أمــة الله
29.05.2009, 11:17
http://img509.imageshack.us/img509/1361/65886397ks1.gif
الأعتذار .. وفضيلته
عدم الأعتذار هل هي صفة الأنانية أم الكبرياء والعزة بالنفس أم ماذا ؟
ألا يعرفون هؤلاء فضيلة الأعتذار ومالها من آثار إيجابية أهمها كسب حب ومودة الآخرين
وهل يعلمون ماهية عواقبها من تفكك المجتمع وانتشار الكذب والحقد و الكراهية وعدم الثقة بين أفراد المجتمع هؤلاء يجهلون فضيلة الاعتذار وأنها من مكارم الأخلاق
والأعتراف بالخطأ والأعتذار قد تكون سبباً في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس ويزيد حبهم لك بصدقك
وأمانتك وسمو أخلاقك العالية ولا يغرك أخي المسلم الكبرياء ولا تكون ممن يتصفون بصفة اللامبالاة
وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين هل هو أخطأ فلان بحق فلان وإن كان يعلم أنه أخطأ يحق أخيه
ولا يهتم بالأعتراف له لأن تفكيره يملي عليه بأن الأعتراف بالخطأ يقلل من الهيبة وقوة الشخصية
وممن أن تكون من أسباب تفشي ظاهرة عدم الاعتذار بسبب المجتمع
الذي حول الفرد أو التربية التي أنشىء عليها بعدم الأعتذار
وهي تندرج تحت أسباب الجهل والكبر والغرور
فالأخطاء واردة لا محالة
والإنسان غير معصوم من الخطأ لكن الأفضل من يعترف بخطئه ويعتذر
وممكن أن يكون الخط الذي ترتكبه أن يكون سببا في جرح شخص آخر
وعدم اعتذارك عمدا سيكون سببا في كسبك للخطيئة
لكن بالمقابل لو قمت بالأعتذار ستبرئ هذا الجرح وتكسب الأجر
والحسنات وأيضا تكسب المودة
لكن البعض يخاف من الأعتذار والأعتراف بالخطأ لئلا يقف موقفا حرجاً
أو التأنيب أو السخرية أو ربما المعاقبة التي ستطوله
وعدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بأن تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة .
لنحاول معالجة هذه الصفة السيئة :إما عن طريق التوجيه والنصح والإرشاد بفضيلة الأعتذار وأهميتها بين أفراد المجتمع
والتنبيه بأن الاعتذار يرفع من قدر المعتذر وتعلى مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين وحسن خلقه
القراءة في سيرة السلف الصالح وتواضعهم عند الخطأ والأعتذار
ممن اخطئؤا في حقهم ، ضع نفسك
مكان الشخص المخطئ عليه واشعر بموقفه .
(http://www.albshara.com/search.php?do=finduser&u=15&starteronly=1)
الأعتذار .. وفضيلته
عدم الأعتذار هل هي صفة الأنانية أم الكبرياء والعزة بالنفس أم ماذا ؟
ألا يعرفون هؤلاء فضيلة الأعتذار ومالها من آثار إيجابية أهمها كسب حب ومودة الآخرين
وهل يعلمون ماهية عواقبها من تفكك المجتمع وانتشار الكذب والحقد و الكراهية وعدم الثقة بين أفراد المجتمع هؤلاء يجهلون فضيلة الاعتذار وأنها من مكارم الأخلاق
والأعتراف بالخطأ والأعتذار قد تكون سبباً في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس ويزيد حبهم لك بصدقك
وأمانتك وسمو أخلاقك العالية ولا يغرك أخي المسلم الكبرياء ولا تكون ممن يتصفون بصفة اللامبالاة
وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين هل هو أخطأ فلان بحق فلان وإن كان يعلم أنه أخطأ يحق أخيه
ولا يهتم بالأعتراف له لأن تفكيره يملي عليه بأن الأعتراف بالخطأ يقلل من الهيبة وقوة الشخصية
وممن أن تكون من أسباب تفشي ظاهرة عدم الاعتذار بسبب المجتمع
الذي حول الفرد أو التربية التي أنشىء عليها بعدم الأعتذار
وهي تندرج تحت أسباب الجهل والكبر والغرور
فالأخطاء واردة لا محالة
والإنسان غير معصوم من الخطأ لكن الأفضل من يعترف بخطئه ويعتذر
وممكن أن يكون الخط الذي ترتكبه أن يكون سببا في جرح شخص آخر
وعدم اعتذارك عمدا سيكون سببا في كسبك للخطيئة
لكن بالمقابل لو قمت بالأعتذار ستبرئ هذا الجرح وتكسب الأجر
والحسنات وأيضا تكسب المودة
لكن البعض يخاف من الأعتذار والأعتراف بالخطأ لئلا يقف موقفا حرجاً
أو التأنيب أو السخرية أو ربما المعاقبة التي ستطوله
وعدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بأن تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة .
لنحاول معالجة هذه الصفة السيئة :إما عن طريق التوجيه والنصح والإرشاد بفضيلة الأعتذار وأهميتها بين أفراد المجتمع
والتنبيه بأن الاعتذار يرفع من قدر المعتذر وتعلى مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين وحسن خلقه
القراءة في سيرة السلف الصالح وتواضعهم عند الخطأ والأعتذار
ممن اخطئؤا في حقهم ، ضع نفسك
مكان الشخص المخطئ عليه واشعر بموقفه .
(http://www.albshara.com/search.php?do=finduser&u=15&starteronly=1)