تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : اعتنقوا الإسلام وأصبحوا من أشهر الدعاة فى صعيد مصر


نوران
17.06.2011, 09:03
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأصدقاء الثلاثة ..




أحبوا الإسلام .. ثم اعتنقوه بعد قناعتهم به كدين خاتم وبمرور الأيام صاروا من دعاته.

هذه حكاية يتداولها أهالى الأقصر فى جنوب مصر ..

حكاية عبدالله وزينب الشخصين اللذين يدعوان الناس للإسلام وخاصة الأجانب من زوار مدينة الأقصر.

تبدأ قصتهما ومعها حياتهما الحقيقية فى بداية عام 1991م عندما زار السائح الايرلندى مارك بوتلر مدينة الأقصر

فسحرته بطبيعتها الخلابة وأعجب بكنوزها الأثرية. فقرر أن يستوطنها.

عاش وسط أهالى الأقصر فرد منهم.. يأكل مأكلهم ، تعلم لهجتهم الصعيدية وخاطبهم بها .. ارتدى الجلباب الصعيدى .. مارس معهم عاداتهم اليومية.

وبعد ذلك تأثر بالعديد من التقاليد الإسلامية فرق قلبه للإسلام وأحب مبادئه .. ودون تردد أعتنقه ..

وأطلق على نفسه اسم عبدالله وعن إسلامه يقول إنه شعر بالطمأنينة النفسية وأحس بكيانه ووجوده بعد أن كان ضائعًا لا معنى له فى هذه الحياة.

فحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم. وواظب عبدالله على الصلاة فى المسجد فى وقتها ..

كما حرص على صوم شهر رمضان كاملاً بالإضافة إلى ستة أيام من شوال اتباعا للسنة .

ولانه أحب الإسلام بكل جوارحه فقد قرر أن يدعو إليه أصدقائه من أوروبا

وبالفعل نجح عن طريق المراسلة فى إقناع صديق له إنجليزى الجنسية. بعد أن حدثه عن عظمة الإسلام ودعاه إلى زيارة الأقصر

ااستجاب الرجل وزوجته وسمى الرجل نفسه باسم محمد بعد أن كان اسمه سثور وكذلك زوجته أطلقت على نفسها اسم زينب.

يضيف عبدالله أنه بعد ذلك : دعا صديق له اسكتلندياً ويعمل طيارًا واسمه روبرت كيفن

وفرح روبرت بمعرفة الإسلام و أعرب عن شوقه للدخول فيه بعد أن رآى صديقه يؤدى فرائض الإسلام .

. فعلمه عبد الله أصول ومبادئ الإسلام واسلم الطيار الاسكتلندى وسمى نفسه عبدالخير.

أستقر الأصدقاء الثلاثة عبدالله ، محمد ، عبدالخير، فى الأقصر وقاموا بتصفية أعمالهم فى بلادهم

واشتهروا بحرصهم على أداء الفروض فى وقتها وكذلك صوم يومى الاثنين والخميس من كل أسبوع اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

( . هؤلاء الأصدقاء الثلاثة قاموا بعدة مشروعات خيرية كما قدموا الإعانات لأهالى الأقصر من البسطاء

وصاروا نموذجًا يضرب بهم المثل فى العطاء وتقديم الخير للناس.

المدهش عندما طلبت منهم سفارتهم فى مصر مغادرة مصر بعد حادث الأقصر الشهير

فرفضوا بشدة مؤكدين أنهم مصريون مسلمون ولا يخشون إلا الله .


http://gesah.net/mag/show.php?id=1220