المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : عاشوراء جرح في وجدان أمة الإسلام لا يندمل


النصر آت..آت..
20.12.2010, 01:07
تحل ذكرى عاشوراء لتؤكد معاني التمزق بين شطري الأمة الشيعي والسني. ففي الحين الذي يحتفل الشق السني بالتاسع والعاشر من المحرم اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي احتفى بنصر الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام والمستضعفين من بني إسرائيل على فرعون، فجعل من إحيائه لهذا اليوم انتصارا لقيم العدل والحق وتأكيدا على استمرار رسالة الأنبياء واستكمالا لهذا الموكب النوراني الرسالي الذي يرسخ قيم الانتصار للمظلومين والمستضعفين في الأرض. نجد أن الشق الشيعي يجعلها أيام مناحات وعزاء على سبط أمير الأنبياء وواحد من سادة الشهداء سيدنا الحسين رضي الله عنه وعثرته الطيبة. ففي مثل هذه الأيام من المحرم داست سنابك الظلم والجور هامة رمز عزة الأمة وكرامتها وفتوتها وشرفها سيد شباب أهل الجنة، بعد أن قام لينتصر لنفس قيم الحق والعدل التي أرسى دعائمها جده صلى الله عليه وسلم



لذا نرى أن من أهم أسس التقريب بين السنة والشيعة الوعي المتبادل بضرورة التقارب ووجوبه شرعا ومصلحة، ولئن كانت الأمة في ما مضى من تاريخها استطاعت الحفاظ على وجودها في حده الأدنى فهي الآن مهددة في هويتها وذاتها، لذا فإن المدخل الحقيقي لأي تقارب شيعي سني في أفق وحدة كاملة هو الوعي الكامل بأن مسألة الوحدة هي اختيار استراتيجي لحفظ أمن الأمة ووجودها ومستقبل أجيالها. وهذه مسؤولية العلماء والمثقفين والنخب السياسية والفكرية التي ينبغي أن تخرج بالأمة من قيعان (التركة المسمومة) وأن تتخلص من سطوة الجماهير وضغط الشارع العام بمخزونه العاطفي وأن تسعى لتوجيهه التوجيه السليم من غضبية وكراهية نحو عموم أهل السنة إلى غضبية على الظلم ورأسه ما فعله بنو أمية من جرائم في حق الأمة، لعل أفجعها رمزيا هو قتل سيدنا الحسين، لكن أخطرها عمليا هو تحويل النظام السياسي والاجتماعي للأمة من نظام قائم على العدل والشورى ووحدة الأمة إلى نظام استبدادي كان السنة أول وأكبر ضحاياه.

جادي
20.12.2010, 01:36
[SIZE=4][COLOR=red]لذا نرى أن من أهم أسس التقريب بين السنة والشيعة الوعي المتبادل بضرورة التقارب ووجوبه شرعا ومصلحة، ولئن كانت الأمة في ما مضى من تاريخها استطاعت الحفاظ على وجودها في حده الأدنى فهي الآن مهددة في هويتها وذاتها، لذا فإن المدخل الحقيقي لأي تقارب شيعي سني في أفق وحدة كاملة هو الوعي الكامل بأن مسألة الوحدة هي اختيار استراتيجي لحفظ أمن الأمة ووجودها ومستقبل أجيالها. وهذه مسؤولية العلماء والمثقفين والنخب السياسية والفكرية التي ينبغي أن تخرج بالأمة من قيعان (التركة المسمومة) وأن تتخلص من سطوة الجماهير وضغط الشارع العام بمخزونه العاطفي وأن تسعى لتوجيهه التوجيه السليم من غضبية وكراهية نحو عموم أهل السنة إلى غضبية على الظلم ورأسه ما فعله بنو أمية من جرائم في حق الأمة، لعل أفجعها رمزيا هو قتل سيدنا الحسين، لكن أخطرها عمليا هو تحويل النظام السياسي والاجتماعي للأمة من نظام قائم على العدل والشورى ووحدة الأمة إلى نظام استبدادي كان السنة أول وأكبر ضحاياه.

جزاكم الله خيرا اخي الكريم النصر آت
ولي تعليق على موضوع التقارب السني الشيعي الذي نسمعه كثيرا هذه الايام
وانا هنا أسأل مانوع هذا التقارب الذي سيحصل مع هؤلاء وقد سبوا وتعدو على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عرضه الشريف بابي هو وامي .

عن اي تقارب نتحدث وهؤلاء ليلا نهار يتعرضون للصحابة بالشتم والقدح قبحهم الله

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3673
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

عن اي تقارب نتحدث وهؤلاء يطوفون بقبر ابا لؤلؤة المجوسي ويمجدونه عليه من الله مايستحق قاتل عمر رضي الله عنه وارضاه

عن اي أمن او تقارب نتحدث وهؤلاء قال عنهم ابن تيمية هم اخطر على الاسلام من اليهود والنصارى

النصر آت..آت..
20.12.2010, 09:33
من أول الخطوات التي تقتضي "المصارحة القاسية" بين الطرفين: الاتفاق على مرجعية تاريخية موحدة برجالها وأعلامها ووقائعها. تكون أرضية لبلورة مشروع تربوي ثقافي جامع على المدى البعيد يستهدف الأجيال القادمة بتبادل مراكز البحث والجامعات والحوزات والزيارات العلمية لأن من شأن ذلك أن يساهم في بناء جسور الثقة بين السنة والشيعة من جهة ويساهم أيضا في محو أمية وجهل كل طرف بالطرف الآخر. فبعض أهل السنة لا يميزون بين الشيعي والشيوعي، وإن ميزوا فالشيعة عندهم كفار بإطلاق، مع أن علماء السنة المتزنين لم يقولوا بهذا؛ فالأزهر مثلا اعتبر الجعفرية والزيدية مذاهب إسلامية كالمذاهب الأربعة مند سنة 1960، والعكس صحيح فأغلب أهل السنة عند بعض الشيعة وهابية ضالون.

أبوحمزة السيوطي
20.12.2010, 09:48
لازال أحد من ذوي الألباب يتكلم عن تقارب السنة والشيعة ؟!!!!
ولا يقول بالتقريب إلا جاهل بالعقيدة الصحيحة وجاهل بالوقائع التريخية وجاهل بحال الشيعة ، مع احترامي للأخ صاحب الموضوع فليس مقصوداً بعينه فإنما هو ناقل .

والموضوع مغلق لمخالفته العقلية والشرعية