اعرض النسخة الكاملة : الرد على :التناقض والإختلاف فى عدم إيذاء الكفار – أم قتلهم
الاشبيلي
11.12.2010, 10:06
يقول النصراني اللعين عزت اندراوس
التالي (1)
التناقض والإختلاف فى عدم إيذاء الكفار – أم قتلهم
قتل الكفار
حرِّض على قتلهم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْن
(سورة الأنفال 8: 65)
عدم إيذاء الكفار
لا تؤذهم: وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَّكَلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً
(سورة الأحزاب 33: 48)
الرد:
قال تعالى((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65))) الانفال
الاية واضحة
في الحديث عن الكفار من مشركي قريش وهي امر من الله جل وعلى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ان يحرض المؤمنين على القتال ضد كفار قريش لما بدأه الفكر من قريش بالعداء على المسلمين فقد لاقى المسلمين في مكة الويلات من العذاب من قبل كفار قريش قتلوا وحوصروا ونكلوا وعذبوا وطردوا من مكة بعد اخذ كل مايملكون
علما ان الرسول صلبى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين قد مكثوا في مكه 13 عاما يدعون كفارها بالحسنى ولكن ما لبث المشركين ان يؤذوهم ويعذبوهم كما ذكرنا سالفا
وكانت من نتائج تصرفات كفار قريش ليس فقط منع الدعوة من الوصول الى كافة الناس في الجزيرة العربية بل محاولة يائسة من المشركين للقضاء على الدعوة الاسلامية في مهدها
مما اضطر بالمسلمين ان يدافعوا عن انفسهم بشتى الوسائل ولهذا نزلت الاية الجلية في امر الرسول صلى الله عليه وسلم في تحريض المؤمنين على القتال للدفاع عن انفسهم ومعتقدهم وهذا حق في كل الشرائع والاديان على مر العصور والازمان .
اما الاية الثانية فقوله تعالى (( وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48))) الاحزاب
ان هذه الاية منسوخة بآية السيف كما ذكر المفسرين
ولا تطع الكافرين والمنافقين" أي لا تطعهم فيما يشيرون عليك به من المداهنة في الدين، وفي الآية تعريض لغيره من أمته لأنه صلى الله عليه وسلم معصوم عن طاعتهم في شيء مما يريدونه ويشيرون به عليه، وقد تقدم تفسير هذه الآية في أول السورة "ودع أذاهم" أي لا تبال بما يصدر منهم إليك من الأذى بسبب يصيبك في دين الله وشدتك على أعدائه، أو دع أن تؤذيهم مجازاة لهم على ما يفعلونه من الأذى لك، فالمصدر على الأول مضاف إلى الفاعل. وعلى الثاني مضاف إلى المفعول، وهي منسوخة بآية السيف
قال تعالى ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61))) الأنفال
(تفسير الامام الشوكاني)
يتبع.........................................
الاشبيلي
15.12.2010, 08:10
الشبهة الفرعية الثانية تحت نفس العنوان
يقول النصراني التالي
قتال في الدين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ
(سورة البقرة 2: 193)
تناقض
لا إكراه في الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256)
الرد على الشبهه
الآية الاولى قوله تعالى ((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) )) البقرة
نلاحظ ان الاية السابقة واضحه وضوح الشمس وهو قتال المشركين او اصحاب الفتن وكما قال اهل العلم
أي لا تعتدوا إلا على من ظلم وهو من لم ينته عن الفتنة
لهذا قال الحق جل وعلى في آخر الآية (( فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ))
ومما يؤكد ماذهبنا اليه قوله تعالى في الآية 191 من نفس السورة ((وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ ))
اي الذين يبدأون في القتال فيجب قتالهم وهذا في كل الاديان والشرائع
وانهى الحق جل وعلى الآية ((وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ))
وتفسير الآية كما ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى
أي قاتلوا في سبيل الله, ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي, كما قاله الحسن البصري: من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ, الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم, والرهبان وأصحاب الصوامع, وتحريق الأشجار, وقتل الحيوان لغير مصلحة, كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم, ولهذا جاء في صحيح مسلم, عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اغزوا في سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله, اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع» رواه الإمام أحمد وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال «اخرجوا باسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله لا تعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع» رواه الإمام أحمد, ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه,
ومما نلاحظة ان الآية لم تتطرق لامن قريب ولا بعيد لمسالة إكراه الناس على الدخول في الاسلام
وهذا يدل مرة اخرى على جهالة اصحاب الشبه
أما الأية الثانية
((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256))) البقرة
فهي احد الأدلة القوية على سماحة الاسلام
ومن نتائج هذه الآية وغيرها ما نعايشة اليوم من وجود للطوائف والاديان المختلفة والتي عاشت تحت ظل الدولة الاسلامية معززة ومكرمة
بعكس النصرانية التي محت المسلمين في الاندلس عن بكرة ابيهم ومن قبلهم نكلت وذبحت اتباع الاديان الوثنية في اوروبا
وما فعلوه باليهود في منطقة فلسطين عندما ملكوا الحكم في القرون الاولى من الالف الاول للميلاد
يتبع........
الاشبيلي
15.12.2010, 08:41
الشبهه الفرعية الثالثة
يقول النصراني
أخذ الجزية منهم: قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29)
تناقض
بذل الأموال لهم: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 2: 272)
الرد على الشبهة
قال تعالى ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29))) التوبة
والقتال المفروض هنا على الذين يمنعون المسلمين من توصيل الدعوة الى الناس وانقاذهم من براثن الظلام
فالقتال المفروض هنا ضد الذين يحاربون الدين من اليهود والنصارى ويمنعونه من الوصول الى عامة الناس بالحسنى
وقد فرضت الجزية على الافراد الذين هم تحت كنف الدولة الاسلامية مقابل حمايتهم
فالمسلم يدفع الزكاة والكتابي يدفع الجزية
والجزية والزكاة في تعريفها المعاصر تقابل الضرائب ونحوها من المستحقات التي تدفع للدوله في الوقت الحالي
اما الآية الثانية ((لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272))) البقرة
وسبب نزول هذه الآية
قال ابن أبي حاتم: أنبأنا أحمد بن القاسم بن عطية, حدثنا أحمد بن عبد الرحمن يعني الدشتكي, حدثني أبي عن أبيه, حدثنا أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بأن لا يتصدق إلا على أهل الاسلام, حتى نزلت هذه الاَية {ليس عليك هداهم} إلى آخرها, فأمر بالصدقة بعدها على كل من سألك من كل دين
وهذا لايعارض مبدأ الجزية
الجزية : مال مستقطع من دخل كل انسان ( كالضريبة) ويسقط منها كل انسان لايتسطيع من اهل اي دين يعيش تحت ظل الدولة الاسلامية
وبالتالي تحق عليه الصدقة
وهذا ايضا دليل قوي على رحمة الاسلام
واحب ان اذكر هنا قصة الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه مع اليهودي المتسول والتي ذكرها
غير واحد من أهل العلم ـ منهم أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأموال، وابن زنجويه في كتاب الأموال ـ وتناقله كثير من أهل العلم ـ منهم الإمام السيوطي في جامع الأحاديث، وابن القيم في أحكام أهل الذمة وصاحب كنز العمال
أن عمر بن الخطاب كان يسير يوماً في الطريق فرأى رجلاً يتسول، فقال له مالك يا شيخ؟ فقال الرجل: أنا يهودي وأتسول لأدفع الجزية، فقال عمر: والله ما انصفناك نأخذ منك شاباً ثم نضيعك شيخاً والله لأعطينك من مال المسلمين، وأعطاه عمر ـ رضي الله عنه ـ من مال المسلمين
فالآيتان تتكلمان عن محورين متكاملين كل واحده تكمل الأخرى وليس بينهما اي تضاد
والله الموفق
يتبع.......
الاشبيلي
26.12.2010, 08:49
نواصل باذن الله
يقول النصراني
ملاحقتهم بالاضطهاد: وَدُّوالوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (سورة النساء 4: 89)
يناقض
تركهم وشأنهم: َقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ (سورة آل عمران 3: 20).
الرد على الشبهه
من خلال قرأتي لشبهات هذا المعتوه لاحظت عليه الجهل المطبق وعدم التفريق بين ابسط المصطلحات القرآنية
كالفرق بين الكافر والمنافق والمشرك والنصراني واليهودي
فهنا الاية تتحدث عن المنافقين
واذا رجعنا الى الاية التي تسبقها
فالحق جل وعلى يقول
((فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88))) النساء
ثم يقول الحق جل وعلى
((وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89))) النساء
وكما نعلم فأن حال المنافقين يختلف عن حال الكفار
والمنافق كما يسمى في كل مجتمع ودين وفكر وشعب بالخائن( الطابور الخامس) الذي يظهر بعكس ما يبطن وبالتالي فان خطره اكبر على الامة ومنها استحق عقوبة القتل
اما الاية الثانية ((فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20))) ال عمران
اما هذه الاية فهي تخص اهل الكتاب
وبالتالي فأنه لايوجد اي تناقض
يذكر
ولكن هنا ك جهل وتناقض في عقول النصارى
الاشبيلي
26.12.2010, 13:17
يقول النصراني
لدعوة بالسيف: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِن ِ (سورة النساء 4: 84)
تناقض
الدعوة بالحسنى: اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْ هُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ(سورة النحل 16: 125)
قال تعالى ((فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84))) النساء
اولا : الاية خاصة بالمنافقين كما ذكر المفسرون
فالآيات التي تسبقها من خلال سياقها تتكلم عن المنافقين
فالاية 80 من نفس السورة تقول التالي
قال تعالى ((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80))) النساء
فكيف يوجه الكلام لاهل الكتاب بالطاعة للرسول وهم اصلا لايؤمنون به
ولكن المنافقين والذين يدّعون انهم مسلمون فأن دليل طاعتهم لله تكون من خلال طاعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم
واذا افترضنا ان هذه الاية اي الاية 84 من سورة النساء تتكلم عن الكفار بشكل عام فهي تتكلم عن الذين يجهرون بالعداء ويبدأون به فهنا الله جل وعلى يحث نبيه على قتالهم وان يحرض المؤمنين على قتالهم
فلم تذكر الاية ان اجبر الناس على الدخول في الاسلام بالسيف كما يدعي هذا الاحمق
لانه ابسط دليل على كذبه وادعاءه وتخريفه انه مسيحي قبطي مصري يحيا في القرن الحادي والعشرين فلو صدقت دعواه لم يكن ليولد اصلا لانه لما كان هناك اقباط او نصارى او غيرهم من اصحاب الديانات الاخرى في البلاد الاسلامية ولكن العكس صحيح نرى نصارى بالملايين وهذا سببه يعود لسماحه الاسلام معهم ولكن جزاء الاحسان معهم هي الاساءه
بئس ما يفعل الظالمون
اما الاية الثانية فهي تحض على الدعوة مع كل انسان اكان مسلم او غير مسلم بالحكمة وهذا هو هدف الاسلام العظيم ورسالته الخالدة
الاشبيلي
26.12.2010, 13:36
يقول النصراني
ذّبح الكفار : َإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ (سورة محمد 47: 4)
تناقض
أنت لست عليهم بوكيل : وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
(سورة الأنعام 6: 107)
الرد على الشبهه
قال تعالى ((فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4))) محمد
ان هذه الاية تتكلم عن وقت المعركة اي في وقت المعركة مع الكفار فضرب في الرقاب .....الخ
ودليلنا قوله تعالى (( حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا))
في نفس الاية
ففي وقت المعركة تطبق احكام هذه الاية الكريمة ولكن حتى تضع الحرب اوزارها
الاشبيلي
26.12.2010, 13:44
اخيرا يقول النصراني في سرده لهذه الشبهه
الجهاد بالقتل فمأواهم جهنم : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ
(سورة التوبة 9: 73)
تناقض
لا تكره الناس على الإيمان : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون (سورة يونس 10: 99 و100)
الرد على الشبهه
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73))) التوبة
ومثلها قوله تعالى(( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9))) التحريم
قال الامام عبدالرحمن السعدي في تفسيره لهذه الاية
حيث اقتضت الحال الغلظة عليهم . وهذا الجهاد يدخل فيه الجهاد باليد ، والجهاد بالحجة واللسان ، فمن بارز منهم بالمحاربة فيجاهد باليد ، واللسان ، والسيف ، والسنان . ومن كان مذعنا للإسلام ، بذمة أو عهد ، فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويبين له محاسن الإسلام ، ومساوىء الشرك والكفران
ولن ازيد على ماقال
اما الاية الثانية فانها تتحدث عن من كان مذعنا للإسلام ، بذمة أو عهد ، فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويبين له محاسن الإسلام ، ومساوىء الشرك والكفران
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
تسلم يا غالى .. كفيت ووفيت ....جزاك الله كل خير
الاشبيلي
28.12.2010, 11:49
واياكم اخي الحبيب انج كون
الفارة إلى الله تعالى
28.12.2010, 17:35
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يمناك أيها الأبن الغالى الأشبيلى ....إسمح لى بالإضافه على الشبهه الأولى والخاصه بقتل الكفار
هذا ليس تناقض ولا إختلاف بالعكس منتهى العدل وعدم الإعتداء على من لم يبدأ بالعدوان وفى نفس الوقت القوة وعدم التهاون عندما يجب القتال ويجب حينها شحذ الهمه والموت فى سبيل الله ولقد جعلك الله سبحانه وتعالى تكتبه بيدك ولكن للأسف لم تفهمه على معناه الصحيح وإنما كالعاده فسرته من منطلق فهمك ولم تجهد نفسك (كالعاده) فى قراءة أى تفسير لهذه الآيات قبل أن تقذف بشبهاتك
فلقد جاء فى تفسير إبن كثير
{ يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ حَرِّضِ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَى ٱلْقِتَالِ } أي: حثهم، أو: ذمرهم عليه، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرض على القتال، عند صفهم ومواجهة العدو، كما قال لأصحابه يوم بدر حين أقبل المشركون في عَدَدَهم وعُدَدِهم:" قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي كذلك
قوله تعالى : "يَأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ" أي : حثهم وحضهم، يقال : حارض على الأمر وواظب وواصب وأكب بمعنى واحد، والحارض : الذي قد قارب الهلاك، ومنه قوله عز وجل : "حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا" أي : تذوب غما، فتقارب الهلاك، فتكون من الهالكين
وبالتالى ليس هناك مفر من القتال ويجب أن تشحذ له الهمم وتحمس له النفوس
ولكى أقرب المعنى لك إقرأ كتابك
سفرمكابيين2 16:8
"فحشد المكابي اصحابه وهم ستة الاف وحرضهم ان لا يرتاعوا من الاعداء ولا يخافوا من كثرة الامم المجتمعة عليهم بغيا وان يقاتلوا بباس"
سفرمكابيين2 21:8
"و بعدما شددهم بهذا الكلام حتى اضحوا مستعدين للموت في سبيل الشريعة والوطن قسمهم اربع فرق"
كذلك كانت قريش مجتمعه على المسلمين وفى عدم تحريض المسلمين على القتال هلاك لهم
بارك الله فيكم أخي الفاضل
رد منظم وشامل
أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم
إسلام الإسلامى
24.05.2012, 03:20
الإخوة الكرام
مع إحترامى الشديد لكم لكن هناك أمر أظنه لم يُذكر
كل آية من آيات القتال و الجهاد مرتبطة بشكل أساسى مع المناسبة التى نزلت بها
لا أعنى فقط سبب النزول - لكن يمكن إدراك تلك المناسبة من السياق نفسه
فتشريع قتال الكفار يختلف عن قتال أهل الكتاب
المعاهدين عن غير المعاهدين
و فى كل الأحوال فإن الجهاد قد تدرج تشريعه من دفاع و رد إعتداء إلى هجوم
وفق ما تقتضيه احوال المؤمنين فى العهد النبوي ووفق ما تقتضيه الدعوة و حال الكفار فى صدها و محاربتها و إيذائهم للمسلمين و التمكين للدعوة و النبوة إلخ من أسباب و مقاصد تشريعية للجهاد و القتال
و أكثر - إن لم يكن جميع - آيات القتال نزلت فى ظروف مختلفة من تلك الظروف المذكورة
ولاشك أن لكل منها مناسبة و حكمة
كما أنها لم تنزل جميعا فى زمن واحد فمن الخطأ إذن تفسيرها بعيدا عن فرضية أن بعضها ينسخ ما قبله
و ما قبله نسخ ما قبله وهكذا
و هذا يدل على التدريج فى التشريع وفقاً لأحوال و مقتضيات المسلمين الأوائل و الدعوة
و هذا حديث له شجون و يتطلب عمل كتاب او بحث كامل لإثباته
الإخوة الكرام
مع إحترامى الشديد لكم لكن هناك أمر أظنه لم يُذكر
كل آية من آيات القتال و الجهاد مرتبطة بشكل أساسى مع المناسبة التى نزلت بها
لا أعنى فقط سبب النزول - لكن يمكن إدراك تلك المناسبة من السياق نفسه
فتشريع قتال الكفار يختلف عن قتال أهل الكتاب
المعاهدين عن غير المعاهدين
و فى كل الأحوال فإن الجهاد قد تدرج تشريعه من دفاع و رد إعتداء إلى هجوم
وفق ما تقتضيه احوال المؤمنين فى العهد النبوي ووفق ما تقتضيه الدعوة و حال الكفار فى صدها و محاربتها و إيذائهم للمسلمين و التمكين للدعوة و النبوة إلخ من أسباب و مقاصد تشريعية للجهاد و القتال
و أكثر - إن لم يكن جميع - آيات القتال نزلت فى ظروف مختلفة من تلك الظروف المذكورة
ولاشك أن لكل منها مناسبة و حكمة
كما أنها لم تنزل جميعا فى زمن واحد فمن الخطأ إذن تفسيرها بعيدا عن فرضية أن بعضها ينسخ ما قبله
و ما قبله نسخ ما قبله وهكذا
و هذا يدل على التدريج فى التشريع وفقاً لأحوال و مقتضيات المسلمين الأوائل و الدعوة
و هذا حديث له شجون و يتطلب عمل كتاب او بحث كامل لإثباته
بارك الله فيكم أخي الفاضل
هنا موضوع أظنه يشمل ما ذكرت
http://www.kalemasawaa.com/vb/t6597.html
ويمكنك تحميله في صورة كتاب من هنا
http://www.kalemasawaa.com/vb/t15235.html
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond