محب الله ورسوله
02.11.2010, 17:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأنقل اليكم واحدة من السفسطة والهراء التى يتفوه بها هؤلاء الناقمون على الأسلام الذين لم يجدوا ما يعيبوه على الاسلام فلجأوا الى ليى أعناق الايات والأحاديث ليستنتجوا منها ما ليس فيها و يهيؤ لهم أنهم يرون قشة ليست موجودة أصلا عندنا ولا يرون الأخشاب التى فى كتبهم ودينهم
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ }
(الكوثر 3)
لنرى ماذا تقول امهات التفسير
الجلالين
{ إِنَّ شَانِئَكَ } أي مبغضك { هُوَ ٱلأَبْتَرُ } المنقطع عن كل خير، أو المنقطع العقب. نزلت في العاصي بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم: أبتر، عند موت ابنه القاسم.
القرطبى
أي مبغِضك؛ وهو العاص بن وائل. وكانت العرب تسمي من كان له بنون وبنات، ثم مات البنون وبقي البنات: أبتر. فيقال: إن العاص وقف مع النبيّ صلى الله عليه وسلم يكلمه، فقال له جمع من صناديد قريش: مع من كنت واقفاً؟ فقال: مع ذلك الأبتر. وكان قد تُوُفِّي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من خديجة؛ فأنزل الله جل شأنه: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } أي المقطوع ذِكره من خير الدنيا والآخرة. وذكر عكرمة عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا: بُتِر فلان. فلما مات إبراهيم ابن النبيّ صلى الله عليه وسلم خرج أبو جهل إلى أصحابه فقال: بتِر محمد؛ فأنزل الله جل ثناؤه: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } يعني بذلك أبا جهل. وقال شمِر بن عطية: هو عقبة بن أبي مُعَيط. وقيل: إن قريشاً كانوا يقولون لمن مات ذكور ولده: قد بُتِر فلان. فلما مات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه القاسم بمكة، وإبراهيم بالمدينة، قالوا: بتِر محمد، فليس له من يقوم بأمره من بعده؛ فنزلت هذه الآية
كما راينا نزلت الاية فى العاص بن وائل لانه نعت محمد بالابتر اى مقطوع بلا بنون
الاية تلخيصها فى هذا الحوار :
العاص بن وائل : انك ابتر با محمد و مقطوع بلا بنون
الله : بل انت الابتر المقطوع يا عاص بن وائل ....!
اولا
اليس العاص ابن وائل حينما قال لمحمد انك ابتر فأنه شتمه
اذن قول الله للعاص بن وائل هو الابتر فهو شتيمة ايضا و ردا على شتيمة العاص
الله جعل ##### من مقام عبد تراب عاجز !
الله خالق كل هذا الكون الفسيح و المجرات و الاجران ############# ####### و رد الشتيمة لعبد تراب####### معه السباب لغيظه على شتيمة نبيه
فهل هذا مستوى الله فى الاسلام "اللى شتمنى او شتم نبيى اشتمه" ؟
ثانيا
لماذا وضع الاله القرانى نفسه فى هذا الموقف (رد الشتيمة) ؟
الم يكن يعلم من البداية ان بموت اولاد محمد ان الناس سيعيرونه ؟
الم يكن من الاولى ان يترك اولاد محمد و لا يميتهم ليمنع الاهانة التى حدثت لاشرف الخلق و ليخرس الالسنة و يوفر على نفسه عناء شتيمة عبيده ؟
ثالثا
من هو رازق الاولاد ؟
اليس هو الله نفسه ؟
فلماذا يسب عاص بن وائل بكونه الابتر ؟
هل يمنعه من الاولاد ثم يعايره و يشتمه على هذا الامر ؟
هل يعقل ان يعاير الله شخصا على امر هو مسببه ؟
منتظر الاجوبة
(مع انه لا جواب لان الاسئلة فى حد ذاتها اجابة !)
ويلى الاجابة أن شاء الله
سأنقل اليكم واحدة من السفسطة والهراء التى يتفوه بها هؤلاء الناقمون على الأسلام الذين لم يجدوا ما يعيبوه على الاسلام فلجأوا الى ليى أعناق الايات والأحاديث ليستنتجوا منها ما ليس فيها و يهيؤ لهم أنهم يرون قشة ليست موجودة أصلا عندنا ولا يرون الأخشاب التى فى كتبهم ودينهم
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ }
(الكوثر 3)
لنرى ماذا تقول امهات التفسير
الجلالين
{ إِنَّ شَانِئَكَ } أي مبغضك { هُوَ ٱلأَبْتَرُ } المنقطع عن كل خير، أو المنقطع العقب. نزلت في العاصي بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم: أبتر، عند موت ابنه القاسم.
القرطبى
أي مبغِضك؛ وهو العاص بن وائل. وكانت العرب تسمي من كان له بنون وبنات، ثم مات البنون وبقي البنات: أبتر. فيقال: إن العاص وقف مع النبيّ صلى الله عليه وسلم يكلمه، فقال له جمع من صناديد قريش: مع من كنت واقفاً؟ فقال: مع ذلك الأبتر. وكان قد تُوُفِّي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من خديجة؛ فأنزل الله جل شأنه: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } أي المقطوع ذِكره من خير الدنيا والآخرة. وذكر عكرمة عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا: بُتِر فلان. فلما مات إبراهيم ابن النبيّ صلى الله عليه وسلم خرج أبو جهل إلى أصحابه فقال: بتِر محمد؛ فأنزل الله جل ثناؤه: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } يعني بذلك أبا جهل. وقال شمِر بن عطية: هو عقبة بن أبي مُعَيط. وقيل: إن قريشاً كانوا يقولون لمن مات ذكور ولده: قد بُتِر فلان. فلما مات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه القاسم بمكة، وإبراهيم بالمدينة، قالوا: بتِر محمد، فليس له من يقوم بأمره من بعده؛ فنزلت هذه الآية
كما راينا نزلت الاية فى العاص بن وائل لانه نعت محمد بالابتر اى مقطوع بلا بنون
الاية تلخيصها فى هذا الحوار :
العاص بن وائل : انك ابتر با محمد و مقطوع بلا بنون
الله : بل انت الابتر المقطوع يا عاص بن وائل ....!
اولا
اليس العاص ابن وائل حينما قال لمحمد انك ابتر فأنه شتمه
اذن قول الله للعاص بن وائل هو الابتر فهو شتيمة ايضا و ردا على شتيمة العاص
الله جعل ##### من مقام عبد تراب عاجز !
الله خالق كل هذا الكون الفسيح و المجرات و الاجران ############# ####### و رد الشتيمة لعبد تراب####### معه السباب لغيظه على شتيمة نبيه
فهل هذا مستوى الله فى الاسلام "اللى شتمنى او شتم نبيى اشتمه" ؟
ثانيا
لماذا وضع الاله القرانى نفسه فى هذا الموقف (رد الشتيمة) ؟
الم يكن يعلم من البداية ان بموت اولاد محمد ان الناس سيعيرونه ؟
الم يكن من الاولى ان يترك اولاد محمد و لا يميتهم ليمنع الاهانة التى حدثت لاشرف الخلق و ليخرس الالسنة و يوفر على نفسه عناء شتيمة عبيده ؟
ثالثا
من هو رازق الاولاد ؟
اليس هو الله نفسه ؟
فلماذا يسب عاص بن وائل بكونه الابتر ؟
هل يمنعه من الاولاد ثم يعايره و يشتمه على هذا الامر ؟
هل يعقل ان يعاير الله شخصا على امر هو مسببه ؟
منتظر الاجوبة
(مع انه لا جواب لان الاسئلة فى حد ذاتها اجابة !)
ويلى الاجابة أن شاء الله