المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : سؤال الإمارة وطلبها


بن الإسلام
31.05.2011, 18:20
سؤال الولاية وطلبها (http://www.manhag.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=7365:2011-05-31-15-49-28&catid=3:2011-02-27-23-40-04&Itemid=220)

وعن عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها من غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif متفق عليه.


هذا حديث تضمن موضوعين، عن عبد الرحمن بن سمرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif لا تطلب الولاية وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif إنا لا نولي أمرنا هذا، أو لا نولي أمرنا من طلبه http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif .

http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif لا تسأل الإمارة (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenHT%28%27Tak/Hits24013212.htm%27%29)http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif لا تطلب الولاية، الإمارة أو القضاء، يعني هذا التعبير ليس خاصا بما يسمى أمارة أو إمارة، بل هذا عام معناه عام في الولايات، لا تسأل الولاية إمارة قضاء أي ولاية: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif لا تسأل الإمارة http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif وبين -صلى الله عليه وسلم- سر ذلك قال: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif فإنك إن أوتيتها http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif أوتيت الإمارة http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif عن مسألة وكلت إليها http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif وكلك الله إليها، فلم تفلح في القيام بها، هذا المعنى، وكلت إلى نفسك، ووكلت إلى المنصب الوظيفة، يعني وكلك الله إليها، وكلت إليها يعني وكلك الله إليها، ولم يعنك، ومن حرم العون من الله لم يربح، ولم يفلح، ولم يؤد ما وكل إليه وما عهد به إليه.

http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif وإن أوتيتها من غير مسألة أعنت عليها http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif يعني أعانك الله عليها، فتوفق، وتؤدي المسئولية كما ينبغي، ويترتب على عملك صلاح الأمور، وتكون في عملك هذا مسددا موفقا، ترتب على ولايتك الخير والمصالح وتندفع المفاسد، والحديث ظاهر في هذا، وعلى ولي الأمر أن يختار لأي عمل من الأعمال الإمارات أو القضاء والأحكام وسائر الأعمال أن يختار من يكون أقوى وأقدر على القيام بهذه المهمة الوظيفة، ومقومات القدرة أو الأهلية مقومات الأهلية هي القوة والأمانة http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif هاتان الصفتان، القوة والقدرة على العمل والأمانة.


فهاتان الصفتان هما قوام كل عمل، كل الأعمال يعني أعمال الولاية، هذا محورها ومدارها القدرة والأمانة، وسؤال الولاية وطلبها، هذا يشعر بالحرص على المصالح والمكاسب المادية دون اهتمام بما وراء ذلك، وهي مسئولية، الولاية أي ولاية هي مسئولية، ولهذا يسمى أصحاب المناصب الكبيرة المسئولون الآن، مسئول، نعم هو مسئول وكل مسئول كما قال -صلى الله عليه وسلم-: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif المسئولية عامة.

ولكن جاء في قصة يوسف عليه السلام، أنه لما دعاه الملك http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif فهي تدل على جواز طلب الولاية، ولكن هذا محمول على ما إذا تعين الشخص ما هنالك من يقوم، يوسف عليه السلام في ذلك الضرب هو المتعين لهذا المنصب، ثم إن الملك دعاه http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif فهو يريد أن يستفيد من خبرته ومن علمه، فكأنه يقول له: الآن أنت لك عندنا منزلة نريد يعني أن نوليك، فهو الآن قد هيأه للولاية، فهو أخبر بما يختاره من الولايات التي يعني يكون له الأثر الكبير والأثر الحميد.
http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif يعني ذو قدرة على الحفظ وأمانة، وعنده خبرة أيضا http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif فإذا يعني تعين ولم يكن هناك يعني من يقوم بهذه المهمة، فيجوز للإنسان، ولا سيما إذا كان لا يعرف عنه يعرف بنفسه، يقول: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif فيكون ما دلت عليه الآية في قصة يوسف يعني مخصصا لإطلاق النهي عن سؤال الإمارة.


http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة، فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أوتيتها من غير مسألة أعنت عليها http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif ثم أرشده النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى موضوع، ولعل له مناسبة، قال: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif .


فأت الذي هو خير الذي يظهر أن الحديث فيه ( وكفر عن يمينك )، كما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif والذي نفسي بيده لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif إذا حلف الإنسان على أمر، حلف على فعل أو ترك، اليمين التي تتعلق بها الكفارة، هي اليمين على أمر مستقبل: والله لأفعلن.


أما الحلف على يعني خبر واقع فتلك إما أن تكون صدقا أو تكون كذبا، ولا تدخل فيها الكفارة، إنما تدخل الكفارة في الحلف على أمر مستقبل ، والله لا أفعل، والله لا أقول كذا، والله لا يكون كذا، والله لا تذهب، يحلف على أمور مستقبلة، الحلف على مثل ذلك إما أن يكون على فعل واجب يحلف على فعل واجب، أو مستحب، فهنا الخيار في فعل المستحب.


وأما الواجب فإن اليمين تؤكده، اليمين تؤكد فعل الواجب، وإما أن يكون الحلف على فعل محرم أو مكروه أو مباح، فهنا ما حكم الحنث؟ يجب الحنث والكفارة في الحلف على فعل محرم، يجب الحنث، ويستحب الحنث في الحلف على فعل مكروه، ويحرم الحنث في الحلف على فعل واجب، ما يجوز أن يحلف الإنسان بل عليه أن يفعل الواجب، ويكره الحنث في الحلف على فعل مستحب.


فقوله عليه الصلاة والسلام: http://taimiah.net/MEDIA/H2.gif وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها -ما حلفت عليه غيره خير منه- فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك http://taimiah.net/MEDIA/H1.gif وإذا الإنسان حلف على ترك أمر مباح كمن حلف على ترك طعام، فإنه ينظر إلى المصلحة، الله تعالى قال لنبيه: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif .


وقال سبحانه: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif إلى قوله: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif وحفظ الأيمان يكون أولا بعدم عقد اليمين، لا تحلف، لا تكن حلافا، لا تكثر الحلف، ويكون حفظ اليمين بالكفارة، إذا حلف الحالف فحفظ يمينه يكون بالكفارة.


http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif وقال سبحانه وتعالى: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif يعني لا تجعلوا الحلف بالله مانعا لكم من فعل الخير وفعل البر، يقول أنا حلفت إني ما أكلم فلانا، لا، اتق الله وكلم أخاك، أنا حلفت إني لا أصلح، أنا حلفت إني ما أعطي ما أتصدق: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif .


ولما وجد أبو بكر على مسطح، وجد عليه بسبب ما خاض فيه من أمر الإفك حلف أن لا ينفق عليه، فأنزل الله: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif فلا يكون اليمين مانعا بل كفر عن يمينك وافعل الخير، كفر عن يمينك وتصدق، كفر عن يمينك وأصلح، كفر عن يمينك وأطع ربك، لا يكون اليمين مانعا لك، هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.


نعم يراجع لفظ الحديث... ما في مشكلة، فإنك إن أوتيتها، أقول يراجع لفظ الحديث، إن كان ما في عن مسألة فيكون إنه مبني على، يعني مبني يكون المعنى إن أوتيت عن مسألة لا بأس يعني هو هو المعنى على هذا نعم.

أحسن الله إليكم يقول: إذا أرضعت امرأة طفلا ولا تدري كم عدد الرضعات فما هو العمل؟


إذا كانت لا تدري فالأصل عدم ثبوت الحرمة، لكن يبقى هذا الرضاع شبهة، فيجتنب النكاح، وكذا لوجود الشبهة، أما ثبوت أحكام تحريم الرضاع فلا تثبت، لا تثبت المحرمية ولا الخلوة، ولا يباح النظر نعم.


أحسن الله إليكم يقول هل طلب إمامة المسجد أو ترشيح نفسه في الانتخابات هل هذا من طلب الإمارة؟

والله فيه الله المستعان، هذا الوضع كله مخالف لمقتضى هذا الحديث الله المستعان، لكن كأنهم أحيانا كان قديما يعلنون، كأنهم يستدعون يعلنون عن الوظيفة، إذا جاءت يعلنون يعني من كان عنده هذا يتقدم يعني دي دعوة ناس عندنا وظيفة نبي ودنا اللي يجد في نفسه أهلية يتفضل، هذا كأنه يخفف، كأنه يشبه قصة الملك: http://taimiah.net/MEDIA/B2.gif وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي http://taimiah.net/MEDIA/B1.gif فيه استدعاء وفيه طلب، ولأن ولي الأمر قد لا يدري نعم.

أحسن الله إليكم يقول ما هي حدود أمير السفر وهل له طاعة مطلقة وفي كل مكان؟

الظاهر في شئون السفر كل شيء في حدوده في شئون السفر يعني من ناحية ترتيب السير والمشي ومتى كذا، وينبغي أن يرعى مصلحة الرفاق، أن يرعى مصلحة الرفاق نعم.
أحسن الله إليكم يقول قول الشخص حرام علي فعل كذا، هل هذه صيغة حلف؟

أي نعم، يين إذا حرم على نفسه، حرام علي أن أشرب هذا الماء، خلاص، لا يحل له شربه، يعني يحل أن تشربه لكن تكفر عن يمينك، وإذا أردت إذا لم يكن هناك مفسدة ولا شيء خليه يشربه غيرك، نعم، السلام عليكم ورحمة الله. نعم.

http://www.manhag.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=7365:2011-05-31-15-49-28&catid=3:2011-02-27-23-40-04&Itemid=220 (http://www.manhag.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=7365:2011-05-31-15-49-28&catid=3:2011-02-27-23-40-04&Itemid=220)