زهراء
07.05.2011, 16:52
" مابال أقوام يفعلون كذا و كذا"
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد خطأ في بعض أفعال أو أقوال صحابته..
يصعد المنبر فيحمد الله و يثني عليه ثم يقول:
((مابال أقوام يفعلون كذا وكذا))..
فلا يصرح بالأسماء لعلمه أن التصريح بأسماء المخطئين فيه خطورة على قلوبهم و نفوسهم..
إنه يجمل بالمرء إذا وجد خطأ عند شخص ما أن ينبهه لذالك الخطأ و لكن بأسلوب حسن يغلب عليه التلميح لا التصريح..
فمثلا: لاتقل للمخطئ:أنت مخطئ و هذا كلام غير صحيح أو تافه أو لاقيمة له..
بل بإستطاعتك أن توضح خطأه بأسلوب آخر.
كأن تقول:هذا الكلام صحيح و جيد في كذا و كذا و لكن الظروف و الأحوال قد تضطرنا إلى فعل كذا و كذا..
و هنا تكون قد أوضحت رأيك المخالف و أوضحت خطاه بأسلوب مؤدب يتقبله المخطئ بصدر رحب.
و لنا في رسولنا قدوة حسنة...
قال النبي صلى الله عليه و سلم في شأن من رفع بصره للصلاة:
( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة)..
أيضا أن النبي صلى الله عليه و سلم صنع شيئا فرخص فيه. فتنزه عنه قوم ..فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم, فخطب فحمد الله ثم قال
(ما بال أقوام يتنزهون عن شيء أصنعه, فوالله أني لأعلمهم بالله و أشدهم خشية)...
فإن أخطأ أحد منا على الآخر أو حصل هناك سوء فهم بيننا فجميل أن نبين الخطأ بـ(ما بال أقوام)..فبها نستطيع الرقي بفكرنا و تصحيح أخطائنا...
فبالتالي يرق مجتمعنا و يصبح خالياً من الأخطاء...
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد خطأ في بعض أفعال أو أقوال صحابته..
يصعد المنبر فيحمد الله و يثني عليه ثم يقول:
((مابال أقوام يفعلون كذا وكذا))..
فلا يصرح بالأسماء لعلمه أن التصريح بأسماء المخطئين فيه خطورة على قلوبهم و نفوسهم..
إنه يجمل بالمرء إذا وجد خطأ عند شخص ما أن ينبهه لذالك الخطأ و لكن بأسلوب حسن يغلب عليه التلميح لا التصريح..
فمثلا: لاتقل للمخطئ:أنت مخطئ و هذا كلام غير صحيح أو تافه أو لاقيمة له..
بل بإستطاعتك أن توضح خطأه بأسلوب آخر.
كأن تقول:هذا الكلام صحيح و جيد في كذا و كذا و لكن الظروف و الأحوال قد تضطرنا إلى فعل كذا و كذا..
و هنا تكون قد أوضحت رأيك المخالف و أوضحت خطاه بأسلوب مؤدب يتقبله المخطئ بصدر رحب.
و لنا في رسولنا قدوة حسنة...
قال النبي صلى الله عليه و سلم في شأن من رفع بصره للصلاة:
( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة)..
أيضا أن النبي صلى الله عليه و سلم صنع شيئا فرخص فيه. فتنزه عنه قوم ..فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم, فخطب فحمد الله ثم قال
(ما بال أقوام يتنزهون عن شيء أصنعه, فوالله أني لأعلمهم بالله و أشدهم خشية)...
فإن أخطأ أحد منا على الآخر أو حصل هناك سوء فهم بيننا فجميل أن نبين الخطأ بـ(ما بال أقوام)..فبها نستطيع الرقي بفكرنا و تصحيح أخطائنا...
فبالتالي يرق مجتمعنا و يصبح خالياً من الأخطاء...