المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الفرق بين القرآن والحديث


هِداية
02.06.2009, 22:09
http://upload.traidnt.net/upfiles/eCK80607.gif (http://upload.traidnt.net/)

الفرق بين القرآن والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي..


اولا : الفرق بين القرآن والحديث القدسي

القرآن :

نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، والوحي أنواع .

أما الحديث القدسي

فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ,
فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغيرذلك .

القرآن :
قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله .

أما الحديث القدسي
منه الصحيح والضعيف والموضوع .

القرآن :
مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .

أما الحديث القدسي :
غير مُتعبد بتلاوته .

القرآن
مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء .

أما الحديث القدسي :
لا يُـقسّم هذا التقسيم .

القرآن :

مُعجز بلفظه ومعناه .

أما الحديث القدسي
فليس كذلك على الإطلاق .

القرآن :
جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يـُكفر .

أما الحديث القدسي :
فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر .

القرآن :

لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .

أما الحديث القدسي :
فتجوز روايته بالمعنى .

القرآن :
كلام الله لفظاً ومعنى .

أما الحديث القدسي :

فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله


القرآن :
تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى .


وأما الحديث القدسي :

فليس محلّ تحـدٍّ .

الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي

الحديث القدسي :

ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .

أما الحديث النبوي :

فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .

الأحاديث القدسية :

أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .

أما الأحاديث النبوية :
فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .
الأحاديث القدسية :

قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .

أما الأحاديث النبوية :

فهي كثيرة جداً .

وعموماً :

الأحاديث القدسية :

قولية .

والأحاديث النبوية :
قولية وفعلية وتقريرية .

يُنظر لذلك :
" الصحيح المسند من الأحاديث القدسية "
للشيخ مصطفى العدوي ،
و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .

*****************


الفرق بين الحديث والأثـر

الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .
ويشمل الأفعال ،

فوصف أفعال النبي صلى الله عليه وعي آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ،

كوصف وضوئه أو صلاته .

ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية

ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ،

ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً –

بعد رواية حديث ما :

والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة،
ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .

ويشمل كذلك :

الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ،
وكذلك الحديث الموضوع .


ويُطلق على ما تقدّم الخبر .
فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .

وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :

حديث :
وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية –

زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .

والصحيح أن لفظ الحديث

ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .

وفرّق بعضهم بينهما فقيل :

الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ماجاء عن غيره .

ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة :
مُحدِّث، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .

وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .

وأثر :
وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ،


وعلي الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها :(أثـر)ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري .
نسبة للأثر .

ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

إلاعند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .

وخلاصة القول في هذا :

إذا أُطلِق لفظ

" الحديث "

فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ،

وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً –

بما يُفيد تخصيصه بقائله


ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .

وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين
" حدثني " وبين " أخبرني "

ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .

إطلاقات السُّـنّـة

*تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة،

فيُقال :


أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال :
طلاق سني وطلاق بدعي .

* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب،

فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .
* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن،

فيقال الكناب والسنة .

* وتُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع،

فيُقال :

فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ،وكلٌّ سُنة .

ولذا قال عليه الصلاة والسلام :
عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين .


...........

بقلم فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم - حفظه الله -

نوران
03.06.2009, 19:19
http://img182.imageshack.us/img182/9540/13972006041422rq0.gif



ما شاء الله لاقوة إلا بالله

موضوع هام وقيِّم جدا

جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين


http://www.alasad.net/card/images/pic_2005-10-29_002619.jpg

أبوحمزة السيوطي
04.06.2009, 06:49
بارك الله فيك أختنا الفاضلة هداية
جزاك الله خيرا

وجزى الله الشيخ وحفظه

رانيا
04.06.2009, 09:25
جزاكِ الله خيراً أختي هداية
جعله الله في ميزان حسناتك

هِداية
04.06.2009, 14:46
http://img182.imageshack.us/img182/9540/13972006041422rq0.gif




ما شاء الله لاقوة إلا بالله

موضوع هام وقيِّم جدا

جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين



http://www.alasad.net/card/images/pic_2005-10-29_002619.jpg



احبك الذي احببتني فيه ...

تشرفت بمرورك الرائع اختي نوران

شكرا لك ودمت في حفظ الله

هِداية
04.06.2009, 14:48
بارك الله فيك أختنا الفاضلة هداية
جزاك الله خيرا

وجزى الله الشيخ وحفظه


وبارك الله فيك أخي الطيب

وجزاك الله خيرا لتواجدك الطيب

شكرا لك

هِداية
04.06.2009, 14:50
جزاكِ الله خيراً أختي هداية
جعله الله في ميزان حسناتك





ولكم المثل وزيادة اختي الحبيبة

اسعدني مرورك العطر

شكرا لك ودمت في حفظ الله