت



نعم ... Gn / التكوين إ 8 ع 21 ... ولا اعود ايضا اميت كل حي كما فعلت.. ترجمة
: الفانديك


فبعد الطوفان [ طوفان نوح ] إنتهى شيء إسمه خطية موروثة إذا اعتبرنا جدلا أننا ورثناها (جدلا) ... وما يثبت كلامي هو يسوع نفسه http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/etoileverte.gif
Jn / انجيل يوحنا إ 15 ع 22
لو لم أكن قد جئت وكلمتهم لم تكن لهم خطية وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم.. ترجمة : الفانديك


نعم لم تكن لهم خطية لو لم يأتي ... فلربما النصارى أفضل فهما من يسوع أليس كذلك ? http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/p016c.gif


وأنا أسأل أين ذكر يسوع إسم آدم في الأناجيل الأربعة ? ولا مرة وأتحدى ... فكيف لشخص لم يذكر آدم ولا خطية آدم ... وتقول النصارى أنه أتى لفدائنا من الخطية الموروثة ? بالعفية وخلاص على قول إخوتنا المصريين ... ولن تجدوا إسم آدم في العهد الجديد إلا في موضع :36_1_56:


1Tm / الرسالة الأولى الى تيموثاوس إ 2 ع 14
وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي،. ترجمة : الفانديك


فحتى بولس نفسه حبيب النصارى لم يذكر أنه آدم أخطأ فيقول '' لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي''


وهناك نص آخر لبولس يقول فيه


2Cor / الرسالة الثانية الى كورونثوس إ 11 ع 3
ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها، هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح.. ترجمة : الفانديك


إذن حسب بولس آدم ليست له خطية بل حواء هي من على الخطية ... أم للنصارى رأي آخر ? :p006: نعم نعم ok


الأن هناك نصوص صريحة من العهد القديم تثبت أنه لا فداء من الخطايا إلا بالتوبة إلى الله :


Is / اشعياء إ 55 ع 6
اطلبوا الرب ما دام يوجد. ادعوه وهو قريب.. ترجمة : الفانديك
Is / اشعياء إ 55 ع 7
ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران.. ترجمة : الفانديك


نعم بالتوبة :36_13_3: فلنكمل


Ez / حزقيال إ 18 ع 19
[وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا.. ترجمة : الفانديك


Ez / حزقيال إ 18 ع 20
النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.. ترجمة : الفانديك


Ez / حزقيال إ 18 ع 21
فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا. لا يموت.. ترجمة : الفانديك


Ez / حزقيال إ 18 ع 22
كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا.. ترجمة : الفانديك


نعم بالتوبة :36_13_3: فلنكمل


Ps / المزامير إ 40 ع 4
طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله ولم يلتفت إلى الغطاريس والمنحرفين إلى الكذب.. ترجمة : الفانديك


Ps / المزامير إ 40 ع 5
كثيرا ما جعلت أنت أيها الرب إلهي عجائبك وأفكارك من جهتنا. لا تقوم لديك. لأخبرن وأتكلمن بها. زادت عن أن تعد.. ترجمة : الفانديك


Ps / المزامير إ 40 ع 6
بذبيحة وتقدمة لم تسر. أذني فتحت. محرقة وذبيحة خطية لم تطلب.. ترجمة : الفانديك


نعم ''محرقة وذبيحة خطية لم تطلب'' :36_6_7-2: قاتل أليس كذلك ? :36_1_12:فلنكمل


Hos / هوشع إ 6 ع 6
«إني أريد رحمة لا ذبيحة http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/bb.gif ومعرفة الله أكثر من محرقات.. ترجمة : الفانديك


نعم بالتوبة :36_13_3: فلنكمل


2Chr / أخبار الأيام الثانية إ 7 ع 14
فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الرديئة فإني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم.. ترجمة : الفانديك


نعم بالتوبة :36_13_3:


كما أن إله العهد القديم يبين على أن هناك أناس أبرار :


Ez / حزقيال إ 14 ع 14
وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة: نوح ودانيآل وأيوب, فإنهم إنما يخلصون أنفسهم ببرهم يقول السيد الرب.. ترجمة : الفانديك


Ez / حزقيال إ 14 ع 20
وفي وسطها نوح ودانيآل وأيوب, فحي أنا يقول السيد الرب إنهم لا يخلصون ابنا ولا ابنة. إنما يخلصون أنفسهم ببرهم.. ترجمة : الفانديك


ألم يرث هؤلاء خطية آدم ? :36_2_20:نعم ''إنهم لا يخلصون ابنا ولا ابنة. إنما يخلصون أنفسهم ببرهم'' وهذا ما في الإسلام


سورة النحل
97 مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ


فلدخول الحياة الأبدية يجب عليك أن تكون بارا وتعمل صالحا ولا تنتظر من يفديك بدمه لتتبرر ويسوع صراحة يقولها


Jn / انجيل يوحنا إ 17 ع 3
وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.. ترجمة : الفانديك
Jn / انجيل يوحنا إ 17 ع 4
أنا مجدتك على الأرض. العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته.. ترجمة : الفانديك


نعم هذه هي الحياة الأبدية معرفة الله فيقول ''العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته'' فحسب كلام يسوع من يشهد أن لا إله إلا الله وأن المسيح رسول الله يدخل الحياة الأبدية


فلنكمل مع الأناس الأبرار في العهد القديم


Gn / التكوين إ 7 ع 1
وقال الرب لنوح: «ادخل انت وجميع بيتك الى الفلك لاني اياك رايت بارا لدي في هذا الجيل.. ترجمة : الفانديك


Gn / التكوين إ 6 ع 9
هذه مواليد نوح: كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله. وسار نوح مع الله.. ترجمة : الفانديك


أيضا ألم يرث نوح من خطية آدم ? :36_13_3: فلنكمل


Jb / أيوب إ 1 ع 8
فقال الرب للشيطان: [هل جعلت قلبك على عبدي أيوب؟ لأنه ليس مثله في الأرض. رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر].. ترجمة : الفانديك


Jb / أيوب إ 2 ع 3
فقال الرب للشيطان: [هل جعلت قلبك على عبدي أيوب لأنه ليس مثله في الأرض! رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر. وإلى الآن هو متمسك بكماله وقد هيجتني عليه لأبتلعه :36_2_13: بلا سبب].. ترجمة : الفانديك


أيضا ألم يرث أيوب من خطية آدم ? :36_13_3:


إذا نفهم أنه لا وجود للخطية الموروثة ... وإلا فلم أيوب ونوح ودانيآل أبرارا في عين الرب ? وما يثبت كلامي هو الآتي :


Dt / التثنية إ 24 ع 16
«لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيته يقتل.. ترجمة : الفانديك


Ez / حزقيال إ 18 ع 20
النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.. ترجمة : الفانديك


Jer / ارميا إ 31 ع 29
في تلك الأيام لا يقولون بعد: [الآباء أكلوا حصرما وأسنان الأبناء ضرست].. ترجمة : الفانديك
Jer / ارميا إ 31 ع 30
بل: [كل واحد يموت بذنبه]. كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه.. ترجمة : الفانديك


2Chr / أخبار الأيام الثانية إ 25 ع 4
وأما بنوهم فلم يقتلهم بل كما هو مكتوب في الشريعة في سفر موسى حيث أمر الرب: [لا تموت الآباء لأجل البنين ولا البنون يموتون لأجل الآباء بل كل واحد يموت لأجل خطيته].. ترجمة : الفانديك


نعم كل إنسان بخطيته يقتل :36_13_3:


أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يفتح قلب كل نصراني يقرأ هذا إلى الحق ويشهد شهادة الإسلام إن شاء الله


أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





للامانه منقول ونسأل الله لصاحب الرد علي الشبهه التوفيق والسداد

المشتاقه لرضي ربها
03.12.2010, 01:46
يقول النصراني

الفصل الثالث
خطية نوح
اعترض المعترض الغير مؤمن على وقوع نوح في السُّكر، واستشهد بما ورد في التكوين 9:18 - 27 : كان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساماً وحاماً ويافث، وحام أبو كنعان هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح، ومن هؤلاء تشعَّبت كل الأرض وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً، وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجًا، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على كتفيهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء، فلم يبصرا عورة أبيهما فلما استيقظ نوح من خمره علم بما فعل ابنه الأصغر، فقال:'ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته`
شرب محمد للخمر: روى عبد الرحمن عن ابن عباس أن محمداً طاف وهو شاك على بعير ومعه محجن (والمحجن خشبة في طرفها اعوجاج مثل الصولجان) فلما مرَّ بالحجر استلمه بالمحجن، حتى اذا انقضى طوافه نزل فصلى ركعتين، ثم أتى السقاية فقال: اسقوني من هذا فقال له العباس: ألا نسقيك مما يُصنع في البيوت؟ قال: لا، ولكن اسقوني مما يشرب الناس فأتى بقدح من نبيذ فذاقه فقطب وقال: هلموا فصبُّوا فيه الماء ثم قال: زد فيه مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، ثم قال: إذا صنع أحد بكم هذا فاصنعوا به هكذا , وروى يحيى بن اليماني عن ابن مسعود الأنصاري أن محمداً عطش وهو يطوف بالبيت، فأتى بنبيذ من السقاية فشمه، ثم دعا بذَنوب من ماء زمزم (أي دلو) فصبّ عليه ثم شربه، فقال له رجل: أحرام هذا يا رسول الله؟ فقال: لا , (العقد الفريد - ابن عبد ربه - باب احتجاج المحلين للنبيذ)
وعن ابن عباس قال: قَدِم النبيُّ على راحلته وخلفه أسامة، فأتيناه بإناءٍ فيه نبيذ، فشرب وسقى فضلَه أسامة, وقال: أحسنتم وأجملتم، هكذا فاصنعوا قال ابن عباس: فنحن لا نريد أن نغيِّر ما أمَر به , (السيرة النبوية - ابن كثير ج4 وصحيح مسلم كتاب الحج, باب فضل السقاية),
وذكر ابن عبد ربه في العقد الفريد أن الله حرم خمر العنب تعبّداً لا لعلة الإسكار، ولا لأنها رجس، ولو كان كذلك لما أحلَّها الله للأنبياء المتقدمين السالفين، ولا شربها نوح بعد خروجه من السفينة، ولا عيسى ليلة رُفع، ولا شربها أصحاب محمد في صدر الإسلام, ورووا أن سفيان الثوري كان يشرب النبيذ الصلب الذي تحمّر منه وجنتاه(العقد الفريد - ابن عبد ربه ج 8),
فمن هذا ترى أن الخمر كانت جائزة، والتوراة والإنجيل يعلّمان أن شُرب الخمر جائز لكن السّكر بها هو الخطأ,
خطايا نوح حسب القرآن: 1 - من الخطايا التي نسبها القرآن الى نوح أنه دعا على المشركين بأن يزيدهم الله ضلالًا, في سورة نوح 71:24 فقال: ولا تزد الظالمين إلا ضلالًا وفي الآية 26 قال نوح: رب لا تذَرْ على الأرض من الكافرين ديّارًا ، ثم قال: رب اغفر لي وقال المفسرون: إنه لما دعا على الكفار قال رب اغفر لي يعني ما صدر لي من ترك الأفضل أما في الإنجيل فورد في 2بط 2:5 أنه كان كارزاً للبر، فقام بوظيفته، ولم يقل إنه قصَّر في أداء الرسالة، ولا أنه أخذ يدعو على الناس بالإفناء, قال علماؤهم إنه ترك الأَوْلى والأفضل حيث استغفر ربه، وهذه الخطيئة أقبح من السُكر، ولا نعتقد بحصولها لعدم ورود شيء عنها في التوراة
2 - ومن الخطايا التي نسبها القرآن إلى نوح أيضاً طلبه من الله ما لا يجوز طلبه، فورد في هود 11: 45 - 47 ونادى نوح ربه، فقال:' ربي إن ابني من أهلي، وإن وعدك الحق وانت أحكم الحاكمين` قال:' يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح، فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين` قال:' رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين قال المفسرون: المراد بابنه هنا كنعان، وكان كافراً وقالوا: إنه كان ابن زنا ليس من صُلب نوح فرموا امرأته بالزنا,
وما يؤيد ذلك قوله: ضَرَبَ ا للَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا ا مْرَأَتَ نُوحٍ وا مْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَاِدنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا (التحريم 66:10),
ولكن قال بعضهم: إنه ابنه وإن الله يُخرج الكافر من المؤمن والمؤمن من الكافر، ولا فرق في ذلك بين الأنبياء وغيرهم، فأخرج الله قابيل من صلب آدم وهو نبي، وكان قابيل كافراً وأخرج إبراهيم من صلب آزر وهو نبي, وكان آزر كافراً فكذلك أخرج كنعان وهو كافر من صلب نوح وهو نبي فهو المتصرف في خلقه كيف يشاء , فالقرآن يقول إن نوحاً سأل المحظور، فنهاه الله بقوله: فلا تسألني ما ليس لك به علم وقوله: إني أعظك بأن تكون من الجاهلين فيه زجر وتهديد، ثم أن طلب المغفرة والرحمة يدل على صدور الذنب منه, واستدل علماء المسلمين بذلك على عدم عصمة الأنبياء, فالحكاية المتقدمة كافية في الدلالة على وقوع نوح في الخطيئة,
حام وكنعان: وقال: إن الذي نظر إلى عورة نوح هو حام أبو كنعان، والذي عوقب باللعنة ابنه كنعان، مع أن أخذ الابن بذنب أبيه خلاف العدل قال النبي حزقيال: النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل إثم الأب، والأب لا يحمل إثم الابن بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون (18:20),
وللرد نقول: من تتبّع تاريخكنعان رأى أنه أقبح من والده حام , فلعْنُ نوح لكنعان كان نبوّة من نوح, ثم إنّ لعن كنعان عقاب شديد لوالده حام لأنه لعَن ولده فلذة كبده, وكل والد في الدنيا يجعل كل عقله وفكره خير ابنه، ويتألم إذا حل به مكروه، ويتمنى أن يفديه بروحه, فلَعْنُ ولده عقاب شديد له، وهو أقسى من عقاب الوالد فقط,
ثم أن كنعان استحسن عمل والده حام - ونوح نبي صالح، ما كان ليلعن حفيده لو لم يكن ذلك الحفيد مشتركاً مع أبيه في فعلته الشنعاء، خصوصاً ونحن نعلم منزلة الحفيد عند جدِّه, نعم كان كنعان شريراً, وقد وضع نوح كل شيء في محله، فلعن حاماً مرتكب الخطية، ولعن ابن حام الذي كان شريراً كوالده وموافقاً على عمله,
وينقسم العقاب إلى قسمين: عقاب في الدنيا وعقاب في الآخرة، والأخطر هو عقاب الآخرة, فعقاب الدنيا هو ما يحل بالابن بسبب خطية والده، فإذا كان فاسقاً أو سكيراً أو لصاً تجرع أولاده وامرأته غُصص الفقر والضيق، وهو أمر طبيعي, مع أنه لا ذنب للابن في هذه الحالة غير انحراف والده فإذا فرضنا أن كنعان كان رجلًا صالحاً (وهو خلاف الحقيقة) فعقابه هو عقاب الدنيا، وهو لا ينافي أن الله سيجازي كل إنسان حسب عمله، خيراً كان أو شراً في الآخرة, وكثيراً ما يحل بالأمة كروب لانحراف ملكها، فيسلط الله على الملك العاصي من يخرب بلاده بسبب انحراف ملكها عن الصراط المستقيم, وصحيح أن القرآن يتفق مع ما جاء في حزقيال 18:20 ، غير ان به الكثير مما عابه المعترض الغير مؤمن على عقاب كنعان,
الأبناء يُؤخذون بذنوب آبائهم: من العقائد الإسلامية المهمة أن الابن يؤخذ بذنب أبيه, ورد في الحديث: يا داود، أنا الله الودود, أنا الله ذو بكة، آخذ الأبناء بما فعله الجدود , وورد في الأنفال 8:25 : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة يعني تتعدى إليكم جميعاً، وتصل إلى الصالح والطالح, وأراد بالفتنة الابتلاء والاختبار, وقال ابن عباس: أمر الله عز وجل المؤمنين أن لا يقرّوا المنكر بين أظهرهم فيعمّهم الله بالعذاب، فيصيب الظالم وغير الظالم , ومن الأحاديث: إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه فإذا فعل ذلك عذب الله العامة والخاصة , وقال ابن الأثير في الأصول إن محمداً قال: إذا خلت الخطيئة في الأرض، كان مَن شهدها فأنكرها كمَن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كمَن شهدها , قال علماؤهم: فإن قلت ظاهر قوله 'واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ` يشمل الظالم وغير الظالم، فكيف يليق برحمة الله وكرمه أن يوصّل الفتنة إلى من لم يذنب؟ قلت: إنه تعالى مالك الملك وخالق الخلق، وهم عبيده وفي ملكه، يتصرف فيهم كيف يشاء، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، فيحسن منه على سبيل المالكية، أو لأنه تعالى علم اشتمال ذلك على أنواع من أنواع المصلحة ,
وقال ابن حزم: إن قوله: ليس للإنسان إلا ما سعى (النجم 53:39) نُسخت بقوله: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان (الطور 52:21) فيجعل الولد الطفل يوم القيامة في ميزان أبيه، ويشفع الله الآباء في الأبناء والأبناء في الآباء ,
وجرت العادة أنه إذا اقترف الأب ذنباً نُسب إلى ابنه مع أنه لم يفعله حقيقة، لكنه كان يقتدي بأبيه، فإن من شابه أباه فما ظلم، كان كأنه فعل ذنبه, كان محمد يشنّع في يهود عصره ويتهمهم بأنهم عبدوا العجل، مع أن آباءهم هم الذين عبدوه، فقال: إن الذين اتخذوا العجل، سينالهم غضبٌ من ربهم وذلة في الحياة الدنيا (الأعراف 7:152), (القرطبي في تفسير البقرة 2:76), فقال علماء المسلمين: المراد بالذين اتخذوا العجل اليهود الذين كانوا في زمن محمد قال ابن عباس: هم الذين أدركوا النبي، وآباؤهم هم الذين عبدوا العجل , وقال عطية العوفي: سينال أولاد الذين عبدوا العجل وهم الذين كانوا على عهد محمد, وأراد بالغضب والذلة ما أصاب بني النضير وبني قريظة من القتل والجلاء ,
وعلى هذا القول ففي تقرير الآية وجهان:
(1) تُعيِّر العرب الأبناء بقبائح أفعال الأباء كما تفعل ذلك في المناقب، فتقول للأبناء: فعلتم كذا وفعلتم كذا وإنما فعل ذلك من مضى من آبائهم, فكذلك هنا وُصف اليهود الذين كانوا على زمن محمد بأنهم اتخذوا العجل، وإن كان آباؤهم فعلوا ذلك, ثم حكم على اليهود الذين كانوا في زمنه بأنهم سينالهم غضب من ربهم في الآخرة وذِلة في الحياة الدنيا
(2) أن تكون الآية من باب حذف المضاف، والمعنى أن الذين اتخذوا العجل وباشروا عبادته سينال أولادهم الغضب، ثم حُذف المضاف لدلالة الكلام عليه (الرازي في تفسير الأعراف 7:152),
وعلى هذا القياس اقترف حام الخطيئة فلعن نوح كنعان ابن حام لأنه كان شريراً مثل والده, فالله العادل الحكيم العليم لا يظلم أحداً، بل وسيجازي كل إنسان حسب عمله خيراً كان أم شراً, لقد كان كنعان شريراً استوجب اللعنة,
كنعان عبد لغيره: قال المعترض الغير مؤمن : وما سُمع أن كنعان ولا بنوه كانوا عبيداً ولا في وقت من الأوقات، بل كانوا سادة وملوكاً وجبابرة في فلسطين ,
وللرد نقول: التاريخ ناطق بأن كنعان صار عبداً لإخوته، كما هو واضح من تاريخ بني إسرائيل، فاستولى الإسرائيليون على بلادهم وأذلُّوهم، كما جاء في سفر يشوع, وقد فلق الله نهر الأردن لبني اسرائيل وأوقع أسوار أريحا وأذلَّ الكنعانيين,

المشتاقه لرضي ربها
13.12.2010, 06:52
شرب محمد للخمر: روى عبد الرحمن عن ابن عباس أن محمداً طاف وهو شاك على بعير ومعه محجن (والمحجن خشبة في طرفها اعوجاج مثل الصولجان) فلما مرَّ بالحجر استلمه بالمحجن، حتى اذا انقضى طوافه نزل فصلى ركعتين، ثم أتى السقاية فقال: اسقوني من هذا فقال له العباس: ألا نسقيك مما يُصنع في البيوت؟ قال: لا، ولكن اسقوني مما يشرب الناس فأتى بقدح من نبيذ فذاقه فقطب وقال: هلموا فصبُّوا فيه الماء ثم قال: زد فيه مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، ثم قال: إذا صنع أحد بكم هذا فاصنعوا به هكذا , وروى يحيى بن اليماني عن ابن مسعود الأنصاري أن محمداً عطش وهو يطوف بالبيت، فأتى بنبيذ من السقاية فشمه، ثم دعا بذَنوب من ماء زمزم (أي دلو) فصبّ عليه ثم شربه، فقال له رجل: أحرام هذا يا رسول الله؟ فقال: لا , (العقد الفريد - ابن عبد ربه - باب احتجاج المحلين للنبيذ)
وعن ابن عباس قال: قَدِم النبيُّ على راحلته وخلفه أسامة، فأتيناه بإناءٍ فيه نبيذ، فشرب وسقى فضلَه أسامة, وقال: أحسنتم وأجملتم، هكذا فاصنعوا قال ابن عباس: فنحن لا نريد أن نغيِّر ما أمَر به , (السيرة النبوية - ابن كثير ج4 وصحيح مسلم كتاب الحج, باب فضل السقاية),
وذكر ابن عبد ربه في العقد الفريد أن الله حرم خمر العنب تعبّداً لا لعلة الإسكار، ولا لأنها رجس، ولو كان كذلك لما أحلَّها الله للأنبياء المتقدمين السالفين، ولا شربها نوح بعد خروجه من السفينة، ولا عيسى ليلة رُفع، ولا شربها أصحاب محمد في صدر الإسلام, ورووا أن سفيان الثوري كان يشرب النبيذ الصلب الذي تحمّر منه وجنتاه(العقد الفريد - ابن عبد ربه ج 8),
فمن هذا ترى أن الخمر كانت جائزة، والتوراة والإنجيل يعلّمان أن شُرب الخمر جائز لكن السّكر بها هو الخطأ,



نري هنا ان المتحدث الجاهل يريد أن يثبت لنا أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يشرب الخمر واتي لنا بالدلائل والبراهين علي ذلك

فنقول له نعم كان يشرب رسولنا عليه أفضل السلام الخمر والنبيذ

لكن نوضح اولا ما هو النبيذ...؟؟؟

ما هو النبيذ ؟

الاجابه :

كل ما ينتبذ فى فى المـاء او اللبـن او غيـرها فهو نبيذ

السؤال الثانى :

اذكر انـواع مختلفه للنبيــذ ؟

الاجابه :

النقير : أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينتبذ فيه

الْبِتْع : نبيذ العسل

وَالتَّمْرِ نَبِيذًا

وَالْمِزْرُ : نَبِيذُ الشَّعِيرِ.


==================

وحدثناه إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عيسى بن يونس ح وحدثنيه محمد بن حاتم وعبد بن حميد جميعاً عن محمد بن بكر قال: أخبرنا ابن جريج كلاهما عن عبيد الله بن عمر بهذا الإسناد مثله.
وحدثني محمد بن المنهال الضرير قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني قال: كنت جالساً مع ابن عباس عند الكعبة فأتاه أعرابي فقال: "ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل؟" هذا الأعرابي جاء إلى ابن عباس ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو جالس عند الكعبة ينتقد: "مالي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن، وأنتم تسقون النبيذ؟ النبيذ هو الماء يلقى فيه حبات من التمر أو الزبيب حتى يكون طعمه حلواً، وهو أقل من اللبن، وأقل من العسل، "مالي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن، وأنتم تسقون النبيذ؟ أمن حاجة بكم؟" يعني أنتم فقراء ما تستطيعون؟ نعم "أم من بخل؟ فقال ابن عباس: "الحمد لله، ما بنا من حاجة ولا بخل، قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- على راحلته وخلفه أسامة فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقى فضله أسامة" فشرب -عليه الصلاة والسلام- وسقى فضله أسامة، "وقال: ((أحسنتم)) أثنى عليهم بهذا العمل وهو نبيذ، ما قال: ابحثوا عن شيء أفضل منه، قال: ((أحسنتم وأجملتم)) صنعتم الجميل، ((كذا فاصنعوا)) هذا الأمر، ابن عباس يقول: نحن نلتزم بهذا الأمر، ((كذا فاصنعوا)) فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، هذه سقاية الحاج، وهي خاصة بالعباس وولده، والأصل فيها الماء؛ لكن إذا ألقي فيه ما يجعل طعمه حلواً فهذا من كرمهم، كونهم يطالبون بما هو أعلى من ذلك هذا خلاف الأصل، ((كذا فاصنعوا)) قول ابن عباس: "فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" لكن كونه -عليه الصلاة والسلام- يأمر بهذا ويقره، هل يفهم منه منع ما هو أفضل منه وأعلى؟
طالب: لكن هذا الذي حصل منه الرضا منه -صلى الله عليه وسلم-؟
حصل منه الرضا والاستحسان والثناء عليه بأنه جميل، وقال: ((كذا فاصنعوا)) لكن هل يلزم منه أنهم لا يفعلون غيره؟ لا يتجاوزونه إلى غيره؟ يعني لو أن شخص صنع وليمة مناسبة للحاضرين قيل له: أحسنت، وأجملت، واستمر على هذه الطريقة؛ لكن هل هذا منْع من أن يصنع ما هو أعظم منها إكراماً لضيوفه من غير سرف؟ نعم فابن عباس -رضي الله عنهما- فهم الإبقاء على ما كان عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- وما عهدهم عليه، وما أقرهم عليه.
طالب: النبيذ؟
نبيذ؟ معروف أن النبي -عليه الصلاة والسلام- ينبذ له، النبي -عليه الصلاة والسلام- كان ينبذ له في ليلة، في يوم وليلة، يزيد على ذلك قليلاً من أجل أن يتغير الطعم ليكون حلواً، أما أكثر من ذلك فإذا تغير، وقذف بالزبد حينئذٍ يمنع، ولو لم يسكر؛ لأنه يغلب على الظن أنه يقرب من الإسكار فيمنع، وإن أجازه من أجازه من الحنفية، يجيزونهم لثالثة مثلاً، وإن أزبد قبل أن يسكر؛ لكن مع ذلك لا يجوز سداً للذريعة؛ لأنه إذا تمادى الإنسان وهو يشرب في اليوم الثاني والثالث قد يسكر، قد يجره ذلك إلى أن يسكر، وقد يتغير في اليوم الثالث تبعاً، أو في اليوم الثاني تبعاً للجو مثلاً، فيصل إلى حيز الإسكار وصاحبه لا يشعر؛ نعم، لأن هذه تخضع لمؤثرات الجو، فلا يتغير مثلاً مثل تغيره في الصيف، على كل حال الحد الفاصل بين ما يسكر وما لا يسكر رقيقٌ جداً، فقد يتجاوزه الإنسان وهو لا يشعر، ولذا يمنع شرب النبيذ إذا أزبد، يمنع.



صحيح مسلم - كتاب الحج (19)

المشتاقه لرضي ربها
13.12.2010, 07:18
- من الخطايا التي نسبها القرآن الى نوح أنه دعا على المشركين بأن يزيدهم الله ضلالًا, في سورة نوح 71:24 فقال: ولا تزد الظالمين إلا ضلالًا وفي الآية 26 قال نوح: رب لا تذَرْ على الأرض من الكافرين ديّارًا ، ثم قال: رب اغفر لي وقال المفسرون: إنه لما دعا على الكفار قال رب اغفر لي يعني ما صدر لي من ترك الأفضل أما في الإنجيل فورد في 2بط 2:5 أنه كان كارزاً للبر، فقام بوظيفته، ولم يقل إنه قصَّر في أداء الرسالة، ولا أنه أخذ يدعو على الناس بالإفناء, قال علماؤهم إنه ترك الأَوْلى والأفضل حيث استغفر ربه، وهذه الخطيئة أقبح من السُكر، ولا نعتقد بحصولها لعدم ورود شيء عنها في التوراة


ودعنا نتساءل: ماذا لو أننا قرأنا السورة من الآية التي يدعو فيها نوح ( عليه السلام ) على قومه بالعذاب والهلاك؟ ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) ) .

لماذا يدعو نوح ( عليه السلام ) بهذا الدعاء على قومه؟

أليس هذا الدعاء فيه شدة وقسوة؟ ثم أليس من واجب الأنبياء دعوة الناس إلى التوحيد والإيمان وليس الدعاء عليهم بالعذاب والهلاك والدمار؟..

إن كل هذه التساؤلات تقفز إلى الذهن عندما لا نقرأ قصة نوح ( عليه السلام ) من البداية.. ولا ندرس أخلاق قومه وطبائعهم.. ولا نقف عند دعوة نوح ( عليه السلام ) لهم.. ومدى المعاناة والصعوبات التي واجهته في هذه الدعوة..

إن الدارس الحقيقي لا يسأل لماذا دعا نوح ( عليه السلام ) على قومه، بل يكون سؤاله ما هي الأسباب التي أدت إلى هذه الدعوة؟..

إن نوح ( عليه السلام ) لا ينظر إلى الواقع من فوق، فيرى كفراً وفسقاً وعصياناً، ومن ثَم يرفع يديه إلى السماء ويدعو على قومه..

إن القرآن الكريم لا ينقل إلينا قصة نوح ( عليه السلام ) من الأخير، وإنما ينقل أولاً حالة القوم الذي عاش فيها، عاش بينهم، نزل إليهم، دعاهم إلى الله تعالى، ولنتدبر هذه الآيات الكريمات..

( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنْ الأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلا فِجَاجًا (20) قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلا ضَلالا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) ) .

فنوح ( عليه السلام ) يدعو ها هنا من موقع الغضب والانفعال على قوم دعاهم للإيمان تسعمائة وخمسين سنة، فلم يستجيبوا.. ومن ثم جاء رد الفعل عنيفاً قاسياً.. وتعلم أن لكل فعل رد فعل يساويه في القوة، ويخالفه في الاتجاه.. وتصور كيف يكون غضب تسعمائة وخمسين سنة من دعوة أناس كانوا يضعون أصابعهم في آذانهم كي لا يتسرب إلى عقولهم، قبس من نور الكلمة التي جاء بها النبي الدؤوب..(3).

ونحن إذ نتكلم عن النبي نوح ( عليه السلام )، وعن دعوته على قومه ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) )، رب سائل يسأل: ما الذي أعلم نوحاً ( عليه السلام ) بأن أولاد هؤلاء الكفار لن يؤمنوا مثل آبائهم، فجاء الدعاء عليهم جميعاً، وهل يحمل الأبناء وزر الآباء؟

(( إن نوحاً يدعو من موقف الانفعال، والقرآن يحدثنا بأمانة عن هذا الدعاء.. على سبيل الإخبار، دون أن يبين ولو تلميحاً، خطأ أو صواب هذا الدعاء، لأن هذه مسألة أخرى، ما دام القرآن الكريم في هذه السورة بصدد عرض تاريخي مكثف لنبوة نوح.. والإخبار شيء، واتخاذ موقف إزاء الحدث التاريخي، أو الرأي، شيء آخر ))(4).

ولكن ألا يكون الجواب أن الله تعالى كان قد أوحى إلى نوح ( عليه السلام ) بأن الآباء من قومك وأبناءهم لن يؤمنوا لك ( وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) ) سورة هود. فجاء دعاء نوح متناسقاً ومتحداً مع الوحي الإلهي..

================

الرد الصحيح فيمن استدل أن نوح عليه السلام دعا على قومه
قال تعالى : ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُواْ إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً ).
نبينا نوح عليه السلام لم يدعوا عليهم حتى أوحى الله اليه أنه لن يؤمن من قومك إلا من ءامن قال تعالى( وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ ).
ويقول الشيخ العلامه المفسر محمد الشنقيطي في كتابه
( أضواء البيان)
(( قوله تعالى : ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُواْ إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً ).
في هذه نص على أن نبي الله نوحاً طلب من الله إهلاك من على الأرض جميعاً ، مع أن عادة الرسل الصبر على أممهم ، وفيه إخبار نبي الله نوح عمن سيولد من بعد ، وأنهم لم يلدوا إلا فاجراً كفاراً ، فكيف دعا على قومه هذا الدعاء وكيف حكم على المواليد فيما بعد ؟
والقرآن الكريم بين هذين الأمرين :
أما الأول : فإنه لم يدع عليهم هذا الدعاء إلا بعد أن تحدوه ويئس منهم ، أما تحديهم ففي قولهم : ( يا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَآ ).
وقوله : ( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبْدَنَا وَقَالُواْ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ فَدَعَا رَبَّهُ أَنُّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ).
وأما يأسه منهم فلقوله تعالى : ( وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ ).
وأما إخباره عمن سيولد بأنه لن يولد لهم إلا فاجر كفار ، فهو من مفهوم الآية المذكورة آنفاً ، لأنه إذا لم يؤمن من قومه إلا من قد آمن ، فسواء في الحاضر أو المستقبل . ))

الكونت
13.12.2010, 09:07
تسجيل متابعه

بالنسبه لشبهة ( شرب الخمر ) فتم الرد عليها مئات المرات وأعتقد أنها موجوده هنا ايضاً من ردود صاعقة الأسلام

http://www.kalemasawaa.com/vb/t1988.html