اعرض النسخة الكاملة : هل الله يستهزئ ؟ أرجو المساعــدة ..
.. فـَـجـْــر ..
20.06.2011, 22:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن تكونوا بأفضل حال ..
استشكل عليّ الرد على شبهة استهزاء الله بالكافريــن
بحثت كثيرًا في الانترنت و في المنتدى و قرأت تفاسير هذه الآيات لكني لا أدري ما التفسير أو الرد الأنسب الذي أجاوب به النصارى ..
..
و جزاكم الله خيرًا
Moustafa
20.06.2011, 22:36
أين الشبهة أولاً أختى ؟
و أرجو تحريرها من بذاءات النصرانى قبل عرضها .
.. فـَـجـْــر ..
20.06.2011, 22:57
قصدي عن الآيات اللي الله تعالى يذكر فيها انه يستهزئ بالكافريـــن
يعني هو مآخذ فكرة الاستهزاء كصفة ذم لا تليق بالرب
أنا قرأت بالردود إن صفة الاستهزاء لا تستخدم على الإطلاق يعني لها حالات مدح و حالات ذم و لله تعالى تكون كمدح بس أحتاج رد موضح أكثــر ..
لا أدري هل كلامي واضح أو لا اعذرني أخي
Moustafa
20.06.2011, 23:13
رد الشبهة يكمن فى إستخدامات العبارات فى اللغة العربية و دلالتها
قال تعالى : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [البقرة : 14 - 15]
فهؤلاء الكافرون إستهزؤا بالمؤمنين و أعلنوا إيمانهم بالباطل ، و إذا إستخفوا منهم أعلنوا أنهم على ولاءهم لكفرهم مستهزئين بالمؤمنين ، فكان نتيجة لذلك أن ينتقم الله منهم و يعاقبهم فقال تعالى : { اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ } فالمقصود هنا ليس الإستهزاء السخرية و لكن المقصود عقوبة الله ذاتها و إنتقامه من الكافرين ، و هذه هى طريقة العرب فى لغتهم .
قال القرطبى : " أي ينتقم منهم ويعاقبهم ، ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم ، فسمى العقوبة باسم الذنب ، هذا قول الجمهور من العلماء ، والعرب تستعمل ذلك كثيرا في كلامهم ، من ذلك قول عمرو بن كلثوم :
ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا
فسمى انتصاره جهلا، والجهل لا يفتخر به ذو عقل ، وإنما قال ليزدوج الكلام فيكون أخف على اللسان من المخالفة بينهما .
وكانت العرب إذا وضعوا لفظا بإزاء لفظ جوابا له وجزاء ذكروه بمثل لفظه وإن كان مخالفا له في معناه ، وعلى ذلك جاء القرآن والسنة .
و قال الله عز وجل : { وجزاء سيئة سيئة مثلها } [الشورى: 40] وقال : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } [البقرة: 194] والجزاء لا يكون سيئة ، والقصاص لا يكون اعتداء ، لأنه حق وجب ، ومثله : { ومكروا ومكر الله } [آل عمران: 54] و { إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا } [الطارق: 16 15] ، و { إنما نحن مستهزؤن الله يستهزئ بهم } وليس منه سبحانه مكر ولا هزء ولا كيد ، إنما هو جزاء لمكرهم واستهزائهم وجزاء كيدهم ، وكذلك { يخادعون الله وهو خادعهم } [النساء: 142] ، { فيسخرون منهم سخر الله منهم } [التوبة: 79]" [1]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]الجامع لأحكام القرآن (1/207-208)
http://www.kalemasawaa.com/vb/t13462.html
Moustafa
20.06.2011, 23:27
رد الشبهة يكمن فى إستخدامات العبارات فى اللغة العربية و دلالتها
قال تعالى : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [البقرة : 14 - 15]
فهؤلاء الكافرون إستهزؤا بالمؤمنين و أعلنوا إيمانهم بالباطل ، و إذا إستخفوا منهم أعلنوا أنهم على ولاءهم لكفرهم مستهزئين بالمؤمنين ، فكان نتيجة لذلك أن ينتقم الله منهم و يعاقبهم فقال تعالى : { اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ } فالمقصود هنا ليس الإستهزاء السخرية و لكن المقصود عقوبة الله ذاتها و إنتقامه من الكافرين ، و هذه هى طريقة العرب فى لغتهم .
قال القرطبى : " أي ينتقم منهم ويعاقبهم ، ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم ، فسمى العقوبة باسم الذنب ، هذا قول الجمهور من العلماء ، والعرب تستعمل ذلك كثيرا في كلامهم ، من ذلك قول عمرو بن كلثوم :
ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا
فسمى انتصاره جهلا، والجهل لا يفتخر به ذو عقل ، وإنما قال ليزدوج الكلام فيكون أخف على اللسان من المخالفة بينهما .
وكانت العرب إذا وضعوا لفظا بإزاء لفظ جوابا له وجزاء ذكروه بمثل لفظه وإن كان مخالفا له في معناه ، وعلى ذلك جاء القرآن والسنة .
و قال الله عز وجل : { وجزاء سيئة سيئة مثلها } [الشورى: 40] وقال : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } [البقرة: 194] والجزاء لا يكون سيئة ، والقصاص لا يكون اعتداء ، لأنه حق وجب ، ومثله : { ومكروا ومكر الله } [آل عمران: 54] و { إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا } [الطارق: 16 15] ، و { إنما نحن مستهزؤن الله يستهزئ بهم } وليس منه سبحانه مكر ولا هزء ولا كيد ، إنما هو جزاء لمكرهم واستهزائهم وجزاء كيدهم ، وكذلك { يخادعون الله وهو خادعهم } [النساء: 142] ، { فيسخرون منهم سخر الله منهم } [التوبة: 79]" [1]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]الجامع لأحكام القرآن (1/207-208)
http://www.kalemasawaa.com/vb/t13462.html
وقال شيخ الإسلام في ((الفتاوى)) (7/111) رداً على الذين يدعون أنَّ هناك مجازاً في القرآن : ((وكذلك ما ادعوا أنه مجاز في القرآن كلفظ (المكر) و(الاستهزاء) و (السخرية) المضاف إلى الله ، وزعموا أنه مسمى باسم ما يقابله على طريق المجاز ، وليس كذلك ، بل مسميات هذه الأسماء إذا فعلت بمن لا يستحق العقوبة ؛ كانت ظلماً له ، وأما إذا فعلت بمن فعلها بالمجني عليه عقوبة له بمثل فعله ؛ كانت عدلاً ؛ كما قال تعالى : (كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ( فكاد له كما كادت اخوته لما قال له أبوه (لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً( ، وقال تعالى : (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ( وَأَكِيدُ كَيْدًا( وقال تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُون َ( فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ( وقال تعالى : (الذِينَ يَلمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنْ المُؤْمِنِينَ فِي الصـَّدَقَاتِ وَالذِينَ لا يَجـِدُونَ إِلا جُهـْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَـخِرَ اللهُ مِنْهُمْ(
ولهذا كان الاستهزاء بهم فعلاً يستحق هذا الاسم ؛ كما روى عن ابن عباس ؛ أنه يفتح لهم باب من الجنة وهم في النار ، فيسرعون إليه ، فيغلق ، ثم يفتح لهم باب آخر ، فيسرعون إليه ، فيغلق ، فيضحك منهم المؤمنون.
قال تعالى(فَاليَوْمَ الذِينَ آمَنُوا مِنْ الكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ( عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ( هَل ثُوِّبَ الكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(.
وعن الحسن البصري : إذا كان يوم القيامة ؛ خمدت النار لهم كما تخمد الإهالة من القدر ، فيمشون ، فيخسف بهم.
وعن مقاتل : إذا ضرب بينهم وبين المؤمنين بسور له باب ؛ باطنه فيه الرحمة ، وظاهره من قبله العذاب ، فيبقون في الظلمة ، فيقال لهم : ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً.
وقال بعضهم : استهزاؤه : استدراجه لهم.
وقيل : إيقاع استهزائهم ورد خداعهم ومكرهم عليهم.
وقيل : إنه يظهر لهم في الدنيا خلاف ما أبطن في الآخرة.
وقيل : هو تجهيلهم وتخطئتهم فيما فعلوه.
وهذا كله حق ، وهو استهزاء بهم حقيقة)) اهـ.
وانظر كلام ابن القيم في صفة (الخداع) ، وكلامه في ((مختصر الصواعق المرسلة)) (2/34).
http://www.dorar.net/book_browse/2939
ساق القرطبى الوجه الذى ذكرته فقط ، بينما ذكر الطبرى جميع الوجوه فى تأويل الآيات ، و بعد أن رجح ما جاء فى الرابط بالأعلى
قال : " والصواب في ذلك من القول والتأويل عندنا: أن معنى الاستهزاء في كلام العرب: إظهارُ المستهزِئ للمستهزَإ به من القول والفعل ما يُرضيه ظاهرًا، وهو بذلك من قِيله وفِعْله به مُورِثه مَساءة باطنًا ، وكذلك معنى الخداع والسخرية والمكر .
فإذا كان ذلك كذلك ، وكان الله جل ثناؤه قد جعل لأهل النفاق في الدنيا من الأحكام - بما أظهروا بألسنتهم ، من الإقرار بالله وبرسوله وبما جاء به من عند الله ، المُدْخِلِهم في عداد من يشمله اسمُ الإسلام ، وإن كانوا لغير ذلك مستبطنين - أحكامَ المسلمين المصدِّقين إقرارَهم بألسنتهم بذلك ، بضمائر قلوبِهم ، وصحائح عزائمهم ، وحميدِ أفعالهم المحققة لهم صحة إيمانهم - معَ علم الله عز وجل بكذبهم ، واطلاعِه على خُبث اعتقادهم ، وشكِّهم فيما ادَّعوا بألسنتهم أنهم به مصدِّقون ، حتى ظنُّوا في الآخرة إذْ حشروا في عِداد من كانوا في عِدادهم في الدنيا، أنَّهم وارِدُون موْرِدَهم. وداخلون مدخلهم .
والله جل جلاله - مع إظهاره ما قد أظهر لهم من الأحكام المُلْحِقَتِهم في عاجل الدنيا وآجل الآخرة إلى حال تمييزه بينهم وبين أوليائه ، وتفريقِه بينهم وبينهم - معدٌّ لهم من أليم عقابه ونَكال عذابه ، ما أعدّ منه لأعدى أعدائه وشر عباده، حتى ميز بينهم وبين أوليائه، فألحقهم من طبقات جحيمه بالدَّرك الأسفل كان معلومًا أنه جل ثناؤه بذلك من فعلِه بهم - وإن كان جزاءً لهم على أفعالهم ، وعدلا ما فعل من ذلك بهم لاستحقاقهم إياه منه بعصيانهم له - كان بهم - بما أظهرَ لهم من الأمور التي أظهرها لهم : من إلحاقه أحكامهم في الدنيا بأحكام أوليائِه وهم له أعداء، وحشرِه إياهم في الآخرة مع المؤمنين وهم به من المكذبين - إلى أن ميَّز بينهم وبينهم - مستهزئًا، وبهم ساخرًا، ولهم خادعًا، وبهم ماكرًا .
إذ كان معنى الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة ما وصفنا قبل ، دون أن يكون ذلك معناه في حالٍ فيها المستهزئ بصاحبه له ظالم ، أو عليه فيها غير عادل، بل ذلك معناه في كل أحواله، إذا وُجدت الصفات التي قدَّمنا ذكرها في معنى الاستهزاء وما أشبهه من نظائره " [1]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]تفسير الطبرى (1/303-304)
أسد الدين
21.06.2011, 00:00
جزاكم الله خيرا يا إخوة على الرد الإسلامي المفصل.
و إمعانا في إفحام النصراني صاحب الشبهة، فهذا كتابهم الذي يقدسون يقول :
4اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ. [ المزامير، المزمور الثاني]
يقول القمص أنطونيوس فكري في تفسير العدد :
آية (4): "الساكن في السموات يضحك. الرب يستهزئ بهم."
الساكن في السموات يضحك=الهياج على الأرض يقابله سلام فائق في السماء، الله يضحك فهل يطوله هؤلاء "صعب عليك أن ترفس مناخس" فمن يرفس المناخس يصيبه هو الضرر وأما المناخس فلا يصيبها شئ. الرب يستهزئ بهم= بينما يظن العالم في ثورته أنه قد انتصر على الرب وعلى مسيحه، إذ بهم يجدوا أنفسهم أنهم قد حققوا غرض الله، فالله لم يتركهم ينفذون ما أرادوا إلا لأنه يريد ذلك، فالله ضابط الكل. فهم قاموا على المسيح وصلبوه ولكن لم يكن هذا انتصاراً لهم بل انتصاراً للمسيح. فهو قد أتم رسالة الفداء وظهرت هذه القوة بوضوح بعد القيامة فالصيادين الضعفاء نشروا المسيحية في العالم وتشتت اليهود المتكبرين.
الله عندهم يضحك لأنه لا يصيبه شيء من الضرر الذي يصنعه الناس في الأرض، ثم يستهزيء بالعالم الثائر لأنه قد تركهم ينفذون ما أرادوا لأنه هو الذي أراد ذلك.
فإذا كانت صفة الاستهزاء ذما لا يليق بالله كما يدعي، فكتابهم أيضا به صفة ذم لا تليق بالله.
ابوالسعودمحمود
21.06.2011, 03:00
شبهات نصرانيه خايبه بلا نيله
الموضوع سهل جدا و بسيط جدا
الأمر أن لله عز وجل صفات جلال و صفات جمال
صفات الجمال مثل صفات الرحمة و الودود و الغفور و كل هذه الأفعال الجميلة الرقيقة ينبغى لكل عبد أن يتصف بها و يتحلى بها .. و هذه الصفات سهل جدا على عقلنا أن نفهمها لأننا مطالبون بالاتصاف بها و معاملة الخلق بها كما أمر الله عز وجل.
أما صفات الجلال فمثل صفات الجبروت و القوة و الكبرياء و غيرها من الصفات الثابتة لله عز وجل ... من ضمن تعبدنا لله عز وجل بهذه الصفات أن نفرده وحده بها و لا نحاول أن ننازع الله فيها باتصافنا بها
و لنفهم هذا الأمر ... فمثلا الكبرياء لله عز وجل و هو من صفاته ... فهى صفة محمودة فى حق الله تبارك و تعالى لأن كبرياءه عز وجل كبرياء عن حق ... أما إن حاول أى مخلوق أن يتصف بالكبرياء فإنه فى حقيقته مفتقر إلى الله عز وجل فلا يحق له أن يتكبر على أى مخلوق لأنه مفتقر للكبرياء المطلق و هو بذلك ينازع الله عز وجل فى كبريائه. و بذلك يكون الكبرياء لله عز وجل من صفات الحمد و الجلال. أما بالنسبة للمخلوقات فالكبرياء من صفات الذم و الغرور لأنه كبرياء بالباطل.
و بذلك تكون صفات الجلال لله عز وجل هى من صفات الحمد لله عز وجل و كل صفاته حميدة و فى نفس الوقت هى من صفات الذم والغرور للمخلوقات إن حاولوا الاتصاف بها لأنها باطل فى حق المخلوقات و حق بالنسبة لله عز وجل.
قس على ذلك كل صفات الجلال لله عز وجل
و من ضمنها الاستهزاء بالكافرين
فالله عز و جل إن استهزأ بالكافرين فإن استهزائه بهم حق و هو أمر محمود بالنسبة لله عز وجل.
أما نحن البشر فمنهيون عن الاستهزاء بهم و ألا نجهر بالسوء من القول إلا الذين ظلموا منهم و ختى هذه لها قواعد و حدود و أصول حددها أهل العلم. و تحكمنا فى تعاملنا معهم أحكام الشريعة الإسلامية الغراء. مأمورون بدعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة و أن نصبر على أذاهم و كل ذلك فيه أحكام و شروح تفصيلية موجودة فى الشريعة الإسلامية. و أضيفى إلى ذلك قاعدة العدل التى أوردها شيخ الإسلام بن تيمية حيث أن الله بعدله قابل فعلهم الباطل بالاستهزاء بأهل الإيمان بمثله بالحق بأن استهزأ الله عز جل بهم من قبيل العقوبة العادلة.
فى النهاية .... استهزاء الله بالكافرين صفة فعلية ثابتة لله عز وجل ... و من الخطأ الشديد تقييم صفات جلال الله عز وجل بالقياس بالمقياس البشري لصفات المخلوقات المفتقرة للجلال . هذا هو محل الالتباس. فإن زال زال الالتباس.
.. فـَـجـْــر ..
24.06.2011, 00:38
جزاكم الله خيــرًا ,, ما قصرتوا
المشكلة في مناقشات الأجانب هو صعوبة فهمهم لبعض الأساليب في اللغة العربية لكن الله يعينني أحاول أوضحه له
جوزيتم خيرا مرة أخــرى و لكم جزيل الشكر ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond