أبا جعفر الهاشميّ
24.12.2010, 13:58
http://up.7cc.com/upfiles/IQY37200.jpg
<b>
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم بأن القرآن هو كلام الله المعجز المتعبد بتلاوته المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لينذر به عموم الثقلين الانس والجن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
فلا يزال فضل الله يتجلى على عباده في أن ييسر لهم ما يدفعون به شبه المغرضين المدعين على رب العزة والجلال ما خص لبعض خلقه من فضل ومن ذلك العصمة في التبليغ.
إلا أن طائفة من الناس انحرفت وخالفت ما سنه رب البشر جل وعلا في أن ادعوا العصمة لغير الأنبياء دون دليل أو حجة وتناسوا بأن الله جل وعلا ذكر في كتابه بأنه أنزله تبيانا لكل شيء ...
نعم أخي المسلم القرآن مبين فيه كل ما يقودك إلى الجنة ويباعدك عن النار وما أنت بملزم به...
ومن الأشياء التي يدعيها الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ما يسمى بعصمة الأئمة وأنهم يدعون بأن أئمتهم معصومون من الخطأ والنسيان وغير ذلك كما هو ثابت في كتبهم.!.!.!
لذا نسأل هذا السؤال:
يقول جل وعلا في آخر آية من سورة البقرة:
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
قال الطبرسي في مجمع البيان:
{ ربنا لا تؤاخذنا } قيل تقديره قولوا ربنا على جهة التعليم للدعاء ...إلى قوله: والمراد بأخطانا أي أذنبنا لأن المعاصي توصف بالخطأ من حيث إنها ضد الصواب وإن كان فاعلـها متعمداً فكأنه تعالى أمرهم أن يستغفروا مما تركوه من الوجبات ومما فعلوه من المقبحات والثاني: أن معنى قولـه إن نسينا أن تعرّضنا لأسباب يقع عندها النسيان عن الأمر والغفلة عن الواجب أو أخطأنا أي تعرضنا لأسباب يقع عندها الخطأ ويحسن الدعاء بذلك كما يحسن الاعتذار منه والثالث: أن معناه لا تؤاخذنا إن نسينا أي إن لم نفعل فعلاً يجب فعلـه على سبيل السهو والغفلة أو أخطأنا أي فعلنا فعلاً يجب تركه من غير قصد ويحسن هذا في الدعاء على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى وإظهار الفقر إلى مسألته والاستعانة به وإن كان مأموناً منه المؤاخذة بمثلـه .
ويقول صاحب الميزان:
فإنهم مع إجابتهم المطلقة لداعي الحق اعترفوا بعجزهم عن إيفاء حق الإِجابة لأن وجودهم مبني على الضعف والجهل فربما قصروا عن التحفظ بوظائف المراقبة بنسيان أو خطأ، أو قصروا في القيام بواجب العبودية، فخانتهم أنفسهم بارتكاب سيئة يوردهم مورد السخط والمؤاخذة كما أورد أهل الكتاب من قبلهم، فالتجأوا إلى جناب العزة ومنبع الرحمة أن لا يؤاخذهم إن نسوا أو أخطأوا، ولا يحمل عليهم إصراً، ولا يحملهم ما لا طاقة لهم به، وأن يعفو عنهم ويغفر لهم وينصرهم على القوم الكافرين.
سؤالنا لأعزاءنا الإمامية:
هل الأئمة عندكم غير مشمولين بهذه الآية في قوله تبارك :رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ؟؟ أم أن القرآن أنزل على غيرهم؟؟
إن قلتم: مشمولين.!
قلنا: فادعاؤكم بعدم خطئهم وسهوهم يسقط عصمتهم .!
وإن قلتم أن القرآن لم ينزل عليهم.
قلنا: بأن من أنزل عليه القرآن فقط هو المعصوم ولا عصمة (http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=8818)لغيره .
فلذلك أئمتكم خارج نطاق العصمة المزعومة.!.!.!
والحمد لله رب العالمين
</b>
<b>
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم بأن القرآن هو كلام الله المعجز المتعبد بتلاوته المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لينذر به عموم الثقلين الانس والجن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
فلا يزال فضل الله يتجلى على عباده في أن ييسر لهم ما يدفعون به شبه المغرضين المدعين على رب العزة والجلال ما خص لبعض خلقه من فضل ومن ذلك العصمة في التبليغ.
إلا أن طائفة من الناس انحرفت وخالفت ما سنه رب البشر جل وعلا في أن ادعوا العصمة لغير الأنبياء دون دليل أو حجة وتناسوا بأن الله جل وعلا ذكر في كتابه بأنه أنزله تبيانا لكل شيء ...
نعم أخي المسلم القرآن مبين فيه كل ما يقودك إلى الجنة ويباعدك عن النار وما أنت بملزم به...
ومن الأشياء التي يدعيها الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ما يسمى بعصمة الأئمة وأنهم يدعون بأن أئمتهم معصومون من الخطأ والنسيان وغير ذلك كما هو ثابت في كتبهم.!.!.!
لذا نسأل هذا السؤال:
يقول جل وعلا في آخر آية من سورة البقرة:
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
قال الطبرسي في مجمع البيان:
{ ربنا لا تؤاخذنا } قيل تقديره قولوا ربنا على جهة التعليم للدعاء ...إلى قوله: والمراد بأخطانا أي أذنبنا لأن المعاصي توصف بالخطأ من حيث إنها ضد الصواب وإن كان فاعلـها متعمداً فكأنه تعالى أمرهم أن يستغفروا مما تركوه من الوجبات ومما فعلوه من المقبحات والثاني: أن معنى قولـه إن نسينا أن تعرّضنا لأسباب يقع عندها النسيان عن الأمر والغفلة عن الواجب أو أخطأنا أي تعرضنا لأسباب يقع عندها الخطأ ويحسن الدعاء بذلك كما يحسن الاعتذار منه والثالث: أن معناه لا تؤاخذنا إن نسينا أي إن لم نفعل فعلاً يجب فعلـه على سبيل السهو والغفلة أو أخطأنا أي فعلنا فعلاً يجب تركه من غير قصد ويحسن هذا في الدعاء على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى وإظهار الفقر إلى مسألته والاستعانة به وإن كان مأموناً منه المؤاخذة بمثلـه .
ويقول صاحب الميزان:
فإنهم مع إجابتهم المطلقة لداعي الحق اعترفوا بعجزهم عن إيفاء حق الإِجابة لأن وجودهم مبني على الضعف والجهل فربما قصروا عن التحفظ بوظائف المراقبة بنسيان أو خطأ، أو قصروا في القيام بواجب العبودية، فخانتهم أنفسهم بارتكاب سيئة يوردهم مورد السخط والمؤاخذة كما أورد أهل الكتاب من قبلهم، فالتجأوا إلى جناب العزة ومنبع الرحمة أن لا يؤاخذهم إن نسوا أو أخطأوا، ولا يحمل عليهم إصراً، ولا يحملهم ما لا طاقة لهم به، وأن يعفو عنهم ويغفر لهم وينصرهم على القوم الكافرين.
سؤالنا لأعزاءنا الإمامية:
هل الأئمة عندكم غير مشمولين بهذه الآية في قوله تبارك :رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ؟؟ أم أن القرآن أنزل على غيرهم؟؟
إن قلتم: مشمولين.!
قلنا: فادعاؤكم بعدم خطئهم وسهوهم يسقط عصمتهم .!
وإن قلتم أن القرآن لم ينزل عليهم.
قلنا: بأن من أنزل عليه القرآن فقط هو المعصوم ولا عصمة (http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=8818)لغيره .
فلذلك أئمتكم خارج نطاق العصمة المزعومة.!.!.!
والحمد لله رب العالمين
</b>