المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الإنجيليون المسيحيون يدفعون لـ«إسرائيل» من أجل تشريد واقتلاع البدو الفلسطينيين من أراضيهم!


نوران
25.01.2011, 08:13
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


التاريخ :2011-01-16
د. نيف جوردون

رغم حقيقة أن هذا الهدم والتدمير كان السابع من نوعه منذ يوليو الماضي، إلا أن التدمير هذه المرة لقرية «العراقيب» البدوية في «النقب» كان مختلفاً..

ليس لأنهم تركوهم بلا مأوى في فصل الشتاء في هذه المنطقة الصحراوية القاسية قارسة البرودة،

ولا في حقيقة أن الجرافات هدمت المنازل قبل دقائق من خروج الأطفال الأربعين للذهاب إلى المدرسة؛ ليُنقش هذا المشهد البربري وينضم إلى مشاهد آخرى همجية وبربرية في ذاكرتهم..

المشهد هذه المرة مختلف؛ لأن الهدم تورط فيه الإنجيليون المسيحيون من الولايات المتحدة وإنجلترا.

لقد كان هدف «الصندوق القومي اليهودي» دائماً، ليس الإيثار أو المعونة، وإنما زرع غابات من الصنوبر والكافور على الأراضي الصحراوية، حتى لا يتمكن البدو من العودة أبداً إلى ديار أجدادهم.

وزراعة الغابات، في محاولة لتهويد المزيد من الأراضي، ليست وسائل جديدة،

فبعد إنشاء «إسرائيل» مباشرة عام 1948م، تم زراعة ملايين الأشجار بواسطة الصندوق القومي اليهودي

للتغطية على ما تبقى من القرى الفلسطينية التي تم تدميرها خلال أو بعد الحرب..

وكان الهدف ضمان أن السكان الفلسطينيين - البالغ تعدادهم ثلاثة أرباع المليون، من الذين فروا أو طُردوا أثناء الحرب - لن يعودوا إلى قراهم،

إضافة إلى طمس حقيقة أنهم كانوا أصحاب الأرض قبل إنشاء «إسرائيل»..

وتم تحويل عشرات القرى الفلسطينية، التي اختفت من المشهد على هذا النحو، إلى متنزهات وحدائق؛

مما يساعد على توليد فقدان للذاكرة الوطنية فيما يتعلق بالنكبة الفلسطينية.

ولسنوات عدة، كان هناك اعتقاد بأن هذه الممارسة قد توقفت..

ولكن، بفضل المرافقين والداعمين الجُدد للصندوق القومي اليهودي والمتبرعين بسخاء، من أمثال

«أليك روري» و«ويندي» الذي أسس القناة التلفزيونية الإنجيلية GOD-TV (تلفزيون الرب)،

سيتم زراعة ملايين الشتلات من الأشجار في غضون الأشهر القليلة القادمة، على أرض البدو التي تم اقتلاعهم منها.

يمكن لـ«تلفزيون الرب» تقديم هدايا سخية من هذا القبيل، نظراً لأن له جمهوراً من المشاهدين يقرب من نصف المليار شخص،

من بينهم 20 مليوناً في الولايات المتحدة، و14 مليوناًً في بريطانيا..

وهذه القناة التلفزيونية تستضيف بانتظام القادة الإنجيليين، مثل: «جويس ماير»، و«كيرفلو دولار»، و«بني هن»، و«كينث كوبلاند»..

وبعض هؤلاء يعتنقون المسيحية التقدمية، ويعتقدون أن جميع اليهود يجب أن يتحولوا إلى المسيحية قبل عودة المسيح.

ويُطلب من المشاهدين التبرع بسخاء من أجل «نثر البذور في سبيل الله وفي سبيل المسيح»..

وفي هذه الحالة، يبدو أن التبرعات يتم تخصيصها لهذه البذور، ولكن في الحقيقة - بذور الكراهية والصراع،

فهي تتناقض مع نبوءة «أشعيا» عندما تحدث عن أناس سيوفهم محاريث ورماحهم مناجل..

والواقع أنه لو كان «أشعيا» النبي على قيد الحياة اليوم، لما وسعه إلا أن يقف أمام الجرافات في محاولة لوقف تدمير منازل البدو!

http://www.magmj.com/index.jsp?inc=5&id=5890&pid=1337&version=75#

ابوحازم السلفي
14.05.2011, 22:41
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اللهم حرر مسجدك الاقصي من دنس اليهود

اللهم آميين