المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : حكم إجابة الآذان المسجل في وقت الآذان وغيره


د/مسلمة
17.01.2011, 07:19
:bismillah2:


السؤال


عندي في منزلي ساعة الفجر تؤذن على مواقيت الصلاة ، ولا توجد مساجد في البلد الذي نقيم فيه ، فهل الترديد مع الساعة مشروع أم لا؟.

الجواب :

الحمد لله

الأذان المسجَّل ، لا تشرع إجابته ، لأنه ليس أذانا حقيقيا ، أي لم يفعله المؤذن عند الوقت ، بل هو تسجيل لأذان سابق .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن الأذان في المذياع أو التلفاز هل يجاب ؟

فأجاب : "الأذان لا يخلو من حالين :

الحال الأولى : أن يكون على الهواء أي أن الأذان كان لوقت الصلاة من المؤذن ، فهذا يجاب لعموم أمر النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن) . إلا أن الفقهاء رحمهم الله قالوا : إذا كان قد أدى الصلاة التي يؤذن لها فلا يجيب .

الحال الثانية : إذا كان الأذان مسجلا ، وليس أذانا على الوقت ، فإنه لا يجيبه ؛ لأن هذا ليس أذانا حقيقيا ، أي أن الرجل لم يرفعه حين أمر برفعه وإنما هو شيء مسموع لأذان سابق . وإن كان لنا تحفظ على كلمة : يرفع الأذان ، ولذا نرى أن يقال أذن فلان ، لا رفعَ الأذان " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمن" (12/ 196) .

والمشروع لك أن تؤذن في بيتك ، لتنال أجر هذه الشعيرة العظيمة ؛ لما روى البخاري (609) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ : ( إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .



كما يشرع لك إجابة الأذان الحاضر المنقول عبر المذياع والتلفاز كما سبق .



والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.com/ar/ref/148871

نوران
17.01.2011, 07:56
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل جدا فقد انتشرت هذه الساعات الرائعة والتي تنبهنا على دخول الوقت مهما كانت المسافة بيننا بين المسجد

والتي تفيد المسافر أينما ذهب سواء إلى دول إسلامية أو غير إسلامية

وهنا تكمن فائدة الفتوى بألا يكتفي المسلم بآذن الساعة بل عليه أن يؤذن بنفسه وينال الأجر على ذلك بإذن الله

بارك الله فيك حبيبتي ونفع بك وبما تقدمينه من علم نافع وجزاك خيرا