مدافع عن الإسلام
03.06.2011, 05:17
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين
وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد , بأذن الله تعالى سنرد على الحلقة رقم "157" من برنامج حوار الهطل
للمنصر الفاشل الكبير حرامى العلقة زكريا بطرس , وحلقته كانت بعنوان [ هل كان رسول الاسلام يتستر على الخيانات الزوجة ]
ولله الحمد والمنة سننسف ما قاله هذا الفاشل بالدليل والبرهان من المراجع الاسلامية فى هذا البحث المتواضع .
وسنتناول بهذا الموضوع عدة نقاط :
- بيان استدلال زكريا حرامى العلقة بالأحاديث الضعيفة
- بيان الأحاديث الصحيحة بالأمر الذى تناوله زكريا فى الحلقة وبيان مفهومها الصحيح
- حكم الدياثة بالأسلام
- الدياثة فى الكتاب المقدس
ونبدأ بسم الله ....
_ بيان أستدلال زكريا حرامى العلقة بالأحاديث الضعيفة _
قال أجهل خلق الله :
المضيف: ماذا تريد أن تقول لنا عن المشهد الجديد من الكوميديا الإسلامية؟
الإجابة: إنها حقيقة تاريخية عن تشجيع رسول الإسلام على الخيانة الزوجية والإباحية، ولهذا فإني أتساءل: هل كان رسول الإسلام قوادا؟
قلت : جميل لندع القمص حرامى العلقة يخبرنا عن هذه الحقيقة العلمية
المضيف: وما هي تلك الحقيقة التاريخية؟
الإجابة: جاءت هذه الحقيقة في مئات المراجع التراثية أذكر منها القليل قبل أن نناقشها. (2) فقد جاء في (كتاب المغازي للواقدي ج 2 ص 169) و(دلائل النبوة للبيهقي ج 4 ص 271)
و(السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 414) و(البداية والنهاية بن كثير ج 4 ص 219)
"نهى رسول الله أن يَطرق الرجل أهله بعد صلاة العشاء. [وذكروا الرواية التالية]: عن أم عمارة، قالت: سمعت رسول الله يقول: لاتطرقوا الناس بعد صلاة العشاء.
ثم قالت: فذهب رجلٌ من الحي فطرق أهله فوجد ما يكره .. وضن بزوجته أن يفارقها وكان له منها أولادٌ وكان يحبها، فعصى رسول الله ورأى ما يكره"
قلت : وهذا جهل كالعادة من القمص , فالمسكين لا يعلم أن السيرة النبوية لابن كثير من مستخرجات كتابه البداية والنهاية فلماذا قال كما رأينا " فى السيرة النبوية لابن كثير والبداية والنهاية " طبعاً لا احد يعلم سوى حرامى العلقة .
نقتح كتاب البداية والنهاية " للإمام بن كثيــــر :ط دار هجــــر : فى المجــــلد الأول بالصفـــ39ــحة "
http://www.gmrup.com/d1/up13068549771.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068549772.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068550251.jpg (http://www.gmrup.com/)
كما رأينا فالسيرة النبوية لابن كثير من مستخرجات البداية والنهاية فمن المؤكد أنه الرواية ستكون بالكتابين فما الداعى
بأن يذكر القمص الكتابين , إنه الجهل بعينه , ولكن ما علينا المهم الأن هل هذه الرواية التى ذكره حرامى العلقة تصح أم لا .
بالطبع لا ففى سندها ضعف .
وهذا كتاب " دلائل النبوة - للإمام البيهقى - ط دار الكتب العلمية - المجلــــد الرابع - صفحـــ271ـــة "
http://www.gmrup.com/d1/up13068550252.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068549101.jpg (http://www.gmrup.com/)
إذن الرواية قالها الواقدى , والمعروف عند أهل الجرح والتعديل أن الواقدى لا يقبل حديثه البتة
وأليكم بعض أقوال أهل العلم فى الواقدى .
من كتاب " الضعفاء والمتروكين - للإمام ابن الجوزى - ط دار الكتب العلمية - من الجزء الثالث - صفحـــة 87 "
http://www.gmrup.com/d1/up13068550253.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068551271.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068551272.jpg (http://www.gmrup.com/)
إذن يا حرامى العلقة رواية الواقدى لا تصح وبالأخص جزئية " فعصى رسول الله ورأى ما يكره "
وهذه الجزئية التى يحاول اللعب حولها القمص وهذا ما يتضح من كلامه فى مداخلته الثانية , والتى قال فيها .
المضيف: ماذا يقصد بقوله "ما يكره"
الإجابة: الرواية التالية ستعطي توضيحا أكثر: جاء في (سنن الدارمي ج 1 ص 129) و(المصنف لعبد الرزاق الصنعاني ج 7 ص 495)
"قفل الرسول من غزوة فلما جاء الجُرُف قال لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن وبعث راكبا إلى المدينة يخبرهم أن الناس يدخلون بالغداة [الغد] .. قال فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلا"
وهذا معنى وجد ما يكره فى الرواية السابقة ."قلت : من المستحيل أن نجد لهذا الرجل استدلالاً بحديث صحيح ولو فعل ذلك أخطأ فى فهمه وحرّف معناه
وكل الروايات التى ذكرها القمص فى هذه الحلقة لا تصح بأى حال من الأحوال , والروايات الصحيحة التى وردت بهذا الباب لا يُفهم من معناها هذا الفهم النجس الذى فهمه حرامى العلقة بل معناها الصحيح يقتلع شبهة هذا الجاهل من جذورها , ولذلك لم يتطرق اليها القمص طوال الحلقة حتى يلبس على قومه من المشاهدين .
وهذه الرواية التى ذكرها " فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع أمرأته رجلا "
"أوردها الإمام الدارمى فى سننه - من ط دار المغنى - فى الجزء الأول - صفحــ409ــة "
عن طريق " زَمْعَةَ بْنَ صَالِحٍ "
http://www.gmrup.com/d1/up13068551273.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068551274.jpg (http://www.gmrup.com/)
وزمعة بن صالح ضعيف الحديث فروايته لا تصح كاللتى قبلها .
وايضاً .
" أوردها الإمام أحمد فى مُسنده - ط مؤسسة الرسالة - من المجلد العاشر - صفحــــ76-77ــة "
من طريق " محمد بن عجلان " وهو ضعيف الحديث كما وضح ذلك المحققون للكتاب
http://www.gmrup.com/d1/up13068552411.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068552412.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068552413.jpg (http://www.gmrup.com/)
وكما وضحنا , فالأحاديث الوارد بها زيادة " فكلاهما وجد مع أمرأته رجلا " لا تصح , ولو صحت هذه الاحاديث هل تدل على أن الرسول الكريم شجّع على التستر على الخيانات الزوجية , سنوضح ذلك بأذن الله فى المداخلة القادمة ولكن بعد أن ننقل لكم كلام الإمام ابن العربى فى هذه الجزئية .
كما فى ..
" عارضة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى - للإمام ابن العربى - ط دار الكتب العلمية - من المجلد العاشر - صفحـــ180ــة "
http://www.gmrup.com/d1/up13068552414.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068552415.jpg (http://www.gmrup.com/)
" وقد سمعت عن بعض أهل الجهالة - سبحان الله كأنه يخاطب هذا المختل عقلياً - أن معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم لهم لئلا يفتضح النساء ، كما جرى لمن خالف النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الذي روي لم يصح بحال ، ولو صح لما كان دليلا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قصده , فلا يصح لأحد له معرفة بمقاصد الشريعة ومقدار النبي صلى الله عليه وسلم أن يصححه ولا يجيزه "
وبهذا الكلام يتضح لنا خيانة حرامى العلقة للمادة العلمية التى يقدمها لمشاهديه
باستدلاله بأحاديث لا تصح كما وضحنا .
والأن نورد لحضراتكم الأحاديث الصحيحة التى تعمد أن يخفيها القمص زكريا , والتى تنهى على الشبهة من جذورها .
يتبع !!
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين
وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد , بأذن الله تعالى سنرد على الحلقة رقم "157" من برنامج حوار الهطل
للمنصر الفاشل الكبير حرامى العلقة زكريا بطرس , وحلقته كانت بعنوان [ هل كان رسول الاسلام يتستر على الخيانات الزوجة ]
ولله الحمد والمنة سننسف ما قاله هذا الفاشل بالدليل والبرهان من المراجع الاسلامية فى هذا البحث المتواضع .
وسنتناول بهذا الموضوع عدة نقاط :
- بيان استدلال زكريا حرامى العلقة بالأحاديث الضعيفة
- بيان الأحاديث الصحيحة بالأمر الذى تناوله زكريا فى الحلقة وبيان مفهومها الصحيح
- حكم الدياثة بالأسلام
- الدياثة فى الكتاب المقدس
ونبدأ بسم الله ....
_ بيان أستدلال زكريا حرامى العلقة بالأحاديث الضعيفة _
قال أجهل خلق الله :
المضيف: ماذا تريد أن تقول لنا عن المشهد الجديد من الكوميديا الإسلامية؟
الإجابة: إنها حقيقة تاريخية عن تشجيع رسول الإسلام على الخيانة الزوجية والإباحية، ولهذا فإني أتساءل: هل كان رسول الإسلام قوادا؟
قلت : جميل لندع القمص حرامى العلقة يخبرنا عن هذه الحقيقة العلمية
المضيف: وما هي تلك الحقيقة التاريخية؟
الإجابة: جاءت هذه الحقيقة في مئات المراجع التراثية أذكر منها القليل قبل أن نناقشها. (2) فقد جاء في (كتاب المغازي للواقدي ج 2 ص 169) و(دلائل النبوة للبيهقي ج 4 ص 271)
و(السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 414) و(البداية والنهاية بن كثير ج 4 ص 219)
"نهى رسول الله أن يَطرق الرجل أهله بعد صلاة العشاء. [وذكروا الرواية التالية]: عن أم عمارة، قالت: سمعت رسول الله يقول: لاتطرقوا الناس بعد صلاة العشاء.
ثم قالت: فذهب رجلٌ من الحي فطرق أهله فوجد ما يكره .. وضن بزوجته أن يفارقها وكان له منها أولادٌ وكان يحبها، فعصى رسول الله ورأى ما يكره"
قلت : وهذا جهل كالعادة من القمص , فالمسكين لا يعلم أن السيرة النبوية لابن كثير من مستخرجات كتابه البداية والنهاية فلماذا قال كما رأينا " فى السيرة النبوية لابن كثير والبداية والنهاية " طبعاً لا احد يعلم سوى حرامى العلقة .
نقتح كتاب البداية والنهاية " للإمام بن كثيــــر :ط دار هجــــر : فى المجــــلد الأول بالصفـــ39ــحة "
http://www.gmrup.com/d1/up13068549771.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068549772.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068550251.jpg (http://www.gmrup.com/)
كما رأينا فالسيرة النبوية لابن كثير من مستخرجات البداية والنهاية فمن المؤكد أنه الرواية ستكون بالكتابين فما الداعى
بأن يذكر القمص الكتابين , إنه الجهل بعينه , ولكن ما علينا المهم الأن هل هذه الرواية التى ذكره حرامى العلقة تصح أم لا .
بالطبع لا ففى سندها ضعف .
وهذا كتاب " دلائل النبوة - للإمام البيهقى - ط دار الكتب العلمية - المجلــــد الرابع - صفحـــ271ـــة "
http://www.gmrup.com/d1/up13068550252.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068549101.jpg (http://www.gmrup.com/)
إذن الرواية قالها الواقدى , والمعروف عند أهل الجرح والتعديل أن الواقدى لا يقبل حديثه البتة
وأليكم بعض أقوال أهل العلم فى الواقدى .
من كتاب " الضعفاء والمتروكين - للإمام ابن الجوزى - ط دار الكتب العلمية - من الجزء الثالث - صفحـــة 87 "
http://www.gmrup.com/d1/up13068550253.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068551271.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068551272.jpg (http://www.gmrup.com/)
إذن يا حرامى العلقة رواية الواقدى لا تصح وبالأخص جزئية " فعصى رسول الله ورأى ما يكره "
وهذه الجزئية التى يحاول اللعب حولها القمص وهذا ما يتضح من كلامه فى مداخلته الثانية , والتى قال فيها .
المضيف: ماذا يقصد بقوله "ما يكره"
الإجابة: الرواية التالية ستعطي توضيحا أكثر: جاء في (سنن الدارمي ج 1 ص 129) و(المصنف لعبد الرزاق الصنعاني ج 7 ص 495)
"قفل الرسول من غزوة فلما جاء الجُرُف قال لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن وبعث راكبا إلى المدينة يخبرهم أن الناس يدخلون بالغداة [الغد] .. قال فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلا"
وهذا معنى وجد ما يكره فى الرواية السابقة ."قلت : من المستحيل أن نجد لهذا الرجل استدلالاً بحديث صحيح ولو فعل ذلك أخطأ فى فهمه وحرّف معناه
وكل الروايات التى ذكرها القمص فى هذه الحلقة لا تصح بأى حال من الأحوال , والروايات الصحيحة التى وردت بهذا الباب لا يُفهم من معناها هذا الفهم النجس الذى فهمه حرامى العلقة بل معناها الصحيح يقتلع شبهة هذا الجاهل من جذورها , ولذلك لم يتطرق اليها القمص طوال الحلقة حتى يلبس على قومه من المشاهدين .
وهذه الرواية التى ذكرها " فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع أمرأته رجلا "
"أوردها الإمام الدارمى فى سننه - من ط دار المغنى - فى الجزء الأول - صفحــ409ــة "
عن طريق " زَمْعَةَ بْنَ صَالِحٍ "
http://www.gmrup.com/d1/up13068551273.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068551274.jpg (http://www.gmrup.com/)
وزمعة بن صالح ضعيف الحديث فروايته لا تصح كاللتى قبلها .
وايضاً .
" أوردها الإمام أحمد فى مُسنده - ط مؤسسة الرسالة - من المجلد العاشر - صفحــــ76-77ــة "
من طريق " محمد بن عجلان " وهو ضعيف الحديث كما وضح ذلك المحققون للكتاب
http://www.gmrup.com/d1/up13068552411.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068552412.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068552413.jpg (http://www.gmrup.com/)
وكما وضحنا , فالأحاديث الوارد بها زيادة " فكلاهما وجد مع أمرأته رجلا " لا تصح , ولو صحت هذه الاحاديث هل تدل على أن الرسول الكريم شجّع على التستر على الخيانات الزوجية , سنوضح ذلك بأذن الله فى المداخلة القادمة ولكن بعد أن ننقل لكم كلام الإمام ابن العربى فى هذه الجزئية .
كما فى ..
" عارضة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى - للإمام ابن العربى - ط دار الكتب العلمية - من المجلد العاشر - صفحـــ180ــة "
http://www.gmrup.com/d1/up13068552414.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/d1/up13068552415.jpg (http://www.gmrup.com/)
" وقد سمعت عن بعض أهل الجهالة - سبحان الله كأنه يخاطب هذا المختل عقلياً - أن معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم لهم لئلا يفتضح النساء ، كما جرى لمن خالف النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الذي روي لم يصح بحال ، ولو صح لما كان دليلا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قصده , فلا يصح لأحد له معرفة بمقاصد الشريعة ومقدار النبي صلى الله عليه وسلم أن يصححه ولا يجيزه "
وبهذا الكلام يتضح لنا خيانة حرامى العلقة للمادة العلمية التى يقدمها لمشاهديه
باستدلاله بأحاديث لا تصح كما وضحنا .
والأن نورد لحضراتكم الأحاديث الصحيحة التى تعمد أن يخفيها القمص زكريا , والتى تنهى على الشبهة من جذورها .
يتبع !!