اعرض النسخة الكاملة : التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح
الفارة إلى الله تعالى
12.12.2010, 23:43
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول النصراني
15- التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح
خلط بين مريم أم المسيح التى هى مريم إبنه يواكيم وسماها مريم بنت عمران ( وهو يقصد مريم أخت هارون وإبنة عمرام وليس عمران ( إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى ) ... ( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى) (وإنى سميتها مريم ..) ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى بن مريم ... ) ( آل عمان 35 / 36/45 ) ( ومريم ابنه عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فبه من روحنا ... ) ( سورة تحريم / 12) ونادى مريم ام المسيح فى القرآن ( أخت هارون ( يا أخت هارون ( = وهارون رجل صالح أى يا شبيهته فى العفة ) ما كان أبوك امرأ سوء ولا أمك بغيا ) ( سورة مريم / 28 ) وقد كان من الممكن تقبل ما جاء فى تفسير الجلالين أنها شبيهه هارون فى العفة وليست أختة لو لم يكن القرآن سمى مريم ( بنت عمران وأخت هارون ) ومن هنا كان الخلط بين مريم أم المسيح ومريم أختهارون وموسى وإبنه عمرام ( وليست عمران )
" وأما قهات فولد عمرام ( وليس عمران كما ورد فى القرآن ) وإسم إمرأة عمرام يوكابد بنت لاوى وقد ولدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما " ( راجع التوراة عدد 26: 59)
يتبع بإذن الله وفضله
بارك الله فيكِ
تسجيل متابعه
تسجيل متابعة امنا الفاضلة اكرمكِ الله
سدد الله خطآكِ واعانكِ
Zainab Ebraheem
15.12.2010, 23:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل متابعة امنا الغالية
محب الله ورسوله
16.12.2010, 16:27
تسجيل متابعة أمنا الغالية
مسلم للابد
16.12.2010, 17:04
متابع أن شاء الله وفقكم الله
الفارة إلى الله تعالى
21.12.2010, 20:53
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
15- التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح
خلط بين مريم أم المسيح التى هى مريم إبنه يواكيم وسماها مريم بنت عمران ( وهو يقصد مريم أخت هارون وإبنة عمرام وليس عمران ( إذ قالت امرأة عمران يارب إنى نذرت لك ما فى بطنى ) ... ( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى .. وإنى سميتها مريم ..) ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى بن مريم ... ) ( آل عمان 35 / 36/45 ) ( ومريم ابنه عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فبه من روحنا ... ) ( سورة تحريم / 12) ونادى مريم ام المسيح فى القرآن ( أخت هارون ( يا أخت هارون ( = وهارون رجل صالح أى يا شبيهته فى العفة ) ما كان أبوك امرأ سوء ولا أمك بغيا ) ( سورة مريم / 28 ) وقد كان من الممكن تقبل ما جاء فى تفسير الجلالين أنها شبيهه هارون فى العفة وليست أختة لو لم يكن القرآن سمى مريم ( بنت عمران وأخت هارون ) ومن هنا كان الخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت هارون وموسى وإبنه عمرام ( وليست عمران )
" وأما قهات فولد عمرام ( وليس عمران كما ورد فى القرآن ) وإسم إمرأة عمرام يوكابد بنت لاوى وقد ولدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما " ( راجع التوراة عدد 26: 59)
قبل كل شئ أحب أن أوضح إن إمرأة عمران لم تقل يارب كما ذكرت ...فيجب ذكر الآيه صحيحه عن طريق كوبى وبيست من موقع للقرآن الكريم موثوق فيه ..ودى حاجه (كوبى وبيست) أنتم يامعشر النصارى متخصصين فيها ..وغير مقبول أى خطأ فى ذكر الآيات القرآنيه ولو حرف...فصحيح الآيه:
"إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" {آل عمران/35}
كذلك لايجوز الإتيان بأجزاء من الآيه فالآيه يجب أن تكتب كامله وصحيحه ولاتبتر كعادتكم فى أخذ ما تبغونه من آيه وترك ماتريدون إخفاؤه للتضليل
"فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" {آل عمران/36}
بالله عليك أيها العزت ...أشهدك على نفسك وعلى كتابك ....إقرأ ما جاء فى سفر العدد
وَأَمَّا قَهَاتُ فَوَلَدَ عَمْرَامَ. 59وَاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي الَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي فِي مِصْرَ، فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا (العدد 26- 59)
وسفر الخروج
18وَبَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ قَهَاتَ مِئَةً وَثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً. 19وَابْنَا مَرَارِي: مَحْلِي وَمُوشِي. هذِهِ عَشَائِرُ اللاَّوِيِّينَ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ. 20وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً. (الخروج 6 – 20:18)
من الواضح إنك لم تقرأ كتابك قبل أن تشوط بهذه الشبهه
أحكم الآن أيها العزت أى الكتابين فيه التناقض والإختلاف ...وهل يمكن أن نعتمد علىكتابك المقدس كمرجع تاريخى فى ظل وجود إختلافات فى السرد التاريخى بين الأسفار
أين ذهبت مريم فى سفر الخروج.... أى أعداد(آيات) نصدق ...هل كان لموسى وهارون عليهما السلام أخت أصلا أم لم يكن ... وهل كان إسمها مريم ؟؟؟؟؟
وعلى إفتراض إنك لا تعرف اللغه الإنجليزيه ( لإنك لو كنت تعرفها تبقى حجه عليك إنك لم تقرأ قبل قذف الشبهات).... إقرأ نسخة كتابك إنجيل الملك جيمس من موقع الأنبا تكلا :
King James Reference Bible : numbers
59 And the name of Amram's wife was Jochebed, the daughter of Levi, whom her mother bare to Levi in Egypt: and she bare unto Amram Aaron and Moses, and Miriam their sister.(numbers 26:59)
http://www.htmlbible.com/kjv30/B04C026.htm (http://www.htmlbible.com/kjv30/B04C026.htm)
King James Reference Bible : Matthew
16And Jacob begat Joseph the husband of Mary, of whom was born Jesus, who is called Christ
18Now the birth of Jesus Christ was on this wise: When as his mother Mary was espoused to Joseph, before they came together, she was found with child of the Holy Ghost.
20But while he thought on these things, behold, the angel of the LORD appeared unto him in a dream, saying, Joseph, thou son of David, fear not to take unto thee Mary thy wife: for that which is conceived in her is of the Holy Ghost.
http://www.htmlbible.com/kjv20/B40C001.htm#V2 (http://www.htmlbible.com/kjv20/B40C001.htm#V2)
كما تلاحظ هناك فرق بين الأسمين فى نسخة الملك جيمس حيث أن أخت موسى وهارون عليهما السلام كان إسمها ميريام وليستمريم كالسيده مريم العذراء لاحظ الفرق فى الحروف بين هجاء الأسمين باللغه الإنجليزيه ...
وبذلك تكون معلوماتك ناقصه بالإضافه إلى أنه لايمكن الإعتماد على كتابك كمرجع تاريخى لما سبق ذكره ...ومع هذا سأوضح لك ما إلتبث عليك فيما إدعيت أنه تناقض وإختلاف فى القرآن الكريم (حاشالله)....ذكر القرآن الآيه الكريمة
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا {مريم/27} يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا {مريم/28}
أولا : كما هو واضح فالقرآن يذكر ما قاله قومها لها..أى إنه سرد لما حدث وليس تسميه قرآنيه
ثانيا : إختلف المفسرون فى من هو هارون ....فقيل التالى :
وأما هرون ففيه أربعة أقوال: الأول: أنه رجل صالح من بني إسرائيل ينسب إليه كل من عرف بالصلاح، والمراد أنك كنت في الزهد كهرون فكيف صرت الثاني: أنه أخو موسى عليه السلام وعن النبي صلى الله عليه وسلم إنما عنوا هرون النبي وكانت من أعقابه وإنما قيل أخت هرون كما يقال يا أخا همدان أي يا واحداً منهم.والثالث: كان رجلاً معلناً بالفسق فنسبت إليه بمعنى التشبيه لا بمعنى النسبة. الرابع: كان لها أخ يسمى هرون من صلحاء بني إسرائيل فعيرت به، وهذا هو الأقرب لوجهين: الأول: أن الأصل في الكلام الحقيقة وإنما يكون ظاهر الآية محمولاً على حقيقتها لو كان لها أخ مسمى بهرون. الثاني: أنها أضيفت إليه ووصف أبواها بالصلاح وحينئذ يصير التوبيخ أشد لأن من كان حال أبويه وأخيه هذه الحالة يكون صدور الذنب عنه أفحش. (مفاتيح الغيب – الرازى)
ثالثا وأغرب من هذا كله ما رواه ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين الهسنجاني، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا المفضل بن فضالة، حدثنا أبو صخر عن القرظي في قول الله عز وجل: { يٰأُخْتَ هَـٰرُونَ } قال: هي أخت هارون لأبيه وأمه، وهي أخت موسى أخي هارون التي قصت أثر موسى
{ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }
[القصص: 11] وهذا القول خطأ محض، فإن الله تعالى قد ذكر في كتابه أنه قفى بعيسى بعد الرسل، فدل على أنه آخر الأنبياء بعثاً، وليس بعده إلا محمد صلوات الله وسلامه عليهما، ولهذا ثبت في " صحيح البخاري " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا أولى الناس بابن مريم، إلا أنه ليس بيني وبينه نبي "
ولو كان الأمر كما زعم محمد بن كعب القرظي، لم يكن متأخراً عن الرسل سوى محمد، ولكان قبل سليمان وداود، فإن الله قد ذكر أن داود بعد موسى عليهما السلام في قوله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلْمَلإِ مِن بَنِيۤ إِسْراءِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰۤ إِذْ قَالُواْ لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ٱبْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَـٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ }
[البقرة: 246] وذكر القصة إلى أن قال:
{ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ }
فلقد سرد لنا القرآن الكريم كيف ان أنبياء الله داوود وسليمان عليهما السلام قد أتيا قبل السيد المسيح عليه السلام الذى هو آخر أنبياء ورسل بنى إسرائيل ولم يكن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى جاء للعالمين أجمعين أى رسل أوأنبياء كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولقد عاش نبى الله داوود عليه السلام مائة عام ومن بعده جاء سليمان الذى توفى عن ما يقرب الخمسين عاما ولما كان السيد المسيح عليه السلام رفع بعد 33 عاما من مولده فبالتالى لا يمكن أن يكون أبن "بنت عمرام ميريام" كما ذكرت
رابعا : أما ما جاء فى الجامع لأحكام القرآن للقرطبى
وقال كعب الأحبار بحضرة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: إن مريم ليست بأخت هارون أخي موسى؛ فقالت له عائشة: كذبت. فقال لها: يا أم المؤمنين إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله فهو أصدق وأخبر، وإلا فإني أجد بينهما من المدّة ستمائة سنة. قال: فسكتت. وفي صحيح مسلم " عن المغيرة بن شعبة قال: لما قدمتُ نجران سألوني فقالوا: إنكم تقرؤون «يا أخت هارون» وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك، فقال: «إنهم كانوا يسمّون بأنبيائهم والصالحين قبلهم» " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخلاصه
1- أن إبنة عمرام ويوكابد لم تكن إسمها مريم ولكن إسمها ميريام وذلك حسب ما جاء فى نسخة الملك جيمس من موقعكم الرسمى الأنبا تكلا...والقرآن الكريم يتكلم على مريم العذراء والده السيد المسيح عليه السلام
2- بما أن الفرق بين سيدنا موسى عليه السلام وولادة السيد المسيح هو أكثر من 600 سنه
وبما أن ميريام إبنة عمرام قد توفيت فى حياة سيدنا موسى عليه السلام
وبما أن سيدنا داوود عليه السلام قد جاء بعد سيدنا موسى عليه السلام الذى عاش مائة عام ومن بعده سيدنا سليمان عليه السلام الذى عاش بضعة وخمسون عاما...وقد رفع السيد المسيح وهو فى الثالثة والثلاثين
إذن لا يمكن أن تكون مريم بنت عمران (والدة السيد المسيح عليه السلام) هى بنت عمرام أخت سيدنا موسى وهارون عليهما السلام.
3-وقد فسر الرسول عليه الصلاة والسلام "ياأخت هارون" ،فقال: «إنهم كانوا يسمّون بأنبيائهم والصالحين قبلهم» "
وليس بعد قوله صلى الله عليه وسلم قول
والله ورسوله أعلم
الفارة إلى الله تعالى
21.12.2010, 21:08
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبنائى الغاليين جدا جدا جدا ...والله إفتقدتكم جميعا وكل من بالمنتدى ...لاحرمنى الله منكم ومن وجودى فى وسطكم
أحبائىفى الله ...شرفنى مروركم ومتابعتكم...
سيدى الكونت
أبنى الغالى جادى...والحبيبه زينب ...والأبن الغالى محب الله ...والأبن الغالى مسلم للأبد
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم
فى إنتظار توجيهاتكم وتعليقاتكم القيمه
Zainab Ebraheem
21.12.2010, 23:29
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك امنا
رد مقنع ومفحم جزاك الله خيرا
ذكر أبن الكثير في كتابه البدايه والنهايه - باب قصة سيدنا موسى عليه السلام . نسب سيدنا موسى عليه االسلام
وهو موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، عليهم السلام
وباب قصة سيدنا عيسى أبن مريم لنفس الكتاب
مريم بنت عمران بن ماتان بن اليعازر بن اليود بن أجبن بن صادوق بن عيازور بن الياقيم بن أيبود بن زربائيل بن شالتان بن يوحنيا بن برستيا بن آمون بن ميشا بن حزقيل بن أجاز بن يوثام بن عزريا بن بورام بن بوسافاط بن أسا بن أبيا بن رخيعم بن سليمان بن داود ، عليه السلام
الموضوع مُجرد تشابه أسم واحد فقط لا أدري لماذا هذه الضجه منهم وهذا يدل على الجهل الذي فيهم كأن ليس هناك الأ عمران واحد في الكون
وكما ذكرتم الرسول صلى الله عليه وسلم رد على هذه القضيه من أكثر من 1400 سنه
مسند أحمد - أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ - ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم
حَدَّثَنَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُهُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H1.GIF بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَجْرَانَ قَالَ فَقَالُوا أَرَأَيْتَ مَا تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا قَالَ فَرَجَعْتُ فَذَكَرْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَا أَخْبَرْتَهُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُسَمَّوْنَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H2.GIF
وبارك الله فيكم وعلى الرد الجميل
سيدى الكونت
أكرمك الله - بلاش كلمة سيدى - العين لا تعلى على الحاجب
الفارة إلى الله تعالى
22.12.2010, 22:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكى غاليتى زينب وسدد خطاكى ...شرفنى مرورك
بارك الله فيك أستاذى الكونت ...وسلمت يمناك على إضافتك القيمه
الاشبيلي
10.01.2011, 13:57
جزاك الله خير امنا الفاضلة الفارة الى الله تعالى
احب تصحيح بسيط
وهو ان الفرق بين سيدنا موسى وعيسى عليهما السلام اكثر من 1300 سنة
وليس 600 سنة
ولدي اضافة للرد وهو
إن المؤلف نقل عن الإنجيل أن مريم بنت هالى. ونقله خطأ. والنص هو: " ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة. وهو على ما كان يُظن ابن يوسف بن هالى بن متثات بن لاوى بن ملكى بن ينّا بن يوسف " إلى أن أوصل نسبه إلى " ناثان بن داود " عليه السلام. وهذا النص لا يدل على أنه نسب مريم كما قال المؤلف ، وإنما يدل على أنه نسب المسيح. فكيف يكذب القرآن بنسب ليس لها ؟ وكيف ينسبون المسيح إلى يوسف بن هالى. وفى الإنجيل أنه لا أب له ولا سبط له ؟ ذلك قوله عن يوسف: " ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر " [متى 1: 24] ، وكيف يكذبون القرآن بنسب على سبيل الظن ؟ ذلك قوله: " وهو على ما كان يُظن " وفى إنجيل متى أن المسيح ابن يوسف بن يعقوب بن متّان بن اليعازر بن آليود. إلى أن أوصل نسبه إلى سليمان ـ عليه السلام ـ [ متى 1 ].
والحق: أن مريم ابنة عمران الأب المباشر لموسى ـ عليه السلام ـ وهو أب مباشر لموسى ، وهو أب لمريم لأنه رئيس العائلة التى تناسلت هى منها. وهارون ابن عمران. وهى من نسل هارون ـ عليه السلام ـ فيكون هو أخوها على معنى أنها من نسله. أما أبوها المباشر فاسمه " يهويا قيم " وأمها اسمها " حنة " كما جاء فى إنجيل يعقوب الذى لا يعترف به النصارى.
والنسب هكذا:
إبراهيم ـ إسحاق ـ يعقوب ـ لاوى وهو الابن الثالث ليعقوب. وأنجب لاوى ثلاثة هم جرشون وقهات ومرارى. وبنوقهات عمرام ويصهار وحبرون وعزئييل. وبنو عمرام هارون وموسى ومريم.
وقد وصى موسى عن أمر الله تعالى أن تتميز الأسباط التى تريد الإرث فى بنى إسرائيل. وذلك بأن تتزوج كل بنت فى سبطها. ففى سفر العدد: " وكل بنت ورثت نصيباً من أسباط بنى إسرائيل ؛ تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها ؛ لكى يرث بنو إسرائيل كلُّ واحد نصيب آبائه " [عدد36: 8]. ووصى بأن يتفرغ سبط لاوى للعلم والدين ، ولا يكون له نصيب فى الأرض ، وإنما يسكن بين الأسباط فى مدنهم
ووصى بأن تكون الإمامة فى نسل هارون وحده. وعلى هذه الشريعة نجد فى بدء إنجيل لوقا: أن " أليصابات " زوجة زكريا ـ عليه السلام ـ كانت من نسل هارون من سبط لاوى ، وكان زكريا من نسل هارون من سبط لاوى. وتزوجت أليصابات زكريا. وأن مريم العذراء كانت قريبة لأليصابات. وإذا ثبت أنها قريبة لها ؛ يثبت أن مريم هارونية من سبط لاوى. يقول لوقا: " كان فى أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبِيّا ، وامرأته من بنات هارون ، واسمها أليصابات.. إلخ " ويقول لوقا: " وهو ذا أليصابات نسيبتك.. إلخ " ؛ قال لها الملاك ذلك وهو يبشرها بالحمل بعيسى ـ عليه السلام ـ فإذا صح أنها قريبة لها ونسيبة لها. فكيف يخطئ المؤلف القرآن فى نسبتها إلى هارون ـ عليه السلام ـ ؟
وفرقة أبِيّا هى فرقة من بنى هارون ، وهى الفرقة الثامنة من الفرق التى عدها داود ـ عليه السلام ـ للعمل فى المناظرة على بيت الرب. وخبرهم فى الإصحاح الرابع والعشرين من سفر أخبار الأيام الأول.
منقول من موسوعة الرد على الشبهات
فمريم من نسل هارون وهارون بن عمران
فكذا يكون اسم العائلة لمريم هو عمران
كمن يقول يابنت الهاشمي
ووالدها محمد صالح الهاشمي
او امرأة الهاشمي وهكذا
فكما نعلم ان اليهود وخاصتا الاسر المتدينة تفخر بنسبها الى هارون او داوود كما يفعل الساده اليوم من اهل الاسلام حيث يفخرون بنسبهم الى ال البيت
وبالتالي فأن اللقب باق لأسرة مريم والتي هي من نسل هارون بن عمران
فكانت امرأته تلقب بأمرأة عمران
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond