in a nutshell
14.04.2009, 05:14
كانت اول مره ادخل على البال بعد ان سمعت نقل عن غرفه الحوار الاسلامى المسيحى على البال خلال برنامج الهاى تشاتر
وكان دخولى الى غرفه الدكتور عمر الفاروق مباشره كنت منبهرا بفصاحه الادامن وقوه حجتهم وجراتهم, وكيف لا, وهم يدافعون عن الحق ويدفعون الباطل بضياء الحجه والبرهان, فاذا بالظلام الدامس يتحول الى ضياء وتتبخر كل قوى الظلام التى ليست الا تخيلات اعين تتوهم اشباح فى ظلمه الليل
كنت فى غايه السرور اذ رايت مجتمعا كاملا من المتطوعيين الذين نزروا اوقاتهم للدعوه الى الله
كنت محتاجا بشده الى ان ارى مثل هذه التجمعات, اذ كنت احاول دخول سوق العمل وكنت اعانى من صدمتى الاولى فى الحياه حيث فى دنيا لقمه العيش لا مجال للعطاء بدون مقابل
ومتحركا بما يملانى من حماسه بحثت عن صاحب هذه الغرفه لاعانقه ووجدت اسم الدكتور عمر وشرعت اكتب له رساله على الخاص .وبعد تحيه الاسلام لم ادر ما اقول غير جزاكم الله كل خير
وبعد برهه من الوقت رد على الدكتور عمر برساله خاصه يرد السلام بمثله والدعاء بما هو اشمل منه
ولكن
لم هذه المقدمه الطويله؟ما العبره من هذه القصه التى ربما تكررت مئات المرات على البال؟
اذا كنت جديدا على البال ربما تراها شيئا عاديا شخص بدا السلام اخر فرد عليه السلام وكذا الدعاء
ولكن ان كنت مثلى ابحرت فى محيطات البال ورسوت فى كل بقعه ترفع رايه الاسلام ورايت كيف يتعامل ملاك هذه البقاع مع افراد الشعب البالتوكى امثالى لكنت ادركت مغذى القصه.
لو انك جربت التجاهل وسوء المعامله لمجرد انك مجرد مستخدم عادى لكنت ادركت مقصدى.
اذن فهل اقصد ان الدكتور عمر متواضعا ؟
ليس كهؤلاء المتعالين بما اتاهم الله من سلطان على الغرف
ربما
ولكن هل كان الدكتور عمر صاحب فضل-ومن انا لاتحدث عن فضل شيخنا عمر الفاروق حفظه الله- ام انه سلك مسلك كل عاقل ,وهل من عاقل يتطوع ليفتح غرفه للدعوه ويجعلها بابا يجلب له ريح الخيرثم ينقلب عليه صنيعه لياتى له برياح الشر؟
اى عقل لمن يبزل جهده ووقته وماله نادبا نفسه متطوعا للدعوه ثم يتعالى على خلق الله ويتفاخر ولربما سب واستهزا من يدعوه,
وربما فعل الكثير من المخالفات
الم يكن من الاسلم ان يغلق عليه جهازه ولا يتطوع لمثل هذا؟
لكن دعنا من المخالفات كلها ولنركز هذه الخاطره فى موضوع الكبر
فهو ليس قاصرا فى اصحاب غرف البالتوك وادامنهم الكرام
بل فى كل شيء فى الحياه فى وفى كل جاهل من استاذ الجامعه الى سائق الباص
وكم راينا اساتذه جامعه يحرمون طلبه من النجاح سنوات طويله لمجرد انهم اخطئو مره فى الذات الاكاديميه
وايضا -كما يقول دكتور الناصر- كم راينا من سائقى الميكروباص من عجرفه وتحكم فى الراكبين لمجرد انه البيه السواق!!
اذن ما الحل لهذا المرض الذى يملا مجتمعنا ؟
لن يزول الكبر بشعاراتنا المستهلكه امثال تواضع عند النصر و التى كنا نراها فى مدارسنا-جنب رسمه الواد الى بيلعب ضغط على طول-كما لن يفيد من يتقلب فى جوعه ان تكلمه عن اضرار السمنه
اذن ما الحل؟ هو الايمان هو حل امراض القلوب
فلو تفكرت لحظه لوجدت انك بكل ما تفعله من واجبات دينك تنقص من قلبك هذا المرض
ولناخذ مثالا الصلاه
ففى مسجد الكليه كان ياتى اساتذتنا ليصطفو معنا فى ذات الصف وربما وقفت فى الصف الاول وما استطعت التنازل عن مكانى لاستاذى المتخلف
بل وربما تراجعت عن الصف الاول ووقفت لابدا صفا جديدا مع فراش القسم
وربما وانا اصلى النافله وجدت اسااتذتى مصطفين خلفى
كيف بعد ذلك يبقى فى قلوبهم كبر! وكيف يبقى فى قلبى لهم تهيب!؟ اللهم الا هيبه العلم
ليست الصلاه فقط الحل بل هى مجرد مثال .ابحث وتدبر فى الاسماء والصفات تدبر فى كل عباداتك ستجد الف الف دواء
والله المستعان
ملاحظه :هذه مجرد خاطره- رغى قهاوى يعنى- وارجو اتباع الرابط للفائده الحقيقيه http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134736
وكان دخولى الى غرفه الدكتور عمر الفاروق مباشره كنت منبهرا بفصاحه الادامن وقوه حجتهم وجراتهم, وكيف لا, وهم يدافعون عن الحق ويدفعون الباطل بضياء الحجه والبرهان, فاذا بالظلام الدامس يتحول الى ضياء وتتبخر كل قوى الظلام التى ليست الا تخيلات اعين تتوهم اشباح فى ظلمه الليل
كنت فى غايه السرور اذ رايت مجتمعا كاملا من المتطوعيين الذين نزروا اوقاتهم للدعوه الى الله
كنت محتاجا بشده الى ان ارى مثل هذه التجمعات, اذ كنت احاول دخول سوق العمل وكنت اعانى من صدمتى الاولى فى الحياه حيث فى دنيا لقمه العيش لا مجال للعطاء بدون مقابل
ومتحركا بما يملانى من حماسه بحثت عن صاحب هذه الغرفه لاعانقه ووجدت اسم الدكتور عمر وشرعت اكتب له رساله على الخاص .وبعد تحيه الاسلام لم ادر ما اقول غير جزاكم الله كل خير
وبعد برهه من الوقت رد على الدكتور عمر برساله خاصه يرد السلام بمثله والدعاء بما هو اشمل منه
ولكن
لم هذه المقدمه الطويله؟ما العبره من هذه القصه التى ربما تكررت مئات المرات على البال؟
اذا كنت جديدا على البال ربما تراها شيئا عاديا شخص بدا السلام اخر فرد عليه السلام وكذا الدعاء
ولكن ان كنت مثلى ابحرت فى محيطات البال ورسوت فى كل بقعه ترفع رايه الاسلام ورايت كيف يتعامل ملاك هذه البقاع مع افراد الشعب البالتوكى امثالى لكنت ادركت مغذى القصه.
لو انك جربت التجاهل وسوء المعامله لمجرد انك مجرد مستخدم عادى لكنت ادركت مقصدى.
اذن فهل اقصد ان الدكتور عمر متواضعا ؟
ليس كهؤلاء المتعالين بما اتاهم الله من سلطان على الغرف
ربما
ولكن هل كان الدكتور عمر صاحب فضل-ومن انا لاتحدث عن فضل شيخنا عمر الفاروق حفظه الله- ام انه سلك مسلك كل عاقل ,وهل من عاقل يتطوع ليفتح غرفه للدعوه ويجعلها بابا يجلب له ريح الخيرثم ينقلب عليه صنيعه لياتى له برياح الشر؟
اى عقل لمن يبزل جهده ووقته وماله نادبا نفسه متطوعا للدعوه ثم يتعالى على خلق الله ويتفاخر ولربما سب واستهزا من يدعوه,
وربما فعل الكثير من المخالفات
الم يكن من الاسلم ان يغلق عليه جهازه ولا يتطوع لمثل هذا؟
لكن دعنا من المخالفات كلها ولنركز هذه الخاطره فى موضوع الكبر
فهو ليس قاصرا فى اصحاب غرف البالتوك وادامنهم الكرام
بل فى كل شيء فى الحياه فى وفى كل جاهل من استاذ الجامعه الى سائق الباص
وكم راينا اساتذه جامعه يحرمون طلبه من النجاح سنوات طويله لمجرد انهم اخطئو مره فى الذات الاكاديميه
وايضا -كما يقول دكتور الناصر- كم راينا من سائقى الميكروباص من عجرفه وتحكم فى الراكبين لمجرد انه البيه السواق!!
اذن ما الحل لهذا المرض الذى يملا مجتمعنا ؟
لن يزول الكبر بشعاراتنا المستهلكه امثال تواضع عند النصر و التى كنا نراها فى مدارسنا-جنب رسمه الواد الى بيلعب ضغط على طول-كما لن يفيد من يتقلب فى جوعه ان تكلمه عن اضرار السمنه
اذن ما الحل؟ هو الايمان هو حل امراض القلوب
فلو تفكرت لحظه لوجدت انك بكل ما تفعله من واجبات دينك تنقص من قلبك هذا المرض
ولناخذ مثالا الصلاه
ففى مسجد الكليه كان ياتى اساتذتنا ليصطفو معنا فى ذات الصف وربما وقفت فى الصف الاول وما استطعت التنازل عن مكانى لاستاذى المتخلف
بل وربما تراجعت عن الصف الاول ووقفت لابدا صفا جديدا مع فراش القسم
وربما وانا اصلى النافله وجدت اسااتذتى مصطفين خلفى
كيف بعد ذلك يبقى فى قلوبهم كبر! وكيف يبقى فى قلبى لهم تهيب!؟ اللهم الا هيبه العلم
ليست الصلاه فقط الحل بل هى مجرد مثال .ابحث وتدبر فى الاسماء والصفات تدبر فى كل عباداتك ستجد الف الف دواء
والله المستعان
ملاحظه :هذه مجرد خاطره- رغى قهاوى يعنى- وارجو اتباع الرابط للفائده الحقيقيه http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134736