البتول
09.05.2011, 18:32
http://www.alasad.net/card/images/small/61.gif
..أولاً: نرحب بكل باحث عن الحقيقة أينما ذهب وحيثما حل .. لم يرض أن يكون إمعة لقول هذا ولا لفعل ذاك .. وأراد أن يتثبت فطرح كل شيء جانبا .. فتجده في كل مكان يسأل ويُسأل فيفيد ويستفيد..
أيها الباحث عن الحقيقة..
نعلم جميعاً أن الله لم يخلقنا في هذه الدنيا عبث ولم يتركنا همل وإنما قال سبحانه لملائكته" ..إني جاعل في الأض خليفة.."
لابد أن نعلم معا أن الحقيقة واحدة ولا يوجد غيرها.. الحقيقة التى نحيا لأجلها ونموت عليها ونبعث عليها..الحقيقة التي إرتضاها الله لنا.. ما سواها زيف..
ولذا فهي أهل أن نبذل لها كل قوانا وما نملك لنصل إليها فهي أمر مصيري في الدنيا والآخرة..
أيها الباحث عن الحقيقة .. هنيئا لك .. هنيئا لك أن أدركت قيمة العقل الذي منحه الله إياك.. هنيئا لك أن أدركت قيمة وجودك في الحياة..
لقد أوشكت أن تصل إلى طريق الفلاح والفوز في الدارين وما أيسره من طريق..
ولكن..
هناك أعداء.. هناك معوقات ..
*نفسك التي بين جنبيك والتي لا تريد لك الخير..
*التعصب لآراء وأشخاص دون تعقل ولا تروي..
*تغليب العاطفة على العقل..
*الدنيا ومغرياتها ومشاغلها..
*التسويف الذي يدفعك للتباطؤ والتكاسل..
فهل ياترى _أيها الباحث عن الحقيقة_ ستتغلب على تلك التحديات حتى تصل إلى الفوز في الدارين ؟ أم سترفع راية الإستسلام عند أول عقبة؟
في النهاية أحب أن أذكرك أن الله معك دائما.. ولن يتركك.. سيعينك ويوفقك للخير والهدى ولكن أرِ الله من نفسك صدق الطلب .. أرِ الله من نفسك خيرا...
..أولاً: نرحب بكل باحث عن الحقيقة أينما ذهب وحيثما حل .. لم يرض أن يكون إمعة لقول هذا ولا لفعل ذاك .. وأراد أن يتثبت فطرح كل شيء جانبا .. فتجده في كل مكان يسأل ويُسأل فيفيد ويستفيد..
أيها الباحث عن الحقيقة..
نعلم جميعاً أن الله لم يخلقنا في هذه الدنيا عبث ولم يتركنا همل وإنما قال سبحانه لملائكته" ..إني جاعل في الأض خليفة.."
لابد أن نعلم معا أن الحقيقة واحدة ولا يوجد غيرها.. الحقيقة التى نحيا لأجلها ونموت عليها ونبعث عليها..الحقيقة التي إرتضاها الله لنا.. ما سواها زيف..
ولذا فهي أهل أن نبذل لها كل قوانا وما نملك لنصل إليها فهي أمر مصيري في الدنيا والآخرة..
أيها الباحث عن الحقيقة .. هنيئا لك .. هنيئا لك أن أدركت قيمة العقل الذي منحه الله إياك.. هنيئا لك أن أدركت قيمة وجودك في الحياة..
لقد أوشكت أن تصل إلى طريق الفلاح والفوز في الدارين وما أيسره من طريق..
ولكن..
هناك أعداء.. هناك معوقات ..
*نفسك التي بين جنبيك والتي لا تريد لك الخير..
*التعصب لآراء وأشخاص دون تعقل ولا تروي..
*تغليب العاطفة على العقل..
*الدنيا ومغرياتها ومشاغلها..
*التسويف الذي يدفعك للتباطؤ والتكاسل..
فهل ياترى _أيها الباحث عن الحقيقة_ ستتغلب على تلك التحديات حتى تصل إلى الفوز في الدارين ؟ أم سترفع راية الإستسلام عند أول عقبة؟
في النهاية أحب أن أذكرك أن الله معك دائما.. ولن يتركك.. سيعينك ويوفقك للخير والهدى ولكن أرِ الله من نفسك صدق الطلب .. أرِ الله من نفسك خيرا...