بنت الجزيرة
15.01.2011, 17:28
http://alyra3.com/vb/images/g.gif
علامات الشقاء
1 ـ قسوة في القلب :
يقول الفضيل بن عياض وهو قاض جليل: خمسٌ من علامات الشقاء، القسوة في القلب، أبعد قلبٍ عن الله عز وجل القلب القاسي، وكأن هناك علاقةً ترابطية بين الصلة بالله وبين قسوة القلب. ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾
[ سورة آل عمران الآية : 159]
أي يا محمد حينما اتصلت بنا امتلأ قلبك رحمةً، فانعكست هذه الرحمة ليناً مع أصحابك، فالتفوا حولك، ولو كنت منقطعاً عنا لامتلأ القلب قسوةً، فانعكست هذه القسوة غِلظةً وفظاظة، فانفضوا من حولك، فأنت بين أن يلتف الناس حولك وبين أن ينفضوا عنك، يلتف الناس حولك باللين الذي هو انعكاسٌ لرحمةٍ استقرت في قلبك من خلال اتصالك بالله ، والفظاظة والغلظة انعكاسٌ لقسوة القلب التي جاءت من بعدك عن الله، هذا قانون اسمه قانون الالتفاف والانفضاض.
2 ـ جمود العين :
لذلك خمسٌ من علامات الشقاء: القسوة في القلب، وجمود العين، لا يبكي أبداً، أما المؤمن فيبكي بكاء الحب، يبكي بكاء الاتصال، يبكي بكاء الرحمة .
3 ـ قلة الحياء :
وقلة الحياء من علامات الشقاء.
4 ـ طول الأمل :
وطول الأمل، والله مرة إنسان جلست معه لبعض الوقت، والله حدثني لعشرين سنة قادمة ماذا سيفعل؟ سيسافر، وسيفعل، وسيبني، وسيؤسس ...الخ ، وفي المساء قرأت نعوته على الجدران.
لذلك قالوا: من عدّ غداً من أجله فقد أساء صحبة الموت.
5 ـ الرغبة في الدنيا :
لذلك علامات الشقاء قسوةٌ في القلب، جمودٌ في العين، قلةٌ في الحياء، رغبةٌ في الدنيا، وطولٌ في الأمل، وقال بعض العلماء: إن الحياء والأنثى يطرقان القلب، فإن وجدا فيه الزهد والورع أقاما فيه ولم يرتحلا.
ويحيى بن معاذ يقول: من استحيا من الله مطيعاً استحيا الله منه وهو مذنب، أي أنت استحييت من الله فأطعته، مرةً زلت قدمك الآن الله يستحيي أن يعاقبك، إذا استحييت منه مطيعاً استحيا منك مذنباً.
لذلك ورد في الأثر:
((أن عبدي كبرت سنك، وضعف بصرك، وانحنى ظهرك، وشابَ شعرك، فاستحي مني فأنا أستحي منك))
[ورد في الأثر]
إلى متى وأنت باللذات مشغولُ ..........وأنت عن كل ما قدمت مسؤولُ
مقتطفات من محاضرة للشيخ الدكتور/ محمد راتب النابلسي
علامات الشقاء
1 ـ قسوة في القلب :
يقول الفضيل بن عياض وهو قاض جليل: خمسٌ من علامات الشقاء، القسوة في القلب، أبعد قلبٍ عن الله عز وجل القلب القاسي، وكأن هناك علاقةً ترابطية بين الصلة بالله وبين قسوة القلب. ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾
[ سورة آل عمران الآية : 159]
أي يا محمد حينما اتصلت بنا امتلأ قلبك رحمةً، فانعكست هذه الرحمة ليناً مع أصحابك، فالتفوا حولك، ولو كنت منقطعاً عنا لامتلأ القلب قسوةً، فانعكست هذه القسوة غِلظةً وفظاظة، فانفضوا من حولك، فأنت بين أن يلتف الناس حولك وبين أن ينفضوا عنك، يلتف الناس حولك باللين الذي هو انعكاسٌ لرحمةٍ استقرت في قلبك من خلال اتصالك بالله ، والفظاظة والغلظة انعكاسٌ لقسوة القلب التي جاءت من بعدك عن الله، هذا قانون اسمه قانون الالتفاف والانفضاض.
2 ـ جمود العين :
لذلك خمسٌ من علامات الشقاء: القسوة في القلب، وجمود العين، لا يبكي أبداً، أما المؤمن فيبكي بكاء الحب، يبكي بكاء الاتصال، يبكي بكاء الرحمة .
3 ـ قلة الحياء :
وقلة الحياء من علامات الشقاء.
4 ـ طول الأمل :
وطول الأمل، والله مرة إنسان جلست معه لبعض الوقت، والله حدثني لعشرين سنة قادمة ماذا سيفعل؟ سيسافر، وسيفعل، وسيبني، وسيؤسس ...الخ ، وفي المساء قرأت نعوته على الجدران.
لذلك قالوا: من عدّ غداً من أجله فقد أساء صحبة الموت.
5 ـ الرغبة في الدنيا :
لذلك علامات الشقاء قسوةٌ في القلب، جمودٌ في العين، قلةٌ في الحياء، رغبةٌ في الدنيا، وطولٌ في الأمل، وقال بعض العلماء: إن الحياء والأنثى يطرقان القلب، فإن وجدا فيه الزهد والورع أقاما فيه ولم يرتحلا.
ويحيى بن معاذ يقول: من استحيا من الله مطيعاً استحيا الله منه وهو مذنب، أي أنت استحييت من الله فأطعته، مرةً زلت قدمك الآن الله يستحيي أن يعاقبك، إذا استحييت منه مطيعاً استحيا منك مذنباً.
لذلك ورد في الأثر:
((أن عبدي كبرت سنك، وضعف بصرك، وانحنى ظهرك، وشابَ شعرك، فاستحي مني فأنا أستحي منك))
[ورد في الأثر]
إلى متى وأنت باللذات مشغولُ ..........وأنت عن كل ما قدمت مسؤولُ
مقتطفات من محاضرة للشيخ الدكتور/ محمد راتب النابلسي