المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : زعم التناقض فى القران الكريم((تهدى ولا تهدى))


ام البراء الاندلسيه
07.12.2010, 14:11
زعم التناقض (http://www.qawlalhaq.com/showthread.php?t=2240) فى اثبات الهداية الى النبى صلى الله عليه وسلم ونفيها عنه فى هذه الايات

قال تعالى(إِنَّكَ َلا تَهدِى مَنۡ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعلَمُ بِالْمُهتْدِينَ)(القصص 56)

فالهداية هنا منفية عن الرسول صلى الله عليه وسلم

وفى قوله تعالى(وَإِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)(الشورى 52)

اما هنا الاثبات الهدايه الرسول صلى الله عليه وسلم

فمن يزعم التعارض يقول ان القرآن (http://www.qawlalhaq.com/showthread.php?t=2240) به تعارض مع نفسه فى هذه الايات

نقول الخطاب فى الايه الاولى: كان للنبى صلى الله عليه وسلم بالنفى لانها هدايه كونية والتى كتب الله فيها فى اللوح المحفوظ أهل الجنة الجنة وأهل والنار النار فالرسول((صلى الله عليه وسلم)) لايعلمها

يخبر الله تعالى أنك يا محمد - وغيرك من باب أولى- لا تقدر على هداية أحد، ولو كان من أحب الناس إليك، فإن هذا أمر غير مقدور للخلق هداية للتوفيق، وخلق الإيمان في القلب، وإنما ذلك بيد اللّه سبحانه تعالى، يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله.

اما الاثبات فى الايه الثانية:فهى الهداية الشرعية للرسول ((صلى الله عليه وسلم))فى الدعوة الى الله عز وجل كنبى مرسل الى البشريه
فالرسول يبين الصراط المستقيم، ويرغب فيه، ويبذل جهده في سلوك الخلق له، وأما كونه يخلق في قلوبهم الإيمان، ويوفقهم بالفعل، فحاشا وكلا.
ولهذا، لو كان قادرا عليها، لهدى من وصل إليه إحسانه، ونصره ومنعه من قومه، عمه أبا طالب، ولكنه أوصل إليه من الإحسان بالدعوة للدين والنصح التام، ما هو أعظم مما فعله معه عمه، ولكن الهداية بيد اللّه تعالى.

والله أعلم

محب الله ورسوله
16.12.2010, 19:39
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة

ام البراء الاندلسيه
17.12.2010, 00:08
ولكم بالمثل وزيادة أخى الفاضل محب الله

أبوحمزة السيوطي
21.12.2010, 16:53
تمام أختنا الكريمة
بارك الله فيكم

Muslimah&Proud
07.02.2011, 21:25
موضوع رائع يا أختى
جزاكم الله كل خير
في ميزان حسناتكم ان شاءالله