أمــة الله
29.05.2009, 10:51
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/423albshara.gif
ما أصيب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله والقلق والخوف فما كانت قسوتها إلا من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة الأكل والنوم والكلام والمخالطة ..فما خلقت النار إلا لإذابة القلوب القاسية التى أزالت الشهوات وارتكاب المحرمات عنها
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فمرض القلب وكثرت به الأوهان والاسقام وأصبح عرش للشيطان ..فهناك الخوف والضيقة والظلمة والموت والحزن والغم والهم فهو حزين على مامضى مغموم في الحال مهموم بما يستقبل ...
فإن القلوب آنية إن ملأت بالخير فهي خير وإن ملأت شر فهي شر
((ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفة ))فإن وجد أحداهما عَدِم وجود الآخر ..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فلو غذي القلب وملئ بالتذكر والتفكر ونفي منه التجبر والتكبر سيرى عجائب ويلهم الحكم ..نور محبة الله والسكون والطمأنية بكلامه عز وجل لا ينالها كل قلب(( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ))
سَرت آياته في القلب ونوره في الصدور فسح وشرح ففيه الحياة والسرور
والسكون والطمأنينة والفرح والبهجة وذخائر الخير ...
صلاح القلوب اشتغالها بما يحبه علام الغيوب وكل فسادها بشتغالها
بما لايعنيها وجري وراء دُنيا لم تورث إلا القسوة والبلية ..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
كلام الله هو خير دواء لمن أراد الصفاء والنقاء والسكينة والطمأنينة ...
وهل هناك خير من كلام الله تطمئن به النفوس وتسكن؟! فما أعظمها عندما يشعر بها هبه من الله ..
يرد القرأن الى اليائس أمله والى الملهوف سكينته والى الخائف أمنه
وإلى الشقي سعادته وإلى المضطر هدوءه
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
يؤنس قارئه في الخلوات وتضيئ به القلوب التي ملئت من ظلمة الشهوات ..
يكفف جيشان المهموم في الأزمات
تتفاوت حلاوته في القلب وتأثيره بقوة إيمان قارئه فهو يثري النفوس بمشاعر الطيبه
والذهن بالمعاني الكريمة والقلوب بالطمانينة والأحاسيس النبيلة ..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فأينما نظرت وتفكرت فيه وجدته علاج لكل مشكلة ومخرج لكل أزمة وإزالة لكل ضيقة ...
فالحق ساطع في صفحاته كالنور.. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
ذكر الله آيات السكينة وهي آيات عظيمة وأسرار خفية لمن أراد الطمأنينة..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فقد قال ابن القيم عنها أنه اشتدت به الأمور في واقعة مرض عظيمة تعجز العقول عن حملها من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له عند ضعف القوة فلما اشتد عليه الامر أمر من حوله أن يقرؤها عليه فيقول بعدها أقلعت عني ذلك الحال وجلست وكأن لم يكن بي شئ
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
..جاءت هذه الآيات في ستة مواضع في كتابه الكريم ...
الاول قوله تعالى ((وقال لهم نبيهم إن ءأية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم )) البقرة :248
الثاني :قال الله تعالى ((ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )) التوبة :26
الثالث ..قوله تعالى ((إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معانا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )) التوبة :40
الرابع :قوله تعالى ((هو الذي أنزل السكينه في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ))الفتح :4
الخامس.قوله تعالى ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجره فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريباً))الفتح :18
السادس .قوله تعالى ((إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحَميَّة حَمِيَّة الجاهلية فأنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )) الفتح :26
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
سكون القلب وطمأنينته التي ينزلها الله في قلب عبده عندما يضطرب من شدة المخاوف تكون هذه الهبة جنة للمؤمن فإن سكن الى ربه وأطمئن به تذوق بذلك حلاوة الإيمان ولم يكن للشيطان عليه سلطان وعاش جنته في الدنيا بقلبه والأخرة يجزى بجنات تجري من تحتها الانهار
..وبتلك الطمأنينة فهو لن يرى الحياة الا بالله ومعه والموت والألم والهم والغم
والحزن إذا بعد عنه ولم يكن معه ..وهذه هي حياة القلوب.
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
اللهم اجعل قلوبنا عامرة بذكرك وشكرك وأخرج منها كل قدر للدنيا وكل محل للخلق يميل بي
الى معصيتك أو يشغلني عن طاعتك اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهموننا .
ما أصيب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله والقلق والخوف فما كانت قسوتها إلا من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة الأكل والنوم والكلام والمخالطة ..فما خلقت النار إلا لإذابة القلوب القاسية التى أزالت الشهوات وارتكاب المحرمات عنها
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فمرض القلب وكثرت به الأوهان والاسقام وأصبح عرش للشيطان ..فهناك الخوف والضيقة والظلمة والموت والحزن والغم والهم فهو حزين على مامضى مغموم في الحال مهموم بما يستقبل ...
فإن القلوب آنية إن ملأت بالخير فهي خير وإن ملأت شر فهي شر
((ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفة ))فإن وجد أحداهما عَدِم وجود الآخر ..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فلو غذي القلب وملئ بالتذكر والتفكر ونفي منه التجبر والتكبر سيرى عجائب ويلهم الحكم ..نور محبة الله والسكون والطمأنية بكلامه عز وجل لا ينالها كل قلب(( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ))
سَرت آياته في القلب ونوره في الصدور فسح وشرح ففيه الحياة والسرور
والسكون والطمأنينة والفرح والبهجة وذخائر الخير ...
صلاح القلوب اشتغالها بما يحبه علام الغيوب وكل فسادها بشتغالها
بما لايعنيها وجري وراء دُنيا لم تورث إلا القسوة والبلية ..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
كلام الله هو خير دواء لمن أراد الصفاء والنقاء والسكينة والطمأنينة ...
وهل هناك خير من كلام الله تطمئن به النفوس وتسكن؟! فما أعظمها عندما يشعر بها هبه من الله ..
يرد القرأن الى اليائس أمله والى الملهوف سكينته والى الخائف أمنه
وإلى الشقي سعادته وإلى المضطر هدوءه
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
يؤنس قارئه في الخلوات وتضيئ به القلوب التي ملئت من ظلمة الشهوات ..
يكفف جيشان المهموم في الأزمات
تتفاوت حلاوته في القلب وتأثيره بقوة إيمان قارئه فهو يثري النفوس بمشاعر الطيبه
والذهن بالمعاني الكريمة والقلوب بالطمانينة والأحاسيس النبيلة ..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فأينما نظرت وتفكرت فيه وجدته علاج لكل مشكلة ومخرج لكل أزمة وإزالة لكل ضيقة ...
فالحق ساطع في صفحاته كالنور.. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
ذكر الله آيات السكينة وهي آيات عظيمة وأسرار خفية لمن أراد الطمأنينة..
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
فقد قال ابن القيم عنها أنه اشتدت به الأمور في واقعة مرض عظيمة تعجز العقول عن حملها من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له عند ضعف القوة فلما اشتد عليه الامر أمر من حوله أن يقرؤها عليه فيقول بعدها أقلعت عني ذلك الحال وجلست وكأن لم يكن بي شئ
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
..جاءت هذه الآيات في ستة مواضع في كتابه الكريم ...
الاول قوله تعالى ((وقال لهم نبيهم إن ءأية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم )) البقرة :248
الثاني :قال الله تعالى ((ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )) التوبة :26
الثالث ..قوله تعالى ((إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معانا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )) التوبة :40
الرابع :قوله تعالى ((هو الذي أنزل السكينه في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ))الفتح :4
الخامس.قوله تعالى ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجره فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريباً))الفتح :18
السادس .قوله تعالى ((إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحَميَّة حَمِيَّة الجاهلية فأنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )) الفتح :26
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
سكون القلب وطمأنينته التي ينزلها الله في قلب عبده عندما يضطرب من شدة المخاوف تكون هذه الهبة جنة للمؤمن فإن سكن الى ربه وأطمئن به تذوق بذلك حلاوة الإيمان ولم يكن للشيطان عليه سلطان وعاش جنته في الدنيا بقلبه والأخرة يجزى بجنات تجري من تحتها الانهار
..وبتلك الطمأنينة فهو لن يرى الحياة الا بالله ومعه والموت والألم والهم والغم
والحزن إذا بعد عنه ولم يكن معه ..وهذه هي حياة القلوب.
http://www.zahrah.com/zpix/wel074.gif
اللهم اجعل قلوبنا عامرة بذكرك وشكرك وأخرج منها كل قدر للدنيا وكل محل للخلق يميل بي
الى معصيتك أو يشغلني عن طاعتك اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهموننا .