مجدي فوزي
19.05.2011, 14:00
يحدثنا كتاب العهد الجديد عن قدرات خاصة للسيد المسيح، فهو يستطيع الاختفاء والظهور ، ويمكنه تغيير شكله إلى هيئة أخرى كما يمكنه منع العيون عن معرفته ، وإليكم الأدلة:
مر-16-12: وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية.
مر-16-13: وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين.
لو-24-13: وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة ، اسمها ((عمواس)).
لو-24-14: وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.
لو-24-15: وفيما هما يتكلمان ويتحاوران ، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما.
لو-24-16: ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته.
لو-24-30: فلما اتكأ معهما ، أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما ،
لو-24-31: فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما،
يو-8-59: فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
ما المانع إذاً أن يخدع المسيح الجنود القادمين للقبض عليه ويخرج من وسطهم هكذا ثم يظهر المصلوب (ليس المسيح) لمراقبي عملية الصلب (بهيئة أخرى) ؟
كتاب أعمال يوحنا
كتاب ينتمي لمجموعة مخطوطات نجع حمادي يذكر ان المصلوب لم يكن هو المسيح ولكن شخص آخر ، كما يقول
الدكتور حنا جرجس الخضري في كتابه "تاريخ الفكر المسيحي" ، نعم نعرف ان هذه ليست عقيدته ولكنها شهادة من عالم مسيحي على ان هناك بعض كتبهم القديمة تذكر ما ذكره القرآن الكريم ، انظر الصورة التالية
http://im3.gulfup.com/2011-05-19/1305806306981.jpg (http://www.anavip.net/vb/)
طبعا هم يعتبرون الكتاب هرطوقي ولكن هذا دليل ان الموضوع كان مطروحا للمناقشة في زمن المسيح
هل المصلوب هو المسيح أم لا؟
وهذا مصداقا لقول الله عز وجل :
وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه
بعد قراءة هذه السطور ، تذكر قول الله عز وجل :
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
مر-16-12: وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية.
مر-16-13: وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين.
لو-24-13: وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة ، اسمها ((عمواس)).
لو-24-14: وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.
لو-24-15: وفيما هما يتكلمان ويتحاوران ، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما.
لو-24-16: ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته.
لو-24-30: فلما اتكأ معهما ، أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما ،
لو-24-31: فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما،
يو-8-59: فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
ما المانع إذاً أن يخدع المسيح الجنود القادمين للقبض عليه ويخرج من وسطهم هكذا ثم يظهر المصلوب (ليس المسيح) لمراقبي عملية الصلب (بهيئة أخرى) ؟
كتاب أعمال يوحنا
كتاب ينتمي لمجموعة مخطوطات نجع حمادي يذكر ان المصلوب لم يكن هو المسيح ولكن شخص آخر ، كما يقول
الدكتور حنا جرجس الخضري في كتابه "تاريخ الفكر المسيحي" ، نعم نعرف ان هذه ليست عقيدته ولكنها شهادة من عالم مسيحي على ان هناك بعض كتبهم القديمة تذكر ما ذكره القرآن الكريم ، انظر الصورة التالية
http://im3.gulfup.com/2011-05-19/1305806306981.jpg (http://www.anavip.net/vb/)
طبعا هم يعتبرون الكتاب هرطوقي ولكن هذا دليل ان الموضوع كان مطروحا للمناقشة في زمن المسيح
هل المصلوب هو المسيح أم لا؟
وهذا مصداقا لقول الله عز وجل :
وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه
بعد قراءة هذه السطور ، تذكر قول الله عز وجل :
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم