المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الرد على شبهات ملحد عبر الإيميل


الاشبيلي
14.07.2010, 19:16
بسم الله

وردتني هذه الشبهات عبر الايميل من أحد الإخوة

سوف نقوم بالرد عليها

والله الموفق

هناك شبهات كثيره وسوف احاول ان ابدا بالترتيب المنطقي

الشبهة الأولى

1- لا نقبل بوجود الانسان بالصدفه وبدون خالق لاننا نقول ان جسم الانسان فيه من التعقيد والغائيه .....فلماذا نقبل بوجود الله الذي هو اكثر تعقيدا لماذا نقبل بوجوده بدون خالق اليس من الاولى القبول بالانسان (الاقل تعقيدا) بدون خالق


دعنا اخي الكريم تحليل الامور بشكل بسيط

(لانقبل بوجود الانسان بالصدفة لسببين مهمين 1- العقل الانساني هو اعلى الاعجازات في سلم الوجود اليس كذلك فهذا العقل يستطيع ان يفسر كل شىء يماثله او ادنى منه ولكن ماهو اعلى منه فيعجز عنده

فمثلا يستطيع ان يفسر الخليه تفسير علمي وفقا لنتائج الابحاث والاكتشافات
ولكن هل يستطيع ان يفسر ماذا بعد الموت

استطيع ان احلل ابعد نجم اراه وفقا لأحدث التلسكوبات ولكن لا استطيع ان احلل ماذا بعد هذا النجم وهنا ادخل في الافتراضات والتي تبنى على العقل وكما اشرنا العقل لايستطيع ان يتعدى الحدود المرسومة لعمله وفطرته

فياتي عالم ويقول لايوجد شىء بعد هذا النجم

وياتي اخر ويقول بعد هذا النجم فاننا سوف نرى انفسنا ولكن من الخلف

عالم اخر سوف يقول المادة لاتنتهي اكيد هناك نجوم اخرى

وهكذا افتراضات وافتراضات

العقل البشري يستطيع ان يحلل الجهاز العصبي للقطه او النحله او اي حيوان او حشرة

يستطيع وبصعوبه ان يتعامل مع العقل البشري لانه مماثل له

ولكن اذا ما تحدثنا عن الخالق فهل يحق ان نقول ان العقل البشري قادر على ادراكه ؟؟؟؟؟

2- لانقبل بالصدفة لانها ادنى من العقل البشري فهي لم توجد نفسها حتى توجد من هو اعلى منها

هل الصدفة اصلا موجوده ؟؟؟؟؟؟

في رأيي لا ولك هذا المثال

شخص رمى بحجرة بعد ان اخذ القياسات والمسافات فلم تصب هذه الحجرة الهدف ( عملية عاقلة ولكن ليست حكيمة )

شخص آخر رمى حجرة بشكل هستيري بدون اخذ المسافات والقياسات فاصابت الهدف( عملية غير عاقلة ولكن حكيمة )

اي من هاتان التجربتان صدفة ؟؟

ولا واحدة طبعا كيف؟؟؟

الشخص الأول بالرغم من أخذه القياسات والمسافات فانه لابد ان يكون لديه خطأ في شىء معين جعل الحجر لم يصب الهدف كأن يكون رماها بقدرة اقل او كأن تكون حساباته وقياساته فيها واحد بالمئة خطأ ( اليس هذا العمل عمل يسمى قدر )

تقدير مسافات وقياسات وسرعة الرمي والاتجاه حددت للحجرة مسارها

وكذلك الشخص الاخر

هو رمى الحجر بشكل عشوائي ولكنه بنفس الوقت كان الرمية قد اخذت القياسات والمسافات والقدرات والاتجاهات بالرغم من ان ذلك الشخص لم يقدر ولكن التقدير كان موجودا في حركتها اكانت اصابت الهدف او لا .

اين الصدفة هنا ؟؟؟؟؟؟؟

لو كان للصدفة وجود لما رأينا التناسق في خلق الكون من المجرة الى الذرة تناسق رهيب

فلو كانت الصدفة اوجدت الكون لرأينا اخطاء كثير في هذا الكون

نقبل بوجود الله الخالق جل وعلى لسبب وجيه

ان الله هو من خلق الكون وهو يفوق العقول

فليس للعقل البشري الحق في السؤال عن كينونه الله
فكما ذكرت انا سابقا العقل البشري له القدرة على محاكاة الموجودات التي تماثله او ادنى منه هذا من ناحيه

من ناحية اخرى ان الخالق جل وعلى هو من خلق شفرة العقل البشري بهذه الكينونه بحيث يكون لعقله حدود معلومه لايتجاوزها فلو تجاوز العقل حدوده وصل الى حدود الجنون

فالله هو الصانع الاول وهو من خلق مبدأ الخلق والمخلوق وخلق مبدأ الصنع والمصنوع وخلق مبدأ السؤال كيف ولماذا ومتى واين

الله فالله خلق الزمان فليس لنا الحق ان نقول متى كان

والله خلق المكان فليس لنا الحق ان نقول اين كان

والله خلق المخلوقات فليس لنا ان نقول كيف كان

والله خلق العقل فليس لنا ان نحكمه بعقولنا ان نحكمه بما خلق

اذا كان لنا الحق ان نعلم كيف هو الله وكيفية تفاصيله فاما نحن الهه نماثله ونضاهيه بحيث نعلم كينونته ومنه نحن ند له وحاشا ان نكون كذلك

او ان هذا الاله مخلوق فهو يولد ويموت ويأكل ويتألم ويمكن لنا ان ندركه لأنه نزل لمستوى البشر

والحق انه لا هذا ولا ذاك

هو الاول والاخر والباطن والظاهر هو كان قبل كلمة كان وبعد كلمة بعد هو اقوى من كلمة القوة وحي لايموت هو القادر فيقول للشىء كن فيكون
هو الذي اوجد كل شىء بقدره المحتوم فاوجد هذا الشخص بهذه الهيئة وهذه النفس في هذا الزمان وهذا المكان من ذاك الاب ومن تلك الام وبذلك اللون وتلك اللغة وذلك الشكل

اما القبول بذلك الانسان بدون موجد له

فانها الطامة الكبرى فكيف يتقبل عقلنا ان الانسان وجد صدفة هنا نقع في المعضله الرهيبة

هنا يكون الجواب ناقص ويكون السؤال بلا معنى

هل ممكن ان يبنى المنزل بدون البناي وينشر الخشب بدون النجار ويطبخ الخبز بدون الخباز ويصنع الحديد بدون الحداد مستحيل

فها هو العقل لايستطيع ان يتقبل هذه الاشياء بدون موجد لها لسبب وجيه انها تماثل او انها ادنى من مستوى العقل البشري

وبالتالي هنا نعلم ونعرف ونؤمن اننا نتاج صانع بديع لايعجزة شىء

فهل انا ان نرتفع وندخل في كينونة هذا البديع اعتقد ان السؤال هنا فاسد لسبب مهم ان عقولنا بسيطه والمراد فهمه صعب فنحن توصلنا ان هناك خالق ولكن ماهي صفاته ؟؟؟؟؟؟

هنا يأتي دور الدين الحق الذي نراه متمثل بالاسلام وكتابه القرآن ليصف لنا بوصف بسيط يحاكي عقولنا البسيطه ماهي صفات الله

لقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين فاجاب من خلال الوحي وسئل عن اصحاب الكهف فاجاب

ولكن سئل عن الروح فلم يجب لماذا

قال تعالى (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا)) الاسراء

لماذا رب العزة لم يبين لنبييه ماهية الروح كيف تكون ماهي ابعادها شكلها ومادتها ؟؟؟؟؟؟

لماذا تعتقد انه لم يجب ؟؟؟

هل تعرف لماذا لأن الروح فوق مستوى فهم العقل

ممكن للانسان الآن ان يصف الجسد
فهو كتلة من اللحم والجلد والعظم به قلب يتكون من بطينين واذينين يضخ الدم المؤكسد والغير مؤكسد بعملية تناسق بين الشق الايمن والايسر وبه دماغ يحتوي على الالاف الخلايا العصبية ويتكون من المخ والمخيخ والمستقيم وهكذا سوف اصف لك الجسد وفقا لمعطيات الاكتشافات

ولكن الروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مستحيل فهي من امر ربي وما اوتينا من العلم مهما بلغت درجة معرفتنا الا قليل وقليل

كما قال العالم اينشتين نحن البشر وبالرغم من كل اكتشافاتنا مازلنا نبحث في شاطىء محيط غامض

تخيل ذلك

اخيرا اعتذر عن الاطالة ولكن السؤال ألفت به كتب وتفلسف به الفلاسفة وتكلم به المتكلمون وتزندق به المتزندقون فالموضوع كبير وانا حاولت بالرغم من ذلك الاختصار

والله الموفق لمنهجه القويم

اخوك الاشبيلي

الاشبيلي
17.07.2010, 13:20
بسم الله

رد علي الملحد بهذه الرسالة


اخي الحبيب الاشبيلي

جواب جميل وسوف اقراه مرات عديده



اسمح لي بالتعقيب على بعض الفقرات


لو كان للصدفة وجود لما رأينا التناسق في خلق الكون من المجرة الى الذرة تناسق رهيب فلو كانت الصدفة اوجدت الكون لرأينا اخطاء كثير في هذا الكون



يقال ان هذا النظام الذي نراه في الكون ماهو الا جزء من عشوائيه... حيث ان عمر الانسان على الارض تافه مقارنه بعمرالكون الذي يقدر بثلاثه عشر مليار سنه لذلك لايلاحظ هذه العشوائيه



نقبل بوجود الله الخالق جل وعلى لسبب وجيهان الله هو من خلق الكون وهو يفوق العقول فليس للعقل البشري الحق في السؤال عن كينونه الله



سؤالي ليس عن كينونه الخالق بل سؤال منطقي رياضي وهو لماذا نقول ان س ممكن الوجود بدون موجد و ص غير ممكنه الوجود بدون موجد رغم ان س اكثر تعقيدا ونظاما وكمالا من ص



ارجو ان تتحمل تكراري للسؤال لانه الصراحه يؤرقني جدا
حيث اني طبيب واعرف النظام والتناسق في تركيب الانسان ولهذا عقلي غير مقتنع بامكانيه حدوثه بدون موجد ولكن عقلي ايضا يقول لي لماذا اذا تقبل وجود الخالق الاكثر نظاما والاكثر تعقيدا بدون موجد !!




يقال ان هذا النظام الذي نراه في الكون ماهو الا جزء من عشوائيه... حيث ان عمر الانسان على الارض تافه مقارنه بعمرالكون الذي يقدر بثلاثه عشر مليار سنه لذلك لايلاحظ هذه العشوائيه

هذا عذر منهم أخي الفاضل هناك أجزاء كثيرة وكائنات أكثر في هذا الكون أعمارها أقل من أعمارنا بكثير فلماذا لانرى العشوائية والعبث فيها بل ونرى الأخطاء في تكوينها

أليس الخلية وهي شىء صغير جدا بها من العمليات الاعجازي الرهيبة

ولتنظر الى الذرة وجسيماتها والتي قد يصل اعمارها الى ملايين الاجزاء من الثانية

لماذا لم نرى العشوائية في تكوينها وعملها

سؤالي ليس عن كينونه الخالق بل سؤال منطقي رياضي وهو لماذا نقول ان س ممكن الوجود بدون موجد و ص غير ممكنه الوجود بدون موجد رغم ان س اكثر تعقيدا ونظاما وكمالا من ص

اسمح لي ان اقول ان هذه العملية الرياضية صحيحه في شطرها الاول ولكن في شطرها الثاني فلايجوز تطبيقها ليس لسبب حرمة دينية او عدم جواز ولكن لسبب رياضي بحت

اذا طبقنا هذه المعادلة على وجود الله

فأنه حتما ان نطبق بقية الرياضيات على وجوده فنقول ان لله مساحة ولله حدود

الله يزداد وينقص وان الله يمكن اشتقاقه وتجزئته الخ من علوم الرياضيات

هل الله يجوز تطبيق ماخلقه على كينونته

الله خلق الموت فهل الله يموت

الله خلق الرياضيات والمنطق وخلق الرزق وخلق الهواء

فهل يجوز لنا ان نطبق عليه الرياضيات والمنطق ......الخ

ان هذه الآلية تجعل الانسان يخوض في ماهية الله والعياذ بالله

وبالتالي ندخل في مبدأ الخروج على قدرة العقل

وقد اثبت لك من خلال الروح وان السؤال عن الروح سؤال فاسد فما بالك بالله جل وعلى

اخي الله هو الذي خلق س اتى من ص

ولكن ص لايمكن اسقاطها عليه لسبب وجيه

انه خلق هذه المعادلة

الاشبيلي
17.07.2010, 13:52
ودعني انتقل الى شبهة اخرى وهي ماذا كان الله تعالى يفعل وحيدا



في هذا الازل السحيق جدا جدا جدا


قبل ان يخلق الكون -اي قبل ثلاثه عشر


مليار سنه -


وهل هذه الاية القرانيه ( كل يوم هو في شأن)


تحمل جواب لهذا السؤال




شكرا لك اخي الكريم





ودعني انتقل الى شبهة اخرى وهي ماذا كان الله تعالى يفعل وحيدا



في هذا الازل السحيق جدا جدا جدا


قبل ان يخلق الكون -اي قبل ثلاثه عشر


مليار سنه

أنت تقصد أن الله جل وعلى كان هكذا جالس يوم ورى يوم اسبوع بعد اسبوع سنة بعد سنة قرن بعد قرن
ثم فجأه فكر وقال اخلقلي كون وارض وسماء وناس وحيوانات وهكذا وأشغل نفسه بهم !!!

سؤالك في محله وسؤال منطقي
ولكن!!

في حالة واحدة اذا قلنا ان الله يحصره الزمن وينطبق عليه الزمن
صح والا لا
اليس الزمان والمكان من مخلوقات الله

اليس الزمان والمكان انبثقوا عند الانفجار العظيم البيج بانج كما اثبت العلماء
طيب هل الله ينطبق عليه الزمن
طبعا لا
طيب لايوجد شىء اسمه زمن وليس من الصحيح ان اقول ماذا يفعل الله قبل خلق الكون
لأن كلمة قبل خلق الكون اي خلق الزمان والمكان
تعني انه الزمان منعدم
قد تقول انني مجنون كيف اصف انعدام الزمان
لا المسالة بسيطه
عندما تنام أنت الساعة 10 مساء
وصحيت من النوم الساعة 8 صباحا
عشر ساعات اين انت؟؟
في احلام وكوابيس
طيب هل تشعر بالزمن كما تشعر به وانت صاحي
لا
انت في النهار تحسب كم بقي وقت للغداء كم بقى وقت للعمل وتحسب الساعات بدقائقها وثوانيها
لكن وانت نائم هل تشعر في تلك الحالة وانت في علم الغيب
هل تشعر بالوقت او بالمكان
هل تقول وانت في نومك العميق اوه
لقد ضبحت كم بقى لي حتى اصحي من النوم
هل تعرف وانت في تلك الحالة اذا كانت الساعة 3 او 4 فجر
لا
هنا الزمان انعدم ومرت عشر ساعات كثواني بل اقل
وهذا بالمثل مايمر به الانسان بعد الموت

فهذا هو مبدأ انعدام الزمان

وهذه اللبس عندك وعند كثيرين وانا كنت احدهم سببه ان الانسان يطبق مبدأ الحياة والكون على الخالق جل وعلى
فقوم رأوا للانسان الولد
فنسبوا لله الولد
وقوم رأوا للانسان البنات فنسبوا لله البنات
وقوم رأوا الانسان يموت فقالوا ان الله يموت
وقوم رأوا الانسان يضجر وقد لايعمل عمل فقالوا ان الله بلا عمل
وهكذا اصبح الانسان يشبه الله
بتشبيه الخلائق التي خلقها اكانت موجودات او كائنات او قوانين ......الخ

وهذه الأسئلة من وسوسة الشيطان

اخرج أحمد في مسنده انه قال

حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن إسماعيل قال ثنا الضحاك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ان أحدكم يأتيه الشيطان فيقول من خلقك فيقول الله فيقول فمن خلق الله فإذا وجد ذلك أحدكم فليقرأ آمنت بالله ورسله فان ذلك يذهب عنه

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح من حديث أبي هريرة
ج6 ص257

اما قوله تعالى (() يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) الرحمن
فقد تكون جواب لهذا السؤال الله اعلم

قال ابن كثير في تفسيره حول هذه الاية
عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي عن أبيه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاَية {كل يوم هو في شأن} فقلنا: يا رسول الله وما ذاك الشأن ؟ قال: «أن يغفر ذنباً, ويفرج كرباً, ويرفع قوماً ويضع آخرين»...
. وقال البزار: حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا محمد بن الحارث, حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: كل يوم هو في شأن قال «يغفر ذنباً, ويكشف كرباً»

والله اعلم

الاشبيلي
19.07.2010, 09:21
رد الملحد علي


السلام عليكم ورحمه الله

أخي الحبيب الاشبيلي كلامك رائع ومنطقي

ولكن اسمح لي بالاسئله الاتيه :



1 - هل هناك مانع شرعي او عقلي او علمي يمنع وجود عوالم اخرى و ازمنه اخرى قبل وجود هذا الكون والزمان الذي نعيش فيه – أي قبل الانفجار العظيم- ( شيخ الاسلام ابن تيميه يؤيد وجود عوالم اخرى قبل عالمنا .. في كتابه تسلسل الحوداث )


شيخ الاسلام وتلميذه رحمهما الله لهم مكانه في قلبي خاصه وعظيمه ... يالروعه اسلوبهم وغزاره علمهم وذكاءهم الفذ



2- هل لله عز وجل زمنا خاصا حيث نلاحظ ذلك في بعض الآيات مثل ) وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )



3- تفسير اية (كل يوم هو في شأن) للاسف لم يتطرق للذي افكر فيه .. وياليته تطرق !

الرد

بسم الله
جزاك الله خير اخي الايمان يمان
لنتابع
بالنسبة لسؤالك هل يوجد هناك عوالم أخرى قبل خلق الكون

هل هناك مانع شرعي او عقلي او علمي يمنع وجود عوالم اخرى و ازمنه اخرى قبل وجود هذا الكون والزمان الذي نعيش فيه – أي قبل الانفجار العظيم- ( شيخ الاسلام ابن تيميه يؤيد وجود عوالم اخرى قبل عالمنا .. في كتابه تسلسل الحوداث )

اقولها بصراحه الله أعلم
لأنه لم أطلع على دليل يحرم او يجيز
ولكن من خلال رأيي فلا أعتقد لسبب مهم أن خلق الله لايزيد ولاينقص
فكما أن القرآن خاليا من الزيادة او النقصان فكذلك خلق الله
فلو كان هناك عوالم أخرى قبل خلق الكون لوجد عوالم أخرى بعد انتهاء الكون ومنه ندخل في سلسلة لانهائية لافائدة منها
ومنه لاحاجة للحياة الآخرة وهذا خطأ
كما أن القرآن لايشير الى وجود ذلك
بل يشير الى أن هذه الحياة هي الحياة الاولى

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ((وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4))) الضحى

وبأذن الله سوف احاول ان افصل في ذلك الأمر في تعليقي على كتاب سبيل الادكار في مايمر على الانسان من الاعمار لمؤلفه العلامة الحبيب الحداد المتوفي عام 1111 هجرية تقريبا رحمه الله في المستقبل القريب بأذن الله
والله اعلم

اما سؤالك أخي


- هل لله عز وجل زمنا خاصا حيث نلاحظ ذلك في بعض الآيات مثل ) وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )


لا ليس له زمنا يحكمه كما بينته لك ولكن هذه الازمان النسبية تبين عظم الفرق مابين الحياة الدنيا والحياة الآخرة
ولتبين ان هذا الزمن في الارض ليس زمنا محدد ومقياس لكل الكون
وقد بين العلم الحديث ان اليوم الواحد في كوكب الزهرة اكثر من سنة
وان اليوم في كوكب المشتري 17 ساعة وفي القمر اليوم الواحد يساوي شهر وهكذا
فهذه الازمنة في القرآن تبين عظم الامر خارج اطار الكون وخارج اطار الحياة الدنيا

فعندما يقول الحق جل وعلى ((وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47))) الحج

وهذا الزمن سوف يطبق على العصاة من المسلمين الذي سوف يدخلون النار ثم يدخلون الجنة

رواى ابن ماجة في سننه


حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا بكر بن عبد الرحمن . حدثنا عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن عطية العةفي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


: ( إن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بمقدار خمسمائة سنة ) .



قال الشيخ الألباني: حسن



سنن ابن ماجة ج2 ص1381



اما انها تطبق على الخالق جل وعلى فلايمكن ذلك لسبب وجيه انه خالقها وواجدها فكيف نحكمه بها


والله اعلم


سؤالك الاخير اخي الكريم


3- تفسير اية (كل يوم هو في شأن) للاسف لم يتطرق للذي افكر فيه .. وياليته تطرق !


اتمنى ان تقول لي ماذا كنت تفكر فيه وتعتقده حول هذه الاية لعلني ابحث في بقية التفاسير

والله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضى
اخوك الاشبيلي

الاشبيلي
22.07.2010, 07:57
بسم الله

ارسل الملحد لي الرسالة التالية




السلام عليكم

اخي الحبيب الاشبيلي شكرا جزيلا على سرعه الرد وهذا يدل على اهتمامك اخي الكريم فجزاك الله خيرا من حمر النعم اميييييييييييييييين


اسمح لي بالتعقيب على بعض الفقرات

فكما أن القرآن خاليا من الزيادة او النقصان فكذلك خلق الله
كيف استنتجت ذلك ؟ ومالرابط بينهما القران كلام الله وليس مخلوق والقصه مشهوره ؟


فلو كان هناك عوالم أخرى قبل خلق الكون لوجد عوالم أخرى بعد انتهاء الكون ومنه ندخل في سلسلة لانهائية لافائدة منها

الخلق صفه من صفات ربنا عز وجل فهو لم يزل خالقا منذ الازل ولايزال خالقا للابد.. يخلق متى وشاء وكيفما شاء
ومايدريك لعل الله خلق عوالم اخرى قبل كوننا و قد يخلق عوالم اخرى بعد كوننا لغايه معينه تختلف مثلا عن غاية خلق كوننا الذي نحن فيه
وحتى اذا دخلنا في سلسله لانهائيه من العوالم لايوجد مانع بل بالعكس هذا الشيء اقرب قبولا للعقل وابعد عن التعطيل لصفة الخلق الموجوده قبل وبعد خلق عالمنا فهل كانت معطله قبل خلق كوننا وسوف تعود للتعطيل بعد خلق كوننا ... طبعا لا .



ومنه لاحاجة للحياةالآخرة وهذا خطأ
وايضا ليس شرطا ان يكون الخلق بعد زوال كوننا على شكل عوالم اخرى فالخالق قد يستمر بخلق اشياء جديده لاتنتهي في الجنه لعباده الصالحين



كما أن القرآن لايشير الى وجود ذلك
بل يشير الى أن هذه الحياة هي الحياة الاولى


الحياه الاولى هي اولى بالنسبه للانس والجن في عالمنا , وهذا لايعني عدم وجود عوالم سابقة وعوالم لاحقه .

خطرت لي خاطره حول قوله تعالى
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )

جواب الملائكه ربما نتج عن خبرتهم السابقه مع مخلوقات اخرى كانت مفسده تقتل وتسفك الدماء قبل خلق الكون الذي نحن فيه ام كانوا يعلمون ذلك من خلال خبرتهم السابقه مع الجن ؟؟

وهذا الزمن سوف يطبق على العصاة من المسلمين الذي سوف يدخلون النار ثم يدخلون الجنة

هل تقصد مثلا ان الفقراء سوف يدخلون الجنه بعد خمسمئه سنه وكل يوم في هذه السنين ليس يوم كايامنا وانما هو يوم رباني مقداره الف سنه ؟؟

ولماذا لايكون هذا اليوم الرباني ثابت ازلا وابدا - لا اعني ان الله محكوم به- وليس فقط في الحياه الاخرى للانس والجن


اما تفسير ايه ( كل يوم هو في شأن ) كنت اتمنى ان يتطرق للعوالم الاخرى وموضوع نقاشنا



اسمح لي بالتعقيب على بعض الفقرات

فكماأن القرآن خاليا من الزيادة او النقصان فكذلكخلقالله
كيف استنتجت ذلك ؟ ومالرابط بينهما القران كلام الله وليس مخلوق والقصه مشهوره؟

نعم القرآن كلام الله ولاخلاف في ذلك ولكن انا قصدت التشبيه ان امر الله او خلقه
لايشوبه الزيادة او النقصان
قال تعالى ((الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4))) الملك




فلوكانهناكعوالمأخرىقبل خلقالكونلوجدعوالمأخرىبعد انتهاءالكونومنهندخلفيسلسلة لانهائية لافائدة منها
الخلق صفه من صفات ربنا عز وجل فهو لم يزل خالقا منذ الازل ولايزال خالقا للابد.. يخلق متى وشاء وكيفما شاء
هنا نقع مرة أخرى في معضلة الزمن فالزمن خلق منذ خلق الله الكون كذلك المكان






ومايدريك لعل الله خلق عوالم اخرى قبل كوننا و قد يخلق عوالم اخرى بعد كوننا لغايه معينه تختلف مثلا عن غاية خلق كوننا الذي نحن فيه
انا لا اقطع انه لاتوجد عوالم أخرى ولكن هذا رأيي والله أعلم فهذا علم غيب






وحتى اذا دخلنا في سلسله لانهائيه من العوالم لايوجد مانع بل بالعكس هذا الشيء اقرب قبولا للعقل وابعد عن التعطيل لصفة الخلق الموجوده قبل وبعد خلق عالمنا فهل كانت معطله قبل خلق كوننا وسوف تعود للتعطيل بعد خلق كوننا ... طبعا لا .




لا ليس منطقي بل ندخل في مفهوم العقيدة البوذية والتي تؤمن بتناسخ الأرواح او سلسلة الولادة والموت

ومنه لاحاجة للحياةالآخرة وهذاخطأ




وايضا ليس شرطا ان يكون الخلق بعد زوال كوننا على شكل عوالم اخرى فالخالق قد يستمر بخلق اشياء جديده لاتنتهي في الجنه لعباده الصالحين
لاتعليق

كما أن القرآن لايشير الى وجود ذلك
بل يشير الى أن هذه الحياة هي الحياة الاولى
الحياه الاولى هي اولى بالنسبه للانس والجن في عالمنا , وهذا لايعني عدم وجود عوالم سابقة وعوالم لاحقه .
خطرت لي خاطره حول قوله تعالى
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )

جواب الملائكه ربما نتج عن خبرتهم السابقه مع مخلوقات اخرى كانت مفسده تقتل وتسفك الدماء قبل خلق الكون الذي نحن فيه ام كانوا يعلمون ذلك من خلال خبرتهم السابقه مع الجن ؟؟

ولكن تذكر ان جواب الملائكة كان بعد خلق الله لكوننا هذا أي احتمال كبير ان يكونوا يتكلمون عن الجن والله اعلم
وهذاالزمنسوف يطبقعلى العصاة من المسلمين الذي سوفيدخلون النار ثميدخلون الجنة

هل تقصد مثلا ان الفقراء سوف يدخلون الجنه بعد خمسمئه سنه وكل يوم في هذه السنين ليس يوم كايامنا وانما هو يوم رباني مقداره الف سنه؟؟

ولماذا لايكون هذا اليوم الرباني ثابت ازلا وابدا - لا اعني ان الله محكوم به- وليس فقط في الحياه الاخرى للانس والجن

لا مستحيل لأن الله عزوجل ليس له حاجه بالزمن وهو خالقه
والأصح ان فقراء المؤمنين سوف يدخلون الجنة قبل اغنياء المؤمنين بخمسمئة سنة

اما تفسير ايه ( كل يوم هو في شأن ) كنت اتمنى ان يتطرق للعوالم الاخرى وموضوع نقاشنا .




الاتلاحظ اخي الفاضل اننا تعمقنا في الغيبيات
روى ابن جرير الطبري في تفسيره وقال

حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن ابن أبي مليكة, أن رجلاً سأل ابن عباس عن يوم كان مقداره ألف سنة, فقال: ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة؟ قال: إنما سألتك لتخبرني, قال: هما يومان ذكرهما الله في القرآن, الله أعلم بهما, فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم.
فهذا ابن عباس ترجمان القرآن يخاف ان يتكلم في مالايعلم
ومن أنا من ابن عباس رضي الله عنه


والله الموفق

الاشبيلي
22.07.2010, 07:58
جوابي عليه باللون الازرق

Moustafa
22.07.2010, 08:24
بارك الله فيك أخى الحبيب
ردود جميلة جداً و إستفدت منها كثيراً
جعلك الله زخراً للإسلام و أهله

الاشبيلي
22.07.2010, 08:37
واياكم اخي مناصر الاسلام

الاصح ان اقول انا الذي استفدت من اسلوبك وعلمك في التعامل مع الشبهات وفي الردود على اهل الباطل بارك الله فيك ونفع بك الامة

اخوك المحب لك

الاشبيلي

أحمد شرارة
24.07.2010, 09:22
تسجيل متابعه
وفقك الله وجعله فى ميزان حسناتك
أخى الحبيب الاشبيلى

الاشبيلي
26.07.2010, 09:33
بارك الله فيك اخي احمد شرارة

ارسل لي الملحد الرسالة التالية





السلام عليكم



اخي الحبيب اسف على التأخر في الرد وذلك بسبب انقطاع الانترنت عن حضرموت لمده يومين



شكرا جزيلا اخي على رحابة صدرك واسمح لي بعرض شبهة جديدة




وليغفر لي الله جل وعلا هذه الخواطر



هل عقلا يتوجب كون الخالق مطلق القدرة ومطلق العلم والكمال ... ما المانع في ان يكون الخالق قادر وذو قدرة عظيمه لكن ليست مطلقة ؟ و يكون عالما ذو علم عظيم لكن ليس علم مطلق ؟ مثلا لوكان يعلم عن الانسان كل شيء في الماضي والمستقبل لكن لايعلم عن اوراق الشجر المتساقطة التافهة متى سوف تسقط كل ورقه بالتحديد هل هذا لايعتبر اله ! حيث قرات في احد المناظرات قول احد المناظرين بان أي نقص في أي صفه من هذه الصفات اذا فهو ليس اله ....... طيب ومن الذي اعطى الانسان المقياس الصحيح عقليا ( بعيدا عن صفات الله تعالى المذكوره في القران والحديث ) حتى يحكم ماهي صفات الاله ومن الذي قال (عقلا) ان الاله يجب ان يكون كاملا ...... ربما يكون الاله الخالق ليس رحيما ربما يكون خلقنا ليتسلى بالدراما البشريه على وجه الارض وربما ....... مالمانع عقلا (وليس شرعا) من قبول ذلك


لماذا خلقنا الله ؟؟


طبعا هذا جوابه قوله تعالى ( وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون) - وايضا الاستخلاف في الارض- وحمل الامانه



فيكون السؤال التالي وهل الله تعالى يحتاج لعبادتنا ؟ .... طبعا الجواب لا وانما نحن نحتاج للعباده ونبداء بذكر فوائد العباده للانسان .... لماذا لانقول ان الله خلق الخلق لانه يحب ان يعبد ... هل هذا فيه انتقاص لله تعالى !!



انا الصراحه يعجبني الحديث القدسي (كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فعرفتهم بي فعرفوني) على الرغم من انه حديث قدسي موضوع !! لكن احس فيه جواب منطقي وعقلي جميل مارايك ؟



الاستخلافوالامانة

ولماذا هذا الاستخلاف مافائدته ؟؟ افكر مرات واقول طيب مادام الله لايستفيد شيئا من تلك الحياة والشقاء الذي يعيشه الانسان فلماذا اذا يحدث ولماذا ولماذا .... ارد على نفسي واقول للابتلاء وحتى يعلم من مننا احسن عملا وحتى يرفع درجات من يشاء ...... طيب الله جل وعلا عالم بما سوف يعمله كل واحد اصلا ... قادر ان يرفع من يشاء بدون هذا الابتلاء اصلا !! يعني انت مثلا عندما تحب ابنك ان يصبح خاليا من الامراض تقوم بتلقيحه اللقاحات حتى ترتفع درجه مناعته ليس لديك سبيل اخر لان قدراتك محدوده ولكن لو كانت عندك قدرة ان تزيد مناعته فقط بكلمة واحدة منك بدون لقاح أي بدون ان تعرض ابنك لالام الابره اثناء التلقيح والبكاء الذي يعقبه ... فأي الطريقتين ستختار !!!!!!



يعني انت مثلا عندما تحب ابنك ان يصبح خاليا من الامراض تقوم بتلقيحه اللقاحات حتى ترتفع درجه مناعته ليس لديك سبيل اخر لان قدراتك محدوده ولكن لو كانت عندك قدرة ان تزيد مناعته فقط بكلمة واحدة منك بدون لقاح أي بدون ان تعرض ابنك لالام الابره اثناء التلقيح والبكاء الذي يعقبه ... فأي الطريقتين ستختار !!!!!!





اما الامانة .. فمتى عرضت علينا ؟ في عالم الذر ؟؟ طيب نحن لانذكر ذلك العالم فكيف تكون حجه علينا وايضا لو وافقنا في ذاك الزمان الماضي نحن لانعلم الغيب لانعلم ان الحياه فيها مشقه ونكد وتعب .. وهناك سؤال اخر بخصوص نفس الموضوع كيف لو وافقت الجبال مثلا على حمل الامانه ؟؟ كيف سيكون هل سيكون هناك جبال تنام وتاكل وتتزواج وتومن وتكفر وجنه ونار للجبال !!!!!!!





ولماذا يخلق الله خلقا وهو يعلم انهم سوف يكفرون ويدخلون النار .. اليس الله رحيما


يعني مادام الله يعلم انه الناس سوف يكونون فريقان فريق مؤمن وفريق كافر اذا لماذا لايدخل -الفريق الذي علم بعلمه ان سوف يؤمن – مباشره الى الجنه من البدايه واما الفريق الذي علم انه لن يؤمن فانه لايخلقه من البدايه !!



والالام الطفل والحيوان (الامام ابن الجوزي يقول ان رحمة الله ليست رقة)


وحتى الالام الكبار مالداعي لها.. لتصفيه الذنوب ورفع الدرجات ..طيب مادام الله جل وعلا اراد ان يصفي ذنوب هذا الشخص ويرفع درجته فهو قادر على ذلك بدون هذه الالام.. مادام الله عز وجل يرى ان هذا الانسان يستحق ان يرفع درجته ويستحق الخير



والذي يولد بعاهه ويعيش مشوها طوال عمره او يكون اعمى او من يموت بموت الفجاءه في سن مبكر و من يصارع الموت لسنين بسبب داء مزمن او غيره لماذا كل هذا ؟؟واين العداله والمساواه في الابتلاء بين جميع البشر

هل جواب كل ذلك (لايسأل عما يفعل وهم يسألون)


الغياب الطويل



لماذا الله تعالى يخفى ذاته عنا ؟؟ مثلا لماذا لايتجلى لنا وينتهى كل العذاب الفكري الذي يعيشه الكثيرون الباحثين عن الخالق الحق



هناك من يجيب بقوله ان الحكمه من ذلك ان أبصارنا لا تتحمل ... طيب الله قادر أن يجعل أبصارنا قويه تتحمل (حديد) ومثلما سوف يراه أهل الجنة .


هناك من يجيب انه لو حدث ذلك لما بقي شيء اسمه إيمان او كفر لأنه الجميع سيؤمن ... طيب ولكن تبقى قضيه الطاعة والمعصية وإبليس خير مثال على ذلك فقد عصى الله تعالى على رغم من انه رأى الله ...


وبعد ذلك يكون الجزاء على الطاعة والمعصية ولا يكون لأحد حجه


شكرا جزيلا اخي الحبيب

الرد على شبهات الأخ الايمان يمان




السلام عليكم



اخي الحبيب اسف على التأخر في الرد وذلك بسبب انقطاع الانترنت عن حضرموت لمده يومين




شكرا جزيلا اخي على رحابة صدرك واسمح لي بعرض شبهة جديدة




وليغفر لي الله جل وعلا هذه الخواطر




هل عقلا يتوجب كون الخالق مطلق القدرة ومطلق العلم والكمال ... ما المانع في ان يكون الخالق قادر وذو قدرة عظيمه لكن ليست مطلقة ؟ و يكون عالما ذو علم عظيم لكن ليس علم مطلق ؟ مثلا لوكان يعلم عن الانسان كل شيء في الماضي والمستقبل لكن لايعلم عن اوراق الشجر المتساقطة التافهة متى سوف تسقط كل ورقه بالتحديد هل هذا لايعتبر اله ! حيث قرات في احد المناظرات قول احد المناظرين بان أي نقص في أي صفه من هذه الصفات اذا فهو ليس اله ....... طيب ومن الذي اعطى الانسان المقياس الصحيح عقليا ( بعيدا عن صفات الله تعالى المذكوره في القران والحديث ) حتى يحكم ماهي صفات الاله ومن الذي قال (عقلا) ان الاله يجب ان يكون كاملا ...... ربما يكون الاله الخالق ليس رحيما ربما يكون خلقنا ليتسلى بالدراما البشريه على وجه الارض وربما ....... مالمانع عقلا (وليس شرعا) من قبول ذلك



أن صفات الله تعرف من وجهين لا ثالث لهما



من خلال الدين


أو مخلوقاته


فمثلا اذا اتجهنا الى الهندوسية ورأينا الهندوس يجعلون من البقرة أحد الألهه نعلم أن صفات الخالق عندهم بعيده عن الواقع فالبقرة تموت فكيف تخلق الموت


البقرة اقل من الأنسان من جميع النواحي فكيف خلقت الأنسان


البقرة بلا عقل فكيف خلقت العقل .....الخ


اذا اتجهنا الى النصرانية


فأنها تقول عن الأله أنه يموت كذلك وهذه لاتتوافق مع الخالق جل وعلى


تقول النصرانية ان الاله انزل كتاب وهو الكتاب المقدس


واذا راجعناه نراه كتاب ذو اسلوب ركيك بعض البشر قد يأتون بأفضل منه


تقول أن الله ولد وله ولد


والخالق لايحتاج للولادة فهو قبل كل شىء ولايحتاج للولد فهو بعد كل شىء


......الخ


ولكن اذا ما اتينا الى الاسلام فان عظمة الله واضحه فيه فهو خلق معنى الخلق


فهو مطلق في كل شىء سبحانه


ويكفيك أن تقرأ القرأن لتشعر أن هذا الكلام يخاطبك انت انت ويخاطبني انا انا فمن وضع هذا الكلام يعلم دقائق الامور كلها


معرفة الله من خلال مخلوقاته


اذا رأيت الكائنات تموت


فانه يستحيل ان يكون خالقها يموت فهو خالق الموت


اذا رأيت الكائنات تأكل وتشرب فيستحيل ان يكون خالقها يحتاج الى الأكل والشراب


اذا رأيت الكائنات ضعيفه فيستحيل ان يكون خالقها ضعيف


واذا رأيت الكائنات لاتعلم فيستحيل ان يكون خالقها لايعلم


.....وهكذا


يكفيك أن تنظر من نافذة منزلك في الليل السماء واعجازها لتعرف هيبة الخالق


وان ترى الى نفسك لتعرف ابداع الخالق


سبحانه وتعالى


فيستحيل ان يعيبه شىء او ينقصه شىء



ومن الذي قال (عقلا) ان الاله يجب ان يكون كاملا



قاله القرآن وقالته مخلوقاته


فكلمة النقص من خلقه فهل يعقل ان يكون خالق النقص ناقص


لوكان الله ناقص لما كان اله ولاوجد اله اعلى منه وهكذا ندخل في سلسلة الآلهه


اله اعلى من اله الى ان نصل الى الاصل


يستحيل ان يحمل الاله لقب اله وهو ناقص


والا لحمل الاولياء وكل من اتى بمعجزة لقب اله


فها هو المسيح عليه السلام احيا الموتى وشفى المرضى واتى بالمعجزات فقالوا عنه اله


ونسوا انه ناقص


فهو مولود ويأكل ويشرب ويموت ويتألم


فهل يعقل ان يكون هذا اله


فعندئذ عرفنا ان الاله لابد ان يكون كامل


لايشوبه نقص ابدااااا



ربما يكون الاله الخالق ليس رحيما ربما يكون خلقنا ليتسلى بالدراما البشريه على وجه الارض



لوكان الاله ليس رحيما لما راينا صفة الرحمه على وجه الدنيا

يكفيه أن يقطع عنا الهواء او الماء او الضوء .. .....الخ
ولكن لم نرى من ربنا الا كل رحمه
لو سالتك وقلت لك
هل أمك رحيمه بك ؟؟
ستقول نعم
ساقول لك كيف عرفت ؟؟
ستقول كل صفاتها تبين انها رحيمتا بي منذ مولدي الى يومي هذا
طيب الم تضربك مرة في حياتك ؟؟
اكيد ضربتك اكثر من مرة
فهل نزعت منها صفة الرحمه
ام انها ضربتك لحبها لك ولتأديبك

كذلك الخالق وهو اعلى من ذلك المثال
وهو ارحم الراحمين
فلايمكن ان يكون الله غير رحيما ويفعل الرحمه
اما التمثيلية والدراما فدعك عنها
فهذا من كلام الجهال من الملاحدة يصورون الله وخلقه كأسطورة ملحمية
قال تعالى ((وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17))) الانبياء

وقال الحق جل وعلى ردا على الملاحدة ((إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36) أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39))) الدخان




لماذا خلقنا الله ؟؟


طبعا هذا جوابه قوله تعالى ( وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون) - وايضا الاستخلاف في الارض- وحمل الامانه


فيكون السؤال التالي وهل الله تعالى يحتاج لعبادتنا ؟ .... طبعا الجواب لا وانما نحن نحتاج للعباده ونبداء بذكر فوائد العباده للانسان .... لماذا لانقول ان الله خلق الخلق لانه يحب ان يعبد ... هل هذا فيه انتقاص لله تعالى !!




انا الصراحه يعجبني الحديث القدسي (كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فعرفتهم بي فعرفوني) على الرغم من انه حديث قدسي موضوع !! لكن احس فيه جواب منطقي وعقلي جميل مارايك ؟



الحديث موضوع ولا احب ان استشهد بالموضوعات فهي كذب واضح


فلا نستطيع ان نقول ان الله خلق الخلق لانه يحب ان يعبد


لسبب بسيط ان لادليل على ذلك


وافتراض ذلك يدخل في مسألة الغيبيات والقول على الله بلا علم


اما ان الله يحتاج لعبادتنا


هل انت عندما تعطي للمسكين أي شىء فهل انت محتاج له


بغض النظر عن الاجر والدعاء لنفترض ان الشخص المعطي ملحد


يعطي نقودا لمسكين وهذا وارد


فهل هو محتاج له ام العكس


كذلك الله والله اعلى من ذلك المثال


يعطينا ونحن المحتاجون


ولا ينقص في ملكه شىء ولا يزيد


ففي الحديث القدسي والذي رواه مسلم انه قال


حدثنا عبيدالله بن عبدالرحمن بن بهرام الدارمي حدثنا مروان ( يعني ابن محمد الدمشقي ) حدثنا سعيد بن عبدالعزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر


: عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه




الاستخلافوالامانة


ولماذا هذا الاستخلاف مافائدته ؟؟ افكر مرات واقول طيب مادام الله لايستفيد شيئا من تلك الحياة والشقاء الذي يعيشه الانسان فلماذا اذا يحدث ولماذا ولماذا .... ارد على نفسي واقول للابتلاء وحتى يعلم من مننا احسن عملا وحتى يرفع درجات من يشاء ...... طيب الله جل وعلا عالم بما سوف يعمله كل واحد اصلا ... قادر ان يرفع من يشاء بدون هذا الابتلاء اصلا !! يعني انت مثلا عندما تحب ابنك ان يصبح خاليا من الامراض تقوم بتلقيحه اللقاحات حتى ترتفع درجه مناعته ليس لديك سبيل اخر لان قدراتك محدوده ولكن لو كانت عندك قدرة ان تزيد مناعته فقط بكلمة واحدة منك بدون لقاح أي بدون ان تعرض ابنك لالام الابره اثناء التلقيح والبكاء الذي يعقبه ... فأي الطريقتين ستختار !!!!!!




يحدث لأن الله اراد ذلك ان يحدث


حتى كلمة ان الله يستفيد او لايستفيد فليس لنا الحق ان نقول على الله ذلك فهل الله يستفيد من شىء او لايستفيد من شىء

...... طيب الله جل وعلا عالم بما سوف يعمله كل واحد اصلا ... قادر ان يرفع من يشاء بدون هذا الابتلاء اصلا !!
وهذا موجود
الم تفكر اخي بالطفل الذي يموت وهو في بطن امه
الم تفكر في الطفل الذي يموت وهو صغير
اليس هذه رحمه من ربي لهم يذهبون مباشرتا الى الجنة دون عناء
لماذا نفكر دائما بأن الموت شىء رهيب
اخي انا كنت كذلك أرى الموت الموت نهاية الدنيا وأراه شىء مخيف
ولكن سبحان الله الان اصبحت ارى الموت هو البشارة التي انتظرها واترقبها فهي الدار التي تجعلني انتقل الى صحبة الاحباب ورؤيت ما تتمناه النفس

اما هذا الكلام التالي لم فهمه



يعني انت مثلا عندما تحب ابنك ان يصبح خاليا من الامراض تقوم بتلقيحه اللقاحات حتى ترتفع درجه مناعته ليس لديك سبيل اخر لان قدراتك محدوده ولكن لو كانت عندك قدرة ان تزيد مناعته فقط بكلمة واحدة منك بدون لقاح أي بدون ان تعرض ابنك لالام الابره اثناء التلقيح والبكاء الذي يعقبه ... فأي الطريقتين ستختار !!!!!!

الاشبيلي
26.07.2010, 09:40
ثم قال





اما الامانة .. فمتى عرضت علينا ؟ في عالم الذر ؟؟ طيب نحن لانذكر ذلك العالم فكيف تكون حجه علينا وايضا لو وافقنا في ذاك الزمان الماضي نحن لانعلم الغيب لانعلم ان الحياه فيها مشقه ونكد وتعب .. وهناك سؤال اخر بخصوص نفس الموضوع كيف لو وافقت الجبال مثلا على حمل الامانه ؟؟ كيف سيكون هل سيكون هناك جبال تنام وتاكل وتتزواج وتومن وتكفر وجنه ونار للجبال !!!!!!!





قال تعالى ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)الاحزاب


عرض الأمانه كانت على أبونا آدم عليه السلام


وهي العقل الذي اعطانا اياه رب العزة


فالأمانة هي الطاعة



قال العوفي عن ابن عباس: يعني بالأمانة الطاعة وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم فلم يطقنها فقال لاَدم: إني قد عرضت الأمانة على السموات والأرض والجبال فلم يطقنها فهل أنت آخذ بما فيها ؟ قال: يا رب وما فيها ؟ قال: إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت فأخذها آدم فتحملها فذلك قوله تعالى, {وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً} قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الأمانة الفرائض, عرضها الله على السموات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك, وأشفقوا عليه من غير معصية, ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها


وقال ابن جرير: حدثنا ابن بشار, حدثنا محمد بن جعفر, حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال في هذه الاَية {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها} قال: عرضت على آدم, فقال: خذها بما فيها, فإن أطعت غفرت لك, وإن عصيت عذبتك, قال: قبلت. وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك والحسن البصري وغير واحد: إن الأمانة هي الفرائض, وقال آخرون: هي الطاعة.



فقبولنا اياها كان قدريا فهي لازمة القبول لأجل دخول الجنة او النار


وهي أمر فطريا كل الأكل والشرب والنوم والجماع وغيرها من الأمور


والله اعلم


أما انني اتخيل الجبال فكلا على شاكلته


أليس النبات يشرب وينام ويتزاوج وهو نبات


فأن الجبال لو حملن الأمانه لا أعطاهم الله عقلا ثم لركبهم بصورة تتماشى مع تحمل الأمانه وليس ذلك على الله بعزيز


قال تعالى ((تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44))) الاسراء


فهل نفقه تسبيحهم


وكيفية تسبيحهم والى ماهنالك


اذن لايمكن ان نتخيل كيف الجبال كانت سوف تحمل الآمانه


وقد يكون حملها للأمانة ليس مساويا للأنسان من ناحية التزاوج والأكل والنوم


قد يكون بطريقة اخرى لانعلمها


بينما الأنسان تحملها بمايوافق فطرته وخلقته


والله اعلم




ولماذا يخلق الله خلقا وهو يعلم انهم سوف يكفرون ويدخلون النار .. اليس الله رحيما


يعني مادام الله يعلم انه الناس سوف يكونون فريقان فريق مؤمن وفريق كافر اذا لماذا لايدخل -الفريق الذي علم بعلمه ان سوف يؤمن – مباشره الى الجنه من البدايه واما الفريق الذي علم انه لن يؤمن فانه لايخلقه من البدايه !!






الله علم بذلك ولكن لم يامرهم بفعل المعاصي وبالتالي دخولهم النار


وما الحياة الدنيا الا دار امتحان


فلو كان هانك مدرس مادة ومعه طلاب


وكان يعلم من سوف ينجح في الاختبار ومن سوف يرسب



فهل نقول كان لابد منه ان ينجح الطلاب الاذكياء مباشرتا دون امتحان


والطلاب الفاشلين المتوقع رسوبهم


لايدخلهم الامتحان بل ولايدخلهم المدرسة أي قانون هذا


لابد ان يمتحن الكل


فالذكي سوف يستحق النجاح بجهده


والمهمل سوف يستحق الفشل بجهده


وهنا يكون المدرس عادل


فما بالك بالخالق جل وعلى


والله اعدل من كل عادل


وهذه من حكمة الله لايحق لنا ان ندخل فيها ونفرض لماذا كان ذاك حتى يكون ذلك


فلو كان لنا الحق في تغيير أي فطرة لغيرنا موعد ولادتنا وموعد موتنا


ورزقنا وغيرنا من خلقتنا ......الخ


قال تعالى ((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30))) الروم


والله اعلم

الاشبيلي
26.07.2010, 09:40
والالام الطفل والحيوان (الامام ابن الجوزي يقول ان رحمة الله ليست رقة)



وحتى الالام الكبار مالداعي لها.. لتصفيه الذنوب ورفع الدرجات ..طيب مادام الله جل وعلا اراد ان يصفي ذنوب هذا الشخص ويرفع درجته فهو قادر على ذلك بدون هذه الالام.. مادام الله عز وجل يرى ان هذا الانسان يستحق ان يرفع درجته ويستحق الخير




والذي يولد بعاهه ويعيش مشوها طوال عمره او يكون اعمى او من يموت بموت الفجاءه في سن مبكر و من يصارع الموت لسنين بسبب داء مزمن او غيره لماذا كل هذا ؟؟واين العداله والمساواه في الابتلاء بين جميع البشر



هل جواب كل ذلك (لايسأل عما يفعل وهم يسألون)






لا بل جواب ذلك حكمة الله وكمال عدله



هل تعلم ان ذلك الذي يحيا موقعا يكون اجره اعظم من الصحيح بل ويكون خاليا من الذنوب




واما من عانا من المرض فأن درجته تكون عالية يوم القيامة



اما مسألة القدرة بلا ألم فأننا في هذه الحالة نكون في الجنة ونحن لانعلم ومافائدة الدنيا وامتحانها



اذا غاب الموت والمرض وتنعمنا بالصحه والعافية والرزق والطعام والشراب ولم يهمنا شىء في هذه الدنيا



فاننا اصبحنا في جنة الخلد ولم نعلم



واصبح الامتحان غير مهم



وهذا هو تفكير الملحد اخي الكريم



فهو يظن ان الدنيا جنته ولا جنة بعدها فتراه يتحرر من العبادة لله ويتبع شهواته ويحلل الحرام ويحرم الحلال ولاتحكمه الا غرائزه



حتى ألف ملحد علماني لبناني قبل بضع سنوات كتابا اسماه الجنة هنا في الدنيا ولاجنة غيرها



فهنا النساء ماطاب وهنا الانهار والشراب وهنا الطعام ......الخ



قال تعالى



((وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38))) العنكبوت






الغياب الطويل




لماذا الله تعالى يخفى ذاته عنا ؟؟ مثلا لماذا لايتجلى لنا وينتهى كل العذاب الفكري الذي يعيشه الكثيرون الباحثين عن الخالق الحق



هناك من يجيب بقوله ان الحكمه من ذلك ان أبصارنا لا تتحمل ... طيب الله قادر أن يجعل أبصارنا قويه تتحمل (حديد) ومثلما سوف يراه أهل الجنة .



هناك من يجيب انه لو حدث ذلك لما بقي شيء اسمه إيمان او كفر لأنه الجميع سيؤمن ... طيب ولكن تبقى قضيه الطاعة والمعصية وإبليس خير مثال على ذلك فقد عصى الله تعالى على رغم من انه رأى الله ...



وبعد ذلك يكون الجزاء على الطاعة والمعصية ولا يكون لأحد حجه






أخي إن هذه الأسئلة مع احترامي لك فاسدة فقد سالها من كانوا قبلنا بكثير



قال تعالى ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55))) البقرة




وقال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم



((يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153))) النساء



وهذه الأسئلة جعلت موسى عليه السلام يدخل في نفسه الفضول فيسأل الله ان يسمح له برؤيته



قال تعالى



((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)))



عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


إني قد حذرتكم الدجال حتى قد خشيت أن لا تعقلوا إن المسيح الدجال رجل قصير أفحج أدعج ممسوح العين ليس بناتئة ولا حجرا فإن ألبس عليكم فأعلموا أن ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا



قال الأمام الالباني اسناده جيد في كتابه ظلال الجنة



اخرجة أحمد في مسنده والبيهقي وغيرهم




قال تعالى عن كفار قريش وهم يطلبون رؤية الله من الرسول صلى الله عليه وسلم



((وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93))) الاسراء





ورؤية الله مستحيله في الدنيا لعدة اسباب منها ظاهره ومنها يعلمها الله ولانعلمها



فمن الأسباب التي نعلمها



أن رؤية الله تسقط تكليف الأمتحان للأنسان



وكما ذكرت لك تصبح الدنيا آخره ولافائدة من الدنيا عندئذ



ورؤية الله نعمه عظيمة للمؤمن يوم القيامة يحجب عنها الكافر



قال تعالى ((كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25))) القيامة



وقال رب العزة عن الكفار




قال تعالى ((كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17))) المطففين



أخيرا دائما مايردد الملاحده اخي العزيز سؤال هو أنني لن أؤمن حتى أرى الله جهارا




قال تعالى عن هؤلاء الملاحدة التالي



((وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23))) الفرقان



حتى الملائكة لن نراها الا وقت الممات عندما تكون بشرى للمؤمن وغير بشرى للكافر الملحد وامثال الملحد



أخي هنا الكثير من القصص التي عايشتها بنفسي لأناس ماتوا



ورأوا ماراوا وقت الأحتضار



وسوف أكتبها في موضوع الوصول الى اليقين




وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

الاشبيلي
28.07.2010, 12:24
رد الملحد بالتالي

شكرا جزيلا اخي الحبيب على الرد

اخي الفاضل سوف اقراء كل الشبهات التي ناقشناها من البداية حتى اتغلب عليها نهائيا ثم نواصل النقاش انشاء الله

شكرا جزيلا


اخي الحبيب لو احببت ان تضيف اي اجابة للشبهات السابقة التي ناقشناها ارجو منك ان ترسله في اي وقت حتى ولو كنا نناقش موضوع اخر حينها .

في امان الله