المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : اتقوا النار ولو بشق تمرة.


زهراء
15.01.2011, 09:30
http://me3ad.3li.googlepages.com/haktha1.jpg

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله.

ويقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم :"اتقوا النار ولو بشق تمرة"

كلها دعوه صادقة الى كسب الثواب واتقاء نار الآخره بالصدقة حتى لو كان بشق تمرة واحدة فإنه يفيد .
إن الصدقة تكون حجاباً بين الإنسان المسلم وبين النار ،حتى الكلام الطيب هو صدقة على الناس ،وتؤجر عليه إذا كان خالصة لوجه الله تعالى.

فوائد الصدقات :

في الصدقات من خير عظيم عند الله عز وجل ،فمن ذلك أن الله تعالى يقبل الصدقة ،ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم ،كما يربي أحدكم مهره ،حتى إن اللقمة لتصير مثل جبل أحد.فأي فضل أعظم من هذا ،اللقمة البسيطة من صدقة تخرج بإخلاص ،تلقاها يوم القيامة مثل جبل أحد في ميزان أعمالك.

إن المتصدق يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه ،يوم لا ظل إلا ظله ،فذكر منهم ،((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها ،حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)).

إن الصدقة تطفئ غضب الرب ،كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صدقة السّر تطفئ غضب الرب ،وصلة الرحم تزيد في العمر ،وفعل المعروف يقي مصارع السوء)).


الصدقة تقي الرجل الفتنة في أهله وماله ونفسه وولده وجاره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ،يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)).

نسأل الله أن يجعلنا من المتصدقين المخلصين ..

آمــــــــين اللهم آمـــــــــــين

نوران
15.01.2011, 10:51
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جميل إبنتي الحبيبة

زهراء

بارك الله فيك وجزاك خيرا


ولتتم الفائدة اسمحي لي بإضافة تبين مدى كرم الله وعظمة الإسلام وشرعه

أنقل لكم من كتاب بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار

لمؤلفه الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي شرح للحديث

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله ‏صلى الله عليه و سلم : "ما منكم من أحد إلا ‏ سيكلمه ربه،

ليس بينه وبينه تَرْجمان فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدم. وينظر أشأم منه، ‏فلا يرى إلا ما قدم،

وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تِلقَاءَ وجهه،

فاتقوا النار ولو بِشِقِّ ‏تمرة.

فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه.‏

وقد تكلمت عن الصدقة المادية وهنا الحديث سيركز على الصدقة المعنوية بالكلمة الطيبة

قال الشيخ رحمه الله :
هذا حديث عظيم. تضمن من عظمة الباري ما لا تحيط به العقول ولا تعبر عنه ‏الألسن.‏

أخبر ‏‏صلى الله عليه و سلم ‏ فيه: أن جميع الخلق سيكلمهم الله مباشرة من دون ترجمان ولا واسطة.‏و

يسألهم عن جميع أعمالهم: خيرها وشرها، دقيقها وجليلها، سابقها ولاحقها، ما علمه العباد ‏وما نسوه

منها. وذلك أنه لعظمته وكبريائه كما يخلقها ويرزقهم في ساعة واحدة، ويبعثهم في ‏ساعة واحدة، فإنه

يحاسبه جميعهم في ساعة واحدة. فتبارك من له العظمة والمجد، والملك ‏العظيم والجلال.‏

وفي هذه الحالة التي يحاسبهم فيها ليس مع العبد أنصار ولا أعوان ولا أولاد ولا ‏أموال. قد جاءه فرداً

كما خلقه أول مرة. قد أحاطت به أعماله تطلب الجزاء بالخير أو الشر، ‏عن يمينه وشماله، وأمامه

النار لابد له من ورودها. فهل إلى صدوره منها سبيل؟ لا سبيل ‏إلى ذلك إلا برحمة الله، وبما قدمت يداه

من الأعمال المنجية منها.‏

ولهذا حث النبي ‏صلى الله عليه و سلم أمته على اتقاء النار ولو بالشيء اليسير، كشق تمرة،

فمن لم يجد ‏فبكلمة طيبة.‏

وفي هذا الحديث: أن من أعظم المنجيات من النار، الإحسان إلى الخلق بالمال ‏والأقوال، وأن العبد لا

ينبغي له أن يحتقر من المعروف ولو شيئاً قليلاً،

والكلمة الطيبة تشمل :

‏النصيحة للخلق بتعليمهم ما يجهلون،

وإرشادهم إلى مصالحهم الدينية والدنيوية.‏

وتشمل الكلام المسر للقلوب، الشارح للصدور،

المقارن للبشاشة والبشر.‏

وتشمل الذكر لله والثناء عليه، وذكر أحكامه وشرائعه.‏

فكل كلام يقرب إلى الله ويحصل به النفع لعباد الله.

فهو داخل في الكلمة الطيبة.

قال ‏تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}(1)، وقال تعالى: {وَالْبَاقِيَاتُ ‏الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ‏ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً}(2)

[وَالْبَاقِيَاتُ ‏الصَّالِحَاتُ هي كل عمل وقول يقرب إلى الله، ويحصل به النفع لخلقه]

والله أعلم
.‏

جزاك الله كل خير إبنتي الحبيبة وقرة عيني

زهراء

إيمان 1
15.01.2011, 14:08
جزاكم الله خير الجزاء

نسأل الله أن يجعلنا من المتصدقين المخلصين ..

اللهم آآآآآآآميـــــــــــــن